أحدث الأخبار مع #محمدالطالبي


الأنباء العراقية
منذ 6 أيام
- أعمال
- الأنباء العراقية
خبراء: قمة بغداد ستكون فرصة حقيقية لبناء شراكات اقتصادية فاعلة
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام بغداد – واع- محمد الطالبي تحرير خضير الزوبعي تتجه أنظار العراقيين صوب القمة العربية ليس لأنها تمثل تعزيزاً لدور العراق العربي والإقليمي فحسب، وإنما لما تحمل من مكاسب اقتصادية تنعكس بشكل إيجابي على الواقع الاقتصادي العراقي وبما ينسجم مع المنهاج الحكومي الهادف الى تعزيز التحالفات الاقتصادية وبناء شراكات استراتيجية فاعلة، حيث يرى خبراء من ذوي الاختصاص ان هذه القمة ستكون فرصة حقيقية لبناء شراكات اقتصادية فاعلة خاصة مع وجود ميناء الفاو الكبير وطريق التنمية. وفي هذا الصدد أكد المستشار المالي لرئيس الوزراء، مظهر محمد صالح، لوكالة الأنباء العراقية (واع) أن "تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول العربية يمثل أحد أبرز المحاور المطروحة على طاولة القمة العربية "، مشيراً إلى أن "هذا التعاون يشكل الحجر الأساس لتحقيق تكامل اقتصادي يعزز استقرار المنطقة ويفتح آفاقاً رحبة للتنمية". تعزيز التعاون العربي وأوضح صالح أن "العلاقات المستقرة بين الدول العربية تسهم في تدفق رؤوس الأموال والخبرات، وتعزز التجارة الإقليمية"، لافتا الى أن "المنطقة العربية تمتاز بعوامل وحدة اللغة والثقافة، ما يمنحها جاذبية اقتصادية إقليمية كبيرة". وأشار إلى "وجود اتفاقيات عربية راسخة يمكن تفعيلها لدعم هذا التوجه، من بينها اتفاقية التجارة الحرة الموقعة عام 1952 والمعدّلة لاحقاً، وكذلك اتفاقيات الاستثمار الثنائية والجماعية"، مشدداً على أن "مناخ التعاون العربي متاح ويشكل ركيزة مهمة لاستقرار العلاقات الاقتصادية والسياسية بين الدول". وبيّن أن "العراق يمتلك موقعاً محورياً في الخارطة الاقتصادية العربية، كونه بلد ارتكاز في جناحي الخليج والمتوسطي، وله امتدادات استراتيجية باتجاه إفريقيا وبلاد الشام، ويمتاز بإرث حضاري، فضلاً عن إطلالته الحيوية على الخليج'، مبيناً أن "استعادة العراق لدوره الاقتصادي تمثل استعادة للمجد العربي ولعناصر قوة المنطقة وشعوبها، فالعراق كان ولا يزال صانعاً لاقتصاديات السلام، ومشاركته الفاعلة في بناء تحالف اقتصادي عربي سيكون منطلقاً لمواجهة التحديات والتهديدات التي تواجهها الأمة العربية". الاستثمارات العربية بدوره، قال الخبير الاقتصادي، هيثم الخزعلي لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "العراق يمتلك إمكانات استراتيجية كبيرة يمكن أن تفتح آفاقاً واسعة أمام تحالفات اقتصادية مع الدول العربية"، مشيراً إلى أن "الاتفاقات والتحالفات الاقتصادية التي بدأت بالتبلور مع كل من قطر، الإمارات وتركيا يمكن أن تشكّل أرضية مهمة لاستقطاب الاستثمارات العربية ورفع مساهمتها في الاقتصاد العراقي". وأوضح الخزعلي، أن "مساهمة الاستثمارات العربية في العراق لا تتجاوز حالياً 10%"، مؤكد "إمكانية رفع هذه النسبة إلى 30–40% من خلال مشاريع استراتيجية تشمل استثمار أكثر من 12 مليون دونم من الأراضي الزراعية الصالحة للزراعة، إضافة إلى مشاريع في مجالات الطاقة، وتقنية المعلومات، والنفط والغاز، والبنى التحتية، والتي تحتاج إلى تمويل يقدّر بأكثر من 100 مليار دولار". وأشار الخزعلي إلى "وجود أكثر من 22 ألف موقع سياحي مسجّل في العراق لم يتم استثمارها بعد، ما يمثل فرصة كبيرة للاستثمارات العربية في القطاع السياحي"، داعياً إلى "تشكيل صندوق استثمار عربي خاص بالعراق يكون ذا فائدة مشتركة لجميع الدول العربية، ويرفع مساهمة الاقتصاد العربي في دعم الاقتصاد العراقي". إدخال رؤوس الأموال من جانبه، أكد الخبير الاقتصادي، عبد الرحمن الشيخلي أن العراق لا يواجه تردداً في إدخال رؤوس الأموال العربية إلى أسواقه، بل يشهد رغبة متزايدة بالمشاركة من قبل المؤسسات المصرفية التي تعتمد معايير دولية في تسيير أعمالها. وقال الشيخلي لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "المصارف التي تضم رؤوس أموال عربية تنتهج سياسات مالية سليمة وتتبع أساليب مصرفية متقدمة تواكب المعايير العالمية، مما يعزز الثقة بالقطاع المصرفي العراقي". وحول القمة العربية المرتقبة في بغداد، أشار الشيخلي إلى أنها "ستمثل نقطة تحول مهمة ستسهم في توضيح صورة العلاقة العراقية مع المحيط العربي والمؤسسات الإقليمية"، مبيناً أن "العراق شهد بعد عام 2003 عزلة نسبية عن محيطه العربي، نتيجة التأثيرات الخارجية، لكن الوضع بدأ يتغير تدريجياً، ما يعيد الثقة بالعلاقات الاقتصادية والسياسية". وفي ما يتعلق بفرص العمل والاستثمار، أكد الشيخلي أن "العقدين الماضيين شهدا ركوداً اقتصادياً نتيجة الفساد الإداري والمالي، ما انعكس سلباً على مشاريع الاستثمار، إلا أن المرحلة الحالية تشهد توجهاً حقيقياً نحو استغلال الفرص والثروات المتاحة بصورة فعالة". وأضاف أن "انعقاد القمة في بغداد سيمهد الطريق أمام استثمارات عربية واسعة تعود بالنفع على العراق، خصوصاً في ظل التحول الديمقراطي والثقة المتزايدة بالبيئة الاقتصادية العراقية، ما قد يتيح فرص عمل كبيرة وينعش الاقتصاد الوطني". واكد الشيخلي على "أهمية تعزيز علاقات العراق مع دول الخليج والدول العربية، مشيراً إلى أن "تلك الدول حققت قفزات اقتصادية كبيرة بعد أن توفرت لها الفرص، وهو ما يمكن أن يشكل نموذجاً إيجابياً للعراق في المرحلة المقبلة". بناء الاقتصاد المستدام الى ذلك، دعا الخبير الاقتصادي، صفوان قصي إلى تحفيز الصناديق السيادية في دول الخليج، ولا سيما السعودية والإمارات والكويت، للاستثمار في العراق، مشيرا إلى أن هذه الصناديق تمتلك أصولاً تتجاوز 3 تريليونات دولار. وقال قصي لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "توجيه جزء من هذه الأموال نحو المشاريع لاسيما طريق التنموية داخل العراق سيسهم في تأسيس مدن صناعية وزراعية وتجارية، ويدعم بناء اقتصاد مستدام"، مؤكدا أن "العراق بحاجة إلى زراعة نحو 18 مليار شجرة لتحسين البيئة والمناخ وتوفير أرضية مناسبة للزراعة المستدامة". وأضاف أن "استثمار المعادن في المناطق الصحراوية وربطها بالإنتاج الزراعي والصناعات الغذائية يمكن أن يكون بوابة لتحقيق الأمن الغذائي والنهضة الصناعية"، مبيناً أن "مشروع ربط العراق بخط طريق التنمية سيخلق فرصاً مهمة في القطاع الصناعي من خلال تسهيل انتقال السياح مع تركيا ودول الخليج عبر العراق، فضلاً عن ربط المدن المقدسة في كربلاء المقدسة والنجف الأشرف بمكة المكرمة لتعزيز السياحة الدينية والسياحة المشتركة". وأوضح أن "نجاح هذا المشروع يتطلب مشاركة حقيقية من الدول الخليجية، وتعاوناً من الأيدي العاملة المصرية، إلى جانب نظام مصرفي أردني لدعم التمويل، وخبرات جزائرية في استثمار الغاز المصاحب، وكذلك دعم مغربي ولبناني وسوري في إدارة قطاع السياحة". وأكد قصي أن "العراق يمتلك ثروات متنوعة تؤهله ليكون شريكاً فاعلاً في التكامل الاقتصادي"، داعيا إلى "تحويل التفاهمات الحالية مع الدول العربية إلى عقود وشراكات واضحة بضمانات مصرفية، وتحت إشراف القطاع المصرفي العراقي". وذكر أن "العراق يسعى للعودة بقوة إلى المحيط العربي اقتصادياً ومالياً وثقافياً عبر بوابة التنمية المشتركة".


الأنباء العراقية
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الأنباء العراقية
بالأرقام.. النقل تكشف نسب الإنجاز المتحققة في ميناء الفاو الكبير
بغداد – واع – محمد الطالبي كشفت وزارة النقل، اليوم الجمعة، عن مستجدات الأعمال بمشروع طريق التنمية الاستراتيجي، مؤكدة الالتزام بالجداول الزمنية المحددة، فيما أعلنت نسب الإنجاز المتحققة في ميناء الفاو الكبير. وقال المتحدث باسم وزارة النقل، ميثم الصافي، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "العمل جارٍ حاليًا على استكمال التصاميم الأولية، تمهيدًا للانتقال إلى مرحلة التصاميم التفصيلية، بالتعاون مع شركات استشارية متخصصة مثل شركة (بيتي بي) الإيطالية في الجانب الهندسي، وشركةOliver Wyman للاستشارات المالية"، مؤكدًا "التزامهم بالجداول الزمنية المحددة". وأشار إلى، أن "مشروع ميناء الفاو، الذي يعد المكون الأكبر من مشروع طريق التنمية، يشهد تقدمًا ملحوظًا، حيث تم استلام خمسة أرصفة، وبلغت نسبة إنجاز القناة الملاحية تقريباً 85%، بينما وصل الخط الرابط بين ميناء الفاو ومدينة أم قصر إلى 99%، ومن المقرر افتتاح هذا الخط واستلامه خلال شهر أيار المقبل، كما بلغت نسبة إنجاز ساحة الحاويات نحو 90%". وتابع: "فيما يخص النفق المغمور في قناة خور الزبير، تم تسجيل القطعة الثالثة من أصل عشر قطع، مع الالتزام بالتوقيتات الزمنية"، مبيناً: "يعد هذا النفق مشروعًا هندسيًا فريدًا من نوعه في الشرق الأوسط". وأوضح الصافي، أن "مكونات أخرى من مشروع طريق التنمية تشمل خطوط النقل البري والسككي"، مؤكداً: "نهاية العام الحالي ستشهد الانتهاء من التصاميم التفصيلية، ليتم لاحقًا طرح المشروع أمام شركات عالمية للتنفيذ"، منوهاً بأنه "سيتم تقسيم المشروع إلى عدة مقاطع لإتاحة المجال أمام أكبر عدد من الشركات للمنافسة". ولفت إلى أن "هنالك لجانًا محلية تشكلت في المحافظات للمساعدة في تنفيذ مشروع طريق التنمية، وكان آخرها اجتماع مع محافظة بغداد، التي سيشملها المشروع بمسافة 23 كيلومترًا، وستكون لهذه المنطقة فرصة للاستفادة من المشروع". وأردف بالقول: "سيقام في ميناء الفاو أكبر مدينة صناعية، إلى جانب منتجع سياحي، ومصنع للبتروكيمياويات، ومحطات لتحلية المياه، أما على جانبي الطريق فستنشأ عدد من المصانع والمعامل الخاصة بعدد من القضايا المهمة، التي تتناسب مع احتياجات البنى التحتية، وكذلك المواد الأولية الخاصة بهذه المحافظات". وأكد أن "الحكومة وضعت إحداثيات لـ15 مدينة صناعية سيتم ربطها بمشروع طريق التنمية، إضافة إلى خطة شاملة لربط المحافظات الأخرى التي لا يشملها الطريق بشكل مباشر، عبر خطوط داخلية". وأضاف الصافي: "وفقًا لما هو مخطط له، فإن المشروع يتضمن 27 مجلدًا تشمل جميع القضايا التي من شأنها تحقيق تكامل اقتصادي محلي وعالمي، حيث يهدف المشروع إلى ربط الشرق بالغرب".


الأنباء العراقية
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الأنباء العراقية
أمانة بغداد توضح تفاصيل تطبيق (صوت المواطن) لمتابعة شكاوى المواطنين
بغداد – واع – محمد الطالبي أوضحت أمانة بغداد، اليوم السبت، تفاصيل تطبيقها الإلكتروني الجديد "بغداد – صوت المواطن"، الذي يتيح للمواطنين تقديم الشكاوى والملاحظات المتعلقة بالخدمات العامة بطريقة ميسرة عبر الهواتف الذكية. وقال المتحدث باسم أمانة بغداد، عدي الجنديل لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "التطبيق يمثل نقلة نوعية في التفاعل المباشر مع المواطنين، ويهدف إلى تقليل الجهد والوقت اللازمين لإيصال الشكوى"، مشيراً إلى أن "المواطن يمكنه تحميل التطبيق من متجري (Google Play) و(App Store)، وتقديم شكواه مرفقة بعنوان دقيق وصورة ورقم هاتف للتواصل". وبيّن الجنديل أن "كل شكوى تُحال فوراً إلى الجهة المعنية داخل الأمانة، سواء كانت بلدية أو فنية، مع وجود جهة رقابية تتابع عملية الإنجاز لضمان سرعة الاستجابة". وأكد أن "التطبيق ينسجم مع سياسة أمانة بغداد في تعزيز التحول الرقمي وتحقيق الإدارة الإلكترونية في تقديم الخدمات".


الأنباء العراقية
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الأنباء العراقية
بابل تحتضن ختام مهرجانها الثقافي بلوحات فنية وموسيقية ومسرحية متنوعة
بابل – واع – محمد الطالبي ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام اختُتمت، مساء اليوم السبت، فعاليات مهرجان بابل للثقافات العالمية والفنون، بعد ثمانية أيام من العروض الفنية والثقافية والأدبية التي جمعت مبدعين عراقيين وعربًا وأجانب بمختلف الفنون. واحتضن المسرح البابلي في يوم الختام باقة من الفعاليات التي عكست التنوع الثقافي والفني للمشاركين من مختلف الدول. وجاءت البداية مع عرض نابض بالحياة لـ فرقة عمون للفنون الشعبية الأردنية، تلاها أداء لافت لـ فرقة أوسكار بابلون، التي تفاعلت معها الجماهير بحرارة، ثم شهد المسرح لحظة تقدير ووفاء، من خلال تكريم مجموعة من المبدعين والفنانين الذين تركوا بصمتهم في الساحة الفنية، إلى جانب كلمات ختامية عبّرت عن أهمية استمرار هذا العرس الثقافي رغم التحديات. كما ألهبت فرقة السليمانية للفنون الشعبية مشاعر الحاضرين بعرض مستوحى من التراث الكردي، وقدمت فرقة كماكان الإيرانية أداءً فنيًا راقيًا جسّد جمال التنوع الثقافي في المنطقة. وقبل إسدال الستار، اعتلى النجم العراقي علي جاسم خشبة المسرح ليقدم مجموعة من أغانيه وسط تفاعل كبير من الجمهور، تاركًا بصمته على ليلة وداع لا تُنسى. أما المسرح فكان له موعد مميز مع عرض مسرحية "حياة سعيدة" التي قدمها طلبة كلية الفنون الجميلة، حيث لامست قلوب الحاضرين برسائلها الاجتماعية وإنسانيتها العميقة. بالتوازي، أُعلن عن ختام معرضي الكتاب والفن التشكيلي اللذين شكّلا نافذة للتلاقي بين الفكر والإبداع البصري. ومن أبرز لحظات الختام كانت الكلمة التي ألقتها الفنانة الأردنية القديرة جولييت عواد، والتي تحدّثت بتأثر عن رحلتها الطويلة في الدراما العربية، قائلة: "الفن هو رسالة تُورّث، وأنا اليوم أقف بينكم لأنقل ما تعلمته من شغف، ومن وطن اسمه المسرح". كما أُقيمت ندوة خاصة بعنوان "الدراما العراقية بين الواقع والطموح"، أدارها الإعلامي كروان كورجي، وشارك فيها محمود أبو العباس، ووديع نادر، علي فاضل، وبان علي، وتناولت الندوة أبرز التحديات التي تواجه الدراما العراقية، مع الدعوة إلى دعم جيل الشباب وتمكينه من صناعة محتوى يليق بتاريخ العراق الفني. قال مدير المهرجان علي الشلاه: إن "هذا المهرجان ليس مجرد عروض فنية، بل هو رسالة حياة من بابل إلى العالم، نثبت فيها أن الثقافة ستبقى أمل الشعوب، وجسر تواصل بين الأمم." ومع اختتام الفعاليات، طوى مهرجان بابل صفحته لهذا العام، لكنه ترك، بحسب القائمين عليه، طيفًا من الأمل ورسالة قوية مفادها أن الثقافة لا تموت، بل تتجدد مع كل فكرة وكل موهبة وكل لحن ينبض بالحياة.


الأنباء العراقية
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الأنباء العراقية
إحياء ذكرى فيلم "الرسالة" بالعراق.. تكريم المخرج مصطفى العقاد بمهرجان بابل الثقافي
بغداد – واع – محمد الطالبي مهرجان بابل هو فعالية ثقافية فنية تنظم سنوياً بمدينة بابل التاريخية، التي تعد من أعرق المدن في العالم، بهدف جمع الشعر والفن في ملتقى إبداعي ، ويشارك في هذا المهرجان العديد من الشعراء والفنانين من مختلف البلدان، حيث يتم عرض أعمالهم الفنية والشعرية. وقال الشاعر، أنمار مردان ، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "مهرجان بابل يعد فسحة وسياحة ثقافية، إذ يتم فيه التقاء الأدباء والشعراء ، لقضاء وقت ممتع بأروقة الثقافة"، مشيراً إلى أن "بابل هي مدينة عريقة، وعلمت العالم الكتابة، حيث سجلت أول مسلة قانونية فيها، وهي مصدر إشعاع ثقافي دائم ، إذ نحاول أن نسحب الثقافة العراقية نحو هذه المدينة العريقة". وأضاف أن "النصوص التي شاركت بها في المهرجان هي من المجموعة الأخيرة إملاء الفراغات الماضية التي صدرت من الاتحاد العام للأدباء والكتاب قبل شهرين حيث سأطرح نصف المجموعة الشعرية التي صدرت حديثاً"، مبيناً أن "النصوص تأتي نتيجة تراكمات ، فقد يكون موقفا عابرا ، يثير في المستقبل القريب". وتابع أن "الشعر العربي هو شعر عراقي، وهناك مقولة لأودنيس يقول: إن العراق يمتلك الشعراء بعدد نخيله وهنا منبع الشعر من يقرأ في العراق ويتم إعجاب الجمهور العراقي بشعره فهو شاعر"، منوهاً بأن "الشاعر العراقي لا يقتنع بالنصوص التي تكتب بسهولة، شاعر صعب المزاج ومتلقٍ متذوق للجملة والمفردة المهمة". بدوره، ذكر الفنان والمخرج اللبناني، منير معاصيري الذي قدم دور جعفر الطيار في فيلم الرسالة ، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "إدارة مهرجان بابل قررت هذا العام تكريم المخرج، مصطفى العقاد، بعد مرور 60 عاماً على عرض فيلم (الرسالة)"، مبيناً أن "العقاد، الذي عاش ودرس في الولايات المتحدة الأمريكية، كان يشعر بالانزعاج من التشويه الإعلامي المتكرر لصورة العرب هناك، ما دفعه إلى السعي لتقديم أفلام تصحح الصورة في ذهن الأجنبي عن حقيقة الصورة العربية". وأضاف ان "العقاد خطط لإنتاج سلسلة أفلام عن شخصيات تاريخية بارزة، منها، خالد بن الوليد، وصلاح الدين الأيوبي، وصقر قريش، وكان ينوي إنتاج فيلم كل خمس سنوات، إلا أن فيلم (الرسالة) وحده استغرق قرابة 15 عاماً من التحضير والتنفيذ، لصعوبة التمويل ومعارضة الدول العربية للفكرة آنذاك". وأوضح أن "العقاد واجه تحديات في إنتاج الفيلم، خاصة وأن موضوعه كان عن النبي محمد (صلى الله عليه وآل وسلم)، ما اضطره لتصوير مشاهد مكة في المغرب، بعد أن منحه ملك المغرب الإذن بذلك، فيما تم استكمال تصوير باقي المشاهد في ليبيا" ،لافتاً إلى ان "العقاد كان يعتزم بعد فيلم (الرسالة) تنفيذ فيلم عن صلاح الدين الأيوبي، إلا أنه عمل فيلم (عمر المختار)، الذي جسد نضال البطل الليبي ، واستُشهد في تفجير بالأردن وكان يحضر لفيلم عن صلاح الدين الأيوبي". وأكد أن "المهرجان احتضن الجميع في هذه الثقافة من شعراء وكتاب وسينمائيين ومسرحيين" ،معرباً عن "أمله بأن يستمر هذا المهرجان للأبد ليظهر وجه الثقافة أمام العالم".