أحدث الأخبار مع #مطبخ_صيني


مجلة هي
منذ 11 ساعات
- ترفيه
- مجلة هي
الخبرة الطهوية في هوتونغ دبي: حيث تلتقي نكهات المطبخ الصيني الشمالي بالتجارب العصرية الراقية
يُعد مطعم هوتونغ دبي وجهة فاخرة لأولئك الذين يبحثون عن تجربة أصيلة ومبتكرة في المطبخ الصيني الشمالي. يقع في قلب مركز دبي المالي العالمي DIFC، ويجمع هذا المطعم الحائز على جوائز بين النكهات الشهية والتجربة الثقافية الغنية. يقوم فريق الطهاة في هوتونغ بتحويل الأطباق التقليدية إلى تحف معاصرة، مما يُبرز براعتهم الفنية ودقتهم العالية. تجربة أصيلة ومبتكرة في المطبخ الصيني الشمالي إرث المطبخ الصيني الشمالي يعود أصل هوتونغ إلى التقاليد الطهوية العريقة في شمال الصين، حيث تسود النكهات القوية والتقنيات الدقيقة. مع التركيز على النضارة والجودة، أضاف هوتونغ دبي لمسة عصرية على هذه التقاليد. كل طبق يُجسد التزام الطهاة بالأصالة والابتكار، مما يضمن لكل ضيف تجربة تنقله إلى شوارع بكين النابضة أو مناظر سيتشوان الهادئة. تقنيات وعروض تقديم متقنة في صميم فلسفة هوتونغ الطهوية يكمن التفاني في الحرفية. يستخدم الطهاة، المدربون على تفاصيل المطبخ الصيني الشمالي، تقنيات تقليدية تضيف بعداً فاخراً لكل طبق. يُعد "بط بكين المشتعل" من الأطباق المميزة التي أصبحت رمزاً لهوتونغ، حيث يتم تتبيله وشويه بدقة، ثم يُقدَّم بطريقة استعراضية على الطاولة لإضافة عنصر درامي إلى تجربة الطعام. يُقدم مع فطائر رقيقة، وصلصة هويسن، وخيار مقطع، ليمنح الضيوف فرصة تخصيص طبقهم حسب الرغبة. كما يتوفر إصدار نباتي منه، ليتسنى للجميع الاستمتاع بهذه النكهات الاستثنائية. "بط بكين المشتعل" من الأطباق المميزة أطباق مميزة تبهر الحواس يشتهر هوتونغ دبي بأطباقه المميزة التي تعكس نكهات وقوام المطبخ الصيني الشمالي: لوبستر على طريقة سيتشوان: يُجسّد هذا الطبق براعة هوتونغ في التعامل مع النكهات القوية. يُطهى اللوبستر بعناية ويُغلف بصلصة سيتشوان الحارة التي تجمع بين التوابل العطرية، الأعشاب الطازجة، والثوم، مما يمنح كل قضمة طعماً مفعماً بالحرارة والأومامي. هذا الطبق هو دليل على المهارة التقنية للطهاة وقدرتهم على تحقيق توازن مثالي في النكهات، ويُعد من الأطباق التي يجب تجربتها لعشاق المأكولات البحرية. لوبستر على طريقة سيتشوان ميليفوي لحم الواجيو: لمسة عصرية على طبق تقليدي، يتكون من 48 طبقة من العجينة المقرمشة المحضّرة ببطء مع لحم واجيو الفاخر، والمتبلة بصلصة الفلفل الأسود الغنية. تخلق هذه التركيبة مزيجاً من القوام والنكهات المتميزة، مما يجعل هذا الطبق احتفالاً بالطهي المبتكر والراقي في آن واحد. ميليفوي لحم الواجيو تجربة طعام غامرة يوفر هوتونغ دبي تجربة تناول طعام استثنائية تتجاوز المذاق. ومن أبرز معالمه شرفته المذهلة التي تقدم إطلالات بانورامية على أفق دبي الساحر. الشرفة ملاذ ساحر تقع شرفة هوتونغ في الطابق الأرضي من مبنى البوابة 6 في مركز دبي المالي العالمي، وهي مصممة كملاذ هادئ بعيداً عن صخب المدينة. تُزيَّن بالفوانيس الحمراء الأنيقة والمقاعد الفاخرة، لتخلق جواً دافئاً وجذاباً. يمكن للضيوف الاستمتاع بوجباتهم أثناء تأمل مناظر برج خليفة ومعالم DIFC المبهرة. مع غروب الشمس، تتحول الشرفة إلى مساحة ساحرة تتلألأ بأضواء المدينة، ما يجعلها مثالية لعشاء رومانسي أو لقاء اجتماعي. تُعزَّز الأجواء بالموسيقى الحية وعروض الدي جي، مما يجعلها وجهة نابضة بالحياة للطعام والترفيه. عشاء مع إطلالة سواء كنت تستمتع ببط بكين المشتعل أو لوبستر سيتشوان، فإن تناول الطعام على الشرفة يضفي طابعاً فريداً على التجربة. يجتمع الطعام الشهي مع المناظر الخلابة لخلق لحظات لا تُنسى تُمتع جميع الحواس. كما تُعد الشرفة مثالية للمناسبات الخاصة، مما يتيح للضيوف خلق ذكريات خالدة على خلفية أفق دبي البديع. وبهذا المزج الفريد بين فن الطهي والإطلالات الخلابة، يضمن هوتونغ دبي لكل زائر رحلة متميزة. برانش: احتفال بالنكهات من أبرز محطات هوتونغ دبي هو البرانش الذي يُعد من الأفضل في المدينة. يقام برانش السبت في أجواء نابضة، ويقدم مجموعة متنوعة من الأطباق الصينية الشمالية المعدّة للمشاركة، مثل لفائف الروبيان، باو لحم البقر بالفلفل الأسود، وطبعاً بط بكين الشهير المشوي. ترافق هذه الأطباق كوكتيلات وشمبانيا بلا حدود، لتكون تجربة عطلة نهاية أسبوع لا تُضاهى. لمن يبحث عن تجربة مختلفة، يقدم "البرانش الليلي المظلم" مساء الخميس تجربة فريدة بأجواء خافتة الإضاءة، موسيقى حية، وأطباق مشاركة لا تنتهي. يتحول هذا البرانش إلى سهرة مفعمة بالحيوية، حيث تزداد الأجواء نشاطاً مع مرور الوقت، مما يضمن تجربة لا تُنسى للجميع. الطعام الخاص والمناسبات يُعد هوتونغ دبي كذلك وجهة مثالية للفعاليات والمناسبات الخاصة. توفر غرفة الطعام الخاصة، بإطلالتها على مركز دبي المالي، أجواء مثالية للاجتماعات الحميمة أو اللقاءات العملية. يعمل فريق الطهاة عن كثب مع الضيوف لتصميم قوائم مخصصة تتناسب مع الأذواق والاحتياجات الغذائية الخاصة، مما يضمن أن يكون كل حدث مثالياً. رحلة طهوية متكاملة يمثل هوتونغ دبي قمة التميز في فن الطهي، حيث تلتقي النكهات التقليدية للمطبخ الصيني الشمالي بالتجارب العصرية الراقية. من خلال التركيز على الحرفية، الأطباق المبتكرة، والأجواء الغامرة، تُصبح كل زيارة إلى هوتونغ رحلة عبر نسيج المطبخ الصيني الغني. سواء كنت تستمتع ببط بكين المشتعل، أو تتذوق لوبستر سيتشوان، أو تنغمس في ميليفوي الواجيو، فأنت على موعد مع تجربة لا تُنسى تحتفي بإبداع فريق هوتونغ الطهوي. انضم إلينا في هوتونغ دبي لاستكشاف لا يُنسى لعالم النكهات سيترك لديك أثراً دائماً.


CNN عربية
منذ 3 أيام
- ترفيه
- CNN عربية
"بوذا يقفز فوق الجدار".. لهذا السبب يستحيل ترجمة أسماء الأطعمة الصينية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- هل "شياو لونغ باو" تعتبر زلابية؟ ومِمَّا يتكون طبق يُدعى "شرائح رئة الزوج والزوجة" حقًا؟ مع زيادة السفر الدولي إلى الصين، سيواجه السياح حتمًا بعض الترجمات الطريفة لعناصر قوائم الطعام أثناء تذوقهم لمأكولات البلاد الشهية. لكن بالنسبة لمن يحاولون ابتكار أسماء إنجليزية لهذه الأطباق، فلا يُلامون على النتائج غير العادية والمُقلقة أحيانًا، ويصعب لوم تطبيقات الترجمة أيضًا. وبحسب أيساك يوي، وهو أستاذ مشارك في الترجمة بجامعة هونغ كونغ وباحث في أدب فن الطهو الصيني، فإن ترجمة أسماء الوجبات الصينية إلى الإنجليزية "مهمة مستحيلة". ويقدّم مثالًا قائلاً: "يمكنك ترجمة شيزيتو (طبق شعبي من شرق الصين وشانغهاي) مجازيًا إلى "كرات اللحم الصينية" أو حرفيًا إلى "رأس الأسد المطهو ببطء"، لكن لا تجسد أي منهما جوهر الطبق أو سياقه الثقافي تمامًا". "ثقافة طهي معقدة للغاية" لشرح السبب وراء صعوبة ترجمة أسماء هذه الأطعمة، علينا النظر إلى تاريخ المطبخ الصيني العريق الزاخر بالعديد من الأطباق المربوطة بالقصص والصور الرمزية أوضحت فوشيا دنلوب، وهي كاتبة طعام بريطانية متخصصة بالمطبخ الصيني لأكثر من عقدين، أنّ جزءًا كبيرًا من المشكلة ينبع من عدم توفّر كلمات معينة في اللغة الإنجليزية. وقالت: "تتمتع الصين بثقافة طهي معقدة للغاية، مع مفردات محددة للغاية، وفي الكثير من الحالات، لا نملك أطعمة أو طرق طهي أو مفاهيم أو أشكال طعام مكافئة باللغة الإنجليزية". ورُغم التحسينات التي شهدتها أدوات الترجمة الإلكترونية خلال السنوات الأخيرة، لا تزال دنلوب تصادف أخطاءً طريفة في ترجمة المصطلحات خلال رحلاتها في الصين. طبق "شياو لونغ باو" بفضل عجينته الرقيقة وغير المخمّرة، يُشبه "شياو لونغ باو" زلابية "جياوزي" (هلالية الشكل)، لكنه من الناحية التقنية يُصنّف كنوع من زلابية الـ"باوزي". محيّر، أليس كذلك؟ تعود أصوله إلى عهد أسرة سونغ، حيث صُمم في شكله الأولي ليشبه الـ"باو"، مع عجينة أكثر سُمكًا ومخمّرة، وكان يُحشى بمرق جيلاتيني يتحول إلى سائل عند الطهي على البخار. يُشار إلى هذا الطبق أحيانًا بـ"تانغباو" (أي حساء الباو) باللغة الصينية. باختصار، إنّه هجين بين الـ"باو" والـ"جياو". كعكة اللفت أو كعكة الفجل؟ طبق "لو باك غو"، المعروف أيضًا باسم "كعكة اللفت"، لا يحتوي على اللفت، فهو فطيرة لذيذة من الفجل الأبيض المبشور والروبيان المجفف والفطر. أشار الأستاذ المشارك في البستنة بجامعة ولاية ميشيغان بأمريكا، غو تشينغ سونغ، إلى أنّ النبات المستخدم فيه هو الفجل البري. وقال سونغ: "الفجل من الخضراوات الرئيسية (إلى جانب الملفوف الصيني) في الجزء الشمالي من نهر اليانغتسي خلال الشتاء". ويُرجّح أن يكون الخطأ في الترجمة ناتجًا عن أوجه التشابه في الشكل واللهجات المحلية. شرائح رئة الزوج والزوجة بين السلطعون وزلابية اللحم وحساء دم البط .. 8 أطباق ستجعلك تغرم بالمطبخ الصيني من جديد هذا النوع من المقبلات الحارّة من سيتشوان تحمل تسمية مربكة، فهي لا تحتوي على رئات، وهي عبارة عن تشكيلة من أحشاء البقر المقطّعة إلى شرائح رفيعة مطهية في زيت الفلفل الحار. وتشير الأساطير إلى أن هذا الطبق كان في الأصل يُباع من قِبل زوجين محبين في شوارع تشنغدو. يمكن للمرء بسهولة ترجمته إلى "أحشاء بقرية مقطعة إلى شرائح في صلصة حارة". وتنصح دنلوب المطاعم بالالتزام بأسماء غير حرفيّة في مثل هذه الحالات. "بوذا يقفز فوق الجدار" يعد "فوتياوتشيانغ" حساءً فاخرًا من مقاطعة فوجيان المعروفة بمكوناتها الفاخرة، بما في ذلك أذن البحر وخيار البحر. يُقال إنّ هذا الطبق يتميز برائحة آسرة، لدرجة أنه أغرى راهبًا نباتيًا بالقفز فوق جدار معبد لمعرفة مصدر الرائحة. في هذه الحالة، يُعدّ كلٌّ من "فوتياوتشيانغ" و"بوذا يقفز فوق الجدار" خيارين مثاليين في قائمة طعام مكتوبة باللغة الإنجليزية، فهما يُضفيان لمسةً من النكهة التاريخية المرحة. في الصين.. رحلات خاصة بكبار السن على متن "قطارات فضية"