logo
#

أحدث الأخبار مع #محمدعبدالدايمالجندي،

رئيس جامعة الإسكندرية يبحث مع الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية تعزيز التعاون
رئيس جامعة الإسكندرية يبحث مع الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية تعزيز التعاون

فيتو

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • فيتو

رئيس جامعة الإسكندرية يبحث مع الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية تعزيز التعاون

استقبل الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، اليوم، الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والوفد المرافق له بمقر الجامعة. جاء ذلك بحضور الدكتور على عبد المحسن القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حسن يحيى الأمين العام المساعد للجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور إبراهيم الجمل مدير عام الوعظ بالإسكندرية، والدكتور مصطفى الطحان والدكتور يوسف المنسى أعضاء اللجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية. وتستهدف الزيارة تعزيز التعاون بين جامعة الإسكندرية ومجمع البحوث الإسلامية في المجالات العلمية والدعوية ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الخبرات وتنظيم فعاليات مشتركة تهدف إلى نشر الفكر الوسطي وتعزيز قيم التسامح والتعايش لدى الشباب بما يتوافق مع احتياجات العصر. وفى كلمته أكد قنصوة تقديره للمجهود المبذول من مجمع البحوث الإسلامية والأزهر الشريف، رمز الوسطية والإسلام المعتدل، بقيادة العالم الجليل الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف في نشر الوعى بالقيم والمبادئ السامية للإسلام الوسطى. وأشار إلى أهمية تضافر مؤسسات الدولة لتنفيذ برامج دعوية متكاملة مستمرة لتوعية الطلاب ومواجهة الأفكار المتطرفة والفاسدة، مشيدا بالمستوى المتميز للندوات والمحاضرات التى يلقيها شيوخ الدعوة بالأزهر الشريف في جامعة الإسكندرية. ولفت قنصوة إلى أهمية بث الأمل في نفوس الشباب والرد على استفساراتهم وتفجير طاقاتهم وإبداعاتهم وتوجيهها لبناء الجمهورية الجديدة القائمة على اقتصاد المعرفة مؤكدًا حرص الجامعة على تقديم خدمة تعليمية متميزة تحقق التنافسية المحلية والإقليمية والدولية. وأعرب الدكتور محمد عبد الدايم الجندي عن تقديره لتعاون جامعة الإسكندرية مع مجمع البحوث الإسلامية والأزهر الشريف فى ظل العلاقة التاريخية الممتدة بين الجانبين مؤكدًا على أهمية التعاون بين المؤسسات التعليمية والدعوية في نشر الوعى بين الشباب، مشيرًا إلى الأسابيع الدعوية لمجمع البحوث الإسلامية بالجامعات المصرية وتعريف الشباب بمفهوم الأمن الفكري وتصحيح الرؤية للتراث الإسلامي وإبراز أهمية العلم والأخلاق فى بناء الوطن ومواجهة التطرف والحفاظ على الهوية. جدير بالذكر أن اليوم تختتم فعاليات الأسبوع السابع للدعوة الإسلامية بجامعة الإسكندرية، بقاعة المؤتمرات بكلية التمريض بسموحة، بحضور عدد كبير من طلاب الكليات المختلفة، وتضمنت عدد من الندوات ألقاها نخبة من الرموز الدينية المستنيرة من أجل نشر الوعى الثقافى والدينى لدى الطلاب. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

أمين «البحوث الإسلامية» يشيد بجهود هيئة المحطات النووية.. ويؤكد: صرح مصري يعزز الريادة
أمين «البحوث الإسلامية» يشيد بجهود هيئة المحطات النووية.. ويؤكد: صرح مصري يعزز الريادة

فيتو

time٢٣-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • فيتو

أمين «البحوث الإسلامية» يشيد بجهود هيئة المحطات النووية.. ويؤكد: صرح مصري يعزز الريادة

شارك الأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، في حفل إفطار رمضاني نظمته هيئة المحطات النووية المصرية، بتوجيهات من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف، وبدعوة كريمة من الدكتور محمد دويدار رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، وبحضور المهندس محمد رمضان بدوي نائب رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، وعدد من قيادات الهيئة، وعدد من قيادات الدولة المصرية في كافة المجالات. أمين «البحوث الإسلامية» يشيد بجهود هيئة المحطات النووية في بداية كلمته أشاد الدكتور الجندي بجهود الهيئة في تحقيق التنمية والريادة لمصر، مؤكدًا على دورها المحوري في بناء مستقبل واعد، معربًا عن تقديره العميق للدعوة وحفاوة الاستقبال، ومثنيًا على الدور الحيوي الذي تلعبه هيئة المحطات النووية كصرح مصري عظيم يعكس قدرة الدولة وطموحها نحو التقدم في مختلف المجالات. وقال الأمين العام إن مصر تستمد قوتها من حكمة قيادتها ووعي شعبها، وإن العمل الجاد المخلص هو السبيل الأمثل لتجاوز التحديات وتحقيق الإنجازات، مشيرًا إلى أن شهر رمضان يمثل مدرسة لتعزيز قيم الجد والاجتهاد والتحكم في الذات، ومؤكدًا دور هذه المدرسة الإيمانية في ترسيخ الوحدة والتعاون لتحقيق الأهداف المشتركة. الجندي: رمضان هو مدرسة الإخلاص، وهو شهر القرآن والإحسان وأوضح «الجندي» أن رمضان هو مدرسة الإخلاص، وهو شهر القرآن والإحسان، الذي يخرج منه المسلم بنفس مطمئنة، وتدين صافٍ وشامل، وحسن خُلق مع الله والنفس وجميع الخَلق. وبين الأمين العام أن جلّ هذه القيمة وجوهرها يكون في الإحسان في العمل عبر السعي لتحقيق التميز والإتقان في كل عمل تقوم به، سواء كان ذلك في العمل الوظيفي أو في أي مجال آخر، والإحسان هو أحد الأركان الأساسية التي يوجهنا الإسلام للعمل بها لتحقيق رضا الله تعالى والفوز بالجنة، قال الله تعالى: "لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ"، و"الحسنى" هي الجنة، و"الزيادة" هي رؤية الله يوم القيامة. وإن المحسنين في أعلى درجات الجنة، قال الله تعالى: "هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ". وتابع قائلًا: إن الإحسان سبب في مغفرة الذنوب قال الله: "إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ، كما أن أهل الإحسان ينالون حب الله يقول سبحانه: "وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ". وقال الأمين العام: إن من مَنَّ الله عليه بعمل شريف هو في نعمة من الله لا يعرف قدرها، فما بالكم إذا كان ما يقوم به من أعمال يؤجر عليه في الدنيا والآخرة، خاصة إذا ارتبط العمل بخدمة المجتمع والوطن عبر ما يقدمه من خدمات نافعة تنفع الناس وتقوم عليها حياتهم اليومية. كما خاطب العالمين في الهيئة قائلًا: إن تفانيكم في العمل في هذا الصرح الذي تعقد عليه الآمال سيراه الله سبحانه، وسيكتب أجر إخلاصكم فيه، فقد أخبر سبحانه أنه لا يضيع أجر المحسنين في أعمالهم حين قال: {فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ}، وحين قال: {إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا} وفي ختام كلمته، فُتح باب الحوار، حيث أجاب الأمين العام على أسئلة واستفسارات الحضور، مما أتاح فرصة لتبادل الأفكار والرؤى. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

محمد الجندي: مصر قوية بحكمة قيادتها ووعي أبنائها
محمد الجندي: مصر قوية بحكمة قيادتها ووعي أبنائها

الدستور

time٢٣-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

محمد الجندي: مصر قوية بحكمة قيادتها ووعي أبنائها

شارك الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، في حفل إفطار رمضاني نظمته هيئة المحطات النووية المصرية، بتوجيهات من فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف، وبدعوة كريمة من الدكتور محمد دويدار رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، وبحضور المهندس محمد رمضان بدوي نائب رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، وعدد من قيادات الهيئة، وعدد من قيادات الدولة المصرية في كافة المجالات. في بداية كلمته أشاد الدكتور الجندي بجهود الهيئة في تحقيق التنمية والريادة لمصر، مؤكدًا دورها المحوري في بناء مستقبل واعد، معربًا عن تقديره العميق للدعوة وحفاوة الاستقبال، ومثنيًا على الدور الحيوي الذي تلعبه هيئة المحطات النووية كصرح مصري عظيم يعكس قدرة الدولة وطموحها نحو التقدم في مختلف المجالات. وقال الأمين العام، إن مصر تستمد قوتها من حكمة قيادتها ووعي شعبها، وإن العمل الجاد المخلص هو السبيل الأمثل لتجاوز التحديات وتحقيق الإنجازات، مشيرًا إلى أن شهر رمضان يمثل مدرسة لتعزيز قيم الجد والاجتهاد والتحكم في الذات، ومؤكدًا دور هذه المدرسة الإيمانية في ترسيخ الوحدة والتعاون لتحقيق الأهداف المشتركة. وأوضح «الجندي» أن رمضان هو مدرسة الإخلاص، وهو شهر القرآن والإحسان، الذي يخرج منه المسلم بنفس مطمئنة، وتدين صافٍ وشامل، وحسن خُلق مع الله والنفس وجميع الخَلق. وبين الأمين العام أن جلّ هذه القيمة وجوهرها يكون في الإحسان في العمل عبر السعي لتحقيق التميز والإتقان في كل عمل تقوم به، سواء كان ذلك في العمل الوظيفي أو في أي مجال آخر، والإحسان هو أحد الأركان الأساسية التي يوجهنا الإسلام للعمل بها لتحقيق رضا الله تعالى والفوز بالجنة، قال الله تعالى: "لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ"، و"الحسنى" هي الجنة، و"الزيادة" هي رؤية الله يوم القيامة. وإن المحسنين في أعلى درجات الجنة، قال الله تعالى: "هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ". وتابع قائلًا: إن الإحسان سبب في مغفرة الذنوب قال الله: "إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ، كما أن أهل الإحسان ينالون حب الله يقول سبحانه: "وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ". وقال الأمين العام، إن من مَنَّ الله عليه بعمل شريف هو في نعمة من الله لا يعرف قدرها، فما بالكم إذا كان ما يقوم به من أعمال يؤجر عليه في الدنيا والآخرة، خاصة إذا ارتبط العمل بخدمة المجتمع والوطن عبر ما يقدمه من خدمات نافعة تنفع الناس وتقوم عليها حياتهم اليومية. كما خاطب العالمين في الهيئة قائلًا: إن تفانيكم في العمل في هذا الصرح الذي تعقد عليه الآمال سيراه الله سبحانه، وسيكتب أجر إخلاصكم فيه، فقد أخبر سبحانه أنه لا يضيع أجر المحسنين في أعمالهم حين قال: {فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ}، وحين قال: {إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا} وفي ختام كلمته، فُتح باب الحوار، حيث أجاب الأمين العام على أسئلة واستفسارات الحضور، مما أتاح فرصة لتبادل الأفكار والرؤى.

بحضور القيادات الدينية والوطنية .. وزير الأوقاف يشهد احتفال وزارة الأوقاف بذكرى فتح مكة بمسجد السيدة زينب رضي الله عنها
بحضور القيادات الدينية والوطنية .. وزير الأوقاف يشهد احتفال وزارة الأوقاف بذكرى فتح مكة بمسجد السيدة زينب رضي الله عنها

الصباح العربي

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الصباح العربي

بحضور القيادات الدينية والوطنية .. وزير الأوقاف يشهد احتفال وزارة الأوقاف بذكرى فتح مكة بمسجد السيدة زينب رضي الله عنها

شهِد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، احتفال وزارة الأوقاف بذكرى فتح مكة، والذي أُقيم في مسجد السيدة زينب (رضي الله عنها)، بحضور نخبة من الشخصيات الدينية والوطنية، وشارك في الفعالية الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، والأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، وسماحة الشريف السيد السيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف، وسماحة الدكتور عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، إلى جانب عدد من قيادات وزارة الأوقاف وكوكبة من العلماء والمفكرين. واستُهل الاحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلاها القارئ الطبيب الدكتور أحمد نعينع، في أجواء إيمانية عامرة بالخشوع والتدبر، وقدَّم الدكتور أسامة فخري الجندي، رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم، كلمة تناول فيها الدروس المستفادة من فتح مكة، مشددًا على أن الفتح العظيم لم يكن يوم انتقام أو استعلاء، بل كان تجسيدًا لمعاني الرحمة والعفو والتواضع. وأوضح أن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو يدخل مكة فاتحًا، جسّد أسمى معاني التواضع والخضوع لله (عز وجل)، إذ دخلها مطأطئ الرأس شاكرًا لأنعم الله، معلنًا الصفح عن أهلها بقوله: "اذهبوا فأنتم الطلقاء"، ليؤكد أن الفتح في الإسلام لا يعني الاحتلال أو القهر، وإنما هو دعوة للسلام والتسامح وإرساء العدل. وأكد الأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، أن فتح مكة كان نصرًا مؤزرًا حققه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ليس فقط بالسلاح، بل بقوة الإيمان وصفاء القلوب التي تربّت في مدرسة النبوة، وأشار إلى أن القلوب التي شهدت هذا النصر كانت قد فُتحت أولًا على قيم الإسلام السمحة، فكانت الطاقات التي صنعت النصر محبةً في سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ اجتمع الصحابة حوله بعد أن أرسى فيهم قيم الإخلاص والتضحية. وبيّن أن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم تمثل نموذجًا متكاملًا في العفو عند المقدرة، مستشهدًا بموقف أبي سفيان بن الحارث، الذي كان من أشد معارضي النبي صلى الله عليه وسلم، لكنه عندما جاء إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم الفتح يطلب العفو، استقبله النبي بقلب رحيم، مرددًا ما قاله يوسف عليه السلام لإخوته: "لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ ۖ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ ۖ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ". واختُتم الاحتفال بفقرة من الابتهالات الدينية والمدائح النبوية، أداها الشيخ كامل الناقة، وسط أجواء روحانية زادت من بهاء المناسبة وعظمتها، لتظل ذكرى فتح مكة درسًا خالدًا في التسامح والقيم الرفيعة التي أرساها الإسلام.

وزير الأوقاف يشهد احتفال وزارة الأوقاف بذكرى فتح مكة بمسجد السيدة زينب
وزير الأوقاف يشهد احتفال وزارة الأوقاف بذكرى فتح مكة بمسجد السيدة زينب

بوابة الفجر

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بوابة الفجر

وزير الأوقاف يشهد احتفال وزارة الأوقاف بذكرى فتح مكة بمسجد السيدة زينب

شهِد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، احتفال وزارة الأوقاف بذكرى فتح مكة، والذي أُقيم في مسجد السيدة زينب (رضي الله عنها)، بحضور نخبة من الشخصيات الدينية والوطنية، وشارك في الفعالية الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، والأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والسيد محمود الشريف، نقيب الأشراف، والدكتور عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، إلى جانب عدد من قيادات وزارة الأوقاف وكوكبة من العلماء والمفكرين. واستُهل الاحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلاها القارئ الطبيب الدكتور أحمد نعينع، في أجواء إيمانية عامرة بالخشوع والتدبر، وقدَّم الدكتور أسامة فخري الجندي، رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم، كلمة تناول فيها الدروس المستفادة من فتح مكة، مشددًا على أن الفتح العظيم لم يكن يوم انتقام أو استعلاء، بل كان تجسيدًا لمعاني الرحمة والعفو والتواضع. وأوضح أن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو يدخل مكة فاتحًا، جسّد أسمى معاني التواضع والخضوع لله (عز وجل)، إذ دخلها مطأطئ الرأس شاكرًا لأنعم الله، معلنًا الصفح عن أهلها بقوله: "اذهبوا فأنتم الطلقاء"، ليؤكد أن الفتح في الإسلام لا يعني الاحتلال أو القهر، وإنما هو دعوة للسلام والتسامح وإرساء العدل. وأكد الأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، أن فتح مكة كان نصرًا مؤزرًا حققه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ليس فقط بالسلاح، بل بقوة الإيمان وصفاء القلوب التي تربّت في مدرسة النبوة، وأشار إلى أن القلوب التي شهدت هذا النصر كانت قد فُتحت أولًا على قيم الإسلام السمحة، فكانت الطاقات التي صنعت النصر محبةً في سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ اجتمع الصحابة حوله بعد أن أرسى فيهم قيم الإخلاص والتضحية. وبيّن أن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم تمثل نموذجًا متكاملًا في العفو عند المقدرة، مستشهدًا بموقف أبي سفيان بن الحارث، الذي كان من أشد معارضي النبي صلى الله عليه وسلم، لكنه عندما جاء إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم الفتح يطلب العفو، استقبله النبي بقلب رحيم، مرددًا ما قاله يوسف عليه السلام لإخوته: "لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ ۖ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ ۖ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ". واختُتم الاحتفال بفقرة من الابتهالات الدينية والمدائح النبوية، أداها الشيخ كامل الناقة، وسط أجواء روحانية زادت من بهاء المناسبة وعظمتها، لتظل ذكرى فتح مكة درسًا خالدًا في التسامح والقيم الرفيعة التي أرساها الإسلام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store