
لم يهاجر النبي فيه فـ لماذا بدأ التاريخ الهجري بمحرم؟.. مجمع البحوث يجيب
التاريخ الهجري
بمحرم هو الأبرز والإجابة عليه الأهم للكثيرين. وعبر القاهرة 24 نتعرف على لماذا بدأ التاريخ الهجري بمحرم، وما الشهر الذي هاجر فيه، ولماذا لم يبدأ التقويم من مولد النبي؟.
لماذا بدأ التاريخ الهجري بمحرم؟
حول لماذا بدأ التاريخ الهجري بمحرم؟، قال الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية إن النبي صلى الله عليه وسلم فعل كل الأفعال الجميلة في حياته في شهر ربيع الأول، وكانت الهجرة أيضًا من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة في ربيع الأول، إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحدد موضع بداية التقويم الهجري بنفسه.
لماذا بدأ التاريخ الهجري بمحرم؟
وأوضح أن عمر بن الخطاب وضع التقويم الهجري، فقد كان الناس يكتبون لبعضهم الخطابات دون أن يستطيعون تأريخها، فبدأ سيدنا عمر، وكان له قدرة عالية على التفكير وعبقرية قوية، بدأ يستشير الصحابة رضوان الله عليهم: كيف نسمي السنة ونبدأ نؤرخ لحياتنا؟.
وأضاف أن مقترحات الصحابة كانت تدور حول بدء التأريخ بداية بميلاد النبي، وبعضهم قال بوفاة النبي، وبعضهم قال بذكرى الإسراء والمعراج، وبعضهم قال بأحداث أخرى مختلفة، إلى أن استشاروا وأشاروا بهجرة النبي صلى الله عليه وسلم.
ورجّح أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، أن السبب وراء اختيار الهجرة لبدء التقويم الإسلامي، أنها كانت لحظة فارقة ونقطة تحولية، حدث فيها تحول نوعي لصحابة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ إذ خرجوا من ضيق واضطهاد إلى سعة، ومن دولة ضيقة محاصرين فيها إلى دولة واسعة بدأوا يبنونها ويخططون ويعمرون.
وأشار إلى أن الإسلام انتشر في المدينة المنورة، وتم بناء المسجد، وبدأت الصلاة جهرًا مع سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فما وجدوا أفضل من هذا الوقت لبداية التقويم.
لماذا بدأ التاريخ الهجري بمحرم؟
متى بدأ التقويم الهجري؟
وحول متى بدأ التقويم الهجري، ذكر الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، أنه تم اختيار
شهر محرم لبداية العام الهجري
، انطلاقًا من أن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرًا في كتاب الله فيها أربعة حُرم، وقد أرادالصحابة أن يبدأ العام بشهر حرام وينتهي بشهر حرام.
وتابع: نحن الآن في شهر يُسمى ذي الحجة، وهو آخر شهور السنة الهجرية، هذا الشهر من أشهر الله الحُرم، والتي قال الله عنها: "منها أربعة حُرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم".
وأوضح أن هناك ثلاثة أشهر حرم متوالية وهي: ذو القعدة وذو الحجة ومحرم، وواحد منفرد وهو رجب مضر الذي بين جمادى وشعبان، فكانت بداية التقويم بعد اختتام الحج، ليبدأ العام الجديد بشهر هو الشهر الوحيد الذي يُنسب إلى الله سبحانه وتعالى.
وأردف: فإذا أراد الناس أن يقولوا "محرم"، قالوا "شهر الله المحرم". إنه الشهر الوحيد في الاثني عشر شهرًا الذي يحمل هذه النسبة، وذلك لأنه من الأشهر الحُرم التي قال عنها ربنا تبارك وتعالى: "فلا تظلموا فيهن أنفسكم". فشاء الله أن يختتم العام للأمة بشهر حرام، وأن يبدأ العام للأمة بشهر من الأشهر الحُرم، في هذا وذاك يتعامل الناس بمنطق "فلا تظلموا فيهن أنفسكم". وهو ما يفسر لماذا بدأ التاريخ الهجري بمحرم؟.
لماذا بدأ التقويم الهجري من الهجرة النبوية؟
وبشأن بدء التقويم الهجري من الهجرة النبوية، نبه الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إلى أن التقويم الهجري نُسب إلى هجرة النبي وبدأ بمحرم، ولم يبدأ من شهر ربيع الأول الذي وُلد فيه المصطفى صلى الله عليه وسلم، لأن مولد النبي كان لحظة فارقة بالنسبة للإنسانية جمعاء، أما الهجرة فكانت لحظة فارقة بالنسبة للإسلام وأمة محمد.
وأشار إلى أن
الهجرة النبوية
، نقلت المؤمنين من مجرد رُعاة للإبل والبقر والغنم في مكة المكرمة إلى سادة وملوك وأمراء للشعوب والأمم، فبدأ عهد الفتوحات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدولة الاخبارية
منذ 13 دقائق
- الدولة الاخبارية
الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب : صفحات من التاريخ البرلمانى ممزوجه بالتردى والصراع الإنتخابى .
الإثنين، 4 أغسطس 2025 01:29 صـ بتوقيت القاهرة آثرنى كثر من أبناء بلدتى بسيون الكرام بالمطالبه بالعدول عن عدم الترشح وخوض غمار الإنتخابات البرلمانيه القادمه ، طارحين تاريخا هو فخر سطرته بالجهد والعرق والنضال ، ممتنا لهم كلماتهم الرائعه التى جسدت نبلا هو فى مكونات شخصياتهم ، مؤكدا لهم أن قرارى مرجعه ثوابت وأسانيد ، ومناخ عام يجعلنى أحافظ على تاريخى ، وأنكفأ على نفسى ، وأقترب من أحوال أهالينا الطيبين أزود عنهم كل مكروه وسوء ، وأرعى مرضاهم الأحباب لله وفى الله ، وهذا دفعنى لطرح جانبا من هذا التاريخ ، ومنعطفات تألمنا منها ، والتى أدركها الآن تتعلق بالصراعات والتطاحنات ، والإستقطابات ، والأحقاد التى تجذرت فى عمق المجتمع حتى أن الأخ الشقيق الذى لم أقوم بتعيينه حقد على شقيقه الذى عينته ، وطال شخصى هجومه ، والجار الذى وجد جاره بخير لتوفيق الله لى بتحسين مستواه المعيشى هاجمنى حقدا على جاره الذى أصبح ميسور الحال ، ورغم ذلك كنت ومازلت وسأظل أشدو بها حتى ولو إنطلاقا من آلام وأوجاع تأثرا ببعض المواقف والأحداث . ذات يوم قال بعض رفقاء الدرب بالصحافه ، وبعض الزملاء نواب الصعيد أحببتنا فى بلدتك بسيون من قيمة ماتطرح بشأنها ، وروعة ماتقول بحقها أشخاصا وكيانا وتاريخ ، وآخرين من الشباب قالوا لماذا بلدتنا بسيون بهذا التردى وليست على مستوى تاريخها ولامكانة رموزها ، وجميعا سألونى وهذا حقهم .. يقينا تنتمى لتلك القامات نائبا بالبرلمان عن المعارضه الوطنيه الشريفه والنظيفه حيث الوفد فى زمن الشموخ كما يحلو لك أن تقول ، وصحفيا يشغل موقعا رفيعا بالصحافه المصريه نائبا لرئيس تحرير صحيفه قوميه يوميه متفاعلا مع هموم الناس بثبوت يقينى ، وعائليا حيث تنتمى لعائله كريمه وعريقه ضربت بجذورها فى أعماق التاريخ ، ذكرت بحق كل تلك القامات ومانجهله من صنائع طيبه لانعرف منها غير ماتواتر إلينا ، يبقى أن تقول لنا وأنت أحدهم بحكم الواقع والمكانه ، بعضا مما قدمته ليس إنطلاقا من محاسبه لأنك لست طرفا فى إنتخابات برلمانيه طواعية منك وعن طيب خاطر ، بل محاولة للفهم والإنصاف ، حيث عرفنا من ٱبائنا ماصنعته من أفعال وضعت معظم النواب بعد ذلك فى حرج شديد تأثرا بتغير الزمان ، وقلة الإمكانات ، ومع ذلك كان لك منتقدين كثر ، لكن للإنصاف لم ينصفوك إلا بعد أن زهدت في البرلمان ، كما أنهم لم يدركوا عظيم ماقدمت إلا بعد أن ترفعت عن الدخول فى أتون المعارك الإنتخابيه التى غالبا ماكان منطلقها تشويه ، فلماذا إذا تؤكد على عراقة بسيون ، وقدر أبنائها ، رغم ماحدث من جحود بحقك ، ولتوضح لنا بعضا من معاركك من أجلها . أسئله أسعدتنى بقدر ماوضعتنى فى حيره ، لأن الأمر يتعلق بشخصى ، ولكل هؤلاء ومن يبحث عن توضيحات أجيب . نعم لدينا سفهاء أضروا بسمعة بلدتنا بسيون إلى اليوم حتى بات مايحدث موروثا بغيضا يتناقله الأجيال يتعلق بتقليل جهد من يعطى ، وتشويه كل من يبرز في المعترك السياسى ، أو حتى المجتمعى ، إلا أنه وللإنصاف بيننا كراما أعزاء فضلاء هم المكون الرئيسى لمجتمع بلدتى بسيون البندر ، والمركز ، والقرى ، والكفور ، والعزب ، حتى وإن طغى عليهم أفعال السفهاء ، وجعل بعضا منهم من الكبار مكانه ، وأشخاص ، ومواقع تنفيذيه ، يرحلون عنها لعدم تحمل سفالاتهم ، الكارثه ، أن هؤلاء السفهاء نعتوهم بعد ذلك بعدم التفاعل مع مشاكل وقضايا بلدتنا ، وأرجعوا سبب ماهى فيه من تدنى فى الخدمات لشخوصهم الكريمه ، وفشل من تبقى من الأفاضل دون رحيل عن بلدتنا بسيون من إحتضان هؤلاء القامات وإعادتهم إلى الإنصهار مع بلدتنا . على أية حال بلدتى بسيون تمثل لدى عشقا ، وأبنائها هم من سطروا فى تاريخى صفحه مضيئه يفخر بها الأبناء والأحفاد إنطلاقا من وقفتهم البطوليه معى فى الإنتخابات البرلمانيه فى تصدى لكل محاولات تزوير إرادتهم ، وماكان لى أن أقابل صنيعهم الكريم إلابصنيع يرتقى لمستوى صنيعهم ، فقدمت الكثير واجبا على شخصى ، قناعة بأنه واجبى ، وأن بلدتنا تستحق منا كل عطاء ، وردا لمعروف مستحق ، لذا سأظل أستدعى الماضى القريب والبعيد ، وأقلب فى صفحات التاريخ التى سجلت فيها بكل فخر قصة كفاح حقيقيه ، ومراحل نضال مشرفه سطرتها بوجدانى ، وعايشتها بآلامى ، قدمت خلالها تضحيات ، وحفرت فيها عبر مسيرة الحياه وبكل فخر عطاءا ممتدا غير مسبوق ، ولعل من أبرز هذا العطاء المشرف وبحق ماقدمته لدائرتى بسيون غربيه ، بسيون البندر ، والمركز ، والقرى ، والكفور ، والعزب ، وكثيرا ماحاول البعض من ضعاف النفوس ، كارهى كل نجاح ، ويؤلمهم أي عطاء ، تجاهله ، أو تسفيهه ، أو إهالة التراب عليه ، أو طمس معالم حقيقته ، إلا أن الفشل كان حليفهم بالقطع فعجزوا عن طمس معالم الحقيقه . حقا إن الفشل له أب واحد أما النجاح فله ألف أب ، لذا وتصديا للذين يحاولون السطو على أى إنجاز إنطلاقا من تلك القاعده ، وجدت أنه من حقى أن أتغنى بما قدمته إثباتا لجهدى ، وإبرازا لعطائى ، وتأكيدا لتحملى المسئوليه النيابيه بصدق ، وأمانه ، وشرف ، وإخلاص .. إن من حقى أن أعرض هذا كله وكأننى أعزف مقطوعه موسيقيه بديعه وراقيه ، لأن الذى أتغنى به وأعزف الموسيقى من أجله فاق الوصف وتعدى الخيال ، خاصه بعد أن أصبحنا وسط التناطحات ، وحالة التغييب للعقول التى إبتليت بها دائرتى الحبيبه بسيون ، أصبح لزاما أن أظل أتحدث ، وأتحدث ، بل وأطيل الحديث عما قدمته بلا كلل ، أو ملل ، لعل فى التكرار تذكيرا وإيقاظا للأفهام الذى أصبح محركها الوحيد ، أو تقبلها للأشياء له علاقه فى الأساس بالأحقاد ، والكراهيات ، والنيل من الآخرين فى إنعدام للضمير ، وفقدان للأخلاق عن عمد وهم يسيرون فى الطريق ظنا منهم أنه يمكن لأى أحد أن يتصدر المشهد السياسى ، والإجتماعى ، عبر التدليس . لعل من نعمة الله عز وجل إدراكنا للوسائل الحديثه لأنها ترصد بدقه ، وتسجل بلازيف ، الأمر الذى معه تساهم فى القضاء على أى عبث ، أو غش ، أو خداع ، خاصة عندما يكون من سياسيين المفترض فيهم المصداقيه ، أو نواب بالبرلمان ينسبون لأنفسهم جهد آخرين من زملائهم النواب ، من هنا كان من الأهميه توثيق كل عطاء ، ممزوجا بمضابط جلسات البرلمان ولجانه ، وماتم تسجيله من وقائع باتت تاريخا بعد مرور كل تلك السنوات لأنها تؤكد المصداقيه بفضل الله تعالى . إنه التاريخ الذى لم يعد يستطيع أحدا طمس معالمه ، أو السطو على وقائعه ، لأنه موثق توثيقا دقيقا . لعل من أبرز إنجازاتى بفضل الله تعالى وحده وبكل إحترام ، أننى بفضل الله صاحب ضربة النهايه لمشروع الصرف الصحى لمدينة بسيون ، وقريتى كفر جعفر، والقضابه ، إستكمالا لجهد آخرين من الساده الزملاء النواب الذين سبقونى بربع قرن من الزمان ، وكان يمكن لهذا المشروع أن يظل هكذا ربع قرن آخر من الزمان بلانهايه ، لولا فضل الله ثم جهدى ، يشهد على ذلك مضابط مجلس الشعب التى تعد من أهم الوثائق فى الدوله المصريه طبقا للدستور ، ومنها على سبيل المثال لاالحصر المضبطه التى سجلت جلسة البرلمان المنعقده فى يوم الأحد 4 فبراير عام 2001 ، و جلسة البرلمان المنعقده فى 22 أكتوبر عام 2002 حيث صرخت فى وجه الدكتور محمد إبراهيم سليمان وزير الإسكان رافعا صور للمستنقعات والبرك التى كنا نعيش فيها فى الشتاء تأثرا بعدم وجود صرف صحى ، وتمسكت بتحديد موعد لإنهاء المشروع خاصه وأن ماتم بشأنه من أعمال أصبح يحتاج لمراجعه نظرا لتهالك بعض المواسير ، بفعل الغياب الزمنى للمشروع . أجابنى الوزير فى جلسة البرلمان فى حضور الدكتور عاطف عبيد رئيس الوزراء ، وكان تعقيبى شديدا لاذعا إرتفع فيه صوتى حتى زلزل أركان قاعة البرلمان وتمسكت فى إصرار بتحديد موعد لإنهاء المشروع ، وأن يفتتحه الوزير . فهل إستجاب الوزير لإصرارى على تحديد موعد لإنهاء المشروع وأبدى وعدا بإفتتاحه ؟ تابعونى . الكاتب الصحفى محمود الشاذلى نائب رئيس تحرير جريدة الجمهوريه عضو مجلس النواب السابق .

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
الوطنية للانتخابات: انتخابات الشيوخ تحت أعين المراقبين الدوليين ونواجه الشائعات بالشفافية
أكد المستشار حازم بدوي، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، أن العملية الانتخابية في مصر تتم بشفافية كاملة تحت إشراف قضائي مستقل، وذلك خلال حواره مع الإعلامي يوسف الحسيني في برنامج "مساء جديد" على قناة "المحور". وقال بدوي: "انتهى التصويت في الخارج لانتخابات مجلس الشيوخ بعد تنظيم 136 مركزًا انتخابيًا في 117 دولة"، مشيرًا إلى التنسيق الكامل مع وزارة الخارجية لتأمين هذه المراكز.وأضاف: "واجهنا تحديات أمنية في بعض الدول بسبب الأوضاع السياسية، لكننا تمكنا من تأمين العملية بالكامل".وتطرق رئيس الهيئة إلى موضوع الشائعات: "نواجه حملات منظمة لنشر الشائعات حول الانتخابات، سواء في الداخل أو الخارج".وأوضح أن الهيئة تعاملت مع ذلك من خلال دعوة جميع وسائل الإعلام لمؤتمر صحفي، وحثها على نقل المعلومات الدقيقة من المصادر الرسمية.وأشار بدوي إلى أن موقع الهيئة ينشر كل تفاصيل العملية الانتخابية لحظة بلحظة، مؤكدًا أن شعار الهيئة هو "الشفافية والعدالة".وقال المستشار حازم بدوي، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات: "نحن قضاة نتحرى الدقة ولا نحكم إلا بالحقيقة، وهذا ينطبق على كل جوانب العملية الانتخابية".وفيما يتعلق بالمراقبة الدولية، أكد رئيس الهيئة أن مصر من الدول القليلة التي تسمح بمراقبة الانتخابات بشكل كامل، مشيرًا إلى وجود 9 منظمات دولية و20 سفارة و168 وسيلة إعلام دولية تراقب الانتخابات الحالية.وأكد المستشار حازم بدوي: "ليس لدينا ما نخفيه، فالعملية الانتخابية في مصر تتم على مرأى ومسمع من الجميع"، مؤكدًا أن الهيئة تتحمل مسؤوليتها أمام الله والشعب في ضمان نزاهة الانتخابات.


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
الوطنية للانتخابات: انتخابات الشيوخ تحت أعين المراقبين الدوليين ونواجه الشائعات بالشفافية
أكد المستشار حازم بدوي، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، أن العملية الانتخابية في مصر تتم بشفافية كاملة تحت إشراف قضائي مستقل، وذلك خلال حواره مع الإعلامي يوسف الحسيني في برنامج "مساء جديد" على قناة "المحور". وقال بدوي: "انتهى التصويت في الخارج لانتخابات مجلس الشيوخ بعد تنظيم 136 مركزًا انتخابيًا في 117 دولة"، مشيرًا إلى التنسيق الكامل مع وزارة الخارجية لتأمين هذه المراكز. وأضاف: "واجهنا تحديات أمنية في بعض الدول بسبب الأوضاع السياسية، لكننا تمكنا من تأمين العملية بالكامل". وتطرق رئيس الهيئة إلى موضوع الشائعات: "نواجه حملات منظمة لنشر الشائعات حول الانتخابات، سواء في الداخل أو الخارج". وأوضح أن الهيئة تعاملت مع ذلك من خلال دعوة جميع وسائل الإعلام لمؤتمر صحفي، وحثها على نقل المعلومات الدقيقة من المصادر الرسمية. وأشار بدوي إلى أن موقع الهيئة ينشر كل تفاصيل العملية الانتخابية لحظة بلحظة، مؤكدًا أن شعار الهيئة هو "الشفافية والعدالة". وقال المستشار حازم بدوي، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات: "نحن قضاة نتحرى الدقة ولا نحكم إلا بالحقيقة، وهذا ينطبق على كل جوانب العملية الانتخابية". وفيما يتعلق بالمراقبة الدولية، أكد رئيس الهيئة أن مصر من الدول القليلة التي تسمح بمراقبة الانتخابات بشكل كامل، مشيرًا إلى وجود 9 منظمات دولية و20 سفارة و168 وسيلة إعلام دولية تراقب الانتخابات الحالية. وأكد المستشار حازم بدوي: "ليس لدينا ما نخفيه، فالعملية الانتخابية في مصر تتم على مرأى ومسمع من الجميع"، مؤكدًا أن الهيئة تتحمل مسؤوليتها أمام الله والشعب في ضمان نزاهة الانتخابات.