أحدث الأخبار مع #منظمات_دولية


الميادين
منذ 6 أيام
- سياسة
- الميادين
كيف تتشابك المصالح والقوى في واحدة من أعقد البقع الجيوسياسية على تخوم أوراسيا؟
أذربيجان اليوم تتحوّل من دولة ضامنة لاستقرار نسبي، إلى نقطة ارتكاز لمشروعات إقليمية ودولية ذات طابع هجومي.كيف تتشابك المصالح والقوى في واحدة من أعقد البقع الجيوسياسية على تخوم أوراسيا؟


سائح
١٤-٠٧-٢٠٢٥
- صحة
- سائح
الاحتفال بيوم السكان العالمي
يصادم يوم 11 من شهر يوليو من كل عام مناسبة الاحتفال بيوم السكان العالمي وهو يوم مخصص للتركيز على قضايا السكان والتحديات التي يواجهها العالم في هذا المجال. ويهدف يوم السكان العالمي إلى رفع الوعي حول قضايا السكان والتحديات المتعلقة بهم، بما في ذلك النمو السكاني وتوزيع السكان والصحة الإنجابية وحقوق المرأة والفقر والهجرة واللاجئين والتغير المناخي وغيرها. ويشهد العالم مستويات عالية من التحضر وتسارع الهجرة. وكان عام 2007 هو العام الأول الذي يعيش فيه عدد أكبر من الناس بالمناطق الحضرية مقارنة بالمناطق الريفية وذلك بحلول عام 2050 حيث يعيش حوالي 66 % من سكان العالم في المدن. وتشير التقارير الدولية إلى أن عدد السكان في العالم يتزايد بشكل كبير، ومن المتوقع أن يصل إلى 9.7 مليار نسمة بحلول عام 2050، وهو ما يفرض تحديات كبيرة على المجتمع الدولي في مجالات مثل الغذاء والمياه والصحة والتعليم والإسكان. ويأتي ذلك مع التغيرات الهائلة بمعدلات الخصوبة ومتوسط العمر المتوقع. في وكان لدى كل امرأة 4.5 أطفال في المتوسط ؛ بحلول عام 2015 مع انخفض إجمالي الخصوبة في العالم إلى أقل من 2.5 طفل لكل امرأة. وكذلك ارتفع متوسط الأعمار العالمية في الوقت نفسه من 64.6 عامًا بأوائل التسعينيات لـ72.6 عامًا في عام 2019. وتعمل الكثير من المنظمات الدولية والمحلية والمجتمع المدني على تعزيز الوعي بقضايا السكان وتنفيذ برامج ومشاريع تهدف إلى تحسين الوضع الصحي والاجتماعي والاقتصادي للسكان بجميع أنحاء العالم. وكذلك يشير يوم السكان العالمي لأهمية تحسين الوضع الصحي والاجتماعي والاقتصادي للسكان بجميع أنحاء العالم، حيث يتم توفير الخدمات الأساسية لهم، بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليم والإسكان والمياه والصرف الصحي وغيرها. وكذلك في عام 2011 وصل عدد سكان العالم إلى 7 مليارات نسمة ويقف عند 7.9 مليار تقريبًا بعام 2021 ومن المتوقع أن ينمو إلى حوالي 8.5 مليار لعام 2030 ، و 9.7 مليار في عام 2050 ، و 10.9 مليار في عام 2100. ويمكن القول كذلك بأن يوم السكان العالمي يشكل فرصة للتركيز على قضايا السكان والتحديات المتعلقة بهم، وتشجيع الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني على اتخاذ إجراءات لتحسين الوضع الصحي والاجتماعي والاقتصادي للسكان في جميع أنحاء العالم.


صحيفة الخليج
٠٦-٠٧-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة الخليج
الإنسانية الانتقائية
يقال إننا على مشارف اتفاق ينهي الحرب في غزة التي تحولت منذ شهور، في توصيف خجول، إلى مأساة، لكنها في نظر منظمات دولية وشخصيات وازنة عالمياً وملايين البشر الذين لم يغادروا فطرتهم السوية، إلى وصمة عار في جبين الإنسانية. كل اتفاق يوقف هذه الحرب المجاوزة لكل الأعراف الإنسانية والدولية مُرحَّب به وكان يفترض أن يكون اكتمل وبدأ تنفيذه منذ فترة طويلة وربما تكون تفاصيله الدقيقة وتبعاتها هي أكثر ما يشغل الأطراف المعنية به، لكنَّ ما يهم غيرهم هو أن يستعيد الناس في غزة القدر الأدنى من إنسانيتهم التي تبددت بين حماقات سياسية وحسابات ضيقة الرؤية، وردود عليها تجاوزت المعتاد وتحولت إلى انتقام مباشر من الأبرياء، ومواءمات دولية تتعامل مع ملف القطاع إن لم يكن بلا إنسانية، فبنوع انتقائي منها ينتصر لضحية في مكان، ويسهم في الإجهاز عليها في غيره. والاتفاق، على أهميته، ربما يكون لصُنّاعه، إن اكتمل، نهاية مواجهة عسكرية يحكم التطرف والإفراط في استخدام القوة مساراتها، لكنه للغزيين بداية حياة تتواصل فيها صور المعاناة التي فاقت على كل حد، وتمثل كل صورة منها مساءلة لعالم اختبرت إنسانيته في غير موضع، وتأكد مرات أنها انتقائية، لكن ليس إلى هذا الحد الذي يغض الطرف عن صرخة دولية بشأن بشر يتساقطون من الجوع في الشوارع. إننا أمام صورة مأساوية لا يجوز أن تلتصق بزماننا، فهي ابنة قرون سابقة كان يمكن أن يحاصر فيها القحط جماعة، أو يغيب الفيضان في مكان ما، أو تفتك الأوبئة ببقعة بعينها، فيأكل الناس أوراق الشجر أو جثث مَن مات، أو جيفاً، ثم تأتينا الحكايات فنجزع منها أو يعجز خيالنا عن إدراك تفاصيلها، بل إن بعضنا يعتبرها مبالغات مؤرخين. ماذا نفعل إذا هذه الحكاية الآتية من غزة بلا مؤرخين أو حاجة إلى إعمال الخيال؟ إن عالماً يتباهى بقدراته العقلية التي روضت كل شيء يقبل معظمه، صامتاً أو عاجزاً، أن يسقط بعض البشر من شدة الجوع. اعتبر البعض التحذير من مجاعة وشيكة في غزة نوعاً من المبالغة التي تلفت أنظار من يعنيهم الأمر إلى مآلات قاسية للحرب الممتدة، فيتفقوا على وقفها، لكن دولاً عربية رأت مبكراً خطر الجوع المقبل ولم ترتضه لأهل غزة ولا تقبله لغيرهم. ورغم جهود هذه الدول، فإنها ظلت قاصرة عن درء الخطر كاملاً بعدما اصطدمت بتعنت إسرائيلي، وتمدُّد المأساةِ في القطاع، بل وتحول «مساعدات» غذايئة أخرى إلى قنابل تحصد منتظريها في مشهد لا ينفصل عن بقية مشاهد الحرب. ها هو الخوف من الجوع يصبح حقيقة تسقط ضحاياه في الشوارع أمام مرأى الجميع ويعزّ الماء والدواء وأماكن التداوي وكل ذلك يرسخ وصمة العار في مسيرة العالم الذي تتبدل فيه المعايير من موضع لآخر، ويفسر الإنسانية وفق الهوى.


الجزيرة
٠٥-٠٧-٢٠٢٥
- صحة
- الجزيرة
تغير المناخ يضاعف موجات الحر.. كيف تتأثر أفريقيا؟
أظهرت دراسة عالمية عن درجات الحرارة الشديدة، أنه في الفترة ما بين مايو/أيار 2024 ومايو/أيار 2025، عانى ما يقرب من نصف سكان العالم (49% أو 4 مليارات نسمة) من 30 يوما إضافية من درجات حرارة أعلى من تلك التي عاشوها خلال 90% من الفترة الزمنية بين عامي 1991 و2020، خصوصا في القارة الأفريقية. ووجدت الدراسة التي شاركت فيها عدة منظمات دولية معنية بشؤون المناخ، أن تغير المناخ أدى أيضا إلى مضاعفة عدد موجات الحر في العالم، إذ تأثرت 67 ظاهرة حر شديد على الأقل بتغير المناخ. ويؤدي تغير المناخ إلى نشوء الظواهر الجوية المتطرفة، أي إنه يزيد من شدة موجات الحر والفيضانات والجفاف ويفاقم من خطورتها. ونُطلق على موجات الحر اسم "القاتل الصامت" لأنها غالبا ما تُسبب أضرارا جسيمة دون أن تُصاحبها صورٌ صادمة كالعواصف أو الفيضانات. يمكن أن تُسبب موجات الحر الجفاف وضربة الشمس، والوفاة، خاصةً لدى الفئات المُعرضة للخطر، مثل كبار السن والأطفال ومن يعانون من مشكلات صحية. وركزت الدراسة على موجة حرّ شهدت ارتفاعا في درجات الحرارة فوق 45 درجة مئوية في منطقة الساحل (المنطقة شبه القاحلة في غرب وشمال وسط أفريقيا). وخلال هذه الموجة، سجّلت مالي درجات حرارة تقارب 50 درجة مئوية. كما وجدت الدراسة أن موجة الحر هذه كانت أعلى بـ 1.5 درجة مئوية، واحتمال حدوثها أكبر بـ10 مرات بسبب تغير المناخ. وقد لا يبدو ارتفاع درجة ونصف مئوية كبيرا عند بعضهم، لكنه قد يُحدث فرقًا كبيرًا بين الحياة والموت بالنسبة للفئات الأكثر ضعفًا. واستخدمت الدراسة منهجية علم الإسناد ونمذجة المناخ لحساب مقدار الحرارة التي أضافها تغير المناخ إلى ظاهرة ارتفاع درجات الحرارة الشديدة. يُعرف باسم نظام مؤشر التحول المناخي. وتم تبعا لذلك حساب عدد أيام الحر الشديد التي كانت ستحدث، لو لم يتسبب البشر في تغير المناخ. ثم مقارنة ذلك بعدد أيام الحر الشديد التي حدثت فعلا. وسمحت الدراسة بإحصاء عدد أيام الحر الشديد التي أضيفت بسبب تغير المناخ خلال عام 2024. كما سمحت بالتنبؤ بكيفية ازدياد وتيرة وشدة موجات الحر ما لم تُخفَّض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من كبرى الشركات الملوثة التي تحرق الوقود الأحفوري جذريا. ولمعرفة كيف أثر تغير المناخ على درجات الحرارة خلال العام الماضي (2024)، حددت الدراسة أولا، ما يُعتبر حرارة غير اعتيادية. واستندت في ذلك إلى درجات حرارة أكثر 10% من الأيام حرارة بين عامي 1991 و2020. وتم حساب عدد الأيام بين 1 مايو/أيار 2024 و1 مايو/أيار 2025 التي كانت أعلى من ذلك المستوى. ثم قُدر عدد تلك الأيام التي سببها تغير المناخ. كيف تأثرت أفريقيا؟ بناء على الدراسة، شهدت عدة دول أفريقية أكثر من 90 يوما من درجات الحرارة المرتفعة، وهذه الدول هي: بوروندي، وجزر القمر، والكونغو، وغينيا الاستوائية، والغابون، وغانا، وليبيريا، ومايوت، ورواندا، وساو تومي وبرينسيب. وشهدت جميع هذه الدول درجات حرارة شديدة الارتفاع لمدة 3 أشهر على الأقل (وبعضها أكثر من أربعة أشهر). كما شهدت الدول الأفريقية أيضا 14 حالة من أصل 67 حالة حر شديد في العالم. وتُعرف هذه الظاهرة بأنها تلك التي تُسبب أضرارا جسيمة للناس والممتلكات، مثل إتلاف المحاصيل أو تشقق المباني. وقد ضربت هذه الظواهر 42 دولة من أصل 54 دولة في أفريقيا. وشهدت الفترة من 14 إلى 30 ديسمبر/كانون الأول 2024 أشد موجة حرّ تأثرا بالمناخ. ووجدت الدراسة أن تغير المناخ زاد من احتمال حدوث هذه الظاهرة بـ 15 ضعفا على الأقل. وكانت الدول الأكثر تأثرًا في غرب أفريقيا ووسطها. وعانت دول جنوب أفريقيا أربع موجات حر شديدة، منها موجتان استمرتا 5 أيام، في عام 2024، وكان احتمال حدوث هذه الموجات بسبب تغير المناخ أعلى بـ 9 أضعاف. كما شهدت دول شمال أفريقيا عدة موجات حرّ شديدة. ويُسلّط هذا التحليل الضوء على التأثير الخطِر لارتفاع درجات الحرارة في أفريقيا. فمع كل زيادة طفيفة في الاحتباس الحراري ، سيواجه مزيد من الناس في جميع أنحاء القارة حرارةً شديدة تُهدّد صحتهم ورفاههم. ومن الواضح أن ارتفاع درجات الحرارة الناجم عن تغير المناخ يزيد فعلا من صعوبة الحياة في أفريقيا. وما دام المناخ دافئًا، ستضرب أفريقيا موجات حر أشد خطورة. ولن تكفي تدابير التكيف وحدها لحماية المجتمعات من المخاطر المتصاعدة. وتؤكد الدراسة توفير الأموال للدول الأفريقية للتكيف مع موجات الحر الشديد. توجيهها إلى الدول الأكثر تضررًا. ولمنع تفاقم موجات الحر الشديد مستقبلًا، فإن الحل الوحيد هو أن يتوقف العالم عن استخدام الوقود الأحفوري الذي يُسخّن كوكب الأرض في أسرع وقت ممكن.


الميادين
٢٦-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- الميادين
مصادر إيرانية: مؤشرات على استخدام "إسرائيل" ذخائر يورانيوم منضب في عدوانها
ذكرت وكالة "فارس" الإيرانية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن التحقيقات الأولية في المواقع التي استهدفها العدوان الإسرائيلي الأخير على بعض المنشآت الحساسة داخل إيران، تشير إلى احتمال استخدام ذخائر تحتوي على اليورانيوم المنضب. وأوضح المصدر أن "التحقيقات لا تزال جارية بدقة، ولم يتم التأكد بعد بشكل نهائي"، مشيراً إلى أن الجهات المختصة تتابع الوضع عن كثب للوصول إلى نتائج قاطعة. اليوم 12:38 اليوم 12:33 ويُعد اليورانيوم المنضب مادة عالية الكثافة ونتيجة ثانوية لعملية تخصيب اليورانيوم، تُستخدم عادة في الذخائر الخارقة للدروع لقدرتها على اختراق الأهداف المحصّنة. كما يُثير استخدام هذا النوع من الذخائر مخاوف كبيرة بسبب تكوينه لسحابة من الجسيمات المعدنية والمشعة، ما يشكل خطراً حقيقياً على صحة الإنسان والبيئة، وفقاً لتحذيرات صادرة عن منظمات دولية. وكان الاحتلال الإسرائيلي قد شن عدواناً جوياً على الجمهورية الإسلامية الإيرانية فجر الجمعة 13 حزيران/يونيو الجاري، مستهدفاً منشآت نووية ومبانٍ مدنية وسكنية، ما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى. بدورها أطلقت إيران عملية "الوعد الصادق 3" ضمن حقها المشروع بالدفاع، مستهدفةً أماكن عسكرية واستراتيجية في كيان الاحتلال، بالصواريخ الباليستية والمسيّرات، موقعةً قتلى وجرحى.