أحدث الأخبار مع #منتدىالشرقالأوسط


اليمن الآن
منذ 6 أيام
- سياسة
- اليمن الآن
خطة رفح.. من "مدينة إنسانية" إلى "معسكر تهجير"
وسط ركام الحرب المتواصلة في غزة، تبرز "المدينة الإنسانية" التي تنوي إسرائيل إقامتها في رفح كعنوان جديد لأزمة أعمق من مجرد إغاثة طارئة. ففي الوقت الذي يروَّج فيه للمشروع بصفته حلا إنسانيا مؤقتا، تحذر أصوات عديدة من أنه قد يكون غطاء لعملية تهجير قسري منظمة، تهدد ليس فقط الوجود الفلسطيني في القطاع، بل الأمن القومي المصري أيضا. فهل نحن أمام تكرار لنكبة بصيغة جديدة؟ وما أبعاد هذا المشروع؟ وهل ستسمح مصر بتمرير ما يعتبره كثيرون "خطة خنق" تدفع الفلسطينيين نحو الهجرة الجماعية؟ الاسم المضلل خطة "المدينة الإنسانية" التي كشف عنها وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ويدعمها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تقوم على حشر ما لا يقل عن 700 ألف فلسطيني، وربما يصل العدد إلى مليون، في رقعة ضيقة جنوبي قطاع غزة بمحاذاة الحدود المصرية، تحت ذريعة حمايتهم من المعارك، في ظل دمار شبه كامل للبنية التحتية في الشمال والوسط. لكن رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية سمير غطاس، يرى في تصريحاته لـ"ستوديو وان مع فضيلة" على "سكاي نيوز عربية"، أن الأمر أخطر من مجرد إيواء نازحين، فـ"الخطة تتجاوز الإغاثة الإنسانية، وتهدف إلى خلق واقع ديموغرافي جديد عبر الضغط على مصر لقبول تدفق سكان غزة إلى أراضيها". ويصف غطاس المشروع بأنه "تمهيد لتهجير طوعي يتحول إلى تهجير قسري"، محذرا من أن "منع الغذاء لفترة بسيطة يمكن أن يجبر السكان على المغادرة". غطاس يرى في التسمية نفسها "مدينة إنسانية" أو "مدينة خيام" محاولة للتمويه، ويستشهد بتصريحات من الداخل الإسرائيلي، مثل أفيغدور ليبرمان وإيتمار بن غفير، اللذين اعتبراها "خدعة إعلامية كبرى"، وبتحذيرات من الجيش الإسرائيلي نفسه، الرافض للخطة. مصر بين الجغرافيا والسيادة ما يضفي تعقيدا على المشروع الإسرائيلي قربه من الحدود المصرية، مما يعني عمليا استحالة فصله عن الأمن القومي لمصر. ويشدد غطاس على أن مصر تعتبر هذا المخطط "تجاوزا خطيرا لاتفاق رفح 2005"، ويرى فيه انتهاكا صريحا للبروتوكولات الأمنية بين القاهرة وتل أبيب. بلغة مباشرة، يؤكد غطاس أن الرأي العام المصري بكل أطيافه يرفض هذا التهجير، مشيرا إلى أن "الغالبية الساحقة من المصريين تعتبر أي محاولة لاقتلاع الفلسطينيين من أرضهم تهديدا للأمن القومي المصري ونسفا لقضية فلسطين". ويذكر بمشروع إسرائيلي سابق منسوب إلى مستشار رئيس الوزراء السابق أرييل شارون في 2005، يدعو إلى توسيع قطاع غزة على حساب سيناء، وهو ما يفسر الحذر المصري العميق، خاصة أن المخطط الحالي يبدو وكأنه عودة ناعمة لذلك السيناريو القديم، وإن كان بمسميات جديدة. المثير في هذا الملف هو الانقسام داخل إسرائيل نفسها، فبينما يدفع اليمين المتطرف بالخطة إلى الأمام يبرز اعتراض الجيش الإسرائيلي، ممثلا برئيس أركانه إيال زامير، الذي يرى أن هذه الخطة ليست من مهام الجيش ولا تتوافق مع المعايير الأخلاقية ولا مع الاستراتيجية العسكرية. الرواية الإسرائيلية المقابلة في المقابل، يرى موشيه العاد المحاضر الإسرائيلي في أكاديمية الجليل الغربي، أن الغالبية الساحقة من الإسرائيليين تعارض إقامة هذه المدينة، لما تحمله من دلالات نفسية ثقيلة مرتبطة بمعسكرات الاعتقال النازية، خاصة خلال الهولوكوست. ويقول إن الدافع الرئيسي للخطة، من وجهة نظر داعميها، هو القدرة على ضبط الأمن وتوزيع الغذاء على السكان في منطقة محددة، نافيا نية إسرائيل في دفع الفلسطينيين للهجرة إلى مصر. العاد يربط المسألة بالموازنة، معتبرا أن تكلفة المشروع (بين 10 إلى 15 مليار دولار) تفوق قدرات إسرائيل المالية الحالية، ويستبعد أن ترى الخطة النور عمليا، كما ينفي وجود نية للانتقام من سكان غزة، ويصف الإجراءات بأنها "محافظة على الحياة وليس على جودة الحياة". لكن تصريحات العاد لم تكن خالية من التناقض، فقد أقر بأن الخطة تهدف إلى إبقاء مليون شخص في نقطة يمكن التحكم بها غذائيا، مما يعني ضمنيا إمكانية استخدام الغذاء كوسيلة ضغط، وهو ما حذر منه غطاس صراحة. الأبعاد الإنسانية والسياسية للمخطط ينطلق غطاس في تحليله من زاوية إنسانية وأخلاقية تتجاوز السياسة، إذ يؤكد أن الفلسطينيين والعرب عموما لم يكونوا طرفا في معاناة اليهود عبر التاريخ، من سبي بابل إلى الهولوكوست، بل تضامنوا معهم كقضية إنسانية. أما ما يجري في غزة اليوم، فهو وفق غطاس "سياسة انتقامية بحتة"، تفرض على مئات الآلاف من المدنيين تنقلا قسريا من منطقة إلى أخرى داخل القطاع، وصولا إلى حشرهم على الحدود. ويصف غزة الآن بأنها "معسكر اعتقال كبير، تفرض فيه شروط حياة مستحيلة على السكان من دون اعتبار للقانون الدولي أو المبادئ الأخلاقية". ويؤكد أن "ما يجري ليس له علاقة لا بالسياسة ولا بالحرب، بل بالانتقام"، حيث يتم قتل الفلسطينيين واستهدافهم بالهوية، مع تغاض دولي وصمت أمريكي يثير القلق. واحدة من أكثر النقاط إثارة للقلق في تصريحات غطاس كانت غياب أي موقف أميركي وأضح من المشروع، رغم إدراك واشنطن لحجم الخطر الذي تمثله هذه الخطة على استقرار المنطقة. ويذكّر غطاس بأن إسرائيل قد تلجأ إلى تسويق المشروع باعتباره حلا إنسانيا مؤقتا، في حين أنه في الحقيقة مقدمة لتغيير ديموغرافي واسع النطاق، يفتح الباب أمام فصل غزة بالكامل عن الجغرافيا الفلسطينية.


الدولة الاخبارية
٠١-٠٧-٢٠٢٥
- سياسة
- الدولة الاخبارية
بالطبع، إليك خبرًا صحفيًا بصياغة مهنية وجذابة على لسان الدكتور سمير غطاس، مستندًا إلى محتوى حديثه
الأربعاء، 2 يوليو 2025 12:15 صـ بتوقيت القاهرة الدكتور سمير غطاس: قطر شريك لا وسيط.. وترامب قادر على إيقاف المقتلة في غزة لكنه لا يريد أكد الدكتور سمير غطاس، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، أن هناك ثلاث ضمانات رئيسية تطلبها قيادات حركة "حماس" المقيمة في قطر، وتُعد من أبرز العقبات أمام التوصل إلى اتفاق يوقف المذبحة الجارية بحق المدنيين في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذا التعنت يوازيه تشدد من جانب حكومة نتنياهو. وقال غطاس، في تصريحات صحفية لافتة، إن ما يذكره "لم يُقال من قبل بهذه الصراحة والوضوح في أي فضائية ، لافتًا إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يمتلك القدرة الكاملة على إيقاف هذه الحرب، تمامًا كما أوقف التصعيد الإسرائيلي الإيراني سابقًا، دون حاجة إلى مفاوضات أو وسطاء أو حتى اجتماعات دولية، مؤكدًا: "لا يوجد طفل واحد يصدق أن ترامب غير قادر على وقف الحرب.. هو فقط لا يريد". وشدد غطاس على أن دولة قطر لا تمارس دور الوسيط بل الشريك، قائلاً: "قطر شريك تاريخي لنتنياهو.. وقيادات حماس الهاربة من غزة تتلقى الرعاية والدعم الكامل في حضانتها"، مضيفًا أن "قطر، مثل ترامب، قادرة لكنها لا تريد إنهاء المجازر الجارية في غزة". وفي سياق متصل، أشار غطاس إلى أن ترامب قرر فعليًا تجميد الملف الفلسطيني ووضعه في (الديب فريزر)، مشيرًا إلى أن المؤتمر المزمع عقده في نيويورك في 17 يونيو لدعم حل الدولتين قد "مات أو قُتل بالسكتة القلبية"، كما أن رسالة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى ترامب "أُحيلت بهدوء إلى الأرشيف". وحول اللقاء المرتقب بين ترامب ونتنياهو في البيت الأبيض الاثنين المقبل، أوضح غطاس أن اللقاء سيتناول وضع ترتيبات الشرق الأوسط الجديد، والتي قد تبدأ بإعلان أحمد الشرع – المعروف سابقًا بأبي محمد الجولاني – لصيغة سلام مع إسرائيل، تمهيدًا لانضمام آخرين لمسار ما يُسمى بـ"السلام الإبراهيمي". وختم الدكتور سمير غطاس بالإشارة إلى أن ترامب قد يمنح نتنياهو وسامًا معنويًا أو رمزيًا في هذا اللقاء، وقد يرفعه إلى مرتبة "ملك إسرائيل"، قبل أن "يضحي به على مذبح السلام الإبراهيمي"، على حد تعبيره.


الوسط
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الوسط
في العدد 494: أسبوع الضجيج.. وموجة غلاء جديدة
صدر اليوم الخميس العدد 494 من جريدة الوسط. وفي الصفحة الأولى نقرأ تقريرًا مجمعًا يستشرف مستقبل الأزمة الليبية المعقدة. التقرير جاء بعنوان «أسبوع الضجيج.. من فيديو الدرسي إلى طائرة المرحلين». ويرصد حدثين أشعلا صفحات «فيسبوك» الليبية.. وهما أنباء إرسال الولايات المتحدة الأميركية مهاجرين غير نظاميين مرحلين من أراضيها إلى ليبيا، وتداول فيديو يظهر النائب المختفي قسريًّا إبراهيم الدرسي منذ نحو عام عاريًا ومكبلًا وفي حالة يرثى لها جراء تعرضه للتعذيب في مكان احتجازه المجهول. كما يتناول التقرير تبادل الحكومتين المتنازعتين في غرب البلاد وشرقها الاتهامات بشأن السماح بتحويل ليبيا إلى «مكب للنفايات البشرية»، وذلك على الرغم من اتفاقهما معًا بشكل نادر على رفض استقبال مهاجرين غير نظاميين على أراضي ليبيا. وفي الصفحة الثانية نقرأ موضوعات متنوعة منها موضوع عن الكوميديان الشهير عادل إمام بعنوان «عادل إمام يعود لشباك التذاكر بتجارب شابة». ونطالع في الصفحة الثالثة موضوعًا عنوانه «مشروع الدستور يعود إلى دائرة التجاذبات بين الفرقاء الليبيين». ويتصدر الصفحة الرابعة حوار بعنوان «رئيس منتدى الشرق الأوسط للوسط.. حل الأزمة الليبية يبدأ من الاستفتاء على الكونفيدرالية». ونقرأ في الحوار أيضًا عنوانا يقول «سمير غطاس: ليبيا وصلت إلى نقطة خطرة من الانقسام السياسي والعسكري». وفي الصفحة نفسها نطالع موضوعا عنوانه «هيئة البحث تنظم ملتقى بمناسبة اليوم العالمي للحمض النووي.. ضحايا القتال في ليبيا.. مفقودون ومقابر جماعية». أبوجناح.. ثاني أكبر مسؤول بحكومة الوحدة خلف القضبان وعلى رأس الصفحة الخامسة نقرأ تقريرًا موسعًا بعنوان «ومعه مسؤولون آخرون في الوزارة.. أبوجناح.. ثاني أكبر مسؤول بحكومة الوحدة خلف القضبان». كما نطالع في الصفحة الخامسة أيضًا موضوعًا عن هموم الصحفيين ومهنتهم في ليبيا، وجاء بعنوان «في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. انحسار المهنة أمام طغيان السلطة والانقسام في ليبيا». ونقرأ في صدر صفحة البلديات موضوعًا موسعًا بعنوان «في اجتماعهم مع قيادات الحكم المحلي.. عمداء 22 بلدية يطلبون استكمال برنامج نقل الاختصاصات». ومن المحلي إلى العربي والدولي ونطالع في الصفحة السابعة موضوعات منها تقرير عنوانه «وسط استمرار جهود الوساطة المتعثرة.. إسرائيل تفضح نواياها باحتلال كامل غزة». مواطنون ليبيون يستغيثون: لم نعد نحتمل وفي الاقتصاد نقرأ في الصفحة الثامنة موضوعات منها موضوع تحت عنوان «مواطنون يستغيثون: لم نعد نحتمل.. موجة غلاء جديدة تجتاح الأسواق الليبية». وعلى رأس الصفحة التاسعة موضوع بعنوان «توقعات بارتفاع التضخم وحديث عن الميزانية الموحدة.. البنك الدولي ينتقد التوظيف بالقطاع العام الليبي». كاتبة أميركية تقتفي سيرة «أهل الله» ومن الاقتصاد إلى الصفحة الثقافية ونقرأ فيها موضوعًا عنوانه «أغنس كيث ومذكراتها.. ثنائية البحر والصحراء.. كاتبة أميركية تقتفي سيرة أهل الله». كما نطالع خبرًا بعنوان «إصدار جديد.. القصة في أدب أحمد إبراهيم الفقيه». وإلى الفن ونقرأ في الصفحة الثالثة عشرة موضوعات منها تقرير بعنوان «حملات تحريض وتكفير تلاحق الفنانين في لبنان». أيضًا نطالع في الصفحة نفسها تقريرًا بعنوان «جنون الشهرة.. حفل غاغا كاد يتحول إلى مأتم برازيلي». «دورينا» يشتعل مع قرب انتهاء ذهاب السداسي الأول وفي الرياضة نقرأ على الصفحة الرابعة عشرة تقريرًا مفصلًا بعنوان «سيسيه يضع النقاط على الحروف ويرسم ملامح مستقبل المنتخب». كما نطالع عنوانًا آخر يقول «المدير الفني: أنا صانع أجيال أسعى لمشاركة ليبيا بكأس الأمم الأفريقية». أما الصفحة الخامسة عشرة فيتصدرها موضوع بعنوان «دورينا يشتعل مع قرب انتهاء ذهاب السداسي الأول».