logo
#

أحدث الأخبار مع #منظمات_دولية

خبير قانوني لـ«عكاظ»: إطلاق النار على وفد دبلوماسي في جنين جريمة حرب محتملة
خبير قانوني لـ«عكاظ»: إطلاق النار على وفد دبلوماسي في جنين جريمة حرب محتملة

عكاظ

timeمنذ 15 ساعات

  • سياسة
  • عكاظ

خبير قانوني لـ«عكاظ»: إطلاق النار على وفد دبلوماسي في جنين جريمة حرب محتملة

/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} وصف أستاذ القانون الدولي الدكتور أيمن سلامة واقعة إطلاق قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على وفد دبلوماسي ضم دبلوماسيين عرباً وأجانب وممثلين عن منظمات دولية خلال زيارتهم مدينة جنين بالضفة الغربية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بأنه «انتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني»، ومخالفة صريحة لجميع الاتفاقيات الدولية التي تكفل حماية الدبلوماسيين والبعثات الدبلوماسية. وقال أستاذ القانون الدولي في حديثه لـ«عكاظ» إن اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية (1961) تلزم الدولة المضيفة، أو السلطة المسيطرة كإسرائيل في الأراضي المحتلة، باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال «باتخاذ كافة التدابير لحماية الدبلوماسيين من أي اعتداء على أشخاصهم أو حريتهم أو كرامتهم». وأشار سلامة إلى أن اتفاقية جنيف الرابعة (1949) تفرض على القوة المحتلة -وهي إسرائيل في هذه الحالة- مسؤولية ضمان سلامة المدنيين، بما في ذلك الدبلوماسيون، مشيراً إلى أن استخدام القوة المميتة أو الإهمال في حمايتهم قد يشكل «جريمة حرب»، مؤكداً أن استخدام القوة المميتة ضد أشخاص محميين، أو الإهمال في توفير الحماية اللازمة لهم، «يشكل انتهاكاً جسيماً» لهذه الاتفاقيات ويرقى إلى مستوى جرائم الحرب. وأبرز سلامة أن «حماية الدبلوماسيين ليست مجرد التزام أخلاقي، بل حجر زاوية في العلاقات الدولية السلمية»، محذراً من أن أي تهديد لحصانتهم يقوّض استقرار النظام الدولي، داعياً إلى ضرورة إجراء تحقيق فوري وشامل لمساءلة المسؤولين عن الحادث، مؤكداً أن الحصانة الدبلوماسية ضرورة لتعزيز الحوار والتفاهم بين الأمم. أخبار ذات صلة وشهدت الضفة الغربية في الأراضي الفلسطينية المحتلة (الأربعاء) عملية إطلاق رصاصات من قوات الاحتلال الإسرائيلي على وفد دبلوماسي عربي وأوروبي خلال زيارة رسمية لمخيم جنين بالضفة الغربية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، بدعوة من وزارة الخارجية الفلسطينية، في واقعة أثارت موجة غضب دولية واسعة. وأصدرت العديد من دول العالم بيانات إدانة لهذه الحادثة، التي أدانها «البرلمان العربي» بأشد العبارات، ووصفها رئيس البرلمان محمد بن أحمد اليماحي بأنها «فعل مشين» ينتهك اتفاقيات فيينا للعلاقات الدبلوماسية (1961)، مطالباً المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن والأمم المتحدة، بتوفير الحماية للوفود الدبلوماسية ومحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المتكررة. وفي أول رد لها زعمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أن إطلاق النار على الوفد الدبلوماسي كان «تحذيرياً»، وأن الجنود لم يكونوا على دراية بهويته، وأن الوفد انحرف عن مساره ودخل منطقة قتال نشطة دون تنسيق مسبق، لكن هذا التبرير لم يمنع تصاعد الإدانات التي وصفت الحادثة بأنها انتهاك خطير للقانون الدولي وحصانة الدبلوماسيين.

لوتان: غزة أصبحت مقبرة للأطفال بسبب القصف والتجويع
لوتان: غزة أصبحت مقبرة للأطفال بسبب القصف والتجويع

الجزيرة

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الجزيرة

لوتان: غزة أصبحت مقبرة للأطفال بسبب القصف والتجويع

قالت صحيفة لوتان إن خطر المجاعة يهدد قطاع غزة رسميا، بحيث يؤثر سوء التغذية الحاد على آلاف الأطفال ويموتون بسببه، إن لم يقتلوا حرقا بنيران القصف الإسرائيلي. وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم شارلوت غوتييه- أن أحدث تقرير للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي ، أظهر أن قطاع غزة يواجه خطر المجاعة "الحرج" بعد 10 أسابيع من الحصار الشامل، حيث وصل 1.5 مليون شخص من أصل 2.2 مليون من السكان إلى المرحلتين الرابعة والخامسة، وهي الأعلى على مقياس أزمات الغذاء. وقد أطلقت المنظمات الدولية غير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة التي أعدت هذا التقرير ناقوس الخطر، وقالت إن 22% من السكان يعيشون في وضع "كارثي"، يشكل فيه الجوع وسوء التغذية خطرا قاتلا، أكثر المتضررين منه هم الأطفال. وتستقبل المستشفيات القليلة التي لا تزال تعمل، أعدادا متزايدة من الأطفال، كما يقول الدكتور راغب ورشاغة، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي بمستشفى الرنتيسي: "نستقبل يوميا عشرات الحالات من الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية. أكثر المتضررين هم الأطفال دون سن الخامسة". صعوبات رهيبة وتقول شيماء أبو الكيس التي تمكث في المستشفى مع أطفالها المصابين بالحمى، إن إيمان (8 سنوات) مصابة بالتهاب في المسالك البولية بسبب المياه غير الصحية، وإن التوأم يمان وعهد مصابان بالتهاب في الرئة، بسبب تلوث الهواء جراء القصف المستمر". وتضيف الأم اليائسة أنها لم تعد قادرة منذ الإغلاق الإسرائيلي الكامل لحدود غزة يوم الثاني من مارس/آذار، على إطعام أطفالها بشكل سليم، "أكبرهم يأكل رقائق البطاطس الرخيصة فقط، أما الفاكهة والخضروات القليلة التي نجدها فيبلغ سعرها 8 يوروهات للكيلوغرام، وهي غير متاحة". وتواجه سهى المبحوح الصعوبات الرهيبة نفسها، إذ يعاني ابنها أحمد (5 سنوات ونصف) من مرض عصبي، يحتاج إلى نظام غذائي صحي ومتنوع، "وقد تدهورت حالته الصحية مع انقطاع الفاكهة والخضروات واللحوم ومنتجات الألبان في الأسابيع الأخيرة". ويدعو الطبيب راغب ورشاغة، اليائس -حسب وصف الصحيفة- إلى رفع الحصار، كما دعت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) إلى "الاستئناف الفوري لوصول المساعدات الإنسانية" في مواجهة "خطر المجاعة الوشيك، والانهيار شبه الكامل للزراعة، واحتمال ظهور أوبئة مميتة". ومنذ بداية الحرب، توفي نحو 50 طفلا في غزة بسبب سوء التغذية الحاد -حسب أرقام أوردتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، وعولج أكثر من 9 آلاف طفل من سوء التغذية الحاد، والحالات في تزايد مستمر منذ استئناف الحصار، كما يشير مدير الاتصالات في منظمة اليونيسيف في فلسطين جوناثان كريكس. تأثر جيل كامل وقال كريكس إنه رأى ذلك بأم عينيه، أثناء مهمة إلى دير البلح ، حيث لقي نحو 10 أطفال يعانون من سوء التغذية الحاد في مستشفى ناصر في خان يونس ، وأضاف "تأثرت بشدة بالطفل أسامة (4 سنوات) الذي يزن 8 كيلوغرامات، بدلا من 15 لصبي في مثل عمره. إنه جلد على عظم". وتوقع كريكس أن يحتاج 70 ألف طفل إلى علاج عاجل لسوء التغذية الحاد بحلول سبتمبر/أيلول المقبل، وقال "اليوم استنفدنا مخزوناتنا من الأغذية المخصصة للوقاية من سوء التغذية، كالحليب العلاجي والمكملات الغذائية، وقريبا جدا، سينفد مخزوننا من الأغذية العلاجية". وفي اتصال هاتفي مع الصحيفة، حذر أحمد الرفا، مدير قسم الولادة والأطفال في مستشفى ناصر بخان يونس من أن "جيلا كاملا" سيتأثر على الأمد الطويل بعواقب سوء التغذية، وسيستمر هذا التأثير طوال حياته. ومن لم يمت من الأطفال بسبب الجوع الخطير، ربما يصبح ضحية للقصف -حسب الصحيفة- فمنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قتل أكثر من 16 ألف طفل، بينهم أكثر من 900 دون العام، بحسب أرقام أوردتها منظمة اليونيسيف. ويؤكد أحمد أبو وردة، رئيس الأنشطة الطبية في منظمة أطباء بلا حدود في مستشفى ناصر، أن الإصابات التي تعالج "أكثر خطورة من أي وقت مضى، وخاصة "الحروق المرتبطة بالقصف"، وأكثر من نصف أصحابها من الأطفال. وختمت الصحيفة بحديث أبو وردة عن طفلين أصيبا بالخرس بسبب حروق جراء القصف، وقول جوناثان كريكس إن " غزة أصبحت مقبرة للأطفال، حيث أودت الحرب فيها بحياة أكبر عدد من الأطفال في وقت قصير".

اختتام أعمال الدورة الخامسة لمؤتمر الإنتربول العالمي المعني بالأمن الكيميائي والتهديدات الناشئة 2025
اختتام أعمال الدورة الخامسة لمؤتمر الإنتربول العالمي المعني بالأمن الكيميائي والتهديدات الناشئة 2025

رؤيا نيوز

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • رؤيا نيوز

اختتام أعمال الدورة الخامسة لمؤتمر الإنتربول العالمي المعني بالأمن الكيميائي والتهديدات الناشئة 2025

اختتمت اليوم الخميس فعاليات الدورة الخامسة من مؤتمر الإنتربول العالمي المعني بالأمن الكيميائي والتهديدات الناشئة لعام 2025، الذي استضافته مديرية الأمن العام بتنظيم من المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول)، وبمشاركة ثماني منظمات إقليمية ودولية، إلى جانب نخبة من كبار الضباط والخبراء الأمنيين من 102 دولة حول العالم. ويأتي انعقاد هذا المؤتمر الذي استمر خمسة أيام، في إطار الجهود الدولية الرامية إلى التصدي للتهديدات المتصاعدة الناجمة عن الاستخدام غير المشروع للمواد الكيميائية، وتعزيز التنسيق والتعاون بين الدول لمواجهة التحديات الأمنية المتغيرة في ظل التطورات المتسارعة في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. وتضمنت فعاليات المؤتمر جلسات نقاشية متخصصة وأوراق عمل علمية قدمها خبراء دوليون، تناولت أبرز القضايا المعاصرة في مجال الأمن الكيميائي، وأسفرت عن جملة من التوصيات الهادفة إلى تعزيز قدرات الدول في مجالات الوقاية والرصد والتحقيق، وتوسيع آفاق التعاون المشترك لمجابهة المخاطر الكيميائية المتنامية، بما يسهم في حماية المجتمعات والحفاظ على الأمن الإقليمي والدولي. وأكد المشاركون في ختام المؤتمر على أهمية الاستمرار في بناء القدرات وتطوير آليات الاستجابة السريعة، وتعزيز شبكات الاتصال والتنسيق بين الجهات الأمنية والمنظمات الدولية، بما يضمن مواجهة فعالة لأي تهديدات كيميائية محتملة في المستقبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store