logo
#

أحدث الأخبار مع #معهدواشنطن

كيف يرى باحثو معهد واشنطن جولة ترامب الأخيرة؟.. صفقات وتحولات
كيف يرى باحثو معهد واشنطن جولة ترامب الأخيرة؟.. صفقات وتحولات

العين الإخبارية

timeمنذ 5 أيام

  • أعمال
  • العين الإخبارية

كيف يرى باحثو معهد واشنطن جولة ترامب الأخيرة؟.. صفقات وتحولات

تم تحديثه الأحد 2025/5/18 02:41 م بتوقيت أبوظبي أكد خبراء دوليون أن زيارة ترامب للخليج أسفرت عن صفقات كبرى وتحولات استراتيجية، كما أنها عززت مكانة الإمارات في الذكاء الاصطناعي، وسط إشادات بدورها الريادي عالمياً. هذا ما أكده استطلاع أجراه معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، بهدف استقصاء آراء خبرائه بشأن جولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة في منطقة الخليج. وقال روبرت ساتلوف الخبير المخضرم بالمعهد إن زيارة الرئيس الأمريكي إلى منطقة الخليج تحمل آثارا اقتصادية ودبلوماسية وثقافية. وإلى جانب الاختراقات الدبلوماسية، مثل قرار رفع العقوبات عن سوريا، فإن من أبرز ما حدث في الزيارة كان توقيع عقود ضخمة تُكرّس استراتيجية ترامب الاقتصادية القائمة على المذهب التجاري. « أما الجانب الثقافي من الرحلة فكان لافتًا. ففي الإمارات، زار الرئيس مسجدًا، في خطوة رمزية للغاية. وبصفته جدًا لأحفاد يهود متدينين، زار أيضًا كنيسًا يهوديًا في أبوظبي، ضمن مجمّع "بيت العائلة الإبراهيمية". وفي السعودية، مهد الإسلام وموطن مكة والمدينة، استُضيف الرئيس في الدرعية، مهد الروح الوطنية السعودية، حيث نادراً ما يُشار إلى الجذور الإسلامية للمملكة. الأثر طويل المدى أشار ساتلوف إلى أن ما يميز التجربة الخليجية هو هذا التحول السريع والمذهل نحو التكنولوجيا المتقدمة، في وقت كانت فيه هذه الدول – قبل سنوات قليلة فقط من منظور التاريخ – تُصنّف بين الدول الصاعدة تكنولوجيًا. وقال: "من كان يتوقع أن تكون دول الخليج، وليس سنغافورة أو تايوان، في مقدمة السباق العالمي نحو تقنيات الذكاء الاصطناعي؟". وأضاف أن هذا التقدّم يفتح الباب أمام تساؤلات مهمة حول كيفية اندماج هذه التقنيات الثورية في مجتمعات تتمسك بجذورها التقليدية، وهو ما يشكل تحديًا ثقافيًا واجتماعيًا فريدًا لمنطقة الشرق الأوسط، ويجعل من التجربة الخليجية نموذجًا يُحتذى عالميًا في التوازن بين الحداثة والأصالة. وفي وقت سابق، قال دينيس روس، وهو مستشار وزميل "وليام ديفيدسون" المتميز في معهد واشنطن والمساعد الخاص السابق للرئيس أوباما، إن الزيارة لم تكن ذات طابع جيوسياسي، ولا تتعلق ببناء منظومة أمنية إقليمية، بل كانت وموجهة نحو الأعمال والاستثمار. فالرئيس ترامب يسعى من خلالها إلى تعزيز الاستثمارات الأمريكية في الخليج، وتشجيع الاستثمارات الخليجية داخل الولايات المتحدة. وقال روس إن الرسالة كانت واضحة، فالرئيس يضع المصالح الاقتصادية الأمريكية أولاً. ومن اللافت أيضاً أن الرئيس الأمريكي عبّر بوضوح عن فلسفته في خطابه، حيث قال: "لسنا هنا لنُلقِي المواعظ كما فعلت إدارات سابقة، ولسنا هنا للتدخل عسكرياً. فالمنطقة تحقق أفضل النتائج عندما تُترك لتدير شؤونها بنفسها." زيارة الإمارات وعن زيارة الإمارات، علقت إليزابيث دينت، وهي زميلة مخضرمة في معهد واشنطن تركز على السياسة الخارجية والدفاعية الأمريكية تجاه دول الخليج العربي والعراق وسوريا، "أكدت زيارة ترامب إلى أبوظبي مجدداً أن محور جولته يتمثل في الصفقات الاقتصادية والاستثمارية". وكانت زيارة ترامب هذه الأولى لرئيس أمريكي إلى الإمارات منذ عام 2008. ورغم الإعلان عن صفقة استثمارية ضخمة من الإمارات في وقت سابق من هذا العام، فإن مزيداً من الإعلانات تم بالفعل. ففي مارس/آذار الماضي، وأثناء زيارة الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني إلى واشنطن، أعلن أن الإمارات ستستثمر 1.4 تريليون دولار على مدى السنوات العشر المقبلة، تتركز بشكل أساسي في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصلات، والطاقة، والصناعات الأمريكية، بما في ذلك إنتاج الألمنيوم. وقبل يومين، أعلنت إدارة ترامب إلغاء قاعدة نشر الذكاء الاصطناعي التي تعود لعهد بايدن، والتي كان من المقرر أن تدخل حيّز التنفيذ في 15 مايو/أيار، وكانت تفرض قيوداً على عدد الرقائق التي يمكن لبعض الدول استيرادها من الشركات الأمريكية. وقد لقي هذا الإعلان ترحيباً كبيراً من الجانب الإماراتي، الذي يسعى إلى تعميق شراكته الاقتصادية والتكنولوجية الاستراتيجية مع الولايات المتحدة. وتُعد ريادة الذكاء الاصطناعي على المستوى العالمي هدفاً محورياً في الاستراتيجية الوطنية لدولة الإمارات، وتأمل أن تُصبح الشراكة الأمريكية-الإماراتية في هذا المجال حجر الأساس الجديد للعلاقات الثنائية. وفي هذا السياق، وقّعت الدولتان "شراكة تسريع الذكاء الاصطناعي بين الولايات المتحدة والإمارات"، كما قدّمت الإمارات للرئيس ترامب عرضاً حول "العنقود الإماراتي للذكاء الاصطناعي"، لاستعراض التقدم النوعي الذي أحرزته في هذا القطاع. aXA6IDE1NC4yMS44MS4xNzQg جزيرة ام اند امز US

لـ"منع إيران من امتلاك النووي".. هذا ما قد يفعله ترامب
لـ"منع إيران من امتلاك النووي".. هذا ما قد يفعله ترامب

ليبانون 24

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون 24

لـ"منع إيران من امتلاك النووي".. هذا ما قد يفعله ترامب

في ظل التوترات المستمرة بين الولايات المتحدة وإيران حول برنامجها النووي ، يرى دينيس روس ، مستشار معهد واشنطن ، أن الضغوط الأميركية قد تنجح إذا كانت مدعومة بتهديدات ذات مصداقية، ورغم أن التوصل إلى اتفاق مع إيران ليس بالأمر السهل، إلا أن الضغط على النظام الإيراني أثبت فاعليته في مناسبات سابقة. أهداف التفاوض وكتب روس في صحيفة "ذا هيل" أن الرئيس الأميركية دونالد ترامب أكد أكثر من مرة أنه لن يسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي، لكنه سمح لها بالبقاء على عتبة امتلاك الأسلحة النووية، بينما ذهب مستشار الأمن القومي مايك والتز إلى القول بضرورة تفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل. بالمقابل، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أنه لا يمكن إجراء مفاوضات على هذا الأساس. وفي مقابلة بعد لقائه عراقجي في عُمان ، اقترح المفاوض الأمريكي ستيف ويتكوف أن يتم الاكتفاء بالتحقق من مستويات التخصيب والتسليح. ورغم أن هذا الموقف قد تم تعديله لاحقاً عبر تغريدة، إلا أن اجتماعاته مع عراقجي لم تضع هذه الشروط في جدول الأعمال. وفي الواقع، بدا أن الإدارة الأميركية تفتقر إلى هدف واضح في هذه المفاوضات. إذا قرر ترامب أن إيران يجب أن تتخلى عن خيار السلاح النووي بشكل قاطع، فإن إحدى الخيارات قد تكون إنهاء التخصيب المحلي لصالح الحصول على الوقود النووي من دول أخرى، ما يمثل خياراً أبسط وأكثر فاعلية لمنع الانتشار النووي. لكن إيران قد تعتبر إنهاء التخصيب بمثابة استسلام، وبالتالي قد يحتاج الأمر إلى استخدام القوة لتحقيق هذا الهدف. ومن البدائل المطروحة، يمكن تقليص حجم ونوعية البنية التحتية النووية الإيرانية ، بحيث لا تتمكن من تصنيع أسلحة نووية. ويمكن أن يتضمن هذا السماح لإيران بالاحتفاظ بعدد محدود من أجهزة الطرد المركزي (من نوع آي آر-1 وآي آر-2) دون السماح لها بتخصيب اليورانيوم بأعلى من 5%، مع التخلص من المخزونات المتراكمة من اليورانيوم عالي التخصيب. وبحسب الكاتب، من الحكمة أن يقدم ترامب هذا الاقتراح بشكل علني، حيث سيوجه رسالة واضحة للعالم وللشعب الإيراني بأن إيران يمكنها امتلاك برنامج نووي مدني مع الاحتفاظ بالتخصيب. لكن من دون خيار السلاح النووي، سيشكل هذا ضغوطاً على إيران على المستويين الدولي والمحلي، مع الإشارة إلى أن رفض القيادة الإيرانية لهذا الاقتراح سيمنح الولايات المتحدة الشرعية لاستخدام القوة. إضافة إلى ذلك، فإن صياغة هذه الأهداف بشكل يتوافق مع دعم دولي ستساعد في تحقيق سياسة استراتيجية متوازنة، مما يزيد من الضغط على إيران مع تعزيز احتمالات العمل العسكري الأمريكي ضد النظام الإيراني في حال تم رفض الاتفاق. ويختم الكاتب بالقول إن سياسة ترامب في مفاوضات النووي الإيراني يجب أن تركز على منع إيران من امتلاك سلاح نووي مع السماح لها بالاحتفاظ ببرنامج نووي مدني.

بغداد تطالب بتخفيف معاناة السوريين ودعم الحل السياسي الشامل
بغداد تطالب بتخفيف معاناة السوريين ودعم الحل السياسي الشامل

صوت بيروت

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صوت بيروت

بغداد تطالب بتخفيف معاناة السوريين ودعم الحل السياسي الشامل

طالب وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، بتسوية سياسية شاملة في سوريا تضمن وحدتها واستقرارها. جاء ذلك خلال مشاركته في طاولة مستديرة نظمها معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، وفق بيان للخارجية العراقية. ودعا حسين إلى 'تخفيف معاناة الشعب السوري ورفض السياسات والإجراءات التي تؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية'. وشدد على 'أهمية الدفع نحو تسوية سياسية شاملة تضمن وحدة سوريا واستقرارها، وتحفظ حقوق جميع مكوناتها'. ويأتي حديث حسين عقب سلسلة لقاءات رسمية بين بغداد دمشق، كان أبرزها لقاء جمع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني مع الرئيس السوري أحمد الشرع في الدوحة قبل نحو أسبوعين. وسلّم العراق، الأحد، دعوة إلى الشرع لحضور قمة القادة العرب في بغداد يوم 17 مايو/ أيار المقبل. ويعتبر العراق من الدول العربية القليلة التي حافظت على علاقة مع نظام الأسد بعد قمعه للاحتجاجات الشعبية التي بدأت عام 2011. لكن مع سقوط نظام الأسد، قال السوداني إن بلاده 'تنسق مع سوريا بشأن تأمين الحدود وعودة اللاجئين ومستعدة لتقديم الدعم، ولا تريد لسوريا أن تكون محطة للصراعات الأجنبية'. بينما أكد وزير الخارجية العراقي في 14 فبراير/ شباط الماضي، أن 'العراق ليس لديه تحفظات أو شروط للتعامل مع القيادة السورية الجديدة، بل مجموعة من الآراء المتعلقة برؤيتنا حول مستقبل سوريا، ولكن بالنتيجة القرار والإرادة للشعب السوري نفسه'. وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الإدارة السورية الجديد الشرع رئيسا للبلاد خلال فترة انتقالية من المقرر أن تستمر 5 سنوات. وبسطت فصائل سورية في ديسمبر/ كانون الأول المنصرم، سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، منها 53 سنة حكمت خلالها عائلة الأسد.

سلاح حزب الله يعود للواجهة.. تصريحات سفير إيران بشأن نزع سلاح حزب الله تثير أزمة دبلوماسية.. الخارجية اللبنانية تستدعى مجتبى أمانى.. والسفارة الإيرانية تؤكد دعم استقلال لبنان.. وأمانى: شأن لبنانى داخلى
سلاح حزب الله يعود للواجهة.. تصريحات سفير إيران بشأن نزع سلاح حزب الله تثير أزمة دبلوماسية.. الخارجية اللبنانية تستدعى مجتبى أمانى.. والسفارة الإيرانية تؤكد دعم استقلال لبنان.. وأمانى: شأن لبنانى داخلى

اليوم السابع

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليوم السابع

سلاح حزب الله يعود للواجهة.. تصريحات سفير إيران بشأن نزع سلاح حزب الله تثير أزمة دبلوماسية.. الخارجية اللبنانية تستدعى مجتبى أمانى.. والسفارة الإيرانية تؤكد دعم استقلال لبنان.. وأمانى: شأن لبنانى داخلى

أزمة دبلوماسية أثارتها مؤخرا تصريحات السفير الإيراني ببيروت مجبتى أمانى، حيث تم استدعاؤه من قبل وزارة الخارجية اللبنانية أمس؛ احتجاجا على تصريحاته التي انتقد فيها المباحثات اللبنانية الهادفة إلى نزع سلاح "حزب الله" وحصر السلاح بيد الدولة، حيث قال مجبتى في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على "إكس"، إن مشروع نزع السلاح مؤامرة واضحة ضد الدول، وإنه في الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة الأمريكية تزويد الكيان الصهيوني بأحدث الأسلحة والصواريخ، تمنع دولا من تسليح وتقوية جيوشها، وتضغط على دول أخرى لتقليص ترسانتها أو تدميرها تحت ذرائع مختلفة. وشدد على أنه: "بمجرد أن تستسلم تلك الدول لمطالب نزع السلاح، تصبح عرضة للهجوم والاحتلال، كما حصل في العراق وليبيا وسوريا". وعقب استدعائه أصدرت السفارة الإيرانية ببيروت توضيحا حول موقف أمانى، حيث أكدت دعمها لاستقلال لبنان، موضحة أن تصريحات السفير الإيراني كان مضمونها عامًا وشاملا ينطبق على جميع الدول دون استثناء، بما فيها إيران. وقالت السفارة: "قام سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان السيد مجتبى أماني، بزيارة إلى مقر وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية اللبنانية ، حيث قدم توضيحات للجانب اللبناني بشأن التغريدة التي نشرها مؤخرا، وتابعت السفارة: "أتت هذه الزيارة لتفادى أى التباس أو سوء فهم محتمل بين البلدين بشأن محتوى التغريدة". وأضافت: "أوضح السفير أماني ضرورةَ الحيلولة دون تمكين الأعداء من إيقاع الفرقة بين إيران ولبنان، معتبرا أن اليقظة والتعاون هما الضمانة لدرء مثل هذه المحاولات". وأكملت: "كما أكد السفیر الإيراني حرصَ الجمهورية الإسلامية الإيرانية الثابت على دعم استقلال الجمهورية اللبنانية وسيادتها واستقرار وامنها، واستعداد إيران الكامل لتعزيز الدعم وتوسيع آفاق التعاون الثنائي في مختلف المجالات". مجبتى ينفى ومن جانبه تراجع مجبتى عن تصريحاته قائلا: "إن موضوع نزع سلاح حزب الله هو شأن داخلي لبناني لا نتدخل فيه"، وأضاف: "ندعم حزب الله فقط عندما يطلب العون كمظلوم، والغرض من جهاز البيجر الذي كان موجودا في مكتبي وانفجر هو فقط التحذير من أي هجوم". وتابع: "المفاوضات مع الولايات المتحدة محصورة في البرنامج النووي الإيراني ورفع العقوبات ولا مجال لأي موضوع آخر يسعى إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو". وأكمل: "لدينا رغبة في المشاركة بعملية إعادة الإعمار في لبنان ونتحدث مع الحكومة اللبنانية لكننا قلقون بشأن جدية الولايات المتحدة في هذا الشأن". مشاورات لنزع سلاح الحزب وكان الرئيس اللبناني جوزيف عون قد بدأ مباحثات مع قيادات حزب الله لنزع السلاح وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار الى تم إبرامه في نوفمبر الماضى، الذي أنهى حرب حزب الله وإسرائيل. من جانبه قال معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، إن عون في موقف صعب لأن الحكومة اللبنانية وافقت بموجب وقف إطلاق النار ، على تنفيذ قراري مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 1701 و1559، واللذين ينصان على نزع سلاح جميع المليشيات في البلاد. وفي الوقت نفسه، وافق حزب الله على نقل معداته العسكرية وأفراده إلى شمال نهر الليطاني، لكنه رفض نزع السلاح في أي مكان آخر. وبحسب التقرير، فإنه منذ توقيع وقف إطلاق النار، أوفى الجيش اللبناني إلى حد كبير بالتزاماته بمصادرة أسلحة حزب الله وتفكيك بنيته التحتية على طول الحدود مع إسرائيل. لكن نقص القوات والقلق من عودة الحرب الأهلية الطائفية، أدى إلى تردد بيروت في استهداف ترسانة الحزب شمال الليطاني في حين تواصل إسرائيل استهداف أصوله وعناصره في جميع أنحاء البلاد. ولتحقيق التوازن وتجنب مواجهة تبدو حتمية مع حزب الله، لجأ عون إلى الأسلوب المفضل في لبنان للتعامل مع المشكلات المزعجة والمستعصية وهو الحوار الوطني، حيث دعا إلى "حوار ثنائي" مع الحزب للتوصل إلى اتفاق بشأن نزع سلاحه.

هل تكفي الضربات الجوية؟ استراتيجيات واشنطن لاحتواء التهديد الحوثي
هل تكفي الضربات الجوية؟ استراتيجيات واشنطن لاحتواء التهديد الحوثي

اليمن الآن

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

هل تكفي الضربات الجوية؟ استراتيجيات واشنطن لاحتواء التهديد الحوثي

في ظل احتدام التوترات الإقليمية، بات البحر الأحمر ومضيق باب المندب في قلب صراع استراتيجي تتقاطع فيه مصالح الأمن البحري العالمي مع حسابات النفوذ الإقليمي. ومع تكرار هجمات الحوثيين – المدعومين من إيران – على سفن تجارية وعسكرية، تزداد الضغوط على واشنطن لاتخاذ موقف حاسم، بحسب تقرير حديث لمعهد واشنطن أعده العقيد جيمس إي. شيبرد. تهديد متصاعد ومتعدد الأبعاد منذ مارس 2023، نفّذ الحوثيون سلسلة هجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة على السفن، ما تسبب بإرباك في حركة التجارة العالمية عبر ممر تمر به بضائع تفوق قيمتها التريليون دولار سنويًا. هذه الهجمات، التي تنفذ بدعم وتدريب مباشر من إيران، تستهدف ليس فقط التجارة، بل أيضًا القدرات اللوجستية العسكرية الأمريكية التي تعتمد بشكل كبير على النقل البحري. استجابة مطلوبة تتجاوز الضربات الجوية يرى العقيد جيمس إي. شيبرد أن الرد الأمريكي يجب أن يتجاوز الضربات الجوية، ليشمل دعم قوات يمنية موالية للحكومة، وتفعيل شراكات قوية مع السعودية والإمارات، إلى جانب تعزيز المجلس الرئاسي اليمني المعترف به دوليًا مشددا على ضرورة الضغط على إيران ضمن مفاوضات الملف النووي لوقف دعمها للحوثيين. خيارات الرد: من التعاون الأمني إلى الطرق البديلة يطرح التقرير حلولًا متعددة التي دعا لها معهد واشنطن من أجل الحفاظ على الوصول اللوجستي إلى المنطقة، يجب على واشنطن وشركائها العسكريين اتباع نهج مزدوج يركز على أولاً، تلبية الاحتياجات الفورية من خلال الحلول العاجلة والضغط على الحوثيين، وثانياً، البحث عن حلول طويلة الأمد عبر استراتيجية قابلة للتطبيق لتحييد التهديد. وفيما يلي التوصيات التي تلبي كلا الاحتياجين: مواصلة الضغط : يجب جعل الحوثيين غير قادرين أو غير راغبين في تهديد الملاحة. ويستلزم ذلك تصعيد الحملة الحالية بما يتجاوز الضربات الجوية الأمريكية. ومن الضروري وجود تهديد موثوق من قبل القوات البرية اليمنية، بالتنسيق مع شركاء موثوقين مثل السعوديين أو الإماراتيين. وينبغي دعم مجلس القيادة الرئاسي، وهو كيان حكومي معترف به دولياً من قبل الأمم المتحدة، لاستغلال الفرصة التي أوجدتها الضربات الجوية الأمريكية. تحويل التركيز نحو المنبع: يجب على إدارة ترامب السعي لردع إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين، من خلال عرض تعزيز قدرات القيادة المركزية الأمريكية في المنطقة مؤخراً. ويمثل النشر الأمامي لقاذفات 'بي- 2' ودخول حاملة طائرات أخرى تهديداً كبيراً لكلا الخصمين – وهو تهديد يجب تسليط الضوء عليه في المفاوضات النووية الحالية مع طهران. فعلى سبيل المثال، يمكن للمسؤولين الأمريكيين مطالبة إيران بوقف جميع أشكال الدعم العسكري للحوثيين كأحد الشروط المسبقة للحصول على تخفيف العقوبات. توسيع التعاون الأمني: يجب على واشنطن تسريع الجهود الدبلوماسية لحشد تحالف من الدول المستعدة للاستفادة من تأمين البحر الأحمر،. وتُعد قوة 'أسبيدس' البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي -على الرغم من نقص الموارد – نقطة انطلاق جيدة لتمكين تقاسم الأعباء الدفاعية مع القوات الأمريكية. استكشاف طرق بديلة: في حين أن تأمين البحر الأحمر وباب المندب يجب أن يبقى الهدف الرئيسي للولايات المتحدة، يجب على الإدارة الأمريكية أيضاً تسريع الجهود الرامية إلى تعزيز المرونة في الخدمات اللوجستية في ساحة العمليات وتطوير بدائل برية سريعة وفعالة من حيث التكلفة مثل 'خط إمداد إقليمي' عقبات ميدانية وفرص للتحسين على الرغم من توفر بدائل واعدة، فإن مشاكل مثل ضعف التنسيق الجمركي، وعقبات التعاقد والتكامل اللوجستي، لا تزال تعرقل تفعيلها الكامل. ويؤكد التقرير أن تطوير هذه البدائل يتطلب استثمارًا سياسيًا وميدانيًا لتأمين خطوط الإمداد خلال الأزمات. واختتم التقرير بخلاصة أن البحر الأحمر ليس مجرد ممر مائي فلم يعد البحر الأحمر مجرد طريق للتجارة، بل أصبح ساحة استراتيجية تُختبر فيها قدرة أمريكا على الحفاظ على نفوذها وردع خصومها. ومع تزايد تهديدات الحوثيين، فإن تجاهل تنويع قنوات الإمداد وتفعيل الردع الفعّال قد يضعف قدرة واشنطن على التحرك السريع في مناطق النزاع، ويترك الأمن البحري في مهب الخطر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store