logo
«دبي للمستقبل» تطلق النسخة الرابعة لتقرير 'الفرص المستقبلية.. 50 فرصة عالمية'

«دبي للمستقبل» تطلق النسخة الرابعة لتقرير 'الفرص المستقبلية.. 50 فرصة عالمية'

صحيفة الخليج١٦-٠٣-٢٠٢٥

دبي: «الخليج»
أطلقت مؤسسة دبي للمستقبل النسخة السنوية الرابعة من «تقرير الفرص المستقبلية.. 50 فرصة عالمية»، ليرتفع إجمالي العدد، منذ إطلاق التقرير إلى 200 فرصة يمكن أن تولّد 1000 فكرة قابلة للتنفيذ في المجالات الاقتصادية والمجتمعية والتكنولوجية والقانونية.
ويتناول التقرير هذا العام أهم 10 توجهات عالمية كبرى ستؤثر إيجاباً في جودة حياة المجتمعات وتطور القطاعات والاقتصادات وتعزيز أداء الحكومات في العالم خلال السنوات والعقود المقبلة. وترتكز هذه التوجهات على مؤشرات مهمة ومتنوعة مثل توسع شبكات الاتصال من الجيل السادس، وتسارع تطور الذكاء الاصطناعي، وتطوّر تقنيات الطاقة، وزيادة الاعتماد على الروبوتات والطائرات بدون طيار.
وتتوزع الفرص الخمسون الواردة في التقرير على 5 محاور: الصحة، والطبيعة والاستدامة، وتمكين المجتمعات، وتحسين الأنظمة، والابتكارات المستقبلية. وأعدّ التقرير بالتعاون مع شركاء المؤسسة وعشرات الخبراء العالميين من مختلف الجهات الحكومية والخاصة والأكاديمية والبحثية في العالم.
محمد القرقاوي:
فرص مستقبلية واعدة وأفكار ملهمة تدعم منظومة الاستشراف العالمي
وقال محمد القرقاوي ، وزير شؤون مجلس الوزراء، نائب رئيس مجلس الأمناء العضو المنتدب للمؤسسة «نهدف بطرح هذه الفرص المستقبلية والأفكار الملهمة لدعم منظومة الاستشراف العالمي وفتح آفاق جديدة لتصميم أفضل مستقبل ممكن، حيث تتحد الرؤية بالعمل، والتخيل بالتنفيذ، والطموح بالواقع، لنرسم معاً ملامح عالم يزدهر بتكاتف الجهود وإبداع العقول، ولنواصل مسيرة النمو والازدهار على المستوى العالمي. نحن نعيش في عصر مملةء بالتغيرات المتسارعة والفرص غير المسبوقة. وما يميز الدول القادرة على مواكبة المستقبل هو استعدادها الدائم للابتكار والتكيف، وجرأتها في اتخاذ خطوات حقيقية تستجيب لاحتياجات الحاضر وتستشرف متطلبات الغد».
فرص واعدة في قطاع الصحة
يعرض التقرير الكثير الفرص المهمة في الصحة النفسية والبدنية، وأحدث الابتكارات والاكتشافات والتطلعات لإطالة العمر المتوقع بتوظيف العلوم والتكنولوجيا والطبيعة، وابتكار أساليب علاجية جديدة تلائم الأفراد والمجتمعات في كل مكان.
ومن أهم الفرص الصحية التي طرحها: هل سننجح في وقف الشيخوخة؟ وهل سينتهي عصر العلاج بالمضادات الحيوية قريباً؟ وهل يمكن تحليل تنفس المرضى لتشخيص وعلاج الأمراض؟ وهل نستطيع أن نوصل الدواء للخلايا المستهدفة دون غيرها داخل الجسم ومن غير مضاعفات؟ وهل يمكن الاستفادة من الطب الرياضي في تحسين سياسات الصحة العامة؟
مستقبل الطبيعة والاستدامة
ويهدف التقرير عبر الفرص الواردة في محور الطبيعة والاستدامة، إلى مناقشة أفكار جديدة تسهم في تقليل المخاطر البيئية إلى أدنى حدّ، وتعزز الاستفادة من قدرة الطبيعة على ترميم نفسها، وتدعم الأنظمة البيئية الطبيعية ومواطن الكائنات الحيّة، بما يسهم في استقرار كوكب الأرض، ويجعله بيئة صحية للجميع.
وطرح التقرير أسئلة مهمة المتلقة منها: كيف تساعدنا التكنولوجيا للاستمتاع والترابط مع الطبيعة أكثر؟ وكيف يمكننا تعزيز التنوع الحيوي في حدائق المدن؟ وكيف نستفيد من الثروة المهدرة في مخلفات صيد الأسماك؟ هل سننجح باستبدال بطاريات الليثيوم بخيارات أكثر أمناً واستدامة؟ وماذا لو تمكنّا من إزالة الملوثات من مياه المحيطات والبحيرات باستخدام الموجات فوق الصوتية؟ ماذا لو أصبحت أعماق البحار مصدراً لطاقة نظيفة تكفي لحركة السفن؟
تمكين المجتمعات
ويسعى التقرير، عبر مجموعة من الفرص المستقبلية إلى تمكين المجتمعات بتوفير الحلول المناسبة لاحتياجاتها ذات الأولوية، وتحسين الأنظمة التي تعتمد عليها، وحمايتها من المخاطر التي قد تضعفها في مواجهة الأزمات، ودعم الإمكانات الفردية والجماعية من أجل تحقيق المزيد من النمو والتطور.
ومن أبرز الفرص المستقبلية التي حاول التقرير الإجابة عنها ضمن هذا المحور: هل سيصبح لدينا زملاء عمل من الروبوتات ونثق بهم؟ متى سنبدأ بتبني أساليب مبتكرة لقياس جودة حياة الإنسان؟ هل ستصبح تحلية المياه أسهل وأسرع وأنظف؟ هل يمكن أن تكون الألعاب الإلكترونية مفيدة للصحة؟ هل يمكن إنشاء صندوق استثمار عالمي لابتكار حلول لتحديات الإنسانية على المدى البعيد؟
تحسين الأنظمة
تهدف الفرص التي يتناولها هذا المحور إلى تحسين الأنظمة، بهدف زيادة فعاليتها ومرونتها في دعم الخدمات والحلول على مختلف مستويات الأعمال والحكومات والمجتمعات، ومن الأسئلة المطروحة في هذا المحور: متى ستصبح المنشورات العلمية والأكاديمية متاحة بسهولة للجميع؟ ومتى سيعتمد تصنيف جديد لترتيب الدول الأفضل في العالم؟ متى سيتطور المفهوم التقليدي للملكية الفكرية؟ وهل يمكننا تحديد مزيج مناسب للطاقة بحسب أحوال الطقس لحظياً؟ وهل ستساعد اكتشافات المواد الجديدة في ابتكار حلول تبريد مستدامة؟
الابتكارات المستقبلية
يتناول هذا المحور عدداً من الفرص الهادفة إلى الإضاءة على قدرة البشرية على تغيير أساليب الحياة جذرياً بتغيير النماذج التي تعيش وفقها الدول والمجتمعات والأفراد، ودعم تمكين الأفراد والمجتمعات لتشجيع الابتكار والتحسين، ومن ثم تطوير تلك المجتمعات للعيش في عوالم رقمية وغير رقمية جديدة.
واستعرض التقرير أسئلة مهمة في مجال الابتكارات المستقبلية مها: هل سيكون ممكناً أن نصل إلى المريخ خلال ساعات فقط؟ وهل ستصبح الطاقة الحرارية الجوفية أكثر مصدر موثوق للطاقة؟ وما مستقبل المنتجات الذاتية التصنيع؟ وهل سنرى جامعات بلا سنوات محددة قريباً؟ وهل أصبحنا أقرب للاستمتاع برحلات فضائية أطول وأكثر صحة؟ وماذا لو أصبح لدينا مصدر لا نهائي من الطاقة النظيفة والآمنة؟ وكيف ستحوّل تطبيقات الاتصال بين الدماغ والحاسوب حياتنا وقدراتنا على مواجهة التحديات معاً؟
ويمكن الاطلاع على النسخة الكاملة باللغتين العربية والإنجليزية عبر الرابط: (www.dubaifuture.ae/ar/the-global-50).

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

52 نواة تمر في معدة طفلة.. وحدس أمّ ينقذ طفلاً من الاختناق بـ «سيارة لعبة»
52 نواة تمر في معدة طفلة.. وحدس أمّ ينقذ طفلاً من الاختناق بـ «سيارة لعبة»

الإمارات اليوم

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • الإمارات اليوم

52 نواة تمر في معدة طفلة.. وحدس أمّ ينقذ طفلاً من الاختناق بـ «سيارة لعبة»

روى استشاري الجهاز الهضمي للأطفال، الدكتور الإماراتي نافع الياسي، قصصاً طبية واقعية لا تُنسى واجهها خلال مسيرته المهنية، أبرزها استخراج 52 نواة تمر من معدة طفلة صغيرة، وإنقاذ طفل مصاب بمتلازمة داون من اختناق كاد يودي بحياته، بسبب قطعة بلاستيكية كانت عالقة في المريء، مؤكداً أن حدس الأم قد يكون أحياناً أبلغ من كل الفحوص، وبالفعل كان سبباً في إنقاذ صغيرها. وقال الياسي لـ«الإمارات اليوم»: «كل طبيب يمر بقصص تبقى في ذاكرته، حتى إنني أخصص صندوقاً أجمع فيه ما أستخرجه من أمعاء الأطفال في قسم الطوارئ، مثل العملات المعدنية، والبطاريات، والقطع البلاستيكية، ومشابك الشعر وغيرها». وأضاف: «من الحالات التي لا أنساها أني تلقيت ذات ليلة اتصالاً من المستشفى، يفيد بوجود حالة طارئة لطفل يعاني أعراض اختناق من دون أن يظهر شيء في الأشعة، ورغم ذلك كانت والدته مصرة على أنه ابتلع شيئاً غريباً». ولفت إلى أنه عند حضوره وُجد الطفل (من ذوي متلازمة داون) عاجزاً عن البلع، ويخرج لعاباً بكثافة، حينها علم أن هناك جسماً عالقاً في أعلى المريء، وبالفعل بعد فحص دقيق بمساعدة فريق الأنف والأذن والحنجرة، تبين وجود إطار سيارة لعبة بلاستيكية وتم استخراجه على الفور، وأكد أن هذه التجربة علمته ألا يتجاهل شعور الأم، فإحساسها بطفلها قد ينقذه من خطر محقق. وعن أغرب الحالات التي تعامل معها، أشار الياسي إلى حالة طفلة نقلت إلى المستشفى وهي تعاني قيئاً متكرراً، وكانت نواة تمر تظهر في محتوى القيء، وسط قلق شديد من ذويها، بسبب استمرار الأعراض من دون أي تحسن، ولفت إلى أن الطبيب المعالج أبلغه بأن الطفلة اعتادت ابتلاع التمر كاملاً دون مضغ، ما دفع الفريق الطبي إلى إجراء فحص بالأشعة الصبغية لتقصي ما إذا كانت هناك نواة لاتزال عالقة داخل المعدة. وقال: «أظهرت نتائج الفحص وجود كمية كبيرة من نوى التمر مستقرة في المعدة، ما شكل صدمة للفريق الطبي، إذ بلغ العدد الإجمالي 52 نواة، وبدأنا على الفور إجراء عمليات منظار متتالية لاستخراج النوى، واستغرقنا ما يزيد على ساعتين ونصف في غرفة العمليات، وهي مدة طويلة مقارنة بالحالات الاعتيادية، حيث لا تتجاوز مدة المنظار عادة 10 دقائق». وأضاف أن الحالة كانت مرهقة لكنها محفورة في ذاكرتي، ليس فقط بسبب العدد الكبير للنوى، بل لأن تأخر التدخل كان من الممكن أن يؤدي إلى انسدادات أو مضاعفات خطرة على الجهاز الهضمي، كما أنني مازلت أحتفظ بنوى التمر كتذكار طبي. واستعاد الياسي حالة ثالثة حدثت خلال جائحة «كورونا»، عندما تم نقل طفلة إلى الطوارئ بعد ابتلاعها خاتماً ذهبياً، أدى إلى اختناقها نتيجة انحشاره في المريء، حيث تم التدخل فوراً بالمنظار وإنقاذها. وحذر من أن الأطفال بين عمر ستة أشهر وثلاث سنوات يعيشون في مرحلة فضول دائمة، وغالباً ما يبتلعون أشياء من دون إدراك، ما يجعلهم عرضة لخطر شديد، خصوصاً في حالات ابتلاع بطاريات الليثيوم أو كرات المغناطيس، حيث تتسبب الأخيرة في التصاق الأمعاء ببعضها وقد تؤدي إلى انسداد معوي حاد، قائلاً: «هناك أطفال ابتلعوا أكثر من 20 كرة مغناطيسية بسبب صغر حجمها وسهولة بلعها»، لذا يجب الانتباه إلى تصرفاتهم وعدم الانشغال عنهم وقتاً طويلاً. وأوضح الياسي أن الكبار أيضاً قد يبتلعون أجساماً غريبة، مثل الدبابيس، أو مفاتيح، أو أدوات تنظيف الأسنان، وأشار إلى أن هذا السلوك غالباً ما يكون ناتجاً عن اضطرابات نفسية أو عصبية. وأكد أن التعامل مع حالات الاختناق يتطلب التوجه الفوري إلى المستشفى وليس المركز الصحي، لضرورة وجود اختصاصيي الأنف والأذن والحنجرة وأطباء الجهاز الهضمي، وحذر من إدخال الأصابع في فم الطفل لتحفيز القيء، لما يشكله ذلك من خطر إضافي. وبين أن 80% من الأجسام التي يبتلعها الأطفال تمر بسلام عبر الجهاز الهضمي وتخرج مع البراز، لكن هناك أجسام خطرة لابد من استخراجها فوراً، مثل الأجسام الحادة، والمغناطيس، والبطاريات، لما تسببه من حروق أو انسدادات معوية، وعلى الأطباء مسؤولية كبيرة في توعية الأسر بهذا النوع من المخاطر، إذ لا يجب إلقاء اللوم على الأهل، بل التركيز على التوعية الوقائية. . التعامل مع حالات الاختناق يتطلب التوجه الفوري إلى المستشفى وليس المركز الصحي، لضرورة وجود اختصاصيي أنف وأذن وحنجرة وجهاز هضمي.. وإدخال الأصابع في فم الطفل لتحفيز القيء يشكل خطراً إضافياً.

لماذا يعد شحن هاتفك طوال الليل أمرًا سيئًا للبطارية؟
لماذا يعد شحن هاتفك طوال الليل أمرًا سيئًا للبطارية؟

عرب هاردوير

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • عرب هاردوير

لماذا يعد شحن هاتفك طوال الليل أمرًا سيئًا للبطارية؟

يشحن الكثيرون هواتفهم طوال الليل استعدادًا لاستخدامها مجددًا في الصباح. ومع ذلك، قد يبدو شحنها أثناء النوم حتى تصل إلى 100% مفيدًا، لكن خلافًا للاعتقاد الشائع، فإن إبقاء الهواتف الذكية موصولة طوال الليل بالشاحن، أحد العوامل الخطيرة التي تؤثر على صحة وأداء البطارية وتعمل على تقليل عمرها الافتراضي بشكل كبير. وخلال السطور التالية، سوف نتعرف على لماذا شحن الهاتف طوال الليل أمر في غاية الخطورة على البطارية؟ لماذا لا يجب عليك شحن بطارية هاتفك طوال الليل؟ هناك عدد من الأسباب التي يمكنها أن تجعلك تتخلى عن تلك العادة غير الصحية وتشمل ما يلي: تدهور البطارية ومخاطر السلامة يؤدي شحن الهاتف أثناء الليل وأنت نائم إلى توليد حرارة عالية من الجهاز و أيضا الإضرار سلبا على البطارية. حيث تتدهور البطارية بشكل أسرع عندما تشحنها بانتظام لأكثر من 80% ثم تتركها تنخفض إلى أقل من 20%. يعمل جهازك بشكل أفضل عند شحنه بنسبة 50%. كذلك، يمكن أن يؤدي الشحن لفترات طويلة إلى ارتفاع درجة الحرارة، مما يؤدي بطبيعة الحال إلى تدهور البطارية وقد يشكل خطرًا على السلامة. لهذا السبب، لا تترك جهازك تحت وسادتك. نقص تدفق الهواء يعني احتمال تلف البطارية وزيادة خطر الحريق. تذكر أيضًا أن هاتفك ليس الشيء الوحيد الذي يسخن أثناء الاستخدام. فالشاحن والكابل يسخنان أيضًا، مما يُشكل خطرًا على سلامتك. الشحن ليلا يُضعف صحة البطارية لا يُمكن شحن بطارية هاتفك بشكل زائد. يضع المصنعون إجراءات وقائية لمنع ذلك. ومع ذلك، عند الشحن إلى 100%، يبدأ الهاتف في الشحن بشكل وبالتالي أي طاقة إضافية كافية لتعويض ما يستهلكه جهازك افتراضيًا. وهكذا عند شحن البطارية إلى 100% وإبقائها متصلة بالكهرباء، فإنك تُفرط في استخدامها، الأمر الذي يُجبرها على استهلاك طاقة لا ينبغي لها ذلك. تدهور العمر الافتراضي وتستخدم الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية نوعًا من بطاريات الليثيوم أيون يُسمى ليثيوم بوليمر (Li-Poly). عادة ما تكون هذه البطاريات أكثر أمانًا وأصغر حجمًا وأسرع شحنًا. ومع ذلك، تنطبق قواعد العمر الافتراضي نفسها على بطاريات الليثيوم بوليمر كما هو الحال مع أي بطارية ليثيوم أيون. يعود الأمر برمته إلى كيفية عمل بطاريات الليثيوم. عند الشحن، يتم نقل الأيونات بين الطبقات. الشحن الزائد أو القليل جدًا يُضعف سلامة الخلية، لأن ملء طبقة بالليثيوم يزيد من المقاومة الداخلية. إذن، كيف يُحدد العمر الافتراضي لبطارية هاتفك؟ يُحدد المصنعون العمر الافتراضي للهواتف الذكية من خلال "دورات شحن البطارية". تُعرّف الدورة الواحدة بأنها شحن البطارية من 0% إلى 100% ثم تفريغها مرة أخرى إلى 0%. يُحدد عدد دورات الشحن المتوقعة عدد الدورات الكاملة التي تستطيع البطارية تحملها قبل أن تبدأ بفقدان سعتها وتدهورها. تجنب الشحنات الزائدة يعمل على إطالة عمر بطاريتك. تُحتسب عمليات الشحن والتفريغ الجزئي التي تصل إلى 100% كدورة كاملة واحدة. من خلال الشحن والتفريغ بنسبة تتراوح بين 20 و80%، يمكنك الحصول على 1000 دورة كاملة أو أكثر قبل أن تنخفض كفاءة البطارية بشكل ملحوظ. هذا يعني حوالي ثلاث سنوات من الشحن اليومي. كيفية تقليل استهلاك طاقة بطارية هاتفك الذكي كيف تعتني ببطارية هاتفك الذكي؟ الإجابة باختصار، تكمن في عدد من العادات والنصائح التي في حال قمت باتباعها سوف تحافظ على بطاريتك لأطول فترة ممكنة وتشمل ما يلي: تقليل استنزاف بطارية هاتفك يمكنك إطالة عمر البطارية بعدد قليل من مرات الشحن. مما يؤدي إلى إطالة عمر البطارية. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي على العديد من الهواتف الذكية على خيار توفير الطاقة. على سبيل المثال، تحتوي أجهزة الآيفون والأندرويد على وضع الطاقة المنخفضة والذي يمكن تفعيله عندما يصل شحن البطارية إلى نسبة 20% أو أقل. اغلاق الجي بي اس والباقة أيضا، يعتقد الكثير أن تشغيل البلوتوث والواي فاي يستهلك الكثير من الطاقة وهذا الأمر غير صحيح. ومع ذلك، يمكن لنظام تحديد المواقع (GPS) وبيانات الهاتف من استنزاف البطارية بشكل ملحوظ لذا يوصى بإيقافهما وتشغيلهما عند الحاجة فقط. عدم استخدام الهاتف أثناء الشحن أحد العادات السيئة هي استخدام الهاتف أثناء شحنه سواء تشغيل تطبيقات أو ألعاب ثقيلة، هذا الأمر يؤدي لارتفاع الحرارة ومن ثم الشحن بشكل بطيء. كما قد تشعر بأن الجهاز لا يعمل بالأداء المعتاد جنبا إلى جنب مع التأثير بشكل سلبي على العمر الافتراضي للبطارية. لذا من الأفضل عدم استخدام الهاتف أثناء الشحن والانتظار قليلًا حتى يتم شحنه. نصائح لإطالة عمر البطارية إليك بعض النصائح البسيطة لمساعدتك على إطالة عمر بطارية هاتفك الذكي: استخدم الشحن المتكرر للحفاظ على شحن بطاريتك بين ٢٠٪ و٨٠٪. قلل مدة بقاء بطاريتك مشحونة بالكامل بعدم شحن هاتفك ليلا. حافظ على جهازك في درجة حرارة الغرفة. تجنب درجات الحرارة العالية أو المنخفضة. قم بإيقاف الخدمات والوظائف غير الضرورية. أخيرًا، اتباع الخطوات والنصائح السابقة من شأنها أن تساعد على إطالة عمر بطارية هاتفك الذكي. وعلى المدى البعيد، سوف يكون هاتفك قادر على العمل على مدار اليوم بشحنة واحدة ودون الحاجة لشحنه أكثر من مرة.

«دبي للمستقبل» تطلق النسخة الرابعة لتقرير 'الفرص المستقبلية.. 50 فرصة عالمية'
«دبي للمستقبل» تطلق النسخة الرابعة لتقرير 'الفرص المستقبلية.. 50 فرصة عالمية'

صحيفة الخليج

time١٦-٠٣-٢٠٢٥

  • صحيفة الخليج

«دبي للمستقبل» تطلق النسخة الرابعة لتقرير 'الفرص المستقبلية.. 50 فرصة عالمية'

دبي: «الخليج» أطلقت مؤسسة دبي للمستقبل النسخة السنوية الرابعة من «تقرير الفرص المستقبلية.. 50 فرصة عالمية»، ليرتفع إجمالي العدد، منذ إطلاق التقرير إلى 200 فرصة يمكن أن تولّد 1000 فكرة قابلة للتنفيذ في المجالات الاقتصادية والمجتمعية والتكنولوجية والقانونية. ويتناول التقرير هذا العام أهم 10 توجهات عالمية كبرى ستؤثر إيجاباً في جودة حياة المجتمعات وتطور القطاعات والاقتصادات وتعزيز أداء الحكومات في العالم خلال السنوات والعقود المقبلة. وترتكز هذه التوجهات على مؤشرات مهمة ومتنوعة مثل توسع شبكات الاتصال من الجيل السادس، وتسارع تطور الذكاء الاصطناعي، وتطوّر تقنيات الطاقة، وزيادة الاعتماد على الروبوتات والطائرات بدون طيار. وتتوزع الفرص الخمسون الواردة في التقرير على 5 محاور: الصحة، والطبيعة والاستدامة، وتمكين المجتمعات، وتحسين الأنظمة، والابتكارات المستقبلية. وأعدّ التقرير بالتعاون مع شركاء المؤسسة وعشرات الخبراء العالميين من مختلف الجهات الحكومية والخاصة والأكاديمية والبحثية في العالم. محمد القرقاوي: فرص مستقبلية واعدة وأفكار ملهمة تدعم منظومة الاستشراف العالمي وقال محمد القرقاوي ، وزير شؤون مجلس الوزراء، نائب رئيس مجلس الأمناء العضو المنتدب للمؤسسة «نهدف بطرح هذه الفرص المستقبلية والأفكار الملهمة لدعم منظومة الاستشراف العالمي وفتح آفاق جديدة لتصميم أفضل مستقبل ممكن، حيث تتحد الرؤية بالعمل، والتخيل بالتنفيذ، والطموح بالواقع، لنرسم معاً ملامح عالم يزدهر بتكاتف الجهود وإبداع العقول، ولنواصل مسيرة النمو والازدهار على المستوى العالمي. نحن نعيش في عصر مملةء بالتغيرات المتسارعة والفرص غير المسبوقة. وما يميز الدول القادرة على مواكبة المستقبل هو استعدادها الدائم للابتكار والتكيف، وجرأتها في اتخاذ خطوات حقيقية تستجيب لاحتياجات الحاضر وتستشرف متطلبات الغد». فرص واعدة في قطاع الصحة يعرض التقرير الكثير الفرص المهمة في الصحة النفسية والبدنية، وأحدث الابتكارات والاكتشافات والتطلعات لإطالة العمر المتوقع بتوظيف العلوم والتكنولوجيا والطبيعة، وابتكار أساليب علاجية جديدة تلائم الأفراد والمجتمعات في كل مكان. ومن أهم الفرص الصحية التي طرحها: هل سننجح في وقف الشيخوخة؟ وهل سينتهي عصر العلاج بالمضادات الحيوية قريباً؟ وهل يمكن تحليل تنفس المرضى لتشخيص وعلاج الأمراض؟ وهل نستطيع أن نوصل الدواء للخلايا المستهدفة دون غيرها داخل الجسم ومن غير مضاعفات؟ وهل يمكن الاستفادة من الطب الرياضي في تحسين سياسات الصحة العامة؟ مستقبل الطبيعة والاستدامة ويهدف التقرير عبر الفرص الواردة في محور الطبيعة والاستدامة، إلى مناقشة أفكار جديدة تسهم في تقليل المخاطر البيئية إلى أدنى حدّ، وتعزز الاستفادة من قدرة الطبيعة على ترميم نفسها، وتدعم الأنظمة البيئية الطبيعية ومواطن الكائنات الحيّة، بما يسهم في استقرار كوكب الأرض، ويجعله بيئة صحية للجميع. وطرح التقرير أسئلة مهمة المتلقة منها: كيف تساعدنا التكنولوجيا للاستمتاع والترابط مع الطبيعة أكثر؟ وكيف يمكننا تعزيز التنوع الحيوي في حدائق المدن؟ وكيف نستفيد من الثروة المهدرة في مخلفات صيد الأسماك؟ هل سننجح باستبدال بطاريات الليثيوم بخيارات أكثر أمناً واستدامة؟ وماذا لو تمكنّا من إزالة الملوثات من مياه المحيطات والبحيرات باستخدام الموجات فوق الصوتية؟ ماذا لو أصبحت أعماق البحار مصدراً لطاقة نظيفة تكفي لحركة السفن؟ تمكين المجتمعات ويسعى التقرير، عبر مجموعة من الفرص المستقبلية إلى تمكين المجتمعات بتوفير الحلول المناسبة لاحتياجاتها ذات الأولوية، وتحسين الأنظمة التي تعتمد عليها، وحمايتها من المخاطر التي قد تضعفها في مواجهة الأزمات، ودعم الإمكانات الفردية والجماعية من أجل تحقيق المزيد من النمو والتطور. ومن أبرز الفرص المستقبلية التي حاول التقرير الإجابة عنها ضمن هذا المحور: هل سيصبح لدينا زملاء عمل من الروبوتات ونثق بهم؟ متى سنبدأ بتبني أساليب مبتكرة لقياس جودة حياة الإنسان؟ هل ستصبح تحلية المياه أسهل وأسرع وأنظف؟ هل يمكن أن تكون الألعاب الإلكترونية مفيدة للصحة؟ هل يمكن إنشاء صندوق استثمار عالمي لابتكار حلول لتحديات الإنسانية على المدى البعيد؟ تحسين الأنظمة تهدف الفرص التي يتناولها هذا المحور إلى تحسين الأنظمة، بهدف زيادة فعاليتها ومرونتها في دعم الخدمات والحلول على مختلف مستويات الأعمال والحكومات والمجتمعات، ومن الأسئلة المطروحة في هذا المحور: متى ستصبح المنشورات العلمية والأكاديمية متاحة بسهولة للجميع؟ ومتى سيعتمد تصنيف جديد لترتيب الدول الأفضل في العالم؟ متى سيتطور المفهوم التقليدي للملكية الفكرية؟ وهل يمكننا تحديد مزيج مناسب للطاقة بحسب أحوال الطقس لحظياً؟ وهل ستساعد اكتشافات المواد الجديدة في ابتكار حلول تبريد مستدامة؟ الابتكارات المستقبلية يتناول هذا المحور عدداً من الفرص الهادفة إلى الإضاءة على قدرة البشرية على تغيير أساليب الحياة جذرياً بتغيير النماذج التي تعيش وفقها الدول والمجتمعات والأفراد، ودعم تمكين الأفراد والمجتمعات لتشجيع الابتكار والتحسين، ومن ثم تطوير تلك المجتمعات للعيش في عوالم رقمية وغير رقمية جديدة. واستعرض التقرير أسئلة مهمة في مجال الابتكارات المستقبلية مها: هل سيكون ممكناً أن نصل إلى المريخ خلال ساعات فقط؟ وهل ستصبح الطاقة الحرارية الجوفية أكثر مصدر موثوق للطاقة؟ وما مستقبل المنتجات الذاتية التصنيع؟ وهل سنرى جامعات بلا سنوات محددة قريباً؟ وهل أصبحنا أقرب للاستمتاع برحلات فضائية أطول وأكثر صحة؟ وماذا لو أصبح لدينا مصدر لا نهائي من الطاقة النظيفة والآمنة؟ وكيف ستحوّل تطبيقات الاتصال بين الدماغ والحاسوب حياتنا وقدراتنا على مواجهة التحديات معاً؟ ويمكن الاطلاع على النسخة الكاملة باللغتين العربية والإنجليزية عبر الرابط: (

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store