logo
إطلاق سراح نحو 200 مهاجر أفغاني من سجون باكستانية

إطلاق سراح نحو 200 مهاجر أفغاني من سجون باكستانية

الشرق الأوسطمنذ 7 ساعات

أعلنت وزارة اللاجئين والعودة إلى الوطن، التابعة لحركة «طالبان»، الأحد، أنه جرى إطلاق سراح 193 مهاجراً أفغانياً من سجون باكستانية، خلال اليومين الماضيين.
قبل إطلاق سراح المهاجرين الأفغان من سجون باكستانية (متداولة)
وعاد هؤلاء الأفراد إلى أفغانستان، من خلال مَعبر سبين بولداك الحدودي.
وأضافت الوزارة أنه جرى احتجاز هؤلاء الأشخاص في مناطق مختلفة من باكستان لمدة تراوحت بين يوم ويومين؛ لعدم حيازتهم وثائق قانونية، وفق وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء، الأحد.
يأتي ذلك في إطار توجه أوسع نطاقاً، مع عودة مئات المهاجرين الأفغان من سجون باكستانية، في الأسابيع الأخيرة. وفي الوقت نفسه، تتواصل جهود الترحيل الباكستانية، حيث جرى ترحيل أكثر من 84 ألف مواطن أفغاني، منذ الأول من أبريل (نيسان) 2025.
كانت الحكومة الباكستانية قد أعلنت أن الأفراد الذين ليست لديهم تأشيرات سارية المفعول أو بطاقات مواطَنة أفغانية، يجب أن يغادروا البلاد، بحلول 30 أبريل أو أن يواجهوا الترحيل.
لاجئون أفغان عادوا مؤخراً من باكستان وإيران المجاورتين ينتظرون تسلم حصصهم الغذائية التي تبرعت بها الحكومة الهندية في كابل 18 مايو 2025 (إ.ب.أ)
وأدت تلك الإجراءات إلى توترات متزايدة بين الدولتين، حيث وصفت أفغانستان تلك الأفعال بأنها عمليات ترحيل قسرية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس تايوان: نرغب في السلام والحوار مع الصين .. لكن سنواصل تعزيز دفاعاتنا
رئيس تايوان: نرغب في السلام والحوار مع الصين .. لكن سنواصل تعزيز دفاعاتنا

أرقام

timeمنذ 2 ساعات

  • أرقام

رئيس تايوان: نرغب في السلام والحوار مع الصين .. لكن سنواصل تعزيز دفاعاتنا

صرح رئيس تايوان "لاي تشينغ تي" أن بلاده ترغب في السلام والحوار مع الصين، لكنها رغم ذلك ستواصل تعزيز قدراتها الدفاعية. وبمناسبة مرور عام على توليه منصبه، قال الرئيس حسبما نقلت "رويترز": ملتزم بالسلام، لأنه لا يقدر بثمن والحرب لا رابح فيها، لكن عندما يتعلق الأمر بالسعي لذلك، لا يمكن الاعتماد على أحلام وأوهام، مضيفًا أن بلاده ستواصل تعزيز دفاعاتها لأن الاستعداد للحرب هو أفضل سبيل لتجنبها. وأضاف أن تايوان سعيدة بالتعاون مع الصين ما دام يسود الاحترام المتبادل، والتركيز على الحوار بدلاً من المواجهة. وتصف الصين "لاي" بالانفصالي، وترفض عروضه المتعددة لإجراء محادثات، لكن يرفض رئيس تايوان ادعاءات بكين بالسيادة على الجزيرة ذات الحكم المنفصل، مؤكدًا أن شعب تايوان وحده من يحق له تحديد مستقبله.

ترامب في المنطقة.. الدبلوماسية أولاً
ترامب في المنطقة.. الدبلوماسية أولاً

العربية

timeمنذ 7 ساعات

  • العربية

ترامب في المنطقة.. الدبلوماسية أولاً

ترامب في المنطقة.. الدبلوماسية أولاً ليست كل زيارة رئاسية تحمل ذات الوزن السياسي والاستراتيجي، لكن زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى منطقة الخليج، مثّلت لحظة فارقة في مسار السياسة الأميركية في المنطقة، ورسالة واضحة بأن الحوار والتفاهم والدبلوماسية أولوية جديدة للبيت الأبيض. استبقت واشنطن الزيارة التاريخية بخطوات إيجابية على الساحة الدولية، في مقدمتها الإعلان عن اتفاق تجاري مع الصين أنهى واحدة من أشرس الحروب الاقتصادية في العصر الحديث. خفّض الطرفان الرسوم الجمركية مؤقتاً، ووافقا على هدنة تجارية مدتها ثلاثة أشهر لحل القضايا العالقة. وقد استقبلت الأسواق هذا الاتفاق بارتياح كبير، ما أدى إلى تحسن المؤشرات العالمية وزيادة ثقة المستثمرين.وفي سياق موازٍ، ساهمت الجهود الدبلوماسية الأميركية في دفع الهند وباكستان إلى وقف إطلاق النار، بعد أيام من التصعيد الخطير الذي كاد أن يخرج عن السيطرة، في ظل امتلاك الطرفين السلاح النووي. هذا التحول المفاجئ نحو التهدئة، أنقذ المنطقة من خطر محدق، وأعاد تركيز البلدين إلى قضاياهما الداخلية، لا سيما الاقتصادية منها. فالهند تعتمد على السياحة كمورد مالي مهم، إذ سجلت في عام 2023 أكثر من 18 مليون سائح دولي بعائدات تجاوزت 2.3 تريليون روبية. أما باكستان، فهي تسعى للتعافي الاقتصادي بدعم من برنامج إنقاذ من صندوق النقد الدولي بقيمة 7 مليارات دولار. استمرار التوتر كان سيؤدي إلى نسف هذه الجهود، ولهذا، فإن التهدئة لم تكن خياراً سياسياً فقط، بل ضرورة اقتصادية ملحّة. ونجاح الدبلوماسية الأميركية في آسيا يدفعنا إلى حث واشنطن بلعب دور فاعل في وقف العدوان على غزة، ودعم مسار الحل السياسي العادل للقضية الفلسطينية. لا يمكن الحديث عن سلام دائم في المنطقة دون الالتزام بحل الدولتين، الذي يضمن الأمن والكرامة لجميع شعوب المنطقة. وبالطبع، زيارة ترامب ألقت بظلالها على القمة العربية في بغداد، والتي رغم غياب بعض القادة، شهدت نقاشات مهمة حول ملفات المنطقة. كانت الأجواء مشحونة، ولكن محاولة جمع الصف العربي ولو على الحد الأدنى تبقى مكسباً يجب البناء عليه. على الصعيد الوطني، شكّلت زيارة ترامب إلى أبوظبي لحظة محورية في تطور العلاقات الاستراتيجية بين الإمارات والولايات المتحدة. فالتعاون لم يعد مقتصراً على الدفاع والطاقة، بل أصبح يشمل التكنولوجيا المتقدمة، الذكاء الاصطناعي، والقطاعات المستقبلية. لقد وصلت العلاقات الإماراتية - الأميركية إلى ذروة النضج والتكامل. فالإمارات تحتضن حتى نهاية عام 2024 أكثر من 13 ألف شركة أميركية، إضافة إلى 66 ألف علامة تجارية، بينما تندرج استثمارات الإمارات في الاقتصاد الأميركي ضمن رؤية طويلة الأمد لبناء جسور اقتصادية أكثر تماسكاً وتأثيراً. هذه العلاقات تعكس إرادة قيادية حريصة على بناء نموذج في التعاون الدولي القائم على المصالح المتبادلة بين البلدين. إن النموذج الذي تمثله العلاقات الإماراتية - الأميركية اليوم يجب أن يكون قدوة للعلاقات الدولية الحديثة: شراكة تقوم على الاحترام المتبادل والتعاون من أجل مستقبل مزدهر للجميع. ومن هذا المنطلق، نأمل أن تكون زيارة ترامب بداية لمرحلة جديدة من الحلحلة الإقليمية، عنوانها «الدبلوماسية أولاً». والخلاصة أن العلاقات الإماراتية- الأميركية حالياً تمثل نموذجاً لما ينبغي أن تكون عليه العلاقات بين الدول، شعارها التعاون في كل ما يعود بالنفع والخير على الجميع، وذلك وفق نهج رسمته بلدنا لنفسها منذ بدايات التأسيس، وهي التي تمضي بثبات نحو جعل الإمارات نموذجاً عالمياً، ليس فقط على الصعيد الاقتصادي، إنما على صعيد نسج العلاقات الجيدة مع مختلف الدول.

إطلاق سراح نحو 200 مهاجر أفغاني من سجون باكستانية
إطلاق سراح نحو 200 مهاجر أفغاني من سجون باكستانية

الشرق الأوسط

timeمنذ 7 ساعات

  • الشرق الأوسط

إطلاق سراح نحو 200 مهاجر أفغاني من سجون باكستانية

أعلنت وزارة اللاجئين والعودة إلى الوطن، التابعة لحركة «طالبان»، الأحد، أنه جرى إطلاق سراح 193 مهاجراً أفغانياً من سجون باكستانية، خلال اليومين الماضيين. قبل إطلاق سراح المهاجرين الأفغان من سجون باكستانية (متداولة) وعاد هؤلاء الأفراد إلى أفغانستان، من خلال مَعبر سبين بولداك الحدودي. وأضافت الوزارة أنه جرى احتجاز هؤلاء الأشخاص في مناطق مختلفة من باكستان لمدة تراوحت بين يوم ويومين؛ لعدم حيازتهم وثائق قانونية، وفق وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء، الأحد. يأتي ذلك في إطار توجه أوسع نطاقاً، مع عودة مئات المهاجرين الأفغان من سجون باكستانية، في الأسابيع الأخيرة. وفي الوقت نفسه، تتواصل جهود الترحيل الباكستانية، حيث جرى ترحيل أكثر من 84 ألف مواطن أفغاني، منذ الأول من أبريل (نيسان) 2025. كانت الحكومة الباكستانية قد أعلنت أن الأفراد الذين ليست لديهم تأشيرات سارية المفعول أو بطاقات مواطَنة أفغانية، يجب أن يغادروا البلاد، بحلول 30 أبريل أو أن يواجهوا الترحيل. لاجئون أفغان عادوا مؤخراً من باكستان وإيران المجاورتين ينتظرون تسلم حصصهم الغذائية التي تبرعت بها الحكومة الهندية في كابل 18 مايو 2025 (إ.ب.أ) وأدت تلك الإجراءات إلى توترات متزايدة بين الدولتين، حيث وصفت أفغانستان تلك الأفعال بأنها عمليات ترحيل قسرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store