أحدث الأخبار مع #محمدامهيدية،


البوابة الوطنية
منذ 20 ساعات
- أعمال
- البوابة الوطنية
إنجاز أزيد من 20 ألف مشروع تنموي بتكلفة تناهز 14 مليار درهم بجهة الدا رالبيضاء-سطات
بلغت حصيلة المشاريع المبرمجة بجهة الدارالبيضاء-سطات، منذ إنطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مايزيد عن 20 ألف مشروع، بغلاف مالي إجمالي ناهز 14 مليار درهم، ساهمت فيها المبادرة بما يقارب 8 ملايير درهم. وقد ساهمت هذه المشاريع في خلق دينامية إيجابية بالجهة من خلال برامج نوعية ورائدة شملت قطاعات ومجالات اجتماعية حيوية و متعددة، كالصحة، والتعليم، والشباب والرياضة، والإدماج الاقتصادي، والرعاية الاجتماعية، والنهوض بأوضاع الفئات الهشة، من أطفال ونساء ومسنين وذوي احتياجات خاصة، إلى جانب تكوين وتقوية قدرات الفاعلين الاجتماعيين. وفي هذا السياق، شدد والي جهة الدار البيضاء سطات عامل عمالة الدار البيضاء، محمد امهيدية، في كلمة له خلال ترؤسه يوم الاثنين 19 ماي انطلاق احتفالات تخليد الذكرى ال 20 لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة مقاطعات الدار البيضاء-أنفا، على أن المبادرة جسدت منذ انطلاقها، الرؤية الملكية السامية التي تضع الإنسان في صلب السياسات العمومية، الرامية إلى تحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية، ومحاربة الفقر، والهشاشة، والإقصاء. وأوضح أن المشاريع المنجزة قد همت مختلف أقاليم وعمالات الجهة بما يضمن الارتقاء بجودة الخدمات وتحقيق الأثر المباشر والمستدام على الساكنة المستهدفة، ومن بينها، إحداث و تأهيل مراكز اجتماعية وصحية على غرار المستوصفات، ومراكز تصفية الدم، ومراكز الترويض الطبي وقاعات الولادة واقتناء سيارات الإسعاف، بناء مدارس ووحدات للتعليم الأولي، ومطاعم مدرسية ودور الطالب والطالبة ومراكز للتفتح الفني والثقافي، ومنشات رياضية وثقافية مع تعزيز أسطول النقل المدرسي. وأضاف أنه في إطار الإدماج الاقتصادي، تم إحداث مراكز التكوين الحرفي ومنصات وحاضنات مشاريع موجهة لفائدة الشباب، تم من خلالها دعم مبادراتهم وتحفيز روح المقاولة الذاتية ودعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وكذا تعزيز الربط بشبكة الماء الصالح للشرب والصرف الصحي والكهربة وتعبيد الطرق والمسالك في الوسط القروي. من جهة أخرى، شكل هذا اللقاء فرصة لتقديم حصيلة الإنجازات التي حققتها المبادرة على مدى 20 سنة، على مستوى تراب عمالة مقاطعات الدار البيضاء-أنفا، وذلك من خلال تسليط الضوء على مختلف المشاريع التي تم إنجازها والتي همت دعم قطاعات الصحة، والتعليم، وتعزيز البنيات التحتية، ومحاربة الهشاشة، والنهوض بالرأسمال البشري. وتميز هذا الحفل الذي اختير له هذا العام شعار "20 سنة في خدمة التنمية البشرية" بحضور، على الخصوص، رئيس مجلس جهة الدار البيضاء سطات، عبد اللطيف معزوز، وعامل عمالة مقاطعات الدار البيضاء-أنفا، عزيز دادس، ورؤساء المصالح الخارجية، وممثلي جمعيات المجتمع المدني. (ومع: 20 ماي 2025)


الجريدة 24
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الجريدة 24
تسليم المفاتيح للأسر يتسارع.. هل تودع الدار البيضاء السكن العشوائي قبل 2027؟
تتواصل بمدينة الدار البيضاء، العاصمة الاقتصادية للمملكة، عمليات إعادة إسكان قاطني دور الصفيح بوتيرة متسارعة، في إطار ورش اجتماعي غير مسبوق يستهدف إنهاء السكن العشوائي قبل موعد احتضان المغرب لمباريات كأس العالم 2030. ودخل المشروع، الذي انطلق منذ سنوات، مرحلته الحاسمة مؤخرًا، بدفعة قوية من السلطات الجهوية والمحلية، تحت إشراف مباشر من والي جهة الدار البيضاء-سطات، محمد امهيدية، الذي يقود عمليات الترحيل وتتبع مراحل التنفيذ ميدانيًا. خلال الأيام الماضية، شهدت عمالة الحي الحسني تسليم مفاتيح شقق جديدة لعدد من الأسر المستفيدة، في لحظة اعتبرها العديد من المعنيين نهاية فصل مؤلم وبداية حياة كريمة. وتأتي المبادرة ضمن تنفيذ برنامج القضاء على دور الصفيح، الذي يشمل أزيد من 62 ألف أسرة عبر الجهة، ويطمح إلى إعلان مدينة الدار البيضاء خالية من السكن العشوائي في أفق سنة 2027. وعبر المستفيدون عن ارتياحهم لسرعة معالجة الملفات، وثمنوا الجهود المبذولة من طرف السلطات، خصوصًا في ما يتعلق بضمان الشفافية والنزاهة خلال مراحل الانتقاء والترحيل. البرنامج يشمل إعادة إسكان آلاف الأسر، موزعة على عشرات الدواوير، من بينها 2600 أسرة بعمالة الحي الحسني وحدها، سيتم نقلها إلى مشروع "أناسي رياض السلام"، الذي قطع أشواطًا مهمة بعد الانتهاء من بناء الشطر الأول بـ991 شقة، في انتظار استكمال الشطر الثاني في أفق 2026. ويعد المشروع واحدًا من أبرز النماذج التي تعكس إرادة الدولة في مواجهة السكن غير اللائق، من خلال مقاربة تجمع بين البعد الاجتماعي والتخطيط الحضري المتوازن. ومع احتدام السباق نحو إنجاح رهان كأس العالم 2030، كثفت السلطات من عمليات الهدم والإفراغ في عدد من المناطق التي كانت تُعدّ معاقل للسكن الصفيحي. ودخلت الجرافات في الأسابيع الماضية، إلى دوارات عريقة كـ"أولاد ملوك" و"الحلحال" بسيدي البرنوصي، و"ضاي ضاي" بالهراويين، و"دوار المخازنية" بحي العنق، بالإضافة إلى "كاريان الواسطي" وأخرى عديدة، حيث تم تنفيذ عمليات ترحيل شاملة تحت مراقبة ميدانية صارمة. بعض سكان هذه المناطق استقبلوا العملية بمشاعر مختلطة، بين الألم على فراق مساكن ارتبطوا بها لعقود، والتطلع إلى حياة أكثر كرامة في شقق لائقة. ورغم هذا التقدم، لا يخلو المشروع من تحديات، خاصة فيما يتعلق بمخاوف بعض الأسر من عدم استفادتها أو حدوث اختلالات في توزيع الشقق. هذه التخوفات دفعت الجهات المنتخبة إلى عقد لقاءات مستمرة مع ممثلي الساكنة، بهدف طمأنتهم وتقديم ضمانات كافية حول شروط الاستفادة، بما يحفظ كرامتهم ويضمن العدالة الاجتماعية في تنفيذ هذا التحول الحضري. وتُقدّر الميزانية الإجمالية التي تم رصدها لتنفيذ هذا البرنامج الضخم بحوالي 18.6 مليار درهم، بتمويل مشترك من وزارة إعداد التراب الوطني، ووزارة الاقتصاد والمالية، ومجلس جهة الدار البيضاء-سطات، فضلًا عن مساهمات رمزية من الأسر المستفيدة. ويُنتظر أن يشكل هذا الاستثمار الكبير نقطة تحول في مسار التنمية الحضرية للدار البيضاء، التي تضم وحدها حوالي 63% من إجمالي سكان دور الصفيح بالمغرب، حسب معطيات رسمية أدلت بها وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير، فاطمة الزهراء المنصوري. وفيما تتواصل عمليات الترحيل والهدم في مختلف أطراف المدينة، تظل الأنظار معلقة على ما تبقى من أحياء صفيحية كدوار "بيه" في عين السبع، حيث تُرابط الجرافات في انتظار الضوء الأخضر للبدء في إزالة ما تبقى من معالم السكن العشوائي بالعاصمة الاقتصادية. ومع اقتراب الموعد الحاسم لتنظيم المونديال، يرتفع منسوب الترقب حول ما إذا كانت الدار البيضاء ستنجح فعلًا في طي صفحة الكاريانات بشكل نهائي، وتقديم نموذج حضري يُحتذى به يعكس طموحات المغرب التنموية والتحديثية.


زنقة 20
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- زنقة 20
وسط إشادة بالشفافية والنجاعة…مهيدية يسلم شقق سكنية لقاطني حي الصفيح بالحي الحسني بالدارالبيضاء
زنقة 20ا الدارالبيضاء شهدت عمالة مقاطعة الحي الحسني، الجمعة 9 ماي 2025، حفل تسليم مفاتيح الشقق لفائدة الأسر المستفيدة من برنامج إعادة إسكان قاطني دور الصفيح، وذلك تحت إشراف والي جهة الدار البيضاء-سطات، محمد امهيدية، الذي يقود شخصياً عملية تتبع هذا الورش الاجتماعي الهام. ويأتي هذا الحدث في سياق تفعيل اتفاقية تمويل برنامج القضاء على السكن الصفيحي، الهادف إلى تمكين أزيد من 62 ألف أسرة على صعيد الجهة من سكن لائق، ضمن الرؤية الاستراتيجية لتحقيق هدف 'الدار البيضاء بدون صفيح' في أفق سنة 2027. وخلال هذا الحفل، تم تسليم المفاتيح للأسر التي استكملت كافة المساطر الإدارية، وسط إشادة واسعة من المستفيدين الذين عبّروا عن ارتياحهم لما وصفوه بالسرعة والنجاعة في معالجة ملفاتهم، موجهين شكرهم للسلطات المحلية وعلى رأسها والي الجهة محمد امهيدية، الذي كان له دور بارز في تسريع وتيرة تنفيذ المشروع وضمان شفافيته. وبخصوص عمالة الحي الحسني، يهم البرنامج إعادة إسكان ما يقارب 2600 أسرة موزعة على 41 دواراً، سيتم نقلها إلى مشروع 'أناسي رياض السلام'، الذي أنجز منه الشطر الأول بـ991 شقة، على أن يتم استكمال الشطر الثاني في أفق سنة 2026. ويُعتبر هذا المشروع أحد النماذج الناجحة في مجال محاربة السكن غير اللائق، إذ يعكس التزام الدولة بتحسين ظروف العيش وضمان كرامة المواطن، في إطار مقاربة تشاركية بين السلطات المركزية، والجهوية، والمحلية.


الألباب
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الألباب
الدار البيضاء.. فرنسا تكرم الجنود المغاربة بمناسبة الذكرى 80 لانتصار الحلفاء
الألباب المغربية ترأس السفير الفرنسي بالمغرب، كريستوف لوكورتييه، يوم أمس، حفلا عسكريا بمقر القنصلية العامة لفرنسا في الدار البيضاء، تخليدا للذكرى الثمانين لانتصار 8 ماي 1945، وذلك بحضور والي جهة الدار البيضاء-سطات، محمد امهيدية، إلى جانب عدد من الشخصيات العسكرية والمدنية والدبلوماسية. وفي كلمة بالمناسبة، عبّر السفير الفرنسي عن اعتزاز بلاده بالمشاركة البطولية لعشرات الآلاف من الجنود المغاربة الذين لبّوا نداء الواجب خلال الحرب العالمية الثانية، وساهموا في تحرير فرنسا وتحقيق النصر النهائي لقوات الحلفاء في أوروبا. وأكد لوكورتييه، أن هذه الذكرى تشكل لحظة قوية لاستحضار الذاكرة الجماعية وتكريم التضحيات المشتركة، مشددا على متانة روابط الصداقة والتاريخ التي تجمع بين الشعبين المغربي والفرنسي. ويعد انتصار 8 ماي 1945، لحظة حاسمة في تاريخ أوروبا والعالم، حيث شكّل نهاية الحرب العالمية الثانية على الجبهة الأوروبية. وتخلّد فرنسا سنويا بمراسم عسكرية لتكريم أرواح المقاتلين الذين ضحوا من أجل الحرية، ومن بينهم آلاف الجنود المغاربة الذين قاتلوا إلى جانب الجيش الفرنسي في مختلف الجبهات.


زنقة 20
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- زنقة 20
إشادة فرنسية بالجنود المغاربة المشاركين في انتصار الحلفاء في الحرب العالمية الثانية
زنقة 20 ا الرباط احتضن مقر القنصلية العامة لفرنسا بالدار البيضاء، أمس الخميس 8 ماي 2025، حفلاً عسكريا بمناسبة الذكرى الثمانين لانتصار الحلفاء في الحرب العالمية الثانية، وهو الموعد الذي يصادف نهاية الحرب في أوروبا سنة 1945. وترأس الحفل السفير الفرنسي بالمغرب، كريستوف لوكورتييه، بحضور والي جهة الدار البيضاء-سطات، محمد امهيدية، وعدد من كبار المسؤولين العسكريين والمدنيين والدبلوماسيين، إضافة إلى ممثلين عن الجالية الفرنسية ووسائل الإعلام. وفي كلمة مؤثرة ألقاها بالمناسبة، حيّا السفير لوكورتييه الجنود المغاربة الذين لبّوا نداء الحرية، وشاركوا في المعارك إلى جانب الجيش الفرنسي ضمن قوات الحلفاء. وقال: 'نُحيي اليوم تضحيات عشرات الآلاف من المغاربة الذين شاركوا بشجاعة في تحرير فرنسا، ووقفوا إلى جانب قيم الديمقراطية والكرامة في وجه قوى الظلام والعدوان.' وذكر السفير أن هذه الذكرى تمثل محطة رمزية للتذكير بصفحات مشرقة من التاريخ المشترك بين المغرب وفرنسا، داعياً إلى مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية على أساس الذاكرة المشتركة والتعاون المستقبلي. وشهد الحفل مراسيم عسكرية تضمنت رفع الأعلام، وعزف النشيدين الوطنيين للبلدين، ووضع أكاليل الزهور على النصب التذكاري، في جو من الخشوع والاحترام لضحايا الحرب. ويُعتبر يوم 8 ماي من كل سنة مناسبة لإحياء ذكرى نهاية الحرب العالمية الثانية في أوروبا، بعد استسلام ألمانيا النازية، وهو اليوم الذي تحرص فرنسا على الاحتفال به تخليداً لذكرى الجنود الذين سقطوا دفاعاً عن الحرية، من بينهم آلاف المغاربة الذين تركوا بصمة خالدة في تلك المعركة الحاسمة.