logo
رئيس الوزراء التشادي السابق «اختطف» من منزله بحسب حزبه

رئيس الوزراء التشادي السابق «اختطف» من منزله بحسب حزبه

الشرق الأوسطمنذ 4 أيام

تعرّض رئيس وزراء تشاد السابق، سوكسي ماسرا، أحد وجوه المعارضة البارزين، «للاختطاف» على أيدي رجال ببزّات عسكرية من منزله في نجامينا صباح اليوم الجمعة، وفق ما أعلن حزبه.
وجاء في منشور على الصفحة الرسمية لحزب «المحوّلين» في «فيسبوك» أن «الرئيس سوكسي ماسرا اختطف بقوّة السلاح يوم 16 مايو (أيار) عند الساعة 5:56» من منزله الذي يشكّل أيضاً مقرّاً للحزب.
وأرفق المنشور بمشاهد من كاميرا مراقبة أظهرت السياسي خارجاً من منزله محاطاً برفقة عشرات العناصر المسلّحين ببزّات عسكرية.
وأكّد المدّعي العام في الجمهورية، عمر محمد كيديلاي، في اتصال مع «وكالة الصحافة الفرنسية» توقيف ماسرا من جانب الشرطة القضائية، وأعلن عن نيّته عقد مؤتمر صحافي في وقت لاحق من اليوم.
عيّن سوكسي ماسرا (41 عاماً)، الذي درس الاقتصاد في فرنسا والكاميرون، رئيساً للوزراء قبل خمسة أشهر من الانتخابات الرئاسية في مايو 2024 التي ترشّح لها في مواجهة غير مسبوقة مع الرئيس المنتخب محمد إدريس ديبي إتنو الذي حصد أكثر من 60 في المائة من الأصوات.
وأنهت الانتخابات مرحلة انتقالية شهدتها البلاد بعد اغتيال إدريس ديبي إتنو، والد الرئيس الحالي، على يد متمرّدين في طريقه إلى الجبهة سنة 2021 بعد حكم استمرّ أكثر من 30 سنة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترحيب إفريقي بتعيين إدريس رئيساً لوزراء السودان.. والجيش يواصل عملياته
ترحيب إفريقي بتعيين إدريس رئيساً لوزراء السودان.. والجيش يواصل عملياته

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

ترحيب إفريقي بتعيين إدريس رئيساً لوزراء السودان.. والجيش يواصل عملياته

رحَّب الاتحاد الإفريقي، الثلاثاء، بتعيين كامل الطيب إدريس رئيساً للوزراء في السودان، وذلك بعد مرسوم أصدره رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، فيما يواصل الجيش السوداني عملياته العسكرية واسعة النطاق، وتحديداً بمناطق صالحة في مدينة أم درمان. واعتبر رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي محمود علي يوسف، أن تعيين إدريس "خطوة نحو الحكم الشامل"، معرباً عن أمله في أن يساهم بشكل مفيد في الجهود الجارية لاستعادة النظام الدستوري والحكم الديمقراطي في السودان. وحثَّ يوسف في بيان، جميع الأطراف السودانية المعنية على مضاعفة جهودها نحو انتقال سلمي وشامل بقيادة مدنية يعكس تطلعات الشعب السوداني، قائلاً إن "المفوضية الإفريقية تظل مستعدة لدعم السودان في هذا الصدد، بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين". وأكد "التزام الاتحاد الإفريقي الراسخ بوحدة السودان وسيادته واستقراره والسعي إلى التوصل إلى حل سياسي دائم يضمن السلام والتنمية والحكم الديمقراطي لجميع السودانيين". على جانب آخر، قال الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني العميد نبيل عبد الله إن "قواتنا تواصل عملياتها بجنوب وغرب أم درمان، وتستمر في تطهير مناطق صالحة وما حولها". وأضاف عبد الله في بيان "مستمرون في عملية واسعة النطاق، ونقترب من تطهير كامل ولاية الخرطوم". وكان الجيش السوداني أطلق، الاثنين، عملية عسكرية في منطقة صالحة التي تُعتبر آخر المعاقل الكبيرة لقوات "الدعم السريع" في أم درمان. رئيس جديد للوزراء في السودان أصدر عبد الفتاح البرهان، الاثنين، مرسوماً بتعيين كامل إدريس رئيساً للوزراء، إضافة إلى تعيين كل من سلمى عبد الجبار المبارك، ونوارة أبو محمد محمد طاهر، أعضاء في مجلس السيادة، حسبما نقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا". وكان إدريس مسؤولاً سابقاً في الأمم المتحدة، وكان مرشحاً في مستقلاً في انتخابات الرئاسة عام 2010، في مواجهة الرئيس المعزول عمر البشير، بحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا). واشتهر إدريس، وهو قانوني، بعمله في رئاسة المنظمة العالمية للملكية الفكرية في جنيف لفترتين، كما كان عضواً في لجنة القانون الدولي التابعة للأمم المتحدة. كما أعلن مجلس السيادة السوداني في بيان أن البرهان أصدر قراراً بإلغاء التوجيه السابق الخاص بإشراف أعضاء المجلس السيادي على الوزارات الاتحادية والوحدات. وأضاف البيان أن البرهان وجَّه "أعضاء مجلسي السيادة والوزراء والجهات المختصة بوضع القرار موضع التنفيذ". كان البرهان عيّن، في 30 أبريل، الدبلوماسي دفع الله الحاج علي، وزيراً لشؤون مجلس الوزراء، ومكلفاً بتسيير مهام رئيس الوزراء، كما وافق على تعيين السفير عمر صديق وزيراً للخارجية، وذلك بعد أسابيع من استعادة الجيش للعاصمة الخرطوم.

إطلاق سراح نحو 200 مهاجر أفغاني من سجون باكستانية
إطلاق سراح نحو 200 مهاجر أفغاني من سجون باكستانية

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

إطلاق سراح نحو 200 مهاجر أفغاني من سجون باكستانية

أعلنت وزارة اللاجئين والعودة إلى الوطن، التابعة لحركة «طالبان»، الأحد، أنه جرى إطلاق سراح 193 مهاجراً أفغانياً من سجون باكستانية، خلال اليومين الماضيين. قبل إطلاق سراح المهاجرين الأفغان من سجون باكستانية (متداولة) وعاد هؤلاء الأفراد إلى أفغانستان، من خلال مَعبر سبين بولداك الحدودي. وأضافت الوزارة أنه جرى احتجاز هؤلاء الأشخاص في مناطق مختلفة من باكستان لمدة تراوحت بين يوم ويومين؛ لعدم حيازتهم وثائق قانونية، وفق وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء، الأحد. يأتي ذلك في إطار توجه أوسع نطاقاً، مع عودة مئات المهاجرين الأفغان من سجون باكستانية، في الأسابيع الأخيرة. وفي الوقت نفسه، تتواصل جهود الترحيل الباكستانية، حيث جرى ترحيل أكثر من 84 ألف مواطن أفغاني، منذ الأول من أبريل (نيسان) 2025. كانت الحكومة الباكستانية قد أعلنت أن الأفراد الذين ليست لديهم تأشيرات سارية المفعول أو بطاقات مواطَنة أفغانية، يجب أن يغادروا البلاد، بحلول 30 أبريل أو أن يواجهوا الترحيل. لاجئون أفغان عادوا مؤخراً من باكستان وإيران المجاورتين ينتظرون تسلم حصصهم الغذائية التي تبرعت بها الحكومة الهندية في كابل 18 مايو 2025 (إ.ب.أ) وأدت تلك الإجراءات إلى توترات متزايدة بين الدولتين، حيث وصفت أفغانستان تلك الأفعال بأنها عمليات ترحيل قسرية.

رئيس تايوان يعرض السلام مع الصين.. ويتمسك بتعزيز الدفاع لصد أي "غزو"
رئيس تايوان يعرض السلام مع الصين.. ويتمسك بتعزيز الدفاع لصد أي "غزو"

الشرق السعودية

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق السعودية

رئيس تايوان يعرض السلام مع الصين.. ويتمسك بتعزيز الدفاع لصد أي "غزو"

جدد الرئيس التايواني لاي تشينج-ته، الثلاثاء، دعواته إلى السلام والحوار مع الصين، بمناسبة مرور عام على توليه منصبه، داعياً بكين إلى استئناف الحوار مع حكومته على "قدم المساواة" بدلاً من المواجهة. وأضاف لاي تشينج-ته، خلال مؤتمر صحفي في المكتب الرئاسي في وسط العاصمة تايبه، أن الجزيرة تريد السلام والحوار مع الصين، لكنها يجب أن تستمر في تعزيز دفاعاتها، مشدداً على أن الحرب "لن يكون لها رابح"، لكن تايوان ستواصل تعزيز دفاعاتها لصد أي "غزو صيني أو محاولة ضمها بالقوة". وتابع قوله: "المعتدي هو من يقوض السلام.. تايوان دولة محبة للسلام، ومجتمعنا يُقدّر حسن النية". وأضاف: "أنا ملتزم التزاماً راسخاً بالسلام، لأن السلام لا يُقدر بثمن، وفي الحرب لا رابح". استئناف الحوار وحثّ لاي بكين على استئناف الحوار مع حكومته على قدم المساواة، "باستخدام التبادلات بدلًا من المماطلة، والحوار بدلًا من المواجهة"، حسبما ذكرت "الجارديان". وتصف الصين لاي بأنه "انفصالي"، ورفضت طلباته المتكررة لإجراء محادثات. ويرفض لاي الذي أكمل عاماً في منصبه مطالب الصين بالسيادة على تايوان، التي تتمتع بحكم ديمقراطي منفصل، ويقول إن "شعب تايوان وحده هو من يقرر مستقبله". وقال لاي إن تايوان ستواصل تعزيز دفاعاتها؛ لأن الاستعداد للحرب هو أفضل طريقة لتجنبها، و"عندما يتعلق الأمر بالسعي إلى السلام، لا يمكن أن نسير وراء أحلام أو أوهام". وأضاف: "أؤكد هنا أيضاً أن التبادل والتعاون مع الصين من دواعي سرور تايوان طالما هناك احترام متبادل. "تصعيد متعمد" ورداً على خطاب الرئيس التايواني، اتهمت وكالة أنباء الصين الرسمية (شينخوا) لاي بـ"التصعيد المتعمد" للتوترات عبر المضيق. وذكرت الوكالة: "منذ توليها السلطة، سعت إدارة لاي تشينج تي بوقاحة إلى استقلال تايوان لتحقيق مكاسب حزبية وشخصية، منخرطةً في مسارٍ من الانقسام والمواجهة يهدد السلام والاستقرار في مضيق تايوان". وقالت وزارة الدفاع الصينية الأسبوع الماضي إن لاي "صانع أزمات في مضيق تايوان" وتسبب في زيادة العداء والمواجهة وقوض السلام والاستقرار. وأجرت الصين مناورات حربية حول تايوان الشهر الماضي بعد مناورات في مايو أيار 2024 وأكتوبر من نفس العام. وقالت وزارة الدفاع التايوانية، في تقرير يومي يضم تفاصيل عن الأنشطة العسكرية الصينية، إنها رصدت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 6 طائرات صينية و11 سفينة قرب الجزيرة. وتعتبر الصين الجزيرة إقليماً تابعاً لها، وينبغي الاستيلاء عليه بالقوة إذا لزم الأمر، وفي السنوات الأخيرة زادت من نشاطها العسكري حول مياه تايوان ومجالها الجوي. وتقول بكين، التي تعتبر تايوان جزءاً من أراضيها، إن الممر المائي الاستراتيجي ملك لها، فيما تعارض تايوان بشدة مزاعم السيادة الصينية، ويقول رئيس تايوان لاي تشينج تي، إن شعب الجزيرة وحده هو القادر على تقرير مستقبله.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store