أحدث الأخبار مع #منظمةالأممالمتحدةللطفولةيونيسيف


البوابة
منذ 2 أيام
- صحة
- البوابة
استشهاد 21 طفلاً خلال 72 ساعة.. ارتفاع ضحايا الجوع في غزة
تتزايد أعداد ضحايا الجوع في قطاع غزة في ظل حصار جيش الاحتلال الإسرائيلي المستمر، مع تحذيرات متكررة من اتساع نطاق المجاعة في المنطقة. وأعلنت السلطات الصحية الفلسطينية وفاة 21 طفلاً بسبب سوء التغذية والمجاعة خلال 72 ساعة الماضية في مختلف مناطق القطاع، خاصة في مستشفيات غزة، وشهداء الأقصى في دير البلح، وناصر في خان يونس. كما نوهت السلطات إلى وصول أعداد كبيرة من حالات سوء التغذية والمجاعة إلى المستشفيات بشكل مستمر، متوقعة ارتفاعاً مخيفاً في أعداد الوفيات جراء التجويع. تفاقم أزمة الأطفال المصابين بسوء التغذية تشير التقارير إلى معاناة نحو 900 ألف طفل في غزة من الجوع، بينهم 70 ألف طفل دخلوا مرحلة سوء التغذية الخطيرة. وأكدت السلطات الصحية أن حياة مرضى السكري والكلى باتت مهددة نتيجة سوء التغذية، حيث يتعرض هؤلاء المرضى لنوبات حادة جراء نقص الغذاء. منع دخول المواد الغذائية وتصاعد الأزمة الإنسانية يأتي هذا في وقت يمنع فيه الاحتلال الإسرائيلي دخول المواد الغذائية إلى القطاع، مستهدفاً المئات من الجوعى عند مراكز التوزيع التي تديرها مؤسسات إنسانية، ما أدى إلى حالات إغماء متكررة لمواطنين في المستشفيات. وقال مدير عام وزارة الصحة في غزة، الدكتور منير البرش، إن الوضع الإنساني والغذائي في غزة وصل إلى مستويات خطيرة للغاية، ووصف مرحلة المجاعة الحالية بأنها الأخطر، مع زيادة ملحوظة في الوفيات والأمراض الناتجة عن سوء التغذية. تحذيرات من منظمات دولية ومحلية حذرت شبكة المنظمات الأهلية في غزة من أن الساعات المقبلة ستكون خطيرة جداً على حياة المدنيين، لا سيما الأطفال، في ظل غياب المساعدات الغذائية العاجلة. بدورها، أكدت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي، عبير عطيفة، أن غزة قد تعلن حالة المجاعة رسمياً بحلول سبتمبر القادم إذا استمرت العراقيل في إدخال المساعدات الإنسانية. وعلى الرغم من عدم إعلان الأمم المتحدة المجاعة رسمياً، فإن منظمات فلسطينية ودولية تؤكد انتشارها في القطاع. تصريحات من المسؤولين الأمميين وصف المقرر الأممي الخاص بالحق في الغذاء، مايكل فخري، حالة التجويع في غزة بأنها غير مسبوقة في التاريخ المعاصر. قال مدير الطوارئ في برنامج الأغذية العالمي، روس سميث، إن البرنامج لم يتمكن منذ منتصف مايو من إدخال أكثر من 10% من احتياجات القطاع الغذائية. وحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من أن سوء التغذية بين الأطفال في غزة وصل إلى مستويات كارثية. وأضاف سميث أن مخزون المساعدات خارج غزة يكفي لإطعام السكان لمدة شهرين، لو توفرت الظروف التشغيلية المناسبة. تدهور الخدمات الطبية في القطاع تعاني مستشفيات غزة من انهيار شبه كامل بسبب نقص حاد في الأدوية والأجهزة الطبية، إلى جانب الاستهداف المباشر من قبل الاحتلال. تشير وزارة الصحة الفلسطينية إلى أن 16 مستشفى فقط تعمل جزئياً من أصل 38، وسط تفاقم الحاجة إلى الرعاية الصحية والمستلزمات الغذائية. حصيلة القصف والتدمير منذ أكتوبر 2023 منذ 7 أكتوبر 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا شاملة على غزة، شملت التجويع والتدمير والتهجير القسري، وأسفرت عن استشهاد 59 ألف فلسطيني وإصابة 142 ألفاً آخرين، مع نزوح معظم سكان القطاع. مأساة قافلة المساعدات وأزمة الجوع تحدث روس سميث من روما عن حادث مميت وقع أثناء انتظار المدنيين قافلة مساعدات شمال غزة، واصفا الحادث بأنه من أعظم المآسي التي شهدها البرنامج، مشدداً على أن المأساة كانت يمكن تجنبها. ويبلغ عدد سكان غزة نحو 2.1 مليون نسمة، ويواجه ربعهم ظروفاً تشبه المجاعة، مع نحو 100 ألف امرأة وطفل يعانون من سوء تغذية حاد يحتاجون لعلاج عاجل. ويشير سميث إلى أن المساعدات الإنسانية هي الحل الوحيد لمعاناة السكان حالياً. شروط التشغيل وإيصال المساعدات يشدد 'سميث' على الحاجة إلى شروط تشغيلية أساسية لعمل فرق الإغاثة، منها وجود مسارات آمنة للتحرك، وعدم وجود مسلحين قرب مراكز التوزيع أو القوافل. وأكد أن الاتفاقات المبدئية حول هذه الشروط لم تُطبق فعلياً، وهو ما يؤدي إلى حوادث مأساوية. وطالب بوقف إطلاق النار لتمكين التحرك الإنساني بفاعلية، مشيراً إلى أن البرنامج كان يدخل أكثر من 200 شاحنة مساعدات يومياً خلال وقف إطلاق سابق، لكنه منذ منتصف مايو لم يدخل سوى 10% من الاحتياجات. وأكد أن لدى الوكالة مخزونات تكفي لإطعام سكان غزة لمدة شهرين إذا ما تم التوصل إلى وقف إطلاق نار. موقف الأمم المتحدة والتحديات الحالية جددت الأمم المتحدة دعوتها لتوفير وصول آمن ومستدام للمساعدات، محذرة من ارتفاع حالات سوء التغذية وسط القصف والدمار. أوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن نحو 87.7% من غزة تخضع لأوامر إخلاء، مع وجود 2.1 مليون شخص محاصرين في مناطق لا تتوفر فيها خدمات أساسية. وأشار إلى تفاقم الأزمة بسبب نقص المواد الإيوائية وازدياد الظروف المناخية الصعبة، مع توقف دخول مواد الإيواء لأكثر من أربعة أشهر واستمرار أزمة الوقود.


فيتو
منذ 4 أيام
- صحة
- فيتو
سيارات الإسعاف في غزة تطلق صافرات إنذار للاستغاثة من المجاعة
أطلقت سيارات الإسعاف في قطاع غزة صافرات إنذار في وقت محدد كنداء استغاثة وتحذير من تفاقم المجاعة وتدهور الوضع الصحي، وذلك حسبما أفادت تقارير إخبارية. وطالبت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ' الأونروا ' في بيان صادر عنها اليوم الأحد، برفع الحصار عن قطاع غزة والسماح بإدخال الغذاء والأدوية. إعلان المجاعة في قطاع غزة وقالت الأونروا في بيانها: سلطات الاحتلال الإسرائيلي تجوّع المدنيين في قطاع غزة، ومن بينهم مليون طفل. وبينما يموت الصغار والكبار في شوارع غزة ومستشفياتها بسبب التجويع الممنهج الذي تمارسه ضدهم إسرائيل بدعم أمريكي، إلا أن الهيئات الأممية ترفض إعلان المجاعة رسميا في القطاع. ففي وقت سابق، قضى الطفل الفلسطيني يحيى النجار البالغ من العمر 3 أشهر، بسبب سوء التغذية، في حين قال مكتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية (أوتشا) إن لديه تقارير مقلقة تفيد بمعاناة أطفال وبالغين من الجوع داخل المستشفيات. كما ناشدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) العالم مساعدتها على إنقاذ أكثر مليوني إنسان بينهم مليون طفل يواجهون خطر الموت جوعا في القطاع، وقالت إن لديها مخزونا يكفي لإطعام كافة السكان لمدة 3 أشهر، لكنها عاجزة عن إدخاله. توفر المعايير الأممية ووفقا لتقرير معلوماتي أعدّته قناة الجزيرة، فإن المعايير المحددة لإعلان المجاعة رسميا في أي منطقة بالعالم تتوفر في غزة منذ مدة. ومن بين هذه المعايير مواجهة 20% من السكان مستويات جوع شديدة، وتوثيق معاناة 30% من الأطفال من الهزال والنحافة الشديدة. ويشير مركز الإعلام الحكومي في القطاع إلى أن 650 ألف طفل (من 2.400 مليون يعيشون في القطاع) يواجهون خطر الموت بسبب سوء التغذية والجوع، في حين تواجه نحو 60 ألف حامل خطرا حقيقيا بسبب نقص الغذاء والرعاية الصحية اللازمة. كما أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن 112 طفلا في غزة يدخلون المستشفيات يوميا للعلاج من سوء التغذية والهزال الشديد، فضلا عن موت 620 شخصا بسبب الجوع، 70 منهم قضوا منذ يونيو الماضي. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


سواليف احمد الزعبي
منذ 4 أيام
- صحة
- سواليف احمد الزعبي
الناس يتساقطون بالشوارع والأمم المتحدة ترفض إعلان المجاعة في غرة
#سواليف بينما يموت الصغار والكبار في #شوارع_غزة ومستشفياتها بسبب #التجويع الممنهج الذي تمارسه ضدهم #إسرائيل بدعم أميركي، إلا أن #الهيئات_الأممية ترفض #إعلان_المجاعة رسميا في القطاع. في وقت سابق ، قضى الطفل الفلسطيني يحيى النجار البالغ من العمر 3 أشهر، بسبب #سوء_التغذية، في حين قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) إن لديه تقارير مقلقة تفيد بمعاناة أطفال وبالغين من #الجوع داخل #المستشفيات. كما ناشدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) العالم مساعدتها على إنقاذ أكثر مليوني إنسان بينهم مليون طفل يواجهون #خطر_الموت_جوعا في القطاع، وقالت إن لديها مخزونا يكفي لإطعام كافة السكان لمدة 3 أشهر، لكنها عاجزة عن إدخاله. توفر المعايير الأممية ووفقا لتقرير معلوماتي أعدّته نسيبة موسى لقناة الجزيرة، فإن المعايير المحددة لإعلان المجاعة رسميا في أي منطقة بالعالم تتوفر في غزة منذ مدة. ومن بين هذه المعايير مواجهة 20% من السكان مستويات جوع شديدة، وتوثيق معاناة 30% من الأطفال من الهزال والنحافة الشديدة. ويشير مركز الإعلام الحكومي في القطاع إلى أن 650 ألف طفل (من 2.400 مليون يعيشون في القطاع) يواجهون خطر الموت بسبب سوء التغذية والجوع، في حين تواجه نحو 60 ألف حامل خطرا حقيقيا بسبب نقص الغذاء والرعاية الصحية اللازمة. كما أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن 112 طفلا في غزة يدخلون المستشفيات يوميا للعلاج من سوء التغذية والهزال الشديد، فضلا عن موت 620 شخصا بسبب الجوع، 70 منهم قضوا منذ يونيو/حزيران الماضي. وخلال رحلة البحث عن الطعام الشحيح، قتلت إسرائيل نحو 900 فلسطيني خلال توجههم إلى مراكز توزيع المساعدات الغذائية التابعة لما تعرف بـ'مؤسسة غزة الإنسانية'. وفي منطقة المواصي بخان يونس جنوبي القطاع، وهي واحدة من أكثر المناطق اكتظاظا بالنازحين، يواجه نحو مليون شخص خطر الموت جوعا بعد مرور أكثر من 100 يوم على منع إدخال الطعام إليهم. إعلان وحتى محاولات شراء الطعام أصبحت شبه مستحيلة نظرا لإتيان الحرب والحصار على كل ما كان لدى الناس من مال، بينما الطعام شحيح بدرجة غير مسبوقة وأسعاره لا يمكن تخيلها. السكر يباع بالغرام وقد تجاوز سعر كيلو الدقيق 50 دولارا في أفضل الأحوال، مما جعل رغيف الخبز في غزة حلما بعيد المنال. كما يباع السكر بالغرام كالذهب، ووصل سعر الغرام إلى دولار واحد، أي إن سعر الكيلو بلغ 1000. أما أسعار الخضراوات فتبدأ بدولارين للحبة الواحدة إن توفرت، وذلك يعني أن الأسرة بحاجة لـ150 دولارا في اليوم لكي تحصل على وجبة واحدة في اليوم. ولو قرر الناس الحصول على كيس طحين أو بعض المعلبات من المؤسسة التي أنشأتها إسرائيل بالتعاون مع الولايات المتحدة في أقصى جنوب القطاع، فإن عليهم السير بأجسامهم الهزيلة وقواهم الخائرة مسافة 6 كيلومترات ذهابا وإيابا على الأقل. وحتى قطع هذه المسافة رغم الجوع والعطش لا يعني أن الذاهب لن يعود صفر اليدين، هذا إن لم يعد إلى أهله جثة هامدة، إذ تطلق قوات الاحتلال الرصاص عشوائيا وبشكل متعمد على طالبي المساعدات. وفي وقت سابق اليوم، أفادت مصادر في مستشفيات غزة باستشهاد 116 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال، بينهم 38 من طالبي المساعدات. وفي مقابلة مع الجزيرة، قال مدير مجمع الشفاء الطبي، محمد أبو سلمية، إن شخصين استشهدا في قطاع غزة نتيجة سوء التغذية منذ أمس الجمعة. وأكد أن المجاعة في القطاع وصلت إلى مراحل متقدمة جدا، وصارت تشمل كل الفئات. كما قال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى بوسط القطاع، خليل الدقران، إنهم لم يعودوا يجدون وجبة واحدة للمرضى ولا للعاملين بالمستشفى، مؤكدا أن أعداد من يعانون الهزال الشديد في تزايد مستمر.


فيتو
منذ 4 أيام
- صحة
- فيتو
الناس يتساقطون بالشوارع، الأمم المتحدة ترفض إعلان المجاعة في غزة
بينما يموت الصغار والكبار في شوارع غزة ومستشفياتها بسبب التجويع الممنهج الذي تمارسه ضدهم إسرائيل بدعم أمريكي، إلا أن الهيئات الأممية ترفض إعلان المجاعة رسميا في القطاع. ففي وقت سابق أمس السبت، قضى الطفل الفلسطيني يحيى النجار البالغ من العمر 3 أشهر، بسبب سوء التغذية، في حين قال مكتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية (أوتشا) إن لديه تقارير مقلقة تفيد بمعاناة أطفال وبالغين من الجوع داخل المستشفيات. كما ناشدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) العالم مساعدتها على إنقاذ أكثر مليوني إنسان بينهم مليون طفل يواجهون خطر الموت جوعا في القطاع، وقالت إن لديها مخزونا يكفي لإطعام كافة السكان لمدة 3 أشهر، لكنها عاجزة عن إدخاله. توفر المعايير الأممية ووفقا لتقرير معلوماتي أعدّته قناة الجزيرة، فإن المعايير المحددة لإعلان المجاعة رسميا في أي منطقة بالعالم تتوفر في غزة منذ مدة. ومن بين هذه المعايير مواجهة 20% من السكان مستويات جوع شديدة، وتوثيق معاناة 30% من الأطفال من الهزال والنحافة الشديدة. ويشير مركز الإعلام الحكومي في القطاع إلى أن 650 ألف طفل (من 2.400 مليون يعيشون في القطاع) يواجهون خطر الموت بسبب سوء التغذية والجوع، في حين تواجه نحو 60 ألف حامل خطرا حقيقيا بسبب نقص الغذاء والرعاية الصحية اللازمة. كما أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن 112 طفلا في غزة يدخلون المستشفيات يوميا للعلاج من سوء التغذية والهزال الشديد، فضلا عن موت 620 شخصا بسبب الجوع، 70 منهم قضوا منذ يونيو/حزيران الماضي. وخلال رحلة البحث عن الطعام الشحيح، قتلت إسرائيل نحو 900 فلسطيني خلال توجههم إلى مراكز توزيع المساعدات الغذائية التابعة لما تعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية". وفي منطقة المواصي بخان يونس جنوبي القطاع، وهي واحدة من أكثر المناطق اكتظاظا بالنازحين، يواجه نحو مليون شخص خطر الموت جوعا بعد مرور أكثر من 100 يوم على منع إدخال الطعام إليهم. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


وكالة نيوز
٠٨-٠٦-٢٠٢٥
- صحة
- وكالة نيوز
الأزمة الانسانية في أفغانستان؛ نقص في الموازنة وتوزيع غير عادل للمساعدات
شفقنا – تتعمق الأزمة الإنسانية في أفغانستان في العام الجاري، على خلفية النقص الكبير في الموارد المالية والمساعدات وتوزيعها بشكل غير عادل، وهي الأزمة التي تتهدد حياة الملايين من الأشخاص بينهم النساء والأطفال. وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن آثار نقص الموازنة الإنسانية على افغانستان، آخذة بالتوسع. وأضاف أنه تم لحد الان وعلى خلفية النقص الشديد في الموازنة، إغلاق 298 مركزا للتغذية في أفغانستان. وقد أُغلقت هذه المراكز بينما يشتد سوء التغذية حدة، بحيث باتت أفغانستان تواجه أسوأ موجة من سوء التغذية على مرّ تاريخها. ويتوقع برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة أن يتعرض 3.5 مليون طفل دون سن الخامسة في أفغانستان هذا العام لسوء التغذية ليكونوا بالتالي بحاجة إلى العلاج. وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) قد قالت في وقت سابق أن 1.5 مليون طفل معرضون لسوء التغذية الحاد والشديد في أفغانستان. وإضافة إلى ذلك فان 1.2 مليون أم حامل ومرضعة، يعانين هن الأخريات من سوء التغذية وهن بحاجة إلى مساندة فورية وعلاج. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن مشروعات الإغاثة في أفغانستان بقيمة 145 مليون دولار، قد توقفت فضلا عن أن المساعدات الانسانية معرضة لخطر الإيقاف. ولم تحدد هذه المنظمة الدولية القطاعات التي خُصصت لها هذه المشاريع وموازنتها وكيف يتم توفيرها. وكان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة قد تحدث في وقت سابق عن نقص شديد في الموارد المالية وقال أنه سيكون في صيف هذا العام قادرا على تقديم المساعدة الغذائية لمليون شخص فقط من المحتاجين في أفغانستان. في حين أن 22.9 مليون شخص في أفغانستان هم بحاجة في العام الحالي إلى المساعدات الأولية وأن ما يزيد عن 16 مليون شخص منهم، يعيشون حالة الطوارئ. وعلى خلفية نقص الموازنة، تقدم الأمم المتحدة نوعا واحدا من المساعدة الإنسانة لأغلبية المعوزين في أفغانستان، لا عدة أنواع كما كان الحال في الأعوام الماضية. ويؤدي هذا النوع من المساعدات إلى توفير قسم واحد من احتياجات الأشخاص المعرضين فحسب ويبقى هؤلاء معرضين للضرر في الأقسام الأخرى. وعلى الرغم من تراجع الموازنة والانخفاض الشديد في نسبة المساعدات، فان التوزيع غير العادل لهذه المساعدات تحوّل إلى واحد من التحديات الرئيسية التي تزيد من حدة الأزمة الإنسانية في أفغانستان. وقال أهالي مدينة كيتي بولاية دايكندي التي يقطنها الشيعة لمراسل شفقنا أنهم لم يتلقوا أي مساعدات في العام الجاري. ويوفر معظم أهالي هذه المدينة نفقاتهم المعيشية تقريبا عن طريق الزراعة والعمل في ايران، لكنه تمر ثلاث سنوات والجفاف يفتك بهم وألحق المزيد من الأضرار بالزراعة والبستنة. وفي ظل هكذا ظروف عصيبة، فان الناس باتوا لا يستطيعون توفير تكلفة المعيشة عن طريق الزراعة، وفي الوقت ذاته، بادرت الأمم المتحدة وسائر المنظمات الدولية ذات الصلة، بقطع مساعداتها عنهم. ومن ناحية أخرى، فان الظلم الذي تمارسه جماعة طالبان ضد هؤلاء الناس لأسباب عرقية وطائفية مستمر بقوة، وتأخذ هذه الجماعة نصف محصولاتهم الزراعية تقريبا تحت عنوان 'العشر'، وتُهدر على يد الحكام المحليين من عرقية البشتون، وحتى أنها لا تُسلم كضرائب للدوائر المركزية لطالبان. إن قطع المساعدات الانسانية عن هؤلاء الناس في هذه الظروف الصعبة، جعل الألوف من الأسر، معرضة للضرر الشديد؛ وهي الأسر التي تسعى جاهدة لتأمين لقمة العيش لأبنائها. إن التوزيع غير العادل للمساعدات تمشيا مع سياسات طالبان، يمثل جزء من الظلم والتمييز التاريخي الذي يمارس ضد الشيعة الهزارة في أفغانستان؛ الظلم المستمر لقرون ضد هؤلاء الناس لأسباب إثنية وطائفية. انتهى