أحدث الأخبار مع #منظمةالتعاونالإسلامى


بوابة الأهرام
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- بوابة الأهرام
رفض مصرى ــ أردنى ــ فرنسى لتهجير الفلسطينيين
بيان مشترك فى ختام القمة الثلاثية بالقاهرة ضرورة وقف الإجراءات الأحادية التى تقوض تحقيق حل الدولتين وتزيد التوترات قادة مصر والأردن وفرنسا خلال القمة الثلاثية بالقاهرة : نطالب المجتمع الدولى بالعمل على وقف الحرب الإسرائيلية على غزة ينبغى حماية المدنيين وعمال الإغاثة وإيصال المساعدات وفقا للقانون الدولى يجب احترام الوضع التاريخى القائم للأماكن الدينية فى القدس الزعماء الثلاثة فى اتصال هاتفى مع الرئيس الأمريكى: أهمية تهيئة الظروف لإنهاء معاناة الشعب الفلسطينى وتنفيذ حل الدولتين الرئيس السيسي يتوسط العاهل الأردني والرئيس الفرنسي أكدت مصر والأردن وفرنسا، ضرورة وقف إطلاق النار فى غزة بشكل فورى لحماية الفلسطينيين وضمان تلقيهم المساعدات الإنسانية الطارئة، ودعت الدول الثلاث إلى تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع فى يناير الماضى، والذى ينص على إطلاق سراح جميع الرهائن، وضمان أمن الجميع. جاء ذلك قى البيان المشترك عقب القمة المصرية ــ الأردنية ــ الفرنسية، التى عقدها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس بقصر الاتحادية مع الملك عبدالله الثانى عاهل الأردن والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، وجاء نص البيان كالتالى: «عقد قادة مصر والأردن وفرنسا قمة ثلاثية فى القاهرة اليوم الاثنين الموافق السابع من أبريل عام 2025 حول الوضع الخطير فى غزة. وذكر البيان أنه فى سياق استئناف الضربات العسكرية الإسرائيلية على غزة، دعا القادة إلى عودة فورية لوقف إطلاق النار، لحماية الفلسطينيين وضمان تلقيهم المساعدات الطارئة الإنسانية بشكل فورى وكامل، ودعا القادة لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع فى 91 يناير الذى نص على ضمان إطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين، وضمان أمن الجميع، وأكد القادة أن حماية المدنيين وعمال الإغاثة الإنسانية، وضمان إمكانية إيصال المساعدات بالكامل، التزامات يجب تنفيذها بموجب القانون الدولى والقانون الدولى الإنساني. وعبر القادة الثلاثة، وفقا للبيان المشترك، عن قلقهم البالغ بشأن تردى الوضع الإنسانى فى الضفة الغربية والقدس الشرقية، ودعا القادة إلى وقف كل الإجراءات الأحادية التى تقوض إمكانية تحقيق حل الدولتين وتزيد التوترات، كما شددوا على ضرورة احترام الوضع التاريخى القائم للأماكن المقدسة فى القدس. وأعرب القادة عن رفضهم لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وأية محاولة لضم الأراضى الفلسطينية. وفى هذا الصدد، دعا القادة إلى الدعم الدولى لخطة إعادة إعمار غزة التى اعتمدتها القمة العربية التى عقدت فى القاهرة فى الرابع من مارس، واعتمدتها منظمة التعاون الإسلامى فى السابع من مارس، وناقشوا آليات التنفيذ الفاعل لها فيما يتعلق بالأمن والحوكمة. وأكد القادة أن الحوكمة والحفاظ على النظام والأمن فى غزة، وكذلك فى جميع الأراضى الفلسطينية، يجب أن يكونا بشكل حصرى تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية الممكّنة، بدعم إقليمى ودولى قوي، وأعرب القادة أيضا عن استعدادهم للمساعدة فى هذا الاتجاه بالتنسيق مع الشركاء. وأعاد القادة التأكيد على ضرورة بلورة هذه الجهود فى مؤتمر يونيو الذى ستترأسه فرنسا والمملكة العربية السعودية من أجل بناء أفق سياسى واضح لتنفيذ حل الدولتين. وأعرب القادة عن دعمهم لمؤتمر إعادة إعمار غزة الذى سيعقد بالقاهرة فى المستقبل القريب، وشكر جلالة الملك عبدالله الثانى والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، الرئيس عبدالفتاح السيسى على عقد هذه القمة.


بوابة الأهرام
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- بوابة الأهرام
حلف الفضول الجديد
تأسس فى الجاهلية فى شهر ذى القعدة عام 33 قبل الهجرة الموافق 591 ميلادى ما يسمى (حلف الفضول) بهدف حفظ الحقوق ونصرة المظلوم ورد المظالم وقد تداعت للحلف 5 قبائل من قريش وهي: بنو هاشم / بنو المطلب / أسد بن عبد العُزَّى / زهرة بن كلاب / تيم بن مُرَّة / وواحدة من كنانة هم بنو الهون عضل والقارة، فاجتمعوا بدار عبد الله بن جدعان التميمى لمكانته شرفا وسنا وتعاقدوا وتعاهدوا على ألا يجدوا بمكة مظلوما إلا قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى ترد مظلمته، وشهده الرسولُ الكريم صلى الله عليه وسلم قبل البعثة مع عمومته وكان عمره عشرين عاما وقال عنه (لو أُدْعى به فى الإسلام لأَجبت) وذكر فى سبب الحلف أن رجلًا من زبيد قدم مكة ببضاعة واشتراها منه العاص بن وائل السهمي، وحبس عنه حقه ولم يستجب لدعواه برد حقه ولم يتدخل أحد لمساعدته، حتى اجتمع المجتمعون بالحلف فقاموا إليه فانتزعوا منه سلعة الزبيدى فدفعوها إليه، وجدير بالذكر أنه قد تم الاعتراف بحلف الفضول بأروقة الأمم المتحدة عام 2007 إذ وردت الإشارة إليه ببيان أصدرته المفوضية السامية لحقوق الإنسان تعده فيه أحد مصادر الفكرة الكونية لحقوق الإنسان، وهى إشارة لها دلالاتها المهمة بأن العرب قاربوا فكرة حقوق الإنسان منذ ما يزيد على 1400 سنة ولهم رافدهم الثقافى والحضاري، ويرجع الفضل فى ذلك للمفكر السورى «جورج جبّور» الذى ظلّ يخاطب الأمم المتحدة وعددا من المنظمات الدولية الحقوقية حتى تم ذلك. فما أحوجنا فى الوقت الحالى لإقامة مثل هذا الحلف، حيث يعتصر الألم قلوب جميع المسلمين والعرب بسبب ما يشاهدونه حاليا بثا مباشرا صوتا وصورة يوميا من فظائع غير مسبوقة ومستمرة تقوم بها دولة الاحتلال الإسرائيلى بحق الشعب الفلسطينى الأعزل وتساعدها فى ذلك بصفة مطلقة ودائمة دولة الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية فى ظل صمت دولى وعدم وجود أى تحرك من المجتمع الدولى لوقف هذا العدوان، ومما يزيد من آلامنا أن حكومات الدول الإسلامية والعربية يصعب عليها حاليا ـ لأسباب كثيرة ومتعددة ـ وقف هذه الفظائع والانتهاكات لاختلال موازين القوي، ورغم أن الشعوب الإسلامية والعربية تتفهم أسباب ذلك وتنبذ العنف وترغب فى تحقق السلام الدائم بين جميع الدول والشعوب فإنها تتطلع إلى أن تتخذ الدول الاعضاء فى منظمة التعاون الإسلامى بعض الإجراءات والقرارات الجماعية العملية المؤثرة على أرض الواقع والتى تظهر غضبنا وعدم رضائنا عما يتم من فظائع مثل ان (تخفض فقط) درجة تعاملها السياسى والدبلوماسى والاقتصادى والتجارى مع الدولة المعتدية ومؤيديها لأدنى درجة حتى تعود الى رشدها - وقطعا سوف تعود ـ و يمكن أن يتم ذلك بإقامة هذه الدول مجتمعة ما يشبه (حلف فضول حديث)، وهو أمر سهل يمكن أن تتبناه منظمة التعاون الإسلامى وعدد أعضائها حاليا 57 دولة (ويعتبر ذلك حدا أدنى لما يمكن أن تقوم به دول هذه المنظمة، وبالطبع سوف ينضم لهذه المنظمة الكثير من الدول الأخرى المؤيدة للقضية الفلسطينية، لنصرة هذا الشعب المظلوم المبتلي. لواء ـ د. محمد عبد القادر العبودى أستاذ منتدب بأكاديمية الشرطة سابقا


بوابة الأهرام
١٤-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- بوابة الأهرام
الإعلام الأمريكى يشيد بخطة مصر لإعمار القطاع
«واشنطن بوست»: الخطة العربية لغزة «الخيار العملى الوحيد» أشادت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية بالخطة العربية لغزة التى طرحتها مصر فى القمة العربية الأخيرة وأيدتها الدول العربية والإسلامية، فضلا عن الدعم الأوروبي. وأكدت «واشنطن بوست»، فى افتتاحيتها، أن الخطة المصرية لغزة المدعومة عربيا وإسلاميا وأوروبيا تقدم نقطة انطلاق مفيدة للمحادثات حول مستقبل غزة وخارطة طريق واضحة لإعادة الإعمار، وتحدد تكلفة مالية وتستحق الدراسة الجادة من الولايات المتحدة وإسرائيل. ونصحت الصحيفة الإدارة الأمريكية بالتعامل بجدية مع الخطة العربية لغزة، باعتبارها الخيار «العملى والعقلانى الوحيد» القابل للتطبيق على الأرض، لاسيما بعد أن لقيت الخطة العربية دعما إسلاميا وأوروبيا يهيئ كل السبل لإنجاح تنفيذها. وذكرت «واشنطن بوست» أن الدول العربية، إلى جانب معظم دول العالم، أدانت اقتراح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للسيطرة على غزة، وتهجير أكثر من مليونى فلسطينى بشكل دائم وتحويل القطاع المدمّر بفعل الحرب إلى «ريفييرا فاخرة» على البحر الأبيض المتوسط، وقد عزز ترامب هذه الفكرة بفيديو تم إعداده باستخدام الذكاء الاصطناعى يظهر غزة المستقبلية التى تحتوى على أشجار النخيل،وتمثال ذهبى له». وتابعت الصحيفة «وضعت هذه المقترحات - التى تثير الدهشة - العبء على قادة العرب والفلسطينيين لتقديم رؤية بديلة ليوم ما بعد الحرب فى غزة، وقد قاموا بذلك.. وفى الأسبوع الماضى، وافق القادة العرب فى قمتهم التى دعت إليها جامعة الدول العربية على خطة واقعية قدمها السيدالرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى لإعادة بناء غزة على مدى عدة سنوات، والتى ستترك الفلسطينيين فى وطنهم، بينما يسهم المجتمع الدولى ودول المنطقة ذات القدرة فى تمويل إعادة البناء»، موضحة أنه سرعان ما دعمت كل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، بالإضافة إلى الصين و57 دولة إسلامية، ممثلة فى منظمة التعاون الإسلامى الخطة العربية. واستعرضت الصحيفة الأمريكية الخطة العربية لغزة، موضحة أنها تتضمن جهودًا لإعادة البناء على ثلاث مراحل. ففى المرحلة الأولى، التى من المتوقع أن تستمر ستة أشهر، سيركز العمل على إزالة الركام والذخائر غير المتفجرة، وبناء 200 ألف منزل مؤقت لأكثر من مليون شخص، وإصلاح نحو 60 ألف مبنى يمكن ترميمها، ومن المُقدر أن تكلف هذه المرحلة 3 مليارات دولار». وخلال المرحلة الثانية، التى قد تستمر حتى ثلاث سنوات، سيتم بناء نحو 400 ألف منزل دائم، واستعادة خدمات المياه والكهرباء والاتصالات، وإعادة بناء ميناء غزة ومطارها الدولى الذى كان مغلقًا لفترة طويلة، والتقدير المالى لهذه المرحلة هو 20 مليار دولار. أما المرحلة الثالثة، التى ستكلف 30 مليار دولار على مدار عامين ونصف العام، فستشهد اكتمال بناء المنازل لجميع السكان، وإنشاء منطقة صناعية وموانى تجارية جديدة. وإجمالى تكلفة المراحل الثلاث هو 53 مليار دولار. وأكدت «واشنطن بوست» - فى ختام افتتاحيتها - ضرورة تمديد الهدنة على الفور فى غزة، وأن تليها مفاوضات جادة حول مستقبل غزة بعد الحرب، حيث تقدم الخطة العربية نقطة انطلاق فى هذا الشأن، وأنه فى الوقت الحالى، تعد الخطة المصرية المدعومة عربيا وإسلاميا ودوليا، هى الخيار الوحيد العقلانى المطروح على الطاولة.


الدستور
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
الاتحاد الأوروبى يرحب بالخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة
رحب الاتحاد الأوروبى، أمس، بخطة الإنعاش وإعادة الإعمار العربية الخاصة بقطاع غزة، التى جرى تقديمها خلال قمة القاهرة فى الرابع من مارس الجارى، والتى تبنتها منظمة التعاون الإسلامى أيضًا. وقال الاتحاد الأوروبى، فى بيان، إن هذه الخطة تمثل أساسًا جديًا للمناقشات حول مستقبل قطاع غزة، وسوف يناقش الاتحاد الأوروبى هذه الأفكار مع شركائه العرب. وأضاف: «أى خطة لمستقبل غزة لا بد أن تقدم حلولًا موثوقة لإعادة الإعمار والحكم والأمن. ولا بد أن تستند جهود الإنعاش وإعادة الإعمار إلى إطار سياسى وأمنى متين مقبول لدى الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، الذى يوفر السلام والأمن لكلا الجانبين». وذكر الاتحاد الأوروبى أنه عازم على ألا يكون لحماس دور مستقبلى فى غزة، وألا تشكل الحركة تهديدًا لإسرائيل بعد الآن، وتابع: «سوف نواصل دعمنا السياسى والمالى للسلطة الفلسطينية وبرنامجها الإصلاحى، لمساعدتها على الاستعداد لعودتها إلى حكم غزة». كما دعا إلى التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، ما يؤدى إلى إطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء الأعمال العدائية بشكل دائم. وشدد على أنه ملتزم تمامًا بإحياء أفق سياسى نحو السلام فى الشرق الأوسط، على أساس حل الدولتين، مذكرًا بأهمية التوزيع المستدام للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع فى جميع أنحاء غزة. من جهته، قال السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن الخطة الشاملة التى جرى عرضها خلال القمة العربية الأخيرة اعتمدها جميع الدول العربية ما يجعلها خطة عربية مشتركة، مشيرًا إلى أن الخطة تتضمن تصورًا شاملًا للتعافى المبكر وإعادة الإعمار فى غزة، وتمتد على مدار خمس سنوات من ٢٠٢٥ إلى ٢٠٣٠، مع تركيز خاص على بقاء الشعب الفلسطينى وعدم تعرضه لأى أشكال من التهجير. ولفت «خلاف» إلى أن الخطة تنقسم إلى ثلاث مراحل رئيسية، المرحلة الأولى: هى تمهيدية تمتد لستة أشهر، وتشمل إزالة نحو ٥٠ مليون طن من الركام وإعادة تدويره، وتحييد الذخائر غير المتفجرة، وتوفير مساكن مؤقتة تشمل الآلاف من البيوت المتنقلة والخيام. وفيما يخص المرحلتين الثانية والثالثة، أشار إلى أنهما «تخصصان بالكامل لإعادة الإعمار، بما يشمل بناء ٤٠٠ ألف وحدة سكنية دائمة تتسع لنحو ٢.٧ مليون فلسطينى، إضافة إلى بدء مشاريع البنية التحتية، مثل: إعادة رصف الطرق المدمرة وإنشاء ميناء ومحطات للطاقة الشمسية ومراكز إدارية وصحية ومستشفيات». ولفت إلى أن «إجمالى المبلغ المطلوب للتعافى المبكر وإعادة الإعمار يقدر بنحو ٥٣ مليار دولار، ما يعكس حجم الدمار الذى خلفته إسرائيل، وبناءً على ذلك تعتزم مصر استضافة مؤتمر دولى للتعافى المبكر وإعادة الإعمار بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة، مع السعى لإنشاء صندوق ائتمانى يستقبل التعهدات المالية من الدول المانحة ومؤسسات التمويل المختلفة». فى سياق متصل، أكد طاهر النونو، المستشار الإعلامى لرئيس المكتب السياسى لحركة حماس، أن الخطة المصرية التى قدمت فى القمة العربية بشأن إعادة إعمار قطاع غزة حظيت بإجماع عربى، وأصبحت الآن خطة عربية وستصبح خطة إسلامية. وقال، فى مداخلة لقناة إكسترا نيوز الإخبارية، إن اللقاءات التى عقدتها الحركة فى القاهرة ناقشت العديد من الأمور منها: تثمين وشكر الدور المصرى على مدى ١٥ شهرًا من الحرب، ودورها فى دعم وإسناد صمود الشعب الفلسطينى فى الميدان على الأرض عبر إرسال المساعدات والمعونات، وأيضًا فى المرحلة الثانية ما بعد تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، ودور مصر فى الوساطة التى نجحت مع الأشقاء فى قطر فى الوصول إلى هذا الاتفاق. وأضاف أنه تم، خلال اللقاءات، الإشادة بنتائج القمة العربية والتأكيد على مضى «حماس» مع المجموعة العربية فى تنفيذ مخرجات القمة، خاصة المطالبة بالدخول مباشرة فى المرحلة الثانية من الاتفاق، والالتزام بكل بنوده. وأشاد بجهود مصر فى ترتيب البيت الفلسطينى الداخلى «سواء فى تسهيل عقد اللقاءات التى جرت فى القاهرة على مدار أشهر بيننا وبين حركة فتح، أو المقترح المصرى الذى جددنا تأكيدنا على الموافقة عليه لتشكيل لجنة إسناد مجتمعى مؤقتة من مجموعة من الوطنيين أو الخبراء الفلسطينيين لإدارة قطاع غزة بشكل كامل». وشدد على أن لقاءات قيادات الحركة والمبعوث الأمريكى لشئون الرهائن، آدم بولر، كانت إيجابية ويمكن البناء عليها، وقال: «عدة لقاءات تمت بالفعل بالدوحة تركزت حول إطلاق سراح أحد الأسرى مزدوجى الجنسية، وتعاملنا بإيجابية ومرونة كبيرة بما يصب فى مصلحة الشعب الفلسطينى». وكشف عن أن الجانب الأمريكى لم يطرح فى جلسات الحوار التى جرت مع ممثلين عن الحركة، إزاحة «حماس» من المشهد السياسى الفلسطينى، قائلًا: «لم تكن هناك إملاءات أمريكية، ولكن تحدثنا عن الأسرى وكيفية الدخول فى المرحلة الثانية، وتطبيق الاتفاق وتحقيق الاستقرار فى المنطقة».


أخبار اليوم المصرية
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبار اليوم المصرية
مصر والقضية «2»
فى رسائله للعالم خلال كلمته فى الأكاديمية العسكرية كشف الرئيس عبد الفتاح السيسى عن خطة مصر لإعادة إعمار قطاع غزة رغم الدمار الكبير. وقال: التصور ده جاهز بالتنسيق مع الأشقاء.. واشتغل فى الموضوع ده كل مؤسسات الدولة.. وزارة التعليم العالى ووزارة الإسكان والهيئة الهندسية.. كل دول اشتغلوا من أجل وثيقة من كل الوجوه، تكون قابلة للتنفيذ.. ثم مع الأشقاء فى الدول العربية فى مؤتمر القمة العربية تم مناقشة هذا الموضوع وأقرتها الدول العربية فى قمة غزة بالقاهرة. لم ينس الرئيس الإشادة بدور الشعب . قال: «لازم أسجل هنا للمصريين تقدير شديد واحترام شديد.. اصطفافهم خلف القيادة والدولة.. بقول لكم إنتوا كمستقبل مصر.. الجهد كان متوفر بوعى وتفاهم المصريين للمخاطر الموجودة.. كانوا ومازالوا على قلب رجل واحد تجاه الأحداث التى تمر بالمنطقة». «سعيد إن المصريين جنب منى ومعايا وفاهمين.. حتى لو فيه ظروف صعبة الكل تجاوزها.. كلنا فى مصر على قلب رجل واحد تجاه التحديات فى المنطقة.. ده أمر لازم اقولوا واسجله لشعب مصر.. كل التحية لشعب مصر». وأكد الرئيس استمرار جهود مصر بالتنسيق مع الأشقاء والشركاء فى أوروبا والولايات المتحدة، إن احنا نصل إلى وقف الحرب فى غزة «ندير الأمر بكل الحرص والالتزام والثقة فى الله ثم فى أنفسنا.. ماشيين على خط ثابت.. ثوابت قانون وأعراف دولية.. ثوابت أخلاقية وإنسانية.. العمل على إنهاء الصراعات والنزاعات.. كلها ثوابت مدعومة من داخلها.. الثوابت دى من أفضل الثوابت اللى ممكن نتعامل بها». وهو فعلًا ما يقوم به وزير الخارجية بدر عبد العاطى الذى شارك فى أعمال الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء فى منظمة التعاون الإسلامى فى جدة. كما يسعى لتنفيذ برنامج حشد الدعم الدولى اللازم لتنفيذ خطة الإعمار بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة. وقد بدأت وزارة الخارجية بعقد لقاءات موسعة مع السفراء والمراسلين الأجانب لشرح الخطة العربية لإعادة إعمار غزة. دعاء: اللهم إنى أسألك خير المسألة.