logo
#

أحدث الأخبار مع #معارضة

مجرد كلام
مجرد كلام

الغد

timeمنذ 7 ساعات

  • سياسة
  • الغد

مجرد كلام

لعل جميع النظم السياسية الديمقراطية العلمانية الغربية الحاكمة جاءت من تحت إلى فوق، أي أن الدولة الحديثة هناك جاءت من تطور تاريخي، فقبلها الجميع في النهاية. صارت المعارضة فيها للحكومة ضد الحزب الفائز بالانتخابات أو ضد الأحزاب المؤتلفة التي تشكلها وليس معارضة لنظام الحكم. اضافة اعلان ولكن الأمر في بلدان ما بعد الاستقلال كان بالعكس، فقد جاءت نظم الحكم فيها من فوق، أي لم تجيء نتيجة تطورات. لذلك تختلف المعارضة فيها عن المعارضة في الدولة في الغرب، ففي بلدان ما بعد الاستقلال تجد المعارضة، معارضة لنظام الحكم وكأنها تريد اسقاطه، وهو الفرق الرئيس بين الدولة الحديثة في الغرب والدولة غير الحديثة. بل إن المعارضة فيها أقرب إلى المقاومة منها إلى المعارضة، وهو السر في الأزمة أو الشرخ الدائم بين أنظمة الحكم والحكومة والمعارضة على الرغم من الشكليات الديمقراطية الغربية المتبعة في بلدانها. *** كل ما هو في باطن الأرض من معادن في أي دولة ثروة (wealth) وليس دخلاً (Income) لأن الدخل نتاج عمل الشعب. أما الثروة فليست كذلك، لإنه لم ينتجها، ولكنها قابلة للنضوب باستخراجه لها وتصنيعها واستخدامها فإذا نضبت خسرت الأجيال القادمة حقها فيها. ومن هنا نشأت فكرة التنمية المستدامة التي تعني المحافظة على حقوق الأجيال القادمة في هذه الثروة. ولعل قول جماعة الاميش الأميركية أوضح تعبير معروف في نظري عن التربية المستدامة. وقد ترجمته قديماً وصار بعض الناس يتداولونه دون أن يعرفوا أو يذكروا مصدره، وهو: ' إننا لا نرث الأرض عن آبائنا وأجدادنا، بل نستقرضها من أولادنا وأحفادنا'. *** كل الصحوات الدينية التي حدثت في أوروبا وأميركا وغيرها من البلدان انتهت بالعكس، بغفوتها أو حتى بموتها، وانقلاب الشعب والأمة عليها بالحرية والديمقراطية والعلمانية والمواطنة وحقوق الإنسان. أما الصحوات الإسلامية في بلاد العرب فيبدو أنها تنتهي في كل مرة بالعودة إلى المربع الأول. *** مجتمع المستقبل الذي نحلم فيه أعني المستقبل العربي مستقبل يسود فيه العقل والعلم، كأساس لمختلف نواحي الحياة وأولها التربية والتعليم والسياسة العامة، والخطاب العام. مستقبل يضمن حرية التعبير. مستقبل تنتهي فيه القومية والإثنية والدينية والطائفية، واندماج الصالح العام والخاص بالمثل العلمانية. هل التفكير في هذه الأمور مبكر عربياً واسلامياً، أم أنه لا حظوظ له في الشرق العربي والمسلم، فلا حاجة للحلم به؟ *** يحزنني جدا بل يستفزني أقوال نطلقها وفي طياتها اساءة أو شتائم للناس من مثل قول شاعر عربي.: العرب أشرف أمة من شك في قوله كفر إنه قول يسيء إلى بقية الأمم في العالم دون وجه حق. ومثل قول بعضنا بعيد وفاة أبيه أو امه أن أباه أو أمه كانا أعظم أب أو أعظم أم في العالم: إنه بمثل هذا القول يسيء إلى أو يشتم بقية الاباء والامهات في العالم مع أنهم قد يكونون أفضل من أمه وأبيه. فكر وتواضع واترك مساحة للآخرين.

سوريا نحو نموذج يحطم أوهام الإخوان
سوريا نحو نموذج يحطم أوهام الإخوان

العربية

timeمنذ 10 ساعات

  • سياسة
  • العربية

سوريا نحو نموذج يحطم أوهام الإخوان

مع دخول المعارضة السورية إلى دمشق كان هناك (توتر نماذج) فكانت مراكز القرار والبحث الاستراتيجي في العالم تدرس ما يحدث وخلفيته لتصل إلى ما ترجح به قراءتها لأي نموذج يمكن أن تصل سوريا الجديدة، وسط تخوف عالمي مما حدث في 1992 حين استطاعت الفصائل المقاتلة في أفغانستان دخول العاصمة الأفغانية كابول، وإسقاط محمد نجيب الله آخر رئيس للنظام الموالي لموسكو في أفغانستان، ثم أضحت أفغانستان بؤرة للجماعات الجهادية ومعقلًا للتحريض على الإرهاب، وملاذًا للمطلوبين الأمنيين في العالم. كان بشار الأسد وإعلامه يقول للعالم بأنه الخيار الأقل ضررًا، وأنه لو زال فإن باب شر سيفتح على العالم، وما إن فر إلى روسيا وسيطرت المعارضة على دمشق حتى سارعت الوفود المحسوبة على جماعة الإخوان إلى زيارة البلد الذي أضحى معقل آمالهم، فزارها عبدالرحمن بن يوسف القرضاوي، ووضاح خنفر، والمتحدث باسم وزارة الأوقاف في عهد محمد مرسي، سلامة عبدالقوي، وصاروا يتحدثون عن الملاحم التي ستدور في الشام كما كتب الحسن الكتاني، لكن سوريا الجديدة لم تفرز نموذج الزعيم الذي يظهر خلفه سلاح كرينكوف كما في مقاطع أسامة بن لادن والظواهري، ولا زعيمًا ينافس حسن نصر الله في خطاباته العاطفية المليئة بالحشود، بل ظهر السيد أحمد الشرع ببدلة رسمية بعيدًا عن تهديد أحد، بصوت هادئ واثق قائلًا للعالم بأن سوريا لن تكون مثيلًا لنموذج أفغانستان في التسعينيات. زار الشرع السعودية وتعددت زياراته للدول العربية، وبجهد وكد وتعاون مع الدول العربية وعلى رأسها السعودية وصلت سوريا إلى مرحلة إسقاط العقوبات السابقة عليها، وظهر عندها ولي العهد السعودي مسرورًا فرحًا في صورة استحوذت على قلوب السوريين، فهي فرصة تاريخية لإعادة إعمار ما أفسده نظام الأسد، وهنا شرقت لذلك جماعة الإخوان، فاشتعل كتابها ومحللوها لتخوين الدولة الجديدة، كيف وهي تتقارب مع السعودية؟ كيف للرئيس السوري أن يصافح الرئيس الأمريكي ترمب؟ لقد عرفوا أن رئيس سوريا الجديد لن يجعل من سوريا موطئًا للإخوان، ولن تكون لهم فيها ما تمنوه طويلًا، فلا تريد سوريا لنفسها نموذجًا تدميريًا، بل نموذج بناء وحياة، نموذج يهتم بالسوريين، لا بالجماعة وعناصرها ومشاريعها العابرة للحدود. إن السيد أحمد الشرع الذي وصفه ترمب بأن له «ماضيًا قويًا» يمتلك من المؤهلات ما يجعله يخيب ظنون المتطرفين إلى الأبد، ففي الماضي كتب الظواهري: «الحصاد المر؛ الإخوان المسلمون في ستين عامًا»، وثق فيه تنكر الجماعة للشعارات التي رفعتها، وأنهم غدروا بالشباب الذين غرروا بهم في ساحات الصدام والقتال، ويحتمل أن يكون يوسف القرضاوي قد قصد الرد على ذلك الكتاب حين كتب «الإخوان المسلمون، سبعون عامًا في الدعوة» وإن لم يصرح فيه بذلك في صفحاته، هذا الصراع الفكري الداخلي بين الجماعات لم يكن لتفوت مطالعته أحمد الشرع خلال سنوات الثورة السورية. وفي طريق إنضاج أفكاره السياسية كان قد تجاوز الظواهري وتركته المكتوبة، لكنه خبر نظريًا ما يمكن لجماعة الإخوان أن تحدثه من ضرر لسوريا، وهي الجوهر الفكري والنظري لباقي الجماعات المتطرفة، تلك التي أرادت تحويل سوريا إلى نموذج غزة وجنوب لبنان، نموذج الفصائل لا الدولة، وكانت إيران حينها تدفع نحو هذا الاتجاه، فتجاوزت سوريا رد الفعل على الاعتداءات الإسرائيلية في الأراضي السورية، والتفتت إلى مصالحها الوطنية، ونصائح أشقائها كالسعودية التي عملت كتفًا بكتف مع السوريين، حتى توجت برفع العقوبات، واقتناع الإدارة الأمريكية بضرورة إعطاء سوريا فرصة النهوض من جديد. إن النموذج الذي تقدمه سوريا اليوم يخالف كل التحذيرات السابقة بما فيها ما كان إعلام بشار الأسد يذيعه من تحولها إلى نموذج يسعى لتصدير تجربته، وتخالف كذلك آمال جماعة الإخوان فيها، فتجربة السيد الشرع هي الأثقل على النموذج الإخواني، ويصعب عليهم تحويل صراعهم معه إلى صراع ديني إذ لا تتنكر سوريا اليوم لدينها، وهم يلمسون شعبيته الكاسحة بين السوريين، فلا تستطيع الجماعة تقديم خطاب شعبوي يهاجمه لأنه صافح ترمب مثلًا، أو لأنه يمتدح السعودية فالشعب السوري ينسجم اليوم مع قيادته، ويجد أنها تمثله في خطواتها السياسية، وانفتاحها على الدول العربية وتحسين علاقاتها معهم، إنه النموذج الذي يلتفت إلى الإنجاز على الأرض، دون الشعارات الشعبوية، ونجاحه إفشال لمشاريع الإخوان في المنطقة.

بتهم التحريض والقتل.. المدعي العام التشادي يفتح تحقيقاً مع رئيس الحكومة السابق
بتهم التحريض والقتل.. المدعي العام التشادي يفتح تحقيقاً مع رئيس الحكومة السابق

الميادين

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • الميادين

بتهم التحريض والقتل.. المدعي العام التشادي يفتح تحقيقاً مع رئيس الحكومة السابق

قال المدعي العام في تشاد، عمر محمد كيديلاي، اليوم الجمعة، إن "تحقيقاً بدأ مع رئيس الحكومة السابق وزعيم المعارضة الحالي، سوكسيس ماسرا، بسبب تورطه المزعوم في اشتباك قتل فيه العشرات هذا الأسبوع". وأشار كيديلاي، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز"، إلى أن "الشرطة القضائية اعتقلت ماسرا في منزله صباح الجمعة"، مضيفاً أنه "يجري التحقيق معه بتهم تشمل التحريض على الكراهية والتمرد والتواطؤ في القتل وتدنيس القبور". اليوم 18:13 اليوم 16:38 وأضاف أن "التحقيقات التي أجرتها الشرطة القضائية أشارت إلى تورط ماسرا في اشتباك أسفر عن مقتل 42 شخصاً، يوم الأربعاء، في مقاطعة لوغون أوكسيدنتال بجنوب غرب البلاد، معظمهم من النساء والأطفال (...) وقد أدى هذا التورط المزعوم إلى تحريض السكان ضد جماعة تسكن المنطقة نفسها. وانتشرت رسائل، ولا سيما على مواقع التواصل الاجتماعي، تدعو السكان إلى حمل السلاح ضد مواطنين آخرين"، بحسب المدعي العام. وكان ماسرا برز كمعارض قوي للمجلس العسكري الذي يرأسه الرئيس الحالي، محمد إدريس ديبي، والذي استولى على السلطة بعد مقتل والده، الرئيس إدريس ديبي، أثناء زيارته للقوات التي تقاتل الميليشيات في شمال البلاد عام 2021. وتم تعيين ماسرا رئيساً للحكومة في كانون الثاني/يناير 2024 في محاولة لاسترضاء المعارضة، قبل أربعة أشهر من الانتخابات التي فاز بها، محمد إدريس ديبي، حيث منحته هيئة الانتخابات بالولاية 61% من الأصوات. وكانت تشاد أول دولة يقودها المجلس العسكري في غرب ووسط أفريقيا تجري انتخابات بعد سلسلة من الانقلابات في السنوات الأخيرة.

قائد الجيش الأوغندي يهدد بترحيل ناخبين يقترعون ضد والده الرئيس
قائد الجيش الأوغندي يهدد بترحيل ناخبين يقترعون ضد والده الرئيس

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

قائد الجيش الأوغندي يهدد بترحيل ناخبين يقترعون ضد والده الرئيس

أعلن نجل الرئيس الأوغندي، اليوم (الخميس)، أن أي مواطن يقترع ضد والده في الانتخابات المقبلة سيتم ترحيله، كما منع بصفته قائداً للجيش النساء في المؤسسة العسكرية من ارتداء السراويل، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. ومن المقرر أن تجري الدولة الواقعة في شرق أفريقيا انتخابات عامة في يناير (كانون الثاني) المقبل، وقد شهدت في الأشهر الأخيرة حملة قمع متزايدة ضد المعارضة. وقائد القوات المسلحة الأوغندية، موهوزي كينيروغابا، هو نجل الرئيس يويري موسيفيني، الذي حكم البلاد منذ ثمانينات القرن الماضي، ووريثه. يُعرف كينيروغابا بمنشوراته التحريضية على وسائل التواصل الاجتماعي. وكتب، الخميس، في منشور على منصة «إكس»، أن على الأفراد «الذين لا يدعمون (مزي) بكل إخلاص أن يكونوا حذرين للغاية!»، مستخدماً لقباً شرفياً لوالده. وأكّد: «سنرحّل جميع الخونة أمام الملأ». In this coming election, the Bazungu in our country who do not support Mzee wholeheartedly better be very careful! We will deport all the traitors in public view!! — Muhoozi Kainerugaba (@mkainerugaba) May 15, 2025 وقال كينيروغابا، في وقت سابق من هذا الشهر، إنه ألقى القبض على الحارس الشخصي لزعيم المعارضة، وأخضعه للتعذيب. وكان قد مثل الأخير أمام المحكمة، وبدت عليه علامات تعذيب. وفي منشوراته، الخميس، أمر قائد الجيش أيضاً كل النساء في الخدمة العسكرية بارتداء التنانير. وكتب: «السراويل للرجال لا للنساء. أي شخص يجبر أخواتنا على ارتداء السراويل في العرض العسكري مرة أخرى سيواجه مصيراً سيئاً للغاية».

رئيس الوزراء التشادي السابق «اختطف» من منزله بحسب حزبه
رئيس الوزراء التشادي السابق «اختطف» من منزله بحسب حزبه

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

رئيس الوزراء التشادي السابق «اختطف» من منزله بحسب حزبه

تعرّض رئيس وزراء تشاد السابق، سوكسي ماسرا، أحد وجوه المعارضة البارزين، «للاختطاف» على أيدي رجال ببزّات عسكرية من منزله في نجامينا صباح اليوم الجمعة، وفق ما أعلن حزبه. وجاء في منشور على الصفحة الرسمية لحزب «المحوّلين» في «فيسبوك» أن «الرئيس سوكسي ماسرا اختطف بقوّة السلاح يوم 16 مايو (أيار) عند الساعة 5:56» من منزله الذي يشكّل أيضاً مقرّاً للحزب. وأرفق المنشور بمشاهد من كاميرا مراقبة أظهرت السياسي خارجاً من منزله محاطاً برفقة عشرات العناصر المسلّحين ببزّات عسكرية. وأكّد المدّعي العام في الجمهورية، عمر محمد كيديلاي، في اتصال مع «وكالة الصحافة الفرنسية» توقيف ماسرا من جانب الشرطة القضائية، وأعلن عن نيّته عقد مؤتمر صحافي في وقت لاحق من اليوم. عيّن سوكسي ماسرا (41 عاماً)، الذي درس الاقتصاد في فرنسا والكاميرون، رئيساً للوزراء قبل خمسة أشهر من الانتخابات الرئاسية في مايو 2024 التي ترشّح لها في مواجهة غير مسبوقة مع الرئيس المنتخب محمد إدريس ديبي إتنو الذي حصد أكثر من 60 في المائة من الأصوات. وأنهت الانتخابات مرحلة انتقالية شهدتها البلاد بعد اغتيال إدريس ديبي إتنو، والد الرئيس الحالي، على يد متمرّدين في طريقه إلى الجبهة سنة 2021 بعد حكم استمرّ أكثر من 30 سنة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store