logo
#

أحدث الأخبار مع #منصوري،

"رولز رويس" تنضم إلى أسطول دوريات شرطة دبي الفارهة
"رولز رويس" تنضم إلى أسطول دوريات شرطة دبي الفارهة

البيان

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سيارات
  • البيان

"رولز رويس" تنضم إلى أسطول دوريات شرطة دبي الفارهة

ضمّت القيادة العامة لشرطة دبي، سيارة "رولز رويس كولينان" التي تعتبر نسخة فريدة من نوعها مُعدلة من قِبل شركة منصوري لتعديل السيارات، ضمن أسطول دورياتها الأمنية السياحية " الفارهة". ودشن العميد خلفان عبيد الجلاف، مدير إدارة الشرطة السياحية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، السيارة المُعدلة الجديدة، خلال فعاليات معرض سوق السفر العربي المُقامة في مركز دبي التجاري العالمي، بحضور المقدم محمد عبد الرحمن، نائب مدير إدارة الشرطة السياحية، والمُقدم موسى مبارك عبد الله، رئيس قسم الدوريات الأمنية السياحية، وعدد من الضباط في شرطة دبي. ومن جانب شركة منصوري، مدير الشركة السيد كوروش منصوري، والسيد صالح عبد الله، مدير التصميم، والسيد أحمد العبادي، مدير العمليات، وعدد من موظفي الطرفين. واطلع العميد الجلاف على مواصفات السيارة التي تُنتج قوة حصانية تصل إلى 610 حصاناً، والسرعة القصوى تصل إلى 280 كيلومتراً لكل ساعة، وتقطع مسافة من صفر إلى 100 كلم في مدة زمنية 5 ثوانٍ. كما واطلع العميد الجلاف، على التعديلات والتزويد في السيارة، والذي يجعل منها أيقونة تجذب الأنظار في الشارع، والعديد من المواصفات والإضافات المصنوعة من ألياف الكربون والفايبر، والعديد من التعديلات المصنوعة من أجود أنواع الألمنيوم التي تلفت الانتباه، إلى جانب أحدث التقنيات التكنولوجية الحديثة، والشاشات التي توفر كل المعلومات التي يحتاجها السائق، وتسهل عليه قيادتها بكل حرفية. وأشاد العميد الجلاف بالتعاون الوثيق مع شركة منصوري العالمية في مجال تعديل السيارات، مؤكداً أن القيادة العامة لشرطة دبي، تسعى من خلال إدخال السيارات الفارهة إلى أسطولها من الدوريات الفارهة، لتعزيز الوجود الأمني لرجال الشرطة في الأماكن السياحية المهمة، مثل برج خليفة، و"بوليفار الشيخ محمد بن راشد"، و"جي بي آر"، وغيرها من المناطق، إلى جانب الارتقاء بكافة السيارات المستخدمة في شرطة دبي وأحدثها. إلى ذلك، قال السيد كوروش منصوري:" شركة منصوري تعتبر من إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال تعديل وتزويد السيارات الفارهة ومقرها ألمانيا، وقد أعادت تعريف التميز في عالم السيارات باستمرار من خلال الحرفية المُصممة حسب الطلب والتصميم الحصري". وأضاف:" يسرنا أن نعلن عن تعاوننا الثاني مع شرطة دبي، حيث تجسد سياراتنا بكل فخر هويتهم المرموقة. وتبرز هذه الشراكة مع شرطة دبي التزامنا المشترك بالابتكار والتميز والريادة في عالم السيارات. ونحن هنا اليوم لنكشف عن سيارة "رولز رويس كولينان" الفريدة (نسخة 1 من 1)، التي صممتها شركة منصوري خصيصاً لشرطة دبي". الجدير ذكره أن التعاون الأول بين شركة منصوري وشرطة دبي كان قد أسفر عن انضمام سيارة "مرسيدس جي63 منصوري المعدلة" إلى أسطول دوريات شرطة دبي الفارهة، والتي تتمتع بقوة حصانية مقدراها 720 حصاناً وتتسارع من صفر إلى 100 كيلومتر خلال 3.7 ثانية، وتصل إلى سرعة لا تقل عن250 كم/س.

"رولز رويس كولينان" تنضم إلى أسطول شرطة دبي من الدوريات الفارهة
"رولز رويس كولينان" تنضم إلى أسطول شرطة دبي من الدوريات الفارهة

الإمارات اليوم

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سيارات
  • الإمارات اليوم

"رولز رويس كولينان" تنضم إلى أسطول شرطة دبي من الدوريات الفارهة

ضمّت القيادة العامة لشرطة دبي، سيارة "رولز رويس كولينان" التي تعتبر نسخة فريدة من نوعها مُعدلة من قِبل شركة منصوري لتعديل السيارات، ضمن أسطول دورياتها الأمنية السياحية " الفارهة ". ودشن العميد خلفان عبيد الجلاف، مدير إدارة الشرطة السياحية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، السيارة المُعدلة الجديدة، خلال فعاليات معرض سوق السفر العربي المُقامة في مركز دبي التجاري العالمي، بحضور المقدم محمد عبد الرحمن، نائب مدير إدارة الشرطة السياحية، والمُقدم موسى مبارك عبد الله، رئيس قسم الدوريات الأمنية السياحية، وعدد من الضباط في شرطة دبي. ومن جانب شركة منصوري، مدير الشركة السيد كوروش منصوري، والسيد صالح عبد الله، مدير التصميم، والسيد أحمد العبادي، مدير العمليات، وعدد من موظفي الطرفين . واطلع العميد الجلاف على مواصفات السيارة التي تُنتج قوة حصانية تصل إلى 610 حصاناً، والسرعة القصوى تصل إلى 280 كيلومتراً لكل ساعة، وتقطع مسافة من صفر إلى 100 كلم في مدة زمنية 5 ثوانٍ . كما واطلع العميد الجلاف، على التعديلات والتزويد في السيارة، والذي يجعل منها أيقونة تجذب الأنظار في الشارع، والعديد من المواصفات والإضافات المصنوعة من ألياف الكربون والفايبر، والعديد من التعديلات المصنوعة من أجود أنواع الألمنيوم التي تلفت الانتباه، إلى جانب أحدث التقنيات التكنولوجية الحديثة، والشاشات التي توفر كل المعلومات التي يحتاجها السائق، وتسهل عليه قيادتها بكل حرفية . وأشاد العميد الجلاف بالتعاون الوثيق مع شركة منصوري العالمية في مجال تعديل السيارات، مؤكداً أن القيادة العامة لشرطة دبي، تسعى من خلال إدخال السيارات الفارهة إلى أسطولها من الدوريات الفارهة، لتعزيز الوجود الأمني لرجال الشرطة في الأماكن السياحية المهمة، مثل برج خليفة، و"بوليفار الشيخ محمد بن راشد"، و"جي بي آر"، وغيرها من المناطق، إلى جانب الارتقاء بكافة السيارات المستخدمة في شرطة دبي وأحدثها . إلى ذلك، قال السيد كوروش منصوري:" شركة منصوري تعتبر من إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال تعديل وتزويد السيارات الفارهة ومقرها ألمانيا، وقد أعادت تعريف التميز في عالم السيارات باستمرار من خلال الحرفية المُصممة حسب الطلب والتصميم الحصري ". وأضاف:" يسرنا أن نعلن عن تعاوننا الثاني مع شرطة دبي، حيث تجسد سياراتنا بكل فخر هويتهم المرموقة. وتبرز هذه الشراكة مع شرطة دبي التزامنا المشترك بالابتكار والتميز والريادة في عالم السيارات. ونحن هنا اليوم لنكشف عن سيارة "رولز رويس كولينان" الفريدة (نسخة 1 من 1)، التي صممتها شركة منصوري خصيصاً لشرطة دبي ". الجدير ذكره أن التعاون الأول بين شركة منصوري وشرطة دبي كان قد أسفر عن انضمام سيارة "مرسيدس جي63 منصوري المعدلة" إلى أسطول دوريات شرطة دبي الفارهة، والتي تتمتع بقوة حصانية مقدراها 720 حصاناً وتتسارع من صفر إلى 100 كيلومتر خلال 3.7 ثانية، وتصل إلى سرعة لا تقل عن250 كم/س .

"منصوري" العالمية تبرم شراكة مع "آمال" للانطلاق في عالم العقارات
"منصوري" العالمية تبرم شراكة مع "آمال" للانطلاق في عالم العقارات

زاوية

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • زاوية

"منصوري" العالمية تبرم شراكة مع "آمال" للانطلاق في عالم العقارات

دبي، الإمارات العربية المتحدة - تستعد شركة "منصوري"، الاسم العالمي الشهير وراء مجموعة من أفخم السيارات المصممة حسب الطلب في العالم، إلى الانطلاق في عالم العقارات وذلك من خلال إبرام شراكة استراتيجية مع "آمال"، الشركة الرائدة في مجال التطوير العقاري في المنطقة. يُمثل هذا التعاون أول مشروع عالمي لشركة "منصوري" في قطاع العقارات، ويُرسي معياراً جديداً لأسلوب الحياة بالغة الفخامة في دبي. الآن، تتوّج شركة "منصوري" إرثها العريق في تحويل تصاميم السيارات الرياضية الفاخرة إلى تعابير فنية راقية مخصصّة تتميز بالتفرّد والمهنية من خلال إضفاء لمساتها الجمالية المميزة على المشاريع السكنية الراقية. تهدف هذا الشراكة بين "منصوري" وشركة "آمال" إلى إعادة تعريف معايير التميز المعماري، من خلال تشييد مساكن تلتقي فيها الأناقة بالتفرّد، وتعكس في تفاصيلها جوهر الرقي والأداء. يُعتبر توقيت هذه الشراكة مثالياً، إذ من المتوقع أن ترسّخ دبي مكانتها كأكبر سوق عالمي للعقارات السكنية الفاخرة في عام 2025، بفضل اقتصادها المزدهر والطلب القوي من المشترين الدوليين. أعرب كوروش منصوري، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "منصوري"، عن اعتزازه بهذه الشراكة، قائلاً: "يُمثّل دمج أسلوب منصوري المميز في التصميم إلى عالم العقارات خطوة كبيرة وتحوّلاً ملهماً لنا، فروح الطموح والابتكار التي تتميز بها دبي تعكس روحنا. ومن خلال شراكتنا مع شركة "آمال"، سنبادر بتصميم مساحات ملهمة يُعبّر فيها كل عنصر - بدءً من الهندسة المعمارية إلى التصاميم الداخلية - عن الجرأة والمهنية والشغف الذي يميزّنا في شركة منصوري." ومن جهته، صرّح عبدالله بن لاحج، رئيس مجلس إدارة شركة "آمال"، قائلاً: "تُمثل الشراكة مع كوروش منصوري خطوةً تحويليةً لشركتنا، وتؤكد التزامنا بتقديم مشاريع تُرسي معايير جديدة في التصميم والفخامة، مع التركيز على تشييد وجهات عالمية المستوى تُجسّد مكانة دبي كمركز عالمي للابتكار والتميز. معاً، ستبدع "آمال" و "منصوري" مفهوماً جديداً للحياة المُصمّمة بناء على أعلى معايير التخصيص لنعكس التميّز الذي يتفرّد به الجيل القادم من العقارات الفاخرة." تُمثّل الشراكة بين "منصوري" و "آمال" علامةً فارقةً في قطاع العقارات الفاخرة بدبي. وسيتم الإعلان قريباً عن التفاصيل الكاملة لأول مشروع في إطار هذا التعاون. عن منصوري "منصوري" شركة رائدة عالمياً مجال تخصيص السيارات الفاخرة. تأسست الشركة عام 1989 على يد كوروش منصوري، وتستند إلى شغف عميق بالموروث الثقافي والتقاليد والحرفية والتكنولوجيا المتطورة. في بداياتها، ركّزت الشركة على العلامات التجارية البريطانية الشهيرة مثل رولز رويس وبنتلي وأستون مارتن. واليوم، تمتد خبرة منصوري لتشمل تخصيص ماركات السيارات العالمية المرموقة، بما في ذلك بورشه ولوتس ومازيراتي وبي إم دبليو ومرسيدس بنز وماكلارين ولامبورغيني وفيراري. من مقرها الرئيسي في براند، ألمانيا، وبحضور عالمي يشمل صالة عرض رئيسية وورشة عمل في دبي، تقدم منصوري مجموعة شاملة من الخدمات، بدءًا من تحويل السيارات بالكامل ودمج العناصر الكربونية، إلى أطر العجلات المصنوعة من الألمنيوم خفيف الوزن، وترقية المحركات القوية، والتجهيزات الداخلية المصممة حسب الطلب. يتيح برنامج "منصوري بيسبوك" (MANSORY Bespoke)الحصري لعملاء الشركة المتميزين فرصة ابتكار سيارات فريدة ومصممة خصيصاً لتلبية أذواقهم. عن شركة "آمال" "آمال" شركة رائدة في التطوير العقاري تندرج تحت راية شركة أيانا القابضة. تلتزم "آمال" بإعادة تعريف مفهوم الحياة العصرية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتركز على إبداع وجهات سكنية تجمع بين الرقي والأناقة العصرية. بقيادة رئيس مجلس الإدارة عبدالله بن لاحج، تسخّر الشركة التصاميم المبتكرة، وممارسات البناء المستدامة، وأحدث التطورات التكنولوجية لتشييد مجمّعات معمارية فريدة ونابضة بالحياة. تلتزم "آمال" بتجاوز توقعات المستثمرين والمقيمين على حد سواء، ووضع معايير جديدة في سوق العقارات الفاخرة. -انتهى-

وسيم منصوري: هذا مصير الأموال السورية في مصارف لبنان
وسيم منصوري: هذا مصير الأموال السورية في مصارف لبنان

الشرق الجزائرية

time٢٦-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الشرق الجزائرية

وسيم منصوري: هذا مصير الأموال السورية في مصارف لبنان

منذ توليه مهام حاكم مصرف لبنان بالإنابة في أغسطس (آب) 2023، خلفاً لسلفه رياض سلامة الذي استمر في حاكمية المصرف المركزي لأكثر من 31 عاماً، تبنى الدكتور وسيم منصوري سياسة نقدية ومالية غير تقليدية، شكلت نقطة تحول في آلية عمل المصرف المركزي وعلاقته بالدولة والأسواق المالية، واليوم مع ترقب تعيين حاكم جديد للمصرف المركزي من قبل حكومة الرئيس نواف سلام، تكثر التحليلات لسياسة منصوري النقدية، بين من يقول إنه نجح في تأمين استقرار بحده الأدنى وسط تطورات أمنية وسياسية غير مسبوقة ومن يعد أن هذا الاستقرار كان هشاً. بدأ منصوري حواره مع 'اندبندنت عربية' بسرد تفاصيل النهج الذي اعتمده لضبط سعر الصرف والحفاظ على الاستقرار النقدي، مصراً على القول، 'ما حصل هو استقرار لسعر الصرف وليس تثبيتاً'، من دون المساس بالاحتياطات الأجنبية لمصرف لبنان، مؤكداً أن المصرف لم يعد يقرض الدولة ولا يدعمها مالياً، وأنه أدار أموال الدولة عبر نظام شفاف ومستقل أثمر عن نتائج غير مسبوقة. يشدد منصوري على أن من أبرز قراراته وأكثرها تأثيراً كان التوقف الكامل عن تمويل الدولة مباشرة، وهو قرار وصفه بـ'النهائي' و'الذي لا رجعة عنه' طوال فترة تحمله المسؤولية. وقد شكل هذا القرار تحولاً جوهرياً في كيفية تعامل مصرف لبنان مع المالية العامة، إذ أدى إلى ضبط العجز وتوجيه الحكومة إلى الاعتماد على إيراداتها الحقيقية لتغطية نفقاتها. وأشار إلى أنه بفضل هذا النهج، تمكنت الدولة اللبنانية في الربع الأخير من عام 2023 من تحصيل إيرادات توازي ضعف ما جمع طوال العام، بينما أسفرت موازنة عام 2024 عن فائض مالي قدره 600 مليون دولار، وهو أول فائض تحققه الدولة منذ أكثر من عام. ويتابع قائلاً، 'مصرف لبنان بات اليوم يدير أموال الدولة وليس ممولاً لها'، موضحاً أن أموال الدولة تحصل بالليرة اللبنانية والدولار، في حين تدفع الضرائب حصرياً بالليرة، مما يدفع المكلفين إلى استبدال دولاراتهم بالليرة لدى المصارف، في عملية تعزز الاستقرار النقدي وتسهم في خلق دورة مالية منتظمة، من دون المساس باحتياطات المصرف من العملات الأجنبية'. استيراد من دون استنزاف يتحدث منصوري، الذي شغل منصب النائب الأول للحاكم السابق رياض سلامة، بإسهاب عن الآلية التي اعتمدها لتمويل عمليات الاستيراد من الخارج، من دون المساس بالاحتياط الأجنبي. فبعد أن كانت سياسة الدعم تتطلب تدخل المصرف المركزي في السوق وشراء الدولار، أعلن منصوري أنه منذ الأول من أغسطس (آب) 2023، لم يشتر مصرف لبنان أي دولار من السوق، ولم يضخ أية عملة أجنبية، بل عمل على إدارة الكتلة النقدية بالليرة اللبنانية فقط. وبحسب منصوري، فإن هذه السياسة مكنت التجار من الحصول على الليرة من السوق أو عبر المصارف لتسديد الضرائب، فيما يتم استخدام الإيرادات بالليرة والدولار لتغطية نفقات الدولة. هذا النظام المستحدث أدى إلى تعزيز احتياطات مصرف لبنان، التي راكمت فائضاً تجاوز ملياري دولار، في وقت لا تتجاوز فيه الكتلة النقدية المتداولة 800 مليون دولار. الضبط النقدي بما يتعلق بالسياسة النقدية، أوضح منصوري أن مصرف لبنان لا يعتمد على أدوات تقليدية مثل رفع الفوائد، كما هي الحال في تركيا أو مصر، إذ إن الاقتصاد اللبناني 'مدولر' والودائع معظمها بالدولار، مما يجعل من رفع الفوائد خياراً غير مجد. وبدلاً من ذلك، اعتمد على تنظيم الكتلة النقدية بالليرة اللبنانية وضبط آليات صرف الرواتب. وكشف عن أنه قام بدفع رواتب القطاع العام بالدولار، مما أسهم في ضبط العرض النقدي وخفف من الضغط على سعر الصرف، مشيراً إلى أن الاستقرار في سعر الصرف هو الهدف الأساس وليس تثبيته، وذلك تفادياً لتكرار تجربة السعر الثابت عند 1500 ليرة التي كلفت الدولة كثيراً، ويقول 'عندما يصبح استقرار سعر الصرف الراهن مكلفاً على الدولة يجب أن نعمد إلى تغييره'. بعد 'صيرفة' قبل نحو عامين، كان لمنصة صيرفة حيز كبير في العملية النقدية في لبنان وكذلك سعر الصرف، إنما منصوري أنهى العمل بهذه المنصة، وهو ما يفتخر به. ويقول، 'من أبرز القرارات التي اتخذتها كان الإنهاء النهائي لهذه المنصة'، التي وصفها بأنها كانت تلزم المصرف المركزي على شراء الدولار وضخه في السوق، مما أسفر عن ضغوط كبيرة على سعر الصرف. وأكد أن المصرف لم يعد ينافس القطاع الخاص على العملات الأجنبية، بل يعمل على تنظيم السوق من خلال سياسات مدروسة. وأكد أن هذه الآليات، القائمة على التعاون الوثيق مع وزارة المالية والحكومة، أسهمت خلال العامين الماضيين في الحفاظ على استقرار السوق، وتحقيق فائض في الاحتياطات الأجنبية، في وقت انخفضت فيه نسبة التضخم من 300 في المئة في أبريل (نيسان) 2023 إلى 18 في المئة في ديسمبر (كانون الأول) 2024، مع توقعات بأن تنخفض إلى ما بين ثلاثة وخمسة في المئة خلال العام الحالي، وفق الموازنة الراهنة. الودائع مسؤولية دستورية في معرض حديثه عن أزمة الودائع، يشدد منصوري على أن المصرف المركزي يعد نفسه شريكاً أساسياً في إيجاد حل عادل للمودعين، وقد بذل جهداً كبيراً في جمع وتحليل البيانات المتعلقة بالودائع، لتحديد أنواعها وأصولها ومالكيها، سواء كانوا أفراداً، مغتربين، شركات، موظفين، أو أجانب. وأوضح أن أي حل يجب أن يكون قائماً على قاعدة المساواة التي يكفلها الدستور اللبناني. نسأله هنا عن مصير الودائع السورية في المصارف اللبنانية خصوصاً أنه مع مطالبات السلطات الجديدة في دمشق بردها وربط هذا الملف بما يحكى عن عودة النازحين السوريين في لبنان، فيقول منصوري 'مصير الودائع السورية هو نفسه مصير الودائع اللبنانية، والأمر نفسه يسري على كل الودائع الأجنبية في لبنان، بناء على حقوق الملكية الفردية التي يكفلها القانون اللبناني الذي يحدد الآليات نفسها للتعامل مع كل الودائع، ورد هذه الودائع هو واجب لا بد أن نقوم به'.

الباحث عمار منصوري: فرنسا بدأت في استخدام الأسلحة الكيميائية في الجزائر سنة 1830 – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
الباحث عمار منصوري: فرنسا بدأت في استخدام الأسلحة الكيميائية في الجزائر سنة 1830 – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

التلفزيون الجزائري

time١٣-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • التلفزيون الجزائري

الباحث عمار منصوري: فرنسا بدأت في استخدام الأسلحة الكيميائية في الجزائر سنة 1830 – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

أكد الباحث الجزائري في الهندسة النووية، عمار منصوري، اليوم الخميس، أن فرنسا الاستعمارية بدأت في استخدام الأسلحة الكيميائية ضد السكان الجزائريين سنة 1830، مشيرًا إلى أن أول استخدام لهذا النوع من الأسلحة أسفر عن ما لا يقل عن 760 ضحية. واستنادًا إلى شهادات ضباط فرنسيين، كشف السيد منصوري، خلال نزوله ضيفًا على أمواج القناة الثالثة للإذاعة الوطنية، أنه خلال الفترة الممتدة من 1830 إلى 1962، تم 'استخدام الأسلحة الكيميائية ضد الجزائريين 300 مرة، حيث تم تدمير 800 قرية باستخدام النابالم وإلقاء 800,000 طن من مادة 'تي إن تي' على عدة مناطق في جنوب البلاد'. وأشار المتحدث إلى أنه في سنة 1845، قُتل ما لا يقل عن 1000 شخص من قبيلة 'أولاد رياح' (مستغانم) اختناقًا داخل كهف، مستنكرًا في هذا السياق التعبير المؤسف لأحد جنرالات الجيش الفرنسي الذي كان يتباهى بـ 'إحراق العرب'. وحسب الباحث، فإن الأمر يتعلق بـ'إبادة جماعية متكررة'، مذكرًا في نفس الخصوص باستعمال الكلوروفورم والفوسفور لأول مرة سنة 1852، خلال اجتياح مدينة الأغواط من طرف 6000 جندي فرنسي، مما أسفر عن 3586 ضحية. كما أضاف أنه في عام 1930، تم استخدام جميع أنواع الأسلحة الكيميائية في ميدان التجارب في تقرت، ثم في بني ونيف ووادي الناموس في الجنوب الجزائري. من جهة أخرى، أوضح السيد منصوري أن الغازات المستخدمة (السارين، والبيوتان، والفوسفور…) لها آثار خطيرة على الجهاز العصبي، حيث تسبب حروقًا وتهاجم مختلف أعضاء جسم الإنسان، مشيرًا إلى أن البلوتونيوم المستخدم في الهواء الطلق هو عنصر إشعاعي يصل عمره إلى 241,000 سنة. في هذا السياق، أكد الباحث أن الجزائر يمكنها مطالبة فرنسا بتطهير المواقع الملوثة جراء التجارب النووية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store