أحدث الأخبار مع #مهديحيجاوي،


برلمان
منذ 4 أيام
- سياسة
- برلمان
اللقاء الخرافي لهشام جيراندو مع منتحل صفة مستشار ملكي.. مسرحية احتيالية من إخراج مهدي حيجاوي وتنفيذ موظف شرطة معزول متورط في قضايا فساد
الخط : A- A+ إستمع للمقال في تطور صادم ينسف بالكامل رواية اللقاء المزعوم بين هشام جيراندو والمستشار الملكي فؤاد عالي الهمة، كشفت معطيات مؤكدة عن عملية خداع ممنهجة تم التخطيط لها من طرف مهدي حيجاوي، الهارب من العدالة، وأُسند تنفيذها إلى عنصر نصّاب يُدعى عبد الواحد السدجاري، موظف شرطة سابق معروف بتورطه في قضايا نصب واحتيال، انتحل صفة مسؤول رفيع لإيهام جيراندو بأنه سيلتقي فعلاً بالمستشار الملكي. تفاصيل العملية الاحتيالية تكشف أن جيراندو سافر إلى فرنسا بناءً على تحريض مباشر من مهدي حيجاوي، الذي أقنعه بأن لقاءً سيُرتب له مع الهمة، في محاولة لإضفاء الشرعية عليه، ودفعه إلى تبني خطاب يوحي بوجود تواصل بينه وبين دوائر القرار داخل المغرب. في الواقع، لم يكن هناك أي لقاء رسمي، بل مجرد فخ نُصب له بعناية، حيث التقى بنصاب انتحل شخصية 'مبعوث سامٍ'، وارتدى قبعة ونظارات وكمامة لإخفاء ملامحه، وأوهمه بأنه يمثل سلطة عليا في الدولة. ولا يمكن فهم هذا السيناريو دون العودة إلى ملف مهدي حيجاوي، الذي سبق أن خُصّص له أكثر من تحقيق صحفي، كشفت فيه مصادر متعددة أن هذا الأخير كان موظفًا بسيطًا في جهاز DGED، وتمت إقالته بعد رصد مخالفات مهنية جسيمة تورّط فيها، من بينها استغلال صفته السابقة للنصب على مواطنين ورجال أعمال، والتورط في ملفات ابتزاز مالي وادعاء الوساطة في قضايا حساسة. حيجاوي لم يكن يومًا 'منشقًّا' كما يروّج، بل عنصرا سابقا سُرّح من المؤسسة الاستخباراتية بسبب فقدان الثقة والانحراف السلوكي، ثم استغل خبرته وموقعه السابق لتسويق نفسه كـ'خبير في شؤون الاستخبارات'، بينما كان يشتغل في الواقع ضمن دوائر النصب الرقمي والدعاية التحريضية. وقد تبين، حسب معطيات موثوقة، أنه قام بتمثيل نفسه عدة مرات كوسيط مزعوم بين رجال دولة وأطراف في الخارج، لتوريط بعض الأسماء في مشاريع مختلقة أو صفقات مزعومة. ومن هذا المنطلق، لا يُستغرب أن ينجح حيجاوي في التلاعب بجيراندو، خاصة وأنه متمرس في بناء سيناريوهات وهمية تعتمد على إثارة الغرور، وتسويق 'علاقات عليا' مفترضة. وبالنظر إلى هشاشة الوعي السياسي عند جيراندو، وسذاجته في تقييم الأدوار داخل الدولة، فقد كان صيدًا سهلاً في يد محتال محترف. إقناعه بأنه سيلتقي بالمستشار الملكي لم يكن تحديًا حقيقيًا لرجل يملك خلفية استخباراتية وسجلًّا حافلاً بالخداع والتزوير. الأخطر أن الشخص الذي تقمّص هذه الصفة المزعومة لم يكتف بالخداع البصري، بل ذهب أبعد، حين أوحى لجيراندو بأن هجماته على القضاء وعلى الأجهزة الأمنية، وخصوصا المدير العام للأمن الوطني وDGST، تحظى بمباركة من أعلى سلطة في البلاد، بل وروّج أمامه فكرة تأسيس حزب سياسي باسم 'مغاربة العالم' وقناة إعلامية. هذه المعطيات تتقاطع مع إشاعة قديمة سبق أن روّجت لها دنيا فيلالي، ثم أعاد علي المرابط نشرها بعد تسعة أشهر على شكل 'سبق صحفي'، في محاولة مكشوفة لتصفية جيراندو إعلاميا والتشكيك في تماسك مؤسسات الدولة. وهنا تبرز الحقيقة الصادمة وهي أن علي المرابط لم يكن مجرد ناقل معلومة خاطئة، بل كُلّف بشكل غير مباشر بعملية 'الإعدام الإعلامي' لجيراندو، بعد أن أُحرق كورقة لم تعد صالحة للاستعمال. فالغاية من إعادة تدوير الإشاعة لم تكن سوى ضرب 'مصداقيته' المزعومة وشطبه من المعادلة بعد أداء الدور المطلوب. واللافت أن جيراندو ليس سوى واجهة هجومية تحرّكها أطراف أخطر بكثير، يتصدرها مهدي حيجاوي، مع احتمال وجود جهات أخرى تعمل من الخلف وتوفر الغطاء، مستفيدة من جهله وسذاجته وسعيه المرضي إلى الاعتراف والنجومية الزائفة. ولعل أبرز ما يفضح هذه المسرحية الساذجة، التسجيل الصوتي الذي كشفه اليوتيوبر محمد تحفة، والذي يسمع فيه هشام جيراندو يتحدث بكل ثقة وغباء عن لقائه المزعوم مع الهمة، ويؤكد فيه أن 'الجالية المغربية ستكون ممثلة بنسبة 10 في المائة في مؤسسات الدولة'، قبل أن يضيف، وهو يودّع النصّاب الذي أوهمه بأنه مسؤول رفيع: ' تحياتي للمعتقلين السياسيين في المغرب!' الأكثر سخرية أنه يروي اللقاء وكأنه جلس 'ندًّا لندّ' مع المستشار الملكي، ويصف دهشة الطرف الثالث (أي حيجاوي) من هذا الإنجاز الوهمي، دون أن يدرك أنه تحوّل إلى نكتة سياسية متنقلة. وبدل أن يصحّح روايته أو يعترف بأنه خُدع، اختار أن يغوص أكثر في الوهم، وراح ينشر رقمه علنا طالبا 'معلومات سرية'، ويختلق القصص واحدة تلو الأخرى، من شبكة مخدرات وهمية إلى خبر وفاة الحارس الملكي خالد فكري، الذي ما زال حيًا يُرزق وقرر مقاضاته. المعطيات الجديدة تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن قصة اللقاء مع الهمة لم تكن سوى فخ احتيالي رخيص، نُفذ ببراعة من طرف محتال محترف، واستُغل فيه هشام جيراندو كورقة هجومية ضد الدولة، قبل أن يُحرق بعد انتهاء صلاحيته. الحكم عليه بـ15 سنة سجنا بتهمة تكوين عصابة إرهابية وتحريضه على اغتيال الوكيل العام السابق نجيم بنسامي، هو نهاية منطقية لمغامرته الحمقاء، واللافت أن نفس الجهات التي غذّته بالمعلومات الزائفة هي من انقلبت عليه ووصمته بـ'الخيانة'. بمعنى أوضح، هشام جيراندو لم يكن ضحية أجهزة، بل ضحية من استخدموه ثم تخلوا عنه. والاسم الذي يجب أن يُطرح بجرأة في كل هذا الملف هو مهدي حيجاوي، إلى جانب جهات أخرى ستتكشف تباعا… وإن غدا لناظره قريب.


الجريدة 24
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجريدة 24
هذه حكاية سقوط النصاب "هشام جيراندو" ضحية للنصاب الأكبر منه "مهدي حيجاوي"
سمير الحيفوفي لا شيء يأتي بالصدفة، وكذلك عندما طرأ النصاب المدعو "هشام جيراندو" في العالم الافتراضي، لم يكن مجرد ظاهرة صوتية بل دمية في مسرح العرائس، يتحكم في خيوطه من وراء الستار أشخاص لهم باع طويل في العبث والنصب والاحتيال، مثل المدعو "مهدي حيجاوي"، وهذه هي قصة العلاقة الشائنة التي تجمع بين الاثنين. لقد ظهر المدعو "هشام جيراندو"، بغتة، وفي العالم الرقمي وقد وجد فيه جد مجالا ليحتال ويبتز أشخاصا عبر فيديوهات يصورها لنفسه من كندا، لكنه كان بذلك يقدم نفسه لقمة سائغة، إلى من يتصيدون الفرص، مثل المدعو "مهدي حيجاوي"، الذي استقر على أنه غر ساذج ورأى فيه ما يغريه باستخدامه فيما يرضي أهواءه المرَضِيَّة. ولفهم تركيبة العلاقة بين الطرفين، لا بد من المرور إلى سيرة "مهدي حيجاوي"، إذ كان موظفا بجهاز المخابرات الخارجية، قبل أن يلعب بذيله ويجري طرده منها شر طردة بعدما عمد إلى النصب والاحتيال والتزوير في وثائق رسمية، ومع ذلك وكما يقال فالرقاص لا ينسى هزَّ الكتف، فقد ظل على نفس الحال وسار على نفس المنوال. وفي استغلال سافر منه لسذاجة البعض ظل "مهدي حيجاوي"، متمترسا خلف صفته السابقة قبل طرده، واستنادا إلى ما خبره في سنوات عمره، كان يقدم نفسه للسذج أمثال "هشام جيراندو"، على أنه لا يزال موظفا في الجهاز الذي تخلص منه، ومن هنا بدأ مشواره الانتقامي سعيا لتشويه مؤسسات الدولة. وفي مسعاه وجد ضالته في المحتال "هشام جيراندو"، وكان أن تلقفه بعدما رأى فيه جوعا شديدا للشهرة ونرجسية تجعله طيعا لكل من يمهد له التبن فوق الماء، بالتالي أوهمه بأنه نافذ وبأنه قادر على فعل كل الأفاعيل، حتى نصب عليه وكذب عليه كذبة صدقها الغر الساذج وهي أنه ضرب موعدا مع فؤاد عالي الهمة، المستشار الملكي. وإذ سرعان ما انقاد "هشام جيراندو" لـ"مهدي حيجاوي"، فإن الأخير أوهمه بأنه ينال رضا جهات عليا، وبأنها تبارك ما ينشره من ترهات يمدها به المتحكم فيه، فظن الأول بأنه محظي دون أن يفطن إلى أنه سقط فريسة لنصاب محتال استطاع تسخيره لقضاء حاجاته منه وغاياته المتمثلة في تشويه مؤسسات الدولة. وبينما تفانى الساذج "هشام جيراندو" في خدمة "مهدي حيجاوي"، تمادى الأخير كثيرا، فجعل من نفسه المرجع الأول له، فكان يعود إليه في كل صغيرة وكبيرة، من قبيل كيفية تقديم المعلومات المضللة التي كان ينفحه بها وتوقيت نشر الفيديوهات وما إلى ذلك، دون أن يدري أنه يساق من قبل "حيجاوي" إلى المسلخ مباشرة. وكما أصبح "هشام جيراندو" إرهابيا وحكم عليه، غيابيا، بـ15 سنة سجنا نافذا، فإنه إنما يحصد نتاج علاقته المريبة بـ"مهدي حيجاوي"، والتي جعلته يرتع في العالم الافتراضي ويقول ما يُلَقَّن من طرفه دون أن يتبادر على ذهنه أنه مجرد دمية يجري التلاعب بها من قبل نصاب ومحتال خطير. وكان أن توثقت العلاقة بين "هشام جيراندو" و"مهدي حيجاوي"، وباشرا نسج شبكة وضعت نصب أعينها تشويه مؤسسات الدولة، سرعان ما انضم إليها جوقة الخونة "زكرياء مومني" و"محمد حاجب" و"علي المرابط"، وقد شكلوا "أوركسترا" تردد في نفس التوقيت ما يتلقونه من الـ"مايسترو" النصاب "مهدي حيجاوي". وبعد ردح من الوقت خرجت إلى الوجود صفحة "تحدي"، التي أنشأها "هشام جيراندو" بمعية "مهدي حيجاوي"، لتكون شبكة افتراضية، يصطاد بها الاثنان ضحاياهم بعدما زاغت قدما الساذج الهارب إلى كندا، ووجد نفسه رهن إشارة "حيجاوي"، وقد تورط كثيرا معه في وحل لا يمكن الخروج منه. ولاشي أدل على أن "تحدي" هي واجهة لشبكة نصب واحتيال من التحليل الذي أنجزته منصة "Criminal IP"، التي وثقت على أنها تؤتي نشاطات رقمية مشبوهة، فهي وكما تستغل لتشويه مؤسسات الدولة وتصريف حسابات انتقامية تستهدف أيضا الأمن المعلوماتي للمغاربة. إنها بعض من تفاصيل حكاية سقوط النصاب "هشام جيراندو" ضمن جراب نصاب أكبر منه هو "مهدي حيجاوي"، فالثاني يخطط في الخفاء بينما الأول ينفذ، ويظهر في الواجهة، في تجلٍّ سافر لتوزيع خبيث للأدوار ضمن مشروع بدأ بكذبة صدقها الساذج الهارب إلى كندا ثم أصبح إرهابيا بحكم قضائي.


تليكسبريس
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- تليكسبريس
مهدي حيجاوي: رهان خاسر في لعبة الأكاذيب ضد المغرب
يواصل أعداء المغرب، كعادتهم، نشر الأكاذيب والإشاعات المكشوفة لتشويه صورة المملكة ومصالحها الأمنية التي تقض مضاجعهم بفعل نجاحاتها الباهرة في إفشال المخططات الإجرامية وتفكيك الخلايا الإرهابية، إن على المستوى الداخلي أو في تعاونها الفعال مع نظيراتها الدولية، التي تشهد لها بمهنيتها العالية وكفاءة أطرها وكوادرها المتمرسة على أحدث التقنيات والأساليب في هذا المجال. آخر ما اهتدى إليه أعداء المغرب، هو الزج بأحد الأوراق المحروقة في لعبتهم القذرة ضد المملكة، وذلك من خلال الترويج لبعض الإشاعات بشأن النصاب المدعو 'مهدي حيجاوي'، والإدعاء بأنه 'الرجل الثاني' في الاستخبارات الخارجية المغربية (لادجيد) وأنه 'فر إلى وجهة مجهولة، بعدما لجأ إلى إسبانيا في وقت سابق'. هذه الأكذوبة، تم الترويج لها عبر الأبواق الدعائية المعروفة بعدائها للمغرب، وبعض والتافهين في المغرب وذلك نقلا عن موقع 'إل كونفيدونسيال' الإسباني المعروف بعدائه للمغرب، وباستغلال بعض الأصوات الإعلامية النشاز التي تحرص دائما على الإفصاح عن حقدها الدفين للمغرب بالاعتماد على الكذب والافتراء بعيدا عن الأخلاق والمبادئ الصحفية. ما يتجاهله عمدا، هؤلاء، وكذا أبواقهم الإعلامية وناقلي ادعاءاتهم سواء في المغرب أو الخارج، هو ان هذا المدعو مهدي حيجاوي لم يتقلد يوما منصب 'الرجل الثاني' في أي جهاز، ناهيك عن أن يكون جزءا من قيادة الاستخبارات الخارجية المغربية. ويجب ان يعلم هؤلاء أن هذا الشخص لم يكن سوى موظف عادي في جهاز الاستخبارات، بلا أي مؤهلات أكاديمية أو علمية تذكر، مما يجعله يفتقر إلى الكفاءة اللازمة في مجالات مثل التحليل الاستراتيجي أو الدراسات الجيوسياسية، والتي يحاول من يروجون لبطولاته ان يوهموا الرأي العام بذلك. ومن خلال مسيرته العملية، تبين أن أداءه كان ضعيفا في التفكير التحليلي، وبعيدًا عن الرؤية الاستراتيجية، فضلا عن غياب المهارات القيادية الأساسية لديه، ما يجعله اقرب إلى دمية تحركها الأيادي الخفية المعادية للمغرب. وللإشارة فقط فإن هذا الشخص تم إبعاده من المديرية العامة للدراسات والمستندات (DGED) منذ حوالي 15 عاما، بسبب 'مخالفة مهنية' تتعلق بعلاقاته المشبوهة. وبعد هذه الإقالة، حاول هجاوي بناء صورة وهمية عن نفسه، وذلك عبر التلاعب بالحقائق ونشر قصص مختلقة بهدف إقناع من حوله، بما في ذلك ضحاياه. كما أظهرت التحقيقات أنه انخرط في عمليات احتيال متنوعة بعد إقالته، حيث يواجه الآن عدة تهم تشمل تشكيل شبكة تهريب بشر واحتيال مالي. أحد أبرز هذه القضايا يتعلق برجال أعمال من الرباط، الذين تقدموا بشكاوى ضده بعد أن استولى على ملايين من الدراهم، بحجة تسهيل هجرتهم وأسرهم إلى فرنسا، مقابل تقديم تصاريح إقامة قانونية. وبعد أن تسلم الأموال والوثائق عبر سائقه اختفى تماما ولم يعد يرد على أي اتصال، مما كشف عن عملية نصب كبيرة. وفي قضية أخرى، استخدم حيجاوي أحد أقاربه كوسيط في نزاع عقاري، حيث تمكن من الاحتيال على مبلغ يُقدّر بـ 11 مليون درهم، ضاربًا عرض الحائط بكل القيم الأخلاقية والمهنية. ولم تقتصر أنشطته المشبوهة على المغرب فقط، بل ارتبط بشبكات إجرامية دولية تعمل في تهريب المخدرات وغسل الأموال في أوروبا وكندا. وكانت له ارتباطات مشبوهة مع مجرمين معروفين، مثل المدعو هشام جراندو المقيم في كندا والمعروف كأحد اكبر النصابين والمحتالين على مواقع التواصل الاجتماعي. ومن جهة أخرى، فإن الحجاوي مطلوب لدى السلطات الإسبانية بسبب تورطه في جرائم تزوير واستخدام وثائق مزيفة، وقد تبين أيضا أنه قدم بلاغا كاذبا حول سرقة سيارة فاخرة مسجلة في إسبانيا بعدما أدخلها إلى المغرب. إن هذه الحقائق تكشف بوضوح حجم التلاعب والاحتيال الذي مارسه مهدي حيجاوي، وبالتالي فإن محاولاته لترويج صورة مختلفة عن نفسه تظل بلا أساس، بعيدًا عن الحقيقة، كما أن الاعتماد عليه من قبل أعداء المغرب والترويج له عبر ما تم نشره هو بمثابة الرهان على حصان خاسر، أو بالأحرى بغل عاثر.