logo
حضور إماراتي فاعل في مخيمات اللاجئين بالدول المجاورة للسودان

حضور إماراتي فاعل في مخيمات اللاجئين بالدول المجاورة للسودان

صحيفة الخليج١٠-٠٥-٢٠٢٥

الحرب التي اندلعت في السودان منتصف إبريل/نيسان 2023 لم تنتج إلا الخراب والدمار، ومن ثم فرار السكان الذين كانوا يعيشون آمنين مطمئنين. فرار السودانيين لم يكن لمرة واحدة، فعلى الأغلب كلما فر الناس من أماكن القتال إلى أماكن ظنوها آمنة لحق بهم القصف، فارتحلوا مرة أخرى، وفي هذه المرة مع أولئك الذين أكرموا وفادتهم من أشقائهم السودانيين. إذا كان الملايين ما زالوا في رحلة النزوح الداخلي، فإن ملايين آخرين اضطروا إلى الخروج من أرض الوطن، وباتوا لاجئين في دول الجوار. حيث نشأت مخيمات تعج بهؤلاء الضعفاء والمرضى ومن أنهكتهم رحلة الفرار. والذين هم في حاجة إلى الغذاء والدواء والماء كمتطلبات أساسية، ومن بعدها تأتي متطلبات التعليم.
«أجبر الصراع الضاري في السودان أكثر من 12 مليون شخص على الفرار من بيوتهم. ومع احتدام أعمال العنف يلتمس السكان الأمان والحماية داخل حدود البلاد، وفي الدول المتاخمة لها مثل تشاد ومصر وإثيوبيا وجمهورية إفريقيا الوسطى وليبيا وجنوب السودان وأوغندا»، هكذا تقيم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين الوضع على صعيد فرار السودانيين من المعارك المتواصلة لما يزيد على العامين. ومن بين هؤلاء هناك 3,1 مليون لاجئ سوداني.
ما الذي تعنيه هذه الأرقام؟ تعني حاجة ماسة إلى موارد وإمكانيات وترتيبات ضخمة حتى يمكن سد احتياجات هذه الملايين الثلاثة ونيف في الدول التي لجأوا إليها. هذه الحاجة الماسة تتوازى مع ضعف في التمويل الدولي المخصص للعمليات الإنسانية في العالم بما فيها تلك الموجهة للاجئين والنازحين السودانيين.
الحضور الإماراتي الفاعل في مخيمات اللاجئين نابع من إرادة سياسية، ونهج إنساني ارتضته الدولة وما زالت متمسكة بهما بغض النظر عن أي اعتبارات بما فيها طبيعة العلاقة مع الدولة التي يكون شعبها في حاجة إلى العون الإنساني. ويزداد الحرص الإماراتي عندما يكون الشعب المنكوب عربياً شقيقاً.
وسيتم تناول جزء من الجهد الإماراتي في بعض مخيمات اللاجئين السودانيين في بعض دول الجوار. والبداية بجنوب السودان. من أحدث ما تم على هذا الصعيد افتتاح مستشفى مادهول الميداني في ولاية بحر الغزال. هذا المستشفى سعته 100 سرير، ويتضمن عيادات متخصصة، ولا تقتصر خدماته على اللاجئين السودانيين فقط، وإنما يقدم الخدمات للمجتمعات المضيفة، حيث إن المستشفى يخدم حوالي مليوني شخص.
وفي تشاد التي قصدها الكثير من اللاجئين أقامت الإمارات مستشفيين ميدانيين. وللدلالة على مدى أهمية هذين المستشفيين، فإن المستشفى الذي أنشئ في مدية أم جرس استقبل خلال أول ثلاثين يوم عمل له أكثر من 3500 حالة طبية، نسبة كبيرة منهم من الأطفال، وفي هذه الفترة الوجيزة تم إجراء 34 عملية جراحية.
كما أنها قد أنشأت مكتباً لتنسيق المساعدات الإماراتية المقدمة لللاجئين السودانيين، وللمواطنين التشاديين على السواء، تماماً كما هي الحال بالنسبة للمستشفيين الميدانيين اللذين يعالجان كلاً من التشاديين والسودانيين. والأمر لا يقف عند إجراء الكشف الطبي، وعمل ما يلزم من تحاليل وإشاعات، ومن ثم صرف الدواء بعد التشخيص، وإنما أيضاً إجراء العمليات الجراحية للحالات التي تحتاج إلى تدخل جراحي.
وفي رمضان الماضي، قام مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية في تشاد بتوزيع 5000 سلة غذائية، خصص منها 3500 سلة للاجئين السودانيين الموجودين في مخيمي تريجن وبريجن في إقليم ودّاي شرقي تشاد، وقد استفاد من هذه السلال الغذائية حوالي 20 ألف شخص، إضافة إلى آلاف السلال الأخرى التي وزعت في العاصمة التشادية وضواحيها، والتي استفاد منها حوالي 30 ألف شخص.
ويعبر هذا بشكل واضح عن النهج الإماراتي كما ورد على لسان راشد الشامسي سفير الدولة لدى تشاد: «دولة الإمارات تسعى جاهدة لتوفير الدعم الإنساني الضروري للاجئين السودانيين في دول الجوار ودعم المجتمعات المضيفة، ما يعزّز قدرتها على الاستجابة ويسهم في دعم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، وذلك عبر توفير المواد الأساسية، خاصة في شهر رمضان المبارك الذي يعد مناسبة لمواصلة نهج الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان يحرص على تقديم الدعم ومد يد العون لتوفير متطلبات الأسر المحتاجة في الدول الشقيقة والصديقة خلال الشهر المبارك».
ولم يقف الأمر في تشاد عند الخدمات الصحية والمستلزمات الغذائية العينية، وإنما كان هناك اهتمام بالتعليم. ومن أمثلة ذلك قيام الهلال الأحمر الإماراتي بزيارة معسكر أوري كاسوني للاجئين السودانيين في منطقة كرياري التابعة لمدينة أم جرس بالتنسيق مع الهلال الأحمر التشادي، حيث تم توزيع 1000 حقيبة مدرسية على طلاب وطالبات مدرسة نوير الأساسية المختلطة. هذه الحقائب وفرتها مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، حيث قال ممثل المؤسسة عبد الرحيم جاني: «إن توزيع الحقائب على طلاب وطالبات المدرسة جاء في ختام حملة شملت خمس مدارس، ثلاث منها أساسية وواحدة متوسطة وأخرى ثانوية». وقد أكد ممثل المؤسسة أنه قد تم توزيع 7500 حقيبة مدرسية تتضمن كل المستلزمات الدراسية منذ بداية العام الدراسي. حيث كانت عملية التوزيع تلك في شهر مارس من عام 2024.
ومن أمثلة المشاريع التي نفذتها الإمارات في مخيم كيرياندونجو للاجئين السودانيين في أوغندا إنشاء ستة عشر مرفقاً صحياً، وحفر ثمانية آبار، إضافة إلى توزيع عشرات آلاف السلال الغذائية.
هذه مجرد أمثلة على الجهد الإماراتي المتواصل في مخيمات اللاجئين السودانيين في دول الجوار. والإمارات تؤكد استمرارها في توفير الدعم لهؤلاء اللاجئين جنباً إلى جنب مع ما تقدمه لكل السودانيين المتضررين سواء في الداخل أو الخارج عبر المؤسسات والبرامج الدولية المعنية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

متبرع يسدد 20 ألف درهم من كلفة علاج الطفلة «ليلى»
متبرع يسدد 20 ألف درهم من كلفة علاج الطفلة «ليلى»

الإمارات اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • الإمارات اليوم

متبرع يسدد 20 ألف درهم من كلفة علاج الطفلة «ليلى»

سدّد متبرع 20 ألف درهم من كلفة علاج الطفلة (ليلى - تونسية - ثماني سنوات)، التي تعاني مرض السكري من النوع الأول منذ أشهر عدة، وتحتاج إلى علاج بمضخة أنسولين بكلفة 40 ألفاً و800 درهم، لضبط مستوى السكر في الدم، لكن الظروف المالية الصعبة لأسرتها لا تسمح بتحمل ولو جزءاً بسيطاً من التكاليف المتبقية. ونسّق «الخط الساخن» بين المتبرع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لتحويل مبلغ التبرع إلى حساب المريضة بمستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، ولاتزال المريضة تحتاج إلى 20 ألفاً و800 درهم لعلاجها. وأعرب والد الطفلة المريضة عن شكره للمتبرع، نظراً إلى استجابته السريعة، في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها، وأكد أن هذا الكرم ليس غريباً على شعب دولة الإمارات المحب لعمل الخير، وعبّر عن أمله في سداد بقية المبلغ. وكانت «الإمارات اليوم» نشرت، في السادس من مايو الجاري، قصة معاناة الطفلة التونسية (ليلى). وحسب تقارير طبية صادرة عن مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، وحصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منها، فإن الطفلة تحتاج إلى متابعات طبية دورية من أجل السيطرة على حالتها. وروى والد الطفلة (ليلى) لـ«الإمارات اليوم» قصة معاناة ابنته مع المرض، قائلاً: «منذ أشهر عدة لاحظت أن ابنتي تفقد وزنها بشكل كبير، مع كثرة العطش، والذهاب إلى الحمام كثيراً، فذهبنا بها إلى عيادة قريبة، وأجريت لها بعض الفحوص التي أظهرت أن لديها ارتفاعاً بنسبة السكر في الدم، ونصحنا الطبيب بالذهاب إلى مستشفى حكومي». وأضاف: «ذهبنا إلى مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، وقرر الأطباء أن تبقى في المستشفى أياماً عدة، وبعد إجراء الفحوص اللازمة تأكدت إصابتها بمرض السكري من النوع الأول»، وتابع: «مكثت تحت العناية الطبية خمسة أيام، وأعطاها الأطباء بعض الأدوية والإبر لضبط مستوى السكر، وأكّدوا أنها تحتاج إلى نوع خاص من العلاج عبر مضخة أنسولين». وأضاف: «أخبرنا الطبيب أن كلفة العلاج تقدر بـ40 ألفاً و800 درهم، وبعدها شعرت بأن كل الأبواب أغلقت في وجهي، لأنني لن أستطيع تدبير كلفة العلاج، ودخلت ووالدتها في حالة حزن شديد بعدما أصبحنا مكتوفي الأيدي»، وأشار إلى أن ظروفه المالية في الوقت الراهن صعبة للغاية، حيث يعمل في جهة خاصة براتب 4800 درهم يلبي متطلبات حياته اليومية بالكاد، كما أنه يعول أسرة مكونة من ستة أفراد. ويناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في تدبير بقية المبلغ المطلوب للعلاج، المُقدر بـ20 ألفاً و800 درهم. الأب : . كل الشكر للمتبرع على استجابته السريعة، ونأمل استكمال بقية المبلغ في أقرب وقت لتتمكن ابنتي من تلقي العلاج اللازم.

تفاهم بين «أصدقاء مرضى السرطان» و«الإمارات الصحية» لتعزيز برامج الكشف المبكر
تفاهم بين «أصدقاء مرضى السرطان» و«الإمارات الصحية» لتعزيز برامج الكشف المبكر

الإمارات اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • الإمارات اليوم

تفاهم بين «أصدقاء مرضى السرطان» و«الإمارات الصحية» لتعزيز برامج الكشف المبكر

وقّعت «جمعية أصدقاء مرضى السرطان» مذكرة تفاهم مع مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، بهدف وضع إطار عمل رسمي للتعاون بين الطرفين في مجال تعزيز برامج الكشف المبكر عن السرطان، وتوفير الدعم المادي للمصابين به في دولة الإمارات، والإسهام في تغطية جزء من تكاليف العلاج المرتفعة. وتعكس المذكرة التي وقّعتها كل من مدير إدارة الصحة العامة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، الدكتورة شمسة لوتاه، ومديرة «جمعية أصدقاء مرضى السرطان»، عائشة الملا، التزام الطرفين تجاه المجتمع، إذ تُعد مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية شريكاً استراتيجياً للجمعية، حيث تعاون الجانبان في مشاريع توعوية عدة حول السرطان، وتتيح هذه المذكرة توسيع آفاق الشراكة والتعاون، وتوحيد الجهود المشتركة لدعم الرؤية الوطنية للحد من انتشار مرض السرطان، والتخفيف من تداعياته على حياة المرضى. وتنص المذكرة على أن يقوم قسم شؤون المرضى في «جمعية أصدقاء مرضى السرطان» بتوفير الدعم المالي لمرضى السرطان، بعد تقييم ودراسة كل حالة على حدة، إلى جانب إشراف قسم الشؤون المجتمعية في الجمعية على توفير الدعم المعنوي لهم، إيماناً بفعالية هذا الدعم، ودوره الأساسي في نجاح برامج العلاج. وأكّد المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الطبية بالإنابة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، الدكتور عصام الزرعوني، أن التعاون مع «جمعية أصدقاء مرضى السرطان» يمثل نموذجاً متقدماً للتكامل بين القطاعات الوطنية في سبيل تحقيق الأهداف الصحية للدولة، انسجاماً مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031 ومئوية الإمارات 2071. من جانبها، أشارت الدكتورة شمسة لوتاه إلى أن المؤسسة تحرص على توسيع نطاق الشراكات النوعية مع الجهات الفاعلة في المجتمع، بما يدعم توجهاتها الرامية إلى تعزيز منظومة الوقاية والكشف المبكر عن الأمراض، وعلى رأسها مرض السرطان، من خلال برامج ومبادرات توعوية مستدامة، تسهم في رفع الوعي المجتمعي، وتمكين الأفراد من تبني أنماط حياة صحية، وتعزيز فرص التشخيص المبكر والعلاج، وذلك في إطار التزام المؤسسة بمبدأ الرعاية الصحية الشاملة. وقالت عائشة الملا: «تمثل هذه المذكرة امتداداً طبيعياً للتعاون الذي يجمعنا مع المؤسسة، وتعكس إيماننا المشترك بأن تكامل الأدوار بين الجمعيات غير الربحية والمؤسسات الصحية الرائدة يلعب دوراً محورياً في توسيع نطاق الكشف المبكر عن السرطان والوقاية منه، وتخفيف أعباء برامج علاجه عن المرضى وعائلاتهم».

متبرعان يسددان 21 ألف درهم لعلاج الطفل «عبدالرحمن» من قصر القامة
متبرعان يسددان 21 ألف درهم لعلاج الطفل «عبدالرحمن» من قصر القامة

الإمارات اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • الإمارات اليوم

متبرعان يسددان 21 ألف درهم لعلاج الطفل «عبدالرحمن» من قصر القامة

سدد متبرعان 21 ألف درهم لعلاج الطفل (عبدالرحمن - 16 عاماً - سوري)، الذي يعاني ضعفاً في النمو وقصراً في القامة منذ ولادته، ويحتاج إلى متابعة طبية وفحوص وأدوية خلال المرحلة الأولى من العلاج، التي تستمر لمدة عام. ونسق «الخط الساخن» بين المتبرعَين ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، من أجل تحويل مبلغ التبرع إلى حساب المريض بمستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي. وأعرب والد الطفل عن سعادته وشكره العميق للمتبرعين ووقفتهما معه، لإنهاء معاناة ابنه والحالة النفسية السيئة التي يمر بها، وأشار إلى أنهما كانا سبباً في إعادة الفرحة والسعادة والبسمة له ولزوجته، وأوضح أن هذا التبرع ترجمة واقعية لجهود العمل الخيري الإنساني في دولة الإمارات، وتكاتف أفرادها ومؤسساتها، لمساعدة المعوزين خصوصاً المرضى منهم. وكانت «الإمارات اليوم» نشرت، أمس، قصة معاناة الطفل مع المرض. وقال والده: «بدأت معاناة ابني مع هذا المرض منذ ولادته، لكننا لم نلحظ ذلك عليه إلى أن أكمل 15 عاماً، وحينها بدأ الجميع يلاحظ أنه أقصر من أقرانه، إذ إن طوله لم يتجاوز 130 سنتيمتراً، فذهبنا به إلى مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، وخضع لبعض الفحوص والتحاليل، وتبيّنت حاجته إلى إبر وأدوية ومتابعة طبية». وأضاف: «أكد الطبيب المعالج ضرورة الاستمرار في العلاج لمدة عام كامل بكلفة 21 ألف درهم، وبعدها يتم تقييم الوضع من جديد، بشأن ما إذا كانت هناك حاجة إلى استكمال العلاج أم لا». وأشار إلى أن التأمين الصحي لا يغطي كلفة الأدوية والإبر المطلوبة للعلاج، كما أنه يعاني ظروفاً مالية صعبة تحول دون قدرته على توفير كلفة الأدوية المطلوبة. وأوضح أنه المعيل الوحيد لأسرته المكونة من ثمانية أفراد، ويعمل في جهة خاصة براتب 6500 درهم، يدفع 2500 درهم لإيجار المسكن شهرياً، والبقية لا تكاد تلبي متطلبات أبنائه من مأكل ومشرب وملبس، ما يحول دون قدرته على تحمل ولو جزءاً بسيطاً من كلفة العلاج. ولفت إلى أنه طرق أبواب الجمعيات الخيرية سائلاً المساعدة، إلا أنه لم يتلقّ أي رد، كما حاول الحصول على قرض بنكي، لكنه لم يُوفق بسبب كثرة التزاماته المادية. الأب: . التبرع أدخل الفرحة علينا، وهو ترجمة واقعية لجهود العمل الخيري الإنساني في الإمارات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store