أحدث الأخبار مع #معرضالشارقةللكتاب


زهرة الخليج
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- زهرة الخليج
«ملمس الضوء» لنادية النجار.. أول رواية إماراتية تترشح لجائزة البوكر العربية
#ثقافة وفنون تنتظر الكاتبة الإماراتية، نادية النجار، تاريخ الرابع والعشرين من شهر أبريل المقبل، لمعرفة إذا ما كانت روايتها «ملمس الضوء»، التي تعد أول رواية إماراتية تترشح للقائمة القصيرة لـ«الجائزة العالمية للرواية العربية - البوكر»، ستفوز بالجائزة الأرفع عربياً في مجال الرواية، بدورتها الثامنة عشرة. و«الجائزة العالمية للرواية العربية - البوكر» جائزة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائي في اللغة العربية، ويرعى الجائزة حالياً مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، في دولة الإمارات، بينما تحظى الجائزة بدعم من مؤسسة جائزة بوكر في لندن. وكانت لجنة الجائزة قد أعلنت، مؤخراً، عن الروايات الست التي تأهلت للقائمة القصيرة لدورتها الـ18، حيث ضمت القائمة، روايات: «دانشمند» للروائي والصحافي الموريتاني أحمد فال الدين، و«وادي الفراشات» للعراقي أزهر جرجيس، و«المسيح الأندلسي» للسوري تيسير خلف، و«ميثاق النساء» للبنانية حنين الصايغ، و«صلاة القلق» للمصري محمد سمير ندا، و«ملمس الضوء» للإماراتية نادية النجار. نادية النجار ونادية النجار كاتبة إماراتية، حاصلة على شهادة البكالوريوس في علوم الحاسب الآلي. ولها مجموعة من الإصدارات في الرواية والقصة القصيرة وأدب الطفل. وهي عضو استشاري في المجلس الإماراتي لكتب اليافعين. وقد حصلت على جوائز، منها: «جائزة معرض الشارقة للكتاب لأفضل كتاب إماراتي»، و«جائزة الإمارات للرواية العربية»، و«جائزة العويس»، و«جائزة الدكتور عبدالعزيز المنصور»، ووصل عدد من كتبها إلى القائمتين القصيرة والطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب، كما أدرجت قصتها «النمر الأرقط» ضمن منهج اللغة العربية - الصف الرابع في دولة الإمارات. وتتطرق رواية «ملمس الضوء» إلى حقبة مهمة من تاريخ الإمارات والمجتمع الخليجي في النصف الأول من القرن العشرين، حيث كانت الصور الفوتوغرافية بمثابة مفاتيح لفهم التاريخ والذاكرة. وتعد رواية «ملمس الضوء» بمثابة لمس للوعي الذاتي والإدراك بالذات والتاريخ، حيث تروي النجار قصة «نورة» الكفيفة، التي تستخدم الحواس الأربع؛ لتروي ما يدور حولها في عالمها الغامض بالنسبة لكثيرين. «ملمس الضوء» لنادية النجار.. أول رواية إماراتية تترشح لجائزة البوكر العربية والرواية الصادرة عن دار منشورات المتوسط - إيطاليا، وتأتي في 248 صفحة من القطع المتوسط، تنطوي على الكثير من الإثارة والترقب؛ حيث إن الشخصية الرئيسة فيها «نورة»، راوية الأحداث كفيفة لا ترى. وكُتبت الرواية بأسلوب منظم ومبوب ودقيق، وساعد على ذلك سرد لغوي هادئ وانسيابي، عندما تصف «نورة» حركاتها وتنقلاتها ككفيفة، فإنها تصفها خطوة خطوة، ما يعني في الكتابة جملة جملة، مع ما يترتب على ذلك من وضع نقطة بعد كل جملة وحركة. كما سيتعرف القارئ شيئاً فشيئاً إلى عوالم المكفوفين، وتاريخ بلد قبل وبعد اكتشاف النفط، وسيقوم، بكل يسر وسلاسة، بإجراء دراسة مقارنة دون أن يضطر للعودة إلى أي مرجع آخر سوى هذه الرواية.


البلاد البحرينية
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- البلاد البحرينية
الاقتصاد البرتقالي في دول مجلس التعاون الخليجي 2-4: رؤية مستقبلية للصناعات الإبداعية والابتكار الرقمي والتنويع الاقتصادي
تعترف دول مجلس التعاون الخليجي: المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين والكويت وعمان وقطر، بشكل متزايد بالاقتصاد البرتقالي كمحرك رئيسي للتنويع الاقتصادي، بما يتجاوز مداخيل النفط والغاز. ولذلك نشهد تحولًا ملموسًا لديها يأخذ أشكاًلًا مختلفة، الأبرز بينها توسع الاستثمارات في الثقافة والإعلام والألعاب والترفيه والمحتوى الرقمي بسرعة ملموسة. أهم التطورات في الاقتصاد البرتقالي لدول مجلس التعاون الخليجي: 1.المملكة العربية السعودية: في إطار رؤية 2030، تستثمر المملكة العربية السعودية بكثافة في الصناعات الإبداعية، بما في ذلك إنتاج الأفلام، والألعاب، والموسيقى، والأزياء. حقق مهرجان موسم الرياض الترفيهي أكثر من 2.6 مليار دولار في العام 2022. يهدف مهرجان البحر الأحمر السينمائي ومانجا للإنتاج إلى جعل المملكة العربية السعودية مركزا للإعلام والرسوم المتحركة. 2.الإمارات العربية المتحدة: وضعت دبي وأبو ظبي نفسيهما كمركزين إبداعيين إقليميين من خلال مبادرات مثل استراتيجية دبي للاقتصاد الإبداعي، التي تهدف إلى جعل دبي عاصمة عالمية للصناعات الإبداعية بحلول العام 2026. يعد معرض الشارقة للكتاب وأسبوع دبي للتصميم من الأحداث الثقافية المعترف بها دوليا. تكتسب NFTs والفن الرقمي والمشاريع الإبداعية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي زخما، مدعومة باللوائح الصديقة ل blockchain. 3. البحرين: تتمتع البحرين بتراث غني في الفن والأدب والموسيقى وتعمل على تطوير قطاعي الإعلام والألعاب من خلال مبادرات مثل رؤية البحرين الاقتصادية 2030. أطلق معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية (BIBF) دورات حول الفنون الرقمية والتكنولوجيا المالية، لمواءمة الابتكار الإبداعي والرقمي. 4. قطر: ركزت قطر على الدبلوماسية الثقافية، حيث تروج مؤسسات مثل الحي الثقافي، وكتارا ومؤسسة الدوحة للأفلام على رواية القصص العربية. استعرضت استضافة كأس العالم لكرة القدم 2022 إمكانات الاقتصاد الإبداعي في قطر، مما عزز قطاعات مثل الإعلان الرقمي وإنشاء المحتوى وإدارة الفعاليات. 5. عمان والكويت: تركز الاستراتيجية الوطنية للثقافة في سلطنة عمان على الحفاظ على التراث والإعلام الرقمي والصناعات الإبداعية القائمة على السياحة. تشهد الكويت نموا في صناعة الأفلام المستقلة والمسرح وإنشاء المحتوى المدفوع بوسائل التواصل الاجتماعي، على الرغم من أنها لا تزال متخلفة في دعم السياسات المنظمة. مستقبل الاقتصاد البرتقالي في دول مجلس التعاون الخليجي قصير الأجل (2024-2026) • توسيع المراكز الإبداعية والحاضنات المدعومة من الحكومة للشركات الناشئة في مجال الأفلام والألعاب والمحتوى الرقمي. • تعزيز قوانين حق المؤلف وحماية الملكية الفكرية لتشجيع ريادة الأعمال الإبداعية. • المزيد من الشراكات بين القطاعين العام والخاص (نماذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص) لتمويل الأحداث الثقافية والمشاريع الإبداعية. متوسط الأجل (2027-2035) • تكامل الذكاء الاصطناعي و blockchain في الصناعات الإبداعية، مع ارتفاع أسواق NFT وتجارب الواقع الافتراضي والمحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي. • زيادة الاستثمار في برامج التعليم والتدريب للقوى العاملة في الاقتصاد البرتقالي، بما في ذلك مدارس السينما وأكاديميات الإعلام الرقمي. • تتنافس دول مجلس التعاون الخليجي كمراكز إقليمية للفعاليات والمهرجانات والمعارض الإبداعية الدولية. طويل الأجل (ما بعد عام 2035) يمكن أن تبرز دول مجلس التعاون الخليجي كشركة رائدة عالميا في الصناعات الإبداعية الرقمية، مع صادرات قوية في الألعاب والمحتوى القائم على الذكاء الاصطناعي وإنتاج الأفلام. • صعود رواية القصص العربية والتمثيل الثقافي في وسائل الإعلام العالمية. • دمج الاستدامة في الصناعات الإبداعية، باستخدام تقنيات الإنتاج الصديقة للبيئة في الأفلام والأزياء والهندسة المعمارية. توصيات استراتيجية لدول مجلس التعاون الخليجي لتطوير مرتكزات الاقتصاد البرتقالي • الدعم الحكومي وإصلاحات السياسات o إنشاء وزارات الاقتصاد الإبداعي أو الهيئات التنظيمية للإشراف على النمو والتمويل. o تقديم حوافز ضريبية ومنح تمويلية للشركات الناشئة في مجال الإعلام والفنون والإبداع المدفوع بالتكنولوجيا. • الاستثمار في التعليم وتنمية المواهب o إطلاق برامج تدريبية متخصصة في الاقتصاد الإبداعي في الجامعات. o دعم برامج التبادل مع الاقتصادات الإبداعية الرائدة مثل كوريا الجنوبية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. • بناء البنية التحتية الرقمية والمادية oتوسيع المراكز الإبداعية ومساحات العمل المشتركة والحاضنات للفنانين والمصممين وصانعي الأفلام. o تحسين الوصول إلى الإنترنت عالي السرعة وتكامل التجارة الإلكترونية للمبدعين المستقلين. • الاستفادة من السياحة والتراث الثقافي o تطوير تجارب السياحة الثقافية التي تدمج التكنولوجيا، مثل الجولات التاريخية القائمة على الواقع المعزز / الواقع الافتراضي. o الترويج للحرف التقليدية من خلال منصات التجارة الإلكترونية العالمية مثل Amazon Handmade أو Etsy. • تعزيز إجراءات وقوانين حماية حقوق الملكية الفكرية o تنفيذ حماية حقوق الطبع والنشر الحديثة لمنع الانتحال والقرصنة. o دعم الحلول القائمة على blockchain للملكية الرقمية والتعويض العادل. في ضوء كل ذلك نجد إن دول مجلس التعاون الخليجي تمتلك إمكانيات كبيرة تؤهلها لأن تصبح قائدة للاقتصاد البرتقالي على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وذلك بفضل جهودها المتواصلة في الاستثمار في المواهب، وتطوير البنى التحتية الثقافية، وخلق بيئة داعمة للابتكار والإبداع، مما يساهم بشكل كبير في تعزيز رفاهية مجتمعاتها وضمان مستقبل اقتصادي أكثر استدامة وتنوعًا. كما أن استمرار التنسيق والتعاون بين هذه الدول في تبادل الخبرات، وتبني أفضل الممارسات الدولية، وتفعيل التشريعات والقوانين الداعمة للقطاعات الإبداعية، سوف يعزز من تنافسية الاقتصاد الخليجي بشكل كبير. إضافة إلى ذلك، فإن تشجيع البحوث العلمية والمبادرات الأكاديمية، ودعم الابتكارات التكنولوجية في مجالات الاقتصاد البرتقالي، سيمكن المنطقة من مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية والتحول نحو اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار بشكل مستدام وفعال.


جريدة الرؤية
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- جريدة الرؤية
الاقتصاد البرتقالي في دول مجلس التعاون الخليجي (2- 4)
عبيدلي العبيدلي نحو رؤية مستقبلية للصناعات الإبداعية والابتكار الرقمي والتنويع الاقتصادي تعترف دول مجلس التعاون الخليجي: المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين والكويت وعُمان وقطر، بشكل متزايد بالاقتصاد البرتقالي كمحرك رئيسي للتنويع الاقتصادي، بما يتجاوز مداخيل النفط والغاز. ولذلك، نشهد تحولًا ملموسًا لديها يأخذ أشكاًلًا مختلفة، الأبرز بينها توسع الاستثمارات في الثقافة والإعلام والألعاب والترفيه والمحتوى الرقمي بسرعة ملموسة. أهم التطورات في الاقتصاد البرتقالي لدول مجلس التعاون الخليجي: 1. المملكة العربية السعودية: o في إطار رؤية 2030، تستثمر المملكة العربية السعودية بكثافة في الصناعات الإبداعية، بما في ذلك إنتاج الأفلام، والألعاب، والموسيقى، والأزياء. o حقق مهرجان موسم الرياض الترفيهي أكثر من 2.6 مليار دولار في العام 2022. o يهدف مهرجان البحر الأحمر السينمائي ومانجا للإنتاج إلى جعل المملكة العربية السعودية مركزا للإعلام والرسوم المتحركة. 2. الإمارات العربية المتحدة: o وضعت دبي وأبو ظبي نفسيهما كمركزين إبداعيين إقليميين من خلال مبادرات مثل استراتيجية دبي للاقتصاد الإبداعي، التي تهدف إلى جعل دبي عاصمة عالمية للصناعات الإبداعية بحلول العام 2026. o يعد معرض الشارقة للكتاب وأسبوع دبي للتصميم من الأحداث الثقافية المعترف بها دوليا. o تكتسب NFTs والفن الرقمي والمشاريع الإبداعية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي زخما، مدعومة باللوائح الصديقة لـblockchain. 3. البحرين: o تتمتع البحرين بتراث غني في الفن والأدب والموسيقى وتعمل على تطوير قطاعي الإعلام والألعاب من خلال مبادرات مثل رؤية البحرين الاقتصادية 2030. o أطلق معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية (BIBF) دورات حول الفنون الرقمية والتكنولوجيا المالية، لمواءمة الابتكار الإبداعي والرقمي. 4. قطر: o ركزت قطر على الدبلوماسية الثقافية، حيث تروج مؤسسات مثل الحي الثقافي، وكتارا ومؤسسة الدوحة للأفلام على رواية القصص العربية. o استعرضت استضافة كأس العالم لكرة القدم 2022 إمكانات الاقتصاد الإبداعي في قطر، مما عزز قطاعات مثل الإعلان الرقمي وإنشاء المحتوى وإدارة الفعاليات. 5. عُمان والكويت: o تركز الاستراتيجية الوطنية للثقافة في سلطنة عُمان على الحفاظ على التراث والإعلام الرقمي والصناعات الإبداعية القائمة على السياحة. o تشهد الكويت نموا في صناعة الأفلام المستقلة والمسرح وإنشاء المحتوى المدفوع بوسائل التواصل الاجتماعي، على الرغم من أنها لا تزال متخلفة في دعم السياسات المنظمة. مستقبل الاقتصاد البرتقالي في دول مجلس التعاون الخليجي قصير الأجل (2024-2026) • توسيع المراكز الإبداعية والحاضنات المدعومة من الحكومة للشركات الناشئة في مجال الأفلام والألعاب والمحتوى الرقمي. • تعزيز قوانين حق المؤلف وحماية الملكية الفكرية لتشجيع ريادة الأعمال الإبداعية. • المزيد من الشراكات بين القطاعين العام والخاص (نماذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص) لتمويل الأحداث الثقافية والمشاريع الإبداعية. متوسط الأجل (2027-2035) • تكامل الذكاء الاصطناعي وblockchain في الصناعات الإبداعية، مع ارتفاع أسواق NFT وتجارب الواقع الافتراضي والمحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي. • زيادة الاستثمار في برامج التعليم والتدريب للقوى العاملة في الاقتصاد البرتقالي، بما في ذلك مدارس السينما وأكاديميات الإعلام الرقمي. • تتنافس دول مجلس التعاون الخليجي كمراكز إقليمية للفعاليات والمهرجانات والمعارض الإبداعية الدولية. طويل الأجل (ما بعد عام 2035) يمكن أن تبرز دول مجلس التعاون الخليجي كشركة رائدة عالميا في الصناعات الإبداعية الرقمية، مع صادرات قوية في الألعاب والمحتوى القائم على الذكاء الاصطناعي وإنتاج الأفلام. • صعود رواية القصص العربية والتمثيل الثقافي في وسائل الإعلام العالمية. • دمج الاستدامة في الصناعات الإبداعية، باستخدام تقنيات الإنتاج الصديقة للبيئة في الأفلام والأزياء والهندسة المعمارية. توصيات استراتيجية لدول مجلس التعاون الخليجي لتطوير مرتكزات الاقتصاد البرتقالي • الدعم الحكومي وإصلاحات السياسات o إنشاء وزارات الاقتصاد الإبداعي أو الهيئات التنظيمية للإشراف على النمو والتمويل. o تقديم حوافز ضريبية ومنح تمويلية للشركات الناشئة في مجال الإعلام والفنون والإبداع المدفوع بالتكنولوجيا. • الاستثمار في التعليم وتنمية المواهب o إطلاق برامج تدريبية متخصصة في الاقتصاد الإبداعي في الجامعات. o دعم برامج التبادل مع الاقتصادات الإبداعية الرائدة مثل كوريا الجنوبية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. • بناء البنية التحتية الرقمية والمادية o توسيع المراكز الإبداعية ومساحات العمل المشتركة والحاضنات للفنانين والمصممين وصانعي الأفلام. o تحسين الوصول إلى الإنترنت عالي السرعة وتكامل التجارة الإلكترونية للمبدعين المستقلين. • الاستفادة من السياحة والتراث الثقافي o تطوير تجارب السياحة الثقافية التي تدمج التكنولوجيا، مثل الجولات التاريخية القائمة على الواقع المعزز / الواقع الافتراضي. o الترويج للحرف التقليدية من خلال منصات التجارة الإلكترونية العالمية مثل Amazon Handmade أو Etsy. • تعزيز إجراءات وقوانين حماية حقوق الملكية الفكرية o تنفيذ حماية حقوق الطبع والنشر الحديثة لمنع الانتحال والقرصنة. o دعم الحلول القائمة على blockchain للملكية الرقمية والتعويض العادل. في ضوء كل ذلك نجد إن دول مجلس التعاون الخليجي تمتلك إمكانيات كبيرة تؤهلها لأن تصبح قائدة للاقتصاد البرتقالي على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وذلك بفضل جهودها المتواصلة في الاستثمار في المواهب، وتطوير البنى التحتية الثقافية، وخلق بيئة داعمة للابتكار والإبداع، مما يساهم بشكل كبير في تعزيز رفاهية مجتمعاتها وضمان مستقبل اقتصادي أكثر استدامة وتنوعًا. كما أن استمرار التنسيق والتعاون بين هذه الدول في تبادل الخبرات، وتبني أفضل الممارسات الدولية، وتفعيل التشريعات والقوانين الداعمة للقطاعات الإبداعية، سوف يعزز من تنافسية الاقتصاد الخليجي بشكل كبير. إضافة إلى ذلك، فإن تشجيع البحوث العلمية والمبادرات الأكاديمية، ودعم الابتكارات التكنولوجية في مجالات الاقتصاد البرتقالي، سيمكن المنطقة من مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية والتحول نحو اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار بشكل مستدام وفعال.

الدستور
١١-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
المغرب يُعلن اختيار إمارة الشارقة ضيف شرف للدورة الـ30 من المعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط
عمان - الدستور - عمر أبو الهيجاء أعلنت المملكة المغربية عن اختيار إمارة الشارقة ضيف شرف الدورة الـ30 من المعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط، الذي ينظمه قطاع الثقافة بوزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية، في الفترة ما بين 17 و27 إبريل المقبل. جاء ذلك خلال اتفاقية وقعها كل من خولة المجيني، مدير إدارة الفعاليات والتسويق في هيئة الشارقة للكتاب، ولطيفة مفتقر، منسق عام المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، ومديرة مؤسسة أرشيف المغرب. ويفتح هذا الاختيار آفاقاً جديدة لتعزيز التبادل الثقافي العربي، وتوطيد العلاقات بين صنّاع الفكر والمعرفة من دولة الإمارات والمملكة المغربية، حيث تنظم الشارقة خلال مشاركتها في المعرض برنامجاً ثقافياً غنياً يجسد راهن وتاريخ المشهد الأدبي والإبداعي الإماراتي، ويستعرض جماليات التراث المحلي الإماراتي والقيم المشتركة التي تجمعه مع نظيره المغربي. وقالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب: «تظل الثقافة هي أوسع الأبواب التي يمكن من خلالها للشعوب والدول أن تلتقي وتتحاور، فهي ليست أدباً وفناً وموسيقى وحسب، وإنما هي هوية المجتمع والقيم التي يتمسك بها، لذلك يمثل احتفاء المغرب بالشارقة ضيف شرف معرض الرباط الدولي للكتاب، أفقاً متجدداً لاكتشاف المشتركات التي تجمع الشعبين الإماراتي والمغربي، وفرصة لتعميق علاقات تاريخية قوية تجمع البلدين». وأضافت: «قدمت المغرب إرثاً معرفياً كبيراً ليس للمكتبة العربية وحسب، وإنما للمكتبة العالمية، وعلى مر التاريخ كانت حاضنة لكبار المفكرين والأدباء والعلماء، لذلك لا ننظر إلى هذا الاحتفاء بوصفه احتفاءً مغربياً بالشارقة ودولة الإمارات، وإنما نرى فيه فرصة لحوار بين المشرق والمغرب بكامل تنوعه الثقافي والحضاري». وتابعت الشيخة بدور: «نحن فخورون بهذه الاستضافة، ونتطلع إلى مشاركة فاعلة في المعرض من خلال برنامج ثقافي يعكس ثراء المشهد الأدبي الإماراتي، ويعزز فرص التعاون بين الناشرين والمفكرين والكتاب من الجانبين، بما يسهم في إثراء المشهد الثقافي العربي، ويفتح أفقاً أوسع للتواصل مع المشهد الأدبي العالمي». محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل بحكومة المملكة المغربية، قال: «أعبر عن سعادتي باستضافة الشارقة ضيف شرف الدورة 30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، هذا يعكس متانة وعمق العلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع المملكة المغربية ودولة الإمارات». ولفت إلى أنها ستكون فرصة مهمة لزوار المعرض للتعرف إلى ثقافة وتاريخ ومجهودات الشارقة في مجال الثقافة والكتاب وهو ما تعرفنا إليه خلال استضافة المغرب ضيف شرف معرض الشارقة للكتاب والذي كان ناجحاً بكل المقاييس بفضل ما يقوم به صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم إمارة الشارقة. واختتم قائلاً: «مرة أخرى مرحباً بالشارقة في الرباط، والمعرض الدولي للنشر والكتاب، الذي سيكون مناسبة لتعميق التعاون الثقافي وتعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين». بدوره قال أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي للهيئة «لطالما كانت المملكة المغربية منارة ثقافية تجمع بين عمق التراث العربي الإسلامي وتأثيرات الفكر الإنساني العالمي، ويمثل اختيار الشارقة ضيف شرف المعرض تأكيداً على الروابط الثقافية العريقة التي تجمعنا، فهذا التكريم هو ثمار رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة، الذي جعل من الثقافة أساساً لبناء العلاقات بين الشعوب، إيماناً منه بأن المعرفة هي الركيزة الأولى للنهضة الحضارية والتنمية المستدامة». وأضاف العامري: «بقيادة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، سنواصل العمل على تعزيز التبادل الثقافي العربي والعالمي، إذ تشكل هذه المشاركة فرصة لترسيخ التعاون مع المغرب، وتوسيع آفاق الشراكة بين المثقفين والناشرين والمبدعين الإماراتيين والمغاربة، خاصة أن الشارقة والرباط تتقاطعان في مشروع ثقافي يرتكز على دعم صناعة الكتاب، وتمكين حركة الترجمة، وتحفيز الإنتاج الفكري الذي يعزز حضور الثقافة العربية عالمياً». وتستعد الشارقة لإثراء تجربة زوار المعرض ببرنامج ثقافي متكامل، حيث تقدم فعاليات تستعرض تاريخ وراهن الحراك الأدبي والإبداعي الإماراتي في مختلف أشكاله، وتستضيف أكثر من 15 دار نشر إماراتية، كما تنظم جلسات حوارية تجمع بين كتّاب ومفكرين إماراتيين ومغاربة، بهدف تعزيز جسور التبادل الثقافي والفكري بين الجانبين. ويشتمل برنامج المشاركة على ورش عمل للأطفال لتعريفهم بالتراث الإماراتي، وسلسلة عروض تراثية تعكس تنوع وثراء المشهد الثقافي الإماراتي، واحتفاء بجماليات الخط العربي، يشارك نخبة من الخطاطين الإماراتيين مع نظرائهم المغاربة في تقديم لوحات مشتركة، بما يجعل المشاركة الإماراتية في المعرض مساحة متكاملة وتجربة استثنائية تجمع بين الأدب والفن والتراث.


الاتحاد
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
الشارقة ضيف شرف الدورة الـ 30 لـ«معرض الرباط للكتاب»
الشارقة (الاتحاد) تقديراً لمكانتها الدولية على خريطة عواصم المعرفة، واحتفاءً بمشروع صاحب السمو حاكم الشارقة، الثقافي والحضاري، أعلنت المملكة المغربية عن اختيار إمارة الشارقة ضيف شرفٍ الدورة الـ30 من المعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط، الذي ينظمه قطاع الثقافة بوزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية، في الفترة ما بين 17 و27 أبريل المقبل، في فضاء OLM السويسي بالرباط. جاء ذلك خلال توقيع اتفاقية وقعها كل من خولة المجيني، مدير إدارة الفعاليات والتسويق في هيئة الشارقة للكتاب، ولطيفة مفتقر، منسق عام المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، ومديرة مؤسسة أرشيف المغرب. علاقات تاريخية قالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب: «تظل الثقافة هي أوسع الأبواب التي يمكن من خلالها للشعوب والدول أن تلتقي وتتحاور، فهي ليست أدباً وفناً وموسيقى وحسب، وإنما هي هوية المجتمع والقيم التي يتمسك بها، لذلك يمثل احتفاء المغرب بالشارقة ضيف شرف معرض الرباط الدولي للكتاب، أفقاً متجدداً لاكتشاف المشتركات التي تجمع الشعبين الإماراتي والمغربي، وفرصة لتعميق علاقات تاريخية قوية تجمع البلدين». وأضافت: «قدمت المغرب إرثاً معرفياً كبيراً ليس للمكتبة العربية وحسب، وإنما للمكتبة العالمية، وعلى مر التاريخ كانت حاضنة لكبار المفكرين والأدباء والعلماء، لذلك لا ننظر إلى هذا الاحتفاء بوصفه احتفاءً مغربياً بالشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة، وإنما نرى فيه فرصة لحوار بين المشرق والمغرب بكامل تنوعه الثقافي والحضاري». وتابعت الشيخة بدور: «نحن فخورون بهذه الاستضافة، ونتطلع إلى مشاركة فاعلة في المعرض من خلال برنامج ثقافي يعكس ثراء المشهد الأدبي الإماراتي، ويعزز فرص التعاون بين الناشرين والمفكرين والكتاب من الجانبين، بما يسهم في إثراء المشهد الثقافي العربي، ويفتح أفقًا أوسع للتواصل مع المشهد الأدبي العالمي». تعميق التعاون الثقافي قال معالي محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل بحكومة المملكة المغربية: «أعبر عن سعادتي باستضافة الشارقة ضيف شرف الدورة الـ 30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، هذا يعكس متانة وعمق العلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة قائدي البلدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس عاهل المملكة المغربية، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حفظهما الله». وأضاف معالي بنسعيد: «ستكون فرصة مهمة لزوار المعرض الدولي للنشر والكتاب للتعرف على ثقافة وتاريخ ومجهودات إمارة الشارقة في مجال الثقافة والكتاب وهو ما تعرفنا عليه خلال استضافة المغرب ضيف شرف معرض الشارقة للكتاب والذي كان ناجحاً بكل المقاييس بفضل ما يقوم به صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم إمارة الشارقة». واختتم قائلاً: «مرة أخرى نرحب بالشارقة في الرباط، والمعرض الدولي للنشر والكتاب، الذي سيكون مناسبة لتعميق التعاون الثقافي وتعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين». الروابط الثقافية قال أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب: «لطالما كانت المملكة المغربية منارة ثقافية تجمع بين عمق التراث العربي الإسلامي وتأثيرات الفكر الإنساني العالمي، ويمثل اختيار الشارقة ضيف شرف لمعرض الرباط الدولي للكتاب 2025 تأكيداً على الروابط الثقافية العريقة التي تجمعنا، فهذا التكريم هو ثمار رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي جعل من الثقافة أساساً لبناء العلاقات بين الشعوب، إيماناً منه بأن المعرفة هي الركيزة الأولى للنهضة الحضارية والتنمية المستدامة». وأضاف العامري: «بقيادة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، سنواصل العمل على تعزيز التبادل الثقافي العربي والعالمي، إذ تشكل هذه المشاركة فرصة لترسيخ التعاون مع المغرب، وتوسيع آفاق الشراكة بين المثقفين والناشرين والمبدعين الإماراتيين والمغاربة، خاصة أن الشارقة والرباط تتقاطعان في مشروع ثقافي يرتكز على دعم صناعة الكتاب، وتمكين حركة الترجمة، وتحفيز الإنتاج الفكري الذي يعزز حضور الثقافة العربية عالمياً». برنامج متكامل وتستعد الشارقة لإثراء تجربة زوار المعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط ببرنامج ثقافي متكامل، حيث تقدم هيئة الشارقة للكتاب فعاليات تستعرض تاريخ وراهن الحراك الأدبي والإبداعي الإماراتي في مختلف أشكاله، وتستضيف أكثر من 15 دار نشر إماراتية، كما تنظم جلسات حوارية تجمع بين كتّاب ومفكرين إماراتيين ومغاربة، بهدف تعزيز جسور التبادل الثقافي والفكري بين الجانبين. ويشتمل برنامج المشاركة على ورش عمل للأطفال لتعريفهم بالتراث الإماراتي، وسلسلة عروض تراثية تعكس تنوع وثراء المشهد الثقافي الإماراتي، واحتفاء بجماليات الخط العربي، يشارك نخبة من الخطاطين الإماراتيين مع نظرائهم المغاربة في تقديم لوحات مشتركة.