logo
جامعة أبوظبي تختتم مؤتمرات دولية في دبي بنجاح لافت

جامعة أبوظبي تختتم مؤتمرات دولية في دبي بنجاح لافت

زاوية٠٢-٠٥-٢٠٢٥

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: تحت رعاية سعادة هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، اختتمت جامعة أبوظبي بنجاح النسخة الثانية من "المؤتمر الدولي للتصميم البيئي وعلم المواد والتقنيات الهندسية" والنسخة الافتتاحية من "المؤتمر الدولي للفنون الإبداعية المستدامة"، وذلك من 22 إلى 24 أبريل ضمن ثلاث أماكن مرموقة بدبي، بالتعاون مع معهد مارانجوني ونخبة من الخبراء الدوليين لإثراء الأبحاث وتبادل المعارف في هذه المجالات.
وجمعت الفعاليات الباحثين والمصممين ورواد القطاع والأكاديميين من مختلف أرجاء العالم لتبادل الأبحاث في الهندسة المستدامة والتصميم البيئي، وتخللها إلقاء كلمات رئيسية وتنظيم جلسات تدريبية وتفاعلية مكّنت المشاركين من تطوير حلول بناءة تسهم في الارتقاء بالمسؤولية البيئية والاجتماعية، بما يعكس تبني دولة الإمارات لخطط طموحة للاستدامة تركز على المجتمع.
وانطلق المؤتمر في متحف المستقبل بدبي بحضور 350 مشارك من مجالات عديدة مثل الهندسة المدنية، والتخطيط الحضري، والهندسة الإلكترونية والميكانيكية، وعلم المواد، والصناعات الإبداعية. وشهد حفل الافتتاح كلمة للبروفيسور باري أوماني نائب مدير جامعة أبوظبي للشؤون الأكاديمية، بحضور نخبة من الضيوف كبار الشخصيات بمن فيهم سعادة هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، وسعادة ادواردو نابولي، القنصل العام للجمهورية الإيطالية في دبي والإمارات الشمالية، ومهد الحفل الافتتاحي لانطلاق فعاليات الحدث الذي استمر طيلة ثلاثة أيام، مسلطاً الضوء على الدور الحيوي لإدخال الاعتبارات البيئية في الممارسات الهندسية وتعزيز الحلول المبتكرة.
واستمرت فعاليات "المؤتمر الدولي للتصميم البيئي وعلم المواد والتقنيات الهندسية" و"المؤتمر الدولي للفنون الإبداعية المستدامة" في اليوم الثاني ضمن حرم جامعة أبوظبي بدبي، وشهدت إقامة محاضرات متنوعة وعرض أوراق بحثية وتنظيم جلسات تدريبية، غطت مجموعة من الموضوعات التي ركزت على التصميم، وابتكارات علم المواد، والطاقة النظيفة، والمرونة الحضرية، والتقنيات الصديقة للبيئة، ودور التراث في التصميم المعماري المستدام.
وشهد اليوم الأخير جلسات افتراضية أسهمت في توسيع نطاق المشاركة وتعزيز تبادل المعارف على المستوى الدولي. واختتمت الفعاليات أعمالها ضمن مأدبة عشاء وتواصل أقيمت في معهد مارانجوني وأسهمت بتعزيز التعاون بين مختلف المتخصصين من مجالات عدّة. وقدم هذا اللقاء للحضور فرصة التواصل ونقاش مخرجات الأيام الثلاثة واستكشاف فرص إجراء البحوث والابتكار بشكل مشترك مستقبلاً.
وفي هذا السياق، قال البروفيسور باري أوماني نائب مدير جامعة أبوظبي للشؤون الأكاديمية: "بناءً على النجاح الذي حققه 'المؤتمر الدولي للتصميم البيئي وعلم المواد والتقنيات الهندسية' العام الماضي، جاءت النسخة الثانية من الحدث لتؤكد التزامنا بإجراء البحوث السباقة وتطبيق الممارسات المستدامة بما ينسجم مع عام المجتمع في دولة الإمارات. ونؤمن في جامعة أبوظبي بأن التعاون هو السبيل الأمثل لتحسين حياة المجتمع وحماية البيئة، في حين أظهر المؤتمر أن تكاتف الباحثين والمتخصصين والطلاب يعزز التقدم الأكاديمي والتكنولوجي، ويضع بصمة إيجابية اجتماعية واسعة النطاق، من خلال توحيد الخبرات وإثراء الحلول القادرة على معالجة التحديات المحلية والعالمية، بما يسهم بتحقيق رؤية دولة الإمارات باستشراف مستقبل مستدام يضع احتياجات المجتمع على رأس قائمة أولوياته".
وقدم الحدث أيضاً فرصاً قيّمة لتعزيز التواصل، وأتاح للحضور التعاون مع أقرانهم من مختلف المجالات. وفضلاً عن حضور الجلسات الحوارية بين الأكاديميين، تعرف المشاركون على مرافق جامعة أبوظبي المتطورة وتمكنوا من زيارة مؤسسات رائدة معنية بالاستدامة والابتكار. وشهدت نسخة هذا العام مشاركة مؤسسات أكاديمية بارزة من بينها جامعة الشارقة، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة بيزا، لتسهم بإضافة قيمة كبيرة على الفعاليات بأفكارها البناءة وبحوثها المتقدمة.
للمزيد من المعلومات حول جامعة أبوظبي يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: https://www.adu.ac.ae/.
نبذة عن جامعة أبوظبي
تُعد جامعة أبوظبي إحدى المؤسسات الأكاديمية الرائدة في المنطقة، وتتماشى استراتيجية عملها مع الأجندة الوطنية لدولة الإمارات عبر تقديم برامج أكاديمية ومشاريع بحثية وفق أفضل المعايير العالمية.
تأسست جامعة أبوظبي في عام 2003، ويزيد إجمالي عدد الطلبة المسجلين في الجامعة عن 8,700 طالب وطالبة، ينتمون إلى حوالي 100 جنسية مختلفة، في مقراتها في أبوظبي ودبي والعين. وتضم الجامعة خمس كليات: الآداب والعلوم، وإدارة الأعمال، والهندسة، والقانون، والعلوم الصحية. وتقدم الجامعة لطلبتها أكثر من 50 برنامج بكالوريوس ودراسات عليا، تغطي مجموعة واسعة من التخصصات.
تتبوأ جامعة أبوظبي المرتبة 191 عالمياً، وفق تصنيف التايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية لعام 2025، والذي وضعها أيضاً في المرتبة الثانية في دولة الإمارات والمرتبة 172 عالمياً في جودة البحوث، وتعد ضمن أفضل ثلاث جامعات في الدولة والأولى في فئة التدريس. كما صنف "التايمز للجامعات العالمية" كلية إدارة الأعمال بالجامعة كأفضل كلية في دولة الإمارات العربية المتحدة من حيث التخصص.
وفي مشاركتها الأولى في "تصنيفات التايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية الناشئة 2024"، حلّت الجامعة في المرتبة الـ 60 في قائمة ضمّت أفضل الجامعات العالمية التي لا يزيد عمرها على 50 عاماً. كما ارتقت إلى المركز 70 بين أفضل الجامعات المرموقة في قارة آسيا، وفقاً لتصنيف التايمز للتعليم العالي للجامعات في آسيا لعام 2025، وتُصنف الأولى في دولة الإمارات من حيث فرص التوظيف بين خريجيها وفق لتصنيفات التايمز.
وصُنفت الجامعة ضمن أفضل 501 جامعة على مستوى العالم وفق «تصنيف كيو اس للجامعات العالمية 2025» متقدمة 79 مركزاً.
تمضي جامعة أبوظبي قدماً في تطوير إمكانات هيئتها التدريسية ورفد طلبتها بأحدث الموارد والمرافق وتعزيز فرصهم في التعلم والبحث وتحفيزهم على الابتكار ودعمهم لإطلاق حلول قائمة على البحث العلمي للعديد من التحديات. ونجحت الجامعة في نسج علاقات تعاون دولية قوية مع مؤسسات أكاديمية رائدة وكيانات بارزة في القطاعين العام والخاص، وتحظى الجامعة باعتماد أكاديمي من «هيئة الاعتماد الأكاديمي العالمي لجامعات غرب الولايات المتحدة الأمريكية» في كاليفورنيا (WASC).
لمزيد من المعلومات عن جامعة أبوظبي، يرجى متابعة حساباتها على تويتر وإنستغرام وفيسبوك ولينكد إن ويوتيوب.
-انتهى-

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«دبي للثقافة» تستكشف جماليات العمارة وتطور ممارساتها في «إكسبو 2025 أوساكا»
«دبي للثقافة» تستكشف جماليات العمارة وتطور ممارساتها في «إكسبو 2025 أوساكا»

الاتحاد

timeمنذ 8 ساعات

  • الاتحاد

«دبي للثقافة» تستكشف جماليات العمارة وتطور ممارساتها في «إكسبو 2025 أوساكا»

دبي (وام) اختتمت هيئة الثقافة والفنون في دبي فعاليات منتدى «بين أعمدة العريش: العمارة في تغير» الذي نظمته في معرض «إكسبو 2025 أوساكا - كانساي» في اليابان، بالشراكة مع «جناح دولة الإمارات في إكسبو 2025 أوساكا»، وبدعم من برنامج «منحة دبي الثقافية»، المبادرة التي تندرج ضمن استراتيجية جودة الحياة في دبي. وتأتي مشاركة الهيئة في الحدث العالمي في إطار مسؤولياتها الثقافية وجهودها الهادفة إلى دعم قوة القطاع الثقافي والإبداعي المحلي، وتعزيز حضوره على الساحة الدولية، تماشياً مع شعار الجناح الوطني لدولة الإمارات «من الأرض إلى الأثير»، ويستعرض رؤيتها في صياغة مستقبل الإنسان، حيث استكشف المنتدى الذي يعد الأول من نوعه، مشهد العمارة في دولة الإمارات، مع التركيز على الممارسات التصميمية المحلية، والابتكار في المواد، والتبادل الإقليمي بين دولة الإمارات واليابان ودول أخرى، إلى جانب مفهوم العمارة بوصفها عنصراً ثقافياً وبيئياً حيوياً، وأهمية المعرفة التقليدية المتجسدة في عناصر مختلفة، مثل: العريش والمشهد العمراني المحلي والتصميم المنسجم مع المناخ وطبيعة الموقع. وفي كلمتها أمام المنتدى، أكدت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، أن الجناح الوطني لدولة الإمارات يُعد منصة مهمة تعبر عن طموحات الدولة ورؤيتها المستقبلية والتزامها بالاحتفاء بالتراث كمصدر للإلهام والابتكار، وهو ما يتجلى في تصميم الجناح الذي جمع بين الإبداع الهندسي المعاصر ومواد البناء التقليدية، ما يمثل تكريماً للإرث الإماراتي. وقالت: «تسعى «دبي للثقافة» من خلال تنظيمها منتدى «بين أعمدة العريش: العمارة في تغير» في المعرض الدولي إلى التعريف بجوهر الهوية الثقافية المحلية وإبراز ما تتمتع به دبي من بيئة جذابة وداعمة لمنظومة الصناعات الثقافية والإبداعية، والمشاريع الريادية الناشئة، وتعزيز حضور أصحاب المواهب الإبداعية الإماراتية على الخريطة العالمية، وتسليط الضوء على أفكارهم الغنية ورؤاهم الطموحة الهادفة إلى النهوض بقطاع التصميم والعمارة»، لافتة في الوقت ذاته إلى أهمية دور الهيئة وجهودها الهادفة لمد جسور التواصل مع المجتمعات الأخرى، وفتح آفاق جديدة للتبادل الثقافي والتعاون الدولي مع المؤسسات الثقافية والإبداعية من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب تقديم خدمات وعروض مبتكرة للمبدعين والمصممين ورواد الأعمال، بهدف دعمهم وتمكينهم من العيش والعمل والإنتاج. كما عبرت بدري عن اعتزازها بمشاركة الهيئة في معرض «إكسبو 2025 أوساكا» في اليابان، التي تواصل عبر إرثها المعماري المساهمة في تطوير المنظور العالمي للتصميم المعماري، من خلاله التزامها بالمرونة والاستدامة والمحافظة على الجذور الثقافية. المنحة الثقافية استعرضت خلود خوري، مديرة إدارة المشاريع والفعاليات في «دبي للثقافة»، أهداف برنامج «منحة دبي الثقافية» ودورها في تطوير قطاع الثقافة والفنون في دبي، عبر توفير مجموعة من المنح التي تصل قيمتها إلى 180 مليون درهم ستوزع على مدار 10 سنوات، وسيتم تسخيرها لدعم وتمكين أصحاب المواهب المحلية في مجالات الصناعات الثقافية والإبداعية.

إبداعات إماراتية تتألق في «معرض الخريجين» بحي دبي للتصميم
إبداعات إماراتية تتألق في «معرض الخريجين» بحي دبي للتصميم

البيان

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • البيان

إبداعات إماراتية تتألق في «معرض الخريجين» بحي دبي للتصميم

وفي إطار دعم هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» للمواهب والطاقات الواعدة، زارت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، وشيماء راشد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والتصميم والآداب في «دبي للثقافة»، المعرض واطلعتا على مجموعة المشاريع المتفردة التي عرضتها خريجات الكلية. بينما سعت ميثاء المرزوقي عبر «في الميلس» إلى استكشاف قيمة التجمعات العائلية الإماراتية من خلال التركيز على «المجلس» كمكان للسرد والتواصل. وقدمت الطالبة روضة فواز الحضرمي عبر «سكون» تصورها لمركز يوغا مخصص للنساء. وقدمت شما جمعة الغيث رؤيتها الخاصة لـ«ستوديو الصفاء لليوغا» الواقع في «جميرا باي» بدبي، من جانبها عرضت روضة المرزوقي فكرتها «أذكاري في حكاية»، وهي لعبة تعليمية تفاعلية مخصصة للأطفال. وعبرت عفراء المهيري في مشروعها «جاليتي» عن تصورها لتصميم عيادة متخصصة في طب الأسنان التجميلي، وصممت موزة خالد المهيري «فيلا ديور» بأسلوب يجسد هوية العلامة التجارية، بينما ركزت فاطمة عامر الهرمودي في مشروعها «محطة الرولة» على إعادة تصميم خرائط النقل العام في الشارقة. بينما ابتكرت مريم عبدالله المطروشي تصميماً يعيد تصور بيئة «توباز لخدمات العناية بالسيارات» في دبي، أما مريم بن عمير فقدمت تصورها لتصميم عيادة «كالكس لطب الأسنان» في أم القيوين. بينما قامت حليمة البلوشي في «مرئيات سوق نايف» بدراسة وتحليل زخارف سوق نايف بدبي، وسعت لطيفة صالح الشافعي في عملها إلى توضيح تأثير الأزياء في الهوية والتعبير الشخصي، وشاركت مهرة حسين بفكرتها «كتيب المهرة لركوب الخيل» الموجه للأطفال. كما تضمن المعرض أيضاً العمل الفني «بين السكون والفوضى» لعلياء سعود العبدولي، إلى جانب العديد من المشاريع النوعية.

جامعة أبوظبي تختتم مؤتمرات دولية في دبي بنجاح لافت
جامعة أبوظبي تختتم مؤتمرات دولية في دبي بنجاح لافت

زاوية

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • زاوية

جامعة أبوظبي تختتم مؤتمرات دولية في دبي بنجاح لافت

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: تحت رعاية سعادة هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، اختتمت جامعة أبوظبي بنجاح النسخة الثانية من "المؤتمر الدولي للتصميم البيئي وعلم المواد والتقنيات الهندسية" والنسخة الافتتاحية من "المؤتمر الدولي للفنون الإبداعية المستدامة"، وذلك من 22 إلى 24 أبريل ضمن ثلاث أماكن مرموقة بدبي، بالتعاون مع معهد مارانجوني ونخبة من الخبراء الدوليين لإثراء الأبحاث وتبادل المعارف في هذه المجالات. وجمعت الفعاليات الباحثين والمصممين ورواد القطاع والأكاديميين من مختلف أرجاء العالم لتبادل الأبحاث في الهندسة المستدامة والتصميم البيئي، وتخللها إلقاء كلمات رئيسية وتنظيم جلسات تدريبية وتفاعلية مكّنت المشاركين من تطوير حلول بناءة تسهم في الارتقاء بالمسؤولية البيئية والاجتماعية، بما يعكس تبني دولة الإمارات لخطط طموحة للاستدامة تركز على المجتمع. وانطلق المؤتمر في متحف المستقبل بدبي بحضور 350 مشارك من مجالات عديدة مثل الهندسة المدنية، والتخطيط الحضري، والهندسة الإلكترونية والميكانيكية، وعلم المواد، والصناعات الإبداعية. وشهد حفل الافتتاح كلمة للبروفيسور باري أوماني نائب مدير جامعة أبوظبي للشؤون الأكاديمية، بحضور نخبة من الضيوف كبار الشخصيات بمن فيهم سعادة هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، وسعادة ادواردو نابولي، القنصل العام للجمهورية الإيطالية في دبي والإمارات الشمالية، ومهد الحفل الافتتاحي لانطلاق فعاليات الحدث الذي استمر طيلة ثلاثة أيام، مسلطاً الضوء على الدور الحيوي لإدخال الاعتبارات البيئية في الممارسات الهندسية وتعزيز الحلول المبتكرة. واستمرت فعاليات "المؤتمر الدولي للتصميم البيئي وعلم المواد والتقنيات الهندسية" و"المؤتمر الدولي للفنون الإبداعية المستدامة" في اليوم الثاني ضمن حرم جامعة أبوظبي بدبي، وشهدت إقامة محاضرات متنوعة وعرض أوراق بحثية وتنظيم جلسات تدريبية، غطت مجموعة من الموضوعات التي ركزت على التصميم، وابتكارات علم المواد، والطاقة النظيفة، والمرونة الحضرية، والتقنيات الصديقة للبيئة، ودور التراث في التصميم المعماري المستدام. وشهد اليوم الأخير جلسات افتراضية أسهمت في توسيع نطاق المشاركة وتعزيز تبادل المعارف على المستوى الدولي. واختتمت الفعاليات أعمالها ضمن مأدبة عشاء وتواصل أقيمت في معهد مارانجوني وأسهمت بتعزيز التعاون بين مختلف المتخصصين من مجالات عدّة. وقدم هذا اللقاء للحضور فرصة التواصل ونقاش مخرجات الأيام الثلاثة واستكشاف فرص إجراء البحوث والابتكار بشكل مشترك مستقبلاً. وفي هذا السياق، قال البروفيسور باري أوماني نائب مدير جامعة أبوظبي للشؤون الأكاديمية: "بناءً على النجاح الذي حققه 'المؤتمر الدولي للتصميم البيئي وعلم المواد والتقنيات الهندسية' العام الماضي، جاءت النسخة الثانية من الحدث لتؤكد التزامنا بإجراء البحوث السباقة وتطبيق الممارسات المستدامة بما ينسجم مع عام المجتمع في دولة الإمارات. ونؤمن في جامعة أبوظبي بأن التعاون هو السبيل الأمثل لتحسين حياة المجتمع وحماية البيئة، في حين أظهر المؤتمر أن تكاتف الباحثين والمتخصصين والطلاب يعزز التقدم الأكاديمي والتكنولوجي، ويضع بصمة إيجابية اجتماعية واسعة النطاق، من خلال توحيد الخبرات وإثراء الحلول القادرة على معالجة التحديات المحلية والعالمية، بما يسهم بتحقيق رؤية دولة الإمارات باستشراف مستقبل مستدام يضع احتياجات المجتمع على رأس قائمة أولوياته". وقدم الحدث أيضاً فرصاً قيّمة لتعزيز التواصل، وأتاح للحضور التعاون مع أقرانهم من مختلف المجالات. وفضلاً عن حضور الجلسات الحوارية بين الأكاديميين، تعرف المشاركون على مرافق جامعة أبوظبي المتطورة وتمكنوا من زيارة مؤسسات رائدة معنية بالاستدامة والابتكار. وشهدت نسخة هذا العام مشاركة مؤسسات أكاديمية بارزة من بينها جامعة الشارقة، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة بيزا، لتسهم بإضافة قيمة كبيرة على الفعاليات بأفكارها البناءة وبحوثها المتقدمة. للمزيد من المعلومات حول جامعة أبوظبي يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: نبذة عن جامعة أبوظبي تُعد جامعة أبوظبي إحدى المؤسسات الأكاديمية الرائدة في المنطقة، وتتماشى استراتيجية عملها مع الأجندة الوطنية لدولة الإمارات عبر تقديم برامج أكاديمية ومشاريع بحثية وفق أفضل المعايير العالمية. تأسست جامعة أبوظبي في عام 2003، ويزيد إجمالي عدد الطلبة المسجلين في الجامعة عن 8,700 طالب وطالبة، ينتمون إلى حوالي 100 جنسية مختلفة، في مقراتها في أبوظبي ودبي والعين. وتضم الجامعة خمس كليات: الآداب والعلوم، وإدارة الأعمال، والهندسة، والقانون، والعلوم الصحية. وتقدم الجامعة لطلبتها أكثر من 50 برنامج بكالوريوس ودراسات عليا، تغطي مجموعة واسعة من التخصصات. تتبوأ جامعة أبوظبي المرتبة 191 عالمياً، وفق تصنيف التايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية لعام 2025، والذي وضعها أيضاً في المرتبة الثانية في دولة الإمارات والمرتبة 172 عالمياً في جودة البحوث، وتعد ضمن أفضل ثلاث جامعات في الدولة والأولى في فئة التدريس. كما صنف "التايمز للجامعات العالمية" كلية إدارة الأعمال بالجامعة كأفضل كلية في دولة الإمارات العربية المتحدة من حيث التخصص. وفي مشاركتها الأولى في "تصنيفات التايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية الناشئة 2024"، حلّت الجامعة في المرتبة الـ 60 في قائمة ضمّت أفضل الجامعات العالمية التي لا يزيد عمرها على 50 عاماً. كما ارتقت إلى المركز 70 بين أفضل الجامعات المرموقة في قارة آسيا، وفقاً لتصنيف التايمز للتعليم العالي للجامعات في آسيا لعام 2025، وتُصنف الأولى في دولة الإمارات من حيث فرص التوظيف بين خريجيها وفق لتصنيفات التايمز. وصُنفت الجامعة ضمن أفضل 501 جامعة على مستوى العالم وفق «تصنيف كيو اس للجامعات العالمية 2025» متقدمة 79 مركزاً. تمضي جامعة أبوظبي قدماً في تطوير إمكانات هيئتها التدريسية ورفد طلبتها بأحدث الموارد والمرافق وتعزيز فرصهم في التعلم والبحث وتحفيزهم على الابتكار ودعمهم لإطلاق حلول قائمة على البحث العلمي للعديد من التحديات. ونجحت الجامعة في نسج علاقات تعاون دولية قوية مع مؤسسات أكاديمية رائدة وكيانات بارزة في القطاعين العام والخاص، وتحظى الجامعة باعتماد أكاديمي من «هيئة الاعتماد الأكاديمي العالمي لجامعات غرب الولايات المتحدة الأمريكية» في كاليفورنيا (WASC). لمزيد من المعلومات عن جامعة أبوظبي، يرجى متابعة حساباتها على تويتر وإنستغرام وفيسبوك ولينكد إن ويوتيوب. -انتهى-

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store