أحدث الأخبار مع #محمد_عون


الغد
منذ 6 أيام
- سياسة
- الغد
ليبيا.. استقالات بالجملة من حكومة الوحدة الوطنية
نفت حكومة عبد الحميد الدبيبة في طرابلس، في وقت مبكر من فجر اليوم السبت، استقالة أي وزير أو ووكيل أو مسؤول في الحكومة، على خلفية الأحداث الأخيرة التي شهدتها العاصمة طرابلس، ورغم ذلك تتزايد أعداد المسؤولين الذين أكدوا استقالاتهم رسمياً. اضافة اعلان وقالت الحكومة، في بيان لها، إن "كافة الوزراء يواصلون عملهم بصفة طبيعية"، موضحة أنها "تتابع ما يُنشر على بعض صفحات التواصل الاجتماعي بشأن استقالة وزيرين وعدد من الوكلاء"، مؤكدة أن "ما ورد لا يعكس الحقيقة"، حسب قولها. وأضافت في بيانها، الذي نشرته عبر صفحتها في "فيسبوك": "تُقدّر الحكومة حجم الضغوط التي قد تُمارس في هذا الظرف، وتُشدد على أن كافة الوزراء يواصلون عملهم بصفة طبيعية، وأن أي قرارات رسمية تصدر حصريا عبر القنوات المعتمدة، وليس من خلال منشورات غير موثوقة". استقالات متوالية وكانت تقارير راجت خلال الساعات الأخيرة قد ذكرت أن عدداً كبيراً من وزراء ووكلاء حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، قدموا استقالاتهم على خلفية الأوضاع القائمة في البلاد الأيام الأخيرة. ومن الأسماء التي أعلنت استقالتها من حكومة الدبيبة؛ كل من نائب رئيس الحكومة عن المنطقة الجنوبية رمضان أبو جناح، وزير النفط محمد عون، وزير الحكم المحلي بدر الدين التومي، وزير الإسكان والتعمير أبو بكر محمد الغاوي، ووزير الاقتصاد محمد الحويج. ومن بين المستقيلين كذلك وزير الصناعة والمعادن أحمد أبو هيسة، وزيرة العدل حليمة البوسيفي، وزيرة الثقافة مبروكة توغي، وكيل وزارة الموارد المائية المكلّف محمد فرج قنيدي، ووكيل وزارة الداخلية اللواء بشير الأمين. ورغم نفي حكومة الدبيبة استقالة المسؤولين إلا أن عدداً منهم خرج في مقاطع مصورة لإعلان الاستقالة رسمياً على الملأ. تحذيرات وتهديدات وحذرت حكومة الدبيبة من خروج الاحتجاجات في طرابلس عن السلمية، قائلة إن "الأجهزة الأمنية أحبطت محاولة اقتحام لمبنى رئاسة الوزراء في العاصمة طرابلس نفذتها مجموعة مُنْدَسّة ضمن المتظاهرين، الذين خرجوا للمطالبة بإسقاط الحكومة". وأكدت الحكومة، في بيان سابق، أن "إنهاء المجموعات المسلحة والانحياز الكامل إلى أجهزة الشرطة والأمن النظامية، هو مطلب شعبي واسع يشكّل حجر الأساس لبناء دولة القانون والمؤسسات". واندلعت احتجاجات واسعة في العاصمة الليبية طرابلس، حيث تجمهر المئات من المحتجين في محيط مقر حكومة الدبيبة، فيما أعلن المجلس الرئاسي الليبي سحب الشرعية من رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة.


سكاي نيوز عربية
منذ 6 أيام
- سياسة
- سكاي نيوز عربية
الاستقالات تتوالى في ليبيا.. وحكومة الدبيبة تِشكك
وأضاف البيان، كما تُقدّر الحكومة حجم الضغوط التي قد تُمارس في هذا الظرف، وتُشدد على أن كافة الوزراء يواصلون عملهم بصفة طبيعية، وأن أي قرارات رسمية تصدر حصريا عبر القنوات المعتمدة، وليس من خلال منشورات غير موثوقة. ومنذ قليل، أعلن وزير النفط في حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس محمد عون في فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي استقالته من حكومة الدبيبة. وقال في كلمته: "على رئيس الحكومة التنحي وفسح المجال أمام الشعب الليبي ليختار من يمثله في انتخابات نزيهة". وأضاف: "حان الوقت لمحاسبة كل الفاسدين وإظهار الحقيقة للشعب الليبي"، مشيرا إلى إطلاق الرصاص على المتظاهرين السلميين في طرابلس. وأفادت تقارير في وقت سابق بتجدد المظاهرات في مدينة طرابلس وكذلك تقديم عدد من وزراء حكومة الدبيبة استقالتهم. وشملت الاستقالات كلا من وزير الاقتصاد والتجارة محمد الحويج، وبدر التومي وزير الحكم المحلي، وأبو بكر الغاوي، ووزير الإسكان والتعمير، بحسب وسائل إعلام محلية. كما استقال رمضان أبو جناح نائب رئيس الوزراء الذي أعفي من تسيير وزارة الصحة قبل أسبوعين، ومحمد فرج قنيدي وكيل وزارة الموارد المائية المكلف بتسيير الوزارة. وتأتي الاستقالات في وقت تتزايد فيه الضغوط السياسية والشعبية على حكومة الدبيبة. تظاهرات طرابلس وفي تطور ميداني لافت، خرجت حشود من المتظاهرين إلى ساحة الشهداء وسط طرابلس، مطالبين برحيل حكومة الدبيبة، وحمل بعضهم رئيس الحكومة مسؤولية الاشتباكات الدامية التي اندلعت في المدينة منذ مساء الإثنين. ووصل المتظاهرون إلى ديوان رئاسة الوزراء بطريق السكة مرددين شعارات تطالب بإسقاط حكومة الدبيبة. وأعلنت سفارة الولايات المتحدة في ليبيا انضمامها إلى بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في دعوة جميع الأطراف في طرابلس إلى ممارسة ضبط النفس وتجنب التصعيد. ودعت السفارة في منشور على منصة "إكس" إلى ضمان حماية المدنيين من الأذى، واحترام وقف إطلاق النار. وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا قد أكدت على حق المواطنين في الاحتجاج السلمي، في إشارة إلى الدعوات لخروج مظاهرات في العاصمة طرابلس الجمعة.