logo
الشيخ نعيم قاسم:محور المقاومة مدين لإيران بكل أشكال الدعم

الشيخ نعيم قاسم:محور المقاومة مدين لإيران بكل أشكال الدعم

قال الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، اليوم الاربعاء، انه رغم مضي 75 عاما من الاحتلال الإسرائيلي لغزة والقدس لم تتمكن "إسرائيل" من شرعنة شبر واحد من فلسطين، لافتا الى ان محور المقاومة مدين لإيران بكل أشكال الدعم المادي والمعنوي والسياسي.
وفي كلمته بمناسبة يوم القدس العالمي ضمن برنامج "منبر القدس" مع إقتراب حلول يوم القدس العالمي في يوم الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك قال الشيخ قاسم: نتوجه لدول محور المقاومة الشريف.. لقد أكرمنا الله بالإمام الخميني (قده) حيث دعا لتظافر الجهود من اجل القضية وليوم القدس وبالإمام الخامنئي (دام ظله) الذي يدعم محور المقاومة في وجه العدو.
وأكمل الشيخ قاسم: ان محور المقاومة مدين لقائد شهداء محور المقاومة الحاج قاسم سليماني. نفتقده ونفتقد معه السيد ابراهيم رئيسي.
وتابع قائلا: ان محور المقاومة مدين لإيران الإسلام.
وقال الشيخ قاسم: جاء طوفان الأقصى ليقلب المعادلة وليبين ان الاحتلال يعيش أزمة وجود.
وتابع الشيخ قاسم: منذ 18 شهرًا والقضية الفلسطينية تتألق في العالم وتبرز كحقيقية لا يمكن أن يلغيها أحد وتنكشف إسرائيل بأعمالها الإجرامية العدوانية.
وتابع الشيخ قاسم: كل التحية للشعب الفلسطيني النموذج الاسطوري الذي قدم الكثير من اجل ان يبقى بأرضه.. كل التحية لفصائل المقاومة وأهالي غزة والضفة والقدس وأراضي 48″.
وأكمل الأمين العام لحزب الله: رغم أكثر من 50 ألف شهيد رغم التجويع والابادة والقهر إلا ان الشعب الفلسطيني صامد وواثق بنصر الله وعطائه.
وأردف: هذا الشعب قدم شهداء قادة على طريق القدس.. ونرفع شعار على العهد يا قدس ونقف الى جانبه.
وقال الشيخ قاسم: هدف العدو هو تصفية القضية الفلسطينية بالكامل وتهجير اهالي الضفة وغزة واحتلال اراضي من دول مجاورة في لبنان وسوريا ومصر والاردن والتحكم بالشرق الاوسط الذي يريدونه على شاكلتهم.
وأضاف: التضحيات الكبيرة ستُسقط هذا الهدف الكبير والخطير، ولقد سقط القناع الانساني لأمريكا الذي يدعي الانساية والحريات.
وأكمل قائلا: واثقون بأن النصر سيكون للمؤمنين بهذه القضية العظيمة القضية الفلسطينية.
وأردف الشيخ قاسم: حزب الله ساند غزة في معركة أولي البأس.. وكانت ابرز تضحياتنا شهادة سماحة السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين وكل الشهداء في لبنان.
وقال: لم تتمكن "اسرائيل" من تحقيق اهدافها في لبنان، والمقاومة في لبنان مستمرة بحضورها القوي وتعمل حيث يجب ان نعمل وتتحرك بحكمة بحسب متطلبات المواجهة.
وتابع الشيخ قاسم: على الدولة اللبنانية ان تقوم بمهامها والضغط على من رعى الاتفاق ولن نقبل باستمرار الاحتلال ولن نتخلى عن الأسرى.
وقال الامين العام لحزب الله: كل التحية للشعب اليمني بقيادة السيد عبد الملك.. الشعب الذي يتحمل التضحيات في مواجهة العدو الامريكي الصهيوني، لقد أبدع اليمن في إسناده لفلسطين.
وأكمل الشيخ قاسم: إسناد اليمن حجة على دول المسلمين الذين لو أرادوا المساندة لاستطاعوا، والتحية لليمن الذي قدم الإمكانات والصمود والدعم وقدم شهيده ابو مهدي المهندس.
وإستطرد قائلا: يشرفنا أن نكون ضمن محور المقاومة في وجه محور الطاغوت.
وقال: قادتنا الشهداء لن نحيد عن دربكم حتى النصر أو الشهادة وشعارنا على العهد يا قدس وسنبقى عليه.
النص الكامل لكلمة الشيخ نعيم قاسم في منبر القدس:
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق مولانا وحبيبنا وقائدنا ‌‏أبي القاسم محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين وصحبه الأبرار المنتجبين، وعلى جميع الأنبياء ‌‏والصالحين إلى قيام يوم الدين.‏
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.‏
خمس وسبعون عاماً من الاحتلال الإسرائيلي لِفلسطين والقدس ولم تتمكن إسرائيل من إلغاء الهوية ‌‏الفلسطينية، ولم تتمكن من شرعنة شبرٍ واحدٍ من فلسطين. ‏
إلى الآن فلسطين مُحتلة والكيان الإسرائيلي لا دولة له ولا حدود، جاء طوفان الأقصى لِيقلب المعادلة، منذ ‌‏ثمانية عشر شهراً على طوفان الأقصى والقضية الفلسطينية تتألق في العالم وتبرز كحقيقةٍ لا يُمكن أن يُلغيها ‌‏أحد، وتنكشف إسرائيل بِأعمالها العدوانية الإجرامية، وفي آنٍ معاً تبين أن الكيان الإسرائيلي يعيش أزمة ‌‏وجود، ولا يُمكن لِهذا الاحتلال أن يُكرس حضوره وأن يأخذ أرض فلسطين.‏
كل التحية والتعظيم والتقدير لهذا الشعب الفلسطيني المُجاهد الأبي المعطاء المُضحي، هذا النموذج ‌‏الأسطوري الذي قدم الكثير الكثير من أجل أن يبقى مُتمسكاً بِأرضه وعزته وكرامته.‏
كل التحية للشهداء الأبرار، للجرحى، للأسرى، للعوائل، لحماس والجهاد والفصائل الفلسطينية.‏
كل التحية لأهل غزة والضفة الغربية وأراضي ال48 والقدس.‏
هؤلاء جميعاً يُمثلون شعباً حيّاً برجاله ونسائه وأطفاله، وقد قدم هذا الشعب الغالي والنفيس من أجل كرامته ‌‏وحقه وعنفوانه وأرضه.‏
هذا الصمود الأسطوري رغم خمسين ألف من الشهداء وأكثر من مئةٍ وستين ألفاً من الجرحى ومليونين ‌‏وأربعماية ألفاً يتنقلون من مكان إلى آخر ويتعرضون للإبادة والتجويع والقهر ومحاولة الإذلال، لكنهم ‌‏صامدون، محتسبون أجرهم على الله تعالى، واثقون بِنصره وعطاءاته.‏
هذا الشعب العظيم قدم أنبل من لديه، قدم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد إسماعيل هنية ‏ورئيس ‏المكتب السياسي الشهيد القائد يحيى السنوار، إذاً القيادة في المقدمة والشهداء القادة والأبرار كُلهم ‏على هذه ‏الطريق، من حقنا اليوم أن نرفع الشعار الذي رآه المنتدى، منتدى القدس، شعار "على العهد يا ‏قدس" لأننا ‏سنستمر ولأن هذا الشعب الفلسطيني لن يتوانى ولأنه مع كل هذه التقديمات لا يمكن إلا أن يكون ‏في المقدمة ‏إن شاء الله لإستعادة القدس في يومٍ من الأيام.‏
يجب أن نعلم أن المخطط الأميركي الطاغوتي كبيرٌ جداً وخطيرٌ جداً من خلال استخدامه لأداة الإجرام ‌‏الإسرائيلية، المخطط هو:‏
‏* تصفية القضية الفلسطينية بالكامل‏.‏
‏* تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة‏.‏
‏* احتلال أراضٍ من الدول المُجاورة من لبنان وسوريا والأردن ومصر.‏
‏* تقسيم دول المنطقة حتى تُصبح دولاً كثيرة متناثرة يسهل التلاعب بها‏.‏
‏* التحكم بالشرق الأوسط الذي يُريدونه على شاكلتهم‏.‏
المُخطط كبيرٌ جداً، لذا حجم التضحيات هي كبيرة لأنها تُريد إسقاط هذا المخطط، الذي ستلجمه التضحيات ‏إن ‏شاء الله تعالى وتُسقطه مهما بلغ، لأن المقاومة مستمرة ولأن العطاءات ستستمر.‏
فلسطين عظيمةٌ بشعبها ومقاومتها، لا يمكن أن تُهزم، المستقبل لفلسطين إن شاء الله تعالى.‏
ما الذي نراه؟ تفوق إسرائيل بالإبادة وقتل المدنيين وقتل الحياة والتدمير لكل شيءٍ على وجه الأرض، هذا ‌‏عار، لكن المقاومة تفوقت بالثبات على حقها رغم التضحيات الكبرى وهذا شرف عظيم.‏
لقد سقط القناع القيادي الإنساني لأميركا وانكشف الطاغوت على حقيقته والوحشية التي يتميز بها تجاه ‏حقوق ‏الشعب الفلسطيني ومعه وحشية الكيان الإسرائيلي.‏
على كل حال هذه جولة، والجولة ليست نهاية المطاف، نحن واثقون أن النصر سيكون للمؤمنين بهذه ‏القضية ‏العظيمة، قضية فلسطين.‏ قال تعالى:" وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رُسُلا إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَانْتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقًّا ‌‏عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ ".‏
هنا لا بُد من الاتجاه إلى محور المقاومة الشريف والمعطاء، لا بد أن نتوجه إلى الجمهورية الإسلامية ‌‏الإيرانية، لقد أكرمنا الله تعالى بالإمام الخميني (قدس سره) الذي غيّر وجه المنطقة وأطلق مشروع تضافر ‌‏الجهود لِتحرير فلسطين وجيش العشرين مليون من أجل تحرير القدس، لقد أعلن يوماً للقدس، وهو إعلانٌ ‌‏لِمسؤولية الأمة أن تكون مع فلسطين ودعم فلسطين وتحرير فلسطين.‏
‏ محور المقاومة الذي رعاه الإمام الخامنئي (دام ظله) على نهج الإمام الخميني (قدس سره) هدفه المركزي ‌‏هو دعم المقاومة من أجل مواجهة الاحتلال.‏ إسمعوا ما قاله الإمام (قدس سره)، الإمام الخميني:" على قادة الدول الإسلامية أن يتنبهوا إلى أن جرثومة ‌‏الفساد هذه التي زُرعت في قلب العالم الإسلامي، لا يُراد من خلالها القضاء على الأمة الإسلامية فحسب بل ‌‏إن خطرها وضررها يُهدد الشرق الأوسط بأسره"، هذا الكلام سنة 1979، هذا الكلام عند انتصار الثورة ‌‏الإسلامية المباركة في إيران.‏
محور المقاومة مدينٌ لقائد شهداء هذا المحور، قائد قوة القدس، اللواء في حرس الثورة الإسلامية المباركة ‌‏الحاج قاسم سليماني، نفتقده ونفتقد معه علماً كبيراً هو الشهيد الرئيس إبراهيم رئيسي، سماحة السيد الجليل ‌‏الذي كان في المنتدى في العام السابق.‏
هذا المحور مدينٌ لإيران الإسلام بالدعم، بكل أشكال الدعم، الدعم المالي والعسكري والسياسي والإعلامي، ‌‏ودعم هذا الشعب الشريف الذي أعطى الكثير الكثير ويتحمل الكثير الكثير من أجل قضية فلسطين.‏
ثانياً: حزب الله والمقاومون في لبنان ساندوا غزة ومعركة "أولي البأس"، في لبنان عمل المقاومون ‌‏المجاهدون وهذا الشعب الشريف بمختلف أطيافه وأحزابه وقواه الذين يُؤمنون بهذا الحق وقدموا تضحيات ‌‏كبرى، أبرز التضحيات شهادة سيد شهداء الأمة السيد حسن نصرالله (رضوان الله تعالى عليه) وشهادة ‏السيد ‏الهاشمي (رضوان الله تعالى عليه) والقادة الشهداء والشهداء ‏الأبرار من المقاومين والرجال والنساء ‏في ‏الجنوب والبقاع والضاحية وأماكن مختلفة من لبنان.‏
هناك عدة آلاف من المقاومين والشعب اللبناني ارتقوا شهداء على درب فلسطين دفاعاً عن غزة ولبنان ‌‏وتحرير الأرض.‏
لم تُحقق إسرائيل أهدافها في إنهاء المقاومة في لبنان، ولم تتمكن من الوصول إلى الليطاني، وأُعلن وقف ‌‏إطلاق النار وحالة المقاومة حالة صمود وهي في موقعٍ قوي.‏
نحن في مرحلة مسؤولية الدولة في تنفيذ الاتفاق وخروج الاحتلال، أما المقاومة فمستمرة بحضورها القوي، ‌‏تعمل حيث يجب أن تعمل وحيث تُقدر أن تعمل، لكن لِيكن معلوماً المقاومة إيمانٌ متجذر وخيارٌ ثابت، ‌‏تتحرك بِحكمة بِحسب متطلبات المواجهة، أما الآن فعلى الدولة اللبنانية أن تقوم بمسؤوليتها وأن تضغط ‏على ‏القوى الفاعلة الذين رعوا الاتفاق، لن نقبل بإستمرار الاحتلال، ويجب عليه أن يُفرج عن الأسرى، ولا ‏محل ‏للتطبيع ولا للإستسلام في لبنان.‏
ثالثاً: كل التحية لليمن العزيز الشريف بقيادة سماحة القائد السيد عبدالملك الحوثي والشعب اليمني والجيش ‌‏اليمني وأنصار الله.‏
كل التحية لِهؤلاء الذين قدموا نموذجاً فريداً في دعم غزة وفلسطين والمقاومة والمنطقة، مُتحملين ثمناً كبيراً ‌‏للمواجهة، في مواجهة الاستكبار العالمي الأميركي والبريطاني مباشرةً الذي يُساند الإجرام الصهيوني.‏
لقد أبدع إخواننا في اليمن في نموذج المساهمة والمواجهة في البحر وفي إطلاق الصواريخ على تل أبيب ‌‏وفي كل هذه الأعمال البطولية رغم بعد المسافة، هذا يُحمّل العرب والمسلمين مسؤولية التخاذل لأنهم لوا ‌‏أرادوا أن يقوموا بِعمل لاستطاعوا سواءً كانوا بعيدين أو قريبين، لكنهم يتخاذلون وسيتحملون مسؤولية ‏كبرى ‏لأن إسرائيل لن تدعهم ولن تتوقف.‏
رابعاً: أما العراق، هذا الخزان الداعم لِفلسطين ولبنان والمنطقة بشعبه ومرجعيته وحشده، وهو ‏الذي قدم ‏الشهيد القائد أبو مهدي المهندس على طريق القدس، وقدم الإمكانات للصمود والدعم، هو في الموقع ‌‏المشرّف.‏
‏ يُشرفنا أن نكون جزءاً من محور المقاومة ضد الكيان الإسرائيلي ومن وراء إسرائيل، ولا يُشرفنا أن نكون ‌‏مع الطاغوت ومع الاحتلال الذي يُحاول أن يمد يده للسيطرة على المنطقة.‏
شعارنا "على العهد على قدس"، سنستمر، سنتحمل، سنتابع، والنصر من عند الله تعالى.‏
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.‏
الأربعاء 26-03-2025‏
‏25 رمضان 1446 هـ

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحرير العراق من أيران، فرصة هندستها أمريكا وأخذ بأسبابها الخط الوطني العراقي..!غيث العبيدي
تحرير العراق من أيران، فرصة هندستها أمريكا وأخذ بأسبابها الخط الوطني العراقي..!غيث العبيدي

ساحة التحرير

timeمنذ 3 ساعات

  • ساحة التحرير

تحرير العراق من أيران، فرصة هندستها أمريكا وأخذ بأسبابها الخط الوطني العراقي..!غيث العبيدي

تحرير العراق من أيران، فرصة هندستها أمريكا وأخذ بأسبابها الخط الوطني العراقي..!! غيث العبيدي* بحساب المراهنة على مشروع تحرير العراق من إيران، تطمح جماعات الخطوط الوطنية العراقية، بأعتبارهم جزء من الجسم الإجتماعي العام للشعب، والتي تظم عناصر سياسية ودينية وإجتماعية مختلفة، بجزئياتهم التي أنتجها ووضفها العقل الغربي، والتي تمثل المنطلق الاول للتغيير والتحول السياسي والإجتماعي في العراق، والذين تطوروا كثيراً في الآونة الأخيرة، بعلاقاتهم الجدلية مع النظام السياسي الحالي، على الالتزام الكامل للفوز بالمشروع، لتأسيس نظام سياسي جديد يتجاوز النظام السياسي الحالي بالأسس والشكل والتكوين، ويسمح لهم بالتأقلم مع المحيط العربي والإقليمي، ومتعاونين جداً مع أمريكا وحلفائها في الشرق الأوسط، ويسمحون لها بتطبيق فضائلها العسكرية وفوائدها السياسية وخططها الاستراتيجية في المنطقة، ويسهلون لها الأتصال المباشر بالجمهور بيسر وسهولة، ومرتبطين إلى حد كبير بالرؤية الأمريكية الجديدة تجاه العراق، ويلوحون بأنهم قادرين على إنهاء النفوذ الإيراني وتأثيراته على الحشد الشعبي وفصائل المقاومة في البلاد. ▪ الجماعات الوطنية والمشروع المشترك. هم كيانات سياسية وشخصيات أجتماعية وأحزاب وتكتلات شبة مغلقة، ومن الصعوبة على غيرهم الولوج بينهم، الا اذا كان منهم، ويمارس نفس النشاطات التي تمارسها الجماعة، ومتأثرين بمرجعياتهم السياسية السابقة «أحزاب وشخصيات» والدينية الحالية، ويربطهم مشروع سياسي أجتمعوا عليه، ودائماً ما يلجأؤن الى القوى الخارجية، لتشغيل قواهم المشاكسة للحكومات العراقية، وأستغلال بعض الأحوال الاجتماعية والسياسية، لتحريك الرأي وصناعة الأزمات. ▪ أهداف مشروع تحرير العراق من أيران. قانون المشروع جاء بمبادرة من السيناتور الجمهوري جو ويلسون، والديمقراطي جيمي بانيتا، ويهدف إلى إعداد خطة إستراتيجية موحدة وشاملة لمواجهة أيران في العراق تتماشى مع المتغيرات الإقليمية، بأعتبار أن الأخيرة تهدد الأمن القومي الأمريكي تهديد مباشر، حسب الموصوفات الأمريكية، وفي خطوته الجديدة فأنه وصل إلى فترة اكمال مهامه النهائية، أو التي تسبقها بخطوة، ومع الوضع السياسي لرئيس ورجل أعمال كدونالد ترامب، يخصص الاحتياجات بطلبات غير محددة، قد يربط المشروع بصفقات أقتصادية لا رجعة فيها. ▪ المشروع وميزان التحديات 'المنازعة والغلبة' الحكومة العراقية قد تعيد ترتيب علاقاتها مع أيران بشكل يتناسب والضغط الأمريكي، لكن لن يشمل ذلك الحشد الشعبي وفصائل المقاومة، ناهيكم عن التحديات الخارجية التي تواجههم في عموم المنطقة، وخاصة في البحرين الاحمر والعربي ومضيق هرمز، والتي لا يحيطها الإمداد ولا يغطيها الانتصار، وليس من الحكمة فتح جبهة جديدة في العراق. عموماً.. العلاقات العراقية الإيرانية ذات طوابع تاريخية عميقة، ومبنية على مصالح عقائدية، ولا يمكن زعزعتها بسهولة، ليبقى المشروع عبارة عن ورقة أبتزاز مكشوفة، ومادة مساومة، تقهر بها واشنطن الحكومة العراقية، لتأخذ بها ما تريد من جانب، وتفسد خياراتها من جانب أخر. وبكيف الله. ممثل مركز تبيين للتخطيط والدراسات الاستراتيجية في البصرة. ‎2025-‎05-‎23

هجوم صاروخي جديد من اليمن يستهدف وسط الكيان الصهيوني
هجوم صاروخي جديد من اليمن يستهدف وسط الكيان الصهيوني

الأنباء العراقية

timeمنذ 9 ساعات

  • الأنباء العراقية

هجوم صاروخي جديد من اليمن يستهدف وسط الكيان الصهيوني

متابعة - واع دوت صافرات الإنذار فجر اليوم الجمعة في تل أبيب ومناطق واسعة من الكيان الصهيوني نتيجة هجوم صاروخي من اليمن هو الثالث خلال 24 ساعة. وقال المتحدث باسم الجيش الصهيوني: " أنه عقب الإنذارات التي تم تفعيلها قبل قليل في عدة مناطق، تم اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن". وأضاف أنه "تم رصد صاروخ أطلق من اليمن باتجاه الأراضي الصهيونية، وأن أنظمة الدفاع تعمل على اعتراض التهديد". وأعلن أنصار الله (الحوثيون) في وقت سابق من الخميس استهداف مطار بن غوريون بصاروخ بالستي بعد ساعات من صاروخ آخر تم إطلاقه على الكيان الصهيوني.

الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث حول الانتخابات.. بين تنافس النخب وتفتيت المجتمع
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث حول الانتخابات.. بين تنافس النخب وتفتيت المجتمع

وكالة أنباء براثا

timeمنذ 17 ساعات

  • وكالة أنباء براثا

الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث حول الانتخابات.. بين تنافس النخب وتفتيت المجتمع

التعليقات علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ... الموضوع : وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي ----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ... الموضوع : تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41) منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ... الموضوع : النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ... الموضوع : الحسين في قلب المسيح ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ... الموضوع : محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ... الموضوع : مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !! ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ... الموضوع : المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ... الموضوع : كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!! م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ... الموضوع : كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store