أحدث الأخبار مع #معهدعلومالبحار


صدى البلد
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- صدى البلد
قرار سنوي يثير الجدل.. صيادو البحر الأحمر بين الحظر الإجباري وغياب البدائل
يبدأ اليوم، الثلاثاء، قرار وقف الصيد الذى يخص عددا كبيرا من الصيادين في محافظات البحر الأحمر وجنوب سيناء وخليج السويس، بعد أن دخل قرار جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية بوقف الصيد في تلك المناطق حيز التنفيذ، وذلك ضمن الخطة الموسمية لحماية الموارد البحرية خلال فترة تكاثر الأسماك. ورغم أن القرار يُنفذ كل عام كإجراء اعتيادي بهدف الحفاظ على المخزون السمكي وضمان استدامته، إلا أن توقيته هذا العام قوبل بحالة من التذمر والقلق في أوساط الصيادين، لا سيما لتزامنه مع ذروة موسم صيد أسماك "الشعور"، وهي واحدة من أكثر الأنواع رواجًا في المنطقة، وتشكل مصدر دخل رئيسي لعشرات العائلات. صدام متجدد بين حماية البحر وحماية الإنسان قرار الحظر، الذي يمتد لعدة أشهر ويشمل منع عدد من وسائل الصيد مثل الجر والشانشولا والسنار، وضع الصيادين في موقف لا يحسدون عليه، فغالبية العاملين في هذه المهنة لا يملكون مصادر دخل بديلة، ولا يتمتعون بأي مظلة دعم حكومي تُعينهم على تجاوز هذه الفترات الحرجة. القلق لا يقتصر على أصحاب القوارب فقط، بل يمتد إلى الأسواق المحلية التي بدأت تتهيأ لارتفاع متوقع في أسعار الأسماك قد يصل إلى 30%، بحسب بعض تجار الجملة. الأنواع الأكثر تضررًا من الغياب المتوقع هي "الشعور" و"الناجل" و"البياض"، وهي أصناف تعتبر أساسية سواء للمستهلك المحلي أو للسياح. البيئة في مواجهة الاقتصاد من جهته، يؤكد مسئولو الهيئة أن القرار يستند إلى دراسات علمية تُحذر من آثار الصيد الجائر على التوازن البيئي. وصرح مدير فرع هيئة الثروة السمكية بالبحر الأحمر، المهندس عصام مصطفى، بأن إيقاف الصيد في هذا التوقيت ضروري للسماح للأسماك بالتكاثر، مضيفًا: "هذا التوقف ليس حرمانًا، بل استثمار طويل الأجل في الثروة السمكية، لحماية رزق الصياد نفسه في المستقبل". ومع أن الهدف البيئي للقرار لا خلاف عليه بين المتخصصين، فإن كثيرين يرون أن التطبيق يفتقر إلى العدالة الاجتماعية، فقد أشار أحد الباحثين في معهد علوم البحار بالغردقة إلى ضرورة مراجعة أساليب الحظر بحيث لا تشمل جميع الحرف بالتساوي، خصوصًا أن بعض أدوات الصيد مثل السنار تُعد صديقة للبيئة ولا تُسبب ضررًا مباشرًا، على عكس طرق الصيد الأخرى مثل الجر. غياب البدائل.. ومطالب بالحلول يرى الخبراء أن حماية الثروة البحرية ضرورة، لكنهم يُجمعون على أن أي إجراء بيئي يجب أن يُرافقه دعم اجتماعي واقتصادي للفئات المتأثرة. اقتراحات متعددة طُرحت، من بينها منح تصاريح مؤقتة في مناطق محددة، أو تقديم دعم نقدي مباشر للصيادين خلال فترات الحظر، إضافة إلى إتاحة فرص عمل مؤقتة أو تدريبات بديلة تسند العاملين في قطاع الصيد خلال التوقف.


الدستور
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- الدستور
العثور على دولفين نافق ونقله لتحنيطه بمعهد علوم البحار في السويس
تلقى معهد علوم البحار بلاغًا يفيد بالعثور على دولفين بإحدى القرى السياحية بخليج السويس بالقرب من الزعفرانة. العثور على دولفين واستجاب فرع المعهد لخليجي السويس والعقبة برئاسة الأستاذ الدكتور أحمد عبدالحليم - مدير الفرع للبلاغ، تنفيذًا لتوجيهات الأستاذ الدكتور عبير منير - رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، وبالتنسيق مع جهاز شئون البيئة. وأصدر الأستاذ الدكتور رئيس المعهد تعليماتها على الفور بتشكيل فريق بحثي متخصص بقيادة الدكتور أمجد شعبان - الباحث بمعمل بيولوجيا المصايد، والذي توجه إلى موقع البلاغ لإجراء المعاينة المبدئية. وقد تبين أن الدولفين النافق أنثى، يبلغ طولها 210 سم، ومن نوع The Indo-Pacific bottlenose dolphin (Tursiops aduncus) أو الدولفين ذو الأنف الزجاجية. وقد تم بالتعاون مع جهاز شئون البيئة نقل الدولفين إلى فرع المعهد لخليجي السويس والعقبة، حيث سيتم تحنيطه وعرضه ضمن متحف المحنطات البحرية بالفرع، وذلك في إطار جهود المعهد لتعزيز الوعي البيئي والحفاظ على التنوع البحري. وفي سياق آخر، كان معهد علوم البحار قد اختتم في وقت سابق البرنامج التدريبي المكثف "التطبيقات الحديثة للميكروبيولوجى والوراثة فى تربية الأحياء المائية"، الذي عقد بفرع المعهد لخليجي السويس والعقبة بالسويس. وقال الدكتور أحمد عبدالحليم، مدير المعهد لفرع السويس، إن البرنامج استمر 3 أيام تحت رعاية الدكتورة عبير السحرتي، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد. تفاصيل البرنامج التدريبي تلقى المتدربون تدريبًا مكثفًا على أحدث التقنيات والأساليب المستخدمة في مجال الهندسة الوراثية والميكروبيولوجى المتعلقة بالاستزراع السمكي وتحسين البيئة المائية. وركز البرنامج، الذي افتتحه الدكتور ياسر جنيد نائب مدير الفرع، على كيفية الاستفادة من علم الوراثة لتحسين جودة الإنتاج السمكي والحفاظ على التوازن البيئي في الأنظمة المائية. IMG_٢٠٢٥٠٣٠٩_١٢٣٢٥٣ IMG-20250309-WA0020 IMG-20250309-WA0021 IMG-20250309-WA0017 IMG-20250309-WA0016 IMG-20250309-WA0015 IMG-20250309-WA0014 IMG-20250309-WA0012 IMG-20250309-WA0013 IMG-20250309-WA0009 IMG-20250309-WA0010 IMG-20250309-WA0007 IMG-20250309-WA0008 IMG-20250309-WA0006 IMG-20250309-WA0004 IMG-20250309-WA0005


الأسبوع
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- الأسبوع
العثور على دولفين نافق ونقله لتحنيطه بمعهد علوم البحار بالسويس
دولفين نافق تم العثور عليه في شاطئ قرية بلومار حمدي حجازي قام فرع معهد علوم البحار والمصايد لخليجي السويس والعقبة، برئاسة الأستاذ الدكتور أحمد عبد الحليم، وبالتنسيق مع جهاز شئون البيئة، بنقل دولفين نافق تم العثور عليه في شاطئ قرية بلومار السياحية بخليج السويس، بالقرب من الزعفرانة، إلى مقر الفرع، حيث سيتم تحنيطه وعرضه ضمن متحف المحنطات البحرية بالفرع، في إطار جهود المعهد لتعزيز الوعي البيئي والحفاظ على التنوع البحري. كانت الدكتورة عبير منير، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، قد تلقت إخطاراً بالعثور على دولفين نافق في شاطئ قرية بلومار السياحية بخليج السويس، وأصدرت على الفور تعليماتها بتشكيل فريق بحثي متخصص بقيادة الدكتور أمجد شعبان، الباحث بمعمل بيولوجيا المصايد، والذي توجه إلى موقع البلاغ لإجراء المعاينة المبدئية. وتبين أن الدولفين النافق أنثى، يبلغ طولها 210 سم، وهو من نوع The Indo-Pacific bottlenose dolphin (Tursiops aduncus) أو الدولفين ذو الأنف الزجاجية. وفي سياق متصل، شهد فرع معهد علوم البحار والمصايد لخليجي السويس والعقبة احتفالًا بيوم البيئة العالمي، تزامنًا مع افتتاح فعاليات الدورة التدريبية "أساليب الزراعة المائية السمكية والنباتية الحديثة"، والتي تُعقد على مدار يومين تحت رعاية الأستاذ الدكتور عبير منير، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، والأستاذ الدكتور أحمد عبد الحليم، مدير فرع المعهد. بدأت الفعاليات بكلمة ترحيبية من الأستاذ الدكتور أحمد عبد الحليم، استعرض خلالها دور المعهد وفروعه المختلفة، أعقبها كلمة للدكتور محمد حمدي القرشي، رئيس الإدارة المركزية لجهاز شئون البيئة بالسويس، حول دور الجهاز في التنمية المستدامة والقوانين البيئية للحفاظ على البيئة والمزارع السمكية. تضمنت الدورة التدريبية عددًا من المحاضرات العلمية، أبرزها: "تربية الأحياء المائية - آفاق مستقبلية" للأستاذ الدكتور زكي شعراوي، أستاذ الاستزراع واللافقاريات بالمعهد، و"أساليب التغذية الحديثة في الأسماك" للدكتور عبد الرحمن محمد، المشرف على المزرعة البحثية بفرع المعهد بالسويس، و"الإدارة الصحية للمزارع السمكية" للدكتور محمد فتحي، أستاذ مساعد بمعمل أمراض الأسماك. حضر الفعاليات عدد من قيادات جهاز شئون البيئة، بينهم الدكتور محمد حمدي القرشي، رئيس الإدارة المركزية للجهاز بالسويس، والمهندسة شيماء عبد السلام، مدير إدارة المناطق الساحلية، إضافة إلى عدد من الباحثين والمتدربين والمتخصصين في المجال البيئي. يأتي هذا الحدث ضمن جهود معهد علوم البحار والمصايد وجهاز شئون البيئة لنشر الوعي البيئي وتعزيز المعرفة العلمية بمجالات الاستزراع السمكي والحفاظ على الموارد البحرية.


الإمارات اليوم
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- الإمارات اليوم
علماء يرصدون «انبعاثات هائلة» في القارة القطبية الجنوبية
اكتشف فريق من العلماء الإسبان، الذين يستكشفون قاع البحر في القارة القطبية الجنوبية، «انبعاثات هائلة» من «غاز الميثان»، وهو غاز له القدرة على تسخين الكوكب بما يزيد بنحو 30 مرة على ثاني أكسيد الكربون، ولاحظ الباحثون على متن السفينة «سارمينتو دي جامبوا» أعمدة من غاز «الميثان» في المحيط يصل طولها إلى 700 متر، وعرضها 70 متراً، وفقاً للجيولوجيين، ريكاردو ليون، وروغر أورغيليس، قائدي البعثة، وقد تمثل هذه الانبعاثات غير المعروفة سابقاً، «قنبلة بيئية» محتملة لمناخ الكوكب. وما اكتشفوه هو بالضبط ما كانوا يخشونه، وأبحر العلماء، في 12 يناير الماضي، بحثاً عن هذا التسرب الضخم، لكن في ذلك الوقت لايزال «افتراضياً»، وتراكم الغاز في قاع البحر منذ نحو 20 ألف عام، من خلال تحلل المواد العضوية في شكل «هيدرات الميثان»، وهي مادة صلبة بلورية. وقال روغر أورغيليس، من معهد علوم البحار ومقره برشلونة: «إنه مثل الجليد الذي يمكنك إشعاله فيحترق»، وكانت النظرية أن ترقق الغطاء الجليدي الهائل في القارة القطبية الجنوبية - الذي بدأ في نهاية العصر الجليدي الأخير - يتسبب في انخفاض الوزن على الأرض وارتفاع كتلة اليابسة في القارة، وهذه الظاهرة المعروفة باسم «الارتداد بعد الجليدي»، تفسر تسرب «الميثان» المجمد المختبئ منذ آلاف السنين في قاع البحر. وبحث الباحثون عن تسربات على حواف القارة القطبية الجنوبية، وهي واحدة من مناطق الكوكب الأكثر تضرراً بالاحتباس الحراري العالمي، مع ارتفاع درجة الحرارة بأكثر من ثلاث درجات في نصف قرن فقط. وتابع أورغيليس: «لقد قدرنا أنه في هذه المنطقة يوجد نحو 24 غيغا طن من الكربون المتراكم في (هيدرات الميثان)، وهي كمية تعادل ما ينبعث من البشرية بأكملها في عامين». ويتحول «الميثان» المجمد والصلب إلى «غاز الميثان». وقال ريكاردو ليون، من المعهد الجيولوجي والتعدين في إسبانيا: «لقد تم تسجيل هذه الظواهر بالفعل في القطب الشمالي، لكن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اكتشافها في القارة القطبية الجنوبية». وقد التقى فريقه بصحافيين في جزيرة «الملك جورج» في القارة القطبية الجنوبية في الثامن من فبراير، وهو اليوم الذي أنهوا فيه رحلتهم الاستكشافية، وتشير نتائجهم التي لاتزال أولية للغاية، إلى أن الغاز يتصاعد من باطن الأرض على طول الصدوع، وغالباً من خلال البراكين الطينية على ارتفاع مئات الأمتار فوق قاع البحر. وكانت سفينة الأبحاث «سارمينتو دي جامبوا»، التابعة للمجلس الوطني الإسباني للبحوث، تجوب البحار القطبية الجنوبية الخطرة منذ نحو شهر، حيث أخذت عينات من المياه والرواسب، وأجرت فحوصاً بالأشعة السينية على باطن الأرض. و«هيدرات الميثان»، على غرار الجليد، مستقرة في درجات الحرارة المنخفضة والضغوط العالية، لكن مع ارتفاع درجة حرارة المحيطات وانخفاض وزن البحر، بسبب ارتفاع كتلة اليابسة في القارة القطبية الجنوبية، تصبح غير مستقرة وتُنذر بتسرب الغاز. وتذوب أعمدة «الميثان» التي رصدها الباحثون على بعد نحو 150 متراً من سطح المحيط، وستكشف التحليلات المستقبلية للعينات، إلى أي مدى ينطلق الغاز في الغلاف الجوي. وحذّر الجيولوجيان، ليون، وأورغيليس، من تهديد آخر، إذ يمكن أن يتسبب عدم استقرار الرواسب البحرية في حدوث انهيارات أرضية ضخمة على المنحدر القاري، مع إمكانية توليد موجات تسونامي. وقال أورغيليس: «عندما تتحول (هيدرات الميثان) إلى غاز، فإنها تشغل حجماً أكبر بنحو 160 مرة، وإذا لم تتبدّد بسرعة، فقد تتسبب في انهيارات أرضية ضخمة، مثل انهيار (ستوريجا) في القطب الشمالي»، في إشارة إلى أكبر انهيار أرضي معروف تحت الماء، والذي تسبب في حدوث تسونامي دمر سواحل شمال أوروبا قبل نحو 8150 عاماً. وبلغ ارتفاع الأمواج 20 متراً في جزر «شيتلاند» في اسكتلندا الحالية، لكن الآثار الجيولوجية للكارثة الطبيعية لاتزال موجودة على طول الساحل النرويجي، وفي الدنمارك وحتى في جرينلاند، ويحذر ليون قائلاً: «كان انهيار (ستوريجا) بحجم مماثل لحجم جنوب إسبانيا، وتزامن مع فترات تغير مناخي كبير على الأرض»، ونظراً إلى توقيت الانهيار الأرضي، فقد يكون أحد الأسباب هو أن هذه التغييرات تسببت في تفكك (هيدرات الميثان)، وأدت إلى الانهيار الأرضي الضخم». عن «إل باييس» . مع ارتفاع درجة حرارة المحيطات، تصبح «هيدرات الميثان» غير مستقرة وتُنذر بتسرب الغاز.


اخبار الصباح
١١-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- اخبار الصباح
زلزال بقوة 5.1 درجات يهز شمال المغرب
قالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن زلزالاً بقوة 5.1 درجات وقع بالقرب من مدينة القصر الكبير في شمال المغرب. ولم ترد أنباء رسمية عن سقوط ضحايا. وشعر السكان بالهزة حتى المناطق التي تبعد 200 كيلومتر جنوبي مركز الزلزال، بما في ذلك العاصمة الرباط. وبعد اهتزاز الأرض من تحت أقدامهم مباشرة، هرع عدد من المواطنين في العديد من مدن المملكة، منها الرباط والدار البيضاء والقنيطرة والعرائش والمحمدية وتطوان، إلى الشوارع والحدائق والأماكن المفتوحة والملاعب الرياضية، وسط حالة من الهلع والذعر، فيما لجأ آخرون إلى السيارات باعتبارها ملاذهم وخلاصهم الوحيد. وأعاد الزلزال الذي ضرب المغرب ليل الاثنين الثلاثاء إلى الأذهان ذكريات مؤلمة عاشتها البلاد في الثامن من سبتمبر/ أيلول 2023 بعدما خلف زلزال بقوة سبع درجات على سلم ريختر ما يقارب 3000 قتيل وآلاف الجرحى. وكانت دراسة أنجزها البنك الدولي ووزارة الشؤون العامة والحكامة في المغرب في سنة 2023، قد خلصت إلى أن البلد معرض بشكل كبير لمختلف أنواع الكوارث الطبيعية. واعتبرت الدراسة أن مدينتي الناظور والحسيمة هما الأكثر عرضة لخطر الزلزال، وأن احتمال وقوعه يتجاوز 95% على مدى 30 عاماً. في المقابل، تشير دراسة علمية أنجزها فريق دولي لتفسير ودراسة النشاط الزلزالي في غرب البحر الأبيض المتوسط، إلى "ظهور فالق حديث في بحر البوران بين إسبانيا والمغرب، كان سبباً في الهزة الأرضية القوية التي ضربت المنطقة خلال العقود الأخيرة". وأظهرت الدراسة المنشورة في عام 2019، في مجلة "Nature Communication"، التي أجراها فريق دولي بقيادة معهد علوم البحار في إسبانيا، أنّ الفالق الذي أطلق عليه اسم "الإدريسي"، يعرف نشاطاً مستمراً، ما ينتج منه نشاط زلزالي مستمر. ووفق الدراسة نفسها، فإنّ الفالق الجديد الذي يقع على حافة الصفيحتين التكتونيتين الأوراسية والأفريقية، يعبر الجزء الأوسط من البحر، وهو أطول هيكل تكتوني نشيط في المنطقة، حيث يبلغ طوله حوالي 100 كيلومتر، وينزلق أربعة ميليمترات سنوياً تقريباً. وحسب المصدر ذاته، فإنه في الثلاثين سنة الماضية وقعت ثلاثة أحداث زلزالية (في 1994 و2004 و2016)، ويمكن أن يؤدي تراكم الزلازل إلى توليد فيالق أطول، مع إمكانية توليد زلزال قوي مع مرور الوقت.