logo
#

أحدث الأخبار مع #مصطفىعبيد

كادوكس بقيادة م. مصطفى عبيد أفضل شركة لعمل تطبيقات في السعودية
كادوكس بقيادة م. مصطفى عبيد أفضل شركة لعمل تطبيقات في السعودية

الجمهورية

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الجمهورية

كادوكس بقيادة م. مصطفى عبيد أفضل شركة لعمل تطبيقات في السعودية

هنا تأتي شركة كادوكس Caducs ، تحت قيادة م. مصطفى عبيد ، كواحدة من أفضل شركات تصميم وبرمجة التطبيقات في السعودية ، ليس فقط لما تقدمه من حلول تقنية، بل لدورها الريادي في تطوير البيزنس وخلق ميزات تنافسية حقيقية ترفع من قيمة المشروع التجاري وتدفعه للنجاح السريع والمستدام. أكثر من شركة برمجة تطبيقات في السعودية.. شريك في تطوير أعمالك ما يميز كادوكس عن غيرها من الشركات التقنية هو منظورها العميق لمفهوم التطبيق، فهي لا تنظر إليه كمنتج نهائي فقط، بل كأداة استراتيجية تدعم النمو وتحل مشكلات العملاء بطرق مبتكرة. لذلك، يبدأ فريق العمل أولاً بتحليل الفكرة من زاوية تجارية وتسويقية، ثم يتم بناء التطبيق وفق أهداف العميل واحتياجات السوق. سواء كنت تطلق مشروعاً ناشئاً أو تطوّر شركة قائمة، تقدم لك كادوكس رؤية متكاملة تساهم في تقوية الهوية التجارية، تحسين تجربة المستخدم، وزيادة معدل التحويل، وكل ذلك من خلال تصميم تطبيقات في السعودية بمعايير عالمية، وخدمة تطوير بيزنس تُصمم حولك. كادوكس تخلق ميزات تنافسية حقيقية تبدأ من التطبيق ليس كافيًا أن تمتلك تطبيقًا يعمل، بل يجب أن يكون أداة ذكية تمنحك أفضلية في السوق، وهنا تتجلى خبرة كادوكس. من خلال دراسة المنافسين، وتحليل سلوك المستخدم، وتصميم تجارب فريدة، تقوم الشركة بتقديم حلول تقنية تجعل التطبيق ليس فقط وسيلة للتواصل، بل محركًا للمبيعات ومولّدًا للولاء. كادوكس تساعدك على خلق هذه الميزة من خلال: م. مصطفى عبيد.. عقلية تقنية بنكهة ريادية وراء كل شركة ناجحة قيادة تملك الرؤية، والمهندس مصطفى عبيد هو المثال الواضح لذلك. بخبرة تتجاوز 8 سنوات في برمجة التطبيقات، تصميم الأنظمة، واستشارات التحول الرقمي ، استطاع أن يحوّل كادوكس من شركة برمجيات تقليدية إلى بيت خبرة في بناء حلول رقمية تدعم البيزنس. يمتلك م. مصطفى قدرة فريدة على فهم حاجات السوق المحلي، وتكييف الحلول التقنية لتخدم الأهداف التجارية لكل عميل، بغض النظر عن حجم مشروعه. قام بالإشراف على تنفيذ عشرات التطبيقات الناجحة التي ساعدت شركات على دخول السوق بقوة، أو تحسين عملياتها بشكل جذري. ما يميز شخصيته أيضًا هو الدمج بين التقنية والواقعية التجارية، فهو لا يرى الكود مجرد تعليمات برمجية، بل أداة لتغيير قواعد اللعبة، وهذا ما ينعكس في كل مشروع تقوده كادوكس. شركة تصميم تطبيقات في السعودية بفكر استراتيجي ونظرة بعيدة المدى في الوقت الذي تبحث فيه بعض الشركات عن حلول سريعة أو مؤقتة، تركز كادوكس على بناء مشاريع قابلة للتوسع والتطور ، بتقنيات حديثة مثل Flutter و وبنية تحتية مرنة تجعل من السهل تطوير التطبيق مستقبلاً، حسب نمو البيزنس. كادوكس لا تتعامل مع العميل كمجرد "متلقي"، بل كشريك حقيقي، تبدأ العلاقة من التفكير، مرورًا بالتصميم، ثم البرمجة، والإطلاق، وأخيرًا الدعم والاستمرار، مما يجعلها أفضل شركة لعمل تطبيقات في السعودية لمن يبحث عن النجاح طويل الأمد. أمثلة عملية وقصص نجاح ملموسة في خدمات البرمجة والتطوير كادوكس نفذت تطبيقات في قطاعات متعددة مثل التجارة الإلكترونية، الخدمات الطبية، التعليم الإلكتروني، والخدمات اللوجستية، وكانت النتيجة دومًا: تطبيقات تعمل بكفاءة، وتجربة مستخدم عالية، وأثر مباشر في الأرباح والنمو. ومن أكثر ما يلفت النظر في هذه التجارب هو تفاعل م. مصطفى عبيد المباشر مع أصحاب المشاريع، حيث لا يكتفي بالإشراف بل يشارك في بناء النموذج الربحي والاستراتيجية العامة للتطبيق. كادوكس شركة برمجة تطبيقات تمنحك تقنية تُحدث فرقاً في البيزنس إذا كنت تبحث عن شركة برمجة تطبيقات في السعودية تأخذ بيدك نحو مشروع ناجح فعلاً، فإن كادوكس هي خيارك الأول، خصوصاً إن كنت بحاجة لأكثر من مجرد برمجة، بل لرؤية ونصائح استراتيجية تدعم نموك. تواصل مع كادوكس Caducs اليوم، وابدأ رحلتك نحو بناء تطبيق يليق بطموحاتك، تحت إشراف فريق استثنائي بقيادة م. مصطفى عبيد ، الذي سيضع خبراته في خدمة نجاحك.

أفضل شركة برمجيات في السعودية تقدم حلولًا ذكية تدعم نمو الأعمال
أفضل شركة برمجيات في السعودية تقدم حلولًا ذكية تدعم نمو الأعمال

بوابة ماسبيرو

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • بوابة ماسبيرو

أفضل شركة برمجيات في السعودية تقدم حلولًا ذكية تدعم نمو الأعمال

في ظل التحول الرقمي السريع الذي يشهده السوق السعودي، أصبحت المؤسسات الناجحة تبحث عن أكثر من مجرد برمجيات تقليدية، بل عن شريك استراتيجي يواكب التغيرات ويدفع عجلة التطور، وهذا ما تجسده شركة كادوكس Caducs بقيادة المهندس مصطفى عبيد، والتي تعتبر اليوم أفضل شركة برمجيات في السعودية من حيث تكامل الحلول، فهم احتياجات السوق، وتحقيق نتائج ملموسة. عند الحديث عن أفضل شركة برمجيات في السعودية ، لا يمكن تجاهل التأثير الذي أحدثته كادوكس خلال السنوات الماضية، بفضل استراتيجيتها المبنية على: حلول تقنية مخصصة حسب طبيعة كل بيزنس كادوكس لا تستخدم القوالب الجاهزة، بل تبدأ كل مشروع من نقطة الصفر، وفق تحليل دقيق للقطاع وطبيعة العمل، ما يجعل كل منتج برمجي يُصمَّم وكأنه بُني داخل المؤسسة. دمج التقنية مع استراتيجيات النمو كادوكس تمزج ما بين الحلول التقنية واستراتيجيات النمو التجاري، لتتحول البرمجيات من مجرد أدوات إلى "قوة دافعة" تدعم التوسع، وتفتح أسواقًا وفرصًا جديدة. دعم متواصل وشراكة طويلة الأمد من خلال خدمات ما بعد التسليم، تقدم كادوكس تدريبًا، دعمًا، تحديثات مستمرة، وتقارير أداء تسهم في اتخاذ قرارات مستقبلية دقيقة، ما يعزز مكانتها كـ أفضل شركة برمجيات في السعودية في أعين عملائها. المهندس مصطفى عبيد: قصة نجاح وراء كادوكس المهندس مصطفى عبيد ليس مجرد مدير تنفيذي، بل رائد فكر في مجال التحول الرقمي. بخبرة تتجاوز 15 عامًا في برمجة الأنظمة، تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والتقنيات الناشئة مثل الواقع المعزز، قاد عبيد عشرات المشاريع التي غيرت من شكل بيزنس عملائها بالكامل. أبرز إنجازاته: لا عجب أن وجود م. مصطفى عبيد على رأس كادوكس هو أحد العوامل الجوهرية لاعتبارها أفضل شركات برمجة مواقع في السعودية اليوم. شركة كادوكس تقدم باقة من الخدمات البرمجية المتميزة، التي تم تصميمها لتلائم خصائص واحتياجات السوق السعودي: البرمجيات الطبية أنظمة لحجز المواعيد، تتبع الحالات، وإدارة العيادات الذكية. البرمجيات العقارية تطبيقات لتسويق العقارات وإدارة العملاء (Real Estate CRM) تعزز من مبيعات المكاتب العقارية. التجارة الإلكترونية حلول متجر إلكتروني مدمج بأنظمة المخزون والدفع، يخدم قطاع التجزئة ويُسهل التوسع الجغرافي. أنظمة تخطيط الموارد ERP برمجيات مؤسسية متكاملة لإدارة العمليات والإنتاج والموارد البشرية في المصانع والشركات الكبيرة. كل هذه الأنظمة تُطوّر داخل كادوكس بخبرة محلية ورؤية عالمية، ما يجعلها مصدر ثقة لكل من يبحث عن أفضل شركة برمجيات في السعودية. كيف تساعد كادوكس في توسعة أعمالك؟ برمجيات تصمم للنمو: كل نظام تبرمجه كادوكس يُبنى ليكون قابلًا للتوسع سواء من حيث عدد المستخدمين أو الخدمات المقدمة. ذكاء البيانات: تحليل بيانات المستخدمين والسوق لاقتراح تطويرات تسهم في التوسع الذكي. واجهات استخدام مرنة: تصميمات متجاوبة مع كل الأجهزة وتجربة مستخدم ترفع من معدل التحويل. جاهزية للربط مع تقنيات المستقبل: أنظمتها قابلة للدمج مع AI, IoT, Blockchain وغيرها، ما يضمن جاهزيتك للمستقبل. آراء من عملاء كادوكس أفضل شركة برمجيات في السعودية "كنا نبحث عن أفضل شركة برمجيات في السعودية ولم نجد شريكًا يفهمنا مثل كادوكس، فريقهم ساعدنا ليس فقط على تنفيذ النظام، بل على تطوير نموذج عملنا بالكامل" — صاحب منصة توصيل ذكية "النظام الذي بنته كادوكس لنا غيّر من أسلوب عملنا، ووفر علينا عشرات الساعات شهريًا" — مديرة عمليات بشركة تعليمية خطوات التعاون مع أفضل شركة برمجيات في السعودية استشارة أولية مجانية لفهم المشروع دراسة تحليلية لمتطلبات العمل وضع خطة تطوير مخصصة بدء التصميم والبرمجة الاختبارات والإطلاق الدعم الفني وخدمة ما بعد البيع كل خطوة تتم تحت إشراف مباشر من م. مصطفى عبيد لضمان الجودة والتميز. كيف تختار فعلاً أفضل شركة برمجيات في السعودية؟ تأكد من أن الشركة: تفهم طبيعة السوق المحلي تمتلك سجل نجاحات مثبت لديها فريق متكامل من مهندسين ومصممين ومحللين تقدم دعمًا ما بعد التسليم تدمج التقنية مع النمو التجاري إذا وجدت هذه العناصر كلها، فأنت تتحدث عن كادوكس. كادوكس: لأن شركتك تستحق الأفضل أن تختار أفضل شركة برمجيات في السعودية يعني أنك لا تبحث فقط عن كود برمجي، بل عن قيمة مضافة، عن شركة تفكر مثلك، وتسعى لنجاحك، وهذا تمامًا ما تمثّله كادوكس ، برؤية قيادية من م. مصطفى عبيد ، وفريق مؤمن بأن كل سطر برمجي قد يصنع فارقًا.

مصطفى عبيد يكتب: مذكرات رجال الأعمال في مصر..
مصطفى عبيد يكتب: مذكرات رجال الأعمال في مصر..

البشاير

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البشاير

مصطفى عبيد يكتب: مذكرات رجال الأعمال في مصر..

مصطفى عبيد يكتب: مذكرات رجال الأعمال في مصر.. بدل السكوت [email protected] ثمة مُتغيرات في الذوق العام للقراءة، خاصة فيما يخص المذكرات والسير الذاتية. ففي الماضي، كانت شهادات القادة، واعترافات الزعماء، وأسرار رجال السياسة مساراً رائجاً لكتب السير الذاتية، يضمن زبائنه ويكسب تسابق واهتمام دور النشر للفوز بسيرة فلان أو ترتان. في الإعلان الأحدث على منصة أمازون العالمية لأعلى السير مبيعات يُدهشنا أن نجد كتاب 'الأم القائدة' لتينا نولز، والصادر قبل أسابيع يحتل المرتبة الأولى، فهو سيرة لوالدة المغنيتين الأمريكيتين بينوسيه، وسولانج نولز، وهي قصة إمرأة واجهت الفقر ورفضت التمييز، وكافحت مع ابنتيها الحالمتين لتصنع منهما نجمتين. في المرتبة الثانية يأتي كتاب الفنان الأمريكي جيرمي رينيه، المعنون ' نَفسي القادم' وهو يعرض تجربة عادية جدا لحادث تعرض له نتج عنه تكسر عظامه. يليه كتاب 'دموع في متجر إتش' للموسيقية الأمريكية الكورية ميشيل زونر، والذي تتحدث فيه عن معاناتها مع الحزن إثر وفاة والدتها بالسرطان عام 2014. الملاحظ أن الكتب الثلاث لا تحمل أسرارا كبرى، ولا تشتبك بالشئون السياسية، وتركز على مشاعر الإنسان وأفكاره وتأملاته في الموت والحياة والأزمات والمحن المختلفة. صلاح دياب في العالم العربي خطى مقاربة، فالناس ملت أكاذيب الساسة، وإدعاءات القادة، ولم تعد شغوفة بالأسرار الكبرى التي اكتشفت مع الوقت أنها أكاذيب كبرى. في تصور القراء فإن مذكرات المسئولين والقادة تكذب لأن أصحابها يتصورون أنفسهم استثنائيين، فلتات، مميزين، ومستحقين للريادة والقيادة. من هنا ظهرت مؤخرا مسارات جديدة للسير تُقدم لنا نماذج من فئات المجتمع بخلاف الساسة، مثل الفنانين، الأطباء، ورجال الأعمال. والمدهش أنها لاقت إقبالا واهتماما من جمهور القراءة وهو ما ظهر واضحا في سير مصممة الحلي العالمية عزة فهمي، وطبيب القلوب العظيم مجدي يعقوب، والرسام المبهر محمد عبله. رجال الأعمال هم الآخرون صار لهم حضور قوي في عرض تجارب حياتهم، وهو حضور لم يكن متاحا من قبل. فباستثناء كتاب 'تجربتي' للمقاول الكبير عثمان أحمد عثمان، الذي تضمن حكايات سياسية، لم نقرأ حتى سنوات قريبة سير لرجال أعمال مصريين، واجهوا تحديات كبرى، وتغلبوا على أزمات صعبة، ولديهم دروس إنسانية عظيمة. محمد منصور كان الشعور الغالب لدى الرأي العام بشأن رجال الأعمال، أنهم متعالين، ينفقون ببذخ على متع الحياة، ولا يشعرون بأوجاع الناس، ولا يكترثون لها. غير أن السير الأخيرة لبعضهم بددت هذه الصورة الزائفة ولاقت اهتماما لدى الأوساط الثقافية لعرضها جانبا خفيا من حيوات من العذاب والوجع والهموم والصراع الإنساني اتبدو أشبه بدروس معلمة وتجارب نافعة. ثلاثة سير لرجال أعمال مخضرمين أقف أمامها مُنبهرا بالصدق الإنساني، والبساطة غير المتكلفة، والشعور الدائم بضرورة مراجعة الإنسان ذاته. أما الأولى فهي سيرة رؤوف غبور، رجل الأعمال الراحل، وصدرت عن الدار المصرية اللبنانية عام 2022 وفيها يحكي كيف رفض دراسة الطب من أجل البزنس، وكيف اهتم طوال عمره بجمع المال، ثُم تكشفت له جوانب أهم في الحياة. كما يسرد فيها بصراحة تجربته في السجن، وكيف خرج منه ليبدأ من جديد في قوة واصرار وتحدي حتى استعاد ثروته. وأما الثانية فسيرة محمد لطفي منصور، والتي صدرت قبل عامين بالإنجليزية عن دار بنجوين للنشر بلندن تحت عنوان 'مسيرتي إلى النجاح'، وفيها يحكي كيف كانت رحلته مع الحياة مسيرة من المعاناة والألم، فتعرض لحادث خطير في العاشرة من عمره، جعله طريح الفراش لثلاث سنوات، ثُم صادر عبد الناصر ثروة عائلته وهو يدرس في أمريكا، فاضطر للعمل نادلا ليستكمل تعليمه، وأصيب بعدها بالسرطان، فواجهه بضراوة حتى نجا، وعاد مصر ليؤسس ويطور مع عائلته إمبراطورية أعمال كبرى تعمل في قطاعات السيارات والبناء والوجبات السريعة والتكنولوجيا. وإإف غبور أما الثالثة فسيرة صلاح دياب، الصادرة مؤخرا عن الدار المصرية اللبنانية بعنوان 'هذا أنا' وتحوي من حكايات الطموح والحلم والمغامرة ما يؤسس لمشروعات حياتية لشباب حالم ينظر للغد. لقد فكر صلاح دياب في المستقبل بخياله فوضع تصورات لمشروع لتطهير قناة السويس بهد نصر اكتوبر، ودخل إلى مجالات استثمار لم يكن هناك مَن يفكر فيها مثل الخدمات البترولية، والانتاج الزراعي الحديث، وصناعة الصحف. ثم واجه أزمات شديدة ومحن قاسية وتعرض لتجارب صعبة، واحتك بقادة وساسة ومبدعين، وعاش حياة مليئة بالأحداث والصدمات والنجاحات والإخفاقات، وهو نادم على كثير لكنه ندم مَن كان يعود سريعا ليراجع نفسه ويصحح خطواته. تلك سير مُلهمة تشطب فكرة البطل العظيم، الفرد الصمد، صائب الرأي دائما، الذي لا يندم ولا يعتذر لأنه كان زعيما شعبيا تهتف الجموع باسمه، أو رئيسا، أو مسئولا. فهي حكايات يحبها الناس لأنهم يرون فيها مَن يُشبههم: بشر عادين، مضغوطين، مهمومين، مختبرين، صرحاء، يتعلمون دوما ويُدركون أنهم ليسوا على صواب مُطلق. والله أعلم تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية

مصطفي عبيد : المشروع الحضاري مازال غائبا
مصطفي عبيد : المشروع الحضاري مازال غائبا

البشاير

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البشاير

مصطفي عبيد : المشروع الحضاري مازال غائبا

بدل السكوت المشروع الحضاري مازال غائبا مصطفى عبيد في يوم الأحد الموافق الرابع والعشرين من يونيو سنة 2013، وبينما كانت الصحافة ووسائل الإعلام في مصر منشغلة بدعوات التظاهر ضد حُكم الإخوان، وكان الشباب يمر على المقاهي والأزقة لجمع توقيعات للدعوة لإجراء انتخابات مُبكرة، ووضع دستور توافقي، وقعت جريمة مروعة في قرية هادئة من قرى مصر المنسية هي قرية زاوية أو مُسلم، التابعة لمركز أبو النمرس بالجيزة. بدأت الحكاية عندما أخبر أحد الأشخاص أهالي القرية بأن بيت فلان يستضيف داعية شيعي، زنديق اسمه حسن شحاته، معروف بكفره ، وحكم علماء الأمة بأنه وأمثاله أشد خطرا ُ على صحيح الدين من الصهاينة. انتقل الخبر من بيت إلى بيت، وخلال دقائق تجمع العشرات حول منزل المضيف، وتقدم أحدهم بهدوء لصاحب المنزل داعياً إياه أن يُسلمهم المدعو حسن شحاتة دون مقاومة حتى لا يتعرض للأذى. وبطبيعة الحال فقد أبت شهامة ونُبل المضيف تسليم ضيفه، واتصل بجهات الأمن التي كانت مُنشغلة وبعيدة عن القرية المُهمشة. وهكذا تسلح المجاهدون من العامة بالهراوات، وزجاجات المولوتوف، وجراكن الكيروسين ليهدموا جدار المنزل في دقائق قليلة ويحرقوا البيت، ويخرجوا من فيه، وينفردوا بفريستهم ويسحلونها حسن بصورة بشعة، وسط التكبيرات والتهليلات. الفلاش باك يُخبرنا أن هذه الجريمة وغيرها من جرائم سفح دماء المختلفين عقائديا بدأ التحضير لها مُبكرا، ومُنحت صكوك الشرعية الأولى خلال عهد الرئيس السادات، الذي اختار وتقبل لنفسه لقب الرئيس المؤمن، في لفتة مُدهشة تدعو للاستغراب من أركان الدولة والنخبة التي وثقت اللقب لدرجة تدوينه على بعض أعمال تجديدات المباني، ونشره في الصحف الحكومية. ورغم أنه نفسه راح ضحية خياره الانتهازي، فإن الرئيس حسني مبارك سلفه الأكثر حنكة، والأشد مكراً كرر التجربة لكن بنسخة أخرى، إذ استخدم التيار السلفي الممالىء لمواجهة التيار الجهادي الراديكالي، فقرّب وشجّع وساند إرهابيين ناعمين نددوا بعنف الجماعات المتأسلمة ليمارسوا عُنفا أشد ضد المبدعين وأصحاب الفكر، وسمح لهم بالتمدد في القرى والنجوع والعشوائيات ليغرسوا رؤى تشع كراهية ونكرانا وإقصاء لكل آخر. يبدو هذا الخيط منسياً رغم وضوحه، في ظل العنف المتبادل بين نظام مبارك والجماعات الراديكالية المتأسلمة مثل الجهاد والجماعة الإسلامية والجماعات المنشقة عنها، غير أن باحثا ذكياً هو وائل لطفي تابع ذلك، وقرأه، وحلله بُعمق في كتاب حديث صدر عن بيت الحكمة بعنوان' دعاة عصر مبارك.. سيرة التسعينات'. لاحظ 'لطفي' أن بعض رموز نظام مبارك لعبوا أدوارا قوية في السماح للجماعات غير المجاهرة بالعداء للدولة بالانتشار في كل مكان بهدف ما يعرف بـ'أسلمة المجتمع من أسفل'، وهكذا تسلفنت البلاد ومَن عليها، وبدت خطورة الأمر في استمراء البعض ممارسة ارهابه غير المُسلح ضد المجتمع في ظل ابداء الطاعة لولي الأمر. كان الأمر واضحا في إعلان شيخ مُتطرف عُرف بقضايا الحسبة ضد كل كاتب ومفكر هو يوسف البدري، مبايعته للرئيس مبارك سنة 1987 للإمامة العظمى بشرط تطبيقه للشريعة الإسلامية. وبدا الأمر أكثر وضوحا في تحويل عبد الصبور شاهين لبحوث علمية قدمها أستاذ جامعي هو د. نصر أبو زيد للترقي إلى فرصة لتكفيره وطرده من الملة، وصولا إلى رفع يوسف البدري وأنصاره دعاوى قضائية للتفريق بين الأستاذ الجامعي وزوجته بدعوى أنه مرتد. في تلك السنوات أيضا ولدت نجومية دُعاة النوادي والمجتمعات الراقية، لتلتمع أسماء لها وزنها، فُتحت لها المنابر، وخصصت لها القاعات الكبرى، من أمثال ياسين رشدي، وعُمر عبد الكافي، وغيرهما وصولا للمد السلفي الأكبر خلال التسعينات وما بعد الألفية الثالثة ليستحوذ على الجماهير شخوص غامضين يقودونهم يمينا ويسارا دون أي تحرك من الدولة. لم تنطفئ جذوة النار المشتعلة تحت الرماد، وتسببت المهادنات والمؤامات الخلفية خلال عصر مبارك في تمدد حُمى التطرف، والتدين الموجه، لتُهيمن على الساحة أفكار إقصاء لكل مختلف، وشرعنة تصفية الآخر، ورفض العقل والمنطق، وهو ما رأينا شواهده لاحقا في أحداث عِدة. ولا شك أن طرح وائل لطفي، وغيره من الدراسات بشأن التيار الديني في عهد مبارك يذكرنا أن المعركة مع الإرهاب في بلادنا لم تنته بعد. صحيح أن جماعات زعزعة الأمن والخراب تفككت، وتبعثرت كوادرها بين سجن ومنفى، لكن الأفكار لها أجنحة كما يقولون، ومصر لم تبدأ بعد مشروعها الحضاري لفتح مدارات التفكير وتقبل الحوار والاجتهاد الديني، وأبسط دليل على ذلك تلك الغضبة المزعجة على رأي طرحه مفكر ديني مثل الدكتور سعد الهلالي. إننا في حاجة إلى مشروع دولتي قومي لفتح النوافذ أمام حرية الفكر والابداع والعلوم، سعيا لصناعة جيل جديد يتقبل الآخر ويرفض العنف. والله أعلم [email protected] تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية

مصطفى عبيد : أكذوبة اسمها ما يطلبه الجمهور
مصطفى عبيد : أكذوبة اسمها ما يطلبه الجمهور

البشاير

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البشاير

مصطفى عبيد : أكذوبة اسمها ما يطلبه الجمهور

 مصطفى عبيد أكذوبة اسمها: ما يطلبه الجمهور خدعوك فقالوا: إن ذوق الجمهور هو هذا العنف والردح والإيحاءات والبذاءات وذلك الانحدار السلوكى والأخلاقى الذى قد نراه فى مسلسل ما فى رمضان أو غيره. فتعليق دناءة المُنتج على رغبات السوق، هو ضرب من ضروب الانتهازية، وافتراء على أهل السوق وأذواقهم ورغباتهم، واختطاف لفكرة التحدث باسمهم بوصايات كاذبة. مَن قال إن الناس تطلب القُبح؟ ومَن صدّق أن الترويج لمبادئ القوة والثراء والخداع، وتبنى سيادتها فى المجتمع هى الواقعية المفترضة؟ تلك أكاذيب يُرددها متابعون وفنانون وصُناع دراما، استسهلوا شعبوية اللغة والسلوك لكسب مشاهدات أكبر فى الدراما الحديثة. وكذبهم تؤكده دراما مُغايرة تنتصر للإنسان وللقيم دون صخب أو ضجيج وتُثبت إمكانية صناعة أعمال جميلة وجماهيرية دون خوض فى وحل الإسفاف. إن أبسط دليل يؤكد ذلك هو مسلسل «لام الشمسية» الهادئ والعميق والمُدهش إبهارًا وعُمقًا وأثرًا، والذى أخرجه كريم الشناوى، وهو مُخرج عميق ومتميز وقادر على طرح قضايا خطيرة ومهمة فى المُجتمع من خلال فن قوى وجميل. وكتبته ورشة مريم نعوم والتى تمثل نموذجًا رائعًا للعمل الجماعى، وقام ببطولته أمينة خليل، وأحمد السعدنى، ومحمد شاهين. الجميل فى هذا العمل أنه يطرح بقوة وعُمق واحدة من الظواهر السلبية الأكثر انتشارًا فى الآونة الأخيرة وهى ظاهرة التحرش الجنسى ضد الأطفال، والتى تتسع خفياً بسبب تحرُج الناس عن الخوض فيها، وتفضيلهم للصمت تجنبًا للقيل والقال. يُصر كريم الشناوى على الدخول إلى أعشاش النحل، باحثًا عن العسل الفنى النقى، مُتحديًا صخب وضجيج دراما الشوارع التى هيمنت فى السنوات الأخيرة بثيمات مُكررة لمشاهد عنف وبلطجة واسفاف وابتذال تحت شعار كاذب يدّعى نقل الشارع المصرى إلى الشاشات. يدرس كريم تصوراته ورؤاه بعناية وعمق ويمارس بحثًا وعملاً دؤوبًا قبل أن يختار عناصره المُتميزة، ليُجبر المُشاهد على الانتباه لفكرته دون جرح نظره أو سمعه بعبارات مُسفة. يبدو كنموذج نادر لمُبدع يمتلك أدواته ويرسم بإزميل صغير منحوتًا بديعاً. فى السنوات الماضية أثبت لنا كريم الشناوى قدرة الفن على ترسيخ مبادئ جميلة فى مُجتمع يبدو من الظلم وصمه كله بالتخلف أو التطرف، أو التدنى، فرأينا «الهرشة السابعة» الذى يناقش اختلالات علاقات الأسر نتيجة ضغوط الحياة ورتباتها، ورأينا «خلى بالك من زيزي» الذى يٌقدم نماذج تعانى من نظرة استهجان مُجتمعى بسبب إصابتها بأمراض معينة، وغيرها من الأعمال التى دخلت البيوت، وعبرت عن هموم وتصورات الطبقة الوسطى المُتعلمة والتى تمثل الشريحة الأكبر فى المجتمع المصرى. يتسع الجدل فى مصر حول الدراما وسقطاتها، وتتجدد الأسئلة حول فرص التطوير، ومسئولية الدولة وجدوى التوجيه والإرشاد، وفرص النمو والتأثير، مع مقارنات موفقة وغير موفقة مع الدراما التركية والسورية وغيرها. لكن تبقى فى نظرى فكرة مُهمة وبسيطة سبق استخدامها فى عشرات القضايا العامة وأثبتت نجاحها وهى أن العملة الجيدة تطرد العملة الرديئة. فنحن لسنا فى حاجة لمنع سين أوصاد من العمل، ولسنا فى حاجة لتشكيل لجان لمراجعة الدراما وتحديد ما ينبغى طرحه وما لا ينبغى طرحه، لأن كل الوسائل الفوقية والأدوات الرقابية التى تم استخدامها من قبل فى مجال الفن لم تصنع فناً عظيماً وإنما مشوها. والأسلم والأفضل هو فتح الأبواب أمام المبدعين القادرين على صناعة دراما قوية وعميقة ومؤثرة ونافعة للمُجتمع دون ابتذال، ولنا فى مسلسل «لام الشمسية «أسوة حسنة. والله أعلم, [email protected] تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store