logo
#

أحدث الأخبار مع #مناحمبيجن

طريق القـدس.. مذبحة دير ياسين.. 77 عاما من الدم المستباح في فلسطين
طريق القـدس.. مذبحة دير ياسين.. 77 عاما من الدم المستباح في فلسطين

يمني برس

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يمني برس

طريق القـدس.. مذبحة دير ياسين.. 77 عاما من الدم المستباح في فلسطين

اعتمد الكيان الصهيوني في مشروعه السرطاني الذي استهدف الأراضي العربية في فلسطين وجوارها على منظومة متكاملة من الرؤى والأساليب النظرية والعملية الدينية والسياسية والاقتصادية، إلا أن دعم بريطانيا والقوى الإمبريالية وتبنيها للدولة الصهيونية، كان العامل الأساس في الانتقال إلى الخطوات الميدانية لاستيطان عدد من القرى والبلدات الفلسطينية وتهجير سكانها بقوة السلاح، بتشجيع من بريطانيا التي كانت تحتل فلسطين وعدد من الدول العربية وأهمها مصر والعراق والأردن. غير أنه وبهدف التسريع من وتيرة بسط اليهود الصهاينة على فلسطين، تولت العصابات الصهيونية المسلحة الدور الأكبر في تنفيذ المشروع الصهيوني وارتكاب عشرات المذابح والمجازر الدموية بحق الشعب الفلسطيني، الذي كان يفتقر حينها لأبسط مقومات الدفاع عن النفس، بينما كان اليهود في تسليح منظم ومتصاعد، مع دعم مباشر من قوات الاحتلال البريطاني، الذي كان قوامه لا يقل عن مائة ألف جندي، والآلاف من المعدات والأسلحة الثقيلة المتطورة. كان المخطط الصهيوني ولا يزال قائم على التهجير القسري لأهل فلسطين، وتحويلها إلى ديموغرافيا يهودية أرضا وسكانا، وفي سبيل ذلك باشرت العصابات الصهيونية وعلى رأسها ' الهاجاناة ' إلى ارتكاب عشرات المذابح والمجازر الدموية، ومن أبرز وأبشع هذه الجرائم مذبحة دير ياسين. في مثل هذا الشهر وقبل 77 عاما، تحديدا في 9 إبريل 1948م، اقتحمت العصابات الصهيونية بقيادة مناحم بيجن ( الذي سيكون رئيسا لوزراء دولة الكيان بعد 30 عاما على هذه المذبحة ) قرية دير ياسين غربي القدس، وارتكبوا فيها مجزرة مروعة، حيث قتلوا المئات من المدنيين بينهم نساء وأطفال. وإمعانا في التوحش والترويع، بقروا بطون النساء وقطعوا آذان الرجال وألقوا بالأطفال في الأفران المشتعلة، وأسروا العشرات من الأحياء واستعرضوا بهم في الشوارع، ثم قاموا بإعدامهم رميا بالرصاص، وفجروا العشرات من البيوت. كان وقع المذبحة كبيرا، خاصة أنها لم تكن الوحيدة وإن كانت الأكثر بشاعة، ما اضطر عشرات القرى المجاورة للهرب والنزوح إلى الأراضي العربية المجاورة، فيما كانت الجيوش العربية تستعد للمواجهة وإنقاذ الموقف، خاصة وقد أعلنت العصابات الصهيونية عن قيام دولة إسرائيل، وسارعت الدول الكبرى للاعتراف بها. وحسب المصادر التاريخية، فإن اليهود احتفلوا بالمذبحة بعد عام من احتلال فلسطين ودير ياسين، واعترف بعض قادتهم بمدى النتائج غير المتوقعة لمذبحة دير ياسين وغيرها، حين خلقت الرعب في أوساط الفلسطينيين والعرب، وساعدت على سقوط عشرات المدن والقرى الأخرى بدون قتال. ومما لا شك فيه أن سيناريو استباحة الدم والقتل الجماعي لا يزال دأب اليهود المغتصبين، وما يزالون يرتكبون جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني منذ مذبحة دير ياسين، وحتى مئات المجازر التي يتعرض لها أهلنا في غزة ولم تتوقف منذ 7 أكتوبر 2023، وما يزال الهدف الرئيس هو التهجير القسري للسكان، وما تزال الدول الكبرى وبالذات أمريكا وبريطانيا ترعى هذا الإجرام، وتدعم المذابح الدموية وتشجع اليهود على سياسة التهجير القسري واحتلال المزيد من الأراضي العربية.. بعد 77 عاما ما زالت المأساة ماثلة مع فارق أن مذبحة دير ياسين لم يعرف بها العرب إلا بعد فوات الأوان، ومع ذلك تحركت الجيوش العربية وحاولت أن تعمل شيئا لكنها فشلت، أما اليوم فشلال الدم في غزة وفلسطين المحتلة على مرأى ومسمع من العالم، ولكن لا حياة لمن تنادي، أما الجيوش العربية فكأنما ابتلعها الطوفان، وهو ما يشجع اليهود المجرمين على التمادي وارتكاب المزيد من جرائم الإبادة والتطهير العرقي في غزة والضفة الغربية.

مذبحة دير ياسين.. 77 عاما من الدم المستباح في فلسطين
مذبحة دير ياسين.. 77 عاما من الدم المستباح في فلسطين

26 سبتمبر نيت

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • 26 سبتمبر نيت

مذبحة دير ياسين.. 77 عاما من الدم المستباح في فلسطين

عبد الله علي صبري .. اعتمد الكيان الصهيوني في مشروعه السرطاني الذي استهدف الأراضي العربية في فلسطين وجوارها على منظومة متكاملة من الرؤى والأساليب النظرية والعملية الدينية والسياسية والاقتصادية، إلا أن دعم بريطانيا والقوى الإمبريالية وتبنيها للدولة الصهيونية، كان العامل الأساس في الانتقال إلى الخطوات الميدانية لاستيطان عدد من القرى والبلدات الفلسطينية وتهجير سكانها بقوة السلاح، بتشجيع من بريطانيا التي كانت تحتل فلسطين وعدد من الدول العربية وأهمها مصر والعراق والأردن. غير أنه وبهدف التسريع من وتيرة بسط اليهود الصهاينة على فلسطين، تولت العصابات الصهيونية المسلحة الدور الأكبر في تنفيذ المشروع الصهيوني وارتكاب عشرات المذابح والمجازر الدموية بحق الشعب الفلسطيني، الذي كان يفتقر حينها لأبسط مقومات الدفاع عن النفس، بينما كان اليهود في تسليح منظم ومتصاعد، مع دعم مباشر من قوات الاحتلال البريطاني، الذي كان قوامه لا يقل عن مائة ألف جندي، والآلاف من المعدات والأسلحة الثقيلة المتطورة. كان المخطط الصهيوني ولا يزال قائم على التهجير القسري لأهل فلسطين، وتحويلها إلى ديموغرافيا يهودية أرضا وسكانا، وفي سبيل ذلك باشرت العصابات الصهيونية وعلى رأسها ' الهاجاناة ' إلى ارتكاب عشرات المذابح والمجازر الدموية، ومن أبرز وأبشع هذه الجرائم مذبحة دير ياسين. في مثل هذا الشهر وقبل 77 عاما، تحديدا في 9 إبريل 1948م، اقتحمت العصابات الصهيونية بقيادة مناحم بيجن ( الذي سيكون رئيسا لوزراء دولة الكيان بعد 30 عاما على هذه المذبحة ) قرية دير ياسين غربي القدس، وارتكبوا فيها مجزرة مروعة، قتلوا فيها المئات من المدنيين بينهم نساء وأطفال. وإمعانا في التوحش والترويع، بقروا بطون النساء وقطعوا آذان الرجال وألقوا بالأطفال في الأفران المشتعلة، وأسروا العشرات من الأحياء واستعرضوا بهم في الشوارع، ثم قاموا بإعدامهم رميا بالرصاص، وفجروا العشرات من البيوت. كان وقع المذبحة كبيرا، خاصة أنها لم تكن الوحيدة وإن كانت الأكثر بشاعة، ما اضطر عشرات القرى المجاورة للهرب والنزوح إلى الأراضي العربية المجاورة، فيما كانت الجيوش العربية تستعد للمواجهة وإنقاذ الموقف، خاصة وقد أعلنت العصابات الصهيونية عن قيام دولة إسرائيل، وسارعت الدول الكبرى للاعتراف بها. وحسب المصادر التاريخية، فإن اليهود احتفلوا بالمذبحة بعد عام من احتلال فلسطين ودير ياسين، واعترف بعض قادتهم بمدى النتائج غير المتوقعة لمذبحة دير ياسين وغيرها، حين خلقت الرعب في أوساط الفلسطينيين والعرب، وساعدت على سقوط عشرات المدن والقرى الأخرى بدون قتال. ومما لا شك فيه أن سيناريو استباحة الدم والقتل الجماعي لا يزال دأب اليهود المغتصبين، وما يزالون يرتكبون جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني منذ مذبحة دير ياسين، وحتى مئات المجازر التي يتعرض لها أهلنا في غزة ولم تتوقف منذ 7 أكتوبر 2023، وما يزال الهدف الرئيس هو التهجير القسري للسكان، وما تزال الدول الكبرى وبالذات أمريكا وبريطانيا ترعى هذا الإجرام، وتدعم المذابح الدموية وتشجع اليهود على سياسة التهجير القسري واحتلال المزيد من الأراضي العربية.. بعد 77 عاما ما زالت المأساة ماثلة مع فارق أن مذبحة دير ياسين لم يعرف بها العرب إلا بعد فوات الأوان، ومع ذلك تحركت الجيوش العربية وحاولت أن تعمل شيئا لكنها فشلت، أما اليوم فشلال الدم في غزة وفلسطين المحتلة على مرأى ومسمع من العالم، ولكن لا حياة لمن تنادي، أما الجيوش العربية فكأنما ابتلعها الطوفان، وهو ما يشجع اليهود المجرمين على التمادي وارتكاب المزيد من جرائم الإبادة والتطهير العرقي في غزة والضفة الغربية.

ذكرى زيارة جيمي كارتر إلى مصر.. فصل مهم في تاريخ زيارات رؤساء أمريكا
ذكرى زيارة جيمي كارتر إلى مصر.. فصل مهم في تاريخ زيارات رؤساء أمريكا

بلدنا اليوم

time٠٧-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بلدنا اليوم

ذكرى زيارة جيمي كارتر إلى مصر.. فصل مهم في تاريخ زيارات رؤساء أمريكا

شكلت زيارة الرئيس الأمريكي جيمي كارتر إلى مصر في مارس 1979 حدثًا مفصليًا في تاريخ العلاقات المصرية-الأمريكية ومسار مفاوضات السلام مع إسرائيل، جاءت الزيارة بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد، وسط مساع مكثفة لإنهاء الصراع العربي-الإسرائيلي، مما جعلها واحدة من أبرز الزيارات الرئاسية الأمريكية إلى المنطقة. خلفية الزيارة تولى جيمي كارتر رئاسة الولايات المتحدة عام 1977 واضعًا إحلال السلام في الشرق الأوسط على رأس أولوياته، ومن هذا المنطلق، رعى المفاوضات بين مصر وإسرائيل في منتجع كامب ديفيد بولاية ماريلاند، والتي استمرت 12 يومًا (5 - 17 سبتمبر 1978) وأسفرت عن توقيع اتفاقيتين إطاريتين، ورغم هذا الإنجاز، بقيت نقاط خلافية قائمة، خاصة فيما يتعلق بالانسحاب الإسرائيلي من سيناء ومصير القضية الفلسطينية. تفاصيل الزيارة في إطار سعيه لإنجاز اتفاق السلام، زار جيمي كارتر مصر رسميًا في 7 مارس 1979، حيث استمرت زيارته حتى 10 مارس، قبل أن يتوجه إلى إسرائيل لاستكمال المباحثات، ثم عاد إلى مصر مجددًا في 13 مارس، وكأنه ينقل إلى الرئيس السادات نتائج لقاءاته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحم بيجن. أبرز محطات الزيارة - زيارة منزل الرئيس أنور السادات في الجيزة، حيث تناول الفطير المشلتت والعسل والطحينة. - جولة سياحية في منطقة الأهرامات، حيث أبدى إعجابه بالحضارة المصرية. - حضور حفل فني خاص أحيته الفنانة نجوى فؤاد. - إلقاء خطاب أمام البرلمان المصري، أكد فيه على التزامه بتحقيق السلام. - زيارة مدينة الإسكندرية والتجول في معالمها. نتائج الزيارة رغم أن الزيارة لم تسفر عن إعلان رسمي فوري، فإنها مهدت الطريق لإبرام معاهدة السلام المصرية-الإسرائيلية، التي تم توقيعها في 26 مارس 1979 في واشنطن، بحضور الرئيس الأمريكي جيمي كارتر، والرئيس المصري أنور السادات، ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحم بيجن. نصت الاتفاقية على انسحاب إسرائيل الكامل من سيناء خلال ثلاث سنوات، مقابل اعتراف مصر بإسرائيل وإقامة علاقات دبلوماسية. لم تكن زيارة جيمي كارتر الأولى من نوعها لرئيس أمريكي إلى مصر، فقد سبقها عدد من الزيارات المهمة، أبرزها: فرانكلين روزفلت (1943 و1945) خلال الحرب العالمية الثانية، حضر مؤتمر القاهرة والتقى بالملك فاروق والملك عبد العزيز آل سعود. ريتشارد نيكسون (1974) جاء بعد أشهر من حرب أكتوبر، وسط احتفالات شعبية كبيرة. بيل كلينتون (1994 - 2000) زار مصر عدة مرات للتباحث حول السلام الفلسطيني-الإسرائيلي. باراك أوباما (2009) ألقى خطابه الشهير في جامعة القاهرة حول العلاقات مع العالم الإسلامي. جو بايدن (2022) زار شرم الشيخ لحضور مؤتمر المناخ COP27.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store