أحدث الأخبار مع #منظمة«هيومنرايتسووتش»


المصري اليوم
منذ 7 أيام
- سياسة
- المصري اليوم
هدنة مؤقتة خلال زيارة مبعوث ترامب لـ رفح.. ماذا حدث قبل ساعة من الجولة؟
وثقت حسابات فلسطينية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أوقف إطلاق النار وتجنب مهاجمة «الحشود الجائعة» خلال زيارة ستيف ويتكوف، -مبعوث الرئيس الامريكي، دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط- لمركز المساعدات الإنسانية في رفح. أحد الحسابات الإلكترونية، لمواطن فلسطيني يُدعى «تامر» وثق في مقطعي فيديو ما قبل وبعد الجولة، وكتب: إنه قبل الزيارة بساعة: «قتلت إسرائيل أحد أبناء عائلتي من ذوي الاحتياجات الخاصة بينما كان يحاول الحصول على الطعام لأطفاله من نفس المكان الذي يتواجد فيه ويتيكوف الآن». بحسب ما نقلته صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، وصل ويتكوف رفقة مايك هاكابي، السفير الأمريكي لدى إسرائيل، إلى مركز توزيع المساعدات الإنسانية الذي يُديره صندوق الإغاثة العامة الأمريكي،- والذي يعرف بمصائد الموت. الجيش الإسرائيلي يوقف إطلاق النار ويتجنب مهاجمة الحشود الجائعة أثناء زيارة مبعوث ترامب ويتيكوف لمركز المساعدات التابع للمرتزقة الأمريكية في رفح. قبل تلك الزيارة بساعة، قتلت إسرائيل أحد أبناء عائلتي من ذوي الاحتياجات الخاصة بينما كان يحاول الحصول على الطعام لأطفاله من نفس المكان… — Tamer | تامر (@tamerqdh) August 1، 2025 ووصل ويتكوف إلى إسرائيل أمس وسط ضغوط دولية متزايدة وأزمة في مفاوضات التوصل إلى اتفاق، إذ كانت زيارته الأخيرة إلى إسرائيل في مايو لإطلاق سراح عيدان ألكسندر، وبالنسبة للأمريكيين، تُعد هذه الزيارة بالغة الأهمية، حيث وصفها البعض بأنها «المحاولة الأخيرة للتوصل إلى اتفاق». وقد التقى أمس بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال، في مدينة القدس المحتلة، في الوقت الذي تظاهرت فيه العشرات من ذوي الأسرى الإسرائيليين خارج مكتب نتنياهو، حاملات لافتة كُتب عليها «الأم لن تستسلم أبدًا». حمامات دم ونظام توزيع معيب واليوم الجمعة، وصفت منظمة «هيومن رايتس ووتش» نظام توزيع المساعدات في غزة بأنه «تحول إلى حمامات دم منتظمة». يأتي ذلك في وقت تتواتر فيه المجازر الإسرائيلية بحق المجوّعين الذين يحاولون الحصول على بعض الطعام عند مراكز تديرها ما تسمى «مؤسسة غزة الإنسانية»، مؤكدة على أن الجيش الإسرائيلي المدعوم أمريكيا والمقاولين وضعوا نظاما عسكريا معيبا لتوزيع المساعدات بغزة. ووصفت المنظمة قتل إسرائيل للفلسطينيين الباحثين عن الطعام بأنه جريمة حرب.


الوسط
٢٩-٠٧-٢٠٢٥
- سياسة
- الوسط
الفلبين: سنطلب مساعدة بلدان صديقة للإفراج عن بحارة يحتجزهم الحوثيون
أعلنت الفلبين، اليوم الثلاثاء، أنها ستطلب من «بلدان صديقة» مساعدتها لضمان إطلاق تسعة بحارة فلبينيين يحتجزهم الحوثيون في اليمن. ونشر الحوثيون، أمس الإثنين، تسجيلا مصوّرا لأفراد طاقم فقدوا بعد هجمات على سفينتي «إيترنيتي سي» و«ماجيك سيز» للشحن، موضحين، في بيان مرفق، أنهم «أنقذوا» البحارة. والأسبوع الماضي، قالت منظمة «هيومن رايتس ووتش» إن الحوثيين يحتجزون طاقم «ايترنيتي سي» بشكل غير قانوني، وإن هجماتهم على السفن ترقى إلى جرائم حرب، بينما اتّهمتهم الولايات المتحدة بالخطف. الحصول على مساعدة بلدان صديقة أكد مساعد وزير الخارجية الفلبيني، إدواردو دي فيغا، أن الحوثيين يحتجزون تسعة بحارة فلبينيين، وقال: «لا أريد استخدام كلمة رهائن. على الأقل نعرف الآن أنهم على قيد الحياة»، مضيفا: «لن نتحدث مباشرة مع الحوثيين. سنسعى للحصول على مساعدة بلدان صديقة»، بحسب وكالة «فرانس برس». وأفادت عملية «أسبيدس» البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي بأن 15 من أصل 25 من أفراد الطاقم لا يزالون يعتبرون مفقودين، مقدرة أن أربعة منهم في عداد القتلى. أغرق الحوثيون «ماجيك سيز» و«إيترنيتي سي» بهجومين منفصلين في البحر الأحمر هذا الشهر، بعد توقف هجماتهم على الملاحة البحرية مدة قصيرة. وبدأ الحوثيون يهاجمون السفن في الطريق التجاري بعد فترة قصيرة على اندلاع حرب غزة، مشيرين إلى أن الهدف التعبير عن تضامنهم مع الفلسطينيين. وكان إغراق «ماجيك سيز» أول هجوم لهم منذ أواخر العام الماضي، ثم واجهت «إيترنيتي سي» المصير نفسه بعد مدة قصيرة. إنقاذ 11 من أفراد الطاقم وانتشال جثة قال الحوثيون، في بيانهم، إنهم أنقذوا 11 من أفراد الطاقم، بينهم جريحان، وانتشلوا جثة من السفينة قبل غرقها. وأظهر الفيديو اللحظة التي خرج فيها أفراد الطاقم، والقسم الأكبر منهم فلبينيون، من الماء وهم يرتدون سترات نجاة. وأظهر أيضا رجلا قدّمه الحوثيون على أنه عامل كهرباء، ممددا على سرير. وقد أفادت «أسبيدس» بأن كهربائيا روسيا على متن السفينة فقد إحدى ساقيه. كما أفاد دي فيغا بأن أحد الفلبينيين التسعة أصيب بجروح لم يحددها، وأن أحد العناصر غير الفلبينيين أصيب أيضا. وقبل أسبوعين، أُعيد ثمانية فلبينيين من أفراد الطاقم نجوا من هجوم «إيترنيتي سي» إلى بلادهم. كما أُعيد جميع البحارة الـ17 الذين كانوا على متن «ماجيك سيز».


الأمناء
٢٣-٠٧-٢٠٢٥
- سياسة
- الأمناء
اتهام دولي للحوثيين بارتكاب جرائم حرب في البحر الأحمر
اتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الجماعة الحوثية بارتكاب جرائم حرب في البحر الأحمر، بعد سلسلة هجمات استهدفت سفن شحن تجارية، أسفرت عن مقتل وإصابة بحارة واحتجاز آخرين، كما حذرت من التداعيات البيئية المصاحبة لتلك الهجمات. وقالت المنظمة إنها لم تجد أي أدلة تدعم المزاعم الحوثية بأن السفن كانت أهدافاً عسكرية، وأوضحت في بيان أن الجماعة المدعومة من إيران هاجمت بين 6 و9 يوليو (تموز) الحالي سفينتين تجاريتين، هما: «إم في ماجيك سيز» و«إم في إترنيتي سي»، وكلتاهما ترفع علم ليبيريا وتديرها شركات يونانية؛ ما أدى إلى غرق السفينتين ومقتل عدد من أفراد طاقميهما، واحتجاز 6 آخرين على الأقل بشكل غير قانوني. وأضافت المنظمة أن تبريرات الجماعة بأن هذه الهجمات تأتي في سياق المواجهة مع إسرائيل، لا تنسجم مع القوانين الدولية، حيث لم تكن أي من السفينتين في طريقها إلى إسرائيل، ولم ترتبطا بأي شكل بعمليات عسكرية. وأشارت إلى أن إحدى السفينتين كانت قد سلمت مساعدات إنسانية إلى الصومال حديثاً. وفق التقرير، أطلق الحوثيون صواريخ متعددة على سفينة «ماجيك سيز» على بُعد نحو 51 ميلاً بحرياً من ميناء الحديدة، ما أدى إلى اندلاع حريق على متنها، قبل أن تغرق لاحقاً. وتمكن طاقم مكون من 22 فرداً من النجاة عبر قوارب الإنقاذ. ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين تعرض لضربات إسرائيلية متكررة (إعلام حوثي) في الحادثة الثانية، استهدفت الجماعة سفينة «إترنيتي سي» غرب الحديدة، واستمرت الهجمات عليها يومين، قبل أن تغرق في 9 يوليو الحالي، وسط أنباء عن مقتل 4 بحارة، وإنقاذ 10 آخرين، بينما لا يزال مصير 6 من الطاقم مجهولاً، ويُرجّح أنهم محتجزون لدى الحوثيين. وقالت نيكول جعفراني، الباحثة المختصة في شؤون اليمن والبحرين بالمنظمة، إن «احتجاز المدنيين والاعتداء على سفن لا تشكل أهدافاً عسكرية، يُعد انتهاكاً واضحاً للقانون الإنساني الدولي»، داعية الجماعة إلى الإفراج الفوري عن جميع المحتجزين، ووقف الهجمات على السفن المدنية. مخاوف بيئية أكدت «هيومن رايتس ووتش» أنها حللت صوراً ومقاطع فيديو نشرها الحوثيون تظهر هجمات مباشرة على السفينتين. ويتضمن أحد المقاطع أوامر من الحوثيين لطاقم إحدى السفن بالتوقف، ثم صعود مسلحين على متنها، وسماع أصوات انفجارات قبيل غرقها. بالإضافة إلى الجانب الإنساني، نبه التقرير إلى تداعيات بيئية مقلقة نتيجة غرق السفن، حيث ظهرت بقع نفطية واسعة في البحر الأحمر. ووفق المحلل في منظمة «باكس» الهولندية، ويم زويجننبرغ، فإن هذه البقع تهدد الحياة البحرية في محميات طبيعية على سواحل إريتريا واليمن، وقد رُصدت آثارها بالقرب من مناطق صيد في إيدي. كما حذر عبد القادر الخراز، الخبير البيئي اليمني، من استمرار المخاطر المرتبطة بغرق سفينة «روبيمار» في مارس (آذار) الماضي، التي كانت تحمل أكثر من 21 ألف طن من الأسمدة الكيماوية، وقال إن التلوث تسبب في نفوق أعداد كبيرة من الأسماك ووصول المخلفات إلى شواطئ المخا والخوخة. وطالبت المنظمة الحقوقية بضرورة مساءلة قادة الحوثيين المسؤولين عن هذه الهجمات، مؤكدة أن القانون الإنساني الدولي يحرّم استهداف السفن المدنية واحتجاز طواقمها، كما يُلزم الأطراف المتحاربة اتخاذ جميع التدابير لتقليل الأضرار البيئية. كما شددت على ضرورة تحرك عاجل من الحكومات والمنظمات الدولية لمعالجة التلوث البيئي الناتج عن هذه الهجمات، وتسريع عمليات تنظيف البقع النفطية والمواد الكيماوية قبل تفاقم الكارثة. وأكدت «هيومن رايتس ووتش» أن كلاً من الهجمات الحوثية، والإسرائيلية، على البنى التحتية المدنية في اليمن وإسرائيل، قد ترقى إلى جرائم حرب، مشددة على ضرورة محاسبة جميع الأطراف المنتهكة للقانون الدولي.


اليمن الآن
٢٣-٠٧-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
اتهام دولي للحوثيين بارتكاب جرائم حرب في البحر الأحمر
اتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الجماعة الحوثية بارتكاب جرائم حرب في البحر الأحمر، بعد سلسلة هجمات استهدفت سفن شحن تجارية، أسفرت عن مقتل وإصابة بحارة واحتجاز آخرين، كما حذرت من التداعيات البيئية المصاحبة لتلك الهجمات. وقالت المنظمة إنها لم تجد أي أدلة تدعم المزاعم الحوثية بأن السفن كانت أهدافاً عسكرية، وأوضحت في بيان أن الجماعة المدعومة من إيران هاجمت بين 6 و9 يوليو (تموز) الحالي سفينتين تجاريتين، هما: «إم في ماجيك سيز» و«إم في إترنيتي سي»، وكلتاهما ترفع علم ليبيريا وتديرها شركات يونانية؛ ما أدى إلى غرق السفينتين ومقتل عدد من أفراد طاقميهما، واحتجاز 6 آخرين على الأقل بشكل غير قانوني. وأضافت المنظمة أن تبريرات الجماعة بأن هذه الهجمات تأتي في سياق المواجهة مع إسرائيل، لا تنسجم مع القوانين الدولية، حيث لم تكن أي من السفينتين في طريقها إلى إسرائيل، ولم ترتبطا بأي شكل بعمليات عسكرية. وأشارت إلى أن إحدى السفينتين كانت قد سلمت مساعدات إنسانية إلى الصومال حديثاً. وفق التقرير، أطلق الحوثيون صواريخ متعددة على سفينة «ماجيك سيز» على بُعد نحو 51 ميلاً بحرياً من ميناء الحديدة، ما أدى إلى اندلاع حريق على متنها، قبل أن تغرق لاحقاً. وتمكن طاقم مكون من 22 فرداً من النجاة عبر قوارب الإنقاذ. ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين تعرض لضربات إسرائيلية متكررة (إعلام حوثي) في الحادثة الثانية، استهدفت الجماعة سفينة «إترنيتي سي» غرب الحديدة، واستمرت الهجمات عليها يومين، قبل أن تغرق في 9 يوليو الحالي، وسط أنباء عن مقتل 4 بحارة، وإنقاذ 10 آخرين، بينما لا يزال مصير 6 من الطاقم مجهولاً، ويُرجّح أنهم محتجزون لدى الحوثيين. وقالت نيكول جعفراني، الباحثة المختصة في شؤون اليمن والبحرين بالمنظمة، إن «احتجاز المدنيين والاعتداء على سفن لا تشكل أهدافاً عسكرية، يُعد انتهاكاً واضحاً للقانون الإنساني الدولي»، داعية الجماعة إلى الإفراج الفوري عن جميع المحتجزين، ووقف الهجمات على السفن المدنية. مخاوف بيئية أكدت «هيومن رايتس ووتش» أنها حللت صوراً ومقاطع فيديو نشرها الحوثيون تظهر هجمات مباشرة على السفينتين. ويتضمن أحد المقاطع أوامر من الحوثيين لطاقم إحدى السفن بالتوقف، ثم صعود مسلحين على متنها، وسماع أصوات انفجارات قبيل غرقها. بالإضافة إلى الجانب الإنساني، نبه التقرير إلى تداعيات بيئية مقلقة نتيجة غرق السفن، حيث ظهرت بقع نفطية واسعة في البحر الأحمر. ووفق المحلل في منظمة «باكس» الهولندية، ويم زويجننبرغ، فإن هذه البقع تهدد الحياة البحرية في محميات طبيعية على سواحل إريتريا واليمن، وقد رُصدت آثارها بالقرب من مناطق صيد في إيدي. جانب من شحنة أسلحة مهربة إلى الحوثيين اعترضتها القوات الحكومية اليمنية (إعلام حكومي) كما حذر عبد القادر الخراز، الخبير البيئي اليمني، من استمرار المخاطر المرتبطة بغرق سفينة «روبيمار» في مارس (آذار) الماضي، التي كانت تحمل أكثر من 21 ألف طن من الأسمدة الكيماوية، وقال إن التلوث تسبب في نفوق أعداد كبيرة من الأسماك ووصول المخلفات إلى شواطئ المخا والخوخة. وطالبت المنظمة الحقوقية بضرورة مساءلة قادة الحوثيين المسؤولين عن هذه الهجمات، مؤكدة أن القانون الإنساني الدولي يحرّم استهداف السفن المدنية واحتجاز طواقمها، كما يُلزم الأطراف المتحاربة اتخاذ جميع التدابير لتقليل الأضرار البيئية. كما شددت على ضرورة تحرك عاجل من الحكومات والمنظمات الدولية لمعالجة التلوث البيئي الناتج عن هذه الهجمات، وتسريع عمليات تنظيف البقع النفطية والمواد الكيماوية قبل تفاقم الكارثة. وأكدت «هيومن رايتس ووتش» أن كلاً من الهجمات الحوثية، والإسرائيلية، على البنى التحتية المدنية في اليمن وإسرائيل، قد ترقى إلى جرائم حرب، مشددة على ضرورة محاسبة جميع الأطراف المنتهكة للقانون الدولي.

موجز 24
٠٣-٠٧-٢٠٢٥
- سياسة
- موجز 24
خبراء : الجيش الإسرائيلي استخدم قنبلة كبيرة في استهداف مقهى بـ غزة
استخدم الجيش الإسرائيلي قنبلة تزن 500 رطل (نحو 230 كيلوغراماً) وهي سلاح قوي يولد موجة انفجارية هائلة وينثر الشظايا على مساحة واسعة، عندما هاجم مقهى مزدحماً على شاطئ البحر في غزة يوم الاثنين، حسبما كشفت أدلة اطلعت عليها صحيفة «الغارديان» البريطانية. وقال خبراء في القانون الدولي إن استخدام مثل هذه الذخيرة، رغم وجود العديد من المدنيين، بمن فيهم الأطفال والنساء وكبار السن، في المكان كان غير قانوني بشكل شبه مؤكد، وقد يشكل جريمة حرب. وتعرف خبراء الذخائر على شظايا القنبلة التي أطلقت على مقهى «الباقة»، وصورتها «الغارديان»، على أنها أجزاء من قنبلة من طراز «مارك 82» (MK-82) بوزن 230 كغم، وهي قنبلة أميركية الصنع كانت أساسية في العديد من حملات القصف في العقود الأخيرة. وقال اثنان من خبراء الذخائر إن الحفرة الكبيرة التي خلفها الانفجار كانت دليلاً إضافياً على استخدام قنبلة كبيرة وقوية مثل (MK-82). وقال متحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي إن الهجوم على المقهى قيد المراجعة، وإنه «قبل الغارة، تم اتخاذ خطوات للتخفيف من خطر إلحاق الضرر بالمدنيين باستخدام المراقبة الجوية». وقال مسؤولون من غزة إن ما بين 24 و36 فلسطينياً قُتلوا في الهجوم على المقهى وأصيب عشرات آخرين. وكان من بين القتلى صانع أفلام معروف وربة منزل تبلغ من العمر (35 عاماً) وطفل في الرابعة من عمره. وكان من بين المصابين صبي يبلغ من العمر (14 عاماً) وطفلة تبلغ من العمر (12 عاماً). وبموجب القانون الدولي المستند إلى اتفاقيات جنيف، يحظر على أي قوة عسكرية شن هجمات تتسبب في «خسائر عرضية في أرواح المدنيين» تكون «مفرطة أو غير متناسبة» مع الميزة العسكرية التي ستحققها. كان المقهى مكوناً من طابقين؛ طابق علوي مفتوح وطابق سفلي ذو نوافذ واسعة تطل على الشاطئ والبحر يمكن رؤيتهما بوضوح من الأعلى. وقال جيري سيمبسون، من منظمة «هيومن رايتس ووتش»: «لم يقل الجيش الإسرائيلي مَن كان يستهدف بالضبط، لكنه قال إنه استخدم المراقبة الجوية لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين، ما يعني أنه كان يعلم أن المقهى كان يعج بالزبائن في ذلك الوقت». وأضاف: «كما أن الجيش كان يعلم أيضاً أن استخدام قنبلة كبيرة موجهة من الجو من شأنها أن تقتل وتشوه العديد من المدنيين هناك. ومن الواضح أن استخدام مثل هذا السلاح الكبير في مقهى مكتظ بالزبائن ينطوي على خطر أن يكون هذا الهجوم غير متناسب أو عشوائياً وغير قانوني ويجب التحقيق فيه كجريمة حرب».