أحدث الأخبار مع #هالةبدري،


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- ترفيه
- العين الإخبارية
إكسبو أوساكا 2025.. الإمارات تعرض رؤيتها المعمارية
نظمت هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة) ندوة بعنوان "ركائز العريش: العمارة في مرحلة التحول" التي أقيمت في إكسبو أوساكا 2025 باليابان. وبحسب موقع "جالف توداي"، نُظمت هذه الفعالية بالشراكة مع جناح دولة الإمارات العربية المتحدة في إكسبو 2025، وبدعم من برنامج دبي للمنح الثقافية، وهو مبادرة ضمن استراتيجية دبي لجودة الحياة. ويُعد هذا الحدث جزءًا من مهمة الهيئة الأوسع نطاقًا لتعزيز القطاع الثقافي والإبداعي، وتعزيز جاذبية الدولة عالميًا. وتماشيًا مع شعار جناح دولة الإمارات "من الأرض إلى الأثير"، الذي يُحدد رؤية دولة الإمارات لمستقبل البشرية، استكشفت هذه الندوة، التي تُنظم لأول مرة، العمارة في دولة الإمارات، مع التركيز على ممارسات التصميم المحلية، والابتكار في المواد، والتبادل الإقليمي بين دولة الإمارات واليابان ودول أخرى. كما تناولت المناقشات أهمية المعرفة في تشكيل المشهد الحضري، مع التركيز بشكل خاص على هياكل العريش في العمارة. وفي كلمتها الافتتاحية، وصفت هالة بدري، المدير العام لهيئة الثقافة والفنون في دبي، جناح دولة الإمارات بأنه انعكاسٌ قويٌّ لطموح الدولة والتزامها الراسخ بالتراث كمحركٍ للابتكار. وأشارت إلى كيفية تجلي هذه الروح من خلال تصميم الجناح، الذي يدمج الممارسات المحلية، مثل استخدام العريش (سعف النخيل)، في بيئة معاصرة. تسليط الضوء على الهوية الثقافية وقالت: "من خلال تنظيم الندوة في إكسبو 2025، كان هدفنا هو تسليط الضوء على الهوية الثقافية الإماراتية وإظهار بيئة دبي النابضة بالحياة والداعمة للصناعات الثقافية والإبداعية ورواد الأعمال الناشئين. كما ساهم الحدث في تعزيز مكانة المواهب المحلية عالميًا من خلال تسليط الضوء على أفكارهم ورؤاهم الطموحة التي تدفع بقطاع التصميم والهندسة المعمارية إلى الأمام". وأضافت بدري، "في دبي للثقافة، لا ندخر جهدًا لبناء جسور التواصل مع المجتمعات الأخرى، وتوسيع فرص التبادل الثقافي العالمي، ودعم الفنانين والمصممين وأصحاب الأعمال بموارد للعيش والعمل والإبداع والازدهار، ونفخر بتنظيم هذه الندوة في اليابان، البلد الذي شكّل إرثه الإبداعي الممارسات الدولية، ويجسّد الاستدامة والمرونة والعمق الثقافي." وأكدت خلود خوري، مديرة إدارة المشاريع والفعاليات في دبي للثقافة، على أهداف برنامج دبي للمنح الثقافية وأثره في رعاية المنظومة الفنية. وأشارت إلى أنه سيتم توفير منح تتجاوز قيمتها 180 مليون درهم إماراتي على مدى عشر سنوات، لدعم تخصصات متنوعة، من الفنون البصرية والجميلة وعلم المتاحف. وأشرف على تنظيم الندوة كل من سالم السويدي، مؤسس مجموعة سوالف كولكتيف والمؤسس المشارك لـ "ممر لاب"، وراشد الملا، مؤسس "مبناي" والمؤسس المشارك لـ "ممر لاب". عشر جلسات نقاشية وتضمّن الحدث عشر جلسات نقاشية، تناولت التراث والاستدامة والتصميم، ومن أبرز الجلسات جلسة "التقارب الثقافي: تأثير العمارة اليابانية على الهوية الإقليمية الخليجية"، التي استكشفت أبحاث "أركيدنتيتي" حول تطور الحداثة اليابانية من أربعينيات إلى سبعينيات القرن الماضي وتأثيرها على جماليات الشرق الأوسط. أما جلسة "ربط الخيوط: صلة التراث الحديث بالثقافة العامية والمعاصرة"، فقد بحثت في كيفية استلهام المباني الحديثة في دولة الإمارات العربية المتحدة من التقاليد العامية. وكانت هناك جلسة "تشكيل الممارسة: التحديات والفرص في المشاريع المعمارية"، التي سلّطت الضوء على المشهد الديناميكي لدولة الإمارات والاستراتيجيات التي ينتهجها المهندسون المعماريون لإنشاء استوديوهات تصميم مرنة واستدامتها في ظل ضغوط السوق، وتطور الأجندات الحضرية، وتزايد توقعات العملاء. أما جلسة "تسخير الموقع: كيفية التنقل عبر البناء في سياق مراعٍ للموقع"، فقد قدّمت رؤىً حول كيفية إثراء الممارسة المعمارية من خلال ترسيخ الجماليات في التحليل السياقي، وانضباط المواد، والسرديات الثقافية والبيئية. وفي غضون ذلك، استكشفت ندوة "تعليم التصميم في الإمارات: مناهج التدريس في تعلم التصميم" كيف تُعيد مبادرات، مثل مبادرة "LIMASS"، بقيادة لينا أحمد وماركو سوسا في جامعة زايد، صياغة الاستدامة باستخدام النظم التقليدية والموارد المحلية. وتضمنت الندوة أيضًا جلسة "من الشرق إلى الشرق: العمارة اليابانية في السياقات الإماراتية"، التي ركّزت على العمارة كوسيلة للتآزر الثقافي، وجمعت أعمال تاكيهاشي موروياما مع أعمال المعماريين الإماراتيين أحمد بوخش وأحمد العلي، للتأمل في كيفية تأثير المبادئ اليابانية على المشاريع في الإمارات. وتتبعت جلسة "من العريش إلى الفلات السكنية" تحول الإسكان في الإمارات، من منازل العريش المصنوعة من سعف النخيل إلى الفلل الحديثة، موضحةً كيف غيّرت التحولات في القيم الثقافية والمواد المستخدمة والتكيف البيئي طريقة البناء. وسلطت جلسة "الأفلاج: من الماء تنبع الحياة" الضوء على التصميم المبتكر والإدارة المجتمعية لأنظمة ري الأفلاج، معتبرةً إياها حلولاً صديقة للبيئة دعمت الزراعة والاستيطان في جميع أنحاء المنطقة، لعدة قرون. aXA6IDE5MC4xMDYuMTc2LjE2NiA= جزيرة ام اند امز AU


نافذة على العالم
منذ 3 أيام
- ترفيه
- نافذة على العالم
أخبار العالم : «دبي للثقافة» تستكشف جماليات العمارة في «إكسبو 2025 أوساكا»
الخميس 22 مايو 2025 04:01 صباحاً نافذة على العالم - دبي: «الخليج» اختتمت هيئة الثقافة والفنون في دبي فعاليات منتدى «بين أعمدة العريش: العمارة في تغير» الذي نظمته في معرض «إكسبو 2025 أوساكا – كانساي» في اليابان، بالشراكة مع «جناح دولة الإمارات في إكسبو 2025 أوساكا»، وبدعم من برنامج «منحة دبي الثقافية»، المبادرة التي تندرج ضمن استراتيجية جودة الحياة في دبي. وتأتي مشاركة الهيئة في الحدث العالمي في إطار مسؤولياتها الثقافية وجهودها الهادفة إلى دعم قوة القطاع الثقافي والإبداعي المحلي، وتعزيز حضوره على الساحة الدولية، تماشياً مع شعار الجناح الوطني لدولة الإمارات «من الأرض إلى الأثير»، ويستعرض رؤيتها في صياغة مستقبل الإنسان. واستكشف المنتدى الذي يعد الأول من نوعه، مشهد العمارة في دولة الإمارات، مع التركيز على الممارسات التصميمية المحلية، والابتكار في المواد، والتبادل الإقليمي بين دولة الإمارات واليابان ودول أخرى، إلى جانب مفهوم العمارة بوصفها عنصراً ثقافياً وبيئياً حيوياً، وأهمية المعرفة التقليدية المتجسدة في عناصر مختلفة، مثل: العريش والمشهد العمراني المحلي والتصميم المنسجم مع المناخ وطبيعة الموقع. منصة مهمة وفي كلمتها أمام المنتدى، أكدت هالة بدري، مدير عام الهيئة، أن الجناح الوطني لدولة الإمارات يُعد منصة مهمة تعبر عن طموحات الدولة ورؤيتها المستقبلية والتزامها بالاحتفاء بالتراث كمصدر للإلهام والابتكار، وهو ما يتجلّى في تصميم الجناح الذي جمع بين الإبداع الهندسي المعاصر ومواد البناء التقليدية، ما يمثل تكريماً للإرث الإماراتي. تمكين المواهب من جانبها، استعرضت خلود خوري، مديرة إدارة المشاريع والفعاليات في «دبي للثقافة»، أهداف برنامج «منحة دبي الثقافية» ودورها في تطوير قطاع الثقافة والفنون في دبي، عبر توفير مجموعة من المنح التي تصل قيمتها إلى 180 مليون درهم ستوزع على مدار 10 سنوات، وسيتم تسخيرها لدعم وتمكين أصحاب المواهب المحلية في مجالات الصناعات الثقافية والإبداعية، التي تشمل الفنون البصرية والتشكيلية والرقمية، والتصميم، والآداب، والتراث والمتاحف، والفن في الأماكن العامة، والفنون الأدائية، والألعاب، والتطوير المهني، وفنون الطهي. جلسات نقاشية وتضمن منتدى «بين أعمدة العريش: العمارة في تغير» الذي أشرف عليه سالم السويدي، مؤسس «سوالف كولكتيف»، والشريك المؤسس في «ممر لاب»، بالتعاون مع راشد الملا، مؤسس «مبناي» والشريك المؤسس في «ممر لاب»، تنظيم 10 جلسات نقاشية وحوارية، وكجزء من مشاركة وفد «دبي للثقافة» في معرض «إكسبو 2025 أوساكا»، زارت هالة بدري، ترافقها شيماء راشد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والتصميم والآداب في «دبي للثقافة»، وخلود خوري، وسارة الباجة جي، مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي بالإبانة في «دبي للثقافة»، ومريم مظفر أهلي، مدير قسم المقتنيات في «دبي للثقافة»، مجموعة من الأجنحة الدولية، من بينها جناح المملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، ودولة قطر، وفرنسا.


الاتحاد
منذ 3 أيام
- ترفيه
- الاتحاد
«دبي للثقافة» تستكشف جماليات العمارة وتطور ممارساتها في «إكسبو 2025 أوساكا»
دبي (وام) اختتمت هيئة الثقافة والفنون في دبي فعاليات منتدى «بين أعمدة العريش: العمارة في تغير» الذي نظمته في معرض «إكسبو 2025 أوساكا - كانساي» في اليابان، بالشراكة مع «جناح دولة الإمارات في إكسبو 2025 أوساكا»، وبدعم من برنامج «منحة دبي الثقافية»، المبادرة التي تندرج ضمن استراتيجية جودة الحياة في دبي. وتأتي مشاركة الهيئة في الحدث العالمي في إطار مسؤولياتها الثقافية وجهودها الهادفة إلى دعم قوة القطاع الثقافي والإبداعي المحلي، وتعزيز حضوره على الساحة الدولية، تماشياً مع شعار الجناح الوطني لدولة الإمارات «من الأرض إلى الأثير»، ويستعرض رؤيتها في صياغة مستقبل الإنسان، حيث استكشف المنتدى الذي يعد الأول من نوعه، مشهد العمارة في دولة الإمارات، مع التركيز على الممارسات التصميمية المحلية، والابتكار في المواد، والتبادل الإقليمي بين دولة الإمارات واليابان ودول أخرى، إلى جانب مفهوم العمارة بوصفها عنصراً ثقافياً وبيئياً حيوياً، وأهمية المعرفة التقليدية المتجسدة في عناصر مختلفة، مثل: العريش والمشهد العمراني المحلي والتصميم المنسجم مع المناخ وطبيعة الموقع. وفي كلمتها أمام المنتدى، أكدت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، أن الجناح الوطني لدولة الإمارات يُعد منصة مهمة تعبر عن طموحات الدولة ورؤيتها المستقبلية والتزامها بالاحتفاء بالتراث كمصدر للإلهام والابتكار، وهو ما يتجلى في تصميم الجناح الذي جمع بين الإبداع الهندسي المعاصر ومواد البناء التقليدية، ما يمثل تكريماً للإرث الإماراتي. وقالت: «تسعى «دبي للثقافة» من خلال تنظيمها منتدى «بين أعمدة العريش: العمارة في تغير» في المعرض الدولي إلى التعريف بجوهر الهوية الثقافية المحلية وإبراز ما تتمتع به دبي من بيئة جذابة وداعمة لمنظومة الصناعات الثقافية والإبداعية، والمشاريع الريادية الناشئة، وتعزيز حضور أصحاب المواهب الإبداعية الإماراتية على الخريطة العالمية، وتسليط الضوء على أفكارهم الغنية ورؤاهم الطموحة الهادفة إلى النهوض بقطاع التصميم والعمارة»، لافتة في الوقت ذاته إلى أهمية دور الهيئة وجهودها الهادفة لمد جسور التواصل مع المجتمعات الأخرى، وفتح آفاق جديدة للتبادل الثقافي والتعاون الدولي مع المؤسسات الثقافية والإبداعية من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب تقديم خدمات وعروض مبتكرة للمبدعين والمصممين ورواد الأعمال، بهدف دعمهم وتمكينهم من العيش والعمل والإنتاج. كما عبرت بدري عن اعتزازها بمشاركة الهيئة في معرض «إكسبو 2025 أوساكا» في اليابان، التي تواصل عبر إرثها المعماري المساهمة في تطوير المنظور العالمي للتصميم المعماري، من خلاله التزامها بالمرونة والاستدامة والمحافظة على الجذور الثقافية. المنحة الثقافية استعرضت خلود خوري، مديرة إدارة المشاريع والفعاليات في «دبي للثقافة»، أهداف برنامج «منحة دبي الثقافية» ودورها في تطوير قطاع الثقافة والفنون في دبي، عبر توفير مجموعة من المنح التي تصل قيمتها إلى 180 مليون درهم ستوزع على مدار 10 سنوات، وسيتم تسخيرها لدعم وتمكين أصحاب المواهب المحلية في مجالات الصناعات الثقافية والإبداعية.


شبكة عيون
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- شبكة عيون
"آيكوم دبي 2025" يُطلق برنامج مِنَح المشاركة الخاص بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا
"آيكوم دبي 2025" يُطلق برنامج مِنَح المشاركة الخاص بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا ★ ★ ★ ★ ★ في إطار استعدادات دبي لاستضافة المؤتمر العام السابع والعشرين للمجلس الدولي للمتاحف "آيكوم دبي 2025"، أعلنت اللجنة التنظيمية للحدث بالتعاون مع "آيكوم الإمارات" عن إطلاق برنامج مِنَح المشاركة في مؤتمر "آيكوم دبي 2025"، ويأتي ذلك في سياق التزام اللجنة بتحقيق مبادئ الشمولية وإمكانية الوصول. ولضمان أن يعكس "آيكوم دبي 2025" حيوية المنطقة وتنوعها الثقافي، سيقدم برنامج المنح 140 منحة، بواقع 70 للحضور الشخصي و70 للمشاركة الرقمية في المؤتمر، حيث ستغطي منحة التسجيل الحضوري تكاليف السفر والإقامة ورسوم التأشيرة (إن وجدت)، إلى جانب دخول جميع مرافق موقع انعقاد المؤتمر، بينما سيتمكن المستفيدون من منحة المشاركة الرقمية من متابعة فعاليات المؤتمر افتراضياً. وصممت المبادرة بهدف تمكين الأصوات التي ستساهم بشكل فعال في إثراء النقاشات حول مستقبل المتاحف، لا سيما تلك المرتبطة بمحاور المؤتمر الثلاثة المتمثلة في قوة الشباب، والتقنيات الحديثة، والتراث الثقافي غير المادي. وفي هذا السياق، قالت سعادة هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة"، ورئيسة اللجنة التنظيمية لـ "آيكوم دبي 2025" : "نسعى عبر "آيكوم دبي 2025" إلى تأسيس إرثٍ مستدام يقوم على مبادئ الشمولية وإيجاد فرص جديدة وتحقيق الأهداف المشتركة، ويجسد برنامج المنح الذي أطلقناه إيماننا بأهمية الاحتفاء بوجهات النظر الجديدة ودورها في إثراء الحوار العالمي وفتح الآفاق أمام المهنيين الناشئين من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا وتمكينهم من المساهمة في تشكيل مستقبل هذا القطاع". وتشمل الفئات المؤهلة لتقديم طلبات الحصول على المنحة المتخصصين في قطاع المتاحف، والطلاب، والعاملين في المجال الثقافي من المنطقة، أو الذين قدّموا مساهمات في هذه المنطقة في مجالات الممارسة أو البحث ذات الصلة. وبدأت اللجنة باستقبال الطلبات عبر موقع "آيكوم دبي 2025" الرسمي ، وسيكون 31 مايو 2025 آخر موعد للمشاركة. Page 2 الخميس 01 مايو 2025 07:27 مساءً Page 3


زاوية
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- زاوية
جامعة أبوظبي تختتم مؤتمرات دولية في دبي بنجاح لافت
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: تحت رعاية سعادة هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، اختتمت جامعة أبوظبي بنجاح النسخة الثانية من "المؤتمر الدولي للتصميم البيئي وعلم المواد والتقنيات الهندسية" والنسخة الافتتاحية من "المؤتمر الدولي للفنون الإبداعية المستدامة"، وذلك من 22 إلى 24 أبريل ضمن ثلاث أماكن مرموقة بدبي، بالتعاون مع معهد مارانجوني ونخبة من الخبراء الدوليين لإثراء الأبحاث وتبادل المعارف في هذه المجالات. وجمعت الفعاليات الباحثين والمصممين ورواد القطاع والأكاديميين من مختلف أرجاء العالم لتبادل الأبحاث في الهندسة المستدامة والتصميم البيئي، وتخللها إلقاء كلمات رئيسية وتنظيم جلسات تدريبية وتفاعلية مكّنت المشاركين من تطوير حلول بناءة تسهم في الارتقاء بالمسؤولية البيئية والاجتماعية، بما يعكس تبني دولة الإمارات لخطط طموحة للاستدامة تركز على المجتمع. وانطلق المؤتمر في متحف المستقبل بدبي بحضور 350 مشارك من مجالات عديدة مثل الهندسة المدنية، والتخطيط الحضري، والهندسة الإلكترونية والميكانيكية، وعلم المواد، والصناعات الإبداعية. وشهد حفل الافتتاح كلمة للبروفيسور باري أوماني نائب مدير جامعة أبوظبي للشؤون الأكاديمية، بحضور نخبة من الضيوف كبار الشخصيات بمن فيهم سعادة هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، وسعادة ادواردو نابولي، القنصل العام للجمهورية الإيطالية في دبي والإمارات الشمالية، ومهد الحفل الافتتاحي لانطلاق فعاليات الحدث الذي استمر طيلة ثلاثة أيام، مسلطاً الضوء على الدور الحيوي لإدخال الاعتبارات البيئية في الممارسات الهندسية وتعزيز الحلول المبتكرة. واستمرت فعاليات "المؤتمر الدولي للتصميم البيئي وعلم المواد والتقنيات الهندسية" و"المؤتمر الدولي للفنون الإبداعية المستدامة" في اليوم الثاني ضمن حرم جامعة أبوظبي بدبي، وشهدت إقامة محاضرات متنوعة وعرض أوراق بحثية وتنظيم جلسات تدريبية، غطت مجموعة من الموضوعات التي ركزت على التصميم، وابتكارات علم المواد، والطاقة النظيفة، والمرونة الحضرية، والتقنيات الصديقة للبيئة، ودور التراث في التصميم المعماري المستدام. وشهد اليوم الأخير جلسات افتراضية أسهمت في توسيع نطاق المشاركة وتعزيز تبادل المعارف على المستوى الدولي. واختتمت الفعاليات أعمالها ضمن مأدبة عشاء وتواصل أقيمت في معهد مارانجوني وأسهمت بتعزيز التعاون بين مختلف المتخصصين من مجالات عدّة. وقدم هذا اللقاء للحضور فرصة التواصل ونقاش مخرجات الأيام الثلاثة واستكشاف فرص إجراء البحوث والابتكار بشكل مشترك مستقبلاً. وفي هذا السياق، قال البروفيسور باري أوماني نائب مدير جامعة أبوظبي للشؤون الأكاديمية: "بناءً على النجاح الذي حققه 'المؤتمر الدولي للتصميم البيئي وعلم المواد والتقنيات الهندسية' العام الماضي، جاءت النسخة الثانية من الحدث لتؤكد التزامنا بإجراء البحوث السباقة وتطبيق الممارسات المستدامة بما ينسجم مع عام المجتمع في دولة الإمارات. ونؤمن في جامعة أبوظبي بأن التعاون هو السبيل الأمثل لتحسين حياة المجتمع وحماية البيئة، في حين أظهر المؤتمر أن تكاتف الباحثين والمتخصصين والطلاب يعزز التقدم الأكاديمي والتكنولوجي، ويضع بصمة إيجابية اجتماعية واسعة النطاق، من خلال توحيد الخبرات وإثراء الحلول القادرة على معالجة التحديات المحلية والعالمية، بما يسهم بتحقيق رؤية دولة الإمارات باستشراف مستقبل مستدام يضع احتياجات المجتمع على رأس قائمة أولوياته". وقدم الحدث أيضاً فرصاً قيّمة لتعزيز التواصل، وأتاح للحضور التعاون مع أقرانهم من مختلف المجالات. وفضلاً عن حضور الجلسات الحوارية بين الأكاديميين، تعرف المشاركون على مرافق جامعة أبوظبي المتطورة وتمكنوا من زيارة مؤسسات رائدة معنية بالاستدامة والابتكار. وشهدت نسخة هذا العام مشاركة مؤسسات أكاديمية بارزة من بينها جامعة الشارقة، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة بيزا، لتسهم بإضافة قيمة كبيرة على الفعاليات بأفكارها البناءة وبحوثها المتقدمة. للمزيد من المعلومات حول جامعة أبوظبي يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: نبذة عن جامعة أبوظبي تُعد جامعة أبوظبي إحدى المؤسسات الأكاديمية الرائدة في المنطقة، وتتماشى استراتيجية عملها مع الأجندة الوطنية لدولة الإمارات عبر تقديم برامج أكاديمية ومشاريع بحثية وفق أفضل المعايير العالمية. تأسست جامعة أبوظبي في عام 2003، ويزيد إجمالي عدد الطلبة المسجلين في الجامعة عن 8,700 طالب وطالبة، ينتمون إلى حوالي 100 جنسية مختلفة، في مقراتها في أبوظبي ودبي والعين. وتضم الجامعة خمس كليات: الآداب والعلوم، وإدارة الأعمال، والهندسة، والقانون، والعلوم الصحية. وتقدم الجامعة لطلبتها أكثر من 50 برنامج بكالوريوس ودراسات عليا، تغطي مجموعة واسعة من التخصصات. تتبوأ جامعة أبوظبي المرتبة 191 عالمياً، وفق تصنيف التايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية لعام 2025، والذي وضعها أيضاً في المرتبة الثانية في دولة الإمارات والمرتبة 172 عالمياً في جودة البحوث، وتعد ضمن أفضل ثلاث جامعات في الدولة والأولى في فئة التدريس. كما صنف "التايمز للجامعات العالمية" كلية إدارة الأعمال بالجامعة كأفضل كلية في دولة الإمارات العربية المتحدة من حيث التخصص. وفي مشاركتها الأولى في "تصنيفات التايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية الناشئة 2024"، حلّت الجامعة في المرتبة الـ 60 في قائمة ضمّت أفضل الجامعات العالمية التي لا يزيد عمرها على 50 عاماً. كما ارتقت إلى المركز 70 بين أفضل الجامعات المرموقة في قارة آسيا، وفقاً لتصنيف التايمز للتعليم العالي للجامعات في آسيا لعام 2025، وتُصنف الأولى في دولة الإمارات من حيث فرص التوظيف بين خريجيها وفق لتصنيفات التايمز. وصُنفت الجامعة ضمن أفضل 501 جامعة على مستوى العالم وفق «تصنيف كيو اس للجامعات العالمية 2025» متقدمة 79 مركزاً. تمضي جامعة أبوظبي قدماً في تطوير إمكانات هيئتها التدريسية ورفد طلبتها بأحدث الموارد والمرافق وتعزيز فرصهم في التعلم والبحث وتحفيزهم على الابتكار ودعمهم لإطلاق حلول قائمة على البحث العلمي للعديد من التحديات. ونجحت الجامعة في نسج علاقات تعاون دولية قوية مع مؤسسات أكاديمية رائدة وكيانات بارزة في القطاعين العام والخاص، وتحظى الجامعة باعتماد أكاديمي من «هيئة الاعتماد الأكاديمي العالمي لجامعات غرب الولايات المتحدة الأمريكية» في كاليفورنيا (WASC). لمزيد من المعلومات عن جامعة أبوظبي، يرجى متابعة حساباتها على تويتر وإنستغرام وفيسبوك ولينكد إن ويوتيوب. -انتهى-