logo
#

أحدث الأخبار مع #معهدمارانجوني

جامعة أبوظبي تختتم مؤتمرات دولية في دبي بنجاح لافت
جامعة أبوظبي تختتم مؤتمرات دولية في دبي بنجاح لافت

زاوية

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • زاوية

جامعة أبوظبي تختتم مؤتمرات دولية في دبي بنجاح لافت

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: تحت رعاية سعادة هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، اختتمت جامعة أبوظبي بنجاح النسخة الثانية من "المؤتمر الدولي للتصميم البيئي وعلم المواد والتقنيات الهندسية" والنسخة الافتتاحية من "المؤتمر الدولي للفنون الإبداعية المستدامة"، وذلك من 22 إلى 24 أبريل ضمن ثلاث أماكن مرموقة بدبي، بالتعاون مع معهد مارانجوني ونخبة من الخبراء الدوليين لإثراء الأبحاث وتبادل المعارف في هذه المجالات. وجمعت الفعاليات الباحثين والمصممين ورواد القطاع والأكاديميين من مختلف أرجاء العالم لتبادل الأبحاث في الهندسة المستدامة والتصميم البيئي، وتخللها إلقاء كلمات رئيسية وتنظيم جلسات تدريبية وتفاعلية مكّنت المشاركين من تطوير حلول بناءة تسهم في الارتقاء بالمسؤولية البيئية والاجتماعية، بما يعكس تبني دولة الإمارات لخطط طموحة للاستدامة تركز على المجتمع. وانطلق المؤتمر في متحف المستقبل بدبي بحضور 350 مشارك من مجالات عديدة مثل الهندسة المدنية، والتخطيط الحضري، والهندسة الإلكترونية والميكانيكية، وعلم المواد، والصناعات الإبداعية. وشهد حفل الافتتاح كلمة للبروفيسور باري أوماني نائب مدير جامعة أبوظبي للشؤون الأكاديمية، بحضور نخبة من الضيوف كبار الشخصيات بمن فيهم سعادة هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، وسعادة ادواردو نابولي، القنصل العام للجمهورية الإيطالية في دبي والإمارات الشمالية، ومهد الحفل الافتتاحي لانطلاق فعاليات الحدث الذي استمر طيلة ثلاثة أيام، مسلطاً الضوء على الدور الحيوي لإدخال الاعتبارات البيئية في الممارسات الهندسية وتعزيز الحلول المبتكرة. واستمرت فعاليات "المؤتمر الدولي للتصميم البيئي وعلم المواد والتقنيات الهندسية" و"المؤتمر الدولي للفنون الإبداعية المستدامة" في اليوم الثاني ضمن حرم جامعة أبوظبي بدبي، وشهدت إقامة محاضرات متنوعة وعرض أوراق بحثية وتنظيم جلسات تدريبية، غطت مجموعة من الموضوعات التي ركزت على التصميم، وابتكارات علم المواد، والطاقة النظيفة، والمرونة الحضرية، والتقنيات الصديقة للبيئة، ودور التراث في التصميم المعماري المستدام. وشهد اليوم الأخير جلسات افتراضية أسهمت في توسيع نطاق المشاركة وتعزيز تبادل المعارف على المستوى الدولي. واختتمت الفعاليات أعمالها ضمن مأدبة عشاء وتواصل أقيمت في معهد مارانجوني وأسهمت بتعزيز التعاون بين مختلف المتخصصين من مجالات عدّة. وقدم هذا اللقاء للحضور فرصة التواصل ونقاش مخرجات الأيام الثلاثة واستكشاف فرص إجراء البحوث والابتكار بشكل مشترك مستقبلاً. وفي هذا السياق، قال البروفيسور باري أوماني نائب مدير جامعة أبوظبي للشؤون الأكاديمية: "بناءً على النجاح الذي حققه 'المؤتمر الدولي للتصميم البيئي وعلم المواد والتقنيات الهندسية' العام الماضي، جاءت النسخة الثانية من الحدث لتؤكد التزامنا بإجراء البحوث السباقة وتطبيق الممارسات المستدامة بما ينسجم مع عام المجتمع في دولة الإمارات. ونؤمن في جامعة أبوظبي بأن التعاون هو السبيل الأمثل لتحسين حياة المجتمع وحماية البيئة، في حين أظهر المؤتمر أن تكاتف الباحثين والمتخصصين والطلاب يعزز التقدم الأكاديمي والتكنولوجي، ويضع بصمة إيجابية اجتماعية واسعة النطاق، من خلال توحيد الخبرات وإثراء الحلول القادرة على معالجة التحديات المحلية والعالمية، بما يسهم بتحقيق رؤية دولة الإمارات باستشراف مستقبل مستدام يضع احتياجات المجتمع على رأس قائمة أولوياته". وقدم الحدث أيضاً فرصاً قيّمة لتعزيز التواصل، وأتاح للحضور التعاون مع أقرانهم من مختلف المجالات. وفضلاً عن حضور الجلسات الحوارية بين الأكاديميين، تعرف المشاركون على مرافق جامعة أبوظبي المتطورة وتمكنوا من زيارة مؤسسات رائدة معنية بالاستدامة والابتكار. وشهدت نسخة هذا العام مشاركة مؤسسات أكاديمية بارزة من بينها جامعة الشارقة، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة بيزا، لتسهم بإضافة قيمة كبيرة على الفعاليات بأفكارها البناءة وبحوثها المتقدمة. للمزيد من المعلومات حول جامعة أبوظبي يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: نبذة عن جامعة أبوظبي تُعد جامعة أبوظبي إحدى المؤسسات الأكاديمية الرائدة في المنطقة، وتتماشى استراتيجية عملها مع الأجندة الوطنية لدولة الإمارات عبر تقديم برامج أكاديمية ومشاريع بحثية وفق أفضل المعايير العالمية. تأسست جامعة أبوظبي في عام 2003، ويزيد إجمالي عدد الطلبة المسجلين في الجامعة عن 8,700 طالب وطالبة، ينتمون إلى حوالي 100 جنسية مختلفة، في مقراتها في أبوظبي ودبي والعين. وتضم الجامعة خمس كليات: الآداب والعلوم، وإدارة الأعمال، والهندسة، والقانون، والعلوم الصحية. وتقدم الجامعة لطلبتها أكثر من 50 برنامج بكالوريوس ودراسات عليا، تغطي مجموعة واسعة من التخصصات. تتبوأ جامعة أبوظبي المرتبة 191 عالمياً، وفق تصنيف التايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية لعام 2025، والذي وضعها أيضاً في المرتبة الثانية في دولة الإمارات والمرتبة 172 عالمياً في جودة البحوث، وتعد ضمن أفضل ثلاث جامعات في الدولة والأولى في فئة التدريس. كما صنف "التايمز للجامعات العالمية" كلية إدارة الأعمال بالجامعة كأفضل كلية في دولة الإمارات العربية المتحدة من حيث التخصص. وفي مشاركتها الأولى في "تصنيفات التايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية الناشئة 2024"، حلّت الجامعة في المرتبة الـ 60 في قائمة ضمّت أفضل الجامعات العالمية التي لا يزيد عمرها على 50 عاماً. كما ارتقت إلى المركز 70 بين أفضل الجامعات المرموقة في قارة آسيا، وفقاً لتصنيف التايمز للتعليم العالي للجامعات في آسيا لعام 2025، وتُصنف الأولى في دولة الإمارات من حيث فرص التوظيف بين خريجيها وفق لتصنيفات التايمز. وصُنفت الجامعة ضمن أفضل 501 جامعة على مستوى العالم وفق «تصنيف كيو اس للجامعات العالمية 2025» متقدمة 79 مركزاً. تمضي جامعة أبوظبي قدماً في تطوير إمكانات هيئتها التدريسية ورفد طلبتها بأحدث الموارد والمرافق وتعزيز فرصهم في التعلم والبحث وتحفيزهم على الابتكار ودعمهم لإطلاق حلول قائمة على البحث العلمي للعديد من التحديات. ونجحت الجامعة في نسج علاقات تعاون دولية قوية مع مؤسسات أكاديمية رائدة وكيانات بارزة في القطاعين العام والخاص، وتحظى الجامعة باعتماد أكاديمي من «هيئة الاعتماد الأكاديمي العالمي لجامعات غرب الولايات المتحدة الأمريكية» في كاليفورنيا (WASC). لمزيد من المعلومات عن جامعة أبوظبي، يرجى متابعة حساباتها على تويتر وإنستغرام وفيسبوك ولينكد إن ويوتيوب. -انتهى-

هيئة الأزياء ومعهد مارانجوني يحتفيان بإطلاق أول صرح جامعي للمعهد في الرياض
هيئة الأزياء ومعهد مارانجوني يحتفيان بإطلاق أول صرح جامعي للمعهد في الرياض

أخبار مصر

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • أخبار مصر

هيئة الأزياء ومعهد مارانجوني يحتفيان بإطلاق أول صرح جامعي للمعهد في الرياض

منذ تأسيسها قبل أربع سنوات، لا تألو هيئة الأزياء السعودية جهداً لدعم قطاع الأزياء في المملكة وأصحاب المواهب والمهارات فيه، وتوفير أفضل بيئة نمو للعلامات التجارية المحلية من خلال برامج متخصصة وفعاليات متجددة تسلط الضوء على الإبداع السعودي الذي يستمد قوته من تراث غني ورؤية معاصرة طموحة.وبعد نجاحها في دفع هذا الإبداع من قلب المملكة النابض بالحياة، باتجاه عالم الأزياء الدولي، تخطو الهيئة اليوم خطوة جديدة تتمثل في استقطابها لخبراء الأزياء العالميين نحو الرياض، بانية جسراً تعليمياً احترافياً متخصصاً تقف على جانب منه، فيما يقف على الجانب الآخر معهد مارانجوني العالمي، والذي يعد أحد أهم الصروح التعليمية في العالم لتخصصات الأزياء المتنوعة.فمع نهاية شهر أغسطس من هذا العام، سيكون باستطاعة أهل المملكة الاستفادة من التعليم الاحترافي الذي يقدمه المعهد، من دون السفر خارج السعودية، بل في قلب العاصمة الرياض حيث يفتتح المعهد صرحه الأول سعودياً.تغطية: عبير بو حمدان تصوير: عبد الرحمن السالم دعم احتياجات الصناعةلأن الإعلام شريك النجاح دوماً في كل حدث وفي كل مبادرة، أقامت هيئة الأزياء بالتعاون مع معهد مارانجوني حفل عشاء إعلامياً احتفاءً بهذه الخطوة الاستثنائية، نوقشت خلاله أهم أهداف هذه الشراكة وتأثير استقطاب المؤسسات التعليمية العالمية المتخصصة في الأزياء على نمو هذا القطاع وتمكين المبدعين فيه وتحفيز إطلاق المزيد من العلامات التجارية المتميزة.وخلال الحفل كان لنا حديث خاص مع الرئيس التنفيذي لهيئة الأزياء السعودية بوراك شاكماك، قال فيه: 'للمرة الأولى تكون لدينا مدرسة أزياء عالمية مرموقة، تفتتح صرحاً لها في السعودية، في الرياض، ونحن متحمسون جداً لتواجدهم هنا'.وأضاف: 'سيطلق معهد مارانجوني برامجه الأولى هذا العام، بدءاً من شهر أغسطس، سيكون هناك العديد من برامج الدبلوم المتاحة للعديد من الطلاب المقيمين في السعودية، نحن سعداء جداً بوجودهم هنا، ونسعى لرؤية التعليم ينمو في هذا القطاع ويدعم احتياجات الصناعة حتى نتمكن من جعل قطاع الأزياء جزءاً رئيسياً من الصناعة في البلاد'.وأشار رئيس الهيئة إلى أن 'الفكرة هي في كوننا نريد أن يكون لدينا المزيد من العلامات التجارية الجديدة، لذا فإن وجود مدرسة أزياء متخصصة وقوية عالمياً سيساعدنا حقاً في اكتشاف العلامات التجارية الجديدة، وكوننا نبحث عن المزيد من العلامات الجديدة كل سنة، نأمل أن يساهم تخرج العديد من المصممين الجدد من برامج مثل تلك التي يقدمها مارانجوني في تحديد المواهب الجديدة للسنوات القادمة'.تعاون استراتيجيمديرة معهد مارانجوني العالمي ستيفانيا فالينتي تحدثت عن هذا التعاون المثمر مع هيئة الأزياء وقالت: 'نحن متحمسون جداً، إنها لحظة مهمة جداً، لأننا سنطلق معهدنا 'مارانجوني' في الرياض، سنفتتح فرعنا في مركز الملك عبدالله المالي،(KAFD)، في الحي الإبداعي، بنهاية شهر أغسطس من هذا العام، وسنطلق دوراتنا الجامعية في…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

معهد مارانجوني سيفتح أبوابه قريبًا في الرياض مقدمًا 50 منحة دراسية لجيل المصممين القادم
معهد مارانجوني سيفتح أبوابه قريبًا في الرياض مقدمًا 50 منحة دراسية لجيل المصممين القادم

ياسمينا

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • ياسمينا

معهد مارانجوني سيفتح أبوابه قريبًا في الرياض مقدمًا 50 منحة دراسية لجيل المصممين القادم

أعلنت هيئة الأزياء السعودية عن توقيعها مذكرة تعاون مع معهد مارانجوني الذي سيفتح أبوابه قريبًا أمام المواهب السعودية في الرياض. تعتبر الشراكة مع معهد مارانجوني نقطة تحوّل في صناعة الأزياء السعودية، وذلك في سبيل استثمار المواهب المحلية وصقل موهبها من خلال دورات تعليمية ذات مستوى عالمي، وبذات السياق لك أن تتذكري التعاون بين هيئة الأزياء ومجموعة Kering لتعزيز الاستدامة والإبتكار في قطاع الأزياء . برامج ودورات متنوعة تستهدف المبدعين تُقدم هيئة الأزياء فرصة جديدة ومميزة أمام المواهب المحلية من المواطنين الحاصلين على الشهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها للالتحاق بهذا المسار التعليمي الذي سيكون عبارة عن دبلوم تدريبي متقدم لمدة 3 سنوات، لتمكين الجيل المُقبل من المصممين وتأسيس منظومة مستدامة ومزدهرة لصناعة الأزياء تتماشى مع رؤية المملكة 2030. ارتقِ بمهاراتك: انضم إلى برامج تدريبية متخصصة تجمع بين الخبرات العالمية والتراث السعودي الأصيل في معهد مارانجوني الرياض. ابدأ رحلتك نحو التميز في أغسطس 2025. — هيئة الأزياء (@FashionMOC) March 18, 2025 وسيمنح معهد مارانجوني 50 منحة دراسية للطلاب السعوديين المسجلين في البرنامج، وتكمن مهمة المعهد في رعاية المواهب الإبداعية ودمجها مع الخبرة العالمية والتراث السعودي، وذلك لتهيئة قادة مبدعين في قطاعي الأزياء والرفاهية في المملكة، وتزويدهم بالمهارات اللازمة للإنطلاق عالميًا. وسيتم افتتاح المعهد في موقع استراتيجي في العاصمة السعودية في شهر أغسطس 2025، وسيقدم عدد من البرامج المتخصصة التي تستهدف تأهيل الطلاب لسوق العمل في صناعة الأزياء بما يُلبي حاجات سوق العمل ويدعم التنويع الاقتصادي، وتشمل البرامج المتخصصة كلًا من:'تصميم الأزياء والإكسسوارات'، و'التواصل والصورة في عالم الأزياء'، و'إدارة الأزياء'، و'التواصل الرقمي والإعلام'، و'منتجات الأزياء'، و'إدارة العطور ومستحضرات التجميل'. كما سيتم اعتماد هذه الدورات من قبل المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، ويُضاف إلى ذلك جانب برنامج البكالوريوس بدوام كامل أو جزئي . وستُشرف على تقديم جميع البرامج هيئة تدريس مرموقة تضم نخبة من الخبراء الدوليين والمحليين، مما يضمن تجربة تعليمية متميزة تُواكب أعلى المعايير العالمية في قطاع الأزياء.

هيئة الأزياء ومعهد مارانجوني يحتفيان بإطلاق أول صرح جامعي للمعهد في الرياض
هيئة الأزياء ومعهد مارانجوني يحتفيان بإطلاق أول صرح جامعي للمعهد في الرياض

مجلة سيدتي

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مجلة سيدتي

هيئة الأزياء ومعهد مارانجوني يحتفيان بإطلاق أول صرح جامعي للمعهد في الرياض

منذ تأسيسها قبل أربع سنوات، لا تألو هيئة الأزياء السعودية جهداً لدعم قطاع الأزياء في المملكة وأصحاب المواهب والمهارات فيه، وتوفير أفضل بيئة نمو للعلامات التجارية المحلية من خلال برامج متخصصة وفعاليات متجددة تسلط الضوء على الإبداع السعودي الذي يستمد قوته من تراث غني ورؤية معاصرة طموحة. وبعد نجاحها في دفع هذا الإبداع من قلب المملكة النابض بالحياة، باتجاه عالم الأزياء الدولي، تخطو الهيئة اليوم خطوة جديدة تتمثل في استقطابها لخبراء الأزياء العالميين نحو الرياض، بانية جسراً تعليمياً احترافياً متخصصاً تقف على جانب منه، فيما يقف على الجانب الآخر معهد مارانجوني العالمي ، والذي يعد أحد أهم الصروح التعليمية في العالم لتخصصات الأزياء المتنوعة. فمع نهاية شهر أغسطس من هذا العام، سيكون باستطاعة أهل المملكة الاستفادة من التعليم الاحترافي الذي يقدمه المعهد، من دون السفر خارج السعودية، بل في قلب العاصمة الرياض حيث يفتتح المعهد صرحه الأول سعودياً. لأن الإعلام شريك النجاح دوماً في كل حدث وفي كل مبادرة، أقامت هيئة الأزياء بالتعاون مع معهد مارانجوني حفل عشاء إعلامياً احتفاءً بهذه الخطوة الاستثنائية، نوقشت خلاله أهم أهداف هذه الشراكة وتأثير استقطاب المؤسسات التعليمية العالمية المتخصصة في الأزياء على نمو هذا القطاع وتمكين المبدعين فيه وتحفيز إطلاق المزيد من العلامات التجارية المتميزة. وخلال الحفل كان لنا حديث خاص مع الرئيس التنفيذي لهيئة الأزياء السعودية بوراك شاكماك، قال فيه: "للمرة الأولى تكون لدينا مدرسة أزياء عالمية مرموقة، تفتتح صرحاً لها في السعودية، في الرياض، ونحن متحمسون جداً لتواجدهم هنا". وأضاف: "سيطلق معهد مارانجوني برامجه الأولى هذا العام، بدءاً من شهر أغسطس، سيكون هناك العديد من برامج الدبلوم المتاحة للعديد من الطلاب المقيمين في السعودية، نحن سعداء جداً بوجودهم هنا، ونسعى لرؤية التعليم ينمو في هذا القطاع ويدعم احتياجات الصناعة حتى نتمكن من جعل قطاع الأزياء جزءاً رئيسياً من الصناعة في البلاد". وأشار رئيس الهيئة إلى أن "الفكرة هي في كوننا نريد أن يكون لدينا المزيد من العلامات التجارية الجديدة، لذا فإن وجود مدرسة أزياء متخصصة وقوية عالمياً سيساعدنا حقاً في اكتشاف العلامات التجارية الجديدة، وكوننا نبحث عن المزيد من العلامات الجديدة كل سنة، نأمل أن يساهم تخرج العديد من المصممين الجدد من برامج مثل تلك التي يقدمها مارانجوني في تحديد المواهب الجديدة للسنوات القادمة". تعاون استراتيجي مديرة معهد مارانجوني العالمي ستيفانيا فالينتي تحدثت عن هذا التعاون المثمر مع هيئة الأزياء وقالت: "نحن متحمسون جداً، إنها لحظة مهمة جداً، لأننا سنطلق معهدنا "مارانجوني" في الرياض، سنفتتح فرعنا في مركز الملك عبدالله المالي ،(KAFD)، في الحي الإبداعي، بنهاية شهر أغسطس من هذا العام، وسنطلق دوراتنا الجامعية في التصميم، والتواصل، والإدارة، والإنتاج في قطاع الأزياء". وأضافت: "هناك طموح حقيقي هنا يتمثل في الارتقاء بمستوى تعليم الأزياء في الرياض، وأعتقد أن تعاوننا مع هيئة الأزياء تعاون استراتيجي، لأننا ساعدنا في فهم طموح رؤية 2030 السعودية، ووفقاً لهذه الرؤية، نرى أن لدينا أيضاً مهمة هنا تتمثل في تقديم خبراتنا ومحاولة بناء جسر بين أوروبا والسعودية، ودفع الإبداع السعودي، وربما توفير بعض المهارات الإدارية لتلك العلامات التجارية لتصبح أكثر عالمية، وهذه أيضاً مهمة هيئة الأزياء". واعتبرت مديرة المعهد العالمي أن "هناك جيل شاب هنا في السعودية، حريصون جداً على تطوير أنفسهم في المجال الإبداعي، وبدلاً من توجههم نحو الخارج، ستكون لديهم فرصة الدراسة هنا"، وتابعت: "سيعود لهم القرار فيما إذا كانوا يرغبون في البقاء هنا أو التقدم عالمياً في المستقبل في جامعتنا الأوروبية، لأننا نُتيح لهم أيضاً فرصة التواصل، فنحن نتواصل مع كبرى العلامات التجارية حول العالم، لذا هناك العديد من الفرص للجيل الشاب من محترفي الإبداع والإدارة المستقبليين في السعودية". وتحدثت فالينتي عن الجهود التي تبذلها هيئة الأزياء في دعم هذا القطاع قائلة: "أعتقد أنهم عمليون للغاية، لديهم رؤية قوية، وفريق عمل محترف للغاية، وأعتقد أننا عندما قررنا الاستثمار في السعودية، فذلك لأننا نؤمن أنه من خلال هيئة الأزياء، يُمكننا تقديم دعم فعلي لتشكيل الأساس لبيئة عمل للأزياء والرفاهية هنا، والتي من المتوقع أن تكون قوية جداً في المستقبل". اقرأوا أيضاً: نبذة عن معهد مارانجوني : تأسس معهد مارانجوني في ميلانو – إيطاليا في عام 1935 م على يد الخياط جوليو مارانجوني، ليتمكن على مدار تسعة عقود من الزمن من تقديم تعليم متخصص عالي الجودة ومعترف به عالمياً، في عواصم العالم المتقدمة، مع فروع جامعية في ميلانو وفلورنسا ولندن وباريس ودبي ومومباي وشنغهاي بالإضافة إلى مدارس متخصصة في شنجن وميامي، بالإضافة إلى بيئة تعليمية افتراضية غامرة. يقدم المعهد مجموعة واسعة من برامج البكالوريوس والدراسات العليا، يدرسها أعضاء هيئة تدريس مؤهلون وخبراء متخصصون في هذا المجال. وسيفتتح فرعه الأول سعودياً خلال شهر أغسطس المقبل، في الحي الإبداعي في مدينة الملك عبدالله المالية (كافد) في الرياض. نبذة عن هيئة الأزياء: تأسست هيئة الأزياء في عام 2020، وهي تقود تطوير قطاع الأزياء في المملكة. ومن خلال تحفيز الاستثمار وبناء أطر تنظيمية قوية، تدعم الهيئة الجيل القادم من المواهب السعودية في مجال الأزياء حيث يطمحون إلى تحقيق إمكاناتهم الكاملة. وتعمل الهيئة على تمكين القطاع مع الحفاظ على تراث المملكة الواسع في مجال الأزياء وتمكين مصممي الأزياء السعوديين. وتعمل الهيئة بالتعاون مع وزارة الثقافة على إطلاق العنان لقطاع ثقافي مزدهر للحفاظ على التقاليد التي تجعل المملكة فريدة من نوعها والارتقاء بها.

بهدف تطوير تعليم الأزياء.. توقيع شراكة بين معهد مارانجوني وهيئة الأزياء
بهدف تطوير تعليم الأزياء.. توقيع شراكة بين معهد مارانجوني وهيئة الأزياء

مجلة سيدتي

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مجلة سيدتي

بهدف تطوير تعليم الأزياء.. توقيع شراكة بين معهد مارانجوني وهيئة الأزياء

كجزء من مبادرة استراتيجية لدعم الجيل القادم من المحترفين السعوديين، تتعاون هيئة الأزياء التابعة ل وزارة الثقافة مع معهد مارانجوني لإطلاق دبلوم التدريب المتقدم الجامعي الجديد لمدة ثلاث سنوات. ويقدم المعهد 50 منحة دراسية للطلاب السعوديين المسجلين في البرنامج، مما يتيح فرصة مميزة للمواطنين الحاصلين على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها للالتحاق بهذا المسار التعليمي المتخصص. شراكة لدعم قطاع الأزياء أكد بوراك شاكماك، الرئيس التنفيذي ل هيئة الأزياء ، على أهمية هذه الشراكة قائلاً: "تمثل شراكتنا مع معهد مارانجوني نقطة تحول في صناعة الأزياء السعودية. فمن خلال الاستثمار في المواهب المحلية وتقديم دورات تعليمية ذات مستوى عالمي، فإن ذلك لا يساعدنا على تمكين الجيل المقبل من المصممين والقادة السعوديين فحسب، بل يدعمنا أيضًا لنثري مشهد الأزياء العالمي بتراثنا الثقافي الفريد. معًا، نؤسس منظومة مستدامة ومزدهرة لصناعة الأزياء تعكس طموحات رؤية السعودية 2030". من جهتها عبّرت ستيفانيا فالينتي، المدير الإداري لمجموعة معهد مارانجوني، عن امتنانها قائلة: "أتوجه بجزيل الشكر والتقدير إلى هيئة الأزياء ووزارة الثقافة والهيئة الملكية لمدينة الرياض ووزارة الاستثمار على دعمهم القيّم في تأسيس هذا المعهد التدريبي العالي. تتمثل مهمتنا في رعاية المواهب الإبداعية المحلية من خلال دمج الخبرة العالمية والتراث السعودي، بهدف إعداد قادة المستقبل في قطاعي الأزياء والرفاهية في المملكة. وستساهم هذه المبادرة في تمهيد الطريق لجيل جديد من المبدعين والمديرين السعوديين، عبر تزويدهم بالمهارات اللازمة للتفاعل مع الأسواق العالمية، بما يتماشى مع رؤية هيئة الأزياء و رؤية السعودية 2030". — هيئة الأزياء (@FashionMOC) March 18, 2025 برامج معهد مارانجوني يقع المعهد في موقع استراتيجي في الرياض، ويقدم مجموعة متنوعة من البرامج المتخصصة التي تمزج بين التراث السعودي والخبرة التقنية والإدارية المتقدمة. وتهدف دورات دبلوم التدريب المتقدم الجامعية، التي تمتد لثلاث سنوات، إلى تأهيل الطلاب لسوق العمل في صناعة الأزياء من خلال برامج متخصصة تشمل "تصميم الأزياء والإكسسوارات"، و"التواصل والصورة في عالم الأزياء"، و"إدارة الأزياء"، و"التواصل الرقمي والإعلام"، و"منتجات الأزياء"، و"إدارة العطور ومستحضرات التجميل". كما ستُعتمد هذه الدورات من قبل المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، الجهة الحكومية المشرفة على التعليم التقني والمهني في السعودية. إلى جانب برامج البكالوريوس، سيقدم المعهد دورات متخصصة لتطوير المهارات وإعادة تأهيل محترفي الصناعة، سواء بدوام كامل أو جزئي. وستُشرف على تقديم جميع البرامج هيئة تدريس مرموقة تضم نخبة من الخبراء الدوليين والمحليين، مما يضمن تجربة تعليمية متميزة تُواكب أعلى المعايير العالمية في قطاع الأزياء. دعم قطاع الأزياء في السعودية يستعد معهد مارانجوني لافتتاح مقره الجديد في الرياض في أغسطس 2025، وذلك عِقب التحليل المتعمق للسوق والدراسات التقييمية التي أجريت بالتعاون مع هيئة الأزياء. وسيقدم المعهد برامج متخصصة تلبي احتياجات سوق الأزياء والمنتجات الفاخرة في المملكة، بما يسهم في دعم التنويع الاقتصادي وتعزيز رؤية المملكة العربية السعودية لهذا القطاع. وسيكون الحرم الجديد لمعهد مارانجوني في مركز الملك عبدالله المالي ضمن منطقة الرياض الإبداعية، وهي مبادرة جديدة تُدار بإشراف الهيئة الملكية لمدينة الرياض. وبصفتها الحاضنة لهذه المنطقة، نجحت الهيئة في استقطاب مجموعة من الشركات والمؤسسات المرموقة في القطاع الإبداعي كمستأجرين ضمن المنطقة. وكان معهد مارانجوني من بين هذه المؤسسات، إذ اختار الرياض مقراً لفرعه الجديد في المملكة لما تتمتع به من منظومة إبداعية ديناميكية، والطلب المتزايد على تعليم الأزياء بمستوى عالٍ، إلى جانب دورها الاستراتيجي في رسم ملامح مستقبل القطاع في المنطقة. وبجمعها بين إرث ثقافي وتاريخي غني من جهة، والتطور التكنولوجي والتحول العمراني السريع من جهة أخرى، باتت الرياض الوجهة الجديدة للأزياء والابتكار، مما يعزز المكانة المتنامية ل لمملكة العربية السعودية على خارطة صناعة الأزياء العالمية. في سياق منفصل: يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على إكس

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store