أحدث الأخبار مع #منبرالقدس


يمني برس
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- يمني برس
خليل الحية: المقاومة نجحت في كشف الوجه الحقيقي للاحتلال كعدو استراتيجي للأمة
متابعات ـ يمني برس أكد رئيس حركة 'حماس' في قطاع غزة، خليل الحية، اليوم الأربعاء، أن القدس ستظل عنوانا للصراع مع العدو الصهيوني وأي محاولة للتنازل عن شبر واحد منها خيانة للأمة . وقال في كلمته في 'منبر القدس' الذي استضافته صنعاء بمناسبة يوم القدس العالمي: إن 'المقاومة نجحت في كشف الوجه الحقيقي للاحتلال كعدو استراتيجي للأمة '. وأضاف الحية، ' نحن أمام مرحلة غير مسبوقة من تاريخ الأمة بادرت فيها المقاومة بطوفان الأقصى لتغيير معادلة الصراع '. وأوضح أن الحركة ' بذلت منذ السابع من أكتوبر كل الجهود لوقف العدوان والقتل والإرهاب الذي يمارسه العدو الصهيوني وتوسعه الاستيطاني '. وشدد على أن ' الاحتلال انقلب على الاتفاق الذي وقعه وضمنه الوسطاء واستأنف عدوانه على غزة '. كما أكد الحية أيضا، أن الحركة ' تعاملت بإيجابية مع المقترحات التي تلقتها خلال الفترة الأخيرة من أجل الوقف التام لإطلاق النار والانسحاب التام للعدو من غزة '. واستأنفت قوات العدو الصهيوني فجر الثلاثاء الماضي عدوانها على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، لكن العدو الصهيوني خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين .


وكالة أنباء براثا
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة أنباء براثا
الشيخ نعيم قاسم:محور المقاومة مدين لإيران بكل أشكال الدعم
قال الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، اليوم الاربعاء، انه رغم مضي 75 عاما من الاحتلال الإسرائيلي لغزة والقدس لم تتمكن "إسرائيل" من شرعنة شبر واحد من فلسطين، لافتا الى ان محور المقاومة مدين لإيران بكل أشكال الدعم المادي والمعنوي والسياسي. وفي كلمته بمناسبة يوم القدس العالمي ضمن برنامج "منبر القدس" مع إقتراب حلول يوم القدس العالمي في يوم الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك قال الشيخ قاسم: نتوجه لدول محور المقاومة الشريف.. لقد أكرمنا الله بالإمام الخميني (قده) حيث دعا لتظافر الجهود من اجل القضية وليوم القدس وبالإمام الخامنئي (دام ظله) الذي يدعم محور المقاومة في وجه العدو. وأكمل الشيخ قاسم: ان محور المقاومة مدين لقائد شهداء محور المقاومة الحاج قاسم سليماني. نفتقده ونفتقد معه السيد ابراهيم رئيسي. وتابع قائلا: ان محور المقاومة مدين لإيران الإسلام. وقال الشيخ قاسم: جاء طوفان الأقصى ليقلب المعادلة وليبين ان الاحتلال يعيش أزمة وجود. وتابع الشيخ قاسم: منذ 18 شهرًا والقضية الفلسطينية تتألق في العالم وتبرز كحقيقية لا يمكن أن يلغيها أحد وتنكشف إسرائيل بأعمالها الإجرامية العدوانية. وتابع الشيخ قاسم: كل التحية للشعب الفلسطيني النموذج الاسطوري الذي قدم الكثير من اجل ان يبقى بأرضه.. كل التحية لفصائل المقاومة وأهالي غزة والضفة والقدس وأراضي 48″. وأكمل الأمين العام لحزب الله: رغم أكثر من 50 ألف شهيد رغم التجويع والابادة والقهر إلا ان الشعب الفلسطيني صامد وواثق بنصر الله وعطائه. وأردف: هذا الشعب قدم شهداء قادة على طريق القدس.. ونرفع شعار على العهد يا قدس ونقف الى جانبه. وقال الشيخ قاسم: هدف العدو هو تصفية القضية الفلسطينية بالكامل وتهجير اهالي الضفة وغزة واحتلال اراضي من دول مجاورة في لبنان وسوريا ومصر والاردن والتحكم بالشرق الاوسط الذي يريدونه على شاكلتهم. وأضاف: التضحيات الكبيرة ستُسقط هذا الهدف الكبير والخطير، ولقد سقط القناع الانساني لأمريكا الذي يدعي الانساية والحريات. وأكمل قائلا: واثقون بأن النصر سيكون للمؤمنين بهذه القضية العظيمة القضية الفلسطينية. وأردف الشيخ قاسم: حزب الله ساند غزة في معركة أولي البأس.. وكانت ابرز تضحياتنا شهادة سماحة السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين وكل الشهداء في لبنان. وقال: لم تتمكن "اسرائيل" من تحقيق اهدافها في لبنان، والمقاومة في لبنان مستمرة بحضورها القوي وتعمل حيث يجب ان نعمل وتتحرك بحكمة بحسب متطلبات المواجهة. وتابع الشيخ قاسم: على الدولة اللبنانية ان تقوم بمهامها والضغط على من رعى الاتفاق ولن نقبل باستمرار الاحتلال ولن نتخلى عن الأسرى. وقال الامين العام لحزب الله: كل التحية للشعب اليمني بقيادة السيد عبد الملك.. الشعب الذي يتحمل التضحيات في مواجهة العدو الامريكي الصهيوني، لقد أبدع اليمن في إسناده لفلسطين. وأكمل الشيخ قاسم: إسناد اليمن حجة على دول المسلمين الذين لو أرادوا المساندة لاستطاعوا، والتحية لليمن الذي قدم الإمكانات والصمود والدعم وقدم شهيده ابو مهدي المهندس. وإستطرد قائلا: يشرفنا أن نكون ضمن محور المقاومة في وجه محور الطاغوت. وقال: قادتنا الشهداء لن نحيد عن دربكم حتى النصر أو الشهادة وشعارنا على العهد يا قدس وسنبقى عليه. النص الكامل لكلمة الشيخ نعيم قاسم في منبر القدس: بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق مولانا وحبيبنا وقائدنا أبي القاسم محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين وصحبه الأبرار المنتجبين، وعلى جميع الأنبياء والصالحين إلى قيام يوم الدين. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. خمس وسبعون عاماً من الاحتلال الإسرائيلي لِفلسطين والقدس ولم تتمكن إسرائيل من إلغاء الهوية الفلسطينية، ولم تتمكن من شرعنة شبرٍ واحدٍ من فلسطين. إلى الآن فلسطين مُحتلة والكيان الإسرائيلي لا دولة له ولا حدود، جاء طوفان الأقصى لِيقلب المعادلة، منذ ثمانية عشر شهراً على طوفان الأقصى والقضية الفلسطينية تتألق في العالم وتبرز كحقيقةٍ لا يُمكن أن يُلغيها أحد، وتنكشف إسرائيل بِأعمالها العدوانية الإجرامية، وفي آنٍ معاً تبين أن الكيان الإسرائيلي يعيش أزمة وجود، ولا يُمكن لِهذا الاحتلال أن يُكرس حضوره وأن يأخذ أرض فلسطين. كل التحية والتعظيم والتقدير لهذا الشعب الفلسطيني المُجاهد الأبي المعطاء المُضحي، هذا النموذج الأسطوري الذي قدم الكثير الكثير من أجل أن يبقى مُتمسكاً بِأرضه وعزته وكرامته. كل التحية للشهداء الأبرار، للجرحى، للأسرى، للعوائل، لحماس والجهاد والفصائل الفلسطينية. كل التحية لأهل غزة والضفة الغربية وأراضي ال48 والقدس. هؤلاء جميعاً يُمثلون شعباً حيّاً برجاله ونسائه وأطفاله، وقد قدم هذا الشعب الغالي والنفيس من أجل كرامته وحقه وعنفوانه وأرضه. هذا الصمود الأسطوري رغم خمسين ألف من الشهداء وأكثر من مئةٍ وستين ألفاً من الجرحى ومليونين وأربعماية ألفاً يتنقلون من مكان إلى آخر ويتعرضون للإبادة والتجويع والقهر ومحاولة الإذلال، لكنهم صامدون، محتسبون أجرهم على الله تعالى، واثقون بِنصره وعطاءاته. هذا الشعب العظيم قدم أنبل من لديه، قدم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد إسماعيل هنية ورئيس المكتب السياسي الشهيد القائد يحيى السنوار، إذاً القيادة في المقدمة والشهداء القادة والأبرار كُلهم على هذه الطريق، من حقنا اليوم أن نرفع الشعار الذي رآه المنتدى، منتدى القدس، شعار "على العهد يا قدس" لأننا سنستمر ولأن هذا الشعب الفلسطيني لن يتوانى ولأنه مع كل هذه التقديمات لا يمكن إلا أن يكون في المقدمة إن شاء الله لإستعادة القدس في يومٍ من الأيام. يجب أن نعلم أن المخطط الأميركي الطاغوتي كبيرٌ جداً وخطيرٌ جداً من خلال استخدامه لأداة الإجرام الإسرائيلية، المخطط هو: * تصفية القضية الفلسطينية بالكامل. * تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة. * احتلال أراضٍ من الدول المُجاورة من لبنان وسوريا والأردن ومصر. * تقسيم دول المنطقة حتى تُصبح دولاً كثيرة متناثرة يسهل التلاعب بها. * التحكم بالشرق الأوسط الذي يُريدونه على شاكلتهم. المُخطط كبيرٌ جداً، لذا حجم التضحيات هي كبيرة لأنها تُريد إسقاط هذا المخطط، الذي ستلجمه التضحيات إن شاء الله تعالى وتُسقطه مهما بلغ، لأن المقاومة مستمرة ولأن العطاءات ستستمر. فلسطين عظيمةٌ بشعبها ومقاومتها، لا يمكن أن تُهزم، المستقبل لفلسطين إن شاء الله تعالى. ما الذي نراه؟ تفوق إسرائيل بالإبادة وقتل المدنيين وقتل الحياة والتدمير لكل شيءٍ على وجه الأرض، هذا عار، لكن المقاومة تفوقت بالثبات على حقها رغم التضحيات الكبرى وهذا شرف عظيم. لقد سقط القناع القيادي الإنساني لأميركا وانكشف الطاغوت على حقيقته والوحشية التي يتميز بها تجاه حقوق الشعب الفلسطيني ومعه وحشية الكيان الإسرائيلي. على كل حال هذه جولة، والجولة ليست نهاية المطاف، نحن واثقون أن النصر سيكون للمؤمنين بهذه القضية العظيمة، قضية فلسطين. قال تعالى:" وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رُسُلا إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَانْتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ ". هنا لا بُد من الاتجاه إلى محور المقاومة الشريف والمعطاء، لا بد أن نتوجه إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لقد أكرمنا الله تعالى بالإمام الخميني (قدس سره) الذي غيّر وجه المنطقة وأطلق مشروع تضافر الجهود لِتحرير فلسطين وجيش العشرين مليون من أجل تحرير القدس، لقد أعلن يوماً للقدس، وهو إعلانٌ لِمسؤولية الأمة أن تكون مع فلسطين ودعم فلسطين وتحرير فلسطين. محور المقاومة الذي رعاه الإمام الخامنئي (دام ظله) على نهج الإمام الخميني (قدس سره) هدفه المركزي هو دعم المقاومة من أجل مواجهة الاحتلال. إسمعوا ما قاله الإمام (قدس سره)، الإمام الخميني:" على قادة الدول الإسلامية أن يتنبهوا إلى أن جرثومة الفساد هذه التي زُرعت في قلب العالم الإسلامي، لا يُراد من خلالها القضاء على الأمة الإسلامية فحسب بل إن خطرها وضررها يُهدد الشرق الأوسط بأسره"، هذا الكلام سنة 1979، هذا الكلام عند انتصار الثورة الإسلامية المباركة في إيران. محور المقاومة مدينٌ لقائد شهداء هذا المحور، قائد قوة القدس، اللواء في حرس الثورة الإسلامية المباركة الحاج قاسم سليماني، نفتقده ونفتقد معه علماً كبيراً هو الشهيد الرئيس إبراهيم رئيسي، سماحة السيد الجليل الذي كان في المنتدى في العام السابق. هذا المحور مدينٌ لإيران الإسلام بالدعم، بكل أشكال الدعم، الدعم المالي والعسكري والسياسي والإعلامي، ودعم هذا الشعب الشريف الذي أعطى الكثير الكثير ويتحمل الكثير الكثير من أجل قضية فلسطين. ثانياً: حزب الله والمقاومون في لبنان ساندوا غزة ومعركة "أولي البأس"، في لبنان عمل المقاومون المجاهدون وهذا الشعب الشريف بمختلف أطيافه وأحزابه وقواه الذين يُؤمنون بهذا الحق وقدموا تضحيات كبرى، أبرز التضحيات شهادة سيد شهداء الأمة السيد حسن نصرالله (رضوان الله تعالى عليه) وشهادة السيد الهاشمي (رضوان الله تعالى عليه) والقادة الشهداء والشهداء الأبرار من المقاومين والرجال والنساء في الجنوب والبقاع والضاحية وأماكن مختلفة من لبنان. هناك عدة آلاف من المقاومين والشعب اللبناني ارتقوا شهداء على درب فلسطين دفاعاً عن غزة ولبنان وتحرير الأرض. لم تُحقق إسرائيل أهدافها في إنهاء المقاومة في لبنان، ولم تتمكن من الوصول إلى الليطاني، وأُعلن وقف إطلاق النار وحالة المقاومة حالة صمود وهي في موقعٍ قوي. نحن في مرحلة مسؤولية الدولة في تنفيذ الاتفاق وخروج الاحتلال، أما المقاومة فمستمرة بحضورها القوي، تعمل حيث يجب أن تعمل وحيث تُقدر أن تعمل، لكن لِيكن معلوماً المقاومة إيمانٌ متجذر وخيارٌ ثابت، تتحرك بِحكمة بِحسب متطلبات المواجهة، أما الآن فعلى الدولة اللبنانية أن تقوم بمسؤوليتها وأن تضغط على القوى الفاعلة الذين رعوا الاتفاق، لن نقبل بإستمرار الاحتلال، ويجب عليه أن يُفرج عن الأسرى، ولا محل للتطبيع ولا للإستسلام في لبنان. ثالثاً: كل التحية لليمن العزيز الشريف بقيادة سماحة القائد السيد عبدالملك الحوثي والشعب اليمني والجيش اليمني وأنصار الله. كل التحية لِهؤلاء الذين قدموا نموذجاً فريداً في دعم غزة وفلسطين والمقاومة والمنطقة، مُتحملين ثمناً كبيراً للمواجهة، في مواجهة الاستكبار العالمي الأميركي والبريطاني مباشرةً الذي يُساند الإجرام الصهيوني. لقد أبدع إخواننا في اليمن في نموذج المساهمة والمواجهة في البحر وفي إطلاق الصواريخ على تل أبيب وفي كل هذه الأعمال البطولية رغم بعد المسافة، هذا يُحمّل العرب والمسلمين مسؤولية التخاذل لأنهم لوا أرادوا أن يقوموا بِعمل لاستطاعوا سواءً كانوا بعيدين أو قريبين، لكنهم يتخاذلون وسيتحملون مسؤولية كبرى لأن إسرائيل لن تدعهم ولن تتوقف. رابعاً: أما العراق، هذا الخزان الداعم لِفلسطين ولبنان والمنطقة بشعبه ومرجعيته وحشده، وهو الذي قدم الشهيد القائد أبو مهدي المهندس على طريق القدس، وقدم الإمكانات للصمود والدعم، هو في الموقع المشرّف. يُشرفنا أن نكون جزءاً من محور المقاومة ضد الكيان الإسرائيلي ومن وراء إسرائيل، ولا يُشرفنا أن نكون مع الطاغوت ومع الاحتلال الذي يُحاول أن يمد يده للسيطرة على المنطقة. شعارنا "على العهد على قدس"، سنستمر، سنتحمل، سنتابع، والنصر من عند الله تعالى. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الأربعاء 26-03-2025 25 رمضان 1446 هـ


اذاعة طهران العربية
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- اذاعة طهران العربية
النخالة: "المقاومة" في المنطقة ستبقى قائمة ومتكاملة
وقال النخالة ضمن برنامج "منبر القدس" مساء اليوم الاربعاء: نحيي كل الشهداء الذين استشهدوا في معركة طوفان الأقصى والرجال البواسل الذين قاتلو العدو ببسالة لا مثيل لها. وأضاف: أهدافنا كبيرة وكرامتنا عالية واليهود القتلة وحلفاءهم لن يستطيعوا اذلالنا وكسر إرادتنا وسنخرج كل مرة لهم أشد بأسًا. وتابع: المقاومة وشعبنا يصنعون التاريخ اليوم، مشيرا إلى أن وحدة قوى المقاومة في المنطقة ستبقى قائمة ومتكاملة مهما كانت التضحيات. وقال النخالة: شعبنا أثبت أنه قوي ولا ينكسر رغم كل المؤامرات العالمية وكانت القدس أكبر من كل أسلحة العالم وحشوده. وأكد: سماحة السيدين الشهيدين السيد حسن نصرالله والسيد صفي الدين واسماعيل هنية ويحيى السنوار وغيرهم يتقدمون شهداء المقاومة. ولفت إلى أن القدس هي دوما قبلة الاحرار والمقاومين الذين قدموا أعز ما يملكون مساندة لفلسطين.


وكالة أنباء براثا
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة أنباء براثا
الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي : وحدة قوى المقاومة بالمنطقة ستبقى قائمة ومتكاملة
اكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة ان الشعب الفلسطيني سيبقى صامدًا في أرضه ولن يرضى عنها بديلا، مضيفا ان وحدة قوى المقاومة في المنطقة ستبقى قائمة ومتكاملة مهما كانت التضحيات. وقال النخالة ضمن برنامج "منبر القدس" مساء اليوم الاربعاء: نحيي كل الشهداء الذين استشهدوا في معركة طوفان الأقصى والرجال البواسل الذين قاتلو العدو ببسالة لا مثيل لها. واضاف: أهدافنا كبيرة وكرامتنا عالية واليهود القتلة وحلفاءهم لن يستطيعوا اذلالنا وكسر إرادتنا وسنخرج كل مرة لهم أشد بأسًا. وتابع: المقاومة وشعبنا يصنعون التاريخ اليوم، مشيرا الى ان وحدة قوى المقاومة في المنطقة ستبقى قائمة ومتكاملة مهما كانت التضحيات. وقال النخالة: شعبنا أثبت أنه قوي ولا ينكسر رغم كل المؤامرات العالمية وكانت القدس أكبر من كل أسلحة العالم وحشوده. واكد: سماحة السيدين الشهيدين السيد حسن نصرالله والسيد صفي الدين واسماعيل هنية ويحيى السنوار وغيرهم يتقدمون شهداء المقاومة. ولفت الى ان القدس هي دوما قبلة الاحرار والمقاومين الذين قدموا أعز ما يملكون مساندة لفلسطين.


وكالة أنباء براثا
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة أنباء براثا
السيد الحوثي:سنواصل إسناد الشعب الفلسطيني بالرغم من العدوان الأمريكي
قال قائد حركة أنصار الله في اليمن السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي إن "المسار العدواني للعدو الإسرائيلي بشراكة أمريكية يتجه نحو هدف واضح هو السعي لتصفية القضية الفلسطينية"، مؤكدا على أن اليمن مستمر في إسناد الشعب الفلسطيني دون تراجع بالرغم من العدوان الأمريكي. وقال السيد الحوثي في كلمة له اليوم الأربعاء ضمن فعالية "منبر القدس" بمناسبة يوم القدس العالمي: "السلام على الشعب الفلسطيني ومرابطيه في المسجد الأقصى، ومجاهديه الأعزاء في غزة والضفة وتحية الإعزاز والإكبار للشهداء على طريق القدس من فلسطين ولبنان واليمن والعراق وإيران"، وتابع: "نستذكر القائدين التاريخين شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله والشهيد القائد الكبير شهيد الأقصى وفلسطين إسماعيل هنية". وأضاف السيد الحوثي: "نستذكر في منبر القدس القائد الكبير والعزيز الرئيس الإيراني السابق الشهيد السيد إبراهيم رئيسي، السيد رئيسي كان نموذجا بين الرؤساء في إخلاصه واهتمامه بقضية فلسطين كما كان معبرا عن موقف إيران ومجسدا له عمليا". وأكد أن "الحديث عن القضية الفلسطينية يأتي في إطار التبيين لضرورة الموقف الصحيح الذي يرقى إلى مستوى المسؤولية"، مضيفا: "المسار العدواني للعدو الإسرائيلي بشراكة أمريكية يتجه نحو هدف واضح هو السعي لتصفية القضية الفلسطينية." وبين السيد الحوثي أن: "تهجير الشعب الفلسطيني واضح في ممارسات العدو الإسرائيلي من خلال الإبادة الجماعية والتدمير والتجويع والتعطيش وهو واضح من خلال الاعتداءات على الضفة الغربية المحتلة"، مشددا على أنه "لا بد للدول العربية من التحرك الجاد واتخاذ موقف شجاع وتاريخي لمنع تهجير الشعب الفلسطيني ورفض التطبيع." وأكد أن " اليمن رسميا وشعبيا اتخذ موقفه المساند للشعب الفلسطيني في إطار انتمائه الإيماني الأصيل"، وتابع: "بلدنا تحرك بشكل شامل لنصرة الشعب الفلسطيني على كل المستويات، وساهم في الإسناد مع جبهات المحور ونحن مستمرون في إسناد الشعب الفلسطيني دون تراجع بالرغم من العدوان الأمريكي"، وشدد على أن "أعظم الجهاد في سبيل الله هو ضد الطغيان الإسرائيلي والأمريكي الذي بلغ أسوأ مستوى من الظلم والإجرام والجبروت".