logo
#

أحدث الأخبار مع #مزارعي_الزيتون

الكرك.. المكافحة المبكرة للآفات الزراعية تبشر بزيادة إنتاجية الزيتون
الكرك.. المكافحة المبكرة للآفات الزراعية تبشر بزيادة إنتاجية الزيتون

الغد

time١٨-٠٧-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الغد

الكرك.. المكافحة المبكرة للآفات الزراعية تبشر بزيادة إنتاجية الزيتون

هشال العضايلة اضافة اعلان الكرك- تسهم حملات المكافحة الشاملة للآفات الزراعية التي تصيب محصول الزيتون، خصوصا ذبابة الزيتون، في زيادة الإنتاجية في مختلف مواقع زراعة الزيتون في محافظة الكرك.ومع بدء تشكل ثمار الزيتون، تبدأ فرق المكافحة في مديريات الزراعة بالمحافظة بتنفيذ حملات رش شاملة لجميع بساتين الزيتون بالمحافظة، والمنتشرة في مختلف المواقع وعلى مساحات كبيرة.ويؤكد مزارعون وجهات رسمية في مديريات الزراعة، أن آفة ذبابة الزيتون تسهم، في حال انتشارها، بتراجع الإنتاجية للموسم الزراعي، وبالتالي خسائر مالية كبيرة للمزارعين نتيجة ضعف الإنتاجية للأشجار بسبب الإصابة بثمار الزيتون التي يتم تفريغها من لب الزيتون الذي ينتج الزيت.وفي مواسم زراعية سابقة، كانت الإصابات بآفة الزيتون تؤدي إلى خسائر مالية كبيرة وتراجع كميات الإنتاج من الزيتون وزيت الزيتون لدى المزارعين في المحافظة.وتعد آفة ثمار الزيتون أكثر الآفات الزراعية التي تصيب محصول الزيتون، وهي ذبابة تقوم بثقب ثمرة الزيتون وتضع بيوضا فيها، وتقتات الحشرة في طور الدودة على لب الزيتون الذي يشكل مصدر الزيت في ثمرة الزيتون.ووفقا لمصادر مديرية زراعة الكرك، فإن ما يقارب 890 مزارعا من مزارعي الزيتون في المحافظة قد استفادوا حتى الآن من عمليات الرش والمكافحة للآفات الزراعية، خصوصا ذبابة الزيتون.وكان موسم الإنتاج للزيتون الموسم العام الماضي جيدا قياسا إلى مواسم سابقة، بحيث قدرت كميات الزيتون المنتجة للعام الماضي ما يقارب 10 آلاف و500 طن من الزيتون، حول منها للكبيس ما يعادل 2500 طن، والباقي 8 آلاف طن تم توريدها لمعاصر الزيتون لإنتاج ما يصل تقديره إلى ما يقارب 1500 طن من الزيت.تحسن الموسم وتراجع الإصاباتويؤكد مزارعون أن عمليات المكافحة التي يتم تنفيذها تؤدي بالضرورة إلى تحسن الموسم وتراجع حجم الإصابات بآفة ذبابة الزيتون، مشيرين إلى أن أجهزة المكافحة لدى مديريات الزراعة تعمل منذ أكثر من شهر على تنفيذ عمليات رش مستمرة وبشكل شبه مجاني للمزارعين، بحيث توفر الزراعة آليات الرش والمياه والمبيدات الحشرية التي يتم رشها.وكان وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات، أكد في تصريحات صحفية سابقة، حرص الوزارة على دعم هذا القطاع الحيوي الذي يعد أحد ركائز الاقتصاد الزراعي ومصدر دخل للعديد من الأسر الأردنية، بالإضافة إلى دوره المهم في تعزيز الأمن الغذائي الوطني والمحافظة على التوازن البيئي.وأشار إلى أن كوادر وأجهزة الوزارة المنتشرة في مختلف مناطق المملكة تقوم بتقديم كافة الخدمات الضرورية للمزارعين، من الاستشارة الفنية إلى عمليات المكافحة لمختلف الآفات الزراعية الخاصة بأشجار الزيتون، لأجل تحسين الموسم للمزارعين وتجنيبهم الإصابات.ووفق مزارعين في محافظة الكرك، فإن توالي سنوات الجفاف أدى إلى تراجع إنتاجية أشجار الزيتون، إضافة إلى زيادة فرصة إصابة الأشجار بالآفات، خصوصا ما تعرف بـ"ذبابة الزيتون"، وتدرن الأشجار الذي تزداد آثاره في ظل نقص الري، حتى إن موسم العام قبل الماضي شهد إغلاق أغلب معاصر الزيتون في الكرك أبوابها مبكرا لعدم وجود إنتاج لدى المزارعين.وتوقعوا أن يكون الموسم العام الحالي أفضل من سابقاته من المواسم الزراعية، وخصوصا مع بدء عمليات المكافحة مبكرا والسيطرة على أية إصابات يمكن أن تحدث.وتضم محافظة الكرك نحو 60 ألف دونم من الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون في مختلف المناطق، وتتوزع بين مروية في مناطق وادي الكرك، والعينا، ولواء عي، وعراق الكرك، ووادي بن حماد، وبعلية في باقي مناطق المحافظة، خصوصا في لواءي قصبة الكرك والمزار الجنوبي.أحمال جيدة من الزيتونووفق المزارع علي المعايطة من وادي الكرك، فإن بساتين الزيتون في أغلب مناطق المحافظة، خصوصا المناطق البعلية منها، ورغم شح الأمطار، إلا أن لديها أحمالا جيدة من الزيتون هذا الموسم، خصوصا مع عدم وجود انتشار لافت لآفة ذبابة الزيتون في مناطق زراعية واسعة بالمحافظة، كما هو الحال في السنوات الأخيرة، بسبب جهود المكافحة التي تنظمها مديريات الزراعة.وأشار المعايطة إلى أن المزارعين يأملون بأن يشكل الموسم الحالي بداية جيدة لهم، وإنهاء لثلاثة مواسم سيئة مضت، مشيرا إلى أن كميات الأحمال على الأشجار جيدة للموسم الحالي، وتشير إلى إنتاج كميات جيدة من الزيت، وبالتالي أرباح للمزارعين، لافتا في الوقت ذاته، إلى أن عددا كبيرا من الأسر في محافظة الكرك، خصوصا في مناطق العينا، ووادي الكرك، والعراق، ووادي بن حماد، يعتمدون بشكل كامل على الزراعة، وبشكل خاص على زراعة الزيتون كمصدر وحيد للدخل لتوفير احتياجات الأسر طوال العام.وقال المزارع محمد النعيمات، وهو من مزارعي الزيتون في منطقة العينا بلواء المزار الجنوبي، إنه من المتوقع أن يكون الموسم الحالي أفضل من سابقه، حيث إن مساحات كبيرة من بساتين الزيتون تحمل أحمالا جيدة من الثمار، لا سيما مع عمليات المكافحة المستمرة من بداية الموسم، وهو ما يبشر بموسم جيد للمزارعين بعد توالي مواسم الجفاف والخسائر الكبيرة.كما قال المزارع نصر الحباشنة إن عمليات المكافحة ورش المبيدات الحشرية لمختلف الآفات، ومن بينها آفة ذبابة الزيتون، تسهم في زيادة الإنتاجية لأشجار الزيتون، وبالتالي تحسين الموسم للمزارعين ووقف الخسائر.15 فرقة مكافحة تغطيمختلف المناطقوبحسب مدير زراعة الكرك، المهندس مأمون العضايلة، فإن المديرية بدأت تنفيذ حملات رش ومكافحة للآفات الزراعية، خصوصا ذبابة الزيتون، بشكل شامل ومستمر، لافتا إلى أن نحو 890 مزارعا استفادوا حتى الآن من هذه الحملات، وبواقع 1200 تنك رش من المبيدات الحشرية من الوزارة، من خلال 15 فرقة مكافحة تغطي مختلف مناطق المحافظة، وقد شملت كبار وصغار المزارعين للزيتون وغيره من المحاصيل الزراعية الشجرية.وأضاف العضايلة أن مساحة زراعة الزيتون في الكرك تبلغ 51 ألفا و300 دونم، منها 12 ألفا و200 دونم زراعات مروية، في حين تبلغ الزراعات البعلية 39 ألفا و100 دونم.وأشار إلى أن المحافظة تضم 6 معاصر عاملة منتشرة في جميع المناطق، إضافة إلى معصرة جديدة قيد التشغيل، وهذه المعاصر تخضع للرقابة الدائمة من قبل الكوادر الفنية في مديرية الزراعة، حرصا على سلامة المنتج وحقوق المزارعين والمواطنين في الحصول على زيت جيد وسليم.ودعا العضايلة المزارعين إلى عدم قطف الزيتون قبل أوانه، للحصول على ثمار ناضجة وجيدة للكبس والعصر، كما دعا إلى تعبئة ثمار الزيتون في صناديق مناسبة لتهويتها وعصرها مباشرة بعد القطف، لضمان جودة الزيت المستخرج.من جهته، قال رئيس قسم الوقاية والصحة النباتية في مديرية زراعة الكرك المهندس رامي زريقات، إن الحملة الشاملة تهدف إلى الوقاية من آفة ذبابة الزيتون التي تؤثر بشكل كبير على أحمال الزيتون وكميات الإنتاج من الزيت، مشيرا إلى أن عمليات المكافحة الشاملة تشمل مختلف مناطق محافظة الكرك.

جرش.. تكدس بضائع مزارعين ومنتجي مواد غذائية وسط آمال بانفراجة في تسويقها
جرش.. تكدس بضائع مزارعين ومنتجي مواد غذائية وسط آمال بانفراجة في تسويقها

الغد

time١٠-٠٦-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الغد

جرش.. تكدس بضائع مزارعين ومنتجي مواد غذائية وسط آمال بانفراجة في تسويقها

صابرين الطعيمات اضافة اعلان جرش- يشكو مزارعون ومنتجو مواد غذائية في المطابخ الإنتاجية في قرى وبلدات ومدينة جرش من تكدس منتوجاتهم الغذائية وعجزهم عن تسويقها لتراجع الحركة الشرائية، وذلك في وقت يعولون فيه على عودة المغتربين والسياحة الخارجية وبدء موسم المهرجانات الصيفية في تنشيط حركة البيع والشراء.ويعتزم المنتجون بعد أن أنهوا تجهيز كميات كبيرة من مشتقات الألبان والمربيات والمخللات والتوابل ومواد غذائية أخرى مختلفة، فضلا عن وجود أطنان من زيت الزيتون الذي لم يتم تسويقه لغاية الآن، تخفيض أسعار هذه المنتجات لضمان تسويقها حتى بسعر التكلفة، خصوصا أن تخزينها لفترات طويلة يعرض هذه المواد الغذائية للتلف، لا سيما مع عدم وجود مواقع تخزين مناسبة أو ثلاجات كبيرة لتخزين جميع هذه المواد.وفيما يتعلق بمزارعي الزيتون تحديدا، فإنهم يشتكون من تكدس الزيت في مستودعاتهم هذا العام بعدما تمكنوا بصعوبة من تسويق الكميات المكدسة منذ العام الماضي وبيعها بأسعار أقل من التكلفة في سبيل تغطية جزء من تكاليف الإنتاج وتقديم مختلف أشكال الرعاية التي تحتاجها أراضيهم من حراثة وتسميد وتقليم.وأكد مزارعون أنهم يعتمدون على أثمان الزيت في تغطية تكاليف الإنتاج وهم بأمس الحاجة لتقديم الرعاية لأراضيهم الزراعية، لا سيما أن رعاية الأراضي وتقديم الخدمات اللازمة لها تزيد من كميات الإنتاج، خصوصا التقليم في هذا الموعد والحراثة والتسميد لضمان استفادة التربة من العناصر الغذائية وتنظيفها من نمو الأعشاب لحمايتها من الحرائق.كما أكدوا أنهم خفضوا أثمان الزيت بنسبة لا تقل عن 20 % مقارنة بأسعار الزيت بداية الموسم لضمان تسويقه لكن دون جدوى، ولم يتجاوز سعر الصفيحة والتي تزن 16 كيلوغراما 85 دينارا، فيما كان سعر الصفيحة لا يقل عن 110 دنانير بداية موسم الزيت.وأضافوا، أن حركة البيع والشراء شبه معدومة والطلب على زيت الزيتون ضعيف، رغم تخفيض الأسعار وتوفير المنتج بجودة عالية وكميات وفيرة، فضلا عن توقف المعارض وتسويق المنتج وعدم توفر أي مصانع أو معامل غذائية تحتاج إلى مادة زيت الزيتون في إنتاج مواد مصنعة أكثر طلبا من الزيت، ومنها الصابون ومنتجات مواد التجميل المختلفة.البحث عن آليات تشويق جديدةوقال المزارع ياسر البرماوي إنه أنتج ما يزيد على 70 عبوة من زيت الزيتون وتكلفة إنتاج هذه الكمية لا تقل عن 45 دينارا للصفيحة الواحدة، وقد عرضها للبيع بسعر 85 دينارا، ولم يتمكن من بيع نصف الكمية لغاية الآن، وحركة البيع متوقفة تماما من بداية العام ولغاية الآن، رغم أنه بحاجة إلى مبالغ مالية حتى يتمكن من حراثة الأرض وتقليم الشجر وتسميدها قبل موعد قطاف الزيتون للموسم المقبل.وأوضح أنه يعمل حاليا على التشبيك مع الجاليات العربية في بعض الدول للقيام بتصدير زيت الزيتون لهم عبر وسائل التصدير المتاحة، رغم ارتفاع تكاليف الشحن على نفقته الخاصة، وذلك في سبيل بيع منتوجاته من زيت الزيتون بسعر يغطي تكاليف الإنتاج.وأضاف البرماوي أنه يعمل لوحده على إيجاد أسواق بديلة وتصدير منتجه، وتحتاج هذه العملية إلى إجراءات معقدة وصعبة، لكنها الطريقة الوحيدة في بيع المنتج حتى يتمكن من تغطية تكاليف العمل وتقديم مختلف أشكال الرعاية بأرضه الزراعية لضمان الحصول على منتج ذي جودة عالية العام المقبل.إلى ذلك، قالت رئيسة جمعية نجدة والحسنيات الخيرية ومديرة مطبخ إنتاجي نبيلة أبو غليون إن إنتاجهم في الجمعية من المواد الغذائية بمختلف الأنواع والأشكال ما يزال في المستودعات ولم يسوق لغاية الآن، ولا يوجد أي مصنع أو معمل يساعد في تحويل المنتجات الزراعية إلى مواد غذائية مصنعة تُخزن لسنوات، مما يضطر المطابخ الإنتاجية لتصنيع هذه المواد يدويا وتخزينها وتسويقها ذاتيا.وأضافت، أن عدد المهرجانات والمعارض التسويقية تراجع، فضلا عن التراجع الكبير الذي شهدته الحركة السياحية والتي يعتمد عليها المنتجون الجرشيون في تسويق منتوجاتهم، بسبب الظروف السياسية التي تمر بها المنطقة وانعكاسها على الأوضاع الاقتصادية للمواطنين.تخفيض أسعار المنتجات الغذائيةوأوضحت أبو غليون، أن المطابخ الإنتاجية والجمعيات قامت بتخفيض أسعار المواد الغذائية وكافة المنتجات لضمان تسويقها، لا سيما أن تخزينها لأشهر طويلة غير ممكن، والمطابخ الإنتاجية غير مجهزة بظروف تخزين قد لا تكون مناسبة لحفظها سنوات والحفاظ على خصائصها الفيزيائية والبيولوجية والفنية والصحية التي تضمن الحفاظ على نوعية وجودة المنتج الغذائي.كما أوضحت، أن المزارع والمنتج بحاجة إلى تسويق منتوجاته لتغطية تكاليف العمل الزراعي وتغطية تكلفة حراثة الأراضي وتسميدها وتقليمها، عدا عن أجور عمال القطاف وأثمان النقل وأجور العصر، وهي مرتفعة وتشكل عبئا ماديا على المزارعين، فضلا عن حاجة المنتجين لتكاليف العمل وأجور التصنيع.لذلك، تبرز الدعوات إلى ضرورة عودة المهرجانات التي كانت تقام في جرش وتعد من أهم مقومات الحفاظ على هذه المشاريع، مثل مهرجان اللبنة ومهرجان العنب ومهرجان المونة ومهرجان جراسا وغيرها من المهرجانات اليومية التي تنفذها الجمعيات ومشاريع تمكين المرأة.وتوفر تلك المشاريع المئات من فرص العمل لأبناء وبنات القرى والبلدات، ومصدر دخل للكثير من العائلات ذات الدخل المحدود بعد انتشارها على نحو واسع، كونها مشاريع صغيرة ولا تحتاج إلى رأس مال كبير.ومن أبرز تلك المشاريع، المطابخ الإنتاجية التي تتخذ من المنازل مقرا لها، لإعداد المربيات والمخللات والحلويات بمختلف أنواعها، فضلا عن إعداد أصناف متنوعة من المقبلات والسلطات التي تحرص آلاف العائلات على توفرها سنويا وتجهيز المونة المنزلية، حيث كانت المهرجانات الجرشية تسوق ما نسبته 60 % من هذه المنتجات، بالإضافة إلى زراعة الحدائق المنزلية بالأعشاب الطبية والمنتجات الزراعية التي يطلبها الزوار من مختلف المحافظات.لا مصانع للمواد الغذائيةويعتقد المنتجون أن وجود مصانع تقوم بإعادة تصنيع هذه المواد الغذائية، كتصنيع مادة الصابون من زيت الزيتون، يساهم في تسويق الزيت وتوفير مردود مناسب للمزارعين والتخلص من مشكلة التسويق التي يعانيها المزارعون منذ سنوات.ومن الجدير بالعلم أن محافظة جرش بأكملها تفتقد لمصانع غذائية، على الرغم من توفر الحقول والمزارع الموسمية التي توفر هذه المنتوجات الزراعية على مدار العام بجودة عالية، ويلجأ المزارعون لبيعها في الأسواق المركزية بأسعار متدنية لا تغطي تكاليف العمل، علما بأنه لو تم تصنيعها وتولي شركات متخصصة في تسويقها سيتم تطوير هذه الزراعات وتحديثها وزيادة المساحات المزروعة منها.من جهتها، قالت رئيس وحدة الاستثمار في بلدية المعراض المهندسة صفاء الزعبي، إن القرى والبلدات التابعة لبلدية المعراض تتميز بالزراعات الموسمية وأغلبها من الفواكه مثل التين والعنب وأنواع متعددة من المشمش والدراق واللوزيات والتفاحيات ومادة الجوز والسماق البلدي، إضافة إلى أنواع متعددة من الأعشاب الطبية.وأضاف، أن جميع هذه الأصناف تؤهل المحافظة ليكون فيها مصنع تصنيع غذائي يشتري هذه الأصناف من المزارعين، بأسعار تغطي تكلفة العمل ويضمن تسويقها عربيا وعالميا.وأكدت الزعبي، أن بلدية المعراض افتتح فيها مصنع للمربيات بالتعاون مع القطاع الخاص، وهو يصدر المواد الغذائية المصنعة إلى مختلف دول العالم، مشيرة إلى أنه يستخدم منتوجات زراعية من المحافظة، وهذا المصنع الذي تدعمه البلدية ومختلف الجهات ما يزال في بداية عمله ويحتاج إلى توسعة وتطوير وتحديث أدوات العمل ليكون نقطة البداية لمصانع أخرى تشجع أبناء جرش على استغلال منتوجاتهم الزراعية بشكل مثالي وتحويلها إلى منتجات مصنعة قابلة للتسويق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store