أحدث الأخبار مع #محمدنوفلبنحاحة


Babnet
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- Babnet
تونس – البنك الإفريقي للتنمية: كلفة مشروع 'دعم الفلاحة الغابية واستعادة المنظومات المتدهورة' تناهز 73 مليون دينار
أعلنت الحكومة التونسية، بالشراكة مع مجموعة البنك الإفريقي للتنمية ، عن إطلاق مشروع جديد تحت عنوان "تعزيز الفلاحة الغابية وإعادة تهيئة المناظر الطبيعية للغابات المتدهورة" ، بتكلفة إجمالية تقارب 72,23 مليون دولار ، أي ما يعادل أكثر من 73 مليون دينار تونسي. ويهدف هذا المشروع، الذي أُعطي إشارة انطلاقه رئيس ديوان وزير الفلاحة أول أمس الأربعاء، إلى تعزيز قدرة المناطق الريفية الهشّة على التكيف مع التغيرات المناخية ، واستعادة النظم البيئية الغابية المتدهورة، في إطار مقاربة تنموية شاملة ومستدامة. تمويل متكامل وشراكة متعددة الأطراف يموَّل المشروع بـ: - 17 مليون دولار من الصندوق الاستراتيجي للمناخ التابع للبنك الإفريقي للتنمية، - 6.06 مليون دولار من الحكومة التونسية ، - و 660 ألف دولار من المنتفعين المباشرين بالمشروع. تدخل تدريجي في ثلاث ولايات في مرحلته الأولى، سيشمل المشروع ولايات: - باجة ، - سليانة ، - و بنزرت. أهداف بيئية واجتماعية واقتصادية وفقًا لبيان البنك الإفريقي للتنمية، يهدف المشروع إلى: - استعادة وتثبيت 33,200 هكتار من المساحات الغابية، - إعادة تأهيل 2,450 هكتار من الأراضي الخاصة عبر مشاريع فرعية تشمل النباتات العطرية والطبية والفلاحة الغابية، - خلق نحو 4,500 فرصة عمل خضراء ، - تكوين 42 ألف شخص على الممارسات المستدامة، - عزل 32 مليون طن من الكربون خلال 25 سنة. وسيساهم المشروع أيضًا في تعزيز الأمن الغذائي ، وتحسين الظروف المعيشية للأسر الريفية، ودعم إنشاء سلاسل قيمة مستدامة لمنتجات ذات مردودية عالية، بالإضافة إلى تحسين البصمة الكربونية الوطنية وتعزيز مناعة المجتمعات المحلية تجاه تغيّر المناخ. تصريحات رسمية أكد محمد نوفل بن حاحة ، المدير العام للغابات بوزارة الفلاحة، أن المشروع يمثل "خطوة مهمة في جهود تونس لمواجهة تحديات تغيّر المناخ وتعزيز التنمية المستدامة في المناطق الريفية". من جهتها، قالت مالين بلومبرغ ، نائبة المدير العام للبنك الإفريقي للتنمية لشمال إفريقيا والمديرة الإقليمية لتونس، إن المشروع "لا يقتصر على الاستعادة البيئية، بل يهدف كذلك إلى تحقيق ثروة اقتصادية واجتماعية مستدامة للمجتمعات الريفية، عبر مقاربة مندمجة ترتكز على سلاسل القيمة".


Babnet
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- Babnet
تونس تحتفل باليوم العالمي للغابات في ظل تحديات تواجهها هذه المنظومة ودعوات الى حمايتها
تحتفل تونس، الجمعة، على غرار سائر بلدان العالم باليوم العالمي للغابات الذّي يوافق يوم 21 مارس من كل سنة ، في ظل تحديات عديدة تواجهها هذه المنظومة التي تغطي اكثر من 5 مليون هكتار. وأكدت وزارة الفلاحة، في بلاغ نشرته على صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك "هذه المناسبة تهدف الى تعزيز الوعي حول أهميّة الغابات في تحقيق الاستدامة البيئيّة، باعتبارها موطنًا لملايين الكائنات وتلعب دورًا بيولوجيا". واشارت الى ان الغابات من أهم الوسائل للتّخفيف من آثار تغير المناخ، حيث تمتص الكربون وتساهم في تحسين جودة الهواء. وتمتلك تونس غابات متنوّعة تحتوي على أنواع نباتات محليّة، وتعتبر موطنًا للعديد من الحيوانات والنباتات النادرة. وتجابه الغابات التونسية العديد من التّحدّيات مثل التّصحّر والتّوسع العمراني والحرئق ، مما يستدعي جهودًا للحفاظ عليها واستعادة ما أتلف منها وفق الوزارة. وقد نفذت تونس عديد المبادرات الحكوميّة والمشاريع الرّامية إلى حماية الغابات في تونس وتعزيز الوعي بأهميّة المحافظة عليها. ويمثّل الاحتفال باليوم العالمي للغابات فرصة لتشجيع الجهود لحماية الغابات في تونس وتحسين الوعي بأهميّتها البيئيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة. وشددت الوزارة على اهمية التّشجيع على المشاركة في الأنشطة التّوعويّة والمبادرات للحفاظ على الغابات على غرار ما تقوم به الجمعيّات والنّشطاء وبعض المؤسّسات الاقتصاديّة في إطار مسؤولياتها الاجتماعيّة والبيئيّة. وكان المدير العام للغابات محمد نوفل بن حاحة قال يوم 22 جانفي 2025 " أنه يجري العمل على استعادة المنظومات الغابية المتدهورة خاصة بعد الحرائق التي شهدتها البلاد وأتلفت حوالي 56 ألف هكتار من النسيج الغابي خلال الفترة الممتدة ما بين 2016-2023 . وتوجد هذه المساحات بكل من ولايات سليانة و بن عروس و جندوبة و بنزرت وباجة و نابل في الفترة المتراوحة وفق بن حاحة. وتمثل مساحة الغابات قرابة 34 بالمائة من المساحة الجملية للبلاد. وتتمركز بالأساس في جهة الشمال الغربي بين منطقتي "خمير" و"مقعد" وتعتبر عين دراهم (ولاية جندوبة) معتمدية غابية بامتياز حيث يمثل الغطاء الغابي 78 بالمائة من مساحتها الجملية.


جوهرة FM
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- جوهرة FM
تونس تحتفل باليوم العالمي للغابات
تحتفل تونس، الجمعة، على غرار سائر بلدان العالم باليوم العالمي للغابات الذّي يوافق يوم 21 مارس من كل سنة، في ظل تحديات عديدة تواجهها هذه المنظومة التي تغطي اكثر من 5 مليون هكتار. وأكدت وزارة الفلاحة، في بلاغ نشرته على صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك "هذه المناسبة تهدف الى تعزيز الوعي حول أهميّة الغابات في تحقيق الاستدامة البيئيّة، باعتبارها موطنًا لملايين الكائنات وتلعب دورًا بيولوجيا". واشارت الى ان الغابات من أهم الوسائل للتّخفيف من آثار تغير المناخ، حيث تمتص الكربون وتساهم في تحسين جودة الهواء. وتمتلك تونس غابات متنوّعة تحتوي على أنواع نباتات محليّة، وتعتبر موطنًا للعديد من الحيوانات والنباتات النادرة. وتجابه الغابات التونسية العديد من التّحدّيات مثل التّصحّر والتّوسع العمراني والحرئق ، مما يستدعي جهودًا للحفاظ عليها واستعادة ما أتلف منها وفق الوزارة. وقد نفذت تونس عديد المبادرات الحكوميّة والمشاريع الرّامية إلى حماية الغابات في تونس وتعزيز الوعي بأهميّة المحافظة عليها. ويمثّل الاحتفال باليوم العالمي للغابات فرصة لتشجيع الجهود لحماية الغابات في تونس وتحسين الوعي بأهميّتها البيئيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة. وشددت الوزارة على اهمية التّشجيع على المشاركة في الأنشطة التّوعويّة والمبادرات للحفاظ على الغابات على غرار ما تقوم به الجمعيّات والنّشطاء وبعض المؤسّسات الاقتصاديّة في إطار مسؤولياتها الاجتماعيّة والبيئيّة. وكان المدير العام للغابات محمد نوفل بن حاحة قال يوم 22 جانفي 2025 " أنه يجري العمل على استعادة المنظومات الغابية المتدهورة خاصة بعد الحرائق التي شهدتها البلاد وأتلفت حوالي 56 ألف هكتار من النسيج الغابي خلال الفترة الممتدة ما بين 2016-2023 . وتوجد هذه المساحات بكل من ولايات سليانة و بن عروس و جندوبة و بنزرت وباجة و نابل في الفترة المتراوحة وفق بن حاحة. وتمثل مساحة الغابات قرابة 34 بالمائة من المساحة الجملية للبلاد. وتتمركز بالأساس في جهة الشمال الغربي بين منطقتي "خمير" و"مقعد" وتعتبر عين دراهم (ولاية جندوبة) معتمدية غابية بامتياز حيث يمثل الغطاء الغابي 78 بالمائة من مساحتها الجملية.