logo
#

أحدث الأخبار مع #ممرداوود

خبير إسرائيلي: الدروز شكلوا دولتهم المصغرة بدعم تل أبيب
خبير إسرائيلي: الدروز شكلوا دولتهم المصغرة بدعم تل أبيب

القناة الثالثة والعشرون

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • القناة الثالثة والعشرون

خبير إسرائيلي: الدروز شكلوا دولتهم المصغرة بدعم تل أبيب

قال الخبير الإسرائيلي الدكتور كفير تشوفا، إن الدروز شكلوا دولتهم المستقلة المصغرة بدعم من تل أبيب، في تمهيد للرؤية الكبرى الخاصة بـ ممر داوود. وأوضح الخبير في تصريحات لصحيفة "معاريف" العبرية، أنه "نشأ فعليًا حكم ذاتي للدروز في جبال الدروز، بل دولة مستقلة مصغرة". وأضاف الخبير في صناعة القرار بجامعة "رمات جان" الإسرائيلية، أنه بعد انهيار نظام بشار الأسد، وصعود نظام الشرع، انسحبت قوات الأخير من المنطقة، بقوة المقاتلين الدروز والدعم الإسرائيلي. وبحسب تصور الخبير الإسرائيلي، فإن هذه الدولة الجديدة معزولة بين الأردن جنوبًا وقوات دمشق شمالًا، وبالتالي هناك حاجة إلى استراتيجية لكسر هذه العزلة. وشدد على أهمية تنفيذ الرؤية الكبرى، الخاصة بممر داوود، وهي خطة لإنشاء اتصال بري من مرتفعات الجولان إلى منطقة الأكراد في شمال شرقي سوريا. وبين الخبير الإسرائيلي أن "هذا الممر يعد اتصالًا بريًا من مرتفعات الجولان إلى منطقة الدرز في السويداء، ومن هناك إلى قواعد الأمريكيين في المثلث الحدودي، ومن هناك إلى المنطقة الكردية في شمال شرقي سوريا". وتنبع أهمية ممر داوود، وفق رؤية تشوفا، من كبح النفوذ الإيراني، حيث يقطع الممر الجسر البري من طهران إلى بيروت، مثلما يعزز قوة الدروز والأكراد في مواجهة تركيا. وبحسب الخبير الإسرائيلي، فإن ممر داوود يواجه المعسكر المعارض لنفوذ الدروز من خلال التعاون الكردي-الدرزي الذي تدعمه إسرائيل والولايات المتحدة. ولفت إلى الميزة الاقتصادية للممر، إذ يُمكّن من تدفق النفط من الأكراد، والذي يأتي منه حوالي 70% من النفط السوري، إضافة لتسليم البضائع من إسرائيل للدروز والأكراد. ووفق رؤية تشوفا، واجه الدروز في جبالهم تهديدًا مزدوجًا، متمثلًا في الإكراه الديني من "النظام الجهادي الجديد"، وتصاعد التوترات، الأمر الذي تطلب إحداث التغيير. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

ماذا بعد 'العربدة النتنياهوية' في سوريا !؟
ماذا بعد 'العربدة النتنياهوية' في سوريا !؟

موقع كتابات

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • موقع كتابات

ماذا بعد 'العربدة النتنياهوية' في سوريا !؟

منذ إسقاط نظام بشار الأسد في ديسمبر العام الماضي، تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية في سوريا، اخرها مواقع استراتيجية مثل ريف درعا، محيط القصر الجمهوري في دمشق، ومطارات عسكرية في حماة وتدمر. هذه العمليات، يمكن وصفها دون مواربة بـ'العربدة النتنياهوية'، تثير تساؤلات حول نوايا إسرائيل تجاه سوريا في ظل قيادة الرئيس أحمد الشرع، التي أعلنت أنها لا تشكل تهديداً لأي جهة، ونجحت في طرد المليشيات الإيرانية وكسر 'هلالها' الذي يؤرّق المنطقة بما فيها إسرائيل. الأهداف المعلنة: تقدم إسرائيل تبريرات لعملياتها في سوريا، تركز على حماية أمنها القومي: – منع استعادة القدرات العسكرية: إسرائيل تؤكد أنها تدمر الأسلحة الاسيتراتيجية السورية 'الصواريخ والدفاعات الجوية' لضمان عدم وقوعها بأيدي أي طرف قد يشكل تهديداً مستقبلياً، سواء كانت القيادة الجديدة أو تنظيمات متطرفة. بحسب تقارير، فإن إسرائيل دمرت أكثر من 80% من الترسانة السورية. – إنشاء منطقة عازلة: احتلال القنيطرة وجبل الشيخ، وبناء نقاط مراقبة متقدمة، يهدف إلى إقامة منطقة دفاعية في جنوب سوريا تحمي مرتفعات الجولان المحتلة. – حماية الأقليات: إسرائيل استخدمت ذريعة حماية الدروز في السويداء كمبرر لتدخلاتها، رغم تأكيد القيادة السورية الجديدة على حماية جميع الطوائف. لكن اللافت استمرار القصف رغم تراجع التهديدات التقليدية، وهو ما يشير إلى وجود أجندة أعمق تتجاوز هذه التبريرات. الأهداف غير المعلنة: إعادة تشكيل المنطقة تبدو جزءاً من استراتيجية أوسع تتماشى مع رؤية 'بنيامين نتنياهو' لتعزيز الهيمنة الإسرائيلية: – إضعاف دولة سوريا: استمرار هذه العربدة النتنياهوية عبر الغارات الجوية يعيق إعادة بناء الدولة السورية، ما يبقيها في حالة ضعف دائم،وهذا يتوافق مع هدف طويل الأمد لمنع ظهور جيران أقوياء قادرين على مواجهة إسرائيل أو دعم مقاومة مستقبلية. لكن في ذات الوقت، فإن تدمير البنية التحتية يجبر القيادة السورية على الاعتماد على دعم خارجي (تركيا أو الخليج)، وهذا ما لا يريده نتنياهو. – منع التقارب الإقليمي: إسرائيل تخشى أن تستعيد سوريا الجديدة علاقات قوية مع دول عربية أو تركيا، الأمر الذي يعزز مكانتها، وبالتالي فهي تستمر في القصف لإجهاض محاولات التطبيع أو الدعم الخارجي الكبير. – تقسيم سوريا: إسرائيل قد تسعى لتحويل سوريا إلى دولة مفككة أو اتحادية تضم كيانات ضعيفة، وهذا يرجعنا إلى فكرة 'ممر داوود' المزعوم، حيث بدأ الإسرائيليون يتحدثون عنه علناً، ويريدون به شريطاً من الأرض يمتد من الجولان وصولا إلى نهر الفرات. بينما يتحدث البعض عن أنه يشمل قيام دولة درزية جنوب سوريا ودولة كردية في شمالها، يلتقيان في منطقة التنف، وهي المنطقة الواقعة في مثلث الحدود السورية الأردنية العراقية، وبالتالي فإن التقسيم حسب 'المخطط النتنياهوي' يضمن أن سوريا لن تعود قوة موحدة، عسكرياً أو سياسياً. لكن الواقع يفرض معادلات مغايرة أمام هذه المخططات وهي تركية وداخلية سورية. – تركياً، أدركت أنقرة هذا المخطط الذي طالما حذر منه الرئيس 'رجب طيب أردوغان'، فتحركت القوات التركية مع بعض الفصائل السورية؛ متجاهلة التحذيرات الأمريكية في عهد 'جو بايدن'، فهاجمت القوات العسكرية المشتركة المدن التي احتلتها قسد غرب نهر الفرات وأخرجتهم منها تماما، ثم حررت بعد ذلك مناطق شرق الفرات. كما أن تركيا تدرك أن عدم استقرار سوريا بسبب القصف المستمر يهدد بزيادة تدفق اللاجئين نحو أراضيها، حيث تستضيف حالياً نحو 3.6 مليون سوري،ما يشكل عبئاً اقتصادياً وسياسياً كبيراً، خاصة مع الضغوط الداخلية للحد من وجود اللاجئين. – داخلياً، هو انسحاب العشائر العربية من قسد وتسليمهم مدينة دير الزور إلى قوات الإدارة العسكرية التي يقودها أحمد الشرع. لا سيما تكاتف الشعب السوري، وهو يمثل الجدار الشعبي في وجه 'العربدة النتنياهوية' على الرغم من القصف، يظهر الشعب السوري تكاتفاً كبيراً حول أحمد الشرع والقيادة الجديدة. وظهر ذلك جلياً عندما تعرضت قوات الأمن في الساحل لاعتداءات أوائل العام الحالي، تشكل ما يشبه 'جيشاً مدنياً' في عموم سوريا للدفاع عن سوريا الجديدة، ويعكس رغبة شعبية قوية في الاستقرار والوحدة. هذا التكاتف لا شك أنه يشكل عقبة أمام إسرائيل ومخططاتها، حيث لن يقف السوريون مكتوفي الأيدي إزاء القصف، وليس مستبعداً أن يتحول هذا الدعم الشعبي إلى مقاومة غير تقليدية أو ضغط على قيادة الشرع للرد، رغم ضعفها العسكري الحالي. – سوريا: الضعف المستمر قد يفتح الباب أمام عودة تنظيمات مسلحة مثل داعش أو الميليشيات المرتبطة بإيران، ما يزيد الفوضى التي قد تمتد إلى دول أخرى. التخبط المحتمل.. يعني أن استهداف القيادة الجديدة، التي أعلنت أنها لا تشكل تهديداً لأي جهة، وأخرجت إيران من دائرة العبث أقله في سوريا، قد يبدو غير منطقي، وهو يشير إلى عدم ثقة إسرائيل أو غياب رؤية واضحة للتعامل معها. الاستراتيجية المحسوبة.. يبدو أن إسرائيل تعمل وفق خطة مدروسة، فالقصف الممنهج والتوغل في الجنوب يظهران أنها تسعى لتعظيم مقد يعقدان هذه الخطة. ماذا نستنتج مما تقدم ؟ العربدة النتنياهوية في سوريا لم تعد مجرّد ردود أفعال عسكرية، بل باتت سياسة منهجية لهدم الدولة السورية الجديدة، وكسر أي مشروع وطني مستقل. نتنياهو اليوم لا يحارب نظاماً معادياً، بل يسعى لوأد كل فرصة للاستقرار في مهدهاصراع إقليمي، يشمل مقاومة شعبية سورية، تصعيداً عربياً تركياً، واضطرابات في العراق ولبنان. هذه العربدة، وإن بدت محسوبة، قد تفتح أبواب جحيم على المنطقة لن يسلم منه أحد حتى إسرائيل نفسها.

تدمر السورية.. لماذا تعترض إسرائيل على وجود تركيا فيها؟
تدمر السورية.. لماذا تعترض إسرائيل على وجود تركيا فيها؟

ليبانون 24

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون 24

تدمر السورية.. لماذا تعترض إسرائيل على وجود تركيا فيها؟

فرضت إسرائيل"خطوطاً حمراء" أمام أي تحرك تركي في منطقة تدمر وسط ، خاصة في ما يتعلق بإنشاء قواعد جوية هناك. هذا الموقف أُبلغ رسمياً إلى تركيا خلال اجتماع غير مسبوق بين وفدين من البلدين في أذربيجان، نُوقشت فيه آلية "منع الاشتباك" في سوريا. ما هي أهمية تدمر ؟ تدمر ذات موقع استراتيجي في ريف حمص ، وتضم قاعدة "T4" الجوية التي تُعد من أهم القواعد في سوريا، واستخدمتها روسيا منذ تدخلها العسكري عام 2015، وطورت بنيتها، وفق ما ذكر تقرير نشره موقع "الحرة". كذلك، يوضح التقرير أن أسباب الاعتراض الإسرائيلي على الوجود التركي في تدمر يأتي نظراً للأسباب التالية: - عسكري: قاعدة جوية تركية ستقيّد حرية حركة سلاح الجو الإسرائيلي ، ما يتطلب تنسيقًا غير مرغوب فيه. - استراتيجي: توسع نفوذ تركيا قد يقلل من الدور القيادي الذي تسعى إسرائيل للعبه في المنطقة. - سياسي: الوجود التركي قد يعزز موقف النظام السوري في أي مفاوضات مستقبلية، ويضعف قدرة إسرائيل على فرض شروطها. وخلال الأيام الماضية، نفذت إسرائيل عدة ضربات جوية على تدمر، مستهدفة مطارها وقاعدة "T4"، وسط تقارير عن نية تركيا إنشاء قواعد هناك. أنقرة أكدت نيتها المضي قدمًا في دعم الإدارة السورية الجديدة وإنشاء قواعد، تصفها بـ"التدريبية". في غضون ذلك، فإن الحديث الإسرائيلي عن إنشاء "ممر داوود" في سوريا تراجع، بسبب تعقيدات ميدانية وسياسية، من أبرزها التعاون بين "قسد" ودمشق، وعدم توافق داخل السويداء. إزاء كل ذلك، تحولت تدمر إلى بؤرة صراع إقليمي بين إسرائيل وتركيا بسبب فراغ القوة بعد سقوط نظام الأسد ، ما ينذر بمزيد من التوتر أو بترتيبات لتفادي التصعيد، وسط محاولات كل طرف لحجز موقع استراتيجي في سوريا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store