logo
#

أحدث الأخبار مع #محمدعليياسين،

بعد صعودها 70%.. طفرة عقارات دبي مهددة وسط تداعيات رسوم ترمب
بعد صعودها 70%.. طفرة عقارات دبي مهددة وسط تداعيات رسوم ترمب

أخبار مصر

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أخبار مصر

بعد صعودها 70%.. طفرة عقارات دبي مهددة وسط تداعيات رسوم ترمب

بعد صعودها 70%.. طفرة عقارات دبي مهددة وسط تداعيات رسوم ترمب ارتفعت أسعار العقارات في دبي بنسبة 70% خلال السنوات الأربع الماضية، متفوقة في صعودها على كبرى مدن العالم، لكن هذه الطفرة القوية تواجه الآن أكبر تهديد لها منذ جائحة كورونا، وسط اضطرابات الأسواق الناجمة عن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب.تتراجع التوقعات الاقتصادية لدول الخليج المنتجة للنفط، مع هبوط سعر خام برنت إلى ما دون 65 دولاراً للبرميل نتيجة التوترات التجارية، وقرار تحالف 'أوبك+' بزيادة المعروض. وفي ظل اتساع حالة عدم اليقين التي تضرب الأصول من الهند إلى الصين والمملكة المتحدة، هناك مخاوف من أن يؤدي ذلك إلى عزوف المشترين الأجانب الأثرياء الذين دعموا سوق العقارات في دبي.دبي.. مخاطر تباطؤ عقاري واسعتأتي التهديدات الجديدة بعدما بدأت أسعار العقارات في دبي بالتباطؤ فعلاً خلال الأشهر الماضية، إذ سجلت ارتفاعاً بنسبة 16% العام الماضي مقارنة بـ20% في العام الذي سبقه، وسط تردد المشترين أمام زيادات الأسعار.يقول محللون إن المخاطر التي تهدد بحدوث تباطؤ أوسع في السوق العقارية تتزايد. ويرى محمد علي ياسين، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة 'أوراكل فاينانشيال كونسالتنسي آند إنفستمنت' (Oracle Financial Consultancy and Investments)، أن تراجع أسعار النفط قد يؤدي إلى تقلص الوظائف المتاحة للوافدين الذين ساهموا في تنشيط القطاع العقاري.كما أشار تيمور خان، رئيس قسم الأبحاث لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة 'جيه إل إل' (JLL) للخدمات العقارية، إلى أن المستويات المرتفعة للاستثمار الدولي في سوق عقارات دبي تجعلها عرضة لتراجع الأصول العالمية، قائلاً: 'هناك شكوكاً حول ما إذا كانت المجموعات الدولية التي تواجه ضغوطاً في أسواقها المحلية ستواصل الاستثمار هنا'.السوق العقارية رهينة أسعار النفطترتبط حركة السوق العقارية في دبي منذ سنوات بأسعار النفط، حيث شهدت الأسعار تراجعاً في عامي 2014 و2020 تزامناً مع انهيارات الخام. وتراجعت أسعار المنازل في دبي بنحو 33% بين عامي 2014 و2020 بعد انهيار أسعار النفط وتراجع الإيرادات الحكومية.ورغم أن ترمب أعلن عن تعليق الرسوم الجمركية التي أعلن عنها مطلع الشهر إلى حد كبير، فإنه فرض تعريفة بنسبة 145% على الواردات من الصين، وهي أكبر مستورد للنفط من الشرق الأوسط.وحذر ياسين قائلاً: 'الناس يستخفون بتأثير…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

ماذا يحدث في أسواق الأسهم الخليجية؟
ماذا يحدث في أسواق الأسهم الخليجية؟

أخبار مصر

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أخبار مصر

ماذا يحدث في أسواق الأسهم الخليجية؟

تباين أداء مؤشرات الأسهم الخليجية خلال تعاملات اليوم الأربعاء، مع عودة حالة عدم اليقين في أسواق المال والسلع العالمية، بعد تصعيد الولايات المتحدة للحرب التجارية مع الصين ودول أخرى.تأرجحت مؤشرات الأسهم في بورصات السعودية ودبي وقطر بين الانخفاض والارتفاع، في حين صعد مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية وانخفضت مؤشرات مسقط والبحرين والكويت. ما العامل الأبرز المؤثر على الأسواق؟يرى محمد علي ياسين، الرئيس التنفيذي لشركة 'أوراكل للاستشارات والاستثمارات المالية'، أن ارتباط أسواق الخليج بالأسواق العالمية 'نفسي' فحسب، ولا يؤثر على العوامل الأساسية التي لا تزال قوية في الخليج.وأشار ياسين في مقابلة مع 'الشرق' إلى أن العامل الأبرز المؤثر على الأسواق خلال الفترة الحالية هو أسعار النفط، الآخذة في التراجع بفعل المخاوف بشأن نمو الاقتصاد العالمي، في ظل حرب تجارية تستهدف خفض النمو الاقتصادي في الصين، أكبر مستهلك للنفط في العالم.واصلت أسعار النفط موجة التراجع الحادة التي دفعتها إلى أدنى مستوياتها في أربع سنوات، انخفض خام 'برنت' بنسبة وصلت إلى 4.9% متدنياً عن مستوى 60 دولاراً للبرميل النفسي المهم للمستثمرين، وتعد تلك المرة الأولى التي يصل فيها سعر الخام المعياري العالمي لهذا المستوى منذ فبراير 2021. في حين تراجع خام 'غرب تكساس' الوسيط للجلسة الخامسة على التوالي إلى 56.7 دولاراً للبرميل.'تبعات القرارات التي تتخذها الإدارة الأميركية اليوم يتحمل عبئها الأكبر الاقتصاد الكلي والتجارة الحرة، وبالتالي تؤثر على النمو. القرارات تهدف لإبطاء نمو الناتج المحلي في الصين وبعض الدول الأخرى التي تنافس الولايات المتحدة تجارياً. بالتالي نحن اليوم تأثرنا بهذه القرارات بسبب القلق بشأن نمو الناتج المحلي في اقتصادات العالم، لأن جزءاً مهماً من تجارة المنطقة هو التجارة الحرة بين الشرق والغرب… لذلك أرى أن الضغوط النفسية ستظل تتذبذب' بحسب ما قاله ياسين.وأضاف أن ما يثير القلق في وجهة نظره أكثر من أسواق الأسهم هي أسواق السندات التي شهدت عمليات بيع قوية اليوم، بعد دخول قرارات ترمب حيز التنفيذ، لأنه في المعتاد يكون المستثمرون في أسواق الدين هم المؤسسات ذات الثقل. وإذا كانت وجهة نظرهم سلبية تجاه القرارات، فهذا سيكون له تبعات أكثر من الأسواق المالية.آفاق أسهم شركات النفط الكبيرة في الخليجياسين قال إن أسهم…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

"بروج الدولية".. كيان عملاق في قطاع الكيماويات العالمي
"بروج الدولية".. كيان عملاق في قطاع الكيماويات العالمي

سكاي نيوز عربية

time٠٥-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • سكاي نيوز عربية

"بروج الدولية".. كيان عملاق في قطاع الكيماويات العالمي

هذه الصفقة التاريخية، التي تتجاوز قيمتها 220 مليار درهم (حوالي 60 مليار دولار)، تأتي عبر دمج حصص الشركتين في شركتي " بروج" و" بورياليس"، بالإضافة إلى الاستحواذ على شركة " نوفا للكيماويات" الأميركية مقابل 49.2 مليار درهم (13.4 مليار دولار). تحول استراتيجي يعزز مكانة الإمارات في الصناعة العالمية تشكل "مجموعة بروج الدولية" نقطة تحول رئيسية في قطاع الكيماويات ، حيث ستضيف مشروع التوسعة "بروج 4" طاقة إنتاجية إضافية تبلغ 1.4 مليون طن سنويًا، لترتفع القدرة الإنتاجية الإجمالية إلى 13.6 مليون طن سنويًا بحلول عام 2026. هذا النمو يعزز من تنافسية المجموعة عالميًا، مع انتشار عملياتها في ثلاث قارات رئيسية: أوروبا، الشرق الأوسط، وأميركا الشمالية. وستمتلك "أدنوك" و"أو إم في" OMV حصصًا متساوية بنسبة 46.94 بالمئة في المجموعة الجديدة، بينما ستكون النسبة المتبقية (6.12 بالمئة) أسهمًا متداولة في السوق. وستقوم "أو إم في" بضخ 6.1 مليار درهم (1.6 مليار يورو) نقدًا لتعادل حصتها مع حصة " أدنوك". علق محمد علي ياسين، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "أوراكل للاستثمارات المالية"، خلال حديثه الى سكاي نيوز عربية على الإعلان قائلاً: "فاجأتنا بروج وأدنوك بهذا الإعلان في أول رمضان. كنا نتوقع أن يكون رمضان أهدأ، ولكن هذا إعلان مهم جداً لخلق كيان ضخم يعتبر رابع أكبر كيان في العالم في مجال البولي أوليفينات". وأضاف ياسين: "هذا الكيان سيمنح المجموعة القدرة على الانتشار عبر ثلاث قارات رئيسية، وهو ما يعزز من مكانتها السوقية ويوفر فرصًا هائلة للنمو. كما أن الإعلان عن زيادة توزيعات الأرباح بنسبة 2 بالمئة يعكس التزام المجموعة بتحقيق قيمة مضافة لمساهميها." أرقام مذهلة: أرباح متوقعة تصل إلى 7 مليارات دولار سنوياً من المتوقع أن تحقق "مجموعة بروج الدولية" أرباحاً سنوية تصل إلى 25.7 مليار درهم (حوالي 7 مليارات دولار) قبل خصم الفوائد، والضرائب والإهلاك والاستهلاك. كما ستستفيد المجموعة من تكامل الأعمال، مع إمكانية تحقيق قيمة متوقعة تصل إلى 1.8 مليار درهم سنوياً، منها 75 بالمئة خلال السنوات الثلاث الأولى من اكتمال الصفقة. ستواصل "مجموعة بروج الدولية" ترسيخ مكانتها في مجال الحلول المستدامة، مع التزامها بتحقيق الحياد المناخي في النطاقين 1 و2 قبل عام 2050. وستستفيد المجموعة من أكثر من 800 خبير في البحث والتطوير، وأكثر من 16,500 براءة اختراع، وسبعة مراكز ابتكار عالمية المستوى. ستُدرج "مجموعة بروج الدولية" في سوق أبوظبي للأوراق المالية ، مما يعزز من مكانة السوق كوجهة استثمارية جذابة. كما ستستفيد المجموعة من التدفقات النقدية القوية، مع سياسة توزيع تهدف إلى توزيع 90 بالمئة من الأرباح، مع إمكانية إضافة علاوات بناءً على التدفق النقدي الحر. تعد "مجموعة بروج الدولية" خطوة استراتيجية كبرى تعزز مكانة الإمارات كرائدة في صناعة الكيماويات العالمية. كما تعكس رؤية "أدنوك" وشركائها في تعزيز النمو الاقتصادي المستدام وخلق قيمة مضافة للمساهمين. بإطلاق "مجموعة بروج الدولية"، تكون "أدنوك" و"أو إم في" قد وضعتا حجر الأساس لكيان عملاق يعيد تشكيل خريطة صناعة الكيماويات العالمية. مع وجود قوي في ثلاث قارات، وأرباح متوقعة تصل إلى 7 مليارات دولار سنوياً، وتركيز كبير على الاستدامة والابتكار، ستكون "مجموعة بروج الدولية" لاعباً رئيسياً في السوق العالمية للبولي أوليفينات.

أوروبا أمام تهديدات ترامب.. هل انتهت الشراكة مع واشنطن؟
أوروبا أمام تهديدات ترامب.. هل انتهت الشراكة مع واشنطن؟

سكاي نيوز عربية

time١٩-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • سكاي نيوز عربية

أوروبا أمام تهديدات ترامب.. هل انتهت الشراكة مع واشنطن؟

1. الجبهة التجارية.. تصاعد التوترات التجارية مع أوروبا في بداية عهده، أثار ترامب غضب حلفائه الأوروبيين من خلال فرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على واردات الألمنيوم والصلب، إلى جانب تهديداته بفرض رسوم على معظم السلع والمنتجات القادمة من أوروبا. تقديرات الخسائر المحتملة للقارة الأوروبية جراء هذه الرسوم تراوحت بين 200 و350 مليار دولار، ما أثر بشكل كبير على العلاقات الاقتصادية بين الجانبين. لكن، بحسب محمد علي ياسين، المؤسس والرئيس التنفيذي في "شركة أوراكل للاستشارات والاستثمارات المالية"، فإن ترامب لا يتبع سياسات هجوم فحسب، بل يعتمد على "التهديد" كأداة لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية. ياسين أكد في حديثه لبرنامج "بزنس مع لبنى" على قناة سكاي نيوز عربية، أن ترامب لا يلتزم دائمًا بتنفيذ قراراته الحادة، بل يوقفها في لحظة معينة استجابةً للتفاهمات أو التنازلات التي يحصل عليها من الدول المتأثرة. هذه الاستراتيجية تساهم في خلق نوع من "البلبلة" في العلاقات الدولية، التي قد تكون جزءًا من خطة ترامب لتقوية موقفه الداخلي في مواجهة القضايا الاقتصادية والسياسية داخل الولايات المتحدة. 2. الجبهة العسكرية.. ملف الإنفاق الدفاعي في أوروبا أحد الملفات المهمة التي تسببت في توتر العلاقات بين ترامب وأوروبا هو ملف الإنفاق العسكري. ففي حين تنفق أوروبا حوالي 380 مليار دولار سنويًا على الدفاع، فإن الولايات المتحدة تنفق 968 مليار دولار. على الرغم من أن أوروبا تتشارك في عضوية حلف الناتو، إلا أن ترامب كان قد طالبها بزيادة إنفاقها العسكري بشكل كبير ليصل إلى 900 مليار دولار، مهددًا بعواقب إذا لم تلتزم هذه الدول بما وصفه "بالتزاماتها العسكرية". هذه الضغوط المالية والعسكرية كشفت عن تباين في الأهداف بين الولايات المتحدة وأوروبا، فبينما ترى الولايات المتحدة أن دعم الحلفاء الأوروبيين عبر الإنفاق العسكري هو مسؤولية أوروبا، ترى القارة العجوز أن هذه السياسات تضعها في موقف الدفاع بدلاً من التعاون المتكافئ. 3. الجبهة السياسية.. المفاوضات حول حرب أوكرانيا على الجبهة السياسية، اتخذ ترامب خطوة مثيرة للجدل عندما بدأ مفاوضات مباشرة مع روسيا حول الصراع في أوكرانيا، متجاهلاً المواقف الأوروبية. هذه الخطوة كانت بمثابة صدمة للعواصم الأوروبية التي لطالما اعتبرت روسيا تهديدًا استراتيجيًا. وقد أضاف ترامب إلى ذلك ضغوطا متواصلة على حلفائه في أوروبا لزيادة مساعداتهم العسكرية لأوكرانيا، وهو ما يراه ياسين محاولة لتركيز القوة العسكرية في يد الولايات المتحدة بشكل أكبر. 4. الجبهة الاقتصادية: "أميركا أولًا" مقابل العولمة من ناحية أخرى، تتأثر الشراكة الاقتصادية بين أميركا وأوروبا بسياسات ترامب الاقتصادية التي تهدف إلى تعزيز المصالح الأميركية عبر "سياسة أميركا أولًا". ترامب اعتبر أن العلاقة التجارية مع أوروبا "خاسرة"، مشيرًا إلى العجز التجاري الأميركي مع أوروبا الذي يتجاوز 235 مليار دولار. كما طالب بزيادة التبادل التجاري لصالح الولايات المتحدة، في وقت تسعى فيه أوروبا إلى الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي. محمد علي ياسين، المؤسس والرئيس التنفيذي في "شركة أوراكل للاستشارات والاستثمارات المالية"، أشار إلى أن هذه السياسة قد تساهم في إبطاء نمو الاقتصاد الأميركي على المدى الطويل، حيث تؤدي هذه الرسوم إلى زيادة تكاليف المعيشة للمواطن الأميركي، بما في ذلك على منتجات يتم استيرادها من الصين أو أوروبا. أما على المستوى العالمي، فقد أصبح ترامب أكثر انعزالًا عن النظام التجاري العالمي القائم على العولمة. في حين كانت الشركات الأوروبية والصينية تبني علاقات تجارية مع دول أخرى بعيدة عن الولايات المتحدة، فإن أوروبا بدأت تشهد تحولًا نحو تصنيع داخلي يعتمد على الموارد المحلية وزيادة التنافسية. ياسين أضاف أن هذا التوجه قد يكون له تأثير إيجابي على الشركات الأوروبية على المدى البعيد، خاصة في ظل التوجهات العالمية نحو تقليص الاعتماد على الأسواق الأميركية. في ظل هذه التوترات، يرى ياسين أن أوروبا قد تتجه نحو زيادة التصنيع الداخلي وتعزيز الاستقلالية الاقتصادية، مما يمكن أن يضعف من التأثير الأميركي في المستقبل. "إذا استمرت أوروبا في تعزيز قدرتها على تصنيع الأسلحة والمنتجات الأساسية، قد تصبح أكثر تنافسية في السوق العالمي"، بحسب ياسين. ومع ذلك، يظل التحدي الأكبر هو قدرة أوروبا على توحيد موقفها الاقتصادي والعسكري لمواجهة السياسات الأميركية المستقبلية. كما أشار ياسين إلى أنه في حال استمر التوتر الاقتصادي بين الولايات المتحدة وأوروبا، فقد تشهد الساحة العالمية تحولًا في خريطة التجارة العالمية، حيث يصبح كل طرف أكثر اعتمادًا على ذاته مع تعزيز قدراته الإنتاجية. على الرغم من التهديدات التي أطلقها ترامب في إطار سياسته الخارجية، من فرض رسوم جمركية إلى الضغط العسكري، فإن السياسة الأميركية تحت قيادته لا تزال تثير الكثير من التساؤلات بشأن استدامتها على المدى البعيد. في المقابل، أوروبا التي لطالما كانت الحليف الأقرب للولايات المتحدة، قد تجد نفسها مضطرة لتقوية اقتصاداتها العسكرية والمالية من أجل مواجهة تحديات جديدة، وهو ما قد يعيد تعريف العلاقة بين القارتين في المستقبل القريب.

«بلومبرغ»: المطورون يواصلون جني ثمار الطفرة العقارية في دبي
«بلومبرغ»: المطورون يواصلون جني ثمار الطفرة العقارية في دبي

البيان

time١٨-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

«بلومبرغ»: المطورون يواصلون جني ثمار الطفرة العقارية في دبي

أكدت وكالة «بلومبرغ» أن المطورين العقاريين في دبي يواصلون جني ثمار الطفرة العقارية، التي شهدتها الإمارة خلال الفترة الماضية، حيث تواصل شركات التطوير تحقيق قفزات في الأرباح ومبيعات قياسية، وذلك بدعم من المشترين الدوليين، الذين قدموا إلى الإمارة، واستقروا فيها. وذكر تقرير «بلومبرغ» أن دبي احتلت المركز الثالث عالمياً من حيث أداء العقارات الفاخرة، خلال عام 2024، بعدما سجلت أسعارها ارتفاعاً بنسبة 16.9 %، وفقاً لمؤشر «نايت فرانك» للمدن. وأوضحت الوكالة أن هذا الطلب جاء مدفوعاً بالوافدين، الذين استقروا في المدينة، إلى جانب المشترين الأجانب، الذين سارعوا للاستفادة من الطفرة العقارية. وأضاف التقرير أن شركة «إعمار للتطوير» سجلت أرباحاً قياسية، بلغت 7.63 مليارات درهم في عام 2024، أي ضعف أرباحها في عام 2022، كما تمكنت شركة «بن غاطي القابضة» من مضاعفة أرباحها مقارنة بالعام السابق. هذا وسجلت إعمار العقارية أفضل نتائجها على الإطلاق في عام 2024، ووصلت الأرباح الصافية العائدة إلى مالكي الشركة إلى 13.5 مليار درهم في 2024، بنمو 16 %، مقارنة مع 11.63 مليار درهم، فيما ارتفع صافي الربح بنسبة 18 % إلى 17.45 مليار درهم. وتوقع تقرير «بلومبرغ» أن يستمر ازدهار العقارات بدبي خلال العام الجديد، وقال محمد علي ياسين، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «أوراكل للاستشارات والاستثمارات المالية»: «إن نمو عدد السكان هو المحرك الرئيسي لهذه الطفرة العقارية، ومن المرجح أن يستمر في 2025». طفرة ممتدة وتوقع التقرير أن تمتد الطفرة في سوق العقارات بدبي لفترة طويلة مدفوعة بالسياسات الحكومية، وفي الوقت نفسه استفاد القطاع العقارات الفاخرة في السوق، بما في ذلك الفلل المطلة على الواجهة البحرية في الجزر الاصطناعية المصممة على شكل نخلة، من تدفق المستثمرين الأثرياء، ومن بينهم الروس، ومليونيرات العملات المشفرة، ومصرفيون غادروا وظائفهم في آسيا. وذكر التقرير أنه على الرغم من أن المكاسب كانت متباينة، إلا أنه لوحظ أن هناك شركات أخرى بدأت في تحقيق الأرباح خلال العام الماضي، ومن بينها «ديار للتطوير»، التي ارتفعت أرباحها بنسبة 7.5%، لتصل إلى 473.9 مليون درهم. وأكد التقرير أن أسهم العقارات تبقى خياراً جذاباً للمستثمرين، حيث أوصى 12 محللاً يتابعون شركة «إعمار العقارية» بشراء السهم، الذي قفز بأكثر من 70 % خلال العام الماضي، كما ارتفعت أسهم «الدار العقارية» بأكثر من 70 % في الفترة ذاتها، بينما صعد سهم «ديار» بنحو 27 %. وتعمل شركات التطوير العقاري على استثمار أرباحها الضخمة في تنفيذ مشاريع جديدة لاستقطاب مزيد من المشترين، واختتم محمد علي ياسين تصريحه بالقول: «المطورون يطلقون مشاريع جديدة وسط توقعات بأن هناك حاجة لمساكن تستوعب القادمين الجدد من مختلف أنحاء العالم».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store