
رفض مصرى ــ أردنى ــ فرنسى لتهجير الفلسطينيين
بيان مشترك فى ختام القمة الثلاثية بالقاهرة
ضرورة وقف الإجراءات الأحادية التى تقوض تحقيق حل الدولتين وتزيد التوترات
قادة مصر والأردن وفرنسا خلال القمة الثلاثية بالقاهرة :
نطالب المجتمع الدولى بالعمل على وقف الحرب الإسرائيلية على غزة
ينبغى حماية المدنيين وعمال الإغاثة وإيصال المساعدات وفقا للقانون الدولى
يجب احترام الوضع التاريخى القائم للأماكن الدينية فى القدس
الزعماء الثلاثة فى اتصال هاتفى مع الرئيس الأمريكى: أهمية تهيئة الظروف لإنهاء معاناة الشعب الفلسطينى وتنفيذ حل الدولتين
الرئيس السيسي يتوسط العاهل الأردني والرئيس الفرنسي
أكدت مصر والأردن وفرنسا، ضرورة وقف إطلاق النار فى غزة بشكل فورى لحماية الفلسطينيين وضمان تلقيهم المساعدات الإنسانية الطارئة، ودعت الدول الثلاث إلى تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع فى يناير الماضى، والذى ينص على إطلاق سراح جميع الرهائن، وضمان أمن الجميع.
جاء ذلك قى البيان المشترك عقب القمة المصرية ــ الأردنية ــ الفرنسية، التى عقدها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس بقصر الاتحادية مع الملك عبدالله الثانى عاهل الأردن والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، وجاء نص البيان كالتالى:
«عقد قادة مصر والأردن وفرنسا قمة ثلاثية فى القاهرة اليوم الاثنين الموافق السابع من أبريل عام 2025 حول الوضع الخطير فى غزة.
وذكر البيان أنه فى سياق استئناف الضربات العسكرية الإسرائيلية على غزة، دعا القادة إلى عودة فورية لوقف إطلاق النار، لحماية الفلسطينيين وضمان تلقيهم المساعدات الطارئة الإنسانية بشكل فورى وكامل، ودعا القادة لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع فى 91 يناير الذى نص على ضمان إطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين، وضمان أمن الجميع، وأكد القادة أن حماية المدنيين وعمال الإغاثة الإنسانية، وضمان إمكانية إيصال المساعدات بالكامل، التزامات يجب تنفيذها بموجب القانون الدولى والقانون الدولى الإنساني.
وعبر القادة الثلاثة، وفقا للبيان المشترك، عن قلقهم البالغ بشأن تردى الوضع الإنسانى فى الضفة الغربية والقدس الشرقية، ودعا القادة إلى وقف كل الإجراءات الأحادية التى تقوض إمكانية تحقيق حل الدولتين وتزيد التوترات، كما شددوا على ضرورة احترام الوضع التاريخى القائم للأماكن المقدسة فى القدس.
وأعرب القادة عن رفضهم لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وأية محاولة لضم الأراضى الفلسطينية.
وفى هذا الصدد، دعا القادة إلى الدعم الدولى لخطة إعادة إعمار غزة التى اعتمدتها القمة العربية التى عقدت فى القاهرة فى الرابع من مارس، واعتمدتها منظمة التعاون الإسلامى فى السابع من مارس، وناقشوا آليات التنفيذ الفاعل لها فيما يتعلق بالأمن والحوكمة.
وأكد القادة أن الحوكمة والحفاظ على النظام والأمن فى غزة، وكذلك فى جميع الأراضى الفلسطينية، يجب أن يكونا بشكل حصرى تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية الممكّنة، بدعم إقليمى ودولى قوي، وأعرب القادة أيضا عن استعدادهم للمساعدة فى هذا الاتجاه بالتنسيق مع الشركاء.
وأعاد القادة التأكيد على ضرورة بلورة هذه الجهود فى مؤتمر يونيو الذى ستترأسه فرنسا والمملكة العربية السعودية من أجل بناء أفق سياسى واضح لتنفيذ حل الدولتين.
وأعرب القادة عن دعمهم لمؤتمر إعادة إعمار غزة الذى سيعقد بالقاهرة فى المستقبل القريب، وشكر جلالة الملك عبدالله الثانى والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، الرئيس عبدالفتاح السيسى على عقد هذه القمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 9 ساعات
- بوابة الفجر
استطلاع رأي يكشف رأي الفرنسيين في حرب ماكرون ضد "الإسلام الراديكالي"
أظهرت نتائج استطلاع أجرته شركة CSA أن أكثر من 70% من المواطنين الفرنسيين لا يعتبرون أن الرئيس إيمانويل ماكرون قادر على مكافحة "الإسلام الراديكالي" بشكل فعال. ونقلت قناة Cnews أن "71% من الفرنسيين صرحوا بعدم ثقتهم في رئيس الجمهورية فيما يتعلق بمكافحة الإسلام الراديكالي بشكل فعال"، بينما أعرب 28% من المستجوبين عن ثقتهم في ماكرون بهذا الشأن، وامتنع 1% عن الإدلاء برأيهم. أجري الاستطلاع لصالح محطة Europe 1 الإذاعية وقناة Cnews التلفزيونية وصحيفة JDD يومي 22 و23 مايو على عينة ممثلة من 1001 مواطن فرنسي تزيد أعمارهم عن 18 عاما، دون الإشارة إلى هامش الخطأ الإحصائي. ونشرت صحيفة "فيغارو" الثلاثاء مقتطفات من تقرير استخباراتي فرنسي يفيد بأن المنظمات الإسلامية المرتبطة بجماعة "الإخوان المسلمين" أنشأت شبكة واسعة النطاق في فرنسا والاتحاد الأوروبي، حيث تستخدم نظاما مؤسسيا منظما للضغط من أجل مصالحها في المؤسسات العامة بالاتحاد الأوروبي. وبحسب التقرير الاستخباراتي، فإن شبكات "الإخوان المسلمين" منتشرة على نطاق واسع في بلجيكا والنمسا وألمانيا، بينما أصبحت فرنسا -حسب الصحيفة- "البوابة المفتوحة الواسعة" لانتشار الأيديولوجية الإسلامية في أوروبا، حيث يوجد 139 مكانًا للعبادة الإسلامية في فرنسا تتبع لجماعة "الإخوان المسلمين". وطلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون -بعد نشر التقرير الاستخباراتي عن الانتشار الواسع لشبكة "الإخوان المسلمين" في البلاد- من الحكومة تقديم مقترحات بهذا الشأن قبل مطلع يونيو. ونقلت قناة BFMTV عن القصر الرئاسي أن ماكرون كان "غاضبا للغاية" من تسريب معلومات التقرير الذي كلف بإعداده عام 2024، وانتقد بشدة وزير الداخلية برونو لو مير.


بوابة الأهرام
منذ 2 أيام
- بوابة الأهرام
قلق فى فرنسا من «وصم» المسلمين بسبب جماعة «الإخوان» الإرهابية
بعد ساعات من قيادة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون لاجتماع أمنى رفيع المستوى لمناقشة تقرير حكومى يحذر من تزايد نفوذ جماعة الإخوان الإرهابية، وانتشار التطرف فى فرنسا، أعرب المسئول عن مسجد باريس الكبير شمس الدين حافظ أمس عن قلقه من «وصم» المسلمين فى فرنسا باسم مكافحة التطرف. وأكد حافظ فى بيان له أن المسجد «دافع دائما عن رؤية للإسلام تتوافق مع نص وروح مبادئ الجمهورية الفرنسية»، و«رفض السماح بإساءة استخدام الإسلام لأغراض سياسية تهدف إلى شق صف الوحدة الوطنية للمجتمع الفرنسي». ورفض البيان أن يتم استغلال النضال المشروع ضد المتطرفين فى تطوير خطاب تمييزى يهدف إلى «وصم» المسلمين، ويخدم أجندات سياسية معينة. ويذكر أن التقرير حذر تحديدا من منظمة «مسلمو فرنسا»، التى خلفت اتحاد المنظمات الاسلامية فى فرنسا عام 2017، وتُقدم على أنها الفرع الفرنسى لجماعة الإخوان الإرهابية. وكانت وزارة الداخلية الفرنسية قد أعدت التقرير الحكومي، المكون من 73 صفحة، ويحذر من تأثير الجماعة الإرهابية والتطرف على وحدة الصف الفرنسي. واستند بشكل أساسى إلى مذكرات أجهزة الاستخبارات الداخلية. ووفقاً للتقرير تشكل جماعة «الإخوان الإرهابية» تهديدا «تخريبيا» لقيم الجمهورية الفرنسية، من خلال استراتيجية «الاختراق التدريجي» للمجتمع عبر التأثير على المؤسسات المحلية، مثل البلديات، والجمعيات الخيرية، والمدارس، والأندية الرياضية. وأشار التقرير إلى أن الجماعة التى ظهرت قبل أكثر من 90 عاما تتبنى نهجا «مناهضا للجمهورية» يهدف إلى تغيير القواعد المحلية والوطنية تدريجيا، خاصة فيما يتعلق بالعلمانية والمساواة بين الجنسين. وركز التقرير على دور منظمة «مسلمو فرنسا» والتى تعرف سابقا باسم (اتحاد المنظمات الإسلامية فى فرنسا) التى وُصفت بأنها «الفرع الفرنسى لجماعة الإخوان «، حيث تدير نحو 139 مسجداً ومركزاً إسلامياً، وتُعتبر 68 أخرى قريبة منها، وهو ما يمثل 7% من المراكز الإسلامية فى البلاد. وأوضح التقرير أن الجماعة تتبع نهجاً «خفيا وتدريجيا» يهدف إلى زعزعة التماسك الاجتماعى وتهدد الحياة العامة والسياسات المحلية. وأثارت نتائج التقرير الصادم وتوصياته جدلاً واسعاً، ونددت منظمة «مسلمو فرنسا» بما وصفته بـ«الاتهامات الباطلة»، محذرة من «الخلط الخطير» بين الإسلام والتطرف، مؤكدة التزامها بالقيم الفرنسية، رافضة أى اتهامات بمحاولة فرض مشروع سياسى أجنبى أو استراتيجية «الاختراق.». ومن جهته، شدد الإليزيه على أهمية عدم الخلط بين المسلمين وبين جماعة الإخوان، وقال مسئول فى الرئاسة: «نقاتل ضد التطرف وليس ضد المسلمين»، مضيفا أن الهدف هو «رفع الوعي» داخل الاتحاد الأوروبى حول هذا التهديد.


الاقباط اليوم
منذ 3 أيام
- الاقباط اليوم
كيف سيطرت جماعة الإخوان على أكبر المساجد في فرنسا؟.. ماهر فرغلي يكشف
أكد ماهر فرغلي، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، بأن التقرير الذي تم نشره عبر صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية عن الإخوان المسلمين، هو نتاج مجموعة من أبحاث صادرة عن مراكز الدراسات الأمنية الموجودة في فرنسا، بالإضافة إلى مستشاري الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذين أجروا دراسات وأبحاث متعددة توصلوا في النهاية إلى أن الإخوان هناك مسيطرة على 240 مسجدًا، كما أنها تسيطر على مسجد باريس، وهو المسجد الكبير جدًا في الدولة الفرنسية. كما أشار فرغلي، عبر تصريحاته في برنامج 'الستات مايعرفوش يكدبوا'، والذي يذاع على فضائية cbc، إلي أن للجماعة أكثر من 200 جمعية ثقافية ودينية لا تحمل واجهات باسم الجماعة، مشيرًا إلى أن هناك مشكلة كبيرة جدًا، حيث استغلوا القوانين الفرنسية في التوغل في المجتمعات المغلقة، مؤكدًا أن هذا الأسلوب مشابه لما كان ينفذ في الزوايا غير القانونية، حيث كانوا يتجمعون ويظهرون كأنهم يصلون، بينما يضعون الخطط الإرهابية الخاصة بهم. الإخوان يسعون لاحتكار الفكر في فرنسا كا أوضح بأن المشكلة في فرنسا أكبر من هنا، لأنهم هناك تحركوا على محورين: الأول هو الفكر الديني، حيث يسعون لاحتكارا هذا الفكر في فرنسا ليكونوا هم المفتي والمسيطرين على الأقلية المسلمة والمسلمين عمومًا في الدولة الفرنسية، أما المحور الثاني فهو السعي للسيطرة على مجتمع الأقليات المسلمة في المدارس والجامعات والشوارع والمشاريع الاقتصادية، مثل تجارة اللحوم الحلال وغيرها.