أحدث الأخبار مع #محمدالقرقاوي


صحيفة الخليج
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
35 % من البشر يتخوفون من مساس الذكاء الاصطناعي بإنسانيتهم
يأتي تقرير «50 فرصة عالمية»، الذي نشرته مؤسسة دبي للمستقبل بحلّته الجديدة ونسخته الرابعة، متزامناً مع قرب انعقاد أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي، خلال الفترة ما بين 21 و 25 إبريل/ نيسان الجاري، ومستعرضاً فرصاً استثنائية، تستند إلى أحدث التطورات في التكنولوجيا والاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي وعلوم المواد والهندسة الحيوية، وغيرها من المجالات، التي تعيد رسم حدود الممكن. وأكد محمد القرقاوي نائب رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب للمؤسسة، أن التقرير يوفر طريقة لاستثمار هذه الفرص، من خلال التركيز على تحسين الصحة، واستعادة التوازن الطبيعي، وتعزيز الاستدامة، وتمكين المجتمعات وإطلاق العنان للابتكارات المستقبلية للارتقاء بمستوى الحياة. وتشكل فرصة إنشاء فريق عمل دولي، يضم خبراء من تخصصات مختلفة لوضع معايير عالية للعلاقة بين الإنسان والروبوتات، إحدى تلك الفرص الذهبية، التي انفرد التقرير بنشرها، بحيث تركز تلك المعايير على بناء الثقة بين الطرفين، من خلال ضبط ردود الفعل العاطفية وتطوير بيئة العمل. عالم الروبوتات لم يعد وجود الروبوتات خيالاً علمياً، فقد بلغ عدد الصناعية منها، حول العالم، 4 ملايين روبوت، مع زيادة 25% في قطاع السيارات، خلال عام 2023، يليه قطاع الإلكترونيات بنسبة 23% والمعادن والآلات بنسبة 14%. ونظراً إلى النقص في الأيدي العاملة، في الدول ذات الدخل المرتفع، من المتوقع ارتفاع نسبة الروبوتات الصناعية، بين عامي 2024 و2027، بمعدل 4% سنوياً في آسيا وأستراليا والأمريكتين، وبمعدل 3% في أوروبا. أما روبوتات الخدمة، فتُستخدم بالدرجة الأولى في مجالات النقل والخدمات اللوجستية، تليها الضيافة والزراعة والتنظيف والقطاع الطبي. هذه الزيادة المطّردة في تبنّي الحلول الروبوتية، تثير العديد من المخاوف بشأن فقدان الوظائف والتحيز، واتساع الفجوات الاجتماعية والاقتصادية، وتأثير ذلك على التفاعل البشري. حوكمة القطاع يثير الذكاء الاصطناعي ردود أفعال متباينة، حيث يطالب 71% من الأفراد حول العالم بضرورة تطوير تشريعات وقوانين تنظيمية لحوكمة قطاع الذكاء الاصطناعي، بينما لا يعتبر 17% من الأفراد أن تطوير التشريعات التنظيمية أمراً ضرورياً، ويبدى 12% ترددهم حول موقفهم من هذا الأمر، كما أظهر مقياس «إيدلمان» للثقة لعام 2024، أن 30% فقط من المشاركين في الاستطلاع حول العالم، يؤيدون الذكاء الاصطناعي، بينما يرفضه 35%، بسبب المخاوف حول الخصوصية، وشعورهم بأن الذكاء الاصطناعي قد يمس بجوهر الإنسانية، إلى جانب الخاطر المحتملة على المجتمع، وعدم اختباره بشكل كافٍ، لإصدار تقييمات شاملة حوله. ولا يوجد ما يؤكد نظرية أن الروبوتات والذكاء الاصطناعي، ستحل محل البشر، رغم التوقعات السابقة بشأن اندماجها في الحياة اليومية والعمل، وهذه الأسباب وغيرها تزيد من تعقيد العلاقة بين الإنسان والروبوتات. رغم تطوير مجموعة من المعايير الأخلاقية والأمنية، التي تحدد هذه العلاقة، مثل معايير المنظمة الدولية للمعايير والمعهد البريطاني للمعايير والمعهد الوطني الأمريكي للمعايير والتكنولوجيا، إلا أنها تتطلب تطويراً مستمراً، من أجل تعزيز عملية دمج الروبوتات في أماكن العمل والسياقات الاجتماعية الأخرى. تتجاوز العلاقة بين الإنسان والروبوت المخاوف التقنية والسلامة، لتشمل الجوانب العاطفية والأخلاقية والاجتماعية الأوسع. وكشف التقرير عن الفرصة المستقبلية، في أن يتم تشكيل فريق عمل دولي، يضم باحثين من تخصصات متعددة، مثل علم النفس والأنثروبولوجيا (علم الإنسان والحضارات والمجتمعات البشريّة، وسلوكيّات الإنسان وأعماله)، والهندسة وعلوم الأعصاب والعلوم السلوكية والاتصالات، وتكون مهمته تطوير نموذج ومعايير جديدة لتفاعل الإنسان مع الروبوتات، خصوصاً في أماكن العمل، وسيمثل هذا النموذج تحولاً كبيراً في طريقة دمج الروبوتات في المجتمع، مما يعود بالنفع على الإنسانية على المدى الطويل. بالإضافة إلى توحيد الأبحاث الحالية، يقوم الفريق ببناء مستودع يضم دراسات حالة طولية وبيانات من العالم الحقيقي، لتعزيز البحث عبر السياقات الثقافية والمواقف المختلفة. يستكشف النموذج الأسباب والطرق، التي يستجيب بها البشر عاطفياً لأنواع مختلفة من الروبوتات، مع التركيز على نظريات مثل الهوية الاجتماعية وانتقال العواطف. تشكل هذه الجهود أساساً لنظام قوي يضم كلاً من البشر والروبوتات، حيث يزدهر الابتكار دون المساس بإرادة الإنسان وقدرته على اتخاذ القرارات أو القيم المجتمعية، بما يُمكن تبنّي هذه التقنيات بشكل أسرع وأكثر ثقة عبر القطاعات المختلفة، مع تعزيز الشعور بالهدف المشترك لدى أفراد المجتمع. كما عرض التقرير إيجابيات هذا المشروع، بأنه سيتيح دمج الروبوتات في المجتمعات بالاستناد إلى أدلة ودراسات متخصصة، وتعزيز التعاون العالمي، وتسريع تبنّي الروبوتات، نتيجة زيادة نسب تقبّل المجتمعات لها، والحفاظ على الإبداع البشري وقدرة الإنسان على اتخاذ القرارات بنفسه وتنفيذها.


خبر صح
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- خبر صح
«دبي للمستقبل» تطلق النسخة الرابعة لتقرير 'الفرص المستقبلية.. 50 فرصة عالمية'
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: «دبي للمستقبل» تطلق النسخة الرابعة لتقرير 'الفرص المستقبلية.. 50 فرصة عالمية' - خبر صح, اليوم الأحد 16 مارس 2025 12:28 مساءً دبي: «الخليج» أطلقت مؤسسة دبي للمستقبل النسخة السنوية الرابعة من «تقرير الفرص المستقبلية.. 50 فرصة عالمية»، ليرتفع إجمالي العدد، منذ إطلاق التقرير إلى 200 فرصة يمكن أن تولّد 1000 فكرة قابلة للتنفيذ في المجالات الاقتصادية والمجتمعية والتكنولوجية والقانونية. ويتناول التقرير هذا العام أهم 10 توجهات عالمية كبرى ستؤثر إيجاباً في جودة حياة المجتمعات وتطور القطاعات والاقتصادات وتعزيز أداء الحكومات في العالم خلال السنوات والعقود المقبلة. وترتكز هذه التوجهات على مؤشرات مهمة ومتنوعة مثل توسع شبكات الاتصال من الجيل السادس، وتسارع تطور الذكاء الاصطناعي، وتطوّر تقنيات الطاقة، وزيادة الاعتماد على الروبوتات والطائرات بدون طيار. وتتوزع الفرص الخمسون الواردة في التقرير على 5 محاور: الصحة، والطبيعة والاستدامة، وتمكين المجتمعات، وتحسين الأنظمة، والابتكارات المستقبلية. وأعدّ التقرير بالتعاون مع شركاء المؤسسة وعشرات الخبراء العالميين من مختلف الجهات الحكومية والخاصة والأكاديمية والبحثية في العالم. محمد القرقاوي: فرص مستقبلية واعدة وأفكار ملهمة تدعم منظومة الاستشراف العالمي وقال محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، نائب رئيس مجلس الأمناء العضو المنتدب للمؤسسة «نهدف بطرح هذه الفرص المستقبلية والأفكار الملهمة لدعم منظومة الاستشراف العالمي وفتح آفاق جديدة لتصميم أفضل مستقبل ممكن، حيث تتحد الرؤية بالعمل، والتخيل بالتنفيذ، والطموح بالواقع، لنرسم معاً ملامح عالم يزدهر بتكاتف الجهود وإبداع العقول، ولنواصل مسيرة النمو والازدهار على المستوى العالمي. نحن نعيش في عصر مملةء بالتغيرات المتسارعة والفرص غير المسبوقة. وما يميز الدول القادرة على مواكبة المستقبل هو استعدادها الدائم للابتكار والتكيف، وجرأتها في اتخاذ خطوات حقيقية تستجيب لاحتياجات الحاضر وتستشرف متطلبات الغد». فرص واعدة في قطاع الصحة يعرض التقرير الكثير الفرص المهمة في الصحة النفسية والبدنية، وأحدث الابتكارات والاكتشافات والتطلعات لإطالة العمر المتوقع بتوظيف العلوم والتكنولوجيا والطبيعة، وابتكار أساليب علاجية جديدة تلائم الأفراد والمجتمعات في كل مكان. ومن أهم الفرص الصحية التي طرحها: هل سننجح في وقف الشيخوخة؟ وهل سينتهي عصر العلاج بالمضادات الحيوية قريباً؟ وهل يمكن تحليل تنفس المرضى لتشخيص وعلاج الأمراض؟ وهل نستطيع أن نوصل الدواء للخلايا المستهدفة دون غيرها داخل الجسم ومن غير مضاعفات؟ وهل يمكن الاستفادة من الطب الرياضي في تحسين سياسات الصحة العامة؟ مستقبل الطبيعة والاستدامة ويهدف التقرير عبر الفرص الواردة في محور الطبيعة والاستدامة، إلى مناقشة أفكار جديدة تسهم في تقليل المخاطر البيئية إلى أدنى حدّ، وتعزز الاستفادة من قدرة الطبيعة على ترميم نفسها، وتدعم الأنظمة البيئية الطبيعية ومواطن الكائنات الحيّة، بما يسهم في استقرار كوكب الأرض، ويجعله بيئة صحية للجميع. وطرح التقرير أسئلة مهمة المتلقة منها: كيف تساعدنا التكنولوجيا للاستمتاع والترابط مع الطبيعة أكثر؟ وكيف يمكننا تعزيز التنوع الحيوي في حدائق المدن؟ وكيف نستفيد من الثروة المهدرة في مخلفات صيد الأسماك؟ هل سننجح باستبدال بطاريات الليثيوم بخيارات أكثر أمناً واستدامة؟ وماذا لو تمكنّا من إزالة الملوثات من مياه المحيطات والبحيرات باستخدام الموجات فوق الصوتية؟ ماذا لو أصبحت أعماق البحار مصدراً لطاقة نظيفة تكفي لحركة السفن؟ تمكين المجتمعات ويسعى التقرير، عبر مجموعة من الفرص المستقبلية إلى تمكين المجتمعات بتوفير الحلول المناسبة لاحتياجاتها ذات الأولوية، وتحسين الأنظمة التي تعتمد عليها، وحمايتها من المخاطر التي قد تضعفها في مواجهة الأزمات، ودعم الإمكانات الفردية والجماعية من أجل تحقيق المزيد من النمو والتطور. ومن أبرز الفرص المستقبلية التي حاول التقرير الإجابة عنها ضمن هذا المحور: هل سيصبح لدينا زملاء عمل من الروبوتات ونثق بهم؟ متى سنبدأ بتبني أساليب مبتكرة لقياس جودة حياة الإنسان؟ هل ستصبح تحلية المياه أسهل وأسرع وأنظف؟ هل يمكن أن تكون الألعاب الإلكترونية مفيدة للصحة؟ هل يمكن إنشاء صندوق استثمار عالمي لابتكار حلول لتحديات الإنسانية على المدى البعيد؟ تحسين الأنظمة تهدف الفرص التي يتناولها هذا المحور إلى تحسين الأنظمة، بهدف زيادة فعاليتها ومرونتها في دعم الخدمات والحلول على مختلف مستويات الأعمال والحكومات والمجتمعات، ومن الأسئلة المطروحة في هذا المحور: متى ستصبح المنشورات العلمية والأكاديمية متاحة بسهولة للجميع؟ ومتى سيعتمد تصنيف جديد لترتيب الدول الأفضل في العالم؟ متى سيتطور المفهوم التقليدي للملكية الفكرية؟ وهل يمكننا تحديد مزيج مناسب للطاقة بحسب أحوال الطقس لحظياً؟ وهل ستساعد اكتشافات المواد الجديدة في ابتكار حلول تبريد مستدامة؟ الابتكارات المستقبلية يتناول هذا المحور عدداً من الفرص الهادفة إلى الإضاءة على قدرة البشرية على تغيير أساليب الحياة جذرياً بتغيير النماذج التي تعيش وفقها الدول والمجتمعات والأفراد، ودعم تمكين الأفراد والمجتمعات لتشجيع الابتكار والتحسين، ومن ثم تطوير تلك المجتمعات للعيش في عوالم رقمية وغير رقمية جديدة. واستعرض التقرير أسئلة مهمة في مجال الابتكارات المستقبلية مها: هل سيكون ممكناً أن نصل إلى المريخ خلال ساعات فقط؟ وهل ستصبح الطاقة الحرارية الجوفية أكثر مصدر موثوق للطاقة؟ وما مستقبل المنتجات الذاتية التصنيع؟ وهل سنرى جامعات بلا سنوات محددة قريباً؟ وهل أصبحنا أقرب للاستمتاع برحلات فضائية أطول وأكثر صحة؟ وماذا لو أصبح لدينا مصدر لا نهائي من الطاقة النظيفة والآمنة؟ وكيف ستحوّل تطبيقات الاتصال بين الدماغ والحاسوب حياتنا وقدراتنا على مواجهة التحديات معاً؟ ويمكن الاطلاع على النسخة الكاملة باللغتين العربية والإنجليزية عبر الرابط: (


صحيفة الخليج
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- صحيفة الخليج
«دبي للمستقبل» تطلق النسخة الرابعة لتقرير 'الفرص المستقبلية.. 50 فرصة عالمية'
دبي: «الخليج» أطلقت مؤسسة دبي للمستقبل النسخة السنوية الرابعة من «تقرير الفرص المستقبلية.. 50 فرصة عالمية»، ليرتفع إجمالي العدد، منذ إطلاق التقرير إلى 200 فرصة يمكن أن تولّد 1000 فكرة قابلة للتنفيذ في المجالات الاقتصادية والمجتمعية والتكنولوجية والقانونية. ويتناول التقرير هذا العام أهم 10 توجهات عالمية كبرى ستؤثر إيجاباً في جودة حياة المجتمعات وتطور القطاعات والاقتصادات وتعزيز أداء الحكومات في العالم خلال السنوات والعقود المقبلة. وترتكز هذه التوجهات على مؤشرات مهمة ومتنوعة مثل توسع شبكات الاتصال من الجيل السادس، وتسارع تطور الذكاء الاصطناعي، وتطوّر تقنيات الطاقة، وزيادة الاعتماد على الروبوتات والطائرات بدون طيار. وتتوزع الفرص الخمسون الواردة في التقرير على 5 محاور: الصحة، والطبيعة والاستدامة، وتمكين المجتمعات، وتحسين الأنظمة، والابتكارات المستقبلية. وأعدّ التقرير بالتعاون مع شركاء المؤسسة وعشرات الخبراء العالميين من مختلف الجهات الحكومية والخاصة والأكاديمية والبحثية في العالم. محمد القرقاوي: فرص مستقبلية واعدة وأفكار ملهمة تدعم منظومة الاستشراف العالمي وقال محمد القرقاوي ، وزير شؤون مجلس الوزراء، نائب رئيس مجلس الأمناء العضو المنتدب للمؤسسة «نهدف بطرح هذه الفرص المستقبلية والأفكار الملهمة لدعم منظومة الاستشراف العالمي وفتح آفاق جديدة لتصميم أفضل مستقبل ممكن، حيث تتحد الرؤية بالعمل، والتخيل بالتنفيذ، والطموح بالواقع، لنرسم معاً ملامح عالم يزدهر بتكاتف الجهود وإبداع العقول، ولنواصل مسيرة النمو والازدهار على المستوى العالمي. نحن نعيش في عصر مملةء بالتغيرات المتسارعة والفرص غير المسبوقة. وما يميز الدول القادرة على مواكبة المستقبل هو استعدادها الدائم للابتكار والتكيف، وجرأتها في اتخاذ خطوات حقيقية تستجيب لاحتياجات الحاضر وتستشرف متطلبات الغد». فرص واعدة في قطاع الصحة يعرض التقرير الكثير الفرص المهمة في الصحة النفسية والبدنية، وأحدث الابتكارات والاكتشافات والتطلعات لإطالة العمر المتوقع بتوظيف العلوم والتكنولوجيا والطبيعة، وابتكار أساليب علاجية جديدة تلائم الأفراد والمجتمعات في كل مكان. ومن أهم الفرص الصحية التي طرحها: هل سننجح في وقف الشيخوخة؟ وهل سينتهي عصر العلاج بالمضادات الحيوية قريباً؟ وهل يمكن تحليل تنفس المرضى لتشخيص وعلاج الأمراض؟ وهل نستطيع أن نوصل الدواء للخلايا المستهدفة دون غيرها داخل الجسم ومن غير مضاعفات؟ وهل يمكن الاستفادة من الطب الرياضي في تحسين سياسات الصحة العامة؟ مستقبل الطبيعة والاستدامة ويهدف التقرير عبر الفرص الواردة في محور الطبيعة والاستدامة، إلى مناقشة أفكار جديدة تسهم في تقليل المخاطر البيئية إلى أدنى حدّ، وتعزز الاستفادة من قدرة الطبيعة على ترميم نفسها، وتدعم الأنظمة البيئية الطبيعية ومواطن الكائنات الحيّة، بما يسهم في استقرار كوكب الأرض، ويجعله بيئة صحية للجميع. وطرح التقرير أسئلة مهمة المتلقة منها: كيف تساعدنا التكنولوجيا للاستمتاع والترابط مع الطبيعة أكثر؟ وكيف يمكننا تعزيز التنوع الحيوي في حدائق المدن؟ وكيف نستفيد من الثروة المهدرة في مخلفات صيد الأسماك؟ هل سننجح باستبدال بطاريات الليثيوم بخيارات أكثر أمناً واستدامة؟ وماذا لو تمكنّا من إزالة الملوثات من مياه المحيطات والبحيرات باستخدام الموجات فوق الصوتية؟ ماذا لو أصبحت أعماق البحار مصدراً لطاقة نظيفة تكفي لحركة السفن؟ تمكين المجتمعات ويسعى التقرير، عبر مجموعة من الفرص المستقبلية إلى تمكين المجتمعات بتوفير الحلول المناسبة لاحتياجاتها ذات الأولوية، وتحسين الأنظمة التي تعتمد عليها، وحمايتها من المخاطر التي قد تضعفها في مواجهة الأزمات، ودعم الإمكانات الفردية والجماعية من أجل تحقيق المزيد من النمو والتطور. ومن أبرز الفرص المستقبلية التي حاول التقرير الإجابة عنها ضمن هذا المحور: هل سيصبح لدينا زملاء عمل من الروبوتات ونثق بهم؟ متى سنبدأ بتبني أساليب مبتكرة لقياس جودة حياة الإنسان؟ هل ستصبح تحلية المياه أسهل وأسرع وأنظف؟ هل يمكن أن تكون الألعاب الإلكترونية مفيدة للصحة؟ هل يمكن إنشاء صندوق استثمار عالمي لابتكار حلول لتحديات الإنسانية على المدى البعيد؟ تحسين الأنظمة تهدف الفرص التي يتناولها هذا المحور إلى تحسين الأنظمة، بهدف زيادة فعاليتها ومرونتها في دعم الخدمات والحلول على مختلف مستويات الأعمال والحكومات والمجتمعات، ومن الأسئلة المطروحة في هذا المحور: متى ستصبح المنشورات العلمية والأكاديمية متاحة بسهولة للجميع؟ ومتى سيعتمد تصنيف جديد لترتيب الدول الأفضل في العالم؟ متى سيتطور المفهوم التقليدي للملكية الفكرية؟ وهل يمكننا تحديد مزيج مناسب للطاقة بحسب أحوال الطقس لحظياً؟ وهل ستساعد اكتشافات المواد الجديدة في ابتكار حلول تبريد مستدامة؟ الابتكارات المستقبلية يتناول هذا المحور عدداً من الفرص الهادفة إلى الإضاءة على قدرة البشرية على تغيير أساليب الحياة جذرياً بتغيير النماذج التي تعيش وفقها الدول والمجتمعات والأفراد، ودعم تمكين الأفراد والمجتمعات لتشجيع الابتكار والتحسين، ومن ثم تطوير تلك المجتمعات للعيش في عوالم رقمية وغير رقمية جديدة. واستعرض التقرير أسئلة مهمة في مجال الابتكارات المستقبلية مها: هل سيكون ممكناً أن نصل إلى المريخ خلال ساعات فقط؟ وهل ستصبح الطاقة الحرارية الجوفية أكثر مصدر موثوق للطاقة؟ وما مستقبل المنتجات الذاتية التصنيع؟ وهل سنرى جامعات بلا سنوات محددة قريباً؟ وهل أصبحنا أقرب للاستمتاع برحلات فضائية أطول وأكثر صحة؟ وماذا لو أصبح لدينا مصدر لا نهائي من الطاقة النظيفة والآمنة؟ وكيف ستحوّل تطبيقات الاتصال بين الدماغ والحاسوب حياتنا وقدراتنا على مواجهة التحديات معاً؟ ويمكن الاطلاع على النسخة الكاملة باللغتين العربية والإنجليزية عبر الرابط: (


موقع 24
١٤-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- موقع 24
محمد بن راشد يشهد توقيع اتفاقيات لإنشاء 3 مبان وقفية دعماً لـ"وقف الأب"
شهد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، توقيع اتفاقيات بين "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، وشركات "امتياز للتطوير العقاري"، و"سمانا للتطوير العقاري"، و"بيوميرك المحدودة"، لإنشاء 3 مبان وقفية دعماً لحملة "وقف الأب". وقال محمد القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء الأمين العام لمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، إن "الاتفاقيات الموقعة تظهر أن الدعم السخي الذي يقدمه أصحاب الأيادي البيضاء في مجتمع الإمارات للمبادرات الخيرية والإنسانية، يمثل علامة فارقة في مسيرة العطاء الإماراتية، وهو ما شهدناه في جميع الحملات الرمضانية السابقة، حيث تخطت مستهدفاتها في وقت قياسي، من خلال إقبال مئات الآلاف، أفراداً ومؤسسات على المشاركة في فعل الخير". محمد بن راشد يشهد توقيع اتفاقيات بين "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" وشركات "امتياز" و"سمانا" و"بيوميرك" لإنشاء 3 مبان وقفية دعماً لحملة "وقف الأب". — Dubai Media Office (@DXBMediaOffice) March 14, 2025


روسيا اليوم
٢١-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- روسيا اليوم
محمد بن راشد يطلق "وقف الأب"
وقال الشيخ بن راشد: "جريا على عادتنا السنوية في إطلاق حملة رمضانية إنسانية من شعب الإمارات.. نطلق اليوم "وقف الأب".. وقف مستدام ليكون صدقة جارية عن جميع الآباء في دولة الإمارات". وأضاف: "الأب أول قدوة.. وأول سند.. وأول معلم.. مصدر القوة والحكمة والأمان في حياتنا صغاراً وكباراً.. رحم الله من مضى .. وحفظ الله من بقي .. ودورنا أن نحتفي بهم في الشهر الفضيل عبر صدقة جارية في وقف إنساني مستدام باسم آبائنا سيخصص ريعه لعلاج المرضى والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين". من جانبه أكد محمد القرقاوي الأمين العام لمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، أن حملة "وقف الأب" تأتي في عام المجتمع لتعزيز التماسك الأسري والتلاحم المجتمعي. ويستثمر ريع "وقف الأب" في توفير الرعاية الصحية والعلاج للفقراء والمحتاجين وغير القادرين ودعم المنظومة الصحية في المجتمعات الأقل حظا من خلال تطوير المستشفيات، وتأمين الأدوية والعلاجات اللازمة. وتهدف الحملة إلى تكريم الآباء من خلال إتاحة الفرصة لكل شخص للتبرع باسم والده في "وقف الأب"، ترسيخ قيم بر الوالدين والمودة والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، وتعزيز موقع الإمارات في مجال العمل الخيري والإنساني من خلال إنجاز وقف مستدام يضمن توفير الرعاية الصحية للفئات الأقل حظاً. المصدر: "الإمارات اليوم"