
هيئة الأزياء ومعهد مارانجوني يحتفيان بإطلاق أول صرح جامعي للمعهد في الرياض
منذ تأسيسها قبل أربع سنوات، لا تألو هيئة الأزياء السعودية جهداً لدعم قطاع الأزياء في المملكة وأصحاب المواهب والمهارات فيه، وتوفير أفضل بيئة نمو للعلامات التجارية المحلية من خلال برامج متخصصة وفعاليات متجددة تسلط الضوء على الإبداع السعودي الذي يستمد قوته من تراث غني ورؤية معاصرة طموحة.
وبعد نجاحها في دفع هذا الإبداع من قلب المملكة النابض بالحياة، باتجاه عالم الأزياء الدولي، تخطو الهيئة اليوم خطوة جديدة تتمثل في استقطابها لخبراء الأزياء العالميين نحو الرياض، بانية جسراً تعليمياً احترافياً متخصصاً تقف على جانب منه، فيما يقف على الجانب الآخر معهد مارانجوني العالمي ، والذي يعد أحد أهم الصروح التعليمية في العالم لتخصصات الأزياء المتنوعة.
فمع نهاية شهر أغسطس من هذا العام، سيكون باستطاعة أهل المملكة الاستفادة من التعليم الاحترافي الذي يقدمه المعهد، من دون السفر خارج السعودية، بل في قلب العاصمة الرياض حيث يفتتح المعهد صرحه الأول سعودياً.
لأن الإعلام شريك النجاح دوماً في كل حدث وفي كل مبادرة، أقامت هيئة الأزياء بالتعاون مع معهد مارانجوني حفل عشاء إعلامياً احتفاءً بهذه الخطوة الاستثنائية، نوقشت خلاله أهم أهداف هذه الشراكة وتأثير استقطاب المؤسسات التعليمية العالمية المتخصصة في الأزياء على نمو هذا القطاع وتمكين المبدعين فيه وتحفيز إطلاق المزيد من العلامات التجارية المتميزة.
وخلال الحفل كان لنا حديث خاص مع الرئيس التنفيذي لهيئة الأزياء السعودية بوراك شاكماك، قال فيه: "للمرة الأولى تكون لدينا مدرسة أزياء عالمية مرموقة، تفتتح صرحاً لها في السعودية، في الرياض، ونحن متحمسون جداً لتواجدهم هنا".
وأضاف: "سيطلق معهد مارانجوني برامجه الأولى هذا العام، بدءاً من شهر أغسطس، سيكون هناك العديد من برامج الدبلوم المتاحة للعديد من الطلاب المقيمين في السعودية، نحن سعداء جداً بوجودهم هنا، ونسعى لرؤية التعليم ينمو في هذا القطاع ويدعم احتياجات الصناعة حتى نتمكن من جعل قطاع الأزياء جزءاً رئيسياً من الصناعة في البلاد".
وأشار رئيس الهيئة إلى أن "الفكرة هي في كوننا نريد أن يكون لدينا المزيد من العلامات التجارية الجديدة، لذا فإن وجود مدرسة أزياء متخصصة وقوية عالمياً سيساعدنا حقاً في اكتشاف العلامات التجارية الجديدة، وكوننا نبحث عن المزيد من العلامات الجديدة كل سنة، نأمل أن يساهم تخرج العديد من المصممين الجدد من برامج مثل تلك التي يقدمها مارانجوني في تحديد المواهب الجديدة للسنوات القادمة".
تعاون استراتيجي
مديرة معهد مارانجوني العالمي ستيفانيا فالينتي تحدثت عن هذا التعاون المثمر مع هيئة الأزياء وقالت: "نحن متحمسون جداً، إنها لحظة مهمة جداً، لأننا سنطلق معهدنا "مارانجوني" في الرياض، سنفتتح فرعنا في مركز الملك عبدالله المالي ،(KAFD)، في الحي الإبداعي، بنهاية شهر أغسطس من هذا العام، وسنطلق دوراتنا الجامعية في التصميم، والتواصل، والإدارة، والإنتاج في قطاع الأزياء".
وأضافت: "هناك طموح حقيقي هنا يتمثل في الارتقاء بمستوى تعليم الأزياء في الرياض، وأعتقد أن تعاوننا مع هيئة الأزياء تعاون استراتيجي، لأننا ساعدنا في فهم طموح رؤية 2030 السعودية، ووفقاً لهذه الرؤية، نرى أن لدينا أيضاً مهمة هنا تتمثل في تقديم خبراتنا ومحاولة بناء جسر بين أوروبا والسعودية، ودفع الإبداع السعودي، وربما توفير بعض المهارات الإدارية لتلك العلامات التجارية لتصبح أكثر عالمية، وهذه أيضاً مهمة هيئة الأزياء".
واعتبرت مديرة المعهد العالمي أن "هناك جيل شاب هنا في السعودية، حريصون جداً على تطوير أنفسهم في المجال الإبداعي، وبدلاً من توجههم نحو الخارج، ستكون لديهم فرصة الدراسة هنا"، وتابعت: "سيعود لهم القرار فيما إذا كانوا يرغبون في البقاء هنا أو التقدم عالمياً في المستقبل في جامعتنا الأوروبية، لأننا نُتيح لهم أيضاً فرصة التواصل، فنحن نتواصل مع كبرى العلامات التجارية حول العالم، لذا هناك العديد من الفرص للجيل الشاب من محترفي الإبداع والإدارة المستقبليين في السعودية".
وتحدثت فالينتي عن الجهود التي تبذلها هيئة الأزياء في دعم هذا القطاع قائلة: "أعتقد أنهم عمليون للغاية، لديهم رؤية قوية، وفريق عمل محترف للغاية، وأعتقد أننا عندما قررنا الاستثمار في السعودية، فذلك لأننا نؤمن أنه من خلال هيئة الأزياء، يُمكننا تقديم دعم فعلي لتشكيل الأساس لبيئة عمل للأزياء والرفاهية هنا، والتي من المتوقع أن تكون قوية جداً في المستقبل".
اقرأوا أيضاً:
نبذة عن معهد مارانجوني :
تأسس معهد مارانجوني في ميلانو – إيطاليا في عام 1935 م على يد الخياط جوليو مارانجوني، ليتمكن على مدار تسعة عقود من الزمن من تقديم تعليم متخصص عالي الجودة ومعترف به عالمياً، في عواصم العالم المتقدمة، مع فروع جامعية في ميلانو وفلورنسا ولندن وباريس ودبي ومومباي وشنغهاي بالإضافة إلى مدارس متخصصة في شنجن وميامي، بالإضافة إلى بيئة تعليمية افتراضية غامرة. يقدم المعهد مجموعة واسعة من برامج البكالوريوس والدراسات العليا، يدرسها أعضاء هيئة تدريس مؤهلون وخبراء متخصصون في هذا المجال. وسيفتتح فرعه الأول سعودياً خلال شهر أغسطس المقبل، في الحي الإبداعي في مدينة الملك عبدالله المالية (كافد) في الرياض.
نبذة عن هيئة الأزياء:
تأسست هيئة الأزياء في عام 2020، وهي تقود تطوير قطاع الأزياء في المملكة. ومن خلال تحفيز الاستثمار وبناء أطر تنظيمية قوية، تدعم الهيئة الجيل القادم من المواهب السعودية في مجال الأزياء حيث يطمحون إلى تحقيق إمكاناتهم الكاملة. وتعمل الهيئة على تمكين القطاع مع الحفاظ على تراث المملكة الواسع في مجال الأزياء وتمكين مصممي الأزياء السعوديين. وتعمل الهيئة بالتعاون مع وزارة الثقافة على إطلاق العنان لقطاع ثقافي مزدهر للحفاظ على التقاليد التي تجعل المملكة فريدة من نوعها والارتقاء بها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياضية
منذ 3 أيام
- الرياضية
الخميس.. الرياض تستضيف جوائز الأزياء السعودية
تنظِّم هيئة الأزياء السعودية، الخميس المقبل، في الرياض النسخة الثانية من حفل جوائز الأزياء لعام 2025، حسبما بثته وكالة الأنباء السعودية. وأوضح بوراك شاكماك، الرئيس التنفيذي لهيئة الأزياء، أن «الرياض تحتضن هذا الحدث الكبير انطلاقًا من تألُّقها بشكلٍ كبيرٍ بوصفها وجهةً للموضة والجمال، وحاضنةً لمستقبل الصناعات الإبداعية في المنطقة، وبإصرار وإبداع جيلٍ جديدٍ من الروَّاد الذين يعيدون رسم معايير الموضة محليًّا ودوليًّا». وأشار شاكماك إلى أن «النسخة الجديدة ستشهد توسُّعًا في نطاق تقديم الجوائز، وستسلِّط الضوء على فئاتٍ جديدةٍ، تواكب التطور المذهل في هذا القطاع، تشمل منسق الأزياء الستايلست، ومصور الموضة، وعلامة الأزياء الرجالية، وعلامة الأزياء النسائية، وعلامة المجوهرات، إلى جانب جائزةٍ تكريميةٍ من إيليت موديل لعارضة العام، وأربع جوائزَ عالميةٍ برعاية WWD للتميُّز والإبداع في التصميم وابتكار الجمال». يذكر أن جوائز الأزياء السعودية، أُطلِقَت عام 2024 لتكريم التميُّز في مجالات الموضة والجمال، وتعزيز حضور السعودية في الاقتصاد الإبداعي العالمي عبر دعم الابتكار والاستدامة والحِرفية في قطاع الأزياء.


الرجل
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- الرجل
رائد الاستدامة والأناقة: بوراك شاكماك يتصدّر غلاف "الرجل" في عدد أبريل.. ويرسم ملامح الأزياء السعودية المستقبلية
في عددها الجديد، تفتح مجلة الرجل صفحاتها لحوار خاص مع بوراك شاكماك، الرئيس التنفيذي لهيئة الأزياء السعودية، الذي يتصدّر غلاف عدد أبريل. وفي زمن تعيد فيه الصناعات الإبداعية تعريف أدوارها، يبرز شاكماك كأحد الأصوات المؤثرة في تحويل الأزياء من منتج إلى منظومة، ومن موضة عابرة إلى خطاب ثقافي واقتصادي مستدام. خلال الحوار، يقدّم شاكماك رؤيته الطموحة لبناء قطاع أزياء سعودي متجذّر في الهوية المحلية، وقادر على التفاعل مع المشهد العالمي بأدوات معاصرة، متحدثًا عن تجربته التي تمزج بين القيادة المؤسسية والتعليم، ونهجه الذي يوازن بين الإبداع والاستدامة، وبين الوظيفة الاقتصادية والدور المجتمعي. منصة الرجل في حوارها مع شاكماك تقترب أكثر من رؤيته الفريدة للنهوض بالأزياء، وتستكشف الأطر الفكرية التي تقود عمله، وتتبع خطاه في المشروع الذي لا يصنع ملامح أزياء سعودية فحسب، بل يكتب فصلًا جديدًا في سردية الصناعات الثقافية الوطنية، نصغي إلى صوته لا كونه مديرًا بل كونه حالمًا يرى في كل مبادرة بذرة لتحوّل أكبر، وفي كل قطعة تصميم تجسيدًا لفكرة، وفي كل خطوة نحو الأمام، دعوة لأن يُعاد تأمل الموضة لا كترف، بل كوعي عميق بالزمن والمكان والإنسان. يتضمن العدد أيضًا حوارات ملهمة في قصص نجاح من مجالات متنوعة، من ريادة الأعمال في دعم المنشآت، إلى تجربة مصممة سعودية في عالم الموضة، ولقاء مع مخرج سينمائي شاب من الجيل الجديد. وفي أبواب المجلة: جديد صيحات ربيع وصيف 2025 في الأزياء والإكسسوارات الرجالية، ونفحات زهرية وتوابلية في عالم العطور، وجولة في معرض Watches and Wonders 2025 في جنيف، إلى جانب سيارة الشهر Marsien من Marc Philipp Gemballa، المصنّفة كأسطورة في عالم القيادة على الطرق الوعرة. وفي باب السياحة، تأخذنا المجلة إلى وجهات تتألق بسحرها في هذا الفصل، إضافة إلى مقالات رأي وموضوعات فكرية في أبواب متعددة…على صفحات الرجل، ستجد الحكاية التي تستحق أن تُروى. للاطلاع على النسخة الإلكترونية من العدد الجديد...


مجلة سيدتي
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- مجلة سيدتي
هيئة الأزياء ومعهد مارانجوني يحتفيان بإطلاق أول صرح جامعي للمعهد في الرياض
منذ تأسيسها قبل أربع سنوات، لا تألو هيئة الأزياء السعودية جهداً لدعم قطاع الأزياء في المملكة وأصحاب المواهب والمهارات فيه، وتوفير أفضل بيئة نمو للعلامات التجارية المحلية من خلال برامج متخصصة وفعاليات متجددة تسلط الضوء على الإبداع السعودي الذي يستمد قوته من تراث غني ورؤية معاصرة طموحة. وبعد نجاحها في دفع هذا الإبداع من قلب المملكة النابض بالحياة، باتجاه عالم الأزياء الدولي، تخطو الهيئة اليوم خطوة جديدة تتمثل في استقطابها لخبراء الأزياء العالميين نحو الرياض، بانية جسراً تعليمياً احترافياً متخصصاً تقف على جانب منه، فيما يقف على الجانب الآخر معهد مارانجوني العالمي ، والذي يعد أحد أهم الصروح التعليمية في العالم لتخصصات الأزياء المتنوعة. فمع نهاية شهر أغسطس من هذا العام، سيكون باستطاعة أهل المملكة الاستفادة من التعليم الاحترافي الذي يقدمه المعهد، من دون السفر خارج السعودية، بل في قلب العاصمة الرياض حيث يفتتح المعهد صرحه الأول سعودياً. لأن الإعلام شريك النجاح دوماً في كل حدث وفي كل مبادرة، أقامت هيئة الأزياء بالتعاون مع معهد مارانجوني حفل عشاء إعلامياً احتفاءً بهذه الخطوة الاستثنائية، نوقشت خلاله أهم أهداف هذه الشراكة وتأثير استقطاب المؤسسات التعليمية العالمية المتخصصة في الأزياء على نمو هذا القطاع وتمكين المبدعين فيه وتحفيز إطلاق المزيد من العلامات التجارية المتميزة. وخلال الحفل كان لنا حديث خاص مع الرئيس التنفيذي لهيئة الأزياء السعودية بوراك شاكماك، قال فيه: "للمرة الأولى تكون لدينا مدرسة أزياء عالمية مرموقة، تفتتح صرحاً لها في السعودية، في الرياض، ونحن متحمسون جداً لتواجدهم هنا". وأضاف: "سيطلق معهد مارانجوني برامجه الأولى هذا العام، بدءاً من شهر أغسطس، سيكون هناك العديد من برامج الدبلوم المتاحة للعديد من الطلاب المقيمين في السعودية، نحن سعداء جداً بوجودهم هنا، ونسعى لرؤية التعليم ينمو في هذا القطاع ويدعم احتياجات الصناعة حتى نتمكن من جعل قطاع الأزياء جزءاً رئيسياً من الصناعة في البلاد". وأشار رئيس الهيئة إلى أن "الفكرة هي في كوننا نريد أن يكون لدينا المزيد من العلامات التجارية الجديدة، لذا فإن وجود مدرسة أزياء متخصصة وقوية عالمياً سيساعدنا حقاً في اكتشاف العلامات التجارية الجديدة، وكوننا نبحث عن المزيد من العلامات الجديدة كل سنة، نأمل أن يساهم تخرج العديد من المصممين الجدد من برامج مثل تلك التي يقدمها مارانجوني في تحديد المواهب الجديدة للسنوات القادمة". تعاون استراتيجي مديرة معهد مارانجوني العالمي ستيفانيا فالينتي تحدثت عن هذا التعاون المثمر مع هيئة الأزياء وقالت: "نحن متحمسون جداً، إنها لحظة مهمة جداً، لأننا سنطلق معهدنا "مارانجوني" في الرياض، سنفتتح فرعنا في مركز الملك عبدالله المالي ،(KAFD)، في الحي الإبداعي، بنهاية شهر أغسطس من هذا العام، وسنطلق دوراتنا الجامعية في التصميم، والتواصل، والإدارة، والإنتاج في قطاع الأزياء". وأضافت: "هناك طموح حقيقي هنا يتمثل في الارتقاء بمستوى تعليم الأزياء في الرياض، وأعتقد أن تعاوننا مع هيئة الأزياء تعاون استراتيجي، لأننا ساعدنا في فهم طموح رؤية 2030 السعودية، ووفقاً لهذه الرؤية، نرى أن لدينا أيضاً مهمة هنا تتمثل في تقديم خبراتنا ومحاولة بناء جسر بين أوروبا والسعودية، ودفع الإبداع السعودي، وربما توفير بعض المهارات الإدارية لتلك العلامات التجارية لتصبح أكثر عالمية، وهذه أيضاً مهمة هيئة الأزياء". واعتبرت مديرة المعهد العالمي أن "هناك جيل شاب هنا في السعودية، حريصون جداً على تطوير أنفسهم في المجال الإبداعي، وبدلاً من توجههم نحو الخارج، ستكون لديهم فرصة الدراسة هنا"، وتابعت: "سيعود لهم القرار فيما إذا كانوا يرغبون في البقاء هنا أو التقدم عالمياً في المستقبل في جامعتنا الأوروبية، لأننا نُتيح لهم أيضاً فرصة التواصل، فنحن نتواصل مع كبرى العلامات التجارية حول العالم، لذا هناك العديد من الفرص للجيل الشاب من محترفي الإبداع والإدارة المستقبليين في السعودية". وتحدثت فالينتي عن الجهود التي تبذلها هيئة الأزياء في دعم هذا القطاع قائلة: "أعتقد أنهم عمليون للغاية، لديهم رؤية قوية، وفريق عمل محترف للغاية، وأعتقد أننا عندما قررنا الاستثمار في السعودية، فذلك لأننا نؤمن أنه من خلال هيئة الأزياء، يُمكننا تقديم دعم فعلي لتشكيل الأساس لبيئة عمل للأزياء والرفاهية هنا، والتي من المتوقع أن تكون قوية جداً في المستقبل". اقرأوا أيضاً: نبذة عن معهد مارانجوني : تأسس معهد مارانجوني في ميلانو – إيطاليا في عام 1935 م على يد الخياط جوليو مارانجوني، ليتمكن على مدار تسعة عقود من الزمن من تقديم تعليم متخصص عالي الجودة ومعترف به عالمياً، في عواصم العالم المتقدمة، مع فروع جامعية في ميلانو وفلورنسا ولندن وباريس ودبي ومومباي وشنغهاي بالإضافة إلى مدارس متخصصة في شنجن وميامي، بالإضافة إلى بيئة تعليمية افتراضية غامرة. يقدم المعهد مجموعة واسعة من برامج البكالوريوس والدراسات العليا، يدرسها أعضاء هيئة تدريس مؤهلون وخبراء متخصصون في هذا المجال. وسيفتتح فرعه الأول سعودياً خلال شهر أغسطس المقبل، في الحي الإبداعي في مدينة الملك عبدالله المالية (كافد) في الرياض. نبذة عن هيئة الأزياء: تأسست هيئة الأزياء في عام 2020، وهي تقود تطوير قطاع الأزياء في المملكة. ومن خلال تحفيز الاستثمار وبناء أطر تنظيمية قوية، تدعم الهيئة الجيل القادم من المواهب السعودية في مجال الأزياء حيث يطمحون إلى تحقيق إمكاناتهم الكاملة. وتعمل الهيئة على تمكين القطاع مع الحفاظ على تراث المملكة الواسع في مجال الأزياء وتمكين مصممي الأزياء السعوديين. وتعمل الهيئة بالتعاون مع وزارة الثقافة على إطلاق العنان لقطاع ثقافي مزدهر للحفاظ على التقاليد التي تجعل المملكة فريدة من نوعها والارتقاء بها.