logo
#

أحدث الأخبار مع #موديزأناليتيكس

29.4 مليار درهم قيمة إصدارات الدين المتوقعة بالدرهم في الإمارات عام 2025
29.4 مليار درهم قيمة إصدارات الدين المتوقعة بالدرهم في الإمارات عام 2025

Khaleej Times

timeمنذ 18 ساعات

  • أعمال
  • Khaleej Times

29.4 مليار درهم قيمة إصدارات الدين المتوقعة بالدرهم في الإمارات عام 2025

تتجه الإمارات العربية المتحدة وإمارة أبوظبي لإصدار ديون بالدرهم، بهدف تطوير سوق أدوات الدين المحلية، مع خطط لإصدار ديون بالدرهم بقيمة تتجاوز 29.4 مليار درهم في عام 2025، وفقاً لوكالة ستاندرد آند بورز العالمية للتصنيف الائتماني. وتهدف هذه الخطوة الاستراتيجية إلى بناء منحنى عائد محلي قوي، وتقليل الاعتماد على الأسواق الدولية المتقلبة، وتعزيز المرونة المالية في جميع أنحاء الإمارات. وذكرت الوكالة في تقرير لها أن الحكومة الاتحادية وأبوظبي تخطط لإصدار ديون بقيمة 66.1 مليار درهم (18 مليار دولار) من قبل حكومات الإمارات المحلية والحكومة الاتحادية، بانخفاض طفيف عن 69.7 مليار درهم (19 مليار دولار) في عام 2024. وقالت المحللة في ستاندرد آند بورز ذهبية جوبتا: "من المقرر أن يُخصص نحو 55% من هذه الإصدارات لإعادة تمويل أو تدوير ديون حالية مستحقة". ومن بين الإمارات الثلاث المصنفة من قبل الوكالة، أبوظبي ورأس الخيمة، بالإضافة إلى الشارقة التي يُتوقع أن تصدر ديوناً لتغطية عجز مالي يُقدر بـ6.3% من الناتج المحلي الإجمالي للإمارة في عام 2025، في حين يُتوقع أن تحافظ الإمارتان الأخريان على فوائض في ميزانياتهما. و أضافت الوكالة في تقريرها أن، برغم أن سوق أدوات الدين بالدرهم لا تزال في مراحلها الأولى، خاصة على صعيد الإصدارات المحلية، إلا أنها تشهد توسعاً مطّرداً. أصدرت الحكومة الاتحادية نحو 27 مليار درهم (ما يعادل 7.3 مليار دولار) عام 2021 من السندات والصكوك بالعملة المحلية، أي ما يمثل 42% من إجمالي الإصدارات خلال الفترة نفسها. كما أصدرت الشارقة في يوليو 2024 صكوكاً طويلة الأجل بالدرهم بقيمة مليار درهم، وأعادت في مايو إصدار شهادات صكوك قصيرة الأجل بقيمة 7 مليارات درهم. وفي المقابل، لا تزال معظم ديون الحكومة الاتحادية والإمارات مقومة بالدولار الأميركي ومملوكة من قِبل مستثمرين أو مؤسسات خارج الدولة. بلغ صافي الدين الحكومي للشارقة 50% من الناتج المحلي الإجمالي، وعبء الفوائد يستهلك 30% من الإيرادات، وهو من أعلى المعدلات بين الدول المصنفة من قِبل ستاندرد آند بورز. ومع ذلك، لاقت إصداراتها الأخيرة من الصكوك استحساناً كبيراً، مما يشير إلى ثقة السوق. يوفر القطاع المصرفي في الإمارات العربية المتحدة، الذي يتمتع برأس مال جيد، مع ارتفاع الودائع ونسب قروض إلى ودائع جيدة، شبكة أمان. ويشير تقرير صادر عن موديز أناليتيكس لعام 2025 إلى أن نسب السيولة لدى البنوك الإماراتية ستتحسن بنسبة 8% في عام 2024، مما يُمكّنها من دعم نمو الإقراض. وفي ظل السيناريوهات المتطرفة، تتوقع ستاندرد آند بورز دعماً اتحادياً مدعوماً من أبوظبي للإمارات المتعثرة. لم يُثنِ انخفاض أسعار النفط عن اتخاذ قرارات مالية حكيمة. قد تُسدد أبوظبي جزءاً من ديونها البالغة 22 مليار درهم (6 مليارات دولار) والمستحقة في عام 2025، بينما تُواصل دبي تخفيض ديونها، حيث ستُسدد 4.4 مليار درهم (1.2 مليار دولار) في الربع الأول من عام 2025. ومع ذلك، قد تُكثّف دبي الاقتراض اعتباراً من عام 2026 لتمويل مشاريع كبرى مثل توسعة مطار آل مكتوم الدولي وتطوير شبكات تصريف مياه الأمطار، وفقاً لتقرير بلومبرغ. في رأس الخيمة، أصدرت الحكومة صكوكاً لأجل 10 سنوات بقيمة 3.7 مليار درهم (مليار دولار) في مارس/آذار الماضي، لإعادة تمويل إصدار سابق مستحق بالقيمة نفسها. على الرغم من وجود مشاريع سياحية كبيرة مرتقبة في الإمارة، تُشير التوقعات إلى أن معظم تمويلها سيتم عبر كيانات تابعة للحكومة، للحد من الضغوط المالية. وتعتبر الإصدارات المنتظمة للسندات المحلية من قبل أبوظبي والحكومة الاتحادية عامل مساهم في تسريع بناء منحنى عائد مرجعي بالدرهم، يُمكن استخدامه لتسعير إصدارات البنوك والشركات، وتعزيز دخول المصدرين الأصغر إلى أسواق رأس المال، ما يُسهم في تنويع قاعدة التمويل في الدولة. يُشير تقريرٌ صادرٌ عن وكالة فيتش للتصنيف الائتماني لعام 2025 إلى أن إصدارات السندات المحلية قد تُخفّض تكاليف الاقتراض على الشركات الإماراتية بنسبة تتراوح بين 10% 15% خلال السنوات الخمس المقبلة. ومع ذلك، تتوقع ستاندرد آند بورز أن تظل الأسواق العالمية والتمويل المصرفي هما المسيطرين على الشركات على المدى القريب. يعكس سعي الإمارات العربية المتحدة لتطوير سوق الدين المحلي رؤيةً أوسع للتنويع الاقتصادي والاستقرار المالي. ومن خلال تعزيز إصدارات العملات المحلية، لا تحمي الإمارات نفسها من تقلبات السوق العالمية فحسب، بل تمهد الطريق أيضاً لمنظومة سوق رأس مال أكثر شمولاً وديناميكية.

"موديز" تخفّض التصنيف الائتماني لأمريكا والبيت الأبيض يرُد بحدّة.. #خبر_عاجل
"موديز" تخفّض التصنيف الائتماني لأمريكا والبيت الأبيض يرُد بحدّة.. #خبر_عاجل

تورس

timeمنذ 4 أيام

  • أعمال
  • تورس

"موديز" تخفّض التصنيف الائتماني لأمريكا والبيت الأبيض يرُد بحدّة.. #خبر_عاجل

وهي المرة الأولى التي تسحب فيها الوكالة تصنيفها الأعلى من الولايات المتحدة ، معللة قرارها بارتفاع مستويات مديونية الحكومة وتكاليف سداد الفوائد المترتبة. وعلق البيت الأبيض على القرار عبر منصّة "اكس" بانتقاد مارك زاندي كبير خبراء الاقتصاد في "موديز أناليتيكس". وكتب مدير الاتصال في البيت الأبيض ستيفن شونغ "لا أحد يأخذ تحاليله على محمل الجد.. أثبت أنه على خطأ مرات عدة". وحذّرت موديز من تدهور محتمل للأداء المالي للولايات المتحدة. وقالت وكالة التنصيف في بيانها "لقد أخفقت الإدارات الأمريكية المتعاقبة والكونغرس في التوصّل إلى اتفاق بشأن تدابير لعكس منحى العجز المالي السنوي الكبير.. لا نرى أنه يمكن خفض الانفاق والعجز من خلال اقتراح قانون الميزانية الذي يناقش راهنا". واعتبرت موديز أن الاقتصاد الأميركي يبقى "فريدا" جراء عمقه والإيرادات المرتفعة التي يحققها والنمو المحتمل القوي والقدرة على الابتكار وتعزيز الانتاجية ما يدفعها إلى إبقاء رؤيتها المستقبلية على حالها على المدى الفوري. ودعت الوكالة الحكومة إلى اعتماد الإصلاحات المالية التي تسمح بإبطاء تدهور الدين وعجز الميزانية بشكل كبير لا بل قلب هذا الميل إما من خلال زيادة الإيرادات أو من خلال خفض النفقات.

كيف تتوقى أن يسلبك الذكاء الاصطناعي وظيفتك؟
كيف تتوقى أن يسلبك الذكاء الاصطناعي وظيفتك؟

الاقتصادية

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاقتصادية

كيف تتوقى أن يسلبك الذكاء الاصطناعي وظيفتك؟

على العاملين في مجالات المعرفة إيجاد خطط بديلة فيما يستمر الذكاء الاصطناعي في التقدم تبني الذكاء الاصطناعي قد يحصن العاملين تجاه فقدان وظائفهم ولو لفترة قصيرة الاستثمار في الشركات التي قد تجني أرباحاً من تقدم الذكاء الاصطناعي تحوط قد يجدي هل سيسلبني الذكاء الاصطناعي وظيفتي؟ بدأ هذا السؤال يشغلني أنا وملايين الموظفين من ذوي الياقات البيضاء. بل بات هنالك مصطلح يعبر عن ذلك: خشية انعدام الجدوى. وللأسف مخاوفنا ليست محض أوهام . مع أنني لا أدعو إلى الذعر، إلا أنني أعتقد تغييراً جذرياً هائلاً يتربص بالعاملين في مجال المعرفة، وهو مصطلح فضفاض يشمل الإداريين والمحللين الماليين ومطوري البرمجيات والقانونيين والعاملين في الصناعات الإبداعية، الذين يُرجح أن تتغير وظائفهم بفعل الذكاء الاصطناعي وعليهم أن يستعدوا لذلك. هذا يعني أن يتبنوا الذكاء الاصطناعي لزيادة إنتاجيتهم، وأن يضعوا خطة احتياطية في حال فشل جهودهم لمقاومة زحف الآلات. تحسن أداء الذكاء الاصطناعي لا يمكن إنكاره حتى وقت قريب، كنت أميل إلى تجاهل روبوتات الدردشة على اعتبار أنها مجرد ببغاوات احتيالية تجنح لتقديم معلومات مغلوطة. لكن إصداراتها الأحدث يمكنها التفكير بالمشكلات المعقدة وحلها، وغالباً ما لا يمكن تمييز إجاباتها عما تتلقاه من البشر. كما تستمر قدراتها في التحسن بينما تواصل تكاليف استخدام الذكاء الاصطناعي بالانخفاض . أثرت التطورات السابقة في الأتمتة والاستعانة بمصادر خارجية بشكل رئيسي على الموظفين ذوي الياقات الزرقاء. أما هذه المرة، فبات المهنيون ممن يستخدمون الحواسيب كأداة عمل هم الأكثر عرضة لخطر الاستبعاد . إن الضربة النفسية الناجمة عن التقليل من قيمة العمل العقلي والمعرفة المتخصصة قوية بما يكفي، فقد يتساءل المرء: ما الفائدة من كل تلك الشهادات الجامعية أو من تعلم لغة أخرى؟ لكن الأثر المادي قد يكون أسوأ من ذلك . غالباً ما يتزوج العاملون في مجال المعرفة من دوائرهم، وهي ظاهرة تُعرف باسم الزاوج الانتقائي. في السابق، كان القلق من أن هذا الاتجاه يزيد عدم المساواة؛ أما الآن، فإنه يجعل هذه العائلات معرضة بشكل مضاعف لخطر الذكاء الاصطناعي. يُقدّر مركز أبحاث 'آي بي بي آر ' (IPPR) أن العمل المعرفي يشكل الآن نحو نصف نشاط سوق العمل في المملكة المتحدة، وأن ما يصل إلى 70% من هذه المهام يمكن أن تُحوّل أو تُستبدل بالذكاء الاصطناعي المولّد . يسهم من يكسبون أكثر من ربع مليون دولار سنوياً بنحو نصف إنفاق المستهلك الأمريكي، وفق تحليل حديث من شركة 'موديز أناليتيكس ' (Moody's Analytics). فماذا لو استُبدل ملايين من أصحاب الدخل المرتفع بخوارزميات؟ يقول مؤسس 'أوبن إيه آي' المشارك سام ألتمان، وهو ليس مراقباً محايداً، إن روبوت هندسة برمجيات سيتمكن في النهاية من أداء معظم المهام التي تُناط بمهندس تمتد خبرته لسنوات، ولو أن ذلك يتطلب إشرافاً. قد يعني تعبير "في النهاية" قريباً جداً، إذ يقول مارك زوكربيرغ، رئيس 'ميتا بلاتفورمز' التنفيذي، إن هؤلاء الزملاء الافتراضيين سيمتلكون مهارات البرمجة وحل المشكلات التي يتمتع بها مهندس متوسط ​​المستوى بحلول هذا العام . جحافل لا محدودة من الروبوتات على عكس البشر، يُمكن نشر روبوتات الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع لا حدود له تقريباً في جميع أنواع العمل المعرفي. لذا، في حين أن الذكاء الاصطناعي سيعزز بلا شك الأدوار الحالية ويخلق مهناً جديدة تماماً، أعتقد أن فقدان كثير من الوظائف أمر لا مفر منه (وألتمان يتفق مع ذلك). هناك بالفعل حديث عن ركود في الوظائف المكتبية، حيث يكافح خريجو برامج ماجستير إدارة الأعمال المرموقة للعثور على عمل، وتتناقص عمولات المترجمين وثمة ركود في رواتب الاستشاريين ويتزايد تسريح العمال في مجال تقنية المعلومات . تقول شركة 'سيلزفورس' إنها لن توظف أي مهندسي برمجيات هذا العام بفضل التطورات الإنتاجية التي توفرها أدوات الذكاء الاصطناعي؛ وستُلزم شركة 'نفيديا' قريباً جميع مهندسي البرمجيات لديها باستخدام روبوتات الذكاء الاصطناعي، بينما يولّد الذكاء الاصطناعي الآن أكثر من ربع الأكواد البرمجية الجديدة في شركة 'جوجل' تابعة 'ألفابيت '. في قطاع الخدمات المصرفية، يمكن للذكاء الاصطناعي صياغة جميع نشرات الاكتتاب العام تقريباً خلال دقائق، وفقاً للرئيس التنفيذي لمجموعة 'جولدمان ساكس' ديفيد سولومون. أما في السابق، كان قد يستغرق إعداده أسبوعين من فريق يضم 6 أشخاص. وقد أعلن بنك 'دي بي إس' السنغافوري الشهر الماضي أنه سيُسرّح نحو 4000 موظف ذوي عقود مؤقتة خلال السنوات الثلاث المقبلة وسيتولى الذكاء الاصطناعي أدوارهم . لو كان الذكاء الاصطناعي قادراً على تحريرنا نحن البشر من المهام المملة والمتكررة، لكنتُ أقل قلقاً على الأرجح. لكن أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي قادرة على التفكير بمستوى حملة شهادات الدكتوراه . سيكون منطقياً أن تعدّ خطة بديلة. الخطوة الأولى هي التعرف على أدوات الذكاء الاصطناعي واكتساب الخبرة في استخدامها؛ وآمل أن يزيد هذا إنتاجيتك ويُمكّنك من أداء عمل أكثر تأثيراً. سيمنحك هذا أيضاً فكرة أفضل عما إذا كانت وظيفتك في خطر، مع توفير بعض الحماية من أن تصبح من أوائل المسرحين. مع ذلك، لن ننجح جميعاً في أن نُصبح مديري ذكاء اصطناعي- لذا استمر في التواصل عبر 'لينكدن' وغيره من المنصات الإلكترونية في حال احتجت إلى طوق نجاة مهني . أولئك الذين لم ينضموا بعد إلى سوق العمل، أو من يقدّمون المشورة لأطفالهم، يواجهون خيارات صعبة. بدا جينسن هوانغ، رئيس 'إنفيديا'، العام الماضي أقل اقتناعاً بمزايا تعلم البرمجة، لأنه قريباً سيتمكن الجميع من البرمجة باستخدام اللغة الطبيعية (مع ذلك، أميل إلى الاتفاق مع مؤسس 'مايكروسوفت' بيل غيتس، على أن تعلم الأساسيات ما يزال مهماً). بالمثل، إذا بدأت روبوتات الدردشة القائمة على الذكاء الاصطناعي بالسيطرة على جميع الأعمال الروتينية في مجال الخدمات المصرفية الاستثمارية أو الاستشارات الإدارية، فقد يصبح الحصول على فرصة تدريب أو برنامج دراسات عليا مرغوباً به أصعب . صالون حلاقة أم مقهى للقطط ينبغي على الآخرين المتقدمين في مسيرتهم المهنية التفكير فيما إذا كانت لديهم مهارات تفتح لهم أبواباً لوظيفة أو فرصة ريادة أعمال أقل عرضة لتأثير الذكاء الاصطناعي. بعبارة أخرى، إنها لحظة مناسبة لإتقان هذا العمل الجانبي. بينما أجد صعوبة في تخيل أي عمل آخر غير الصحافة، فأنا مقتنع جزئياً بأنني سأبرع في تصميم الحدائق أو في الحلاقة، أو إن لم يكن كذلك، ربما أكون صاحب مقهى للقطط أو متجر أجبان (أنا أمزح لكن بعض ما أوردت فيه شيء من الجدية) . بما أن الذكاء الاصطناعي يبدو ألطف تجاه أصحاب رؤوس الأموال منه تجاه العمالة، فإن خطوة أخرى حكيمة هي الاستحواذ على مزيد من الأصول. يوفر صندوق المؤشرات فرصةً للاستثمار في الشركات التي يُتوقع أن تستفيد من الذكاء الاصطناعي ومكاسب الإنتاجية المرتبطة به، كما يوفر حمايةً من نتائج تسريحات الموظفين (مع أن التقييم المتدهور لبعض الشركات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي يشير إلى أن كثيرين قد تبنوا هذه الفكرة) . للأسف، ليس هناك ما يضمن أن الذكاء الاصطناعي لن يسلب وظائف العاملين في مجالات المعرفة. لكن وجود خطة احتياطية قد يساعدك على الأقل في التعامل مع الخشية من انعدام الجدوى . خاص بـ "بلومبرغ"

كيف تتحوط من سرقة الذكاء الاصطناعي لوظيفتك؟
كيف تتحوط من سرقة الذكاء الاصطناعي لوظيفتك؟

Independent عربية

time٠٩-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Independent عربية

كيف تتحوط من سرقة الذكاء الاصطناعي لوظيفتك؟

هل سيسرق الذكاء الاصطناعي وظيفتي؟ هذا هو السؤال الذي أصبح يشغل بال ملايين العمال من ذوي الياقات البيضاء، وهناك حتى مصطلح لهذا الشعور ""FOBO أو الخوف من أن نصبح غير ذوي قيمة، وللأسف مخاوفنا قد تكون مبررة. تقول وكالة "بلومبيرغ" إن الإصدارات الأحدث من الذكاء الاصطناعي لم تعد مجرد "ببغاوات عشوائية" تكرر البيانات، بل أصبحت قادرة على التفكير وحل المشكلات المعقدة، وغالباً ما تكون إجاباتها غير قابلة للتمييز عن إجابات الإنسان، وتستمر قدراتها في التحسن بينما تنخفض كلفة استخدامها باستمرار. وتضيف، "في السابق كانت التطورات في الأتمتة والاستعانة بمصادر خارجية تؤثر بصورة رئيسة على العمال ذوي الياقات الزرقاء، أما الآن، فإن الخطر الأكبر الذي يواجه المحترفين المرفهين الذين يعملون على لوحات المفاتيح في المكاتب أو من منازلهم هي إزاحتهم من وظائفهم". وتشير إلى أن الضربة النفسية الناجمة عن تقليل قيمة العمل الذهني والمعرفة المتخصصة تعد قاسية بما يكفي، وتقول إن البعض قد يتساءل عن فائدة كل تلك الشهادات الجامعية أو تعلم لغة أجنبية؟ لكن العبء المالي قد يكون أسوأ، فكثيراً ما يتزوج العاملون في مجالات المعرفة من بعضهم بعضاً، وهو ما يعرف بظاهرة "التزاوج التفضيلي"، وفي السابق كان القلق هو أن هذه الظاهرة تزيد من عدم المساواة، أما الآن فإنها تجعل تلك الأسر عرضة لأخطار اقتصادية أكبر. ويقدر مركز الأبحاث البريطاني IPPR أن العمل المعرفي يشكل الآن نحو نصف النشاط في سوق العمل البريطانية، وأن ما يصل إلى 70 في المئة من تلك المهام قد تحول أو يستبدل بها الذكاء التوليدي. ووفقاً لتحليل حديث من "موديز أناليتيكس" فإن من يكسبون أكثر من 250 ألف دولار سنوياً يسهمون بنحو نصف الإنفاق الاستهلاكي في الولايات المتحدة، فماذا لو استبدل ملايين من أصحاب الدخول المرتفعة بالخوارزميات؟ وعلى رغم أنه ليس مراقباً محايداً يقول الشريك المؤسس لشركة "أوبن آي" سام ألتمان إن وكيل البرمجيات الذكي سيكون قادراً في النهاية على القيام بمعظم المهام التي يؤديها مهندس برمجيات بشري ذو خبرة لسنوات عدة، وإن كان ذلك تحت الإشراف. وربما يأتي هذا "في النهاية" قريباً جداً، إذ يقول الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا بلاتفورمز إنك" مارك زوكربيرغ إن هؤلاء الزملاء الافتراضيين سيحصلون على مهارات البرمجة وحل المشكلات بمستوى مهندس متوسط بحلول هذا العام. وعلى عكس البشر يمكن نشر الوكلاء المعتمدين على الذكاء الاصطناعي على نطاق شبه غير محدود في مختلف أنواع الأعمال المعرفية، لذا في حين أن الذكاء الاصطناعي سيعزز بالتأكيد الأدوار الحالية ويخلق وظائف جديدة تماماً، إلا أن خسارة كثير من الوظائف أمر لا مفر منه، كما يعتقد أيضاً سام ألتمان. أيضاً هناك حديث عن ركود في الوظائف المكتبية، إذ يكافح خريجو برامج الماجستير في إدارة الأعمال من الجامعات الكبرى للعثور على وظائف، وتجف عمولات المترجمين، وتستقر رواتب الاستشاريين المبتدئين، وتزداد عمليات التسريح في قطاع تكنولوجيا المعلومات. التحسينات الإنتاجية تقول شركة "سيلزفورس إنك" إنها لن توظف أياً مهندسي برمجيات هذا العام بفضل التحسينات الإنتاجية التي حققتها أدوات الذكاء الاصطناعي. وستطلب شركة "إنفيديا كورب" قريباً من جميع مهندسي البرمجيات لديها استخدام الوكلاء المعتمدين على الذكاء الاصطناعي، بينما ينتج الذكاء الاصطناعي الآن أكثر من ربع الشيفرات البرمجية الجديدة في شركة "ألفابيت إنك" المالكة لـ"غوغل". وفي مجال البنوك يمكن للذكاء الاصطناعي إعداد مسودة معظم نشرة الاكتتاب العام في دقائق، وفقاً لما ذكره الرئيس التنفيذي لمجموعة "غولدمان ساكس" ديفيد سولومون، بينما كان من الممكن أن يستغرق ذلك فريقاً مكوناً من ستة أفراد وأسبوعين لإنتاجه. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وفي الشهر الماضي أعلنت مجموعة "دي بي أس" المصرفية في سنغافورة أنها ستخفض نحو 4000 موظف موقت وعقود في السنوات الثلاث المقبلة، إذ سيحل الذكاء الاصطناعي محلهم. خطة احتياط تقول "بلومبيرغ" إنه من المنطقي أن يمتلك الموظف خطة احتياط عبر التعرف على أدوات الذكاء الاصطناعي والتخصص في استخدامها، ومن المفترض أن تجعل هذه الخطوة الموظف أكثر إنتاجية وتمكنه من أداء أعمال أكثر تأثيراً، إضافة إلى توفير بعض الحماية من كونه من بين أول من يجرى تسريحهم. ومع ذلك لا ينجح الجميع في أن يصبحوا مديري ذكاء اصطناعي، لذا من المهم أن يواصل الموظف بناء شبكة تواصل عبر "لينكد إن" وأماكن أخرى، تحسباً لاحتياجه إلى وظيفة جديدة في المستقبل. أما أولئك الذين لم ينضموا بعد إلى سوق العمل، أو الذين يقدمون النصائح لأبنائهم، فهم يواجهون اختيارات صعبة، وفي العام الماضي، كان رئيس شركة "إنفيديا" جينسن هوانغ أقل اقتناعاً بفوائد تعلم البرمجة لأن الجميع سيكون قادراً قريباً على البرمجة باستخدام اللغة الطبيعية، وبالمثل، إذا بدأت روبوتات المحادثة الذكية في تولي الأعمال الروتينية في بنوك الاستثمار أو الاستشارات الإدارية، فإن الحصول على فرصة للتدريب في هذه المجالات قد يصبح أكثر صعوبة. وتنصح "بلومبيرغ" من هم في مراحل متقدمة من حياتهم المهنية أن يفكروا فيما إذا كانت لديهم مهارات تفتح أمامهم أبواباً لوظيفة أو فرصة ريادية أقل عرضة للتأثر بالذكاء الاصطناعي. وبينما يبدو أن الذكاء الاصطناعي سيكون أكثر لطفاً مع مالكي رأس المال مقارنة بالعمال، فإن خطوة حكيمة أخرى هي اقتناء مزيد من الأصول، إذ توفر صناديق المؤشرات تعرضاً للشركات التي من المتوقع أن تحقق أرباحاً من الذكاء الاصطناعي والزيادة في الإنتاجية، علاوة على أنها توفر وسيلة للتحوط ضد فقدان الوظيفة (على رغم أن التقييمات المرتفعة لبعض الشركات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي تشير إلى أن عديداً من الأشخاص قد تبنوا هذه الفكرة بالفعل). للأسف، لا يوجد ضمان بأن الذكاء الاصطناعي لن يأخذ وظيفتك كعامل معرفي، لكن وجود خطة احتياط يمكن أن يخفف في الأقل من الأثر المحتمل.

محلل: إذا اتجه نحو ركود تضخمي حقيقي، لن يكون أمام الفيدرالي سوى التضحية بالنمو
محلل: إذا اتجه نحو ركود تضخمي حقيقي، لن يكون أمام الفيدرالي سوى التضحية بالنمو

العربية

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العربية

محلل: إذا اتجه نحو ركود تضخمي حقيقي، لن يكون أمام الفيدرالي سوى التضحية بالنمو

تصاعدت المخاوف بشأن ركود النمو الاقتصادي الأميركي وسط قلق متزايد من عودة التضخم، مما يهدد بإحياء ظاهرة اقتصادية لم تشهدها الولايات المتحدة منذ 50 عامًا. يأتي الحديث عن "الركود التضخمي" في وقت يبدو فيه أن الرئيس دونالد ترامب عازم على فرض تعريفات جمركية على كل شيء تقريبًا يدخل إلى البلاد، في حين تشير العديد من المؤشرات إلى تراجع النشاط الاقتصادي، بحسب ما ذكرته "CNBC" واطلعت عليه "العربية Business". ويثير هذا التهديد المزدوج - ارتفاع الأسعار وتباطؤ النمو - القلق بين المستهلكين وقادة الأعمال وصانعي السياسات، ناهيك عن المستثمرين الذين بدأوا بالتخلص من الأسهم والاتجاه نحو شراء السندات. وقال مارك زاندي، كبير الاقتصاديين في "موديز أناليتيكس": "نتجه نحو الركود التضخمي. فالسياسات الحالية، مثل التعريفات الجمركية وسياسات الهجرة، تؤدي إلى ارتفاع التضخم وتراجع النمو الاقتصادي." مؤشرات مقلقة لم تصل الولايات المتحدة بعد إلى نفس مستويات الركود التضخمي التي شهدتها في السبعينيات وأوائل الثمانينيات، لكنها بدأت تلمس بعض مظاهره. فقد ارتفعت توقعات التضخم طويلة الأجل إلى أعلى مستوياتها في 30 عامًا، في حين تراجعت ثقة المستهلكين إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات. وأظهرت بيانات وزارة التجارة أن إنفاق المستهلكين انخفض في يناير/كانون الثاني بأكبر نسبة خلال أربع سنوات، رغم ارتفاع الدخل بشكل ملحوظ. كما كشف مؤشر مديري المشتريات التابع لمعهد إدارة التوريدات أن النشاط الصناعي توسع بالكاد في فبراير/شباط، في حين سجلت الطلبات الجديدة أكبر تراجع لها في نحو خمس سنوات، وقفزت الأسعار بأعلى معدل شهري في أكثر من عام. في أعقاب هذا التقرير، خفّض بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا توقعاته للنمو الاقتصادي في الربع الأول إلى تراجع سنوي بنسبة 2.8%، وهو أول رقم سلبي منذ الربع الأول من عام 2022 وأكبر انخفاض منذ إغلاق الاقتصاد بسبب جائحة كورونا في أوائل 2020. تتحسب الأسواق الآن لاحتمالية خفض الفيدرالي لأسعار الفائدة بدءًا من يونيو/حزيران، مع توقعات بخفض إجمالي يصل إلى 0.75 نقطة مئوية هذا العام لمنع حدوث تباطؤ اقتصادي. لكن زاندي يرى أن الفيدرالي قد يفعل العكس تمامًا - أي رفع الفائدة لمحاربة التضخم، كما فعل رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأسبق، بول فولكر، في الثمانينيات، مما أدى إلى دخول الاقتصاد في ركود عميق. وأضاف: "إذا بدا أن الاقتصاد يتجه نحو ركود تضخمي حقيقي، فسيكون الخيار أمام الفيدرالي هو التضحية بالنمو الاقتصادي." تقلبات الأسواق المالية تشهد الأسواق المالية اضطرابات حادة، حيث دخلت الأسهم في موجة بيعية كبيرة هذا الشهر، مما أدى إلى محو المكاسب التي تحققت بعد فوز ترامب في الانتخابات. ورغم أن مؤشر داو جونز الصناعي سجل انخفاضًا أخر يوم الثلاثاء، ليخسر حوالي 4.5% منذ بداية مارس/آذار، لم تثر الموجة البيعية ذعر الأسواق، حيث ظل مؤشر تقلبات السوق (VIX) عند مستويات قريبة من المتوسط طويل الأجل. وقال مارك هاكيت، كبير استراتيجيي السوق في "ناشيون وايد": "هذا ليس وقت الهلع. أعتقد أن ما يحدث الآن هو مجرد إعادة ضبط صحية للتوقعات." لكن السندات تقدم صورة مختلفة. إذ تراجعت عائدات سندات الخزانة الأمريكية بشكل حاد في الأيام الأخيرة بعد ارتفاعها منذ سبتمبر/أيلول، حيث انخفضت عائدات السندات لأجل 10 سنوات إلى نحو 4.2%، وهو أقل بنصف نقطة مئوية عن ذروته في يناير/كانون الثاني. كما انعكس منحنى العائدات بين السندات لأجل 3 أشهر والسندات لأجل 10 سنوات—وهو مؤشر ركود موثوق منذ الحرب العالمية الثانية. موقف البيت الأبيض على الجانب الآخر، لا تزال الإدارة الأميركية ترى أن التأثيرات قصيرة الأجل للتعريفات الجمركية سيتم تعويضها بالفوائد طويلة الأجل. وقال وزير التجارة هاورد لوتنيك في مقابلة مع "CNBC": "قد نشهد بعض التقلبات السعرية على المدى القصير، لكن على المدى الطويل، سيكون الوضع مختلفًا تمامًا." وأضاف: "أمريكا ستكون في أفضل حالاتها. سنحقق ميزانية متوازنة، وسنشهد تراجعًا حادًا في أسعار الفائدة، قد يصل إلى 100 أو 150 نقطة أساس." أما وزير الخزانة سكوت بيسنت، فقال لشبكة "فوكس نيوز" إن الإدارة تركز على "الشارع الرئيسي" أكثر من "وول ستريت"، مشيرًا إلى أن "وول ستريت كانت في وضع جيد، لكنها ستظل على ما يرام. أما نحن، فهدفنا هو إعادة التوازن إلى الاقتصاد وإعادة الوظائف الصناعية إلى البلاد." يترقب المحللون تقرير الوظائف غير الزراعية يوم الجمعة كمؤشر رئيسي على اتجاه الاقتصاد. فإذا جاء التقرير قويًا، فقد يعزز الثقة بأن البيانات الاقتصادية الأساسية لا تزال صلبة رغم تراجع المعنويات. أما إذا أظهر التقرير ضعفًا في سوق العمل مع استمرار ارتفاع الأجور، فقد يؤدي ذلك إلى مزيد من الحديث عن الركود التضخمي. وأوضح هاكيت أن مجرد الحديث عن الركود التضخمي يمكن أن يجعله يتحقق جزئيًا. فالبلاد لم تخل في مرحلة الركود التضخمي بعد، لكن هذا هو السيناريو الأسوأ الذي يجب الحذر منه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store