logo
#

أحدث الأخبار مع #مرجالحمام،

إقبال كبير من طلبة مدارس الراهبات الوردية على تخصص المعلوماتية الحيوية (Bioinformatics) في عمان العربية
إقبال كبير من طلبة مدارس الراهبات الوردية على تخصص المعلوماتية الحيوية (Bioinformatics) في عمان العربية

سرايا الإخبارية

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • سرايا الإخبارية

إقبال كبير من طلبة مدارس الراهبات الوردية على تخصص المعلوماتية الحيوية (Bioinformatics) في عمان العربية

سرايا - في خطوة تعكس التزام جامعة عمان العربية الراسخ بتوجيه الأجيال الشابة نحو مستقبل أكاديمي مزدهر، شاركت دائرة التسويق وبإشراف الدكتور محمد نصار مدير الدائرة، في معارض المدارس التي نظمتها مؤسسة يونيرانكس بالتعاون مع مدارس راهبات الوردية – مرج الحمام، حيث شكل اللقاء منصة تفاعلية حيوية جمعت بين طلبة الصفوف وممثلي الجامعة لاستكشاف الفرص التعليمية والتدريبية المتاحة، وقد مثّل الجامعة في هذا الحدث المتميز الدكتور بلال الشوملي رئيس قسم المعلوماتية الحيوية في كلية العلوم الطبية التطبيقية والآنسة إيمان غنايم من دائرة التسويق في جامعة عمان العربية. وفي إطار تقديم معلومات شاملة حول الفرص الأكاديمية والتخصصات المتاحة، قدم فريق جامعة عمان العربية شرحًا مفصلاً عن رؤية الجامعة وأهدافها إلى جانب كلياتها وتخصصاتها المتنوعة، ونظامها التعليمي المتميز وبرامج متابعة الخريجين، كما تم تسليط الضوء على التخصصات العلمية الجديدة التي شهدت تطورا كبيرا في الفترة الأخيرة، وأحدثت ثورة علمية في مجال البحوث الجينية ومجالات تطوير الادوية والمطاعيم، وبرامج الاتمتة الرقمية الحديثة وتقنيات الذكاء الاصطناعي في المجال العلمي والطبي والتكنولوجي، المعتمد على قواعد بيانات المعلوماتية الحيوية والطبية الضخمة، حيث قدم الدكتور بلال الشوملي شرحاً توضيحيا مفصلا حول التخصص وبين أن جامعة عمان العربية كانت سباقة باستحداث البرنامج الأول على مستوى الجامعات الحكومية والخاصة الأردنية، كما أشار إلى أن التخصص سيفتح آفاق عمل واسعة وكبيرة جديدة على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي أمام الخريجين في المستقل، وتسليط الضوء على المنح الدراسية المتنوعة التي تقدمها الجامعة. وزار طلبة الصفوف التاسع والعاشر والأول الثانوي جناح جامعة عمان العربية، حيث أتيحت لهم الفرصة لطرح استفساراتهم حول التخصصات التي تؤهلهم لسوق العمل بعد التخرج، كما تم توزيع الهدايا والمواد الدعائية لهم التي أسهمت في تعزيز تجربتهم. وقد شهدت كليات المستقبل في جامعة عمان العربية إقبالًا ملحوظًا من الطلبة ومنها: كلية تكنولوجيا المعلومات، وكلية العلوم الطبية التطبيقية، مما يعكس اهتمامهم بالتخصصات التي تتماشى مع احتياجات العصر، كما أبدى أعضاء الهيئة التدريسية في مدارس الراهبات الوردية اهتمامًا كبيرًا، حيث قدموا العديد من الاستفسارات حول برامج الماجستير والدبلوم العالي التي تقدمها الجامعة، والتي تساهم في تعزيز تطوير مهاراتهم المهنية في المستقبل. وبهذا الصدد أكد الدكتور محمد نصار مدير دائرة التسويق في جامعة عمان العربية على أهمية هذه المشاركات في توجيه الطلبة نحو مستقبل أكاديمي ومهني ناجح، وأضاف: "نحن في جامعة عمان العربية نؤمن بأن الطلبة هم قادة المستقبل، ولذلك نحرص على تزويدهم بالمعلومات والإرشادات التي تمكنهم من اتخاذ القرارات الصحيحة". والجدير بالذكر بأن جامعة عمان العربية تواصل السعي لتعزيز دورها الريادي في خدمة المجتمع من خلال مبادراتها التعليمية والتوعوية، وتعمل دائماً على توطيد التواصل مع المؤسسات التعليمية والمجتمعية لتقديم أفضل الخدمات التعليمية والإرشادية للطلبة.

إقبال كبير من طلبة مدارس الراهبات الوردية على تخصص المعلوماتية الحيوية (Bioinformatics) في عمان العربية
إقبال كبير من طلبة مدارس الراهبات الوردية على تخصص المعلوماتية الحيوية (Bioinformatics) في عمان العربية

عمون

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • عمون

إقبال كبير من طلبة مدارس الراهبات الوردية على تخصص المعلوماتية الحيوية (Bioinformatics) في عمان العربية

عمون - في خطوة تعكس التزام جامعة عمان العربية الراسخ بتوجيه الأجيال الشابة نحو مستقبل أكاديمي مزدهر، شاركت دائرة التسويق وبإشراف الدكتور محمد نصار مدير الدائرة، في معارض المدارس التي نظمتها مؤسسة يونيرانكس بالتعاون مع مدارس راهبات الوردية – مرج الحمام، حيث شكل اللقاء منصة تفاعلية حيوية جمعت بين طلبة الصفوف وممثلي الجامعة لاستكشاف الفرص التعليمية والتدريبية المتاحة، وقد مثّل الجامعة في هذا الحدث المتميز الدكتور بلال الشوملي رئيس قسم المعلوماتية الحيوية في كلية العلوم الطبية التطبيقية والآنسة إيمان غنايم من دائرة التسويق في جامعة عمان العربية. وفي إطار تقديم معلومات شاملة حول الفرص الأكاديمية والتخصصات المتاحة، قدم فريق جامعة عمان العربية شرحًا مفصلاً عن رؤية الجامعة وأهدافها إلى جانب كلياتها وتخصصاتها المتنوعة، ونظامها التعليمي المتميز وبرامج متابعة الخريجين، كما تم تسليط الضوء على التخصصات العلمية الجديدة التي شهدت تطورا كبيرا في الفترة الأخيرة، وأحدثت ثورة علمية في مجال البحوث الجينية ومجالات تطوير الادوية والمطاعيم، وبرامج الاتمتة الرقمية الحديثة وتقنيات الذكاء الاصطناعي في المجال العلمي والطبي والتكنولوجي، المعتمد على قواعد بيانات المعلوماتية الحيوية والطبية الضخمة، حيث قدم الدكتور بلال الشوملي شرحاً توضيحيا مفصلا حول التخصص وبين أن جامعة عمان العربية كانت سباقة باستحداث البرنامج الأول على مستوى الجامعات الحكومية والخاصة الأردنية، كما أشار إلى أن التخصص سيفتح آفاق عمل واسعة وكبيرة جديدة على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي أمام الخريجين في المستقل، وتسليط الضوء على المنح الدراسية المتنوعة التي تقدمها الجامعة. وزار طلبة الصفوف التاسع والعاشر والأول الثانوي جناح جامعة عمان العربية، حيث أتيحت لهم الفرصة لطرح استفساراتهم حول التخصصات التي تؤهلهم لسوق العمل بعد التخرج، كما تم توزيع الهدايا والمواد الدعائية لهم التي أسهمت في تعزيز تجربتهم. وقد شهدت كليات المستقبل في جامعة عمان العربية إقبالًا ملحوظًا من الطلبة ومنها: كلية تكنولوجيا المعلومات، وكلية العلوم الطبية التطبيقية، مما يعكس اهتمامهم بالتخصصات التي تتماشى مع احتياجات العصر، كما أبدى أعضاء الهيئة التدريسية في مدارس الراهبات الوردية اهتمامًا كبيرًا، حيث قدموا العديد من الاستفسارات حول برامج الماجستير والدبلوم العالي التي تقدمها الجامعة، والتي تساهم في تعزيز تطوير مهاراتهم المهنية في المستقبل. وبهذا الصدد أكد الدكتور محمد نصار مدير دائرة التسويق في جامعة عمان العربية على أهمية هذه المشاركات في توجيه الطلبة نحو مستقبل أكاديمي ومهني ناجح، وأضاف: "نحن في جامعة عمان العربية نؤمن بأن الطلبة هم قادة المستقبل، ولذلك نحرص على تزويدهم بالمعلومات والإرشادات التي تمكنهم من اتخاذ القرارات الصحيحة". والجدير بالذكر بأن جامعة عمان العربية تواصل السعي لتعزيز دورها الريادي في خدمة المجتمع من خلال مبادراتها التعليمية والتوعوية، وتعمل دائماً على توطيد التواصل مع المؤسسات التعليمية والمجتمعية لتقديم أفضل الخدمات التعليمية والإرشادية للطلبة.

إقبال كبير من طلبة مدارس الراهبات الوردية على تخصص المعلوماتية الحيوية (Bioinformatics) في عمان العربية
إقبال كبير من طلبة مدارس الراهبات الوردية على تخصص المعلوماتية الحيوية (Bioinformatics) في عمان العربية

جو 24

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • جو 24

إقبال كبير من طلبة مدارس الراهبات الوردية على تخصص المعلوماتية الحيوية (Bioinformatics) في عمان العربية

جو 24 : في خطوة تعكس التزام جامعة عمان العربية الراسخ بتوجيه الأجيال الشابة نحو مستقبل أكاديمي مزدهر، شاركت دائرة التسويق وبإشراف الدكتور محمد نصار مدير الدائرة، في معارض المدارس التي نظمتها مؤسسة يونيرانكس بالتعاون مع مدارس راهبات الوردية – مرج الحمام، حيث شكل اللقاء منصة تفاعلية حيوية جمعت بين طلبة الصفوف وممثلي الجامعة لاستكشاف الفرص التعليمية والتدريبية المتاحة، وقد مثّل الجامعة في هذا الحدث المتميز الدكتور بلال الشوملي رئيس قسم المعلوماتية الحيوية في كلية العلوم الطبية التطبيقية والآنسة إيمان غنايم من دائرة التسويق في جامعة عمان العربية . وفي إطار تقديم معلومات شاملة حول الفرص الأكاديمية والتخصصات المتاحة، قدم فريق جامعة عمان العربية شرحًا مفصلاً عن رؤية الجامعة وأهدافها إلى جانب كلياتها وتخصصاتها المتنوعة، ونظامها التعليمي المتميز وبرامج متابعة الخريجين، كما تم تسليط الضوء على التخصصات العلمية الجديدة التي شهدت تطورا كبيرا في الفترة الأخيرة، وأحدثت ثورة علمية في مجال البحوث الجينية ومجالات تطوير الادوية والمطاعيم، وبرامج الاتمتة الرقمية الحديثة وتقنيات الذكاء الاصطناعي في المجال العلمي والطبي والتكنولوجي، المعتمد على قواعد بيانات المعلوماتية الحيوية والطبية الضخمة، حيث قدم الدكتور بلال الشوملي شرحاً توضيحيا مفصلا حول التخصص وبين أن جامعة عمان العربية كانت سباقة باستحداث البرنامج الأول على مستوى الجامعات الحكومية والخاصة الأردنية، كما أشار إلى أن التخصص سيفتح آفاق عمل واسعة وكبيرة جديدة على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي أمام الخريجين في المستقل، وتسليط الضوء على المنح الدراسية المتنوعة التي تقدمها الجامعة . وزار طلبة الصفوف التاسع والعاشر والأول الثانوي جناح جامعة عمان العربية، حيث أتيحت لهم الفرصة لطرح استفساراتهم حول التخصصات التي تؤهلهم لسوق العمل بعد التخرج، كما تم توزيع الهدايا والمواد الدعائية لهم التي أسهمت في تعزيز تجربتهم . وقد شهدت كليات المستقبل في جامعة عمان العربية إقبالًا ملحوظًا من الطلبة ومنها: كلية تكنولوجيا المعلومات، وكلية العلوم الطبية التطبيقية، مما يعكس اهتمامهم بالتخصصات التي تتماشى مع احتياجات العصر، كما أبدى أعضاء الهيئة التدريسية في مدارس الراهبات الوردية اهتمامًا كبيرًا، حيث قدموا العديد من الاستفسارات حول برامج الماجستير والدبلوم العالي التي تقدمها الجامعة، والتي تساهم في تعزيز تطوير مهاراتهم المهنية في المستقبل . وبهذا الصدد أكد الدكتور محمد نصار مدير دائرة التسويق في جامعة عمان العربية على أهمية هذه المشاركات في توجيه الطلبة نحو مستقبل أكاديمي ومهني ناجح، وأضاف: "نحن في جامعة عمان العربية نؤمن بأن الطلبة هم قادة المستقبل، ولذلك نحرص على تزويدهم بالمعلومات والإرشادات التي تمكنهم من اتخاذ القرارات الصحيحة " . والجديربالذكر بأن جامعة عمان العربية تواصل السعي لتعزيز دورها الريادي في خدمة المجتمع من خلال مبادراتها التعليمية والتوعوية، وتعمل دائماً على توطيد التواصل مع المؤسسات التعليمية والمجتمعية لتقديم أفضل الخدمات التعليمية والإرشادية للطلبة . تابعو الأردن 24 على

بني مصطفى تؤكد ضرورة الانتقال لرعاية أكثر تميزاً لكبار السن
بني مصطفى تؤكد ضرورة الانتقال لرعاية أكثر تميزاً لكبار السن

رؤيا نيوز

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • رؤيا نيوز

بني مصطفى تؤكد ضرورة الانتقال لرعاية أكثر تميزاً لكبار السن

أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى، ضرورة الانتقال إلى رعاية أكثر تميزا لكبار السن، عبر تطوير دور الإيواء وتعزيز التكافل الاجتماعي، في ظل استراتيجية متطورة، تضمن لهم بيئة كريمة وآمنة. وأشادت بني مصطفى في كلمة لها خلال رعايتها خلال رعايتها مأدبة إفطار رمضانية، نظمتها مبادرة 'سما الخير'، مساء أمس الأربعاء، في دار وادي الشتا للمسنين بمنطقة مرج الحمام، احتفالا بمناسبة يوم الأم، بمبادرات المجتمع المدني التي تترجم معاني التكافل والتفاعل الحقيقي، في وطننا الحبيب الذي يعرف بروح التكافل والمحبة. وفي أجواء رمضانية مفعمة بالخير والتكافل، قالت بني مصطفى، إن دار وادي الشتا، أحد أهم دور الإيواء لكبار السن في المملكة، نظرا لما تتمتع به الدار من الاهتمام الكبير والرعاية للمنتفعين، مؤكدة دور الوزارة في الإشراف والرقابة لضمان تقديم أفضل الخدمات للمقيمين في هذه المؤسسات. وأضافت، إن الوزارة تسعى للانتقال من مفهوم الرعاية المؤسسية التقليدية إلى بدائل أكثر إنسانية، لا سيما فيما يتعلق بكبار السن، شريطة أن لا يشكل المسن خطرا على نفسه أو غيره، إضافة إلى التركيز على إنشاء نواد نهارية توفر لهم الرعاية والترفيه والبيئة الصحية الملائمة حتى عودتهم إلى أسرهم، ومنازل ذويهم بعد تأهيلهم صحيا ونفسيا. وأكدت أن الاستراتيجية الجديدة للوزارة، وبالتعاون مع المجلس الوطني لشؤون الأسرة، تهدف إلى الاستفادة من خبرات كبار السن عبر دمجهم مع الأيتام وفاقدي السند الأسري، وبما يعزز الترابط الاجتماعي ويمنحهم دورا فاعلا في المجتمع. وشددت بني مصطفى، على التزام الوزارة بتقديم أفضل أشكال الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية للمسنين، مع التأكيد على أن الوزارة تتكفل بتغطية نفقاتهم، بعد دراسة أوضاعهم الاجتماعية، والتي لا يستطيع ذووهم تحمل تكاليف إقامتهم، أو عدم مقدرتهم على رعايتهم والعناية بهم. وأشارت إلى التحديات والصعوبات التي تواجه الوزارة، موضحة أنها تتحمل العبء الأكبر في تكلفة المنتفعين في دور الايواء لفاقدي السند الأسري والاجتماعي، علما أن الوزارة تدعم برنامج مشاريع التمكين الاقتصادي للأسر الفقيرة لتحسين مستوى ظروفهم المعيشية. وأعربت في كلمتها عن شكرها لكل العاملين في الدار، على الجهود المبذولة في رعاية الآباء والأمهات المنتفعين، مشيدة بمبادرة 'سما الخير'، التي احتفلت بذكرى عيد الأم بعد تناول الإفطار، وأضفت أجواء عائلية مليئة بمشاعر الحب والفرح، والبكاء أحيانا. من جهته قال المدير الإداري للدار، الدكتور طالب السليحات، إن الدار تقدم خدمات الرعاية والايواء، كما تقدم أفضل الخدمات الصحية والنفسية، والرعاية الطبية لـ 70شخصا، منهم 8 إناث، ومنهم من يعاني من الزهايمر والأمراض المزمنة. وأضاف السليحات، إن طاقم العمل في الدار يضم 30 شخصا، يتناوبون على تقديم الخدمة على مدار الساعة، مشيرا إلى الأنشطة الترفيهية، واستقبال المبادرات، وتنسيق الزيارات للمنتفعين وذويهم، وغيرها من الخدمات التي توفر وسائل الراحة والتسلية. مديرة مبادرة 'سما الخير'، نيفين عياصرة، أعربت بدورها عن تقديرها لدور الوزارة في دعم كبار السن، مؤكدة أن المبادرة تهدف إلى تخفيف العبء عن وزارة التنمية، من خلال توفير بيئة آمنة للمسنين المنتفعين في دور الايواء، والأقل حظا في الرعاية. وفي لفتة إنسانية مؤثرة، شاركت الأم عبير رشيد، الملقبة بـ 'خنساء اللويبدة'، تجربتها مع الفقد، بعد أن خسرت ثلاثة من أبنائها في حادثة اللويبدة، حيث أكدت أن الإيمان والصبر يمنحان الإنسان القوة للاستمرار، مشيرة إلى أن الصحة والعافية نعمة لا تقدر بثمن، وأنها رغم ألم الفقد لم تفقد شعور الأمومة. أما الفنان نبيل صوالحة، فقد اختار أن يضيء الأمسية بابتسامته، مشددا على أهمية الضحك كوسيلة لتعزيز المناعة والتخفيف من ضغوط الحياة، وقال مازحا: 'رغم أن الشعب الأردني يعرف بجديته و كشرته، إلا أنه محب للضحك، لأنه سر الصحة النفسية والجسدية'. وكشف صوالحة عن تعاون مستقبلي مع الوزارة لتدريب عدد من العاملين في دور الإيواء على استخدام الضحك كأسلوب علاجي لدعم كبار السن نفسيا ومعنويا، مستشهدا بالحديث النبوي الشريف: 'تبسمك في وجه أخيك صدقة'. وأكد صوالحة، البالغ من العمر 84 عاما، أهمية التفكير الإيجابي والاستمرار بممارسة الرياضة والأنشطة المختلفة للحفاظ على الصحة. وأكد المشاركون في الافطار عن سعادتهم بمستوى الخدمات المقدمة لهم، وعمق العلاقة التي تجمعهم مع القائمين عليها، ومدى اهتمام الوزارة بهم. وفي ختام اللقاء، أجمع الحاضرون على أن العناية بكبار السن ليست مجرد واجب حكومي، بل مسؤولية مجتمعية تتطلب تضافر الجهود لضمان حياة كريمة لهم، في وطن يعرف بروح التكافل والمحبة. يذكر أن عدد دور الايواء لكبار السن يبلغ 9، منها 5 تطوعية و4 ملكية خاصة، موزعة على أماكن مختلفة في المملكة، وتعمل تحت مظلة وزارة التنمية الاجتماعية.

وزيرة التنمية تؤكد ضرورة الانتقال لرعاية أكثر تميزاً لكبار السن
وزيرة التنمية تؤكد ضرورة الانتقال لرعاية أكثر تميزاً لكبار السن

الدستور

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الدستور

وزيرة التنمية تؤكد ضرورة الانتقال لرعاية أكثر تميزاً لكبار السن

عمان - أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى، ضرورة الانتقال إلى رعاية أكثر تميزا لكبار السن، عبر تطوير دور الإيواء وتعزيز التكافل الاجتماعي، في ظل استراتيجية متطورة، تضمن لهم بيئة كريمة وآمنة. وأشادت بني مصطفى في كلمة لها خلال رعايتها خلال رعايتها مأدبة إفطار رمضانية، نظمتها مبادرة "سما الخير"، مساء أمس الأربعاء، في دار وادي الشتا للمسنين بمنطقة مرج الحمام، احتفالا بمناسبة يوم الأم، بمبادرات المجتمع المدني التي تترجم معاني التكافل والتفاعل الحقيقي، في وطننا الحبيب الذي يعرف بروح التكافل والمحبة. وفي أجواء رمضانية مفعمة بالخير والتكافل، قالت بني مصطفى، إن دار وادي الشتا، أحد أهم دور الإيواء لكبار السن في المملكة، نظرا لما تتمتع به الدار من الاهتمام الكبير والرعاية للمنتفعين، مؤكدة دور الوزارة في الإشراف والرقابة لضمان تقديم أفضل الخدمات للمقيمين في هذه المؤسسات. وأضافت، إن الوزارة تسعى للانتقال من مفهوم الرعاية المؤسسية التقليدية إلى بدائل أكثر إنسانية، لا سيما فيما يتعلق بكبار السن، شريطة أن لا يشكل المسن خطرا على نفسه أو غيره، إضافة إلى التركيز على إنشاء نواد نهارية توفر لهم الرعاية والترفيه والبيئة الصحية الملائمة حتى عودتهم إلى أسرهم، ومنازل ذويهم بعد تأهيلهم صحيا ونفسيا. وأكدت أن الاستراتيجية الجديدة للوزارة، وبالتعاون مع المجلس الوطني لشؤون الأسرة، تهدف إلى الاستفادة من خبرات كبار السن عبر دمجهم مع الأيتام وفاقدي السند الأسري، وبما يعزز الترابط الاجتماعي ويمنحهم دورا فاعلا في المجتمع. وشددت بني مصطفى، على التزام الوزارة بتقديم أفضل أشكال الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية للمسنين، مع التأكيد على أن الوزارة تتكفل بتغطية نفقاتهم، بعد دراسة أوضاعهم الاجتماعية، والتي لا يستطيع ذووهم تحمل تكاليف إقامتهم، أو عدم مقدرتهم على رعايتهم والعناية بهم. وأشارت إلى التحديات والصعوبات التي تواجه الوزارة، موضحة أنها تتحمل العبء الأكبر في تكلفة المنتفعين في دور الايواء لفاقدي السند الأسري والاجتماعي، علما أن الوزارة تدعم برنامج مشاريع التمكين الاقتصادي للأسر الفقيرة لتحسين مستوى ظروفهم المعيشية. وأعربت في كلمتها عن شكرها لكل العاملين في الدار، على الجهود المبذولة في رعاية الآباء والأمهات المنتفعين، مشيدة بمبادرة "سما الخير"، التي احتفلت بذكرى عيد الأم بعد تناول الإفطار، وأضفت أجواء عائلية مليئة بمشاعر الحب والفرح، والبكاء أحيانا. من جهته قال المدير الإداري للدار، الدكتور طالب السليحات، إن الدار تقدم خدمات الرعاية والايواء، كما تقدم أفضل الخدمات الصحية والنفسية، والرعاية الطبية لـ 70شخصا، منهم 8 إناث، ومنهم من يعاني من الزهايمر والأمراض المزمنة. وأضاف السليحات، إن طاقم العمل في الدار يضم 30 شخصا، يتناوبون على تقديم الخدمة على مدار الساعة، مشيرا إلى الأنشطة الترفيهية، واستقبال المبادرات، وتنسيق الزيارات للمنتفعين وذويهم، وغيرها من الخدمات التي توفر وسائل الراحة والتسلية. مديرة مبادرة "سما الخير"، نيفين عياصرة، أعربت بدورها عن تقديرها لدور الوزارة في دعم كبار السن، مؤكدة أن المبادرة تهدف إلى تخفيف العبء عن وزارة التنمية، من خلال توفير بيئة آمنة للمسنين المنتفعين في دور الايواء، والأقل حظا في الرعاية. بدوره، قال مدير مديرية الأخبار في وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، الزميل جميل البرماوي، إن الوكالة بصفتها مؤسسة إعلامية وطنية رائدة، على استعداد لتقديم الدعم الإعلامي اللازم، انطلاقا من دورها في نشر التوعية الاجتماعية حول قضايا كبار السن، مشيدا بجهود الوزارة وحرصها على التواصل المستمر مع كافة المؤسسات المعنية بالرعاية والايواء، وأيضا دورها الفاعل خلال شهر رمضان. وفي لفتة إنسانية مؤثرة، شاركت الأم عبير رشيد، الملقبة بـ "خنساء اللويبدة"، تجربتها مع الفقد، بعد أن خسرت ثلاثة من أبنائها في حادثة اللويبدة، حيث أكدت أن الإيمان والصبر يمنحان الإنسان القوة للاستمرار، مشيرة إلى أن الصحة والعافية نعمة لا تقدر بثمن، وأنها رغم ألم الفقد لم تفقد شعور الأمومة. أما الفنان نبيل صوالحة، فقد اختار أن يضيء الأمسية بابتسامته، مشددا على أهمية الضحك كوسيلة لتعزيز المناعة والتخفيف من ضغوط الحياة، وقال مازحا: "رغم أن الشعب الأردني يعرف بجديته و كشرته، إلا أنه محب للضحك، لأنه سر الصحة النفسية والجسدية". وكشف صوالحة عن تعاون مستقبلي مع الوزارة لتدريب عدد من العاملين في دور الإيواء على استخدام الضحك كأسلوب علاجي لدعم كبار السن نفسيا ومعنويا، مستشهدا بالحديث النبوي الشريف: "تبسمك في وجه أخيك صدقة". وأكد صوالحة، البالغ من العمر 84 عاما، أهمية التفكير الإيجابي والاستمرار بممارسة الرياضة والأنشطة المختلفة للحفاظ على الصحة. وأكد المشاركون في الافطار عن سعادتهم بمستوى الخدمات المقدمة لهم، وعمق العلاقة التي تجمعهم مع القائمين عليها، ومدى اهتمام الوزارة بهم. وفي ختام اللقاء، أجمع الحاضرون على أن العناية بكبار السن ليست مجرد واجب حكومي، بل مسؤولية مجتمعية تتطلب تضافر الجهود لضمان حياة كريمة لهم، في وطن يعرف بروح التكافل والمحبة. يذكر أن عدد دور الايواء لكبار السن يبلغ 9، منها 5 تطوعية و4 ملكية خاصة، موزعة على أماكن مختلفة في المملكة، وتعمل تحت مظلة وزارة التنمية الاجتماعية. --(بترا)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store