logo
#

أحدث الأخبار مع #محمدصالح،

أحد رجال كامل فرج في قبضة الأمن... ما علاقته بالعميل محمد صالح؟ (فيديو)
أحد رجال كامل فرج في قبضة الأمن... ما علاقته بالعميل محمد صالح؟ (فيديو)

ليبانون ديبايت

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • ليبانون ديبايت

أحد رجال كامل فرج في قبضة الأمن... ما علاقته بالعميل محمد صالح؟ (فيديو)

وبحسب المعلومات التي حصل عليها "ليبانون ديبايت"، يُعتبر "النورس" شخصية بارزة ضمن العصابة، وهو مطلوب بمذكرات توقيف عدة، بالإضافة إلى شبهة العمالة مع العدو الإسرائيلي في الملف المتعلق بالمنشد محمد صالح، الذي ادعت مفوضية الحكومة لدى المحكمة العسكرية عليه بتهمة التعامل مع العدو والمشاركة في قتل مواطنين لبنانيين مقابل مبالغ مالية بلغت 23 ألف دولار أميركي. أحد رجال كامل فرج في قبضة الأمن... ما علاقته بالعميل محمد صالح؟ — Lebanon Debate (@lebanondebate) May 19, 2025 وكشفت المعلومات عن ما يدور في كواليس بلدة العباسية، حيث تشير إلى أن عيون الأجهزة الأمنية قد وصلت اليوم إلى "النورس" رغم أنه كان مطلوباً منذ فترة طويلة. وهذه الاستفاقة للأجهزة الأمنية على "النورس" تعود إلى الاشتباه بتعامله مع العدو الإسرائيلي، لذلك تم وضعه تحت المراقبة. وأفادت المعلومات أن "النورس" وصالح كانا على علاقة متينة وكانا يلتقيان في بيروت. وتشير المعلومات أيضًا إلى أن "النورس" كان يُعتبر "اليد اليمنى" لكامل فرج، المتهم بسلسلة من الجرائم تتنوع بين القتل والاعتداء، والذي ظل لفترة طويلة بمنأى عن الملاحقة القضائية بفضل غطاء سياسي وفر له الحماية، ما سمح له بالاستمرار في نشاطه الإجرامي داخل البلدة. إلا أنه تمكّن لاحقًا من الفرار إلى أفريقيا عبر مطار بيروت الدولي، رغم وجود مذكرات توقيف صادرة بحقه. ووفقًا للمعلومات، تمكّن الجيش يوم أمس الأحد من إلقاء القبض على حسين حيدر "النورس"، وهو حاليًا قيد التوقيف لدى الجهات المختصة بانتظار استكمال التحقيقات تمهيدًا لإحالته إلى القضاء.

متهم بإرسال مواقع "حزب الله" لإسرائيل.. من هو اللبناني محمد صالح؟
متهم بإرسال مواقع "حزب الله" لإسرائيل.. من هو اللبناني محمد صالح؟

معا الاخبارية

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • معا الاخبارية

متهم بإرسال مواقع "حزب الله" لإسرائيل.. من هو اللبناني محمد صالح؟

طهران- معا- كشفت وسائل إعلام إيرانية مقرّبة من الحرس الثوري، تفاصيل جديدة في قضية تجسس خطيرة متورط فيها محمد صالح، أحد العناصر السابقين فيحزب الله اللبناني، الذي تم توقيفه أواخر أبريل/ نيسان الماضي من قبل الأجهزة الأمنية اللبنانية، بناءً على شكوى تقدم بها أحد محامي شركة الخدمات المالية "Wish". وقالت وكالة أنباء "دانشجو" الإيرانية إن القصة بدأت بعد أن اكتسب محمد صالح ثقة أحد ممثلي شركة "Wish"، ونفّذ عدة عمليات تحويل مالي لمصلحة الشركة، لكنه في آخر عملية امتنع من تسليم مبلغ قدره 20 ألف دولار، رغم استلامه للمبلغ. هذا الأمر دفع ممثل الشركة لتعقبه، وخلال تفتيش هاتفه المحمول، تم العثور على مراسلات مريبة عبر البريد الإلكتروني مع شخص يُدعى "لويس"، تتضمن معلومات حول جهة مشبوهة أشار إليها باسم مستعار هو "المنظمة". وأضافت الوكالة أنه "بمجرد إبلاغ بعض عناصر حزب الله بما حصل، تم توقيف محمد صالح داخليا والتحقيق معه أوليا، ثم تسليمه إلى الأجهزة الأمنية اللبنانية بالتنسيق مع الشركة صاحبة الشكوى، ما كشف عن شبهات تجسس لمصلحة جهاز الموساد الإسرائيلي". مَن محمد صالح؟ هو لبناني الجنسية وعضو سابق في حزب الله، عمل في وحدتين حسّاستين داخل الحزب: الوحدة 4100 المعنية بالنقل الاستراتيجي، والوحدة 1100 المسؤولة عن أمن المعلومات. كما أن محمد صالح، بحسب التقرير الإيراني، "قاتل سابقا في صفوف حزب الله في جبهات حلب شمالي سوريا، وتم فصله من الحزب قبل حرب "طوفان الأقصى" بسبب نشاطاته في بورصات مالية غير شرعية". وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2024، تواصل مع الموساد من خلال منشور على فيسبوك بعنوان: "هل كنت عضوا في حزب الله؟"، وبعد تردد، أقنعه الموساد بصدقيته من خلال إرسال رقم يخص سنة ميلاد والده. وتواصل لاحقا مع 3 عناصر من الموساد بأسماء مستعارة: محسن، أبو داوود، وعلي، وبدأ التواصل معهم من داخل العراق. وطلب ضباط الموساد من صالح محاولة العودة إلى صفوف حزب الله والاندماج مجددا في وحدة الدعم اللوجستي. وكُلّف بتقديم معلومات حول نوع الدراجات النارية المستخدمة، وطرق شراء المعدات، وأسماء المسؤولين اللوجستيين داخل الحزب. وقالت وكالة "دانشجو" الإيرانية إن محمد صالح أرسل بيانات وأسماء وأرقام هواتف إلى الموساد، مقابل مبالغ مالية. كما تلقى محمد صالح نموذجا من الموساد يحتوي على أكثر من 300 سؤال نفسي وشخصي لتكوين ملف تحليلي عنه، يتضمن صورا وأسئلة عن العادات، العلاقات، المخاوف، الطفولة، الحياة الأسرية. ونقلت الوكالة الإيرانية عن مصدر مطلع قوله إن "محمد صالح ليس منشِدا رسميا ولا متحدثا باسم حزب الله، ولم يكن مقرّبا من زعيمه الراحل حسن نصر الله، وكل ما نُشر هو شائعة مبالغ فيها"، مضيفا أن "والده من المجاهدين القدامى في حزب الله". وأوضح أن "الشهيد الذي يُقال إنه شقيقه هو في الحقيقة شقيق زوجته السابقة، وتربطه علاقة شخصية بحسن بدير، الذي اغتيل أخيرا في الضاحية الجنوبية، لكن لم تُثبت أي صلة مباشرة بين الحادثتين حتى الآن". وتسلط هذه القضية الضوء على التهديدات الأمنية المتزايدة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والاختراقات الشخصية في أوساط حزب الله، فيما تستمر التحقيقات للكشف عن مدى الضرر الأمني الذي سببه محمد صالح، ومصير شبكته داخل لبنان وخارجه. وأعلن قاضي المحكمة العسكرية اللبنانية فادي عقيقي بدء ملاحقة قضائية ضد المواطن اللبناني محمد هادي صالح، بتهمة التجسس لمصلحة إسرائيل و"التورط في قتل عدد من عناصر حزب الله مقابل المال". مسؤول مباشر وفي سياق متصل، كشفت منصة "صابرين" بالنسخة الفارسية، التابعة للحرس الثوري، تفاصيل قالت إنها حصلت عليها، تفيد بأن صالح بدأ تعاونه مع إسرائيل مع بداية العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان، وحصل بالمقابل على مبالغ مالية تجاوزت 23 ألف دولار. وأضافت: "قدّم صالح إحداثيات مواقع أمنية حساسة تابعة لحزب الله، تم استهداف بعضها في غارات أدت إلى مقتل عدد من مقاتلي الحزب". وتابعت: "تشير التحقيقات إلى أنه المسؤول المباشر عن استهداف القيادي البارز في حزب الله، الحاج حسن بدير، ونجله سعيد، اللذين قُتلا في غارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية".

ظاهرة العملاء تتزايد في بيئة حزب الله وتكشف اختراق قيادته
ظاهرة العملاء تتزايد في بيئة حزب الله وتكشف اختراق قيادته

المركزية

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • المركزية

ظاهرة العملاء تتزايد في بيئة حزب الله وتكشف اختراق قيادته

تحوّل ملف عملاء إسرائيل إلى كابوس يقضّ مضاجع «حزب الله»، وبات خطره يعادل تداعيات الحرب الإسرائيلية ضده وضد بيئته، خصوصاً بعدما أثبتت التحقيقات التي خضع لها 21 موقوفاً حتى الآن، أن غالبية هؤلاء مقربون جداً من قادة وكوادر الحزب، وأن دورهم التجسسّي مكّن الإسرائيليين من اغتيال عشرات القادة بالاستناد إلى المعلومات والإحداثيات التي زوّدوا بها «الموساد»، وآخرهم ابن أحد قيادييه، تردد أن اسمه محمد صالح، ويعدّ أخطرهم، ويعتقد أنه تسبب في قتل أغلب القادة والمسؤولين. 21 موقوفاً بتهمة العمالة حتى الآن وتفيد المعلومات بأن عدد الموقوفين آخذ بالارتفاع، إذ كشف مصدر قضائي لـ«الشرق الأوسط»، عن أن «المعتقلين لدى الأجهزة الأمنية والقضائية بلغ حتى الآن 21 شخصاً». ورأى أن «عمليات تعقّب هؤلاء مستمرّة وتؤدي إلى كشف المزيد من المتورطين»، مشيراً إلى أن «توقيف شخص محدد لا يؤدي بالضرورة إلى اكتشاف مزيد من العملاء، لأن العدو الإسرائيلي اعتمد سياسة تجنيد الأشخاص بشكل فردي وليس ضمن شبكات أو مجموعات كما كان يحصل في السابق، ضمن ما كان يسمّى (الحرب الأمنية) بين لبنان وإسرائيل، التي نجح الأمن اللبناني في الحدّ منها وتقويض مهامها». وتوالت المعلومات التي تتحدّث عن توقيفات طالت ناشطين بينهم «تيك توكرز» لبنانية مشهورة ومقرّبة من «حزب الله» بتهمة التعامل مع إسرائيل، بالإضافة إلى عشرات المؤثرين على صفحات التواصل الاجتماعي، إلّا أن مصدراً أمنياً نفى حصول مثل هذه التوقيفات، وتحدّث لـ«الشرق الأوسط»، عن «وجود عمل أمني واسع لتعقب العملاء، لكن ثمة معلومات مضخمة وبعيدة عن الواقع، إلا أن ذلك لا يعني عدم توقيف مشتبه بهم في أي وقت»، مؤكداً أن «الأجهزة الأمنية، لا سيما شعبة المعلومات ومخابرات الجيش والأمن العام، جنّدت طاقاتها لمراقبة وتعقب كل التحركات والاتصالات المشبوهة في الداخل والخارج». بيئة «مذهولة»... و«مشنقة» للاقتصاص من العملاء في الضاحية وأرخت هذه الظاهرة بثقلها على البيئة الشيعية المذهولة من حجم الاختراق الإسرائيلي لصفوفها وخصوصاً لتركيبة الحزب، وعبّر البعض عن غضبهم من خلال نصبهم مشنقة في إحدى ساحات الضاحية الجنوبية للمطالبة بالاقتصاص من هؤلاء العملاء. واعتبر ناشر موقع «جنوبية» الكاتب والباحث السياسي، علي الأمين، أن «ظاهرة العملاء تكشف بوضوح أن بيئة (حزب الله) مخترقة حتى العظم». وأوضح لـ«الشرق الأوسط»، أن «هذه البيئة باتت منكوبة ومضروبة ومصابة بحالة من فقدان التوازن، جراء منهجيّة الحزب وتربيته وآيديولوجيته التي دفعت الكثيرين إلى استسهال التعامل مع إسرائيل». ورأى الأمين وهو معارض لسياسة «حزب الله»، أن «تعليق مشنقة في قلب الضاحية للمطالبة بإعدام العملاء، مجرّد محاولة للقول إن العمالة استثناء وليست قاعدة». وأكد أن «خطاب تخوين الآخرين فتح الباب واسعاً للعمالة في الداخل وعلى نطاق واسع، كما أن المناخ الآيديولوجي سهّل اختراق الحزب»، عادّاً أن «فعل اللاوعي عند الناس ونظرتهم السلبية حيال ما وصلت إليه الحالة الشيعية جعلا العملاء ينجرفون إلى هذه الظاهرة وكأنهم غير مذنبين». وبعد الإعلان عن توقيف صالح امتلأت صفحات التواصل الاجتماعي بصوره التي كان قد التقطها مع المقاتلين والمسؤولين في الحزب الذين قتلوا في الحرب، والتي كان يعمد إلى نشرها لنعيهم. وشكّل توقيف صالح صدمة في داخل بيئة الحزب، وبيّن حجم اختراق الموساد لصفوفه وللحلقة القريبة جداً من قيادته، خصوصاً أنه نجل أحد المسؤولين في «كتيبة الرضوان» وهي أهم وحدة قتالية في قوات الحزب العسكرية، وشقيقه قضى في مواجهة مع الإسرائيليين، ورغم أن التحقيقات الأولية معه استغرقت أكثر من أسبوع، لا تزال المعلومات تتكشّف حول دوره الخطير والنتائج التي ترتّبت عن هذا الدور، وأفاد المصدر القضائي، أن صالح «يعدّ أخطر العملاء الذين تم القبض عليهم منذ بدء الحرب الإسرائيلية على لبنان، باعتباره أكثر من زوّد الإسرائيليين بمعلومات واحداثيات عن تحركات قادة وكوارد الحزب، بسبب قربه المباشر منهم أو من أبنائهم ومطلع على تفاصيل ما يدور داخل الحلقة الضيقة في قيادة الحزب». وأكد أن «المعلومات التي قدمها صالح للإسرائيليين أفضت إلى اغتيال عشرات الكوادر والقادة في الحزب وآخرهم المسؤول عن الملف الفلسطيني في الحزب حسن بدير ونجله علي، اللذين اغتيلا في غارة نفذتها مسيرة إسرائيلية استهدفت منزلهما في حيّ الجاموس بالضاحية الجنوبية في 29 آذار (مارس) الماضي». وقال «الأخطر من هذا كلّه أنه كان يزود الإسرائيليين باسم المسؤول الذي يجري تعيينه خلفاً للقائد الذي يتم اغتياله، وغالباً ما كان يلتقط صوراً له مع هؤلاء القادة ويرسلها إلى الإسرائيليين». وكان مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية، القاضي فادي عقيقي، ادعى على صالح وكلّ من يظهره التحقيق، بجرائم «التعامل مع العدو الإسرائيلي، ودس الدسائس لديه، وتزويده بمعلومات أسفرت عن قتل مدنيين». وذلك استناداً إلى مواد تصل عقوبتها إلى الإعدام، وأحاله على قاضي التحقيق العسكري الأول، فادي صوّان، طالباً استجوابه وإصدار مذكرة توقيف وجاهية بحقّه. اعتقال محمد صالح ليس أول الغيث ولا نهاية المطاف، فظاهرة العملاء بدأت تتوالى فصولها منذ دخول قرار وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حيّز التنفيذ، وتحوّلت إلى كرة ثلج متدحرجة، وأوضح المصدر القضائي أنه «مع اعتقال صالح ارتفع عدد الموقوفين بتهمة التجسس لصالح إسرائيل إلى 21 شخصاً وهم 13 لبنانياً و6 سوريين وفلسطينيان اثنان، وهؤلاء قيد التوقيف ويخضعون إلى جلسات استجواب أمام قضاة التحقيق في المحكمة العسكرية»، مشيراً إلى أن «بعض هؤلاء جنّدهم جهاز الموساد خلال فترة الحرب، أي بعد الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، عندما فتح (حزب الله) جبهة المساندة لغزّة، وهم من المقيمين في الجنوب والضاحية الجنوبية، وبعضهم جرى تجنيدهم قبل الحرب».

ظاهرة العملاء تتزايد في بيئةحزب الله وتكشف اختراق قيادته
ظاهرة العملاء تتزايد في بيئةحزب الله وتكشف اختراق قيادته

بيروت نيوز

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • بيروت نيوز

ظاهرة العملاء تتزايد في بيئةحزب الله وتكشف اختراق قيادته

كتبت' الشرق الاوسط': تحوّل ملف عملاء إسرائيل إلى كابوس يقضّ مضاجع «حزب الله»، وبات خطره يعادل تداعيات الحرب الإسرائيلية ضده وضد بيئته، خصوصاً بعدما أثبتت التحقيقات التي خضع لها 21 موقوفاً حتى الآن، أن غالبية هؤلاء مقربون جداً من قادة وكوادر الحزب، وأن دورهم التجسسّي مكّن الإسرائيليين من اغتيال عشرات القادة بالاستناد إلى المعلومات والإحداثيات التي زوّدوا بها «الموساد»، وآخرهم ابن أحد قيادييه، تردد أن اسمه محمد صالح، ويعدّ أخطرهم، ويعتقد أنه تسبب في قتل أغلب القادة والمسؤولين. كشف مصدر قضائي لـ«الشرق الأوسط»، عن أن «المعتقلين لدى الأجهزة الأمنية والقضائية بلغ حتى الآن 21 شخصاً». ورأى أن «عمليات تعقّب هؤلاء مستمرّة وتؤدي إلى كشف المزيد من المتورطين»، مشيراً إلى أن «توقيف شخص محدد لا يؤدي بالضرورة إلى اكتشاف مزيد من العملاء، لأن العدو الإسرائيلي اعتمد سياسة تجنيد الأشخاص بشكل فردي وليس ضمن شبكات أو مجموعات كما كان يحصل في السابق، ضمن ما كان يسمّى (الحرب الأمنية) بين لبنان وإسرائيل، التي نجح الأمن اللبناني في الحدّ منها وتقويض مهامها». وتوالت المعلومات التي تتحدّث عن توقيفات طالت ناشطين بينهم «تيك توكرز» لبنانية مشهورة ومقرّبة من «حزب الله» بتهمة التعامل مع إسرائيل، بالإضافة إلى عشرات المؤثرين على صفحات التواصل الاجتماعي، إلّا أن مصدراً أمنياً نفى حصول مثل هذه التوقيفات، وتحدّث عن «وجود عمل أمني واسع لتعقب العملاء، لكن ثمة معلومات مضخمة وبعيدة عن الواقع، إلا أن ذلك لا يعني عدم توقيف مشتبه بهم في أي وقت»، مؤكداً أن «الأجهزة الأمنية، لا سيما شعبة المعلومات ومخابرات الجيش والأمن العام، جنّدت طاقاتها لمراقبة وتعقب كل التحركات والاتصالات المشبوهة في الداخل والخارج». وشكّل توقيف صالح صدمة في داخل بيئة الحزب، وبيّن حجم اختراق الموساد لصفوفه وللحلقة القريبة جداً من قيادته، خصوصاً أنه نجل أحد المسؤولين في «كتيبة الرضوان» وهي أهم وحدة قتالية في قوات الحزب العسكرية، وشقيقه قضى في مواجهة مع الإسرائيليين، ورغم أن التحقيقات الأولية معه استغرقت أكثر من أسبوع، لا تزال المعلومات تتكشّف حول دوره الخطير والنتائج التي ترتّبت عن هذا الدور، وأفاد المصدر القضائي، أن صالح «يعدّ أخطر العملاء الذين تم القبض عليهم منذ بدء الحرب الإسرائيلية على لبنان، باعتباره أكثر من زوّد الإسرائيليين بمعلومات واحداثيات عن تحركات قادة وكوارد الحزب، بسبب قربه المباشر منهم أو من أبنائهم ومطلع على تفاصيل ما يدور داخل الحلقة الضيقة في قيادة الحزب». وأكد أن «المعلومات التي قدمها صالح للإسرائيليين أفضت إلى اغتيال عشرات الكوادر والقادة في الحزب وآخرهم المسؤول عن الملف الفلسطيني في الحزب حسن بدير ونجله علي، اللذين اغتيلا في غارة نفذتها مسيرة إسرائيلية استهدفت منزلهما في حيّ الجاموس بالضاحية الجنوبية في 29 آذار (مارس) الماضي». وقال «الأخطر من هذا كلّه أنه كان يزود الإسرائيليين باسم المسؤول الذي يجري تعيينه خلفاً للقائد الذي يتم اغتياله، وغالباً ما كان يلتقط صوراً له مع هؤلاء القادة ويرسلها إلى الإسرائيليين».

ظاهرة العملاء تتزايد في بيئة"حزب الله" وتكشف اختراق قيادته
ظاهرة العملاء تتزايد في بيئة"حزب الله" وتكشف اختراق قيادته

ليبانون 24

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • ليبانون 24

ظاهرة العملاء تتزايد في بيئة"حزب الله" وتكشف اختراق قيادته

كتبت" الشرق الاوسط": تحوّل ملف عملاء إسرائيل إلى كابوس يقضّ مضاجع «حزب الله»، وبات خطره يعادل تداعيات الحرب الإسرائيلية ضده وضد بيئته، خصوصاً بعدما أثبتت التحقيقات التي خضع لها 21 موقوفاً حتى الآن، أن غالبية هؤلاء مقربون جداً من قادة وكوادر الحزب، وأن دورهم التجسسّي مكّن الإسرائيليين من اغتيال عشرات القادة بالاستناد إلى المعلومات والإحداثيات التي زوّدوا بها «الموساد»، وآخرهم ابن أحد قيادييه، تردد أن اسمه محمد صالح، ويعدّ أخطرهم، ويعتقد أنه تسبب في قتل أغلب القادة والمسؤولين. كشف مصدر قضائي لـ«الشرق الأوسط»، عن أن «المعتقلين لدى الأجهزة الأمنية والقضائية بلغ حتى الآن 21 شخصاً». ورأى أن «عمليات تعقّب هؤلاء مستمرّة وتؤدي إلى كشف المزيد من المتورطين»، مشيراً إلى أن «توقيف شخص محدد لا يؤدي بالضرورة إلى اكتشاف مزيد من العملاء، لأن العدو الإسرائيلي اعتمد سياسة تجنيد الأشخاص بشكل فردي وليس ضمن شبكات أو مجموعات كما كان يحصل في السابق، ضمن ما كان يسمّى (الحرب الأمنية) بين لبنان وإسرائيل، التي نجح الأمن اللبناني في الحدّ منها وتقويض مهامها». وتوالت المعلومات التي تتحدّث عن توقيفات طالت ناشطين بينهم «تيك توكرز» لبنانية مشهورة ومقرّبة من «حزب الله» بتهمة التعامل مع إسرائيل، بالإضافة إلى عشرات المؤثرين على صفحات التواصل الاجتماعي، إلّا أن مصدراً أمنياً نفى حصول مثل هذه التوقيفات، وتحدّث عن «وجود عمل أمني واسع لتعقب العملاء، لكن ثمة معلومات مضخمة وبعيدة عن الواقع، إلا أن ذلك لا يعني عدم توقيف مشتبه بهم في أي وقت»، مؤكداً أن «الأجهزة الأمنية، لا سيما شعبة المعلومات ومخابرات الجيش والأمن العام، جنّدت طاقاتها لمراقبة وتعقب كل التحركات والاتصالات المشبوهة في الداخل والخارج». وشكّل توقيف صالح صدمة في داخل بيئة الحزب، وبيّن حجم اختراق الموساد لصفوفه وللحلقة القريبة جداً من قيادته، خصوصاً أنه نجل أحد المسؤولين في «كتيبة الرضوان» وهي أهم وحدة قتالية في قوات الحزب العسكرية، وشقيقه قضى في مواجهة مع الإسرائيليين، ورغم أن التحقيقات الأولية معه استغرقت أكثر من أسبوع، لا تزال المعلومات تتكشّف حول دوره الخطير والنتائج التي ترتّبت عن هذا الدور، وأفاد المصدر القضائي، أن صالح «يعدّ أخطر العملاء الذين تم القبض عليهم منذ بدء الحرب الإسرائيلية على لبنان، باعتباره أكثر من زوّد الإسرائيليين بمعلومات واحداثيات عن تحركات قادة وكوارد الحزب، بسبب قربه المباشر منهم أو من أبنائهم ومطلع على تفاصيل ما يدور داخل الحلقة الضيقة في قيادة الحزب». وأكد أن «المعلومات التي قدمها صالح للإسرائيليين أفضت إلى اغتيال عشرات الكوادر والقادة في الحزب وآخرهم المسؤول عن الملف الفلسطيني في الحزب حسن بدير ونجله علي، اللذين اغتيلا في غارة نفذتها مسيرة إسرائيلية استهدفت منزلهما في حيّ الجاموس بالضاحية الجنوبية في 29 آذار (مارس) الماضي». وقال «الأخطر من هذا كلّه أنه كان يزود الإسرائيليين باسم المسؤول الذي يجري تعيينه خلفاً للقائد الذي يتم اغتياله، وغالباً ما كان يلتقط صوراً له مع هؤلاء القادة ويرسلها إلى الإسرائيليين».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store