
قائد الجيش الأوغندي يهدد بترحيل ناخبين يقترعون ضد والده الرئيس
أعلن نجل الرئيس الأوغندي، اليوم (الخميس)، أن أي مواطن يقترع ضد والده في الانتخابات المقبلة سيتم ترحيله، كما منع بصفته قائداً للجيش النساء في المؤسسة العسكرية من ارتداء السراويل، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
ومن المقرر أن تجري الدولة الواقعة في شرق أفريقيا انتخابات عامة في يناير (كانون الثاني) المقبل، وقد شهدت في الأشهر الأخيرة حملة قمع متزايدة ضد المعارضة.
وقائد القوات المسلحة الأوغندية، موهوزي كينيروغابا، هو نجل الرئيس يويري موسيفيني، الذي حكم البلاد منذ ثمانينات القرن الماضي، ووريثه.
يُعرف كينيروغابا بمنشوراته التحريضية على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكتب، الخميس، في منشور على منصة «إكس»، أن على الأفراد «الذين لا يدعمون (مزي) بكل إخلاص أن يكونوا حذرين للغاية!»، مستخدماً لقباً شرفياً لوالده.
وأكّد: «سنرحّل جميع الخونة أمام الملأ».
In this coming election, the Bazungu in our country who do not support Mzee wholeheartedly better be very careful! We will deport all the traitors in public view!!
— Muhoozi Kainerugaba (@mkainerugaba) May 15, 2025
وقال كينيروغابا، في وقت سابق من هذا الشهر، إنه ألقى القبض على الحارس الشخصي لزعيم المعارضة، وأخضعه للتعذيب. وكان قد مثل الأخير أمام المحكمة، وبدت عليه علامات تعذيب.
وفي منشوراته، الخميس، أمر قائد الجيش أيضاً كل النساء في الخدمة العسكرية بارتداء التنانير.
وكتب: «السراويل للرجال لا للنساء. أي شخص يجبر أخواتنا على ارتداء السراويل في العرض العسكري مرة أخرى سيواجه مصيراً سيئاً للغاية».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 14 ساعات
- العربية
سوريا نحو نموذج يحطم أوهام الإخوان
مع دخول المعارضة السورية إلى دمشق كان هناك (توتر نماذج) فكانت مراكز القرار والبحث الاستراتيجي في العالم تدرس ما يحدث وخلفيته لتصل إلى ما ترجح به قراءتها لأي نموذج يمكن أن تصل سوريا الجديدة، وسط تخوف عالمي مما حدث في 1992 حين استطاعت الفصائل المقاتلة في أفغانستان دخول العاصمة الأفغانية كابول، وإسقاط محمد نجيب الله آخر رئيس للنظام الموالي لموسكو في أفغانستان، ثم أضحت أفغانستان بؤرة للجماعات الجهادية ومعقلًا للتحريض على الإرهاب، وملاذًا للمطلوبين الأمنيين في العالم. كان بشار الأسد وإعلامه يقول للعالم بأنه الخيار الأقل ضررًا، وأنه لو زال فإن باب شر سيفتح على العالم، وما إن فر إلى روسيا وسيطرت المعارضة على دمشق حتى سارعت الوفود المحسوبة على جماعة الإخوان إلى زيارة البلد الذي أضحى معقل آمالهم، فزارها عبدالرحمن بن يوسف القرضاوي، ووضاح خنفر، والمتحدث باسم وزارة الأوقاف في عهد محمد مرسي، سلامة عبدالقوي، وصاروا يتحدثون عن الملاحم التي ستدور في الشام كما كتب الحسن الكتاني، لكن سوريا الجديدة لم تفرز نموذج الزعيم الذي يظهر خلفه سلاح كرينكوف كما في مقاطع أسامة بن لادن والظواهري، ولا زعيمًا ينافس حسن نصر الله في خطاباته العاطفية المليئة بالحشود، بل ظهر السيد أحمد الشرع ببدلة رسمية بعيدًا عن تهديد أحد، بصوت هادئ واثق قائلًا للعالم بأن سوريا لن تكون مثيلًا لنموذج أفغانستان في التسعينيات. زار الشرع السعودية وتعددت زياراته للدول العربية، وبجهد وكد وتعاون مع الدول العربية وعلى رأسها السعودية وصلت سوريا إلى مرحلة إسقاط العقوبات السابقة عليها، وظهر عندها ولي العهد السعودي مسرورًا فرحًا في صورة استحوذت على قلوب السوريين، فهي فرصة تاريخية لإعادة إعمار ما أفسده نظام الأسد، وهنا شرقت لذلك جماعة الإخوان، فاشتعل كتابها ومحللوها لتخوين الدولة الجديدة، كيف وهي تتقارب مع السعودية؟ كيف للرئيس السوري أن يصافح الرئيس الأمريكي ترمب؟ لقد عرفوا أن رئيس سوريا الجديد لن يجعل من سوريا موطئًا للإخوان، ولن تكون لهم فيها ما تمنوه طويلًا، فلا تريد سوريا لنفسها نموذجًا تدميريًا، بل نموذج بناء وحياة، نموذج يهتم بالسوريين، لا بالجماعة وعناصرها ومشاريعها العابرة للحدود. إن السيد أحمد الشرع الذي وصفه ترمب بأن له «ماضيًا قويًا» يمتلك من المؤهلات ما يجعله يخيب ظنون المتطرفين إلى الأبد، ففي الماضي كتب الظواهري: «الحصاد المر؛ الإخوان المسلمون في ستين عامًا»، وثق فيه تنكر الجماعة للشعارات التي رفعتها، وأنهم غدروا بالشباب الذين غرروا بهم في ساحات الصدام والقتال، ويحتمل أن يكون يوسف القرضاوي قد قصد الرد على ذلك الكتاب حين كتب «الإخوان المسلمون، سبعون عامًا في الدعوة» وإن لم يصرح فيه بذلك في صفحاته، هذا الصراع الفكري الداخلي بين الجماعات لم يكن لتفوت مطالعته أحمد الشرع خلال سنوات الثورة السورية. وفي طريق إنضاج أفكاره السياسية كان قد تجاوز الظواهري وتركته المكتوبة، لكنه خبر نظريًا ما يمكن لجماعة الإخوان أن تحدثه من ضرر لسوريا، وهي الجوهر الفكري والنظري لباقي الجماعات المتطرفة، تلك التي أرادت تحويل سوريا إلى نموذج غزة وجنوب لبنان، نموذج الفصائل لا الدولة، وكانت إيران حينها تدفع نحو هذا الاتجاه، فتجاوزت سوريا رد الفعل على الاعتداءات الإسرائيلية في الأراضي السورية، والتفتت إلى مصالحها الوطنية، ونصائح أشقائها كالسعودية التي عملت كتفًا بكتف مع السوريين، حتى توجت برفع العقوبات، واقتناع الإدارة الأمريكية بضرورة إعطاء سوريا فرصة النهوض من جديد. إن النموذج الذي تقدمه سوريا اليوم يخالف كل التحذيرات السابقة بما فيها ما كان إعلام بشار الأسد يذيعه من تحولها إلى نموذج يسعى لتصدير تجربته، وتخالف كذلك آمال جماعة الإخوان فيها، فتجربة السيد الشرع هي الأثقل على النموذج الإخواني، ويصعب عليهم تحويل صراعهم معه إلى صراع ديني إذ لا تتنكر سوريا اليوم لدينها، وهم يلمسون شعبيته الكاسحة بين السوريين، فلا تستطيع الجماعة تقديم خطاب شعبوي يهاجمه لأنه صافح ترمب مثلًا، أو لأنه يمتدح السعودية فالشعب السوري ينسجم اليوم مع قيادته، ويجد أنها تمثله في خطواتها السياسية، وانفتاحها على الدول العربية وتحسين علاقاتها معهم، إنه النموذج الذي يلتفت إلى الإنجاز على الأرض، دون الشعارات الشعبوية، ونجاحه إفشال لمشاريع الإخوان في المنطقة.


الرياض
منذ 14 ساعات
- الرياض
القيادة تهنئ السيد نيكوسور دان بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية برومانيا
بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية تهنئة، لفخامة السيد نيكوسور دان، بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية في رومانيا. وأعرب الملك المفدى عن أصدق التهاني، وأطيب التمنيات بالتوفيق والسداد لفخامته، ولشعب رومانيا الصديق المزيد من التقدم والازدهار. كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية تهنئة، لفخامة السيد نيكوسور دان، بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية في رومانيا. وعبر سمو ولي العهد، عن أصدق التهاني، وأطيب التمنيات بالتوفيق والسداد لفخامته، ولشعب رومانيا الصديق المزيد من التقدم والرقي.


صحيفة سبق
منذ 14 ساعات
- صحيفة سبق
القيادة تهنئ نيكوسور دان بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية في رومانيا
بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية تهنئة لفخامة السيد نيكوسور دان، بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية في رومانيا. وأعرب الملك المفدى عن أصدق التهاني، وأطيب التمنيات بالتوفيق والسداد لفخامته، ولشعب رومانيا الصديق المزيد من التقدم والازدهار. كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية تهنئة لفخامة السيد نيكوسور دان، بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية في رومانيا. وعبّر سمو ولي العهد عن أصدق التهاني، وأطيب التمنيات بالتوفيق والسداد لفخامته، ولشعب رومانيا الصديق المزيد من التقدم والرقي.