logo
#

أحدث الأخبار مع #معهدالآثار

أقدم بيضة عيد فصح في العالم.. تحفة أثرية نادرة عثر عليها في مكب نفايات
أقدم بيضة عيد فصح في العالم.. تحفة أثرية نادرة عثر عليها في مكب نفايات

تحيا مصر

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • تحيا مصر

أقدم بيضة عيد فصح في العالم.. تحفة أثرية نادرة عثر عليها في مكب نفايات

يُعد تزيين بيض عيد الفصح تقليدًا شعبيًّا عريقًا يمتد جذوره إلى العصور الوسطى على الأقل، وإن ظلت أصوله التاريخية غامضة إلى حد ما. لكن في عام 2013، كشفت البعثة الأثرية في مدينة "لفيف" غرب أوكرانيا عن اكتشاف مذهل يُضيء جزءًا من هذا التاريخ: بيضة "بيسانكا لفيف"، التي تُعتبر أقدم بيضة عيد فصح مزخرفة في العالم. اكتشاف في مكب للنفايات عُثر على هذه التحفة الأثرية الفريدة خلال أعمال ترميم منزل قديم في لفيف، حيث اكتشف العمال بئرًا تعود إلى العصور الوسطى كان يُستخدم لتجميع المياه الجوفية. وبحسب معهد الآثار التابع للأكاديمية الوطنية الأوكرانية للعلوم، تحوّل البئر لاحقًا إلى مكب للنفايات بعد الحريق الكبير الذي اندلع في المدينة عام 1527، ودمّر أجزاءً كبيرة منها. وُجدت البيضة مدفونة تحت طبقة سميكة من الفحم، محاطةً بمجموعة من القطع الأثرية التي أُلقيَت في البئر بعد الكارثة، بما في ذلك أوانٍ خزفية، وأدوات صغيرة، ومصنوعات من الجلد والخشب والمعادن. ورغم مرور قرون، بقيت البيضة في حالة حفظ جيدة، مع ضرر طفيف فقط. فن "البيسانكا".. كتابة بالشمع وتاريخ من الألوان تُزيَّن بيضات "البيسانكا" الأوكرانية بتقنية فنية دقيقة تُعرف بـ*"الكتابة بالشمع"، حيث يُرسم الشمع على قشرة البيضة بنقوش معقدة قبل صبغها، ثم يُزال الشمع ليكشف عن الزخارف البارزة بلون القشرة الأصلي. والمثير أن "بيسانكا لفيف" مصنوعة من بيض البط، ما يضيف دلالة على تنوع المواد المستخدمة في هذا الفن القديم. الاكتشاف ليس الوحيد الذي يؤكد عراقة التقليد في أوكرانيا؛ فقد عُثر سابقًا على بيض خزفي مزخرف يعود إلى القرن الثاني عشر، ما يدل على أن الزخرفة كانت تمارس منذ قرون كرمز للخصوبة والحياة والتجدد. اعتراف عالمي وإرث ثقافي حي في عام *2024، منحته اليونسكو مكانة خاصة بإدراجه في قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية*، تقديرًا لدوره في تعزيز الهوية الأوكرانية وحفظ تقاليدها عبر الأجيال. واليوم، تحتل "بيسانكا لفيف" مكانة بارزة في متحف البيسانكا في كولوميا، الذي يضم مئات القطع الفنية التي تروي قصة هذا التراث الزاخر بالألوان والرموز. كما تُقام مهرجانات سنوية في أوكرانيا ودول أوروبا الشرقية لتعليم هذا الفن للأجيال الجديدة، باعتبار أن بيضة الفصح ليست مجرد زينة، بل رسالة حضارية تنبض بالحياة.

ثقافة : أقدم بيضة عيد فصح مزينة في العالم.. اعرف قصتها
ثقافة : أقدم بيضة عيد فصح مزينة في العالم.. اعرف قصتها

نافذة على العالم

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • نافذة على العالم

ثقافة : أقدم بيضة عيد فصح مزينة في العالم.. اعرف قصتها

الأحد 20 أبريل 2025 06:00 مساءً نافذة على العالم - تزيين بيض عيد الفصح تقليد عريق، تمتد جذوره إلى العصور الوسطى في التاريخ الأوروبي على الأقل، إلا أن الأدلة الأثرية عليه نادرة نظرًا لطبيعة قشور البيض الرقيقة، وفقًا لما نشره موقع "livescience". بيسانكا لفيف، وهي كلمة أوكرانية تعني "البيضة المكتوبة" تُعد أقدم بيضة عيد فصح مزينة في العالم، إذ يزيد عمرها عن 500 عام. اكتشف علماء الآثار البيسانكا عام 2013، عندما عثر عمال بناء بالصدفة على بئر من العصور الوسطى أثناء ترميم منزل في مدينة لفيف، غرب أوكرانيا. استُخدمت البئر في الأصل لجمع المياه الجوفية، وفقًا لخدمة الإنقاذ الأثري في معهد الآثار التابع للأكاديمية الوطنية الأوكرانية للعلوم، ولكن بعد حريق لفيف الكبير عام 1527، الذي دمر معظم المدينة، استُخدمت البئر كحفرة تصريف. كانت البيضة مغطاة بطبقة سميكة من الفحم، إلى جانب أطباق خزفية وأوانٍ صغيرة وأشياء جلدية وخشبية ومعدنية، مما يشير إلى أن هذه الأشياء ربما جُرفت إلى البئر المهجورة أثناء التنظيف بعد الحريق. والمثير للدهشة أن الضرر الذي لحق بالبيضة كان طفيفًا؛ إذ لم يُفقد سوى حوالي (2 سنتيمتر مربع) من المساحة الإجمالية. تُصنع بيسانكا الأوكرانية عادةً باستخدام تقنية مقاومة الشمع، في هذه الطريقة، يُنقش الشمع بنمط زخرفي على سطح البيضة، ثم يُطلى أو يُصبغ يُزال الشمع بعد ذلك، ليكشف عن قشرة البيضة فاتحة اللون. تعود عادة تزيين البيض أو الكرات الخزفية إلى قرون عديدة. وقد عثر علماء الآثار على بيض عيد فصح خزفي في أوكرانيا يعود تاريخه إلى القرن الثاني عشر، مما يكشف عن قدم هذه العادة في ذلك البلد. ويرى بعض الباحثين أن البيض المزين يعود إلى آلاف السنين، ويعود أصله إلى ثقافة كوكوتيني-تريبيليا في العصر الحجري في أوروبا الوسطى، على الأرجح كرمز للطبيعة والبعث. في أوكرانيا الحديثة، يُعد تزيين البيسانكي تقليدًا وطنيًا هامًا، في عام 2024، أدرجت اليونسكو تزيين البيسانكي الأوكراني ضمن التراث الثقافي غير المادي للبشرية، تكريمًا لهذه الممارسة العريقة. يتم حاليًا عرض بيضة عيد الفصح الخاصة بمدينة لفيف في متحف بيسانكا في كولوميا، والذي يعرض العديد من رموز التقليد الأوكراني القديم لتزيين البيض. أقدم بيضة عيد الفصح مزينة فى العالم

في الأردن.. الأشعة السينية تُنطق شظايا زجاجية بأسرار الحضارات القديمة
في الأردن.. الأشعة السينية تُنطق شظايا زجاجية بأسرار الحضارات القديمة

الجزيرة

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الجزيرة

في الأردن.. الأشعة السينية تُنطق شظايا زجاجية بأسرار الحضارات القديمة

القطع الأثرية ليست مجرد بقايا من الماضي، بل هي شواهد حية تروي قصصا لم تُسرد بعد عن حياة الشعوب وصناعاتهم وشبكاتهم التجارية والاقتصادية، وهذا ما كشفت عنه الدراسة المنشورة بدورية "جورنال أوف أركيلوجيكال ساينس"، والتي تناولت شظايا زجاجية مُكتشفة في موقع خربة الذريح الأثري بالأردن. وخربة الذريح موقع أثري يقع في محافظة الطفيلة جنوبي الأردن شمال مدينة البتراء بنحو 70 كم، وكان يقع على طريق التجارة "طريق الملوك" بين البتراء وبصرى، وعُثر في هذا الموقع على مجموعة كبيرة من الآثار التي تعود إلى الحضارات النبطية والرومانية والبيزنطية والإسلامية، وكان من بين ما عثر عليه بعض الشظايا الزجاجية. وخلال الدراسة التي أجريت بالتعاون بين باحثين من جامعة اليرموك الأردنية وباحثين من مؤسسات عدة في بريطانيا وفرنسا، تم توظيف تقنية "التحليل المجهري بالمسبار الإلكتروني المشتت للطول الموجي"، لتحليل 64 عينة زجاجية مختلفة الألوان والأشكال، ليصار إلى الكشف عن مجموعة من النتائج. وكان أبرز تلك النتائج أن معظم العينات (57) كانت من نوع الزجاج المصنوع باستخدام الصودا أو ما يعرف بكربونات الصوديوم، المستوردة من مصر. كذلك ظهرت أدلة على إعادة تدوير الزجاج خاصة من نوع "أبولونيا"، وهو زجاج بيزنطي يعود إلى الفترة من القرن الرابع حتى الثامن الميلادي، وتظهر إعادة التدوير من خلال وجود بعض المكونات مثل "الأنتيمون" و"المنغنيز" في بعض القطع التي استخدمت لإزالة الألوان أو لتلوين الزجاج. كيف تتحدث الأشعة السينية؟ وتعتمد تقنية "التحليل المجهري بالمسبار الإلكتروني" المستخدمة بالدراسة على قذف الإلكترونات على سطح العينة، مما يسبب انبعاث الأشعة السينية المميزة للعناصر الموجودة في العينة، وهذه الأشعة تُحلل بدقة بناء على الطول الموجي الخاص بها لتبوح بالعناصر الكيميائية المكونة للزجاج، مثل الصوديوم والسيليكا والكالسيوم، مما يساعد على تحديد مصدر الزجاج وتقنيات تصنيعه. وتتميز التقنية بتحليل التركيب الكيميائي بدقة تصل إلى مستويات منخفضة جدا تصل إلى جزء من الألف، ولا تسبب أي إتلاف للعينة، ويمكن استخدامها لتحليل عينات صغيرة أو نادرة، وأخيرا تتيح تحليل أجزاء محددة أو مناطق صغيرة من العينة بدقة. ويقول الدكتور إيان فريستون، من معهد الآثار بجامعة لندن والباحث المشارك بالدراسة، في تصريحات خاصة للجزيرة نت، "كشفت لنا تقنية التحليل المجهري بالمسبار الإلكتروني أنه على الرغم من انتشار إعادة التدوير، فإنه لم يكن لها تأثير كبير على جودة الزجاج المستخدم في خربة الذريح، وكانت التغيرات في التركيب الكيميائي الناتجة عن عملية إعادة التدوير صغيرة جدا، لكنها كانت مميزة بعض الشيء، وتمكنا من تحديدها". ويوضح أن "إعادة تدوير الزجاج كانت جانبا مهما من الاقتصاد خلال العصر الروماني وما بعده في العصر البيزنطي. فمع ضعف الإمبراطورية الرومانية، تأثرت التجارة والإنتاج الزراعي والصناعي، وانخفضت إيرادات الدولة، وتراجعت القدرة على دعم الفخامة التي كانت تتمتع بها الطبقات الثرية، وهذا التراجع الاقتصادي أدى إلى انخفاض في الصيانة والبناء، وجعل القصور الرومانية الكبرى عرضة للتدهور والهجر، وعندما كانت تُهجر كان يتم تجريدها من المواد المفيدة مثل الزجاج والمعادن والطوب والبلاط، وكان بائعون متجولون يجمعون الزجاج المكسور مقابل أعواد الكبريت، ثم يبيعون هذا الزجاج المكسور إلى الحرفيين الذين يعيدون إذابته ونفخه لتشكيل أوعية جديدة، وكانت هناك عائلات تعتاش من جمع المواد القابلة للتدوير وبيعها". هيمنة الزجاج المصري وبينما تم تأريخ الزجاج المعاد تدويره بأنه ينتمي إلى الحقبة البيزنطية التي كانت أكثر انغلاقا واعتمادا على الموارد المحلية، فإن هناك أنواعا أخرى من الزجاج عثر عليها، كالزجاج المصري والزجاج المنتج في بلاد الشام، بما يُشير إلى نشاط تجاري واسع النطاق بين هذه المناطق خلال العصور الرومانية والإسلامية المبكرة. وعلى الرغم من توفر مصادر محلية لإنتاج الزجاج في بلاد الشام خلال الفترة الإسلامية المبكرة، فإن الزجاج المصري استمر في الهيمنة على السوق، وهو ما يرجعه فريستون إلى الميزات الفنية والتجارية التي كان يوفرها الزجاج المصري. ويقول "كان صانعو الزجاج المصريون قريبين من مصدر الصودا (منطقة وادي النطرون)، وهي مادة تجعل الزجاج أسهل في الذوبان وأقل صلابة، ومن ثم أسهل في العمل، بينما كان زجاج بلاد الشام في تلك الفترة يحتوي على نسبة أقل من الصودا وكان أصعب في التشكيل، مما دفع الحرفيين إلى تفضيل الزجاج المصري متى كان متاحا". ويضيف أن "الزجاج المكتشف في خربة الذريح يعتمد على التركيبة الأساسية نفسها التي نستخدمها اليوم في صناعة الزجاج، وهي زجاج (الصودا-الجير-السيليكا)". ويوضح أنه "مع ذلك، كانت المواد الخام المستخدمة في ذلك الوقت أقل نقاء مما هي عليه اليوم، مما جعل كل قطعة زجاج تحمل بصمة كيميائية فريدة تشير إلى المكان الذي صُنعت فيه". كذلك يبين أنه رغم تنوع المصادر، فإن تقنيات التصنيع كانت متشابهة بغض النظر عن مكان الإنتاج، مما يشير إلى "وجود انتشار واسع لطرق موحدة لصناعة الزجاج في العصور القديمة". إعادة صياغة الفهم وبذلك، فإن شظايا الزجاج المكتشفة أسهمت في إعادة صياغة الفهم للعلاقات التجارية والصناعية في العصور القديمة، فدراسة التركيب الكيميائي للزجاج وتقنيات التصنيع أوضحت مدى التعقيد والدقة في اقتصاد الزجاج في تلك العصور، سواء من خلال إعادة التدوير أو التجارة عبر المسافات الطويلة. وكشفت بوضوح عن وجود نشاط تجاري مكثف بين مصر والشام خلال العصر الروماني والحقبة الإسلامية المبكرة، بدليل العثور على الزجاج المصري وزجاج بلاد الشام في الموقع نفسه، بينما كانت الحقبة البيزنطية تعتمد أكثر على الموارد المحلية، مما يعكس انغلاق الاقتصاد في ذلك العصر.

ثقافة : اكتشاف تمثال بوذا يعود تاريخه لعهد مملكة كوريو في كوريا الشمالية
ثقافة : اكتشاف تمثال بوذا يعود تاريخه لعهد مملكة كوريو في كوريا الشمالية

نافذة على العالم

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • نافذة على العالم

ثقافة : اكتشاف تمثال بوذا يعود تاريخه لعهد مملكة كوريو في كوريا الشمالية

الاثنين 7 أبريل 2025 06:00 مساءً نافذة على العالم - أعلنت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن اكتشاف تمثال لبوذا في كوريا الشمالية، تم العثور على التمثال من قبل معهد الآثار التابع لأكاديمية العلوم الاجتماعية والهيئة الوطنية لحماية التراث الثقافي، أثناء التحقيقات في المواقع التاريخية في ياكجون ري، مقاطعة فيونجان الجنوبية، وفقا لما نشره موقع" heritagedaily". وبحسب الأنباء الرسمية، كشفت المسوحات والحفريات الأثرية عن آثار تاريخية، بما في ذلك تمثال بوذا كبير يعود تاريخه إلى السنوات الأولى من فترة كوريو (918-1392 م). كانت كوريو مملكة كورية تأسست عام 918 م، ووحدت شبه الجزيرة الكورية وحكمتها حتى ظهور سلالة جوسون العظيمة عام 1392. وبعاصمتها كايسونغ الحالية، ازدهرت كوريو كمركز للتجارة والصناعة والفن والثقافة. كانت فترة كوريو تعتبر "العصر الذهبي للبوذية"، حيث كانت بمثابة الديانة السائدة للدولة وقوة مركزية في الحياة الثقافية والسياسية للمملكة. يبلغ ارتفاع تمثال بوذا الموجود في ياكجون ري 1.7 متر وهو يصور أميتابها، أحد تماثيل بوذا الرئيسية في البوذية الماهايانا والشخصية الأكثر تبجيلاً في التقاليد البوذية في شرق آسيا. غالبًا ما يُصوَّر أميتابها إلى جانب بوديساتفا مساعدين له - أفالوكيتيسفارا على اليمين وماهاستهامابراتا على اليسار - ليشكلا ما يُعرف بـ"ثالوث أميتابها"، يُرجَّح أن هذا التقليد الأيقوني يعود بأصوله إلى غاندهارا، وقد برز بشكل خاص في التقاليد الفنية في الصين واليابان وكوريا. من خلال تحليل وضع يدي بوذا ورسومات أخرى، أكد العلماء أنها صورة أميتابها، كما تعمقوا في مسح قطع البلاط المحيطة، واكتشفوا أنها صُنعت في أوائل القرن العاشر، أي في الفترة المبكرة من عهد مملكة كوريو، وفقًا لوكالة الأنباء المركزية الكورية.

اكتشاف بئر ماء أثري في موقع القصور بجزيرة فيلكا يعود إلى بداية الإسلام
اكتشاف بئر ماء أثري في موقع القصور بجزيرة فيلكا يعود إلى بداية الإسلام

البوابة

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • البوابة

اكتشاف بئر ماء أثري في موقع القصور بجزيرة فيلكا يعود إلى بداية الإسلام

استأنفت البعثة الأثرية الكويتية السلوفاكية عملها في موقع القصور، وهو مستوطنة تعود الى فترات متعددة تمتد من قبل الإسلام الى الفترات الإسلامية المبكرة والمتأخرة في وسط جزيرة فيلكا الذي يقع جنوب موقع القرينية الأثري. يعتبر موقع القصور أكبر موقع أثري في جزيرة فيلكا ويعود أقدم طبقة في هذه الموقع إلى القرن السابع الميلادي (قبل ١٤٠٠ سنة). منذ عام ٢٠١٩، كان موقع القصور وتحديدا في الجهة الشمالية أحد أهم المواقع للمسح والتنقيب الأثري، بفضل التعاون بين المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الكويتي، الأكاديمية السلوفاكية للعلوم . يشرف على البعثة الدكتور ماتي روتكاي مدير معهد الآثار في الأكاديمية السلوفاكية للعلوم. ومن أمام الموقع الاثري صرح السيد محمد بن رضا - الأمين العام المساعد لقطاع الآثار والمتاحف بالتكليف في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب – ان فريق البعثة السلوفاكية اكتشفت في هذا الموسم عن بئر ماء مميز وكبير في الحجم تنضح بالمياه ضمن فناء ومنزل ضخم يعود الى القرن السابع والثامن للميلاد، بالإضافة إلى أساسات صخرية لمبنى مجاور للبئر ودلائل لسور ضخم يحيط الفناء والمنزل والبئر وبقايا فخاريات تعود الى ١٤٠٠ و ١٣٠٠ سنة تمثل فترة ما قبل وبداية الإسلام. ويقول الدكتور ماتي روتكاي، رئيس البعثة السلوفاكية: "إن التركيز في موسم ٢٠٢٥ على شمال مستوطنة القصور التي تعود الى فترة ماقبل وفترة الإسلام المبكر ، حيث تم العثور مسبقا على بقايا فناء ومنزل يمكن أن يكون لأحد الأثرياء وهو يعود الى اقدم الفترات الإسلامية وما قبل الاسلام. وذكر الدكتور ماتي أن الموقع يمتد على مساحة ٣٨ م طولا و ٣٤ مترا عرضا وتبلغ مساحة المنزل ٩٧ متر مربع، بينما بئر الماء المكتشف حاليا يبلغ مساحته ٤.٥ متر طولا و ٤ متر عرضا وبجانبه قناة مياه ". وصرح الدكتور حسن أشكناني – أستاذ الآثار والانثروبولوجيا في جامعة الكويت ان اكتشاف مبنى يعود للفترة المسيحية وبداية الاسلام يعد اكتشافا اثريا بارزا لجزيرة فيلكا باعتبار ان فترة القرن السابع والثامن الميلادي في جزيرة فيلكا موجود في وسط وشمال الجزيرة في موقعي القصور والقرينية مما يؤكد تواجد حضاري بشكل نشط، و اكتشافات هذا الموسم من بئر ماء يعد الأكبر في الجزيرة مع اكثر من ٥ كيلوجرام من الاحجار الكريمة مثل الياقوت والجمشت الأرجواني مما يعطي تفصيلا عن النشاط اليومي والاقتصادي على أرض الجزيرة قبل ١٤٠٠ سنة والجدير بالذكر، ان تم مسبقا اكتشاف عدد ٢ من اساسات كنائس كبيرة وصغيرة الحجم والعديد من المساكن في موقع القصور والذي يجعله أكبر موقع أثري على جزيرة فيلكا يمتد لمسافة ٢ كيلو تقريبا من الشرق الى الغرب ، ويمتد الى الداخل لمسافة ١ كيلو تقريبا جنوبا وتشمل تلك البقايا العديد من المساكن المبنية من الحجري الجيري وطوب اللبن ومواد جبسية واحجار كريمةوفخاريات من فترات زمنية مختلفة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store