
الشرطة السودانية: عودة أكثر من 6 آلاف لاجئ يومياً إلى الخرطوم
قال المتحدث باسم قوات الشرطة السودانية، العميد فتح الرحمن محمد التوم، إن الخرطوم تستقبل يومياً نحو 6 آلاف من المواطنين العائدين إلى البلاد عبر المعابر والمنافذ المختلفة، بينما تقوم قوات الشرطة المنتشرة على الأرض بتأمين وصولهم إلى مختلف مناطق العاصمة.
وأضاف -في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط»- أن الشرطة نفَّذت عمليات انتشار واسعة في جميع محليات ولاية الخرطوم التي استعاد الجيش السيطرة الكاملة عليها، بيد أن هناك عدداً من الجيوب الضيقة لـ«قوات الدعم السريع» لا تزال موجودة في عدد من أحياء مدينة أم درمان.
العميد فتح الرحمن محمد التوم (وكالة الأنباء السودانية)
وأشار التوم إلى أن قوات الشرطة «على أتم الجاهزية والاستعداد للانتشار في تلك المناطق، لتأمين أرواح وممتلكات المواطنين، بعد انتهاء الجيش السوداني من العمليات العسكرية، وتنظيف المناطق السكنية من أي وجود لـ(قوات الدعم السريع)».
وازدادت في الأشهر الماضية أعداد العائدين للسودان بصورة لافتة، عبر برنامج العودة الطوعية، وخصوصاً اللاجئين في دولة مصر.
وكشفت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الشهر الماضي، عن عودة أكثر من 775 ألف لاجئ.
وبشأن الشكاوى المتكررة من وجود تفلتات أمنية في بعض المناطق بالخرطوم، قال: «لا توجد تفلتات أمنية بالصورة التي تتداولها بعض المواقع الإعلامية. وإن المتجول في ولاية الخرطوم ومحلياتها يجد الأمن واقعاً حقيقياً يعيشه الناس».
سكان محليون يهتفون مع وصول الجنود إلى منطقة استعادها الجيش السوداني جنوب الخرطوم (أ.ب)
وفي تصريح سابق لـ«الشرق الأوسط»، قال والي الخرطوم، أحمد عثمان حمزة، إن وزارة الداخلية من أولى الوزارات التي استأنفت العمل في الخرطوم؛ مشيراً إلى أن «الترتيبات جارية لعودة الحكومة إلى العاصمة»، دون تحديد مواقيت زمنية.
وأكد المتحدث باسم الشرطة، فتح الرحمن التوم، أن أبواب أقسام ومراكز الشرطة مفتوحة لتلقي البلاغات الجنائية والتعامل معها وفقاً للقانون؛ إذ تم استئناف العمل فعلياً في نحو 91 قسماً جنائياً من جملة الأقسام البالغ عددها 98. كما تم تأمين 334 من المواقع التابعة للوزارات والمنشآت الحكومية، بالإضافة إلى تأمين 147 من مقار السفارات والقنصليات والبعثات الدبلوماسية الأجنبية بالخرطوم.
وأشار التوم إلى أن منصة «البلاغ الإلكتروني استقبلت حتى مطلع أبريل (نيسان) الماضي، أكثر من مائة ألف بلاغ، تم تدوينها في سجلات محاضر الأقسام الجنائية بولاية الخرطوم، كانت معظمها تتعلق بعمليات النهب والسرقة الممنهجة التي مارستها ميليشيا (الدعم السريع) المتمردة على أموال وممتلكات المواطنين».
عائدون يتفقدون ممتلكاتهم المدمرة في الخرطوم يوم 28 أبريل 2025 (أ.ف.ب)
ورداً على الخطوات التي اتخذتها الشرطة لاسترداد السيارات المنهوبة، قال: «إن مجهودات رئاسة قوات الشرطة في هذا الصدد متواصلة»، كاشفاً عن تشكيل لجان متخصصة سجلت زيارات لعدد من دول الجوار لمراجعة الأمر مع السلطات هناك.
وأكد التوم أن «رئاسة الشرطة تولي اهتماماً كبيراً لهذه القضية، وتعمل بالتنسيق مع كل الجهات المختصة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وبالتأكيد ستثمر هذه المجهودات قريباً».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
ترمب يلتقي رامافوزا وسط خلافات حول الإبادة الجماعية ضد البيض
يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، صباح الأربعاء، رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا في البيت الأبيض، في وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين أدنى مستوياتها، حيث قام ترمب بقطع كل المساعدات المالية عن جنوب أفريقيا، كما اتهم الحكومة بممارسة إبادة جماعية ضد الأفريكانيين البيض، وقامت إدارته الأسبوع الماضي باستقبال 59 شخصاً من جنوب أفريقيا البيض كلاجئين يتعرضون للتمييز العنصري، تمهيداً الطريق لمنحهم الجنسية الأميركية ومساعدتهم في الحصول على عمل ومزايا حكومية أخرى. الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا يلقي كلمة في الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين في جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا الخميس 20 فبراير 2025 (أ.ب) وأعلن مكتب رامافوزا، في بيان، أن «زيارة الدولة التي يقوم بها إلى الولايات المتحدة ستوفر منصة لإعادة ضبط العلاقات الاستراتيجية بين البلدين». وقد وقعت بالفعل عدة مواجهات بين الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا، كانت أولاها في فبراير (شباط) الماضي؛ حيث قام ترمب بخفض المساعدات لجنوب أفريقيا بسبب تمرير قانون مصادرة الأراضي عام 2018، الذي سمح للسلطات المحلية بمصادرة الممتلكات. واشتبك رامافوزا مع ترمب خلال ولايته الأولى بسبب هذا القانون وطالب ترمب بعدم التدخل في شؤون بلاده. وعاد الخلاف مرة أخرى بعد عودة ترمب للبيت الأبيض في ولايته الثانية، حيث اتهم جنوب أفريقيا بالتمييز ضد البيض، المعروفين باسم الأفريكانز، والاستيلاء على أراضيهم. وهاجمت تامي بروس، المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، جنوب أفريقيا وأشارت إلى قيام ترمب بإعطاء الأولوية لتوطين البيض الأفريكانيين في الولايات المتحدة من منطلق أنهم يواجهون تمييزاً عنصرياً غير عادل، ويواجهون مصادرة ممتلكاتهم ويتعرضون للهجمات بسبب عرقهم. ونفت حكومة جنوب أفريقيا هذه الاتهامات. وقال رامافوزا: «نحن الدولة الوحيدة في القارة التي جاء المستعمرون للإقامة فيها ولم نطردهم أبداً من بلادنا». وأبدى الغضب من استقبالهم في الولايات المتحدة تحت مسمى «لاجئين»، مشيراً إلى أن هذا المسمى له دوافع سياسية ويهدف للتشكيك في الديمقراطية الدستورية في جنوب أفريقيا. أول مجموعة من الأفريكانيين البيض تصل إلى الولايات المتحدة كلاجئين وصفهم الرئيس ترمب بأنهم يفرون من «وضع رهيب» في جنوب أفريقيا (أ.ف.ب) ووصف رامافوزا الأفريكانيين بأنهم «جبناء» وادعى أنهم لا يريدون العيش في جنوب أفريقيا الجديدة التي تحكمها أغلبية سوداء. وقال إن البيض يمتلكون أكثر من 70 في المائة من الأراضي هناك، على الرغم من أنهم يشكلون 7 في المائة فقط من السكان. من جانب آخر، أدت مواقف جنوب أفريقيا المساندة للحق الفلسطيني فصلاً آخر من الشقاق والخلاف مع الإدارة الأميركية؛ حيث هدد ترمب بقطع المساعدات عن جنوب أفريقيا بسبب تصريحات الحكومة بأن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في حربها ضد «حماس» في غزة، وقيامها برفع قضية إبادة جماعية ضد إسرائيل في عام 2023 في محكمة العدل الدولية. وأثار ذلك غضب إدارتي الرئيس السابق جو بايدن وترمب، حيث تعد الولايات المتحدة مورداً رئيسياً للأسلحة لإسرائيل. وبالتالي هناك اتهام غير مباشر لحكومة الولايات المتحدة بالتورط في جريمة الإبادة الجماعية. وزاد من ارتفاع مستويات الغضب الأميركية اتجاه جنوب أفريقيا لتعزيز علاقاتها مع كل من روسيا والصين وإيران. وترجمت إدارة ترمب غضبها بطرد السفير الجنوب أفريقي لدى الولايات المتحدة، وقرر وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، عدم المشاركة في قمة وزراء خارجية مجموعة العشرين في جوهانسبرغ في فبراير الماضي. وفي إطار حملة الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس ترمب على دول العالم، كان نصيب دولة جنوب أفريقيا نسبة 30 في المائة على صادرات البلاد، رغم أن ترمب خفض مؤقتاً الرسوم على المنتجات من جنوب أفريقيا إلى 10 في المائة لمدة ثلاثة أشهر، فإن رامافوزا يريد مهلة أطول والتوصل إلى اتفاق يجعل الإدارة الأميركية تخفض الرسوم الجمركية بأقل من 10 في المائة. ويواجه رامافوزا معضلة أخرى تتعلق بقانون النمو والفرص في أفريقيا، وهو القانون الذي جرى توقيعه عام 2000 ويمنح 30 دولة أفريقية إمكانية وصول العديد من السلع الأفريقية إلى الأسواق الأميركية من دون رسوم جمركية، وكانت جنوب أفريقيا المستفيد الرئيسي من هذا القانون، ومن المقرر أن ينتهي أمد هذا القانون العام المقبل. وتعاني جنوب أفريقيا من معدلات بطالة عالية تزيد على 30 في المائة، ومعدل نمو اقتصادي أقل من 1 في المائة في المتوسط على مدى العقد الماضي؛ ولذا يحرض رامافوزا على التركيز على القضايا الاقتصادية قبل القضايا السياسية. ويتوقع المحللون أن تشكل القضايا السياسية عائقاً كبيراً أمام التوصل إلى اتفاق، بعد النزاعات الدبلوماسية الكثيرة بين البلدين، واحتمال أن يواجه رامافوزا فخاً سياسياً ومواجهة سياسية حادة أمام وسائل الإعلام، على غرار ما حدث مع الرئيس الأوكراني في المكتب البيضاوي في فبراير الماضي. لكن مكتب رامافوزا قال إن الحكومة ليست قلقة بشأن أي استقبال عدائي محتمل. ويشير خبراء آخرون إلى أن جنوب أفريقيا تملك بعض أوراق اللعب التي تستطيع استغلالها لإيجاد مساحة توافق مع الإدارة الأميركية، حيث تعد جنوب أفريقيا واحدة من الدول المصدرة للمعادن النادرة للولايات المتحدة، مثل البلاتين وهو عنصر حيوي في صناعة السيارات، وتوجد 600 شركة أميركية تعمل في جنوب أفريقيا. كما تعاونت جنوب أفريقيا مراراً مع الولايات المتحدة كحارس للسلام في صراعات كبرى في إثيوبيا والكونغو. هل يستطيع إيلون ماسك المساعدة في تخفيف الخلافات بين الرئيس ترمب والرئيس الجنوب أفريقي رامافوزا (أ.ف.ب) ويحاول رامافوزا التقرب من إيلون ماسك، المولود في جنوب أفريقيا وأحد أقرب حلفاء ترمب، للتوسط في تسهيل تحسين العلاقات مع ترمب في سعيه إلى تنشيط العلاقات الثنائية، خاصة ما يتعلق بالتجارة. وأشارت تقارير صحافية إلى أن القضية الأولى التي تحتل أولوية أجندة رامافوزا هي إظهار أن جنوب أفريقيا مهتمة بعلاقة تجارية مع الولايات المتحدة، وقد يأتي ذلك على حساب أي قضايا سياسية أخرى.


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف عن مخطط إيراني لـ«إيذائه»
كشف وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عن أن إيران جندت إسرائيليين اثنين «لإيذائه»، في إشارة إلى الاعتقالات التي جرت في أبريل (نيسان) الماضي. وأضاف كاتس، في بيان: «لن يثنيني أي تهديد، وسأواصل أداء واجبي». وأعلن «جهاز الأمن العام (الشاباك)»، في بيان منفصل صدر خلال وقت سابق من يوم الثلاثاء، اعتقال اثنين من المشتبه فيهم أواخر أبريل الماضي بتهمة التجسس لمصلحة إيران. وقال «الشاباك» إن الإسرائيليين تلقيا مبالغ مالية من مشغليهما، حيث كُلّفا نقل ما اعتقدا أنها قنبلة. واعتقلت إسرائيل أشخاصاً كثراً بتهمة التجسس لمصحة إيران منذ بدء حرب غزة.


عكاظ
منذ 4 ساعات
- عكاظ
«مكافحة المخدرات» بتبوك تقبض على 3 أشخاص لترويجهم مواد مخدرة
تابعوا عكاظ على قبضت المديرية العامة لمكافحة المخدرات على 3 مواطنين بمنطقة تبوك لترويجهم مادة الإمفيتامين المخدر، و3.3 كيلوغرام من مادة الحشيش المخدر، وأقراصاً خاضعة لتنظيم التداول الطبي، وأوقفوا واتخذت الإجراءات النظامية بحقهم، وأُحيلوا إلى النيابة العامة. وتهيب الجهات الأمنية بالإبلاغ عن كل ما يتوافر من معلومات لدى المواطنين والمقيمين عن أي نشاطات ذات صلة بتهريب أو ترويج المخدرات، وذلك من خلال الاتصال بالأرقام (911) في مناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والشرقية و(999) في بقية مناطق المملكة، ورقم بلاغات المديرية العامة لمكافحة المخدرات (995)، وعبر البريد الإلكتروني: (Email: 995@ وستعالج جميع البلاغات بسرية تامة. أخبار ذات صلة