logo
#

أحدث الأخبار مع #مياه_عذبة

مادة هلامية تستخرج المياه العذبة من البحر
مادة هلامية تستخرج المياه العذبة من البحر

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 أيام

  • علوم
  • صحيفة الخليج

مادة هلامية تستخرج المياه العذبة من البحر

ابتكر باحثون صينيون مادة مسامية تعتمد على الهلام الهوائي، تمتص جزيئات الماء بفعالية، ما يسمح باستخدامها لاستخراج مياه عذبة من البحر. ووفقاً لمجلة «ACS Energy Letters» اكتشف الفيزيائيون الصينيون أن مادة الهلام الهوائي المصنوع من أنابيب الكربون النانوية وألياف السليلوز النانوية، تسمح مسامها بامتصاص الماء بفعالية، وتحويله إلى بخار تحت تأثير ضوء وحرارة الشمس، وبالتالي يمكن استخدامها لإنتاج مياه شرب نظيفة في المناطق الحارة والجافة من العالم بأقل تكاليف طاقة. ويقول البروفيسور شين شي، في جامعة هونغ كونغ للعلوم التقنية: «الهلام الهوائي الذي ابتكرناه قادر على امتصاص الماء بفعالية، ويسمح هذا باستخدامه لإنشاء محطات تحلية مياه بسيطة للغاية وقابلة للتطوير بشكل كبير، ولا تتطلب مصدر طاقة خارجياً لتشغيلها». ويشير الباحثون، إلى أنه في السنوات الأخيرة، أصبحت مشكلة الحصول على مياه شرب نظيفة أكثر حدة بالنسبة للبشرية، وخاصة لسكان البلدان الحارة والمكتظة بالسكان. ويحاول العلماء حل هذه المشكلة بطرق مختلفة، بما في ذلك إنشاء منشآت تستخرج الرطوبة من الهواء المحيط أو تحلية مياه البحر بأقل تكاليف طاقة. وتمكن الفيزيائيون الصينيون من تكييف الهلام الهوائي لحل هذه المشكلة، وهي مواد صلبة تشبه في بنيتها الإسفنج شديد المسامية.

دبي تشهد إطلاق أول «رمز مائي رقمي»
دبي تشهد إطلاق أول «رمز مائي رقمي»

الإمارات اليوم

time١٨-٠٦-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الإمارات اليوم

دبي تشهد إطلاق أول «رمز مائي رقمي»

أعلن مركز دبي للسلع المتعددة عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة «أكوا إندكس» العالمية لتجارة سلع المياه، تُمهّد لإطلاق أول رمز أصول رقمية في العالم مدعوم مباشرة بمخزون حقيقي من المياه العذبة، ما يؤسس لسوق مالي منظم وشفاف للمياه كسلعة أساسية. ويتمثل هذا الابتكار العالمي في إطلاق رمز رقمي مدعوم بمياه عذبة مُتحقَّق من جودتها ومُخزَّنة في خزانات عالمية، ما يتيح للمستثمرين والمتداولين والشركات تداول المياه والاحتفاظ بها وتسلّمها. وتُعد هذه المبادرة حجر الزاوية في استراتيجية مركز دبي للسلع المتعددة لتأسيس «مركز المياه» التابع له، والذي يهدف إلى جعل دبي محوراً عالمياً للابتكار في تقنيات المياه والأمن المائي وتداول السلع المائية، كما ستُسهم الشراكة في توفير سيولة جديدة وتحسين شفافية سلاسل الإمداد المائي. وقال الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة، أحمد بن سليّم: «يواجه ما يقارب نصف سكان العالم شُحّاً في المياه، ومع ذلك تبقى المياه المورد الحيوي الوحيد الذي يفتقر إلى سوق ناضج ومُنظم، شراكتنا مع (أكوا إندكس) تهدف إلى بناء هيكل شفاف ومحايد لتداول المياه، بما يضمن تأمين مستقبل هذا المورد الذي طالما تم التقليل من قيمته الحقيقية». وأوضح رئيس مجلس الإدارة ومؤسس شركة «أكوا إندكس»، يعقوب شيرازي، أن «تسعير المياه وفقاً لقيمتها الحقيقية وتحويلها إلى فئة أصول مالية جديدة هو تغيير جذري في الاقتصاد العالمي، هذا النهج سيرسي معايير جديدة للإدارة المستدامة للمياه تمنع الندرة والتلوث، كما سيمكّن البلدان والبلديات من تعزيز قدرات بنيتها التحتية المائية». وبموجب الشراكة، ستستفيد «أكوا إندكس» من البنية التحتية المتطورة والشبكة العالمية الواسعة لمركز دبي للسلع المتعددة، لتسهيل عمليات التداول والاستثمار في الأصول المائية. يُذكر أن مركز دبي للسلع المتعددة لن يتملك الرمز الرقمي أو يديره مباشرة، بل سيوفر الإطار التنظيمي والتشغيلي الذي يدعم هذه المبادرة كجزء من رؤيته الأوسع لترسيخ مكانة دبي مركزاً محايداً وموثوقاً لتجارة وابتكار المياه على مستوى العالم.

تاريخ الصلاحية.. كذبة لذيذة تفسد العالم!
تاريخ الصلاحية.. كذبة لذيذة تفسد العالم!

الجزيرة

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الجزيرة

تاريخ الصلاحية.. كذبة لذيذة تفسد العالم!

في زمن الوفرة المزيفة، تتحوّل عبوات الزبادي المغلقة، وأكياس الخضار النضرة، وأرغفة الخبز الطازجة، إلى ضحايا ملصق صغير يحمل رقمًا غامضًا، فيلقى بها إلى مصير النسيان في حاويات الهدر التي تئن تحت وطأة طعام لم يذقه أحد! هنا، حيث يتحول التاريخ المدون إلى سيف مسلط على رقاب الأغذية، تسقط بين أنيابه مليارات الأطنان سنويًا، تذرف كدموع الأرض التي نستهين بثمارها. فهل نحن أمام كذبة تاريخية، صنعتها أيادٍ خفية تلاعب وعي المستهلك وتبدد موارد الكوكب؟ تشير الأرقام إلى أن 40% من إنتاج العالم الغذائي يتحول إلى نفايات مروعة تقدر بـ 1.3 مليار طن سنويًا، بينما تهدر مياه عذبة تكفي لملء 68 مليون حوض سباحة في زراعة محاصيل تصل نهايتها إلى المطامر! بين نار الجوع وثلج الهدر: إحصاءات تجمد القلب! تشير الأرقام إلى أن 40% من إنتاج العالم الغذائي يتحول إلى نفايات مروعة تقدر بـ 1.3 مليار طن سنويًا، بينما تهدر مياه عذبة تكفي لملء 68 مليون حوض سباحة في زراعة محاصيل تصل نهايتها إلى المطامر! وفي الولايات المتحدة وحدها، تدفع الأسر ضريبةً خفيةً تصل إلى 2200 دولار سنويًا لقاء طعام لم يلمس إلا بالعينين قبل إعدامه.. ترى، أليس هذا استنزافًا لحاضر البشرية ومستقبلها؟ "انتهت صلاحيته!".. جملة اختُزلت فيها حياة المنتج الغذائي، رغم أنها في حقيقتها مجرد إشارة إلى ذروة نكهته، لا نهاية أمانه. ففي غياب تشريع عالمي موحد، تتحكم الشركات بصياغة هذه التواريخ كفن تسويقي لضمان "تجربة تذوق مثالية" تكرس ولاء الزبون، لا لحمايته. حتى إن متجر "مارك أند سبنسر" البريطاني اعتمدها في السبعينيات كحيلة لتفريغ المخازن بسرعة، فتحولت مع الأيام إلى عقيدة استهلاكية عمياء. المستهلك.. ضحية التضليل بين القوانين والوهم "هل أتجرأ على أكل هذا؟".. تساؤل يطارد كل من يمسك بعلبة تجاوزت تاريخها بأيام. لكن الحقيقة المُرَّة تكمن في أن 90% من الأغذية المعلبة تبقى صالحةً لشهور بعد التاريخ المذكور، إذا وضعت في ظروف تخزين سليمة، بينما تفسد لحوم السوبرماركت أحيانًا قبل الموعد المدون بسبب سوء التعامل مع سلسلة التبريد! هنا، يتحول المستهلك إلى رهينة خوف مبرمج، يدفعه إلى التخلص من كنوز غذائية كان بإمكانها إنقاذ جائع. في غياب تشريع عالمي موحد، تتحكم الشركات بصياغة هذه التواريخ كفن تسويقي لضمان "تجربة تذوق مثالية" تكرس ولاء الزبون، لا لحمايته كل لقمة تهدر، تهدر معها أيام مُزارع سهر تحت الأمطار، ووقود شاحنات قطعت الصحاري، ودموع أم لا تجد قوت أطفالها ثقافة الهدر: جريمة اجتماعية بثوب حضاري لم يعد الهدر مجرد إهمال فردي، بل صار صناعةً تدعمها معايير جمالية ظالمة: خضراوات تُرفض لعدم استدارتها، وفواكه تهمل لشكلها غير "الإنستغرامي"، وموائد تزين بأطباق فاخرة لا تؤكل إلا بالكاميرات! حتى المتاجر تتبارى في تكديس الرفوف كدليل وهمي على الرفاهية، بينما تحرق الفائضات في الخفاء. وفي المقابل، يعيش 828 مليون إنسان على كفّ الجوع، كأن الكوكب يدار بمنطق "المائدة للعرض فقط"! صحوة الحواس: ثورة ضد طغيان الأرقام بدأت بعض الدول في انتفاضة ضد هذه الأوهام: فبريطانيا ألغت تواريخ "يباع قبل" على منتجاتها، ودول أوروبية اعتمدت ملصقات واضحةً تفرق بين "الأفضل قبل" للجودة و"الاستخدام قبل" للسلامة. أما "موريسونز"، فحثت زبائنها على استعادة حسهم البديهي: "شموا، انظروا، جربوا.. فالطعام يخبركم عن نفسه!". لنستبدل ثقافة "التاريخ المقدس" بوعي إنساني يقدر الدور الطبيعي للطعام، ويعيد الاعتبار إلى حواسنا كأقدم جهاز فحص غذائي؛ لأن الكوكب لا يتحمل المزيد من أكاذيب تزينها أرقام بلا روح من مطبخك يبدأ التغيير: دليل الناجحين من براثن الهدر البيض: ضعه في كوب ماء، إن غاص أفقيًا فهو طازج، وإن وقف عموديًا استخدمه سريعًا، وإن طفا فتخلص منه. اللبن: رائحة حامضية أو ملمس متكتل يعنيان فساده، لا مجرد تاريخ منتهٍ. المعلبات: ما دامت العلبة سليمة ولم تنتفخ، فمحتوياتها غالبًا آمنة لسنوات. الخبز: العفن الظاهر يعني التخلص الفوري، أما الجفاف فيصلحه تحميص أو تحويل إلى بقسماط. إعلان الغذاء ليس رقمًا.. إنه حكاية أرض وإنسان كل لقمة تهدر، تهدر معها أيام مُزارع سهر تحت الأمطار، ووقود شاحنات قطعت الصحاري، ودموع أم لا تجد قوت أطفالها. فلنستبدل ثقافة "التاريخ المقدس" بوعي إنساني يقدر الدور الطبيعي للطعام، ويعيد الاعتبار إلى حواسنا كأقدم جهاز فحص غذائي؛ لأن الكوكب لا يتحمل المزيد من أكاذيب تزينها أرقام بلا روح.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store