
السيد الحوثي:سنواصل إسناد الشعب الفلسطيني بالرغم من العدوان الأمريكي
قال قائد حركة أنصار الله في اليمن السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي إن "المسار العدواني للعدو الإسرائيلي بشراكة أمريكية يتجه نحو هدف واضح هو السعي لتصفية القضية الفلسطينية"، مؤكدا على أن اليمن مستمر في إسناد الشعب الفلسطيني دون تراجع بالرغم من العدوان الأمريكي.
وقال السيد الحوثي في كلمة له اليوم الأربعاء ضمن فعالية "منبر القدس" بمناسبة يوم القدس العالمي: "السلام على الشعب الفلسطيني ومرابطيه في المسجد الأقصى، ومجاهديه الأعزاء في غزة والضفة وتحية الإعزاز والإكبار للشهداء على طريق القدس من فلسطين ولبنان واليمن والعراق وإيران"، وتابع: "نستذكر القائدين التاريخين شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله والشهيد القائد الكبير شهيد الأقصى وفلسطين إسماعيل هنية".
وأضاف السيد الحوثي: "نستذكر في منبر القدس القائد الكبير والعزيز الرئيس الإيراني السابق الشهيد السيد إبراهيم رئيسي، السيد رئيسي كان نموذجا بين الرؤساء في إخلاصه واهتمامه بقضية فلسطين كما كان معبرا عن موقف إيران ومجسدا له عمليا".
وأكد أن "الحديث عن القضية الفلسطينية يأتي في إطار التبيين لضرورة الموقف الصحيح الذي يرقى إلى مستوى المسؤولية"، مضيفا: "المسار العدواني للعدو الإسرائيلي بشراكة أمريكية يتجه نحو هدف واضح هو السعي لتصفية القضية الفلسطينية."
وبين السيد الحوثي أن: "تهجير الشعب الفلسطيني واضح في ممارسات العدو الإسرائيلي من خلال الإبادة الجماعية والتدمير والتجويع والتعطيش وهو واضح من خلال الاعتداءات على الضفة الغربية المحتلة"، مشددا على أنه "لا بد للدول العربية من التحرك الجاد واتخاذ موقف شجاع وتاريخي لمنع تهجير الشعب الفلسطيني ورفض التطبيع."
وأكد أن " اليمن رسميا وشعبيا اتخذ موقفه المساند للشعب الفلسطيني في إطار انتمائه الإيماني الأصيل"، وتابع: "بلدنا تحرك بشكل شامل لنصرة الشعب الفلسطيني على كل المستويات، وساهم في الإسناد مع جبهات المحور ونحن مستمرون في إسناد الشعب الفلسطيني دون تراجع بالرغم من العدوان الأمريكي"، وشدد على أن "أعظم الجهاد في سبيل الله هو ضد الطغيان الإسرائيلي والأمريكي الذي بلغ أسوأ مستوى من الظلم والإجرام والجبروت".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ساحة التحرير
منذ 3 ساعات
- ساحة التحرير
تحرير العراق من أيران، فرصة هندستها أمريكا وأخذ بأسبابها الخط الوطني العراقي..!غيث العبيدي
تحرير العراق من أيران، فرصة هندستها أمريكا وأخذ بأسبابها الخط الوطني العراقي..!! غيث العبيدي* بحساب المراهنة على مشروع تحرير العراق من إيران، تطمح جماعات الخطوط الوطنية العراقية، بأعتبارهم جزء من الجسم الإجتماعي العام للشعب، والتي تظم عناصر سياسية ودينية وإجتماعية مختلفة، بجزئياتهم التي أنتجها ووضفها العقل الغربي، والتي تمثل المنطلق الاول للتغيير والتحول السياسي والإجتماعي في العراق، والذين تطوروا كثيراً في الآونة الأخيرة، بعلاقاتهم الجدلية مع النظام السياسي الحالي، على الالتزام الكامل للفوز بالمشروع، لتأسيس نظام سياسي جديد يتجاوز النظام السياسي الحالي بالأسس والشكل والتكوين، ويسمح لهم بالتأقلم مع المحيط العربي والإقليمي، ومتعاونين جداً مع أمريكا وحلفائها في الشرق الأوسط، ويسمحون لها بتطبيق فضائلها العسكرية وفوائدها السياسية وخططها الاستراتيجية في المنطقة، ويسهلون لها الأتصال المباشر بالجمهور بيسر وسهولة، ومرتبطين إلى حد كبير بالرؤية الأمريكية الجديدة تجاه العراق، ويلوحون بأنهم قادرين على إنهاء النفوذ الإيراني وتأثيراته على الحشد الشعبي وفصائل المقاومة في البلاد. ▪ الجماعات الوطنية والمشروع المشترك. هم كيانات سياسية وشخصيات أجتماعية وأحزاب وتكتلات شبة مغلقة، ومن الصعوبة على غيرهم الولوج بينهم، الا اذا كان منهم، ويمارس نفس النشاطات التي تمارسها الجماعة، ومتأثرين بمرجعياتهم السياسية السابقة «أحزاب وشخصيات» والدينية الحالية، ويربطهم مشروع سياسي أجتمعوا عليه، ودائماً ما يلجأؤن الى القوى الخارجية، لتشغيل قواهم المشاكسة للحكومات العراقية، وأستغلال بعض الأحوال الاجتماعية والسياسية، لتحريك الرأي وصناعة الأزمات. ▪ أهداف مشروع تحرير العراق من أيران. قانون المشروع جاء بمبادرة من السيناتور الجمهوري جو ويلسون، والديمقراطي جيمي بانيتا، ويهدف إلى إعداد خطة إستراتيجية موحدة وشاملة لمواجهة أيران في العراق تتماشى مع المتغيرات الإقليمية، بأعتبار أن الأخيرة تهدد الأمن القومي الأمريكي تهديد مباشر، حسب الموصوفات الأمريكية، وفي خطوته الجديدة فأنه وصل إلى فترة اكمال مهامه النهائية، أو التي تسبقها بخطوة، ومع الوضع السياسي لرئيس ورجل أعمال كدونالد ترامب، يخصص الاحتياجات بطلبات غير محددة، قد يربط المشروع بصفقات أقتصادية لا رجعة فيها. ▪ المشروع وميزان التحديات 'المنازعة والغلبة' الحكومة العراقية قد تعيد ترتيب علاقاتها مع أيران بشكل يتناسب والضغط الأمريكي، لكن لن يشمل ذلك الحشد الشعبي وفصائل المقاومة، ناهيكم عن التحديات الخارجية التي تواجههم في عموم المنطقة، وخاصة في البحرين الاحمر والعربي ومضيق هرمز، والتي لا يحيطها الإمداد ولا يغطيها الانتصار، وليس من الحكمة فتح جبهة جديدة في العراق. عموماً.. العلاقات العراقية الإيرانية ذات طوابع تاريخية عميقة، ومبنية على مصالح عقائدية، ولا يمكن زعزعتها بسهولة، ليبقى المشروع عبارة عن ورقة أبتزاز مكشوفة، ومادة مساومة، تقهر بها واشنطن الحكومة العراقية، لتأخذ بها ما تريد من جانب، وتفسد خياراتها من جانب أخر. وبكيف الله. ممثل مركز تبيين للتخطيط والدراسات الاستراتيجية في البصرة. 2025-05-23


الحركات الإسلامية
منذ 5 ساعات
- الحركات الإسلامية
جريمة نهب وسطو منظم: الحوثيون يبيعون ممتلكات بنوك خاصة وسط تحذيرات رسمية
في تصعيد خطير يهدد الاستقرار المالي والمصرفي في اليمن، أقدمت مليشيا الحوثي على بيع ممتلكات البنوك الخاصة الواقعة في مناطق سيطرتها، في خطوة وُصفت بأنها "جريمة نهب وسطو منظم" تمس بشكل مباشر سلامة النظام المصرفي والاقتصاد الوطني. وتأتي هذه الخطوة بعد أن قررت عدة بنوك نقل غرف عملياتها ومقارها الرئيسية إلى العاصمة المؤقتة عدن، في محاولة لحماية أصولها وودائع عملائها من الانتهاكات المتزايدة، وتمثل هذه الممارسات الحوثية تهديدًا واضحًا للاستقرار المالي، وتستلزم استجابة صارمة لوقف هذا العبث المنظم الذي يطال أحد أعمدة الاقتصاد اليمني. وفي هذا السياق، أطلق ناشطون وإعلاميون حملة إعلامية موسعة تحت وسم #الحوثي_ينهب_ودائع_البنوك، تهدف إلى تسليط الضوء على هذه الانتهاكات ورفع الوعي العام بخطورتها، وتُحذر الحملة من أن أي تورط في شراء أو بيع أو التصرف في الأصول المصادرة يُعد دعمًا مباشرًا للإرهاب، ويعرض المتورطين للمساءلة القانونية محليًا ودوليًا، بما في ذلك إدراجهم على قوائم العقوبات وتجميد أصولهم. وناشدت الحملة رجال المال والأعمال والمواطنين والمؤسسات التجارية برفض التعامل مع العروض المشبوهة التي تروج لها المليشيا، وتؤكد أن المال المنهوب لا يتحول إلى ملكية مشروعة، بل يصبح عبئًا قانونيًا يلاحق حامله، وأي تورط في بيع أو شراء أو حتى الوساطة بشأن هذه الأصول يُعد مشاركة في جريمة تمويل الإرهاب، بما قد يؤدي إلى الملاحقة القضائية دوليًا ومحليًا، والخسارة المالية والسمعة وربما الحرية. ووجهت الحملة رسالة واضحة إلى المؤسسات المالية الدولية ومراكز القرار الاقتصادي الإقليمي، أكدت فيها أن مليشيا الحوثي تعمل على تحويل النظام المصرفي إلى أداة لتمويل الحرب والإرهاب، في سابقة خطيرة تهدد الأمن المالي للمنطقة بأكملها. في المقابل، حذرت الحكومة اليمنية من التصعيد الحوثي، واعتبرته بمثابة سلوك انتقامي ولصوصي يكشف عن استخفافها بالقانون وتهديدها الخطير للاستقرار المالي والمصرفي في البلاد. وأهابت الحكومة على لسان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني بكافة المواطنين، ورجال الأعمال، والشركات التجارية، بعدم التورط في شراء أو بيع أو رهن أو نقل ملكية أي من الأصول والعقارات أو المنقولات التي كانت مملوكة لتلك البنوك. وقال الإرياني في تغريدة له على منصة أكس " أن أي مشاركة – مباشرة أو غير مباشرة – تُعد جريمة تمويل ودعم مباشر للارهاب العابر للحدود، وتعرّض مرتكبيها للمساءلة الجنائية والملاحقة القضائية، محلياً ودولياً، بما في ذلك خطر الإدراج على قوائم العقوبات الدولية وتجميد الأصول". وأضاف الوزير اليمني "أن أي تصرف بهذه الأصول باطل قانوناً ولا يُعتد به، ولا يترتب عليه أي أثر قانوني حالياً أو مستقبلاً". ولفت الإرياني إلى أن الحكومة اليمنية، انطلاقاً من مسؤوليتها الوطنية والدستورية، تؤكد التزامها الكامل بحماية النظام المصرفي وحقوق المودعين والمساهمين، وستتخذ كافة الإجراءات القانونية لضمان ذلك. ويبدو أن ميليشيا الحوثي تتعامل المليشيا الحوثية مع أموال المودعين وممتلكات البنوك كأنها غنائم حرب، وتستخدمها كمصدر تمويل لعملياتها العسكرية، ضاربة عرض الحائط بمبادئ حقوق الملكية وحماية القطاع الخاص، ويعكس هذا السلوك سياسة ممنهجة للنهب والعقاب الجماعي، ويقوض ما تبقى من ثقة في النظام المالي والاقتصادي. ويرى المراقبون إلى أن هذه الممارسات تعكس عقلية النهب والعقاب الجماعي التي تتبعها المليشيا، وتهدف إلى تدمير ما تبقى من الثقة في النظام المصرفي، كما يرون أن تحويل أموال المودعين وممتلكات البنوك إلى أدوات لتمويل الحرب يشكل تهديدًا مباشرًا ليس فقط لليمن، بل للأمن المالي الإقليمي برمّته، ويؤكد المراقبون على أن الموقف الواضح للحكومة اليمنية، والدعوة الشعبية الواسعة لرفض هذه الممارسات، يمثلان خطوة مهمة في مواجهة هذا العبث المنهجي، وأن وقف نهب وتخريب النظام المالي هو واجب وطني وأخلاقي، يتطلب تضافر الجهود المحلية والدولية لردع المليشيا ومنعها من الاستمرار في تقويض أسس الدولة والاقتصاد.


الأنباء العراقية
منذ 10 ساعات
- الأنباء العراقية
هجوم صاروخي جديد من اليمن يستهدف وسط الكيان الصهيوني
متابعة - واع دوت صافرات الإنذار فجر اليوم الجمعة في تل أبيب ومناطق واسعة من الكيان الصهيوني نتيجة هجوم صاروخي من اليمن هو الثالث خلال 24 ساعة. وقال المتحدث باسم الجيش الصهيوني: " أنه عقب الإنذارات التي تم تفعيلها قبل قليل في عدة مناطق، تم اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن". وأضاف أنه "تم رصد صاروخ أطلق من اليمن باتجاه الأراضي الصهيونية، وأن أنظمة الدفاع تعمل على اعتراض التهديد". وأعلن أنصار الله (الحوثيون) في وقت سابق من الخميس استهداف مطار بن غوريون بصاروخ بالستي بعد ساعات من صاروخ آخر تم إطلاقه على الكيان الصهيوني.