أحدث الأخبار مع #معهدأبحاثالشيخوخة


الوسط
٠٦-٠٧-٢٠٢٥
- صحة
- الوسط
علماء يكشفون دور سكر الدم في تدهور «ألزهايمر»
كشفت دراسة حديثة أن مخزونات سكر الجلوكوز في المخ قد تلعب دورا أكثر أهمية مما يعتقد العلماء في كيفية التنكس المرضي للخلايا العصبية، وهو التدهور المؤدي للإصابة بألزهايمر، مما يفتح الباب أمام تطوير علاجات جديدة للمرض. ويعرف ألزهايمر بأنه «اعتلال تاو» أو اعتلال الطوباوية، وهو أحد الأمراض التنكسية العصبية التي تتميز بتراكم بروتين تاو في التشابك العصبي في الدماغ. مع ذلك، ليس من الواضح إلى الآن ما إذا كانت تلك التراكمات سببا أم نتيجة للمرض، بحسب موقع «ساينس ألرت». كشف تفاصيل جديدة إلا أن الدراسة الجديدة، التي أجراها معهد أبحاث الشيخوخة في الولايات المتحدة، تضيف تفاصيل جديدة مهمة الآن من خلال الكشف عن تفاعلات مهمة تحدث بين بروتين تاو وجلوكوز الدم في شكله المُخزن، المعروف باسم «الجليكوجين». وتسلط الدراسة ضوءا جديدا على وظائف الجليكوجين في الدماغ، الذي كان يعتقد إلى الآن أنه بمثابة مخزون داعم للكبد والعضلات. وقال عالم الأحياء الجزيئية من معهد «باك» لأبحاث الشيخوخة، بانكاج كاباهي: «تتحدى هذه الدراسة الجديدة هذا الرأي، ولها تداعيات لافتة. الجليكوجين المُخزن لا يستقر في الدماغ فحسب، بل يسهم في بعض الأمراض». وبناء على الروابط التي جرى الكشف عنها بين الجليكوجين والتنكس العصبي، كشف الباحثون أدلة تربط بين المستويات المفرطة من الجليكوجين في الدماغ والإصابة بمرض ألزهايمر. آلية مثيرة للاهتمام كما وجدت التحليلات الإضافية آلية مثيرة للاهتمام، تعمل فيها بروتينات تاو على تعطيل التحلل الطبيعي واستخدام الجليكوجين في الدماغ، مما يزيد من التراكم الخطير لكل من بروتينات تاو والجليكوجين، وبالتالي خفض حواجز الدفاع العصبية الواقية. ويعد نشاط إنزيم «فوسفوريلاز الجليكوجين» (GlyP) أساسيا في هذا التفاعل، وهو الإنزيم الرئيسي المسؤول عن تحويل الجليكوجين إلى وقود يستخدمه الجسم. وعندما عزز الباحثون إنتاج هذا الإنزيم في ذبابة الفاكهة، استخدمت مخازن الجليكوجين مرة أخرى، مما ساعد على مكافحة تلف الخلايا. حمية غذائية مقيدة لهذا تساءل الفريق البحثي ما إذا يمكن لاتباع حمية غذائية مقيدة، المرتبطة بالفعل بصحة الدماغ، المساعدة في التخفيف من التراكم الضار لبروتينات تاو في الدماغ؟ ولاحظت الدراسة أنه عند وضع ذبابة الفاكهة المصابة باعتلال تاو على نظام غذائي منخفض البروتين، أظهرت تلفا دماغيا أقل، مما يشير إلى التحول الذي يمكن أن تحدثه الحمية الغذائية في تعزيز إنزيم «فوسفوريلاز الجليكوجين». ويمكن أيضا ربط النتائج بالأبحاث المتعلقة بمحفزات مستقبل «جي إل بي-1»، مثل أدوية «أوزمبيك»، المصممة لعلاج مرض السكري من النوع الثاني وإنقاص الوزن، التي أظهرت أيضا فعالية في الوقاية من الخرف.


موقع 24
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- موقع 24
انطلاق أسبوع أبوظبي العالمي للصحة في 15 أبريل المقبل
تستضيف أبوظبي في الفترة من 15 إلى 17 أبريل (نيسان) المقبل "أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025"، الذي سيجمع أبرز قادة قطاع الصحة والعافية من مختلف أنحاء العالم، في سلسلة من الحوارات المفتوحة والجلسات الحصرية، على مدار 3 أيام. ويقام الحدث تحت رعاية الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وسيشهد مشاركة أكثر من 200 متحدث من كبار المسؤولين الحكوميين، وقادة الأعمال، وصناع السياسات، والباحثين، والمستثمرين، والمبتكرين، بهدف تعزيز التعاون وتبادل الرؤى في مجالات الصحة والعافية. ومن أبرز المتحدثين الذين أكدوا حضورهم: أنيل سوني، الرئيس التنفيذي لمؤسسة منظمة الصحة العالمية، والدكتور جان كاسيا، المدير العام للمركز الأفريقي لمكافحة الأمراض، والدكتور نير بارزيلاي، مدير معهد أبحاث الشيخوخة في كلية ألبرت أينشتاين للطب، وميشيل ديماريه، رئيس مجلس إدارة أسترازينيكا، والسير جوناثان سيموندز، رئيس مجلس إدارة شركة جلاكسو سميث كلاين، وجاكوب ثايسن، الرئيس التنفيذي لشركة "إليومينا"، وإيلينا بونفيجليولي، المديرة العامة للرعاية الصحية في مايكروسوفت، والدكتور توميسلاف ميهاليفيتش، الرئيس التنفيذي لكليفلاند كلينك. وقالت الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة: "تواصل أبوظبي تعزيز موقعها الريادي في قطاع الصحة العالمية من خلال استقطاب قادة الأعمال والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم، مما يسهم في تعزيز الصحة الدقيقة وتسريع الابتكار وصياغة مستقبل أكثر صحة ومرونة للجميع". ومن المتوقع أن يستقطب الحدث أكثر من 15 ألف زائر، و1900 وفد، بالإضافة إلى 150 جهة عارضة من 90 دولة، بهدف تعزيز الشراكات الاستراتيجية وتبادل المعارف. كما سيتضمن الحدث الإعلان عن الفائزين بـ "هاكاثون الصحة الذكية"، بالإضافة إلى إقامة "المنتدى" الذي يمثل منصة عالمية تجمع قادة الحكومات والمؤسسات الأكاديمية ورواد الأبحاث لمعالجة التحديات الصحية الكبرى. ويشمل الحدث أيضًا "منطقة الشركات الناشئة" لعرض الأفكار المبتكرة أمام المستثمرين، إلى جانب "جائزة الابتكار" التي تكرم الأفراد والمؤسسات المتميزة في تعزيز الابتكار والتعاون في القطاع الصحي. ويعقد الحدث هذا العام تحت شعار "نحو حياة مديدة: مفهوم جديد للصحة والعافية"، ويركز على أربعة موضوعات رئيسية: "الحياة الصحية المديدة: إضفاء طابع شخصي على مستقبل الطب"، "مرونة النظام الصحي واستدامته: تعزيز استدامة الرعاية الصحية"، "الصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي: دعم الرعاية الصحية بالتكنولوجيا الحديثة"، و"الاستثمار في علوم الحياة: الابتكار نحو آفاق أوسع". ويتماشى الحدث مع رؤية أبوظبي لتعزيز الصحة الدقيقة وتطوير منظومة صحية متقدمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي وبحوث الجينوم، مما يرسخ مكانة الإمارة في طليعة الابتكار الصحي على المستوى العالمي.