logo
#

أحدث الأخبار مع #محمدقباطي

فرصة أوروبا الضائعة في مواجهة التهديد الحوثي
فرصة أوروبا الضائعة في مواجهة التهديد الحوثي

اليمن الآن

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

فرصة أوروبا الضائعة في مواجهة التهديد الحوثي

بقلم السفير الدكتور محمد قباطي تقف أوروبا اليوم على مفترق طرق استراتيجي. فميليشيا الحوثي المدعومة من إيران تواصل تعطيل الملاحة التجارية في البحر الأحمر، مما يقوض القانون الدولي ويهدد أحد أهم الشرايين البحرية للاتحاد الأوروبي. وعلى الرغم من التداعيات الاقتصادية والجيوسياسية المباشرة، لا تزال استجابة أوروبا مجزأة ورد فعلية. لقد كانت 'عملية أسبيدس' خطوة نحو حماية المصالح البحرية الأوروبية، لكنها افتقرت إلى الثقل السياسي والرؤية الاستراتيجية بعيدة المدى اللازمة لمواجهة هذا التهديد المتواصل. لا يمكن لأوروبا أن تتعامل مع الحوثيين باعتبارهم مجرد مصدر إزعاج محلي؛ فهم ذراع لوكيل إقليمي أوسع تديره طهران، ويهدف إلى تغيير موازين القوى واختبار مدى صلابة موقف الغرب من أمن البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن. إن هذا الإخفاق في إدراك التهديد الحوثي كمسألة تمس الأمن الأوروبي يعكس تردداً أوسع. فلا تزال أوروبا غير منخرطة بشكل كافٍ في الجهود الدولية للضغط على إيران ولجم أذرعها الإقليمية. ويضعف هذا التردد من قدرة الاتحاد الأوروبي على التأثير، سواء في الدبلوماسية الإقليمية أو في المفاوضات مع طهران بشأن الملف النووي. هناك أيضاً مخاطر تشغيلية حقيقية. فالتنسيق المتزايد بين الحوثيين وشبكات إرهابية في القرن الأفريقي يهدد بإيجاد قوس من عدم الاستقرار يمتد من الخليج إلى شرق أفريقيا. ولا يهدد هذا التلاقي الملاحة فحسب، بل يفتح الباب أمام انعدام الأمن في مناطق تؤثر في سياسات الهجرة وتدفقات الطاقة وأولويات مكافحة الإرهاب. اليمن ليست أزمة معزولة؛ بل هي تجسيد مصغر للتحديات التي تواجه السياسة الخارجية الأوروبية اليوم. وإذا كان الاتحاد الأوروبي جاداً بشأن الاستقلال الاستراتيجي والانخراط العالمي، فعليه الاستثمار في نتائج تحمي القانون الدولي، وتصون مصالحه، وتدعم الشركاء الشرعيين. وهذا يتطلب أكثر من مرافقة السفن. بل يستوجب دعم الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً في استعادة السيطرة على الأراضي الوطنية وإنهاء التهديد الحوثي بوسائل سياسية واقتصادية وعند الضرورة عسكرية. فلا يمكن تحقيق السلام طالما أن الحوثيين يحتفظون بالسيطرة الإقليمية والتمويل الخارجي ويتمتعون بالإفلات من العقاب. فالرهانات عالية للغاية لترك مساحة للغموض. ويجب على أوروبا أن تتجاوز سياسة الاحتواء البحري نحو تبنّي موقف ردع شامل يبعث برسالة واضحة إلى طهران وحلفائها: النظام الدولي القائم على القواعد ليس قابلاً للمساومة. ⸻ تعليقات الفيس بوك

تلمسان في الموعد
تلمسان في الموعد

جزايرس

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • جزايرس

تلمسان في الموعد

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. في هذا الصدد، شارك المتحف العمومي الوطني للخط الإسلامي في الندوة العلمية حول "رقمنة المخطوط باستعمال خوارزميات الذكاء الاصطناعي"، والمنظّمة في إطار فعاليات شهر التراث، من طرف المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية "محمد قباطي" بولاية سيدي بلعباس، حيث تمثلت المشاركة في تقديم صور مجسمة بتقنية (هولوغرام) للمجموعات المتحفية، إلى جانب زيارة افتراضية للمتحف (زيارة بزاوية 360 درجة) مع توفير مطبوعات متنوعة من المجلات والكتيبات ودليل المخطوطات ودليل المتحف. بالموازاة مع ذلك، شارك المركز التفسيري ذو الطابع المتحفي للباس التقليدي الجزائري، مركز الفنون والمعارض والمتحف العمومي الوطني للآثار الإسلامية في فعاليات افتتاح شهر التراث لسنة 2025، بمديرية الثقافة والفنون بولاية تيزي وزو، من خلال معرض خاص بالمعالم الأثرية الإسلامية لمدينة تلمسان بتقنية ثلاثية الأبعاد، عرض فيديو خاص بتحريك المعالم الإسلامية بتقنية الذكاء الاصطناعي، زيارة افتراضية لمعرض "احكي لي تلمسان" ومعرض "الكسكس الجزائري" بتقنية "الواقع الافتراضي 360°"، إلى جانب عرض مجموعة من انجازات المركز، ومعرض الفنون التشكيلية الزربية والحلي الجزائري، وعرض "هولوغرام" خاص بالمجموعة المتحفية الخاصة باللباس للمركز، وعرض زيارة افتراضية للمركز التفسير بما فيه قصر المشور، وعرض لمطويات دليل المركز، بالإضافة إلى كود "كيو آر". من جهته، شارك المتحف العمومي الوطني للفن والتاريخ لمدينة تلمسان بمجموعة من المعارض والفضاءات التفاعلية، أبرزها عرض الزيارة الافتراضية للمتحف باستعمال تقنية المسح ثلاثي الأبعاد وعرض بعض التحف باستعمال التصوير المساحي، واستعمالVRCaque.بالمناسبة أيضا، احتضن المتحف يوما دراسيا حول "تقنيات الذكاء الاصطناعي ودورها في توثيق ورقمنة الممتلكات الثقافية"، حيث توزّعت أشغال اليوم الدراسي على ثلاث جلسات علمية متكاملة شكلت منبرًا نوعيًا لعرض مشاريع بحثية وتجارب ابتكارية من قبل الباحثين المشاركين، والتي تُبرز الإمكانات الهائلة للذكاء الاصطناعي في رقمنة وثوثيق وصون التراث الثقافي. وقد افتتحت أشغال اليوم الدراسي بالجلسة الأولى من تقديم المهندس بن عبد الله عبد الهادي رئيس قسم دراسة وتسيير مشاريع الوكالة الفضائية الجزائرية بمركز التقنيات الفضائية، أبرز خلالها تطبيقات الذكاء الاصطناعي ودورها في حماية وتعزيز التراث الثقافي ودور الذكاء الاصطناعي في تسهيل التعرّف على الممتلكات الثقافية المنقولة، وكذا استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في التوثيق الرقمي كآلية لاستدامة التراث الثقافي عبر الأجيال ودوره في تعزيز فعالية المتاحف الذكية، في حين أبرزت المداخلة الثانية للأستاذ جواد خالدي تحت عنوان "استغلال الفوتوغراميتري في قواعد بيانات الذكاء الاصطناعي" الذي تزايد الدور الكبير الذي تقوم به التكنولوجيا الحديثة والرقمية في مجال حفظ وصون التراث الثقافي، وأصبحت التقنيات الحديثة تستخدم في أدقّ التفاصيل من قبيل التصوير عالي الدقة والمسح ثلاثي الأبعاد لتوثيق المعالم الأثرية والمخطوطات والقطع الأثرية، حيث تساعد هذه التقنيات في إنشاء نسخ افتراضية للتراث يمكن الرجوع إليها إذا تعرضت الأصول للتلف أو التدمير، فيما حملت الجلسة الثالثة والأخيرة ضمن هذا اليوم الدراسي التي أدارتها الطالبة ياسمينة فدوى بيلامي من قسم الهندسة المعمارية بجامعة تلمسان عنوان "دراسة حالة لتيجان الأعمدة في مسجد المنصورة"، حيث عكست هذه العروض الإمكانات الواعدة في الربط بين التراث والتكنولوجيا، كما أثارت النقاش حول التحديات القانونية والأخلاقية المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي في الشأن الثقافي، لتختتم أشغال اليوم الدراسي بتكريم المشاركين والمنظّمين، وسط إجماع على أهمية تعزيز هذا النوع من المبادرات التي تجمع بين المعرفة والابتكار في مجال الثقافة والفنون، وتُجسّد إرادة الدولة في صيانة تراثها بأدوات المستقبل. للإشارة، سيتمّ من خلال البرنامج المسطّر، تسليط الضوء هذه السنة على الذكاء الاصطناعي، الذي يعدّ أحد الركائز الأساسية التي تقوم عليها صناعة التكنولوجيا في العصر الحالي، ويهدف إلى تحقيق أنظمة ذكية وفعّالة لطريقة تعلم الناس، كما الاعتماد على التكنولوجيا المتطورة ومنها تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال التراث الثقافي والتي لها أهمية في تعزيز روافد تنمية البيئة الثقافية وحفظ وصون الموروث الثقافي أيا كان نقطه وبيئته، كما يأتي الشعار الذي حملة شهر التراث هذه السنة الموسوم ب "التراث الثقافي في عصر الذكاء الإصطناعي" ليعكس الوعي المتزايد بأهمية توظيف التقنيات الحديثة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، في صيانة وتثمين التراث الثقافي، بما يضمن حماية الموروث الوطني من الاندثار، وإعادة تقديمه في قوالب عصرية تواكب تحوّلات العصر وتخاطب الأجيال الجديدة.

هل تمهد الضربات الأمريكية الطريق لانتصار حاسم للقوات الحكومية اليمنية على ميليشيا الحوثي؟
هل تمهد الضربات الأمريكية الطريق لانتصار حاسم للقوات الحكومية اليمنية على ميليشيا الحوثي؟

اليمن الآن

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

هل تمهد الضربات الأمريكية الطريق لانتصار حاسم للقوات الحكومية اليمنية على ميليشيا الحوثي؟

بقلم: السفير د. محمد قباطي سؤال محوري يفرض نفسه اليوم في أروقة صناع القرار، ومراكز التحليل الاستراتيجي، وفي وجدان الرأي العام اليمني: هل تمثل الضربات الجوية الأمريكية المستمرة ضد ميليشيا الحوثي مجرد خطوة احتوائية، أم أنها تشكل تمهيدًا مدروسًا لفرصة تاريخية تمكّن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا من استعادة زمام المبادرة والسيادة على كامل التراب الوطني؟ للوهلة الأولى، تشير كثافة ودقة هذه الضربات إلى موقف دولي حازم ضد التهديدات الحوثية المتزايدة لأمن الملاحة البحرية في البحر الأحمر. غير أن ما يتجاوز هذا البعد التكتيكي هو بروز فرصة استراتيجية عميقة قد تمكّن القوات الشرعية من استعادة السيطرة على المشهد اليمني. بينما يرى البعض في غياب التنسيق الميداني دليلاً على غياب الرؤية، فإن قراءة أكثر واقعية توحي بأن ما يحدث هو ضبط محسوب للإيقاع من قبل الجيش اليمني. ليس تأخر التحرك نتيجة ضعف، بل تعبير عن صبر استراتيجي، في انتظار أن تُستنزف قدرات الحوثيين تدريجياً تحت وطأة الضربات المتكررة. ويبدو أن القوات الشرعية، المدعومة من التحالف العربي والمسنودة بتنامي التململ الدولي من التصعيد الحوثي، تترقب لحظة أنسب – عسكريًا وإقليميًا ودبلوماسيًا – لشن هجوم حاسم. السيناريو الأول: هجوم مدروس قائم على صبر استراتيجي في هذا السيناريو، تستثمر الحكومة اليمنية تآكل قدرات الحوثيين لشن عملية برية منسقة تستعيد من خلالها المدن الاستراتيجية، وتفكك البنية العسكرية للمليشيا، وتعيد بناء مؤسسات الدولة. ويعتمد هذا المسار على توحيد الصف الوطني، وتنشيط الدعم الإقليمي، وتأمين ضمانات دولية واضحة لمرحلة ما بعد النزاع. وإذا تم تنفيذه بكفاءة، فقد يشكل هذا الهجوم نقطة التحول التي انتظرها اليمنيون طويلًا. السيناريو الثاني: تسوية سياسية مشروطة بقوة الشرعية في حال أجبرت الضغوط المستمرة الحوثيين على العودة إلى طاولة المفاوضات، فإن شروط التفاوض هذه المرة قد تتغير جذريًا. فلن يكون الحوثي في موقع القوة كما في جولات سابقة، بل سيكون أمام مشهد تفاوضي أكثر توازنًا، تقوده الحكومة المعترف بها دوليًا من موقع قوة وثقة، بما يضمن أن أي اتفاق مستقبلي يحفظ السيادة، ويفرض نزع السلاح، ويعيد الاعتبار للمؤسسات الشرعية. بالنسبة للمحللين الإقليميين، تشكل هذه المرحلة لحظة محورية. فالموقف الأمريكي الحالي يُلمح إلى تحوّل من إدارة الأزمات إلى خلق بيئة للتغيير الحقيقي. أما بالنسبة لصناع القرار، فهي فرصة نادرة لدعم انتقال يمني تقوده الشرعية، بما يتماشى مع ضرورات الأمن الإقليمي. وللرأي العام اليمني، الذي أنهكته سنوات الحرب والانقسام، فإن هذه اللحظة تلوح كأمل حقيقي – شريطة أن تتحلى القيادات الوطنية بالرؤية والجرأة لاقتناصها. في نهاية المطاف، بقاء ميليشيا الحوثي ليس قدرًا محتوما. فمسارها بات محكوماً بضغط خارجي واستنزاف داخلي. وإذا تمكنت المؤسسات اليمنية الشرعية من توحيد الاستعداد العسكري مع البصيرة السياسية، فقد تُسجّل هذه المرحلة ليس كحلقة جديدة من إدارة الأزمة، بل كبداية لاستعادة سيادة وطن وإنهاء دوامة الميليشيا. تعليقات الفيس بوك

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store