أحدث الأخبار مع #محمدصديقي،
الأيام
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الأيام
شراكة استراتيجية بين 'القرض الفلاحي' وشركة 'تربة' لتعزيز الزراعة التجديدية
ضمن فعاليات المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب، أعلن القرض الفلاحي للمغرب عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة 'تربة'، التابعة لمنصة الابتكار INNOVX، وقد جرت مراسم التوقيع بحضور وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، ورئيس مجلس إدارة القرض الفلاحي للمغرب، محمد فكرات. وتهدف هذه الاتفاقية إلى دعم وتعزيز الزراعة التجديدية عبر تمكين الفلاحين من حلول تمويلية مخصصة لاقتناء معدات البذر المباشر، وهي تقنية فلاحية حديثة تسهم في تحسين التوازن الكربوني داخل الاستغلاليات الفلاحية، وتُعدّ من الركائز الأساسية للزراعة الكربونية. وتأتي هذه الخطوة ضمن رؤية شمولية ترمي إلى تحفيز التحول نحو نماذج إنتاج فلاحية صديقة للبيئة وأكثر استدامة. وتندرج هذه المبادرة ضمن برنامج 'استدامة' الذي أطلقه القرض الفلاحي للمغرب، والذي يهدف إلى ترسيخ الزراعة المستدامة وتشجيع الفلاحين على اعتماد ممارسات مسؤولة بيئياً واقتصادياً، من خلال البذر المباشر، وتناوب المحاصيل، والتدبير الذكي لبقايا النباتات. كما يسعى البرنامج إلى تقليص التعرية، والحفاظ على خصوبة التربة، وترشيد استهلاك الموارد المائية. ويؤكد القرض الفلاحي للمغرب، من خلال هذه الشراكة، التزامه المتواصل بمواكبة الفلاحين في الانتقال نحو نماذج زراعية أكثر مرونة في مواجهة التغيرات المناخية. كما يجدد حرصه على الإسهام في الإدماج الاجتماعي والمالي في الوسط القروي، بما يضمن تنمية متوازنة تشمل كافة مكونات النسيج الفلاحي الوطني.
بلبريس
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- بلبريس
الجفاف يقلص محصول المغرب ويرفع وارداته من القمح إلى 58.5 مليون قنطار
شهد المغرب خلال عام 2024 ارتفاعاً ملحوظاً في وارداته من القمح، حيث بلغت الكميات المستوردة حوالي 58.5 مليون قنطار. ويأتي هذا الاعتماد المتزايد على الاستيراد كرد فعل مباشر على التراجع الحاد الذي شهده محصول الحبوب المحلي، نتيجة ظروف الجفاف ونقص التساقطات المطرية. تفاصيل الواردات ومصادرها توزعت هذه الواردات بين القمح الطري (48 مليون قنطار) والقمح الصلب (10.5 ملايين قنطار). بالنسبة للقمح الطري، تصدرت فرنسا الموردين (20 مليون قنطار)، تلتها روسيا (10 ملايين)، ثم ألمانيا (5.7 ملايين)، وأوكرانيا ورومانيا. أما القمح الصلب، فاستحوذت كندا على الحصة الأكبر (9.6 ملايين قنطار)، تلتها فرنسا والولايات المتحدة بكميات أقل. تراجع الإنتاج الوطني للحبوب يُعزى هذا الارتفاع في الاستيراد إلى الانخفاض الحاد في الإنتاج الوطني للحبوب بنسبة 43% في موسم 2023-2024، حيث لم يتجاوز المحصول 31.2 مليون قنطار (مقارنة بـ 55.1 مليون في الموسم السابق). وتوزع الإنتاج المحلي على 17.5 مليون قنطار قمح طري، 7.1 مليون قمح صلب، و6.6 مليون شعير. توقعات الفاو والوضع العالمي أكدت هذه الأرقام توقعات منظمة الفاو، التي قدرت واردات المغرب بنحو 7.5 ملايين طن (75 مليون قنطار) بزيادة 19%، مما يضع المملكة في المرتبة السادسة عالمياً بين مستوردي القمح. وأشارت الفاو إلى أن تراجع الإنتاج المغربي (المتوقع عند 2.5 مليون طن) يساهم في الانخفاض الطفيف للإنتاج العالمي. أوضح وزير الفلاحة السابق، محمد صديقي، أن الموسم الفلاحي الحالي يتشابه مع موسم 2022 في ضعف الإنتاج، مرجعاً السبب إلى استمرار الجفاف للعام الثالث على التوالي وانخفاض المساحات المزروعة لأدنى مستوى منذ 40 عاماً، مما يفاقم تحديات القطاع.
زنقة 20
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- زنقة 20
فرق برلمانية تتحرك لتشكيل لجنة تقصي الحقائق حول 'دعم اللحوم' في عهد وزير الفلاحة السابق
زنقة 20 ا الرباط علم موقع Rue20، أن أحزاب المعارضة بمجلس النواب تتجه للمطالبة بتشكيل لجنة تقصي حقائق في عملية استيراد المواشي التي كلفت الملايير في عهد الوزير الفلاحة السابق محمد صديقي، دون أن تتراجع أسعار اللحوم الحمراء. وأوضح مصدر من داخل مجلس النواب، أن عدد من أحزاب المعارضة مصرة على حضور وزير الفلاحة الحالي أحمد البواري لمسائلته في لجنة الإنتاجات القطاعية حول أرقام الدعم المقدمة لكبار المستوردين للحوم رغم عدم تحمله للمسؤولية أنذاك، مشيرا إلى أن 'النواب يريدون التحقق من الأموال الضخمة التي استفاد منها أباطرة اللحوم الحمراء في عهد محمد صديقي'. وكانت وزارة الفلاحة في عهد محمد صديقي، وفق ما يتم تداوله في ردهات مجلس النواب، قد قدمت مبلغ 1300 مليار سنتيم لأباطرة 'اللحوم الحمراء' بهدف تخفيض سعر اللحوم و أثمان أضاحي عيد الأضحى. ووفق المصدر ذاته، فإن أحد المجموعات النيابية ستتقدم بطلب للمجلس الأعلى للحسابات لإجراء افتحاص عملية الدعم الفاشلة في عهد محمد صديقي والكشف عن لوائح المستفيدين. وأكد مصدرنا، أن أحزاب المعارضة ستتحرك في هذا الملف مباشرة بعد استئناف الدورة التشريعية إذ حصل بعضها على أسماء المستوردين الكبار الذي استفادوا من أموال الدعم المتمثلة في 500 درهم لكل رأس غنم مستورد دون أن ينعكس ذلك على أسعار السوق.
عبّر
١١-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- عبّر
عيد الأضحى في المغرب: تراجع حاد في قطيع الماشية يهدد الإستعدادات وينبأ بالإلغاء
مع اقتراب عيد الأضحى، الذي يفصلنا عنه أقل من أربعة أشهر، بدأت تظهر مؤشرات مقلقة بشأن وضعية الماشية الموجهة لهذه المناسبة، حيث سجلت تراجعات كبيرة في القطيع الوطني، ما يهدد العرض المتوقع لهذا العام. إذ بلغ التراجع حوالي 30% مقارنة بالعام الماضي، وهو ما قد يؤثر على الاستعدادات للعيد الذي يشهد عادةً استهلاك أكثر من خمسة ملايين رأس من الأغنام والماعز. تراجع ملحوظ في أعداد القطيع الوطني وحسب صحيفة 'الأحداث المغربية' في عددها الصادر بتاريخ 11 فبراير 2025، من المتوقع أن يظهر الإحصاء السنوي الجديد للقطيع الوطني انخفاضًا ملحوظًا في أعداد الأغنام والماعز، الأمر الذي قد يخلق صعوبات في تلبية الطلب المرتفع خلال عيد الأضحى، خاصةً في حال استمرت مسالخ اللحوم في ذبح الإناث من الأغنام والماعز. وأعلن وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، في تصريحات سابقة أن عدد الأغنام والماعز المرقمة قبيل عيد الأضحى الماضي بلغ 5.8 مليون رأس من الأغنام، و6.8 مليون رأس من الخراف، بالإضافة إلى مليون رأس من الماعز. ورغم ذلك، تبقى التوقعات بشأن القطيع لهذا العام غامضة، ويعزز ذلك التأثير الكبير للتغيرات المناخية وارتفاع تكاليف العلف. تقرير الإحصاء والتوقعات المستقبلية أكد مصدر مطلع بوزارة الفلاحة أن نتائج الإحصاء السنوي سيتم إعلانها قريبًا، مشيرًا إلى استغرابه من الأرقام المتداولة مؤخرًا، والتي اعتبرها 'غير منطقية'. وأكدت الصحيفة أن عملية تجميع المعطيات الخاصة بكل جهة تقترب من الانتهاء، ومن المتوقع أن تكشف الإحصاءات عن تراجع في القطيع الوطني، حيث بلغ عدد الأغنام نحو 20 مليون رأس بتراجع نسبته 2%، بينما انخفض قطيع الماعز بنسبة 4% ليصل إلى 5.5 مليون رأس. أسعار الماشية في انخفاض فيما يتعلق بأسعار الماشية، لوحظ تراجع ملحوظ في أسعار الأغنام، حيث انخفض سعر الرأس بحوالي 500 درهم في الأسبوعين الماضيين. هذا الانخفاض في الأسعار يمكن أن يعكس قلة الطلب على الماشية في ظل غياب اليقين بشأن القطيع المتاح. التحديات التي يواجهها صغار المربين تتوقع الصحيفة أن بعض السماسرة والمستغلين للوضع القائم قد يستغلون الظروف الاقتصادية الحالية لزيادة الضغط على صغار المربين، خاصةً مع ارتفاع أسعار العلف. وقد يتسبب نشر الشائعات حول 'إلغاء العيد' في دفع العديد من المربين إلى بيع رؤوس ماشيتهم بأسعار منخفضة، خوفًا من تكبد خسائر إضافية. في ظل هذا الوضع، تزداد المخاوف من أن يؤدي تراجع أعداد الماشية إلى قلة العرض وارتفاع الأسعار، مما قد يؤثر على قدرة العديد من الأسر المغربية على اقتناء الأضاحي في عيد الأضحى. ما يتطلب تدخلًا حكوميًا سريعًا لمواجهة هذه التحديات وضمان استقرار الأسعار وضمان توفر العرض بشكل كافٍ للطلب.
