أحدث الأخبار مع #معرضالخليجللتعليم«جيتكس2025


البشاير
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- البشاير
استطلاع رأي في جيتكس ٢٥ : الطلبة تخلوا عن حلم «الطبيب» و«المهندس»
الإمارات اليوم – أكّد أكاديميون وتربويون وطلبة وذووهم، أن «تفوق الذكاء الاصطناعي مقارنة بالمناهج التقليدية»، لم يعد مجرد حديث فقط، بل تحوّل إلى حقيقة أكاديمية تستحوذ على رغبات أبناء الجيل الجديد بشغف وفضول غير مسبوق. وقالوا لـ«الإمارات اليوم» من داخل معرض الخليج للتعليم «جيتكس 2025»، إن ملامح هذا التوجّه تجلّت بوضوح عبر أحاديث طلبة مدارس من مختلف إمارات الدولة، عن «الخوارزميات» و«النماذج التنبئية»، وتساؤلات ذويهم عن أفضل الجامعات التي تقدّم برامج متخصصة في الذكاء الاصطناعي حتى يتثنى لأبنائهم الالتحاق بها. وتفصيلاً، استطلعت «الإمارات اليوم» خلال جولة ميدانية في معرض «جيتكس 2025»، توجهات طلبة مدارس بخصوص الدراسة الجامعية وما يطمحون له من تخصصات مستقبلية، تجاوزت معظمها المجالات التقليدية، وتخيلوا فيها أنفسهم داخل بيئة تعليمية تفاعلية يُدرّسهم فيها روبوت ذكي، وتنتهي فيها الامتحانات الورقية لمصلحة مشاريع وتجارب واقعية. وأكدوا رغبتهم في أن يكون للذكاء الاصطناعي دور في توجيه مساراتهم الأكاديمية وفقاً لقدراتهم، وأن تتحوّل المحاضرات إلى مختبرات ابتكار مفتوحة على مدار الساعة، ترعى الإبداع ولا تغلق أبوابها. وقالوا إن مشاركتهم في «جيتكس 2025»، غيّرت قناعاتهم تجاه التخصصات الجامعية، بعدما لمسوا مدى تغلغل الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات. وقالت الطالبة روعة إياد، إنها عدلت عن حلم دراسة الطب بعد أن أدركت أهمية التقنيات الذكية في التشخيص والعلاج، قائلة إن الطبيب المستقبلي بحاجة إلى أدوات رقمية متقدمة. وبالمثل، غيّرت الطالبة بسملة محمد نظرتها للهندسة المعمارية بعدما جذبها التصميم الذكي، مؤكدة أن المستقبل يحتاج إلى «مهندس رقمي». أمّا الطالبة جنة وائل، فترى أن الذكاء الاصطناعي في الطب فتح أمامها آفاقاً جديدة، وجعلها تؤمن بأن هذا التخصص لا يمكن أن يستمر بمعزل عن التكنولوجيا. وذكرت الطالبة آية سفيان، أنها انتقلت من اهتمامها بتقنية المعلومات إلى الأمن السيبراني المدعوم بالذكاء الاصطناعي، وأشارت إلى أن المناهج الحالية لا تواكب هذا التقدم. فيما أشار الطالب بشير الراوي إلى تمسكه بالهندسة، بشرط أن تكون مدعومة بالتقنيات الذكية. وقال الطالب منصور البلوشي، إنه يفضل دراسة علوم البيانات والذكاء الاصطناعي بعدما لاحظ تداخله مع مختلف جوانب الحياة، من السيارات إلى الزراعة. وتساءل ذو طلبة راشد مندوه، وعلياء البلوشي، وإياد عبدالله، عن مدى وجود فجوة بين ما يتعلمه أبناؤهم في المدارس، وما يفرضه الواقع التقني المتسارع من مهارات ومعارف جديدة، وأكّدوا أن شغف الطلبة بتخصصات الذكاء الاصطناعي في تزايد، ويجب أن تكون تلك التخصصات المعبرة عن لغة المستقبل لسان حال قاعات الدراسة، وشددوا على أهمية تطوير المناهج بالتعاون مع قطاع التكنولوجيا لضمان جاهزية الجيل القادم. وأكّد تربويون أن «جيتكس 2025» كشف بوضوح طموحات الطلبة التقنية وواقع البيئة التعليمية الحالية، إذ أوضح سالم عبدالحميد وأمل يوسف وسوزان شوكت، وجميعهم مشرفو تقنية في مدارس خاصة، أن «المعرض أطلق في نفوس الطلبة أحلاماً كبيرة، وتمنوا أن يواكب الواقع الجامعي هذه التطلعات، فالمطلوب اليوم هو تطوير المناهج مصحوباً بتطوير مهارات الطلبة التقنية والتفكير النقدي». وأضافوا أن التجربة أثبتت تفاعل الطلبة القوي مع بيئات تعليمية ذكية تعتمد على الذكاء الاصطناعي والألعاب التعليمية، بينما لايزال بعضهم يختبر في قاعات تقليدية وبأساليب بعيدة عن روح العصر، ما يؤكّد الحاجة إلى إعادة التفكير في أساليب التعليم والتقييم. وأكّد الرئيس التنفيذي لجامعة «سينرجي دبي» الدكتور إيليا ميلنيتشوك، وأستاذة علم الحاسوب الدكتورة نسرين عامر، والمتخصصة في الذكاء الاصطناعي الدكتورة سالي حمود، أن المناهج المدرسية التقليدية غير قادرة على إعداد الطلبة لمستقبل جامعي قائم على التقنيات الذكية. وشدّد الأكاديميون على الحاجة العاجلة إلى إعادة صياغة المناهج التعليمية منذ المراحل الأولى، وربطها بالتقنيات الناشئة ضمن رؤية شاملة لا تكتفي بإضافة الذكاء الاصطناعي كمادة، بل تؤسس لمنظومة تعليمية متكاملة، تقوم على مناهج تفاعلية تُعزز التعلم الذاتي، وتحوّل دور المعلم إلى موجه وميسر للتعلم، مع إعادة تأهيل الكوادر التدريسية لمواكبة أدوات الذكاء الاصطناعي، وتصميم بيئة جامعية رقمية تتيح التعلم من خلال التجربة والتفاعل الحقيقي. 30 جامعة تشير بيانات معرض «جيتكس 2025» إلى أن أكثر من 30 جامعة داخل الدولة وخارجها، قدمت برامج أكاديمية مباشرة أو مزدوجة في علوم الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات والتعلم الآلي والأمن السيبراني المرتبط بالتقنيات الذكية.


الإمارات اليوم
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- الإمارات اليوم
الذكاء الاصطناعي في المقدمة.. طلبة يستبدلونه بحلم «الطبيب» و«المهندس»
أكّد أكاديميون وتربويون وطلبة وذووهم، أن «تفوق الذكاء الاصطناعي مقارنة بالمناهج التقليدية»، لم يعد مجرد حديث فقط، بل تحوّل إلى حقيقة أكاديمية تستحوذ على رغبات أبناء الجيل الجديد بشغف وفضول غير مسبوق. وقالوا لـ«الإمارات اليوم» من داخل معرض الخليج للتعليم «جيتكس 2025»، إن ملامح هذا التوجّه تجلّت بوضوح عبر أحاديث طلبة مدارس من مختلف إمارات الدولة، عن «الخوارزميات» و«النماذج التنبئية»، وتساؤلات ذويهم عن أفضل الجامعات التي تقدّم برامج متخصصة في الذكاء الاصطناعي حتى يتثنى لأبنائهم الالتحاق بها. وتفصيلاً، استطلعت «الإمارات اليوم» خلال جولة ميدانية في معرض «جيتكس 2025»، توجهات طلبة مدارس بخصوص الدراسة الجامعية وما يطمحون له من تخصصات مستقبلية، تجاوزت معظمها المجالات التقليدية، وتخيلوا فيها أنفسهم داخل بيئة تعليمية تفاعلية يُدرّسهم فيها روبوت ذكي، وتنتهي فيها الامتحانات الورقية لمصلحة مشاريع وتجارب واقعية. وأكدوا رغبتهم في أن يكون للذكاء الاصطناعي دور في توجيه مساراتهم الأكاديمية وفقاً لقدراتهم، وأن تتحوّل المحاضرات إلى مختبرات ابتكار مفتوحة على مدار الساعة، ترعى الإبداع ولا تغلق أبوابها. وقالوا إن مشاركتهم في «جيتكس 2025»، غيّرت قناعاتهم تجاه التخصصات الجامعية، بعدما لمسوا مدى تغلغل الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات. وقالت الطالبة روعة إياد، إنها عدلت عن حلم دراسة الطب بعد أن أدركت أهمية التقنيات الذكية في التشخيص والعلاج، قائلة إن الطبيب المستقبلي بحاجة إلى أدوات رقمية متقدمة. وبالمثل، غيّرت الطالبة بسملة محمد نظرتها للهندسة المعمارية بعدما جذبها التصميم الذكي، مؤكدة أن المستقبل يحتاج إلى «مهندس رقمي». أمّا الطالبة جنة وائل، فترى أن الذكاء الاصطناعي في الطب فتح أمامها آفاقاً جديدة، وجعلها تؤمن بأن هذا التخصص لا يمكن أن يستمر بمعزل عن التكنولوجيا. وذكرت الطالبة آية سفيان، أنها انتقلت من اهتمامها بتقنية المعلومات إلى الأمن السيبراني المدعوم بالذكاء الاصطناعي، وأشارت إلى أن المناهج الحالية لا تواكب هذا التقدم. فيما أشار الطالب بشير الراوي إلى تمسكه بالهندسة، بشرط أن تكون مدعومة بالتقنيات الذكية. وقال الطالب منصور البلوشي، إنه يفضل دراسة علوم البيانات والذكاء الاصطناعي بعدما لاحظ تداخله مع مختلف جوانب الحياة، من السيارات إلى الزراعة. وتساءل ذو طلبة راشد مندوه، وعلياء البلوشي، وإياد عبدالله، عن مدى وجود فجوة بين ما يتعلمه أبناؤهم في المدارس، وما يفرضه الواقع التقني المتسارع من مهارات ومعارف جديدة، وأكّدوا أن شغف الطلبة بتخصصات الذكاء الاصطناعي في تزايد، ويجب أن تكون تلك التخصصات المعبرة عن لغة المستقبل لسان حال قاعات الدراسة، وشددوا على أهمية تطوير المناهج بالتعاون مع قطاع التكنولوجيا لضمان جاهزية الجيل القادم. وأكّد تربويون أن «جيتكس 2025» كشف بوضوح طموحات الطلبة التقنية وواقع البيئة التعليمية الحالية، إذ أوضح سالم عبدالحميد وأمل يوسف وسوزان شوكت، وجميعهم مشرفو تقنية في مدارس خاصة، أن «المعرض أطلق في نفوس الطلبة أحلاماً كبيرة، وتمنوا أن يواكب الواقع الجامعي هذه التطلعات، فالمطلوب اليوم هو تطوير المناهج مصحوباً بتطوير مهارات الطلبة التقنية والتفكير النقدي». وأضافوا أن التجربة أثبتت تفاعل الطلبة القوي مع بيئات تعليمية ذكية تعتمد على الذكاء الاصطناعي والألعاب التعليمية، بينما لايزال بعضهم يختبر في قاعات تقليدية وبأساليب بعيدة عن روح العصر، ما يؤكّد الحاجة إلى إعادة التفكير في أساليب التعليم والتقييم. وأكّد الرئيس التنفيذي لجامعة «سينرجي دبي» الدكتور إيليا ميلنيتشوك، وأستاذة علم الحاسوب الدكتورة نسرين عامر، والمتخصصة في الذكاء الاصطناعي الدكتورة سالي حمود، أن المناهج المدرسية التقليدية غير قادرة على إعداد الطلبة لمستقبل جامعي قائم على التقنيات الذكية. وشدّد الأكاديميون على الحاجة العاجلة إلى إعادة صياغة المناهج التعليمية منذ المراحل الأولى، وربطها بالتقنيات الناشئة ضمن رؤية شاملة لا تكتفي بإضافة الذكاء الاصطناعي كمادة، بل تؤسس لمنظومة تعليمية متكاملة، تقوم على مناهج تفاعلية تُعزز التعلم الذاتي، وتحوّل دور المعلم إلى موجه وميسر للتعلم، مع إعادة تأهيل الكوادر التدريسية لمواكبة أدوات الذكاء الاصطناعي، وتصميم بيئة جامعية رقمية تتيح التعلم من خلال التجربة والتفاعل الحقيقي. 30 جامعة تشير بيانات معرض «جيتكس 2025» إلى أن أكثر من 30 جامعة داخل الدولة وخارجها، قدمت برامج أكاديمية مباشرة أو مزدوجة في علوم الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات والتعلم الآلي والأمن السيبراني المرتبط بالتقنيات الذكية.


الإمارات اليوم
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الإمارات اليوم
البرامج الأكاديمية الجديدة تعزّز المنافسة بين الجامعات في «جيتكس للتعليم 2025»
عزّزت البرامج الأكاديمية الجديدة المنافسة بين الجامعات المشاركة في معرض الخليج للتعليم «جيتكس 2025»، البالغ عددها 900 جامعة عالمية ومحلية، حيث تدفقت العروض التعليمية من الجامعات التي تتفنن في تقديم تخصصات هجينة تجمع بين الذكاء الاصطناعي، والطب، والأمن السيبراني، وفنون الطهي، وحتى تصميم الألعاب الإلكترونية. وقال أكاديميون لـ«الإمارات اليوم»: «لم تعد العبارات الرنانة كافية لاستقطاب الطلبة وأسرهم، بل أصبح التميّز في نوع البرامج وتخصصاتها الدقيقة هو مفتاح الاهتمام، ليس في التخصصات التقليدية فحسب، بل ببرامج أكاديمية حديثة مرنة، وموجهة لمهن المستقبل». مرنة ومخصصة وتفصيلاً، قالت مديرة قسم تطوير الأعمال في جامعة الإمارات للطيران في دبي، مها أحمد، لـ«الإمارات اليوم»: «التنافس بين الجامعات لم يعد يقتصر على استقطاب الطلاب بأعداد كبيرة، بل بات يرتكز على تقديم برامج أكاديمية مرنة ومخصصة، تلبي تطلعات الجيل الجديد وسوق العمل المتغيرة». وأضافت: «أن الجامعات التي لا تواكب هذا التحوّل تفقد قدرتها على البقاء في صدارة المشهد الأكاديمي، لذلك، نحرص على تقديم تخصصات دقيقة وتعلم تطبيقي يعزز جاهزية الخريجين لمهن المستقبل، لا سيما في القطاعات الحيوية مثل الطيران، والذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات». وأفادت بأن الجامعة تقدم ثلاثة برامج أكاديمية جديدة ومبتكرة تضم ماجستير في علوم الذكاء الاصطناعي وعلم البيانات، فضلاً عن برنامجين لدرجة البكالوريوس أحدهما في الذكاء الاصطناعي والثاني بعلم البيانات، حيث حصلت على الاعتماد الأكاديمي ومن المقرر تفعيلها في الثامن من مايو الجاري. وأوضحت أن الجامعة طرحت، أخيراً، برنامج الدكتوراه في علم البيانات، إضافة إلى الدكتوراه في إدارة الطيران، مشيرة إلى أن أكثر التخصصات جذباً للطلبة هندسة الطيران وإدارة الطيران وحالياً الذكاء الاصطناعي بمشتقاته، إضافة إلى علم البيانات الضخمة. تخصصات مزدوجة من جانبه، أكّد نائب الرئيس التنفيذي لكلية الإمام مالك للشريعة والقانون، الدكتور يوسف عيسى الحميري، أن عصر التخصصات الدقيقة والمزدوجة أفرز منافسة قوية بين الجامعات، وأعاد ترتيب أولوياتها الأكاديمية، حيث باتت تسعى لتقديم برامج تجمع بين العمق المعرفي والمرونة التطبيقية. وأضاف أن الجامعات التي تبادر بتحديث مناهجها، وتدمج بين العلوم الشرعية والمهارات المعاصرة كالقانون الرقمي والتحكيم الإلكتروني، تفتح آفاقاً أوسع أمام خريجيها وتمنحهم مزايا تنافسية في سوق العمل المحلية والدولية. وكشف الحميري عن خمسة برامج أكاديمية جديدة للكلية تضم، الدكتوراه في الفلسفة في الفقه المعاصر، والدكتوراه في الفلسفة في القانون، وماجستير في القانون العام، وماجستير في أصول الفقه وآخر في أصول الحديث، موضحاً أن الطلبة الإماراتيين يمثلون أكثر من 70% من طلبة الجامعة. منافسة كبيرة ورأت مديرة الأبحاث في جامعة آسيا الوسطى، الدكتورة شيرين يونسيفا، أن «جيتكس 2025» كشف بوضوح عن احتدام المنافسة بين الجامعات، مدفوعاً بظهور التخصصات الدقيقة والمزدوجة التي أصبحت محور جذب رئيساً للطلبة. وأضافت أن المعرض يقدّم نماذج تعليمية متقدمة تشمل برامج في الهندسة الخضراء، وإدارة الطاقة المستدامة، والذكاء الاصطناعي ضمن مسارات متعددة، إلى جانب تخصصات تجمع بين الابتكار في الأعمال والقيادة التكنولوجية، وعلم النفس الرقمي وسلوك المستخدم، فضلاً عن إدارة السياحة البيئية، والضيافة الذكية، وتحليل البيانات الضخمة، والاستدامة الحضرية، وريادة الأعمال الاجتماعية، والتمويل الأخضر، والقانون السيبراني، والأمن البيولوجي العالمي، ما يعكس توجّه الجامعات نحو ربط التعليم الأكاديمي باحتياجات المستقبل. وقالت إن الجامعة أولى الجامعات الخاصة في أوزبكستان، وتضم أكثر من 2300 طالب، من بينهم 32 طالباً دولياً، في بيئة أكاديمية حديثة، ويعمل فيها 194 أستاذاً، يحمل 54% منهم درجات الدكتوراه، وقد أنتجت 207 منشورات علمية خلال العام الأكاديمي 2023–2024. 5 كليات تتألف الجامعة من خمس كليات رئيسة: الطب وطب الأسنان والهندسة والأعمال والسياحة وإدارة الضيافة الدولية، وتقدم 16 برنامجاً أكاديمياً تغطي مجالات الصحة، والتكنولوجيا، وإدارة الأعمال، والسياحة. وتوفر الجامعة مرافق متكاملة تشمل مختبرات ومراكز محاكاة ومكتبة حديثة وسكناً جامعياً لـ600 طالب، إلى جانب برامج لريادة الأعمال والتوظيف والقيادة النسائية، وفرص للمشاركة في المعارض الدولية وبرامج التبادل الطلابي. دفتر صغير ولي الأمر محمد الحارثي وصف تجربته في المعرض، قائلاً: «أحمل دفتراً صغيراً أكتب فيه الملاحظات عن كل جامعة نزورها، وفوجئت بتنوع البرامج الجديدة، بعضها لم أسمع به من قبل، ابني مهتم بعلم الأعصاب والبرمجة، واليوم وجد جامعة تقدم برنامجاً يدمج بين الاثنين». الفن الرقمي أمّا الطالبات: اليسار سلمان، وجنى عبدالقادر، وآية المصري، اللاتي يدرسن في الصف الـ11 بمدرسة المعرفة الدولية، فقلن: «نشعر بأن الجامعات تتحدث لغتنا الآن، لم نعد نرى هندسة أو طباً فقط، بل نرى تخصصات تعكس شخصيتنا واهتماماتنا، مثل الذكاء الاصطناعي في التعليم وإدارة الفن الرقمي والطهي».