
الاتحاد الأوروبى يرحب بالخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة
رحب الاتحاد الأوروبى، أمس، بخطة الإنعاش وإعادة الإعمار العربية الخاصة بقطاع غزة، التى جرى تقديمها خلال قمة القاهرة فى الرابع من مارس الجارى، والتى تبنتها منظمة التعاون الإسلامى أيضًا.
وقال الاتحاد الأوروبى، فى بيان، إن هذه الخطة تمثل أساسًا جديًا للمناقشات حول مستقبل قطاع غزة، وسوف يناقش الاتحاد الأوروبى هذه الأفكار مع شركائه العرب.
وأضاف: «أى خطة لمستقبل غزة لا بد أن تقدم حلولًا موثوقة لإعادة الإعمار والحكم والأمن. ولا بد أن تستند جهود الإنعاش وإعادة الإعمار إلى إطار سياسى وأمنى متين مقبول لدى الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، الذى يوفر السلام والأمن لكلا الجانبين».
وذكر الاتحاد الأوروبى أنه عازم على ألا يكون لحماس دور مستقبلى فى غزة، وألا تشكل الحركة تهديدًا لإسرائيل بعد الآن، وتابع: «سوف نواصل دعمنا السياسى والمالى للسلطة الفلسطينية وبرنامجها الإصلاحى، لمساعدتها على الاستعداد لعودتها إلى حكم غزة».
كما دعا إلى التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، ما يؤدى إلى إطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء الأعمال العدائية بشكل دائم.
وشدد على أنه ملتزم تمامًا بإحياء أفق سياسى نحو السلام فى الشرق الأوسط، على أساس حل الدولتين، مذكرًا بأهمية التوزيع المستدام للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع فى جميع أنحاء غزة.
من جهته، قال السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن الخطة الشاملة التى جرى عرضها خلال القمة العربية الأخيرة اعتمدها جميع الدول العربية ما يجعلها خطة عربية مشتركة، مشيرًا إلى أن الخطة تتضمن تصورًا شاملًا للتعافى المبكر وإعادة الإعمار فى غزة، وتمتد على مدار خمس سنوات من ٢٠٢٥ إلى ٢٠٣٠، مع تركيز خاص على بقاء الشعب الفلسطينى وعدم تعرضه لأى أشكال من التهجير.
ولفت «خلاف» إلى أن الخطة تنقسم إلى ثلاث مراحل رئيسية، المرحلة الأولى: هى تمهيدية تمتد لستة أشهر، وتشمل إزالة نحو ٥٠ مليون طن من الركام وإعادة تدويره، وتحييد الذخائر غير المتفجرة، وتوفير مساكن مؤقتة تشمل الآلاف من البيوت المتنقلة والخيام.
وفيما يخص المرحلتين الثانية والثالثة، أشار إلى أنهما «تخصصان بالكامل لإعادة الإعمار، بما يشمل بناء ٤٠٠ ألف وحدة سكنية دائمة تتسع لنحو ٢.٧ مليون فلسطينى، إضافة إلى بدء مشاريع البنية التحتية، مثل: إعادة رصف الطرق المدمرة وإنشاء ميناء ومحطات للطاقة الشمسية ومراكز إدارية وصحية ومستشفيات».
ولفت إلى أن «إجمالى المبلغ المطلوب للتعافى المبكر وإعادة الإعمار يقدر بنحو ٥٣ مليار دولار، ما يعكس حجم الدمار الذى خلفته إسرائيل، وبناءً على ذلك تعتزم مصر استضافة مؤتمر دولى للتعافى المبكر وإعادة الإعمار بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة، مع السعى لإنشاء صندوق ائتمانى يستقبل التعهدات المالية من الدول المانحة ومؤسسات التمويل المختلفة».
فى سياق متصل، أكد طاهر النونو، المستشار الإعلامى لرئيس المكتب السياسى لحركة حماس، أن الخطة المصرية التى قدمت فى القمة العربية بشأن إعادة إعمار قطاع غزة حظيت بإجماع عربى، وأصبحت الآن خطة عربية وستصبح خطة إسلامية.
وقال، فى مداخلة لقناة إكسترا نيوز الإخبارية، إن اللقاءات التى عقدتها الحركة فى القاهرة ناقشت العديد من الأمور منها: تثمين وشكر الدور المصرى على مدى ١٥ شهرًا من الحرب، ودورها فى دعم وإسناد صمود الشعب الفلسطينى فى الميدان على الأرض عبر إرسال المساعدات والمعونات، وأيضًا فى المرحلة الثانية ما بعد تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، ودور مصر فى الوساطة التى نجحت مع الأشقاء فى قطر فى الوصول إلى هذا الاتفاق.
وأضاف أنه تم، خلال اللقاءات، الإشادة بنتائج القمة العربية والتأكيد على مضى «حماس» مع المجموعة العربية فى تنفيذ مخرجات القمة، خاصة المطالبة بالدخول مباشرة فى المرحلة الثانية من الاتفاق، والالتزام بكل بنوده.
وأشاد بجهود مصر فى ترتيب البيت الفلسطينى الداخلى «سواء فى تسهيل عقد اللقاءات التى جرت فى القاهرة على مدار أشهر بيننا وبين حركة فتح، أو المقترح المصرى الذى جددنا تأكيدنا على الموافقة عليه لتشكيل لجنة إسناد مجتمعى مؤقتة من مجموعة من الوطنيين أو الخبراء الفلسطينيين لإدارة قطاع غزة بشكل كامل».
وشدد على أن لقاءات قيادات الحركة والمبعوث الأمريكى لشئون الرهائن، آدم بولر، كانت إيجابية ويمكن البناء عليها، وقال: «عدة لقاءات تمت بالفعل بالدوحة تركزت حول إطلاق سراح أحد الأسرى مزدوجى الجنسية، وتعاملنا بإيجابية ومرونة كبيرة بما يصب فى مصلحة الشعب الفلسطينى».
وكشف عن أن الجانب الأمريكى لم يطرح فى جلسات الحوار التى جرت مع ممثلين عن الحركة، إزاحة «حماس» من المشهد السياسى الفلسطينى، قائلًا: «لم تكن هناك إملاءات أمريكية، ولكن تحدثنا عن الأسرى وكيفية الدخول فى المرحلة الثانية، وتطبيق الاتفاق وتحقيق الاستقرار فى المنطقة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ 31 دقائق
- تحيا مصر
الأونروا تحذر: خطة إسرائيل للمساعدات في غزة غير قابلة للتنفيذ وتفاقم الأزمة الإنسانية
في ظل استمرار الأزمة الإنسانية في خطة إسرائيلية مثيرة للجدل: أعلن المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، أن الخطة الإسرائيلية لتوزيع المساعدات عبر مراكز تخضع لسيطرة الجيش الإسرائيلي تهدف إلى تحقيق أهداف عسكرية أكثر من كونها تهدف إلى تلبية الاحتياجات الإنسانية. وأكد المفوض العام للأونروا، أن هذه الخطة لا تتماشى مع المبادئ الإنسانية الأساسية ولا يمكن لأي منظمة تحترم هذه المبادئ أن تلتزم بها. الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة: تشير التقارير إلى أن أكثر من 90% من سكان قطاع غزة يواجهون مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي، مع تعرض أكثر من 576,000 شخص لخطر المجاعة. وقد تم نهب 15 شاحنة مساعدات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي في جنوب قطاع غزة، مما يعكس حالة اليأس والجوع الشديد بين السكان. تحذيرات دولية: حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، من أن الفلسطينيين في غزة يمرون بأقسى مراحل النزاع، مع تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية وارتفاع معدلات الوفيات والدمار. وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أن الهجوم العسكري الإسرائيلي يتصاعد مع مستويات مروعة من الموت والتدمير. دعوات لعمل عاجل: دعت منظمات الإغاثة الدولية إلى اتخاذ إجراءات فورية لفتح المعابر والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون قيود إلى قطاع غزة. وأكد برنامج الأغذية العالمي أن هناك حاجة ماسة إلى تمويل قدره 265 مليون دولار لدعم العمليات الإنسانية في غزة والضفة الغربية خلال الأشهر الستة المقبلة. في ظل هذه الظروف الحرجة، تؤكد وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والمنظمات الإنسانية الأخرى أن الخطة الإسرائيلية الحالية لتوزيع المساعدات غير عملية وقد تؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة. وتدعو المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين دون عوائق. غزة تستغيث: الاحتلال يمنع الإغاثة ويستهدف الطواقم الإنسانية والمجاعة تفتك بالأطفال والحوامل في مشهد يزداد سوداوية، يواصل الاحتلال الإسرائيلي حصاره واعتداءاته على قطاع غزة، مانعاً وصول المساعدات الإنسانية، ومستهدفاً بشكل مباشر فرق تأمينها. ومع تصاعد القصف وتجويع السكان، ترتفع أرقام الضحايا من المرضى والأطفال والنساء الحوامل، في وقت تطلق فيه المؤسسات الصحية نداءات استغاثة عاجلة لحماية طواقمها ومرافقها. استهداف مباشر للمساعدات: أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن الاحتلال قتل 6 من أفراد فرق تأمين المساعدات خلال أدائهم لمهامهم، متهماً إسرائيل بالسعي الممنهج لشلّ عمليات الإغاثة. وأضاف أن قوات الاحتلال تمنع المنظمات الإنسانية من توزيع المساعدات مباشرة على المحتاجين، مما يزيد الوضع الإنساني تعقيداً. ضحايا الجوع والحرمان: وأشار المكتب إلى أن 58 فلسطينياً قضوا جوعاً بسبب سوء التغذية، فيما توفي 242 آخرون نتيجة نقص الدواء والغذاء. كما سجلت وزارة الصحة وفاة 26 مريض كلى بعد فقدانهم العلاج والرعاية التغذوية المناسبة، وهو ما يعكس انهياراً شاملاً في النظام الصحي. أرقام مرعبة بين النساء: أوضح التقرير الحكومي أن أكثر من 300 حالة إجهاض سُجلت بين النساء الحوامل، نتيجة لنقص حاد في العناصر الغذائية الأساسية، مثل الحديد وحمض الفوليك، محملاً الاحتلال والدول الداعمة له مسؤولية ما وصفه بـ"الإبادة الجماعية".


تحيا مصر
منذ 31 دقائق
- تحيا مصر
خاص.. تريليونات في الاقتصاد الأميركي... وأطفال غزة تموت جوعًا: مالك فرنسيس يفتح النار على الصمت الدولي
في ظل استثمارات ضخمة تُقدّر بـأكثر من تريليون دولار تضخها السعودية وقطر والإمارات في الاقتصاد الأميركي، يعيش في تصريحات خاصة لموقع تحيا مصر، عبّر عضو الحزب الجمهوري الأمريكي مالك فرنسيس عن استيائه من هذا التناقض الصارخ، متسائلًا عن أولويات الدول العربية في مواجهة الكارثة الإنسانية التي تعصف بغزة. الاستثمارات العربية في أمريكا: أرقام ضخمة وصمت مطبق أوضح فرنسيس أن الدول الخليجية تستثمر مبالغ طائلة في الاقتصاد الأميركي، تشمل قطاعات متعددة مثل السندات والتكنولوجيا والعقارات. ورغم هذه الاستثمارات الضخمة، لا يُلاحظ أي تحرك فعلي من هذه الدول للضغط على واشنطن لوقف دعمها لإسرائيل أو لتخفيف الحصار عن غزة. الواقع المرير في غزة: أطفال يموتون جوعًا تحدث فرنسيس بحرقة عن الوضع الإنساني في غزة، مشيرًا إلى أن الأطفال هناك لا يجدون ما يسد رمقهم، في ظل حصار خانق يمنع دخول الغذاء والدواء. وأكد عضو الحزب الجمهوري الأمريكي أن هذا الوضع يُعد وصمة عار في جبين الأمة العربية، التي تملك من الموارد ما يمكنها من تغيير هذا الواقع الأليم. المفارقة الأخلاقية: ناطحات سحاب في نيويورك ومآسي في غزة أشار فرنسيس إلى التناقض بين بناء ناطحات السحاب في نيويورك بأموال عربية، وبين انهيار المستشفيات في قطاع غزة تحت الحصار، وتساءل عن جدوى هذه الاستثمارات إذا لم تُستخدم كورقة ضغط لوقف المجازر وإدخال المساعدات الإنسانية. غياب الإرادة السياسية: صمت عربي مريب انتقد فرنسيس الصمت العربي تجاه ما يحدث في قطاع غزة، معتبرًا أن البيانات الإنشائية لم تعد كافية أمام صور الجوع والدمار. ودعا عضو الحزب الجمهوري الأمريكي إلى تحويل هذه الاستثمارات إلى أدوات تأثير حقيقية، لا مجرد صكوك ولاء سياسي لا تعود بأي فائدة على القضايا العربية العادلة. دعوة للتحرك: من أجل كرامة الأمة اختتم فرنسيس حديثه بدعوة صريحة للتحرك، مؤكدًا أن المال وحده لا يشتري الكرامة، ولا يحفظ الحقوق، ما لم يكن مسنودًا بمواقف مبدئية وشجاعة. وشدد عضو الحزب الجمهوري الأمريكي على أن قطاع غزة اليوم ليس بحاجة إلى تعاطف عابر، بل إلى التزام حقيقي يبدأ برغيف خبز، ولا ينتهي برفع الحصار. في ظل هذا الواقع المؤلم، تبقى الأسئلة معلقة على أمل البحث عن إجابة: متى يتحرك المجتمع الدولي لنصرة غزة كما يفعل مع أوكرانيا؟ ومتى تُستخدم هذه الاستثمارات العربية الضخمة كوسيلة للضغط من أجل إنهاء معاناة الأطفال الأبرياء؟ الإجابة تكمن في إرادة سياسية حقيقية تضع الكرامة والإنسانية فوق المصالح الاقتصادية.


تحيا مصر
منذ 31 دقائق
- تحيا مصر
فيتنام بين المطرقة والسندان: هل تنجح هانوي في تفادي إعصار الرسوم الأميركية؟
في ظل تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، تجد ضغوط أميركية متزايدة أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن نيتها فرض رسوم جمركية بنسبة 46% على الواردات الفيتنامية، بحجة أن فيتنام تستفيد من إعادة تصدير السلع الصينية لتجنب الرسوم المفروضة على الصين. هذا القرار يضع فيتنام في موقف صعب، خاصة وأنها سجلت فائضًا تجاريًا مع الولايات المتحدة بلغ 123.5 مليار دولار في عام 2024، وهو ثالث أكبر فائض بعد الصين والمكسيك. جهود دبلوماسية مكثفة في محاولة لتفادي هذه الرسوم، أرسل وزير التجارة الفيتنامي، نجوين هونج ديين، وفدًا إلى واشنطن لإجراء محادثات مع المسؤولين الأميركيين، بمن فيهم وزير التجارة هوارد لوتنيك. خلال هذه الزيارة، أبدت فيتنام استعدادها لمكافحة ظاهرة "إعادة التصدير" وتعزيز الشفافية في سلاسل التوريد، بالإضافة إلى زيادة وارداتها من المنتجات الأميركية لتقليل الفائض التجاري. استثمارات استراتيجية لتعزيز العلاقات بالتزامن مع المحادثات التجارية، تسعى فيتنام إلى تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع الولايات المتحدة من خلال استثمارات استراتيجية. على سبيل المثال، التقى الوزير ديين مع كبار التنفيذيين في شركات أميركية كبرى مثل لوكهيد مارتن وسبيس إكس، لمناقشة فرص التعاون في مجالات الدفاع والفضاء والطاقة. كما شهدت فيتنام مؤخرًا بدء مشروع منتجع فاخر بقيمة 1.5 مليار دولار من قبل منظمة ترامب، مما يعكس اهتمامًا متزايدًا من الشركات الأميركية بالسوق الفيتنامية. تحديات فيتنامية داخلية رغم الجهود المبذولة، تواجه فيتنام تحديات داخلية في إثبات أن صادراتها "صُنعت في فيتنام" وليست مجرد سلع صينية معاد تصديرها. تتطلب هذه العملية تحسينات في البنية التحتية، وتعزيز قدرات التصنيع المحلية، وضمان الشفافية في سلاسل التوريد. الاستفادة من الاتفاقيات التجارية تسعى فيتنام أيضًا إلى تنويع أسواقها من خلال الاستفادة من الاتفاقيات التجارية الحرة التي وقعتها مع دول أخرى، مثل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة الإقليمية (RCEP) واتفاقية الشراكة الشاملة والتقدمية عبر المحيط الهادئ (CPTPP). هذا التنويع يمكن أن يساعد في تقليل الاعتماد على السوق الأميركية وتخفيف تأثير أي رسوم جمركية محتملة. اختبار للمرونة والذكاء الدبلوماسي تواجه فيتنام اختبارًا حقيقيًا لقدرتها على التوازن بين الحفاظ على علاقاتها الاقتصادية مع الولايات المتحدة وتجنب التصعيد مع الصين. من خلال الدبلوماسية النشطة والاستثمارات الاستراتيجية، تسعى هانوي إلى إثبات أنها شريك تجاري موثوق ومستقل. الفترة المقبلة ستكون حاسمة في تحديد ما إذا كانت هذه الجهود ستؤتي ثمارها وتجنب فيتنام إعصار الرسوم الجمركية الأميركية.