أحدث الأخبار مع #مفوضية_الأمم_المتحدة


الشرق الأوسط
منذ 5 أيام
- سياسة
- الشرق الأوسط
الأمم المتحدة «قلقة» من العمليات العسكرية الإسرائيلية بجنوب لبنان
أعربت «مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان»، الثلاثاء، عن قلقها بشأن حماية المدنيين في لبنان مع استمرار سقوط قتلى في صفوفهم؛ جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية منذ وقف إطلاق النار، وكان آخرهم شخص جراء استهداف إسرائيلي لمركبة في بلدة عيترون الحدودية جنوب لبنان. وقال المتحدث باسم «المفوضية» في جنيف، ثمين الخيطان، الثلاثاء: «تواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان قتل وإصابة المدنيين، وتدمير البنية التحتية المدنية؛ مما يثير مخاوف تتعلق بحماية المدنيين». وقد قتلت القوات الإسرائيلية عشرات المدنيين في لبنان منذ دخل وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ أواخر العام الماضي؛ بينهم نساء وأطفال، وفق ما أفادت به الأمم المتحدة الثلاثاء. وأفاد الخيطان بأن «71 مدنياً على الأقل قُتلوا على يد القوات الإسرائيلية في لبنان منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ». وأوضح أن بين الضحايا «14 امرأة، و9 أطفال»، داعياً إلى «وقف العنف فوراً». وطالب الخيطان جميع أطراف النزاع بـ«احترام القانون الإنساني الدولي؛ بما في ذلك مبادئ التمييز والتناسب وأخذ الاحتياطات». وتابع: «يتعيّن إجراء تحقيقات فورية ومستقلة ومحايدة في جميع الاتهامات بوقوع انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي، ومحاسبة أولئك الذين تثبت مسؤوليتهم». لبناني يقف إلى جانب سيارات تضررت جراء قصف إسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت مطلع أبريل الحالي (أرشيفية - رويترز) ورغم اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، فإنه لا يكاد يمر يوم على لبنان من دون استهداف أو قصف إسرائيلي، خصوصاً في الجنوب والبقاع، وتعلل تصرفها بأنها تستهدف مراكز ومواقع لـ«حزب الله». وفي آخر فصول الاستهدافات الإسرائيلية، أعلن «مركز عمليات طوارئ الصحة العامة» التابع لوزارة الصحة اللبنانية عن سقوط قتيل وإصابة 3 أشخاص بجروح، بينهم طفل، جراء استهداف مسيّرة إسرائيلية ظهر الثلاثاء سيارة نقل صغيرة بـ3 صواريخ موجهة على طريق عيترون - بليدا بقضاء بنت جبيل في جنوب لبنان. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل قيادياً في جماعة «حزب الله» اللبنانية بغارة من سلاح الجو على جنوب لبنان. وقال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، إن طائرة مُسيّرة إسرائيلية هاجمت منطقة عيترون بالجنوب اللبناني وقتلت قائد خلية في العمليات الخاصة بـ«حزب الله». وكانت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية قالت إن مسيّرة إسرائيلية ألقت صباح الثلاثاء قنبلة على مزارعي الدخان في بلدة عيتا الشعب بجنوب لبنان، كما أطلق الجيش الإسرائيلي النار من الأسلحة الرشاشة ترهيباً باتجاه ميس الجبل في قضاء مرجعيون. يأتي هذا الخرق غداة مقتل جندي في الجيش اللبناني وإصابة 3 آخرين، في انفجار جسم مشبوه خلال إجراء مسح هندسي لأحد المواقع جنوب لبنان. الرئيس اللبناني جوزيف عون يقدم التعازي لقائد الجيش ووزير الدفاع (الرئاسة اللبنانية) وصباح الثلاثاء، قدم الرئيس اللبناني جوزيف عون التعازي لقيادة الجيش اللبناني، قائلاً: «مرة جديدة يدفع الجيش ضريبة الدم حفاظاً على وحدة لبنان وسيادته وسلامة أراضيه، وسيبقى وفياً لقسمه. هذا هو قدرنا». ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حيز التنفيذ، يفكك الجيش اللبناني الذخائر غير المنفجرة والمنشآت العسكرية والأسلحة العائدة إلى «حزب الله» بمنطقة جنوب نهر الليطاني. قائد قوات الجيش اللبناني في جنوب الليطاني والمسؤول الأممي بجنوب لبنان (الوكالة الوطنية للإعلام) وفي إطار تعزيز الأمن بجنوب لبنان، أعلنت «قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)»، في بيان، أنه «في إطار الاجتماعات المؤسسية المستمرة الرامية إلى تعزيز التعاون بين مختلف الجهات المعنية بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم (1701)، فقد التقى قائد القطاع الغربي في (يونيفيل) العميدُ نيكولا ماندوليسي، القائدَ الجديد لقطاع جنوب الليطاني في الجيش اللبناني العميد نيكولاس ثابت». ونوهت «يونيفيل» بأن «اللقاء يأتي في إطار أنشطة التنسيق الهادفة إلى تعزيز الاستقرار والتعاون بين السلطات العسكرية والمدنية العاملة في جنوب لبنان»، مشيرة إلى أن «دور قائد قطاع جنوب الليطاني يكتسب أهمية خاصة في ظل الوضع الحساس الحالي، عقب النزاع الأخير الذي أسفر عن وقف لإطلاق النار وتجديد تأكيد الالتزامات الواردة في القرار (1701)». إلى ذلك، أكد قائد القطاع الغربي في «يونيفيل» أن «القطاع ملتزم دعم الجيش اللبناني، ويُعد الشريك الاستراتيجي الوحيد في إعادة الحياة الطبيعية إلى المنطقة».


الجزيرة
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
قلق أممي بشأن مصير قرابة 300 مهاجر رحلتهم أميركا إلى السلفادور
اعتبر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك الثلاثاء، أن مصير أزيد من 245 فنزويليا و30 سلفادوريا رحلتهم الولايات المتحدة إلى السلفادور لا يزال "غير واضح". وقال تورك إن العديد من المهاجرين جرى ترحيلهم بموجب "قانون الأعداء الأجانب" بوصفهم أعضاء يزعم انتماؤهم لجماعات "إجرامية محددة". وتفيد بيانات رسمية بأن الإدارة الأميركية قامت بترحيل 142 ألف شخص من البلاد في الفترة الممتدة من 20 يناير/كانون الثاني و29 أبريل/نيسان الماضي. وسجلت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن المهاجرين المرحلين إلى السلفادور تم احتجازهم في "مركز حبس الإرهاب" ذي الحراسة المشددة والذي يعامل فيه المعتقلون بقسوة ويحرمون من الاتصال بأقاربهم أو أي أحد بالعالم الخارجي. وأشارت التقارير إلى أن العديد من المعتقلين لم يتم إبلاغهم بنية الحكومة الأميركية ترحيلهم ليتم احتجازهم في بلد ثالث، وأن العديد منهم لم يتمكنوا من الحصول على محام ولم يتمكنوا من الطعن في قانونية قرار ترحيلهم. وأفاد تورك بأن ترحيل أعداد كبيرة من "غير المواطنين من الولايات المتحدة خلال الأشهر الأخيرة يثير عددا من المخاوف المتعلقة بحقوق الإنسان"، مبينا أن هذا الوضع يثير مخاوف "جدية" بشأن مجموعة واسعة من الحقوق الأساسية بموجب القانون الأميركي والدولي على حد سواء، وهي "الحماية من الاحتجاز التعسفي، والمساواة أمام القانون، والحماية من التعرض للتعذيب أو غيره من الأضرار التي لا يمكن إصلاحها في دول أخرى". ونقل تورك عن عائلات المرحلين الذين تحدث إليهم أنهم عبروا عن "شعور بالعجز التام إزاء ما حدث وألمهم لرؤية أقاربهم يوصفون ويعاملون كمجرمين عنيفين، بل وحتى إرهابيين، دون أي حكم قضائي بشأن صحة ما يُزعم ضدهم". وأشار إلى بأن الطريقة التي تم بها "احتجاز وترحيل بعض الأفراد بما في ذلك استخدام القيود عليهم، بالإضافة إلى الخطاب المهين المستخدم ضد المهاجرين، كانت مقلقة للغاية". ودعا الإدارة الأميركية إلى اتخاذ "التدابير اللازمة لضمان الامتثال للإجراءات القانونية الواجبة، والإعمال الفوري والكامل لقرارات محاكمها، وحماية حقوق الأطفال"، كما شدد على وقف ترحيل أي فرد إلى أي بلد يوجد فيه "خطر حقيقي للتعذيب أو غيره من الأضرار التي لا يمكن إصلاحها". واتهم مكتب حقوق الإنسان السلطات الأميركية والسلفادورية بالتستر على نشر "أي قوائم رسمية بأسماء المعتقلين، بينما لا يزال وضعهم القانوني في السلفادور غير واضح حتى الآن". كما أعرب العديد من أفراد العائلات ممن قابلهم مكتب حقوق الإنسان عن قلقهم العميق لعدم معرفة مكان وظروف احتجاز أحبائهم، ولم يعلم البعض إلا عندما تعرفوا على أقاربهم من مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي وهم في مركز الاحتجاز المخصص للإرهاب أو يتم اقتيادهم إليه.


الشرق الأوسط
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
الشرطة السودانية: عودة أكثر من 6 آلاف لاجئ يومياً إلى الخرطوم
قال المتحدث باسم قوات الشرطة السودانية، العميد فتح الرحمن محمد التوم، إن الخرطوم تستقبل يومياً نحو 6 آلاف من المواطنين العائدين إلى البلاد عبر المعابر والمنافذ المختلفة، بينما تقوم قوات الشرطة المنتشرة على الأرض بتأمين وصولهم إلى مختلف مناطق العاصمة. وأضاف -في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط»- أن الشرطة نفَّذت عمليات انتشار واسعة في جميع محليات ولاية الخرطوم التي استعاد الجيش السيطرة الكاملة عليها، بيد أن هناك عدداً من الجيوب الضيقة لـ«قوات الدعم السريع» لا تزال موجودة في عدد من أحياء مدينة أم درمان. العميد فتح الرحمن محمد التوم (وكالة الأنباء السودانية) وأشار التوم إلى أن قوات الشرطة «على أتم الجاهزية والاستعداد للانتشار في تلك المناطق، لتأمين أرواح وممتلكات المواطنين، بعد انتهاء الجيش السوداني من العمليات العسكرية، وتنظيف المناطق السكنية من أي وجود لـ(قوات الدعم السريع)». وازدادت في الأشهر الماضية أعداد العائدين للسودان بصورة لافتة، عبر برنامج العودة الطوعية، وخصوصاً اللاجئين في دولة مصر. وكشفت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الشهر الماضي، عن عودة أكثر من 775 ألف لاجئ. وبشأن الشكاوى المتكررة من وجود تفلتات أمنية في بعض المناطق بالخرطوم، قال: «لا توجد تفلتات أمنية بالصورة التي تتداولها بعض المواقع الإعلامية. وإن المتجول في ولاية الخرطوم ومحلياتها يجد الأمن واقعاً حقيقياً يعيشه الناس». سكان محليون يهتفون مع وصول الجنود إلى منطقة استعادها الجيش السوداني جنوب الخرطوم (أ.ب) وفي تصريح سابق لـ«الشرق الأوسط»، قال والي الخرطوم، أحمد عثمان حمزة، إن وزارة الداخلية من أولى الوزارات التي استأنفت العمل في الخرطوم؛ مشيراً إلى أن «الترتيبات جارية لعودة الحكومة إلى العاصمة»، دون تحديد مواقيت زمنية. وأكد المتحدث باسم الشرطة، فتح الرحمن التوم، أن أبواب أقسام ومراكز الشرطة مفتوحة لتلقي البلاغات الجنائية والتعامل معها وفقاً للقانون؛ إذ تم استئناف العمل فعلياً في نحو 91 قسماً جنائياً من جملة الأقسام البالغ عددها 98. كما تم تأمين 334 من المواقع التابعة للوزارات والمنشآت الحكومية، بالإضافة إلى تأمين 147 من مقار السفارات والقنصليات والبعثات الدبلوماسية الأجنبية بالخرطوم. وأشار التوم إلى أن منصة «البلاغ الإلكتروني استقبلت حتى مطلع أبريل (نيسان) الماضي، أكثر من مائة ألف بلاغ، تم تدوينها في سجلات محاضر الأقسام الجنائية بولاية الخرطوم، كانت معظمها تتعلق بعمليات النهب والسرقة الممنهجة التي مارستها ميليشيا (الدعم السريع) المتمردة على أموال وممتلكات المواطنين». عائدون يتفقدون ممتلكاتهم المدمرة في الخرطوم يوم 28 أبريل 2025 (أ.ف.ب) ورداً على الخطوات التي اتخذتها الشرطة لاسترداد السيارات المنهوبة، قال: «إن مجهودات رئاسة قوات الشرطة في هذا الصدد متواصلة»، كاشفاً عن تشكيل لجان متخصصة سجلت زيارات لعدد من دول الجوار لمراجعة الأمر مع السلطات هناك. وأكد التوم أن «رئاسة الشرطة تولي اهتماماً كبيراً لهذه القضية، وتعمل بالتنسيق مع كل الجهات المختصة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وبالتأكيد ستثمر هذه المجهودات قريباً».


صحيفة الخليج
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- صحيفة الخليج
حضور إماراتي فاعل في مخيمات اللاجئين بالدول المجاورة للسودان
الحرب التي اندلعت في السودان منتصف إبريل/نيسان 2023 لم تنتج إلا الخراب والدمار، ومن ثم فرار السكان الذين كانوا يعيشون آمنين مطمئنين. فرار السودانيين لم يكن لمرة واحدة، فعلى الأغلب كلما فر الناس من أماكن القتال إلى أماكن ظنوها آمنة لحق بهم القصف، فارتحلوا مرة أخرى، وفي هذه المرة مع أولئك الذين أكرموا وفادتهم من أشقائهم السودانيين. إذا كان الملايين ما زالوا في رحلة النزوح الداخلي، فإن ملايين آخرين اضطروا إلى الخروج من أرض الوطن، وباتوا لاجئين في دول الجوار. حيث نشأت مخيمات تعج بهؤلاء الضعفاء والمرضى ومن أنهكتهم رحلة الفرار. والذين هم في حاجة إلى الغذاء والدواء والماء كمتطلبات أساسية، ومن بعدها تأتي متطلبات التعليم. «أجبر الصراع الضاري في السودان أكثر من 12 مليون شخص على الفرار من بيوتهم. ومع احتدام أعمال العنف يلتمس السكان الأمان والحماية داخل حدود البلاد، وفي الدول المتاخمة لها مثل تشاد ومصر وإثيوبيا وجمهورية إفريقيا الوسطى وليبيا وجنوب السودان وأوغندا»، هكذا تقيم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين الوضع على صعيد فرار السودانيين من المعارك المتواصلة لما يزيد على العامين. ومن بين هؤلاء هناك 3,1 مليون لاجئ سوداني. ما الذي تعنيه هذه الأرقام؟ تعني حاجة ماسة إلى موارد وإمكانيات وترتيبات ضخمة حتى يمكن سد احتياجات هذه الملايين الثلاثة ونيف في الدول التي لجأوا إليها. هذه الحاجة الماسة تتوازى مع ضعف في التمويل الدولي المخصص للعمليات الإنسانية في العالم بما فيها تلك الموجهة للاجئين والنازحين السودانيين. الحضور الإماراتي الفاعل في مخيمات اللاجئين نابع من إرادة سياسية، ونهج إنساني ارتضته الدولة وما زالت متمسكة بهما بغض النظر عن أي اعتبارات بما فيها طبيعة العلاقة مع الدولة التي يكون شعبها في حاجة إلى العون الإنساني. ويزداد الحرص الإماراتي عندما يكون الشعب المنكوب عربياً شقيقاً. وسيتم تناول جزء من الجهد الإماراتي في بعض مخيمات اللاجئين السودانيين في بعض دول الجوار. والبداية بجنوب السودان. من أحدث ما تم على هذا الصعيد افتتاح مستشفى مادهول الميداني في ولاية بحر الغزال. هذا المستشفى سعته 100 سرير، ويتضمن عيادات متخصصة، ولا تقتصر خدماته على اللاجئين السودانيين فقط، وإنما يقدم الخدمات للمجتمعات المضيفة، حيث إن المستشفى يخدم حوالي مليوني شخص. وفي تشاد التي قصدها الكثير من اللاجئين أقامت الإمارات مستشفيين ميدانيين. وللدلالة على مدى أهمية هذين المستشفيين، فإن المستشفى الذي أنشئ في مدية أم جرس استقبل خلال أول ثلاثين يوم عمل له أكثر من 3500 حالة طبية، نسبة كبيرة منهم من الأطفال، وفي هذه الفترة الوجيزة تم إجراء 34 عملية جراحية. كما أنها قد أنشأت مكتباً لتنسيق المساعدات الإماراتية المقدمة لللاجئين السودانيين، وللمواطنين التشاديين على السواء، تماماً كما هي الحال بالنسبة للمستشفيين الميدانيين اللذين يعالجان كلاً من التشاديين والسودانيين. والأمر لا يقف عند إجراء الكشف الطبي، وعمل ما يلزم من تحاليل وإشاعات، ومن ثم صرف الدواء بعد التشخيص، وإنما أيضاً إجراء العمليات الجراحية للحالات التي تحتاج إلى تدخل جراحي. وفي رمضان الماضي، قام مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية في تشاد بتوزيع 5000 سلة غذائية، خصص منها 3500 سلة للاجئين السودانيين الموجودين في مخيمي تريجن وبريجن في إقليم ودّاي شرقي تشاد، وقد استفاد من هذه السلال الغذائية حوالي 20 ألف شخص، إضافة إلى آلاف السلال الأخرى التي وزعت في العاصمة التشادية وضواحيها، والتي استفاد منها حوالي 30 ألف شخص. ويعبر هذا بشكل واضح عن النهج الإماراتي كما ورد على لسان راشد الشامسي سفير الدولة لدى تشاد: «دولة الإمارات تسعى جاهدة لتوفير الدعم الإنساني الضروري للاجئين السودانيين في دول الجوار ودعم المجتمعات المضيفة، ما يعزّز قدرتها على الاستجابة ويسهم في دعم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، وذلك عبر توفير المواد الأساسية، خاصة في شهر رمضان المبارك الذي يعد مناسبة لمواصلة نهج الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان يحرص على تقديم الدعم ومد يد العون لتوفير متطلبات الأسر المحتاجة في الدول الشقيقة والصديقة خلال الشهر المبارك». ولم يقف الأمر في تشاد عند الخدمات الصحية والمستلزمات الغذائية العينية، وإنما كان هناك اهتمام بالتعليم. ومن أمثلة ذلك قيام الهلال الأحمر الإماراتي بزيارة معسكر أوري كاسوني للاجئين السودانيين في منطقة كرياري التابعة لمدينة أم جرس بالتنسيق مع الهلال الأحمر التشادي، حيث تم توزيع 1000 حقيبة مدرسية على طلاب وطالبات مدرسة نوير الأساسية المختلطة. هذه الحقائب وفرتها مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، حيث قال ممثل المؤسسة عبد الرحيم جاني: «إن توزيع الحقائب على طلاب وطالبات المدرسة جاء في ختام حملة شملت خمس مدارس، ثلاث منها أساسية وواحدة متوسطة وأخرى ثانوية». وقد أكد ممثل المؤسسة أنه قد تم توزيع 7500 حقيبة مدرسية تتضمن كل المستلزمات الدراسية منذ بداية العام الدراسي. حيث كانت عملية التوزيع تلك في شهر مارس من عام 2024. ومن أمثلة المشاريع التي نفذتها الإمارات في مخيم كيرياندونجو للاجئين السودانيين في أوغندا إنشاء ستة عشر مرفقاً صحياً، وحفر ثمانية آبار، إضافة إلى توزيع عشرات آلاف السلال الغذائية. هذه مجرد أمثلة على الجهد الإماراتي المتواصل في مخيمات اللاجئين السودانيين في دول الجوار. والإمارات تؤكد استمرارها في توفير الدعم لهؤلاء اللاجئين جنباً إلى جنب مع ما تقدمه لكل السودانيين المتضررين سواء في الداخل أو الخارج عبر المؤسسات والبرامج الدولية المعنية.


روسيا اليوم
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
عائلات سورية لاجئة في لبنان تعود بشكل طوعي إلى بلادها (فيديوهات)
وتولى الجيش اللبناني، بالتعاون مع مخابرات منطقة البقاع شرق لبنان، تنظيم عودة 100 عائلة سورية من وادي حميد في عرسال إلى منطقة القلمون الغربي عبر معبر الزمراني. وتأتي هذه الخطوة ضمن رحلات أسبوعية ينظمها الجيش لنقل العائلات من مناطق عرسال والبقاع الشمالي. كما شهد يوم أمس عودة 50 عائلة أخرى عبر معبر جوسيه إلى مدينة القصير وقرى ريف حمص. يذكر أن الأمن العام اللبناني استأنف أواخر أبريل الماضي عمليات ترحيل النازحين السوريين من بلدة عرسال، بعد توقف مؤقت عن تنفيذ خطط "العودة الطوعية"، التي كانت تُنفذ سابقا وفق آليات محددة. وفي سياق متصل، ناقشت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل السورية هند قبوات مع نظيرتها اللبنانية حنين السيد ملف اللاجئين السوريين في لبنان، وذلك على هامش مؤتمر "الإسكوا" الذي عُقد في بيروت منتصف أبريل الماضي. من جهة أخرى، أفادت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بأن أكثر من 21 ألف شخص نزحوا من سوريا إلى لبنان خلال شهر مارس الماضي، هربا من تصاعد الأعمال العدائية في مناطق الساحل السوري. المصدر: RT + وكالات أفادت وكالة "سانا" بوصول دفعة جديدة من المهجرين السوريين العائدين من لبنان إلى وطنهم عبر معبر الزمراني بريف دمشق، اليوم الخميس. عادت عشرات الأسر النازحة في مخيمات اللجوء في لبنان عبر معبري الزمراني بريف دمشق وجوسية بريف حمص إلى قراهم وبلداتهم في الداخل السوري.