
بغداد تطالب بتخفيف معاناة السوريين ودعم الحل السياسي الشامل
طالب وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، بتسوية سياسية شاملة في سوريا تضمن وحدتها واستقرارها.
جاء ذلك خلال مشاركته في طاولة مستديرة نظمها معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، وفق بيان للخارجية العراقية.
ودعا حسين إلى 'تخفيف معاناة الشعب السوري ورفض السياسات والإجراءات التي تؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية'.
وشدد على 'أهمية الدفع نحو تسوية سياسية شاملة تضمن وحدة سوريا واستقرارها، وتحفظ حقوق جميع مكوناتها'.
ويأتي حديث حسين عقب سلسلة لقاءات رسمية بين بغداد دمشق، كان أبرزها لقاء جمع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني مع الرئيس السوري أحمد الشرع في الدوحة قبل نحو أسبوعين.
وسلّم العراق، الأحد، دعوة إلى الشرع لحضور قمة القادة العرب في بغداد يوم 17 مايو/ أيار المقبل.
ويعتبر العراق من الدول العربية القليلة التي حافظت على علاقة مع نظام الأسد بعد قمعه للاحتجاجات الشعبية التي بدأت عام 2011.
لكن مع سقوط نظام الأسد، قال السوداني إن بلاده 'تنسق مع سوريا بشأن تأمين الحدود وعودة اللاجئين ومستعدة لتقديم الدعم، ولا تريد لسوريا أن تكون محطة للصراعات الأجنبية'.
بينما أكد وزير الخارجية العراقي في 14 فبراير/ شباط الماضي، أن 'العراق ليس لديه تحفظات أو شروط للتعامل مع القيادة السورية الجديدة، بل مجموعة من الآراء المتعلقة برؤيتنا حول مستقبل سوريا، ولكن بالنتيجة القرار والإرادة للشعب السوري نفسه'.
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الإدارة السورية الجديد الشرع رئيسا للبلاد خلال فترة انتقالية من المقرر أن تستمر 5 سنوات.
وبسطت فصائل سورية في ديسمبر/ كانون الأول المنصرم، سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، منها 53 سنة حكمت خلالها عائلة الأسد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المدن
منذ 10 ساعات
- المدن
الأمن السوري يعتقل خالد العبود: "الحياة بلا مربّعات"
في مشهد نال تفاعلاً كبيراً في وسائل التواصل الاجتماعي، ألقى الأمن السوري القبض على عضو مجلس الشعب السابق خالد العبود من منزله في محافظة درعا، من دون صدور أي بيان رسمي يوضح أسباب الاعتقال. وسرعان ما تحوّل الخبر إلى مناسبة لاستحضار أرشيف العبود الحافل بالتصريحات المثيرة للجدل، والتي اعتُبرت من أكثر نماذج "التطبيل السياسي" لنظام الأسد تداولاً في الإعلام الرسمي. ويعد العبود، صاحب نظرية "المربعات" و"الحرارة الجغرافية"، من أكثر الشخصيات إثارة للسخرية في مرحلة ما قبل سقوط النظام، حيث لمع نجمه كأحد أبرز المدافعين الكوميديين عن بشار الأسد، وكان من الوجوه الإعلامية الدائمة في القنوات الرسمية، لا سيما خلال سنوات الحرب، فأطلق سلسلة من التصريحات التي تحوّلت لاحقاً إلى "إفيهات" ساخرة متداولة. وخالد العبود من مواليد محافظة درعا، برز في المشهد السياسي كعضو في مجلس الشعب لدورات عديدة، وممثلاً لحزب "الوحدويين الاشتراكيين"، لكنه اشتهر أكثر من خلال ظهوره الإعلامي، حيث صاغ ما يُعرف بـ"نظرية المربعات الجيوسياسية"، والتي وصف من خلالها الصراع السوري بمجموعة مربعات متداخلة بين "المربّع الروسي" و"المربّع الأميركي" و"المربّع الإيراني"، في سردية بدت للبعض أقرب إلى لوح شطرنج سوري بلا نهاية. وتحول العبود إلى مادة دسمة للتندر في الأوساط الشعبية، خصوصاً بعد جملته الشهيرة: "واحد، تنين، تلاتة… قلّو اتكلوا على الله، روحوا"، التي قالها في أحد اللقاءات التلفزيونية لتفسير تدخل الروس في سوريا، وسرعان ما أصبحت هذه العبارة نموذجاً للخطاب التلقيني، وتحولت إلى ملصق رائج، أبرزها منشور ساخر بعد اعتقاله يقول: "واحد، تنين، تلاتة… قلّو عفطوه!" وكان العبود من آخر من رفضوا الاعتراف بسقوط النظام. في مقابلة متأخرة في قناة "الإخبارية"، قال بثقة مفرطة: "لا يمكن لأحد أن يسقط الأسد، بل الأسد هو من يسقط الجغرافيا!". لكن الجغرافيا تغيّرت، والعبود اليوم في قبضة الأمن الذي لطالما دافع عن سياساته و"مربّعاته". وما إن انتشر خبر اعتقاله، حتى اجتاحت مواقع التواصل منشورات ساخرة مثل "الحرية لخالد العبود… لا حياة بدون مربعات"، و"رجعوا المربعات قبل ما تنهار الجغرافيا!"، و"الروس جابوه… بس الأمن عفطوه"، وكتب أحد الناشطين: "أخيراً سقط آخر مربعات التنظير السوري، باقي يعتقلوا نظرية المؤامرة".

القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 أيام
- القناة الثالثة والعشرون
"لستُ من طبعي الشماتة"... عون يكشف: القوات طلبت دعمنا في اللحظات الأخيرة
رأى النائب سليم عون في حديث الى برنامج "سبيكتروم" الذي يُعرض على شاشة "Red TV"، أنّ القوات اللبنانية تُعدّ "القوة الأكبر في زحلة"، واصفًا هذا الواقع بـ"الطبيعي"، لكنه أشار في المقابل إلى غياب أي ماكينة انتخابية فاعلة في المدينة باستثناء ماكينة التيار الوطني الحر، ما انعكس على النتائج التي عكست برأيه "تغيّرًا واضحًا في المزاج الزحلاوي". عون أقرّ بوجود "خلل كبير في حجم المواجهة"، معتبرًا أن كل القوى التي تجمّعت لمواجهة القوات اللبنانية "لم تتبنَّ عناوين سياسية واضحة، بل انطلقت من منطلقات كيدية ونكد سياسي، ما أدى إلى فشلها". وفي انتقاد مباشر للقوات اللبنانية، كشف عون أن الأخيرة تحالفت بدايةً مع السيدة مريم سكاف لأنها كانت تعتقد أنها غير قادرة على الفوز بمفردها، مشيرًا إلى أنّ "التيار الوطني الحر ترك الحرية لناخبيه"، لكنه لم يوجّههم بشكل مباشر، ما ساهم في تشتت الأصوات، وخصوصًا مع بروز نحو ٤٠٠٠ صوت لـ"التغييريين". وأضاف: "لم نفز لأن اللوائح كانت مكتملة، ونحن اخترنا سحب الاحتقان، لذا فضّلنا التفاهم. لكن ما حصل في زحلة كان حفلة من الجنون والتكاذب، والتعاطي معنا كان بوجهين لعملة واحدة". وتأسف عون لما اعتبره "قلة حرص من أبناء زحلة على مدينتهم"، مقارنًا ذلك بأبناء البترون الذين وصفهم بـ"الأكثر حرصًا على مدينتهم"، مؤكدًا أن "التيار لم يخترع الاصطفاف الانتقامي، بل واجه طريقة سائدة في العمل السياسي لا تشبهه". واعتبر عون أن انخفاض نسبة التصويت سببه أن "نحو 80% من مؤيدي التيار يقطنون خارج زحلة"، رافضًا الحديث عن مفاجأة في تأخر التيار بإبلاغ القوات برغبته في الاتفاق، وقال: "نحن الفريق الوحيد الذي لم يبدّل موقفه، بينما أنانية القوات وعجرفتهم حالت دون التوصل إلى تفاهم". وأوضح أنّ "في اليومين الأخيرين من المعركة، طلب مسؤولو القوات دعمنا، لكن لم نصل إلى اتفاق"، مردفًا: "لست من طبعي الشماتة، ومن يربح يستأهل التهنئة، ولكن القوات لم تمد يدها لنا إلّا في البلدات المتأرجحة". واتهم عون القوات باعتماد "مواقف كيدية أضرّت بالمصلحة العامة"، مؤكّدًا أن "السياسة لا تدوم على حال، ونحن في العام 2005 من صنع الـ'تسونامي'، لكننا اليوم تعرضنا لحفلة شيطنة واغتيال سياسي". وتابع: "لن أقول عبارة 'ما خلّونا' بل 'منعونا'، ووزارة الطاقة بذلت جهدًا كبيرًا لاستجرار الطاقة لكن تمّ منعها". وعن الانتخابات البلدية والاختيارية، قال عون إنّ "التيار أثبت أن لديه جسمًا صلبًا"، داعيًا إلى الانتظار حتى أيار المقبل حيث "عند الامتحان يُكرم المرء أو يُهان"، مشددًا على أن التيار سيُجري مراجعة لكل تقصير حصل في زحلة وغيرها. وفي ما خصّ الاستحقاق النيابي، أكّد أن "مرشحي التيار الوطني الحر سيُعلن عنهم قبل نهاية شهر حزيران المقبل"، مشيرًا إلى أنّه "نال أصواته بنزاهة، خلافًا لجهات دفعت الأموال وسواها"، ومضيفًا: "ما يهمنا هو التواجد ضمن لائحة تضمن الحواصل الانتخابية". وتطرق عون إلى مشاعره خلال انتخابات 2022، مشيرًا إلى أنه عشيّة الاقتراع شاهد برنامجًا يوثّق انفجار 4 آب، وقال: "شعرت للحظة أنني يجب أن أصوّت ضد نفسي"، مشدّدًا على أنه "من المقاومة الزحلية، ووالدي من مؤسسي المقاومة قبل نشوء القوات اللبنانية". وتابع: "زحلة لا يدين لها أحد، بل لها الفضل على الجميع. نحن من دافعنا عن زحلة وصمودها، فيما من يتبجّح اليوم كان من أتباع حزب البعث السوري، وأطلقوا النار ابتهاجًا عند سقوط العماد ميشال عون". وإذ شدّد على أن "المناصفة في بيروت خُدشت لكنها لم تسقط أو تنكسر"، اعتبر أن "لبنان أكبر من بلد، لبنان رسالة، وأنا مؤمن بكلام البابا يوحنا بولس الثاني". وفي موقف لافت، رأى عون أن "تيار المستقبل يستأهل التمثيل رغم كل شيء"، منتقدًا ما وصفه بـ"التقصير في تقدير موقف الشيخ سعد الحريري تجاه المناصفة والاعتدال المسلم الذي نحن بحاجة إليه". وختم بالقول: "أيهما أفضل؟ الحفاظ على المناصفة أم السلم الأهلي؟"، مشيرًا إلى أن "التيار انتُقد كثيرًا حول الاستراتيجية الدفاعية، لكن بعد تلقي حزب الله ضربات كبيرة، عاد الخصوم لطرح 'استراتيجية الدفاع الوطني'". وأضاف: "الرئيس ميشال عون حين بلغ سدة الرئاسة، لم يتلقَ دعمًا من أحد". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون ديبايت
منذ 2 أيام
- ليبانون ديبايت
"لستُ من طبعي الشماتة"... عون يكشف: القوات طلبت دعمنا في اللحظات الأخيرة
رأى النائب سليم عون في حديث الى برنامج "سبيكتروم" الذي يُعرض على شاشة "Red TV"، أنّ القوات اللبنانية تُعدّ "القوة الأكبر في زحلة"، واصفًا هذا الواقع بـ"الطبيعي"، لكنه أشار في المقابل إلى غياب أي ماكينة انتخابية فاعلة في المدينة باستثناء ماكينة التيار الوطني الحر، ما انعكس على النتائج التي عكست برأيه "تغيّرًا واضحًا في المزاج الزحلاوي". عون أقرّ بوجود "خلل كبير في حجم المواجهة"، معتبرًا أن كل القوى التي تجمّعت لمواجهة القوات اللبنانية "لم تتبنَّ عناوين سياسية واضحة، بل انطلقت من منطلقات كيدية ونكد سياسي، ما أدى إلى فشلها". وفي انتقاد مباشر للقوات اللبنانية، كشف عون أن الأخيرة تحالفت بدايةً مع السيدة مريم سكاف لأنها كانت تعتقد أنها غير قادرة على الفوز بمفردها، مشيرًا إلى أنّ "التيار الوطني الحر ترك الحرية لناخبيه"، لكنه لم يوجّههم بشكل مباشر، ما ساهم في تشتت الأصوات، وخصوصًا مع بروز نحو ٤٠٠٠ صوت لـ"التغييريين". وأضاف: "لم نفز لأن اللوائح كانت مكتملة، ونحن اخترنا سحب الاحتقان، لذا فضّلنا التفاهم. لكن ما حصل في زحلة كان حفلة من الجنون والتكاذب، والتعاطي معنا كان بوجهين لعملة واحدة". وتأسف عون لما اعتبره "قلة حرص من أبناء زحلة على مدينتهم"، مقارنًا ذلك بأبناء البترون الذين وصفهم بـ"الأكثر حرصًا على مدينتهم"، مؤكدًا أن "التيار لم يخترع الاصطفاف الانتقامي، بل واجه طريقة سائدة في العمل السياسي لا تشبهه". واعتبر عون أن انخفاض نسبة التصويت سببه أن "نحو 80% من مؤيدي التيار يقطنون خارج زحلة"، رافضًا الحديث عن مفاجأة في تأخر التيار بإبلاغ القوات برغبته في الاتفاق، وقال: "نحن الفريق الوحيد الذي لم يبدّل موقفه، بينما أنانية القوات وعجرفتهم حالت دون التوصل إلى تفاهم". وأوضح أنّ "في اليومين الأخيرين من المعركة، طلب مسؤولو القوات دعمنا، لكن لم نصل إلى اتفاق"، مردفًا: "لست من طبعي الشماتة، ومن يربح يستأهل التهنئة، ولكن القوات لم تمد يدها لنا إلّا في البلدات المتأرجحة". واتهم عون القوات باعتماد "مواقف كيدية أضرّت بالمصلحة العامة"، مؤكّدًا أن "السياسة لا تدوم على حال، ونحن في العام 2005 من صنع الـ'تسونامي'، لكننا اليوم تعرضنا لحفلة شيطنة واغتيال سياسي". وتابع: "لن أقول عبارة 'ما خلّونا' بل 'منعونا'، ووزارة الطاقة بذلت جهدًا كبيرًا لاستجرار الطاقة لكن تمّ منعها". وعن الانتخابات البلدية والاختيارية، قال عون إنّ "التيار أثبت أن لديه جسمًا صلبًا"، داعيًا إلى الانتظار حتى أيار المقبل حيث "عند الامتحان يُكرم المرء أو يُهان"، مشددًا على أن التيار سيُجري مراجعة لكل تقصير حصل في زحلة وغيرها. وفي ما خصّ الاستحقاق النيابي، أكّد أن "مرشحي التيار الوطني الحر سيُعلن عنهم قبل نهاية شهر حزيران المقبل"، مشيرًا إلى أنّه "نال أصواته بنزاهة، خلافًا لجهات دفعت الأموال وسواها"، ومضيفًا: "ما يهمنا هو التواجد ضمن لائحة تضمن الحواصل الانتخابية". وتطرق عون إلى مشاعره خلال انتخابات 2022، مشيرًا إلى أنه عشيّة الاقتراع شاهد برنامجًا يوثّق انفجار 4 آب، وقال: "شعرت للحظة أنني يجب أن أصوّت ضد نفسي"، مشدّدًا على أنه "من المقاومة الزحلية، ووالدي من مؤسسي المقاومة قبل نشوء القوات اللبنانية". وتابع: "زحلة لا يدين لها أحد، بل لها الفضل على الجميع. نحن من دافعنا عن زحلة وصمودها، فيما من يتبجّح اليوم كان من أتباع حزب البعث السوري، وأطلقوا النار ابتهاجًا عند سقوط العماد ميشال عون". وإذ شدّد على أن "المناصفة في بيروت خُدشت لكنها لم تسقط أو تنكسر"، اعتبر أن "لبنان أكبر من بلد، لبنان رسالة، وأنا مؤمن بكلام البابا يوحنا بولس الثاني". وفي موقف لافت، رأى عون أن "تيار المستقبل يستأهل التمثيل رغم كل شيء"، منتقدًا ما وصفه بـ"التقصير في تقدير موقف الشيخ سعد الحريري تجاه المناصفة والاعتدال المسلم الذي نحن بحاجة إليه". وختم بالقول: "أيهما أفضل؟ الحفاظ على المناصفة أم السلم الأهلي؟"، مشيرًا إلى أن "التيار انتُقد كثيرًا حول الاستراتيجية الدفاعية، لكن بعد تلقي حزب الله ضربات كبيرة، عاد الخصوم لطرح 'استراتيجية الدفاع الوطني'". وأضاف: "الرئيس ميشال عون حين بلغ سدة الرئاسة، لم يتلقَ دعمًا من أحد".